عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree266Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #161  
قديم 04-16-2018, 06:26 PM
 
[cc=،،،،مسبقا]مكاني ،،،[/cc]



سلام عليكم

اطلت الغياب عن روعتك بعرف

لكن شوفي كيف رجعتيني معصبة

كيف كيف كيف...كدا

بدي اخذ ساتو و ياتو اسلخ جلدهم و اعذبهم تعذيب

الحين صارت فيه ذكريات حلوة لساتو !

او تاسف ياتو بيعمل شي و بيرجع اللي راحو


مسكينة ساكورا ...

صراحة بأجل تعذيب ساتو ذا مشان ساكورا حاليا

الاحداث محزنة جد ، اتمنى لو تنحل باقل اضرار ...

يعني شي اسمه خلص..يجي هون ، خلص بلاوي و مشاكل

ههههههههه

تحمست و حسيت ان الرواية في اطار رائع


لكن ...
سرعي الاحداث بامور حركة اكثر و رفع غموض اكثر

لان فترة البارتات بالغموض كافية و اذا زادت بتكون مضرة

نصيحة

و اشوفك بالجاي بالجاي....

انتبهي للاملاء،،،
__________________
















إخوتي
إني أغضب لأجلكم و منكم
و أحزن لأجلكم و بسببكم
و أبتهج لأفراحكم و تفائلكم

فتحملوا أخوتي هذه
هي كل ما لدي لكم


رد مع اقتباس
  #162  
قديم 04-20-2018, 12:37 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخبارك
قرأة جميع البارتات الي فاتتني
البارتات روووعة بمعنى الكلمة
ساتو حنون ما توقعت انه كذا كل ما تعلق
بأحد صار له شئ 😢
ياتو طيب القلب بس في شئ يدفعه ليسوي كذا
متشوقه جداً للبارت القادم
بالتوفيق ❤
رد مع اقتباس
  #163  
قديم 06-05-2018, 04:51 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا جميلة
روايتك حقا ممتعة وجميلة ... ياريت تكمليها قريباً
طريقة سرد والأحداث والشخصيات جميلة .. لا تتأخري علينا بالبارت القادم
ولا تنسيني بالرابط
دمتي بود
__________________
" اللهم وفقنا لما ترضاه "

" كل شيء يبدأ من الصفر "



نبع الأنوار إيناس نسمات عطر

انظر الى تلك النجوم ... مهما تغطيها الغيوم ...
...ستظل تلمع حرة ... حباآ تحوم ...
رد مع اقتباس
  #164  
قديم 06-16-2018, 09:26 PM
 
جميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل
رد مع اقتباس
  #165  
قديم 07-23-2018, 10:25 AM
 
" وداعاً يا من كنت للقلب وطن"
كيف للمشاعر أن تنضج دون سابق كلام أو موقف؟!

وكيف للحب أن يخلق فجأة؟!

دون استعدادٍ أو تفكير؟

وحده الحُب يأتينا دون موعد...

ووحده الحبيب لا يختاره لك أحد...

...مشكلتنا أننا التقينا صدفة...

...وافترقنا دون أن نعرف إلى أين!

ماذا لو أننا لم نلتقِ؟!

فهل سيكون هناك أي نداء...شوق...فقد...وله...؟؟؟

*****

غرفة كلاسيكية الطراز بألوانها الممتزجة معاً لإعطاء المكان قليلاً من الراحة ,و الهدوء, و الكآبة...!!

نظرة مارو إلى ذلك الشخص الجالس خلف تلك الطاولة الكبيرة المنتصفة المكان ...كان ينظر إلى ملف بين يديه غير معيرها اهتمام ؟!

تنهدت بيأس بينما هي تغلق عينيه ,قبل أن تقول له بجدية :ألا يمكنك أن تعيرني قليلاً من اهتمامك لنتحدث؟

صمت كلاهما قليلاً و من ثم قام ياتو بإغلاق الملف , وإرجاع ظهره للخلف ,وإرجاع خصلات شعره من على وجهه بيده ,ويقول لها ببرود وجدية وهو ينظر إليها: ماذا تريدين ؟بـ مجيئك إلى هنا بعدما علمتِ كل شيء ؟!

تقدمت بخطوات بسيطة لـ ناحيته لتنتصف طاولته لتقابله وجهاً لوجه و تقول له بنبرة يملأها الجدية ,والحب: لا يهمني كل ما علمته عنك ,فكل ما يهمني هو ما أنا أعلمه عنك أنا ,وموت والدي لايحزنني أبداً لأنه مات بدافع يفخر به الجميع ,وهو سيبقى حياً في كل جزء من جسدي.

بقايا ياتو هادء في مكانه يستمع إلى كلامها رغم الصدمة التي اعترت قلبه ,فكيف لها أن تسامحه على تسببه بقتل أعز و أغلى شخص لها ,وبقائها تحبه رغم كل الذي عرفته عنه ...!

نظرة إليه بحزن وهي تكدان أن تبكي على حال حبيبها الذي لا يعلم كيف هو يبدو مظهره من الخارج .

كان وجهه شاحب من شدة التعب و الأرهاق وتوجد قليلاً من الهالات تحت عينيه الباردتين من اليأس و الملل من حالته التي هو بها الآن.

وبنبرة حزينة راجية منه الاستماع إليها و الاكتفاء من هذا الجنون :لذلك أرجوك كف عن هذا الجنون ,وعد كما كنت سابقاً ...أن الجميع مشتاق لك فلماذا تبعدهم عنك هكذا ؟؟؟

لم تتغير تعابيره أبداً رغم تلك الاعاصير في داخله تعصف بمشاعره و عقله ...تنازع للانتصار و لكن ما من فائدة.

حطم ياتو أمالها عندما قال لها بنبرة باردة جداً غير مبالية :هل انتهيتي؟!

صدمة مارو منه ولكن سرعان ما تحولت الصدمة إلى تعابير غاضبة و حزينه منه ,لتقول له بنبرة مرتفعه قليلاً: كم أنت أحمق كبير!!.

ومن ثم غادرت مسرعة لـ يتنهد وهو يغلق عينيه محاول أثبات نفسه ,فهو حقاً أحمق ,ولكن ماذا يفعل ...فكل شيء مظلم من حوله...!!

أعدل ياتو قليلاً من جلسته ليخرج هاتفه من جيبه ؛لـ يتصل على شخص ما ؟ ويقول له بنبرة باردة :جهزو الطائرة الخاصة بي فوراً!!.

******

اليابان: 4:30 مساءً، عندا قصر عائلة ايروكي.

عاد ساتو لجناحه البارد ؛لكي يأخذ له حمامً دافئً لعله يريحه ،ويزيح عنه قليلاً من التعب والإرهاق الذي يحطم جسده كولياً.

وبعد بضعة ثوان خرج من الحمام وهو يرتدي سِروال جينز أسود اللون وعلى رأسه المبلل يضع المنشفة.

...وبخطوات شبه معدوم سار لـ ناحية الشرفة ،لينظر من وراء النافذة إلى ذلك الثلج الأبيض الموجود على الأرض.

كان ينظر إليه بعمق و كأنه ينظر إلى الفراغ...ينظر إليه و كأنه ينظر لقلب شخص ،بياضه كبياض هذا الثلج ،كانت بجواره دائماً .

كانت تعطيه الحب... و الحنان... والدفئ...من دون مقابل ،كان كل ما أرادته منه هو فقط أن يبادلها ذلك الحب، ولكنه لم يستطع إعطائها إياه ،وقام بجرحها وإهانتها كثيراً ولكنها لم تيأس منه ،وبقية بجانبه مع ابتسامتها الجميلة.

تمتم ساتو بهمس أسمها ،قبل أن يعود إلى داخل الغرفة وهو يجفف خصلات شعره بيده بهدوء، قبل أن يأتيه ذلك الصوت المسبب بإزعاج في الخارج..!

فتحت الباب بقوة على مصرعيه وهي تنظر إليه بغضب ومن خلفها الحراس ،و كاي الذي أتى من المشفى ليطمأن على حال ساتو ،متعجبين منها .

وقبل أن ينطق أي أحد منهم سارت بخطوات سريعه ناحيته وهي ممسكة قبضة يدها لكي تلكمه ولكن بحركة خفيفة تجنب ساتو ضربتها،لتسقط المنشفة من على رأسه لتظهر تعابيره الباردة وهو ممسك معصمها.

قال لها وهو ينظر إلى وجهها الغاضب عكس عينيها الحزينة ببرود وبنبرة جادة: ما الذي كنتِ تخططين لفعله؟

حررت فكتوريا يدها من قبضته بقوة ،وهي تصرخ في وجهه بغضب :سحقاً لك ايها اللعين الكاذب!!...لقد كذبت علي بـ أنك سوف تحميها ،وبـ أنك لن تجعلها تتعرض لأي أذى ...!

لم يفهم أحد كلام فكتوريا أو عن ماذا تتحدث، فقال لها كاي بتعجب و تسأل عن الذي تتحدث عنه: فكتوريا! عن ماذا تتحدثين ،لم نفهم عن ما...

قاطعته فكتوريا بصراخ هز أركان القصر وهي تقول ذلك الخبر الذي نزل مثل الصاعقة على الجميع :لقد أخذوها!؟ ..لقد أخذُ سنوري!!!...و بنظرات حاقدة لساتو :لقد أخذوها ايها اللعين.

بقي ساتو واقفً في مكانه ينظر إلى فكتوريا محاولاً إستيعاب ما قالته .

وفي هذه الأثناء حاولت فكتوريا استغلال الفرصة لكي تستطيع لكم ساتو ولكن الحراس تداركو الامر وقاموا بإمساكها ،فكانت تحاول الافلات منهم ولكن من دون جدوا.

فقال بغضب فائر وعينين حارقتين من شدة الغضب :اللعنة عليك ايها الحمقى!! اتركوني حالاً ،سوف ألقن هذا الحقير درساً لن ينساه...اتركونييي، فـ بسببه سنوري تتعرض للأذى مجدداً .

ومن بعد قول فكتوريا تلك الكلمات فقزت في عقال ساتو صورة سنوري وهي تحت حطام تلك الثرية و الجروح تملأ جسدها والدماء تحيط بها، وعندما استيقظت في المستشفى وهي تصرخ بهستيريا باسمه، وعندما استيقظت أيضاً من الغيبوبة وهي تلوح بيديها تبحث عنه.

لقد كان كل شيء بسببه ، هو من اقحمها في هذا الزواج الزائف ،وهو من سبب لها الألم دائماً ومهما كان الجرح جسدياً أو عاطفياً فهو الوحيد الذي فعل لها كل هذا .

بقي ساتو صامت ولم ينطق بأي شيء ،عكس فكتوريا التي تصرخ وهي تحاول الإفلات من حراسه و كاي الذي يحاول تهدئتها بيأس .

وفجأة بدأ ساتو بالمشي نحوالنافذة بكل هدوء متجاهل من حوله، وغير مبالي بحاله ؛بأنه لا يرتدي شيء على صدره العاري عندما فتح باب الشرفة وخرج للخارج ليقوم البرد بنهش جسده بصقيعه !!!.

صدم الجميع بتصرفه الجنوني هذا الطقس لا يزال بارد جداً ،فماذا يفعل الآن في هذا الموقف؟!.

أخرج ساتو هاتفه بهدوء و أتصل على هرومي.

كانت خصلات وجهه المبللة قليلاً متساقطة على جبينه لتحجب تعابير وجهه وهو ينتظر إجابة هرومي على الهاتف...

...أجاب هرومي على الهاتف ،بصوت هادئ ولكنه لا يخلو من التوتر والتعب: نعم ..سيدي؟!...

قال ساتو بكل هدوء وجدية: أين هي ...سنوري!!.

صمت هرومي قليلاً ،فهو يعلم أن سيده حقاً يعرف أن هناك شيء حصل لها وهذا ماجعله يصمت من شعوره بالعار لأنه لم يستطع حمايتها جيداً ، وبنبرة هادئة و لكنها حزينه: أنا... أنا أسف جداً سيدي... لم أستطع حمايتها جيداً.

صمت الطرفان لبضعة ثواني ،ثم قال ساتو بنبرة باردة ولكنها صارمة : لا تعود إلى هنا إلا عندما تجدها و إلا أعتبر نفسك مطرود.

اجاب على سيده بجدية فهو حقاً يريد العثور عليها و أيضاً لا يريد ترك مكانه بجوار سيده : حسناً سيدي.

أغلق ساتو الهاتف ،وبقيً ثابت في مكانه قليلاً ثم عاد إلا الداخل و تجه ناحية الدولاب ليرتدي له شيء يغطي به جسده العلوي العاري .

فقال له كاي وهو ينظر له بقلق :إذان ماذا سوف نفعل الآن؟

اجابة عليه فكتوريا بصوت حزين ومنخفض وهي مطأطأة رأسها للأسفل و الحارسان يمسكانها : سوف أتنازل عن تلك القضية!

نظر كاي لها بصدمة وهو يقول بتسأل: ماذا؟!

أما ساتو فبقي في مكانه يرتدي سترته السوداء بهدوء ،بينما كانت فكتوريا تكمل كلامها بيأس وحزن : لقد قالت لي تلك العجوز الشمطاء بأنها سوف تعيد سنوري إلي عندما أتنازل عن تلك القضية.

عقد كاي حاجبيه بعدم رضا وقال بنبرة منزعجة: ماذا؟! هل جننتي، أم ماذا؟! بعد كل الذي وصلتي إليه تريدين التراجع الآن!!.

رفعت فكترويا رأسها بغضب و انزعاج :لا يهمني كل هذا ..سوف أتخلى عن كل شيء من أجل سنوري ولا يهمني غير ذلك.

استدار ساتو إليها بعد إنهائه من إرتداء ملابسه وقال لها بنبرة باردة و واثقة: لا داعي لذلك.

نظر كاي إليه بتعجب من ثقتها القوية ،ولكن فكتوريا نظرت إليه بغضب وأنزعاج وقالت :ماذا؟!، ماذا قلت ايها...

قاطعها ساتو بكل جدية وثقة :سوف أُعِيدها!.

وقبل أن يقول أي واحد منهما شيء خرج ساتو من جناحه وخلفه حراسه.

سقطة فكتوريا على الأرض ،فقدماها لم تسعفها على الصمود أطول من ذلك ،اقترب كاي إليها ووضع يده على كتفها وهو يقول بنبرة كلها ثقة :لا تقلقي ،فـ ساتو سوف يعيدها إلينا بتأكيد .

قالت فكتوريا بيأس و بنبرة مرتجفة: أرجو ذلك... فأنا حقاً متعبة.

بقي كاي ينظر إليه بقلق على رغم الثقة التي لديه بصديقه ولكنه هذه المرة هو قلق ،بسبب المصائب التي تسقط على رأوسها واحدة تلوى الأخرى وبالأخص على ساتو ،فهوا قلق حقاً عليه .

*****

في المشفى ، استيقظت ساكورا من مفعول المنوم وهي تشعر بالتعب الإرهاق فهي لا زالت غير مصدقة كل ما يحدث هنا .

ايقضها من شرودها يد كانت ممسكه بيدها، فأدارت بـ رأسها لليمين فرأت سوجي يجلس بجوارها بصمت ممسك بيدها وبجواره ليو النائم ووجهه شاحب من التعب.

قال لها سوجي بنبرة هادئة ومليئة بالحنان: هل أنت بخير الآن؟.

نظرة إيه لفترة من الوقت ومن ثم اعادة رأسها للأمام لتواجه السقف وهي تقول بنبرة مبحوحة وحزينة: وكيف سأكون كذلك ؟!

لم يعرف سوجي كيف يستطيع أن يساعدها أو يواسها ،فلم يسعه إلا أن يقول لها وهو يضغط على يدها بحنان :أنا سأكون بجوارك دائماً.

من يبدر من ساكورا أي صوت أو ردة فعل أبداً فقط كانت تنظر لسقف بهدوء وكأنها تغوص في الفراغ.

وبعد فترة وجيزة قالت ساكورا بهدوء وهي ما زالت على وضعها: أريد الخروج من هنا.

أجاب سوجي بعد استيعاب: هاه؟ ولكنك لا زلتي متعبة.

ادارت راسها بهدوء وهي تنظر إليه :أنا لست متعبة أبداً، لذلك أريد الخروج من هنا.

نظر لها لثوان قبل أن يقول لها بهدوء :حسناً ،سوف أذهب لإجراء أوراق الخروج وبعد ذلك نذهب للمنزل.

وبعد ذلك خرج من الغرفة بهدوء ،لتعيد ساكورا رأسها للأمام بهدوء غائصة في الفراغ المجهول.

****

وصل ساتو إلى الشركة ،وفي أثناء سيره لدخولها أتاه اتصال من أحد حراسه فأجاب عليه وهو يكم سيره لمكتبه.

ساتو: نعم.

الحارس: سيدي لقد وصلت الانسة إيروكي جثة السيد إيروكي للبلاد.

ساتو :حسناً قومو بأخذ ولدتي إلى القصر فقد قام الخدم هناك بتجهيز المكان لها أما ولدي فاذهبوا به إلى المشفى... لتجهيز جثمانه.

الحارس: حاضر سيدي.

وأغلق الخط منه وهو يكمل طريقه بهدوء ولكن في أثناء سيره لاحظ نظرات الموظفين إليها ،وكانت نظرات تعجب و استغراب ،ولكنه لم يعر الامر اي اهتمام واكمل طريقه لمكتبه بهدوء.

وكانت الصاعقة له عندما دخل إلى مكتبه !... كان جالس على مكتبه وينظر له بأبتسامه لطيفه و من خلفه يقفان رجلان.

قال ياتو بابتسامة مرحة :كيف حالك أخي الصغير...لقد أشتقت إليك كثيراً.

كان ساتو صامت ينظر إليه بهدوء .

وأخيراً !؟..وأخيراً قد حان الوقت لكي يتقابلا مرة أخرى .

وقف ياتو من على المقعد وسار إلى ناحية أخيه وابتسامته لا تفارق وجهه ابداً وهو يقول لها: هههههه بالطبع أنت متفاجئ بأنني لا زلت على قيد الحياة صحيح؟.

قال ساتو وهو يتنهد ببرود ويبعد خصلات شعره عن وجهه :لا !! فأنا كنت أعلم أنك لازلت على قيد الحياة ،وأنك لم تحرق في ذلك القصر اللعين.

صفر ياتو بإعجاب وهو يقول : واو، أخي التوأم لا زال كما هو عبقري و... بارد.

نظر له ساتو ببرود وهو يقول: ماذا تريد من الآن؟.

قال ياتو وهو ينظر إليه بجديه مع ابتسامته :لا شيء، فقط أردت أن ارى أخي التوأم ،والجلوس معه قليلاً للتحدث.

اشاح ساتو بوجهه عنه وهو يقول له بعدم مبالاة: لست متفرغ مثلك للتحدث مع ،لذلك إرحل من هنا.

وسار ساتو إلى مقعده ولكن أوقفه كلام ياتو عندما قال له بابتسامة ماكرة : حقاً؟! إذاً ماذا لو كان الأمر يخص زوجتك العزيزة سنوري؟!.

استدار ساتو إليه بتعجب وقال له :أنت من اختطفها؟!

قال ياتو وهو يسير ناحية طاولة الاجتماعات ليجلس :لا لم اختطفا أنا فقط أخذتها معي للمنزل فقط.

قال ساتو بصوت مرتفع قليلاً :أين هي؟

اجاب عليه ياتو بابتسامة باردة وهو يقول :لاتقلق انها في منزلي ،والآن أجلس لنتحدث قليلاً قبل أن أعيدها إليك.

بقي ساتو واقف في مكانه ينظر إليه بصمت مع عينيه التي احتدت قليلاً وهو يتذكر صورت والدته وهي معلقة و الآن زوجته بين يدي أخيه الذي لا يعلم بماذا يفكر من بعد قتلهم لوالدهم .

ومن وبعد ذلك سار بخطوات هادئة إلى الطاولة ليجلس وهو يقول :ماذا تريد؟!!.

*****

في القصر ،كان كاي وفكتوريا يجلسان في غرفة الجلوس وفجأة دخل عليهم ليو وهو يركض ليحتضن أخته ومن خلفه سوجي و ساكورا .

صدم كلاهما معاً ،فقال فكتوريا بقلق: لماذا خرجتم من المشفى؟

اجابة ساكورا عليها بجدية : لأنني سئمت الجلوس هناك وانتظار الأخبار السيئة.

قال سوجي وهو يبحث في الأرجاء: أين هو ساتو؟

قال كاي بهدوء :لقد عاد إلى الشركة.

وبعد صمت وجيز قالت ساكورا وهي تنظر إلى فكتوريا: إذاً كيف حال سنوري، متى سوف تعود؟

ضغطة فكتوريا بقوة على قبضة يدها وهي تطأطأ رأسها للأسفل وتقول بقهر وحزن:لا أعلم.

قال سوجي بتعجب من كلامها : ماذا ،كيف لا تعلمون عنها ؟

صمت كل من كاي و فكتورياً ،فداهم الخوف والقلق في قلوب البقية فقال ساكورا بصوت مرتفع قليلاً: قولا ماذا حدث لها ، لماذا أنتم صامتون هكذا؟!

قال كاي بهدوء مليء بالحزن :لقد تم ..خطفها!... وساتو الآن يبحث عنها.

اتسعت عيني الثلاثة من الصدمة ،فقالت ساكورا بجدية وحدة :لنذهب.

نظر لها الجميع وقال كاي بتسأل: إلى أين؟

قال بصوت مرتفع قليلاً :بطبع إلى ساتو ،أم أنكم تخططون للبقاء هنا تنتظرون.

قال سوجي وهو متوتر قليلاً: لا ،ولكن...

قاطعته ساكورا وهي تقول :من دون لكن ،فمن يريد الذهاب مع فل يأتي ومن لا يريد فل يبقى هنا من الجرو الخائف.

وخرجت من المكان على الفور ،فتبعتها فكتوريا بسرعة مع ليو فلحق بهم كاي و سوجي إلى الشركة.

******

كيف لذكر صغيرةٍ أن تدمينا؟

وكيف لِحَفنة حنينٍ أنْ تُبكينا؟

كيف ننتظرُ مَن لا ينتظرنا

وننسى من لا ينسانا!

كيف نُجبر قلوبَ من يكسروننا

ونكسرُ قلوب من يجبروننا!

كيف نهتمّ بقلوبٍ تبيعنا

ونُهمل قلوباً تشترينا!

وكيف نحبّ من لا يحبوننا!

ونُبكي من لا يُبكينا؟

جميعنا نحمل أسئلة كثيرة للأشخاص الذين نحبهم ونريد أن نعرف عنهم كل شيء...

ولكن أحيناً نلتزم الصمت لأننا لا نملك الاحقية في هذا ،لأنه يعتبروننا غرباء...

ولكن في الحب لا يعلم أي شي عن هذا فهو يحب دون علمنا ونعشقهم بجنون ...

ونضحي من أجلهم كثيراً إلى أن يسلبنا الله أرواحنا ،فنبقى جاهلين هل هم أحبونا أم لا...

*****

أسفه كثير على التأخير بس صارت لي ظروف كثيرة لدرجة اني فكرة أن اترك الرواية ولا أكمله بس الحمدلله

رجعت من جديد و أن شاء الله ما أتأخر عليكم في التنزيل مره ثاني بس ،ابي منكم تشجيع

ودعم بالتعليقات و الأعجاب .

وهاقد وصلنا لنهاية المطاف ،البارت الي بعده راح يكون النهائي وراح تكون فيه أحداث قوية وحاسمه

فترقبو البارت الجاي وعطوني توقعاتكم وش راح يصير فلبارت الاخير ؟.
__________________


بنــــــت...
وبي {رقة}...
ولي قلب{حســـاس} ...
ولكن ..ليا جات {اللوازيم} ذيـــــبة ...

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل سيقبل مشاعري ياليت الناس كلها طيبه أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 16 08-21-2016 07:08 AM
شعري مشاعري إنكسار الورد محاولاتك الشعرية 2 07-08-2016 09:22 AM
مشاعري imi1994 محاولاتك الشعرية 0 10-04-2012 09:33 PM
من سيقتل المليون ؟ ادخل و جاوب و اربح samir albattawi مواضيع عامة 16 01-20-2008 09:12 AM


الساعة الآن 05:16 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011