عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree165Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #71  
قديم 01-14-2018, 03:22 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آماسيا | amasia مشاهدة المشاركة
سرور وين الفصل للحين
قريب قريب ..
__________________
رد مع اقتباس
  #72  
قديم 01-14-2018, 09:12 PM
 
مستنيينك لا طولي علينا
__________________
مهما زاد عنائي
لا يمكن أن أنساك
حتى إن تنساني
باقية لي ذكراك
لأن الروح داخلي
لا زالتْ تهواك


نبع الأنوار ايناس نسمات عطر
رد مع اقتباس
  #73  
قديم 02-15-2018, 08:05 PM
 


البارت الخامس


بدأت بتنفيذ مهمتي بالدخول للمنتديات و الصفحات الخاصة بنطاق القصص المصورة و الانمي لتوزيع الدعوة التي تعرِّف عن أحمد و موهبته الفذة النافعة لهم ، قد أكون واهمة قابعة في إثر الخيال ..لكن هذا أفضل من عدم التصرف و الجلوس مكتفة الأيدي ...

كانت هناك الكثير من الجمل المتفاعلة ، لكن لم تكن تطرق للجدية بشيئ بل ما هي إلَّا حكايا الأمنيات
،بدأتُ أقتنع بوجهة نظر أحمد أنَّ هذه الفكرة ليست فعالة ، لكن لم أخبره لكي أحظى بفرصة وقت متسع ، ابتسمتُ و أنا أرى اندماجه هو الآخر على حاسوبه ... همَّته في البحث تجعلني ألاحظ حبَّه للإستقلالية و كذا عدم كونه رجلاً متخاذلاً عن المسءولية كما ظهر لي سابقاً...

شعرتُ أنه يحتاج لبعض الاسترخاء حين دعك ما بين عينيه مقطباً حاجبيه فتركت مكاني لأصنع لكلينا بعض الشوكولا الساخنة التي علمت أنَّه يعشقها من المعلومات التي تكفلَّت والدته بإيصالها لي ، و لم استغرق الكثير حيث عدت بكوبين منها و قدمت أحدهما له ، آمرةً بمقتطف من الراحة : خذ نقاهة من هذا التصلُّب .

أبدى الشكر مغلقا حاسوبه و قائلاً لي بتطلع بعض الحديث : نقاهة لنا الإثنين عزيزتي .
حاولت التغاضي عن آخر ما نطق ، لكني على علم بإفصاح وجهي عن حمرته كالعادة و هذا ما يستغله أحمد استغلالا استثنائيا كل ما يشاء ان يتسلى..
جلستُ بصمت أنتظر ما سيقول و بمَ سيبدأ و قد خرق حاجز الصمت و أفكاري بما أبداه و هو يرتشف ما قدَّمته : غداً ، قالتعودي لدراستك .
قالها بلا اكتراث و برودةٍ قد لامست حروفه فشككتُ حقاً بهل هو راضٍ بما يقول : أحمد، أنت تقصدُ أن أعود للمدرسة ؟!
أومأ ايجاباً و كذا تعجباً من استغرابي : و هل هناك مفهومٌ آخر لما قلت، لا أظن أن حياتنا يجب أن تضل بظلِّ انتقامٍ زائف ...كما تعلمين أنا كنت غاضباً و أردت إزعاجك ، لكن ذلك ليس بممتعٍ على الإطلاق .

شعرتُ بالحيرة من تفكيره ، لكنِّي لم أشئ أن أطيل الحديث الذي سيصل لما قد يؤلم كلينا فقلت محاولةً تجنب ناظريه : ربما تكون على حق .

••••••••••••••
••••••••••••••
أتمت كي شعرها الكستنائي و أنا في تعجبٍ منها ، فشعرها لا يحتاج شيئاً كهذا كما أظن لكني اعتنقت الصمت بذريعة أني لستُ ماهراً بأمورِ النساء هذه ، استقرت عيناي على ملامحها الخاملة و هي تنظر في المرآة الطويلة التابعة للخزانة ، فهمتُ أنَّها تنظر للتشوه الجانبي الحاصل لها ، كيف له أن يظهر أمام عامَّة الناس ،،،

"مهى"
ناديتها لتقترب ، و أشرتُ لها بالإقترابِ أكثر حتى تصل إلي و تجلس عندي ، و لو كنتُ قادرا لكنتُ من توجَّه إليها ...
جلست بقربي متسائلة عن الخطب: هل ترغب بشيئ ؟..أصنع لك الإفطار ؟...

قاطعتها بوضع يدي نحو حرقها مبعدا تلك الخصلات الخافية لآثارها المعتمة في سجل حياتي : دعيني أنظر لها قليلاً ، لأفهم ما فعلتُ بك جيٍّداً...
لا أعلم لمَ برقت عدستيها بحزنٍ صادق و هي تحاول التخفيف من تأنيب ضميري : توقف عن لوم نفسك و أنت لاذنب لك ، يكفيك هما ما بك ، ها أنت تعيش مع فتاةٍ مشوهة مبتسما و جاهداً أن تدخل السعادة بقلبها و هذا يكفي و يفي و يزيد ... فقط لو أن هذا يعيد لك قدميك سأكون ممتنة .

أنا الآن طفل بكنف أم حنون أم ماذا ؟!!!...لم أستطع طبت دموعي التي جمعتها الأيام الماضية ، كلُّ مرَّة كانت تسجد، و بكلِّ مرَّةٍ كانت تبدي الشكوى لربها مني أنا ..و الآن توقفها عن التوجه له بتاتا ..لم أتمالك حروفي الصامتة برؤية تغيُّر وضعها أكثر : لمَ لا تشكيني لربِّك كما كنتِ تفعلين ؟؟!
جحظت عيناها لتسأل بصدمة :ومتى فعلتُ ذلك ؟!!
أشحتُ بوجهي معرِضاً عن وجهها الملائكي الذي يقطر براءة بين عتمة حياتي و قلت لها ما كنت أراه منها : عندما كنتِ كلَّ تبوحين لله بما في خاطرك من شكوى بسجداتك و ذكرك كنت أرى مدى ألمك التي كنت تبذلين قصارى جهدك لإخفاءه عني ، كنت سبب شكواكِ و سبب آلامك و انعزالك عن أهلك و حتى جرأة أماني على حرقك ...

قاطعتني ،،،
بوضع كفها على فمي ليتوقف عن المضي في المزيد ...
و باتت هي تتحدَّث بما ترغب بقوله : أحمد ، لقد كنت أبثُّ همي و كنتُ أشكوا ألمي ، لكنِّي لم أفكِّر أن أشكوك يوما لذنب كنتُ أنا سببه ،تقول ظلمتني .. أليس ذلك لأني سلبتك قدرة السير ؟...لأني كنت رأس مصائبك ، فصلك من عملك .. ابتعادك عن هنية ، تدهور حياتك و انقلابها رأساً على عقب ..؟! أخبرني الآن ..من منا كان ظالم الآخر ...

لم أكن أستطع النطق و كفها تحول دون ذلك ، و لذا هي أتمَّت آخر ما لديها : إن كان لديك شيئ فلدي أشياء ، فهمت .. توقف عن ذرف دموع لا طائل منها فهي تؤذيني فقط.
أبعدت كفها عني مبتعدة و أنا أنظر لها بصمت ، لم أكن عاجزا بقوة ذراعي عن إبعاد يدها ، لكن عينيها أرادت الإفصاح ولسانها أراد البوح لذا لم يكن لي أن أعارض الصمت...

كانت تجمع أغراضها متجاهلة وجودي بإرتباكٍ شديد ، أفهم السبب ... فهي قد بادرت بالإقترابِ مني لأوَّل مرة ....

لم يكن زيها النيلي سيئاً عليها حقا رغم أني لا أحبذه ، و قد طرأ ببالي أن استغل الوضع الجديد بإبداء بعض الثناء لها لأتسلى لكن ... لم يكن لي مزاجٌ حقا بعد أن عكرت مزاجها في هذا اليوم المهم ...

لبست عبائتها الفاحمة و شالها لتنسى أمرا مهما دوما ما يغيضني و قد صرَّحت به : و متى ستتعلمين إغلاق أزار العباءة سيدتي ؟
أغلقت الأزرار و خي تسخر مني بحق : أمرك عالي المقام أحمد ، لن أعارض غيرتك أبداً.

"ماذا قلتِ؟!"
ابتسمت لي بثقة : لا بأس، أنا لا أكره هذا .
رنَّ هاتفها لتلمع الشاشة بوميضها لترفعها قائلة: سأنزل حالا حبيب ، انتظر دقيقتين .

شعرتُ بضيقٍ لا أفهم سرَّه، لا ..بل أفهمُ تماما ...من حبيب هذا لتناديه بإسمه دون حواجز ؟!...حاولت إخفاء الأمر على مضض متجنبا المشاداة حاليا و قلت لها : قبل ذهابك ساعديني على الجلوس بمقعدي .
استجابت فورا و بل أخرجتني من الغرفة للمطبخ بطريقها لأرى أنها قد أعدت وليمة الإفطار كما يجب ثمَّ رحلت ملوِّحة بطفولية لأشير لها بإبتسامة خاوية و بداخلي دعاء لها بسلامتها ...

••••••••••••••
••••••••••••••


دخلت بوابة المدرسة التي هجرتها لأشهر عديدة ، أعلم أنَّ الضغط الدراسي سيلاحقني كظلي الآن ، لكن من سيكترث للدراسة و هو يعد لحظات لقاءه بمن فارق من أعزِّ الصديقات ...
تركت لنفسي عنان الركض على ذلك الدرج صعودا لفصلي بالجانب الأيمن ، الباب الثاني ذو اللون الرمادي حيث مقعدي و زميلاتي ، حيث سأجد نقاء و نرجس و بشرى ...
لحظاتٌ و أنا بين أحظانهم ، أعانقهم و يعانقونني و أبدي لهم الشوق و هم يفعلون ...
ابتسمتُ براحة و تركت حقيبتي و نزعت عبائتي و خماري ، ظننتُ أنه الخلاص من الضغط أن ألتقي بهن و لكن ..هناك ضغطٌ من نوعٍ آخر ..!
فالفضول ينهش عقولهن ليبدين كلَّ الأسئلة المختزنة ...
فهذه تسأل عن كيف هي حياتي بعد الزواج و الأخرى تستفسر عن طبع زوجي أحمد و تلك لم تترك مجالا لي بالتفكير و هي تحرجني بأسئلتها ...
ضحكت معهن ضحكة دهرٍ مضى ، و لكن...
علمتُ كم أنا أجهل عن أحمد .. فأنا لست بمعرفة على طبيعة عمله السابق او تخصصه بل حتى لا أعلم كم عمره ؟! ..

كنت ُ أشعر بالإستقرار نوعا ما حتى قالت نرجس : هل زوجك حقا يستطيع تدبر أموره لوحده في المنزل ؟

بدى عدم الوثوق في إجابتي لها: حسنا ..أظنُّ ذلك .

••••••••••••••
••••••••••••••



كتبت لي الساعات توترا لامثيل له و لم اصدق اني استطعت المكوث على طاولة الدراسة لثلاثة حصص و ثلاث ساعات و فكري يقودني لأسوء الإحتمالات ، فاعتذرت عائدة لشقتي متمنية زوال كوابيس الوهم من خاطري ...


__________________
رد مع اقتباس
  #74  
قديم 02-15-2018, 08:07 PM
 
بعتذر عالتطويل و على قصر البارت
لكن ما كان لي مزاج زود لاكتب
و ذا اللي لحقت اكتبه في الفترة اللي راحت مع معونة وردة
اتمنى تتقبلوه حاليا
__________________
رد مع اقتباس
  #75  
قديم 02-18-2018, 07:09 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك حبيبتي
شكرا على الدعوة اللطيفة

شو هذااااااا الابدااع
بجد الرواية مدهشةة
الأحداث رائعة
كما العلاقة بين مهى وأحمد بدأت بالتحول من عدوانية الى شبه هادئة
طريقة تسلسل الأحداث مبهرة
كما طريقتك في الوصف والسرد سلسة وجميلةة

لا بأس حبيبتي
كلنا نعرف الظروف التي تمر بها وردة
وكلنا ندعو لها بالشفاء
لذا لا بأس
فالبارت شيق ولا بأس بالتأخر ^_^

تقبلي مروري
دمتي بود
__________________

شكرا حبيبتتي الامبراطوورة





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حياةٌ جديدة تغمرها المصادفات hodhd روايات طويلة 1 08-10-2015 04:11 AM
نشيد أجمل الأقدار.. S H i M a خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-27-2013 06:18 PM
لحظات .. الأقدار رايات السواد الحزين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 02-18-2008 03:05 AM
قصه وتجمعنا الأقدار لحن.. قصص قصيرة 9 01-20-2008 03:49 AM
شاءت الأقدار المدريدي ياسر محاولاتك الشعرية 8 12-29-2007 01:52 AM


الساعة الآن 03:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011