ذكريات من الماضي وحب لا ينسى

[yumi1]

البارت اكتر من رائع و جميييييييييييييييييييييييييييييييييل جداااااااااااااااااااااا

[ƳƲƘƖ ƝƠ ӇƛƝƛ]

في البارت السابق.......................


كانت ليندا تصعد السلالم بسرعة متوجهةً الى غرفتها والدموع بعينيها..... قابلت مايكل على السلالم وهو ينزل عليها .... اعترض مايكل طريقها ليقول "ما بك يا آرثر؟؟؟"
ليندا بغضب "هذا ليس من شأنك....."
يبتعد مايكل عن طريقها لتسرع الى غرفتها.....
مايكل باستغراب "ما به؟؟؟"
ثم يتجه الى الغرفة التي كان بها كين..... يدخل الى هناك ويلتفت حوله ليقول "ما الذي حدث هنا؟؟" ثم يلتفت الى كين الذي كان ينظر من النافذة وقد بدى عليه الغضب...... يتنهد مايكل ويقول "لا اعلم ما الذي حصل لكم هذا اليوم...."


دعونا نبتعد عن كل هذه الاحداث ولنتوجه الى ذلك المطعم الصغير الذي كان يجلس فيه وان و جيت على احدى الطاولات....... كان جيت ممسكا بصورة ليندا ويحدق بها......اما وان فقد كان يتناول البطاطا المقلية
جيت بملل "ما هذا....بحثنا عنها في كل مكان هنا ولم نجدها"
يرد عليه وان وهو يمضغ البطاطا "ربما لم تأتي الى هنا بعد.....ما رأيك ان نبحث عنها خارج هذه المنطقة"
يلتفت اليه جيت قائلا "اين تريد ان نبحث.؟؟؟"
يضع وان اصبعه تحت ذقنه ويفكر....ثم يقول "ما رأيك ان نتجه الى الريف؟؟؟"
جيت باستغراب "الريف؟؟؟"
وان بمرح "اجل....أتذكر قالت برسالتها انها تحت رعاية اسرة ما.... ربما تكون بالريف"
يأخذ جيت حبة بطاطا ويضعها بفمه ويقول "حسنا.....لنعلم القائد بذلك"


لنعود الى ليندا التي كانت تجلس بغرفتها والدموع بعينيها
"لا اصدق ذلك..... ايعقل ان كين تقرب مني من أجل الانتقام....يجب ان اهرب من هنا قبل ان يعرف حقيقتي......" ثم تصمت قليلا لتقول بخوف "هل سيقوم بقتلي ان عرف شخصيتي الحقيقية.....يا الهي ماذا افعل الان"
وتبدأ بالبكاء واضعةً يديها على عينيها


حل المساء معلناً عن انتهاء ذلك اليوم بدون اي احداث تذكر سوى ان ليندا كانت تتجنب الحديث مع كين خوفا منه.......... هل ستنكشف الحقيقة لـ ليندا و كين؟؟ ام انها ستبقى مخفية؟؟ هل ستبقى ليندا تتجنب كين وخائفة منه؟؟ الاحداث القادمة ستكشف لنا كل شيء.........




















البارت الثاني والعشرون.....................






اشرقت شمس صباح يوم جديد لتدخل باشعتها الذهبية الى تلك الغرفة التي تنام بها ليندا لتقوم بازعاجها مما جعلها تستيقظ لتنهض عن سريرها متوجهةً الى ذلك الباب الزجاجي بتثاقل لتفتح الستائر الزرقاء لتقول وهي تتثائب "يبدو ان الطقس سيكون جميلاً هذا اليوم......"

لتتوجه بعد ذلك الى الحمام كي تستحم وترتدي ملابسها التي كانت عبارة عن بلوزة حمراء اللون باكمام طويلة وبنطال جينز اسود اللون وحذاء رياضي ابيض مخطط باللون الاحمر....... اتجهت ليندا نحو الباب واقتربت منه واضعة اذنها على الباب بدا انها تستمع للأصوات بالخارج لتقول بعد ذلك "يبدو انه لا احد هنا......" ثم تقوم بفتح الباب ببطء شديد من غير ان تصدر صوتا وتخرج رأسها لتنظر باتجاه غرفة كين لتزفر بعدها الهواء من فمها قائلة بارتياح "رائع انه ليس هنا......" ثم خرجت من غرفتها ببطء واغلقت الباب خلفها....وما هي الا ثواني معدودة لنرى ان ليندا اختفت من امام الباب تاركةً الغبار خلفها...........

توجهت الى غرفة الطعام وبدت معالم الفرح على وجهها لتقول "صباح الخير جميعا....."
جودي بابتسامة "صباح الخير...."
نظرت ليندا حولها ولم تجد كين فاتسعت ابتسامتها محدثةً نفسها "يا لسعادتي.....انه ليس هنا....اشعر بالارتياح...."

ليليان بتساؤل "اين كين.؟؟؟"
جودي: "لم يستيقظ بعد....." ثم تلتفت الى إيريك قائلة "ما رأيك ان تذهب كي تراه؟؟؟"
إيريك وقد بدت ملامح الرعب على وجهه "لا مستحيل..... سيقتلني"
نظرت ليليان الى ليندا وقالت "اذهب انت آرثر....."
لين بارتباك وهي تحرك يديها بالنفي "لا, لا اريد ذلك....."
تقاطعها ليليان قائلة "من يريد ان يذهب آرثر الى غرفة القائد ليناديه فليرفع يده....."
رفع الجميع ايديهم قائلين "نحن موافقون......"
ليندا بغضب مضحك وهي تحرك يديها في كل الاتجاهات "انا اكرهكم......"


صعدت ليندا الى غرفة كين.....وقفت امام الباب لتتنهد قائلة "لماذا انا؟؟...كلما حاولت ان اتجنبه لا انجح بذلك...."
ثم قامت بطرق الباب قائلة "ايها القائد هل انت مستيقظ؟؟" انتظرت لسماع رده ولكن لم يجب احد....ثم طرقت الباب مرة اخرى ولكنه لم يجب....فتحت الباب ببطء وقالت "ايها القائد....." نظرت حولها ولم تجده ثم دخلت الى الغرفة و اوقفتها تلك الاوراق المتناثرة على الارض لتقول "انه فوضوي جدا....." فأخذت بجمع تلك الاوراق ورتبتها لتضعها على تلك الطاولة بنية اللون التي توسطت غرفته......ثم اتجهت الى سريره لتجده مرتباً وكأنه لم ينم عليه فقالت باستغراب "يبدو انه لم يكن هنا ليلة امس....." ثم ارتسمت ابتسامة كبيرة على فمها لتقول بفرح "كم انا محظوظة.....هذا رااائع انه ليس هنا....."
ما ان انهت جملتها تلك ليأتي صوتاً من خلفها قائلاً "لما كل هذه السعادة؟؟؟"

تجمدت ليندا مكانها ثم التفتت ورائها ببطء لترى كين يقف خلفها مكتفاً يديه تحت صدره.....كان يضع منشفةً بيضاء صغيرة على رأسه غطت وجهه ماعدا عينيه اللتان تشتعلان غضباً, ويلف منشفة اخرى حول خصره........... بلعت ليندا ريقها ببطء لتقول بارتباك "صباح الخير...... كين"
تقدم كين نحو ليندا متجاوزاً لها ليجلس على حافة السرير وهو يجفف بشعره ثم نظر لها قائلا "لم تخبرني....لما انت سعيد؟؟ وما هو الشيء الرائع؟؟؟"
ليندا بتلعثم "انا......كنت....حسناً.....لقد.....اه اجل.....تذكرت, جئت لكي أناديك...انهم في الاسفل......يريدونك"
ينظر لها كين بنظرات حادة ويقول "لم تجب على سؤالي...."
تضع ليندا يديها خلف ظهرها وتقول بارتباك "انا......حسناً.....انه ليس بالامر المهم....." ثم قامت بتغيير الحديث قائلة "الم تنم هنا ليلة امس؟؟؟"
يضحك كين بخفة قائلا "تعجبني طريقة تعاملك مع الموقف...." ثم يقوم برفع اصبعه مشيرا الى تلك الاريكة التي في غرفته
لين باستغراب "هل نمت هناك؟؟؟"
يومئ كين برأسه بمعنى أجل....ثم يتجه الى الخزانة ليقوم بفتحها
تتجه ليندا الى الباب وتقول "نحن بانتظارك في الاسفل......." يلتفت كين نحو الباب ولكنه لم يجدها لانها خرجت مسرعة من الغرفة من غير ان تسمع رده....يبتسم كين ويقول "هذا الفتى.....ظريف حقاً...."

توجهت ليندا الى غرفة الطعام حيث كان الجميع ينتظرها هناك..... دخلت اليهم ومعالم الغضب والخجل تملئ وجهها....نظرت اليهم قائلة بغضب "انا اكرهكم......"
يتبادل الجميع النظرات فيما بينهم متسائلين عن سبب غضبها

جلست ليندا على الكرسي واضعةً مرفقها على الطاولة واسندت رأسها على كف يدها محدثةً نفسها "كنت سأكشف امري.... شعرت بالسعادة لانني لم اجده في الغرفة...ولكن لم اتوقع انه كان يستحم.....لقد فاجئني حقاً" ثم تتنهد بصوت مرتفع مما اثار انتباه الاخرين
جودي تهمس لـ ليليان "ما به؟؟"
تهز ليليان رأسها بمعنى لا اعلم.........

يدخل كين قائلا "صباح الخير يا مزعجين....."
الجميع "صباح الخير......"
ثم يجلس ليبدأ الجميع بتناول الفطار.........
بيتر بتساؤل "اين جيت و وان؟؟"
كين: "انهما بمهمة....."
"هكذا اذاً....."
ينظر مايكل الى ساعة يده ويقول "لقد تأخرت....سأذهب الان الى المشفى...لدي عمل هناك" ثم ينهض ليخرج من الغرفة......

ليليان: "جودي.... اريدك بموضوع"
"حسناً....لنذهب الى غرفتي"

اما إيريك فينهض عن الكرسي قائلا "هيا بيتر يجب ان نذهب لمهمتنا...."
يومئ بيتر برأسه "حسناً....الى اللقاء جميعاً...."

تلوح ليندا له قائلة "الى اللقاء....." ثم تنهض عن الكرسي متجهة الى الاريكة لتجلس عليها وتحمل بيدها كتابا قد تركه جيت على الطاولة لتبدأ بتصفحه.......

لم يبقى سوى كين و اماندا على الطاولة و ليندا التي تجلس على الاريكة.......

اماندا: "هل تريد شيئا ايها القائد؟"
يقف كين قائلا "لا, يمكنك الذهاب....."
تخرج اماندا من الغرفة اما كين فيذهب ويجلس بالقرب من لين على الاريكة

كين: "اذاً....."
تغلق لين الكتاب وتنظر له قائلة باستغراب "ماذا؟؟"
"ماذا ستفعل الان.....؟"
تقف ليندا وتتجه الى النافذة وتتنهد قائلة "لا اعلم....لقد ذهب الجميع...."
"صحيح...لم تجب على سؤالي"
تترتبك ليندا قائلة "عن ماذا تتحدث؟؟"

يتجه كين نحوها قائلا "لماذا كنت سعيدا في الصباح..... لانك لم تجدني في الغرفة؟؟"
توجه ليندا اصبعها الى نفسها قائلة بغباء "من....انا؟؟؟" ثم تبدأ بالضحك بطريقة مضحكة وتقول "هذا غير صحيح ايها القائد" ثم تضع يدها اليسرى خلف رأسها وتحدث نفسها "لقد كشف امري......"

يلمح كين سيارة بيضاء اللون في الحديقة فيقول "يبدو انه لدينا زائر...."
تلتفت لين الى الخارج قائلة "من يكون...."
يتجه كين الى الاريكة ليجلس عليها قائلا "سنعلم من يكون خلال....5 ...4 ...3.....2.....1...."
ثم يدخل احد الرجال قائلا "سيدي لديك زوار...."
يلتفت كين الى ليندا التي كانت مندهشة ويبتسم قائلا "فليتفضلوا....."
"حسنا سيدي....هل ادعهم يتوجهون الى المكتب...."
يومئ كين برأسه "اجل...." ثم يقول "هيا آرثر لنصعد الى الاعلى....."
"اه...حسنا..." ثم تقول بنفسها "لقد انقذني قدوم هذا الزائر....يجب علي شكره" تختم جملتها هذه بابتسامة خفيفة

يلتفت كين الى ليندا قائلا بسخرية "هل ستبقى واقفاً هناك توزع تلك الابتسامات للأشباح؟؟"
ليندا بغضب طفولي وقد احمر وجهها "انا لا ابتسم للأشباح......"
يبدأ كين بالسير وليندا تتبعه قائلا "بلى كنت تتبتسم للأشباح....."
"لا لم اكن افعل ذلك......"
"بلى كنت تفعل ذلك....."
"لا لم افعل......"

واستمر هذا النقاش الى ان وصلا الى مكتب كين الخاص حيث كان الزوار بانتظارهم
دخل كين الى المكتب وهو يقول "بلى لقد كنت تفعل ذلك....."
ثم دخلت ليندا ورائه وهي تقول بغضب مضحك "لا لم افعل....."
اتجه كين الى ذلك المكتب البني اللون وجلس على الكرسي قائلا "بلى لقد فعلت...."
وقفت ليندا بجانبه وهي تقول "يكفي ايها الاحمق......."
تكلمت تلك السيدة التي كانت تجلس على الاريكة قائلة "لقد صدق الناس عندما اخبروني بان القائد محبوب بين اتباعه....."
تكلم كين وليندا بنفس الوقت "من قال لك بانه يحبني \ باني احبه..."
(ملاحظة: كين الذي قال بانه يحبني....اما ليندا قالت بأني أحبه)

ثم تبادل كل من كين وليندا تلك النظرات الغريبة المضحكة لثواني معدودة.... ثم تحولت نظرات كين الى نظرات جدية قائلا موجها كلامه الى زائريه "كيف يمكنني مساعدتكم؟؟"

تكلمت تلك السيدة التي بدا انها في الخمسينات من عمرها "جئت طالبةً مساعدتك يا سيد كين....." وتقوم بوضع صورة امام كين..... تلتفت لين الى تلك الصورة فتجدها صورة فتاة بشعر اسود قصير يصل الى عنقها وعينان تركوازيتان اللون....يحدق كين بالصورة قليلا ثم يقول "ما المطلوب؟؟"
"لقد اخطتفت ابنتي قبل عدة ايام وانا اريد مساعدتك......"
يتكلم الشاب الذي كان معها قائلا "لقد قام اخي باختطافها واخبرنا بانه سيقتلها ويقتل نفسه ان لم نلبي طلبه....."
ليندا وكين باندهاش "اخاك؟؟؟؟"
يومئ ذلك الشاب برأسه ويقول بحزن "انا اريد استعادة تلك الفتاة من غير ان اخسر كلاهما......"
كانت ليندا تستمع له باصغاء ....اما كين ابتسم ببرود ليقول "هل افهم من هذا انكما احببتما نفس الفتاة؟؟؟"
ليندا باستغراب "ماذا احبا نفس الفتاة؟؟؟" ثم تلتفت الى ذلك الشاب وتقول "هل هذا صحيح؟؟؟"
"نعم هذا صحيح...."
يقول كين ببروده المعتاد "لن اتولى هذه المهمة فجميع اتباعي مشغولين....."
تتكلم تلك السيدة قائلة برجاء "ارجوك يا سيد ساعدنا انها ابنتي الوحيدة...."
كين ببرود " لا لن افعل......"
تأخذ ليندا تلك الصورة قائلة "انا سأتولى هذا الامر....."
ينظر لها كين قائلا "انت صغير ولن تستطــ....."
تقاطعه ليندا قائلة "لا, أرجوك دعني اتولى هذه المهمة...."
يتنهد كين قائلا "حسنا...ولكن لن أتدخل بهذا الامر"
يقول ذلك الشاب "شكرا لك ايها الفتى....."
ثم يقوم بوضع ورقة على المكتب قائلا "هذا عنوان منزلي ورقم الهاتف.... نترقب زيارتكم" ثم يغادران عائدان الى منزلهما
ليندا بنفسها "رائع هذه اول مهمة لي بهذه العصابة.....سأبرهن لهذا المغرور بأنني لست صغيراً...." وتختم جملتها بالابتسامة
ينظر لها كين ويقول باستهزاء "هل رأيت ذلك الشبح من جديد؟؟؟"
ليندا بغضب مضحك "انت مجنون....."
"من المجنون؟؟ انا لا ارى تلك الاشباح مثلـ....." لم ينهي كين جملته لان ليندا خرجت من عنده من غير ان تستمع الى كلامه.....يحمل كين هاتفه ويبتسم ثم يجري ذلك الاتصال.......



دعونا نذهب الى ليليان وجودي........

جودي: "هل هذا ما حصل؟؟"
تنزل ليليان رأسها قائلة بحزن "اجل...."
جودي: "لا عليكي يا عزيزتي....جميعنا نعلم بان جيت بارد الاعصاب....كما ان هنالك شخص يهتم بك حقا..."
ليليان باستغراب "حقاً؟؟ من؟؟؟"
يرن هاتف جودي فتجيب قائلة "اجل ايها القائد......نعم انها معي......حسناً سنأتي بالحال.......ايــــه؟؟ ماذا؟؟؟.....حسناً...." ثم تغلق الهاتف وتقول "القائد يريدنا حالا في الاسفل....." تصمت قليلا ثم تقول "لقد....قال لي شيئاً لم افهمه..."
ليليان باستغراب "ماذا قال؟؟؟"
"لقد قال ان التقيتما بالمجنون في طريقكما اخبراه بأن يأتي....ثم اقفل الخط...."
"مممممم من قصد بذلك؟؟؟"
"لا اعلم.....هيا لنذهب....."



كانت ليندا تصعد السلالم ومعالم الغضب تملئ وجهها وكانت تتكلم مع نفسها بصوت مرتفع قائلة "مجنون.....احمق.....مجنون.....انا اكرهك.....متعجرف....."
ترفع لين رأسها لتشاهد ليليان وجودي يقفان بأعلى السلالم ينظران لها باستغراب.......
جودي: "الان فهمت من قصد بالمجنون....."
ليليان: "معكِ حق..... هــي آرثر القائد يريدنا...."
لين بغضب "ما الذي يريده؟؟ لقد كنت عنده قبل قليل....."
ثم يتوجهون ثلاثتهم الى كين حيث التقوا بـ أماندا هناك
اماندا: "لقد جئنا ايها القائد...."
جودي: "ماذا هناك؟؟؟"
لين بغضب "لماذا طلبت رؤيتي؟؟"
ينظر لهم كين ويقول "هيا اجلسوا......" ثم يكمل قائلا "تلقينا اليوم مهمةً...سيتولاها آرثر...لذلك اريد منكم مساعدته بما ان البقية ليسوا هنا...."
جودي بفرح "حقاً....هذا رائع...."
ليليان: "انا موافقة...سأكون معه...."
اماندا بتعجرف وغرور "انا لن أذهب معكم....."
جودي باستغراب "لماذا؟؟؟"
اماندا: "انا لا اقبل ان يكون قائدي طفل صغير...." ثم تخرج من الغرفة قبل ان تسمع ما سيقولونه
ليندا باستهزاء "قال طفل صغير قال...... مغرورة"
يضحك كين ويقول "لم تقل لي هل هنالك شبح بالجوار....."
تنفجر ليندا غضبا وتقول "اجل هنالك واحد بالجوار....حتى انه عفريت ليس شبحاً...."
كين يدعي الاندهاش "حقاً؟؟ سلم عليه...." ثم يبدأ بالضحك
يخرج الدخان من رأس ليندا وتقول: "يكفــــــي....."
كانت ليليان و جودي ينظران لهما وهم يضحكان بشدة
جودي محدثةً نفسها "لم أرى كين يضحك هكذا من قبل..... هذا الفتى اعاد الضحكة الى وجه كين من جديد...."

يتكلم كين بكلمات متقطعة وهو يضحك "سيكون هذا الشبح....أقصد الطفل قائدكم الان...يمكنكم الذهاب......"
تومئ كل من جودي وليليان رأسيهما ليقولا "حسناً....."
كين: "يمكنكم ان تأخذوا سائقي معكم....."
ليليان: "هل تقصد مارك؟؟"
يومئ كين برأسه "أجل....." ثم يلتفت الى ليندا قائلا "حظاً موفقا يا صغير....." ثم يخرج من عندهم.....

جودي: "من اين سنبدأ الان؟؟"
تخرج ليندا الصورة و تلك الورقة قائلة "قام شخص باختطاف هذه الفتاة...سنذهب الى هذا العنوان لمعرفة المزيد من التفاصيل....."
ليليان: "لك ذلك ايها القائد......"
جودي: "هل نبدأ الان؟؟؟"
ليندا بحماس "اجل....."

ثم يتوجه ثلاثتهم الى الاسفل........ يخرجون من الباب الامامي حيث كان هنالك شاب بدا انه في منتصف العشرينيات من عمره ذو شعر بني غامق قصير وعينان عسليتان طويل القامة...كان يقف بجانب سيارة جيب سوداء اللون كبيرة
ليليان: "مرحبا مارك....سنكون برفقتك من هذه اللحظة....."
يبتسم مارك قائلا "اعلم ذلك...اخبرني القائد بكل شيء..."
ثم يفتح باب السيارة الامامي قائلا "هيا لننطلق....."
يركب ثلاثتهم في السيارة بالترتيب التالي....كانت ليندا تجلس في المنتصف اما جودي على الجهة اليمنى وليليان بالجهة اليسرى.....
يلتفت مارك الى ليندا من خلال مرآة السيارة قائلا "نحن الان تحت امرك يا سيد آرثر....."
تبتسم ليندا له وتقوم باعطائه ورقة قائلة "لنذهب الى هذا العنوان....."
"لك ذلك........ هيا سننطلق....."



وبعد فترة من الزمن.....وصل ابطالنا الى وجهتهم حيث توقفت سيارتهم امام ذلك المنزل الكبير اللذي احاطت به حديقة في غاية الجمال
نزلت ليندا من السيارة واخذت معها ليليان اما مارك و جودي بقيا في الخارج........دخلت ليندا الى ذلك المنزل حيث التقت بتلك السيدة والشاب من جديد وتبادلوا اطراف الحديث.......وبعد فترة من الزمن...... وقفت ليندا وقالت "ستكون الامور تحت سيطرتنا......"
ثم خرجت من ذلك المنزل وكانت ليليان تتبعها وتوجها الى السيارة حيث كانت جودي بانتظارهما

جودي: "هل حصلتم على المعلومات؟؟؟"
تبتسم ليليان قائلة "أتصدقين لقد كان آرثر رائعاً بجمع المعلومات....."
مارك: "اذا اخبرنا......."

ليندا: " تلك الفتاة اللتي اخطتفت تدعى سالي كانت صديقة مقربة من الشاب اللذي اختطفها والذي يدعى "نيك" وقد احبها كثيرا لكنها لم تبادله نفس المشاعر... فقد وقعت بحب شقيقه الاكبر وتقدم لخطبتها..... عندما علم بذلك فقد اعصابه وقام باختطاف الفتاة اللتي احبها مهددا بقتلها وقتل نفسه بعدها ان لم يتراجعا عن الخطوبة..... لم يخبروا رجال الشرطة لانهم سيفسدون الوضع بذلك خاصة ان علم المختطف بذلك..... سنتكلم معه ونحاول اقناعه باعادة الفتاة الى اهلها من غير ان نخسرهما....هل لديكم اقتراحات؟؟؟"
يبقى الجميع صامتين لبرهة....تقطع جودي الصمت قائلة "سنعود الان الى القصر ونعلم القائد بذلك وبعدها سنتحرك فورا......"
الجميع "حسنا........"

يهم الجميع بالدخول الى السيارة الى ان اوقف ليندا صوت تلك الفتاة القائل "ارجوكم.......انتظروا......."


نهاية البارت.............

رأيكم بالبارت؟؟؟

اجمل مقطع؟؟؟

الطول؟؟ :looove:

ما رأيكم بتصرف اماندا مع آرثر والاخرين؟؟

ومن هو الشخص اللذي يهتم لامر ليليان كما قالت جودي؟؟

هل تتوقعون ان ليندا ستنجح بهذه المهمة؟ ام انها ستفشل؟؟

من تلك الفتاة اللتي ظهرت في اخر البارت؟ برأيكم هل ستساعد ليندا لتصل الى مكان تلك الفتاة المخطوفة؟؟

توقعاتكم؟؟؟

لا تنسوا اللايك بليز :hmmm:

[ℓσᴊєɪи«♪]

حجز ولي عوده

[yumi1]

البارت اكتر من رائع و جميييييييييييييييييييييييييييييييييل جداااااااااااااااااااااا :looove::looove:

[ƳƲƘƖ ƝƠ ӇƛƝƛ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ⊱صدى الصمت ⊰

حجز ولي عوده

وانا بانتظارك حبيبتي