عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree23Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-19-2019, 09:08 PM
 
فضي نغمة فضية||فرصة اخرى كإبنة الامبراطور






اجتهدتِ فأحسنتِ ، فشكراً لسطورك،،
~LorReen~




السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اتمنى تعجبكم روايتي
*****************

نبذة صغيرة عن مقدمة الرواية :

لن اعيش مجددا بالظلام لن اكون مجددا مجرد ظل انا سأعيش لنفسي مهما جرى !

لن اموت ميتة مثيرة للشفقة !


خيال - اكشن - نبلاء- رومانسية - دراما - مظلمة قليلا
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-19-2019, 09:10 PM
 

تألقتِ بمستهلٍّ لامع،، إلى الأمام دوما
~LorReen~






فصل الاول { النهاية ؟}

****************
لم ارغب قط بأي شيء سوى حياة عادية حياة بها ضحكات ابتسامات

اشعر ان ماحولي فقط الامن و السعادة و حتى بالحزن و الالم اعلم اني لست وحدي لكن كما يقال الجميع يعيش ماقدر له في هذه الحياة

لا امانع تحمل بعض الالم و المصاعب حتى ذرف الدموع و الجروح لا امانع بها لكن ما لا استطيع تحمله او الرغبة بالشعور به هو

ان يتم رميي ان يتم التخليي عني كما لو اني لا شيء لم يكن لدي مكان بل لم اكن موجودة قط هذا ان اضل وحيدة هو ما اكرهه معرفة ان ما اتمناه لم يتحقق ان كل ما عشته كان الشخص الوحيد الذي يعيش به هو انا

انا لم اكن قط فتاة بهجة من طفولتي لقد اتيت الى هذا العالم من قبل والدة عزباء لم تملك الكثير لكن لم امانع هذا طالما انا معها لا اهتم هذا ما فكرت به هيا اهدتني الطعام الملبس لكن الحب و حنان الام لم احضى به حنانها لم تهدني اياه بتاتا

تغاضيت عن هذا لانه ربما بسبب عملها من اجل المعاش
يجب ان اتفهم هذا كله

ان اتفهمه لذا قررت تعلم الطبخ بعمر 5 و تنظيف الارجاء

لكن جسدي كان صغيرا سريع التعب كلما مرضت بسبب البرد راقبت تعابيرها الغاضبة شعرت بالخوف

"ماذا لو تخلت عني ؟ ماذا لو انا فقط مصدر ازعاج لماما؟"

اجل طفلة كل هذا مافكرت به بجوار والدتها شعرت بالخوف كل ايامها لكن لاننا فقط لبعض

انا و امي كان كل شيء بخير حتى لو لم تلتفت الي انا سأضل جوارها سأكبر لاحميها و اهديها ما تتمناه لاراها تبتسم

لكن مجددا علمت اني لست شيئا فقط عبء و ازعاج لها

في 6 من عمري حضت برجل يحبها لكنه لم يكن يعلم بوجودي كانت تأمرني ان اختبيء ان اذهب للعب خارجا

حتى في الليل كنت اترك بالمنزل وحدي بعمر 6 هذا كان كثيرا على طفلة صغيرة

في بعض الاحيان لا تعود لايام مما ادى الى خوفي انه تم نسياني قررت البحث عنها لاجدها في احد المطاعم اردت الحديث لكن حينما رأيتها تبتسم بسعادة مبتهجة و تضحك

في تلك اللحظات كما لو ان شيء بداخلي بطفولتي كسر رؤيتها تبتسم كان امرا عجيبا كما لو اني لا اعلم من هيا كما لو انها شخص اخر

ربما كان هذا اكثر اسباب كوني اصبحت شخصا هادئا كئيبا لا يرى

حينما قرر الرجل الزواج منها

ذكرت لي والدتي شخصا لم اتجرء على ذكره كي لا اؤذيها
"من الان وصاعدا ستعيشين مع والدك "

هذا ماقالته لي رأيت لاول مرة رجلا كبيرا بدا كخادم ما اخذني دون اي انذار

لم ارد الذهاب معه توسلت لها "ماما لا ارجوك سأكون مطيعة سأفعل ما تريدين لا تتركيني!"

متشبثة بلباسها بقوة لكن تم دفعي لارى تعابيرها وانا على الارض تقول بغضب و كره "اخرسي و اذهبي! لم اعد ارغب بالاعتناء بطفلة من ذاك الوحش "

لم افهم بذاك الوقت ما عنته والدتي

اراقب واقفة لها تأخذ االذهب من الخادم مبتسمة برضي غير معيرة بال لي سبب في انكساري لاتذكر دموعي تنهمر

صغدت العربة مع الغريب تائهة بأفكاري و مخاوفي

فيما بعد فهمت ما عنته بالوحش

والدي كان امبراطور الديمون الذي لا احد يستطيع التحكم به بحيث يعتبر ذكر اسمه وحده مخيف

اجل ظهر اني لست بشرية تماما بل نصفي يملك دماء ديمون وهذا نادر الحدوث خاصة للامبراطور الديمون فدماءه قوية بحيث يصعب الحضي بأطفال و خاصة من البشر

ظهر سبب قبوله بي لكوني من الاطفال النادري الولادة
ذاك الرجل هو امبراطور الظلام

عرف بكونه قاسي القلب بارد لا يعير بالا لاي احد حتى لنساءه و اطفاله

القلة سوى الافضل و الاقوى هو من يحضى بإهتمامه

لكن كل هذا فقط كان بداية حياتي الكئيبة

لم يكن لدي احد بجواري في تلك الامبراطورية و داخل القصر

خاصة كوني امتلكت الكثير من الدماء البشرية شكلي لم يكن شبيه لاي ديمون مما ادى الى ان اعامل كما كنت مع والدتي منسية وحيدة

لم اكن اهتم بعد كل شيء حتى المدعو ب "والدي" لم يرني سوى لدا لحظة وصولي الى القصر

حينما نظرت له لاول مرة ما غمرني هو شعور الخوف و الرعب

عينان حمراء كالدماء فقط النظر لها جعل جسدي الصغير يتجمد و شعره الاسود كالليل و بشرته السمراء لكن ايضا كان لديه قرنان طويلان ضخمان يدلان على قوته و عظمته

لم اقل شيئا و صمت متيبسة

عشت حياتي بصمت و هدوء

مضت السنوات لاصبح في 13 امضيت حياتي بالخفاء و الظلام لم ارغب بأن اغضب ذاك الوحش الذي لا يرحم الذي بالتأكيد لا يراني ابنه له

لاني سمعت الاشاعات و اكتشفت حقيقة ولادتي اجل

علمت ما حقيقتي والدتي لماذا لم تحبني لانه في حالة الحرب بطريقة ما بسبب معرفة النساء بقوة امبراطور الديمون و جماله اردن بحبه و اهتمامه حتى العاميات من البشر في تلك الحالة من الحروب لم يهتمن سوى بالقوة و المال حتى لو كان مع امبراطور الظلام

مما ظهر ان والدتي ارادت ايضا هذا لكن لم تعلم حقيقة كونه يملك قلبا قاسي كالحجارة لا يهتم بمن اقامة العلاقة معه و رؤية حقيقته المخيفة هذه جعلتها تخشاه و ترهبه

قررت الهرب بعيدا لكن حملها لم تتوقعه حاولت اجهاضي لكن هذا باء للفشل بسبب دماء الديمون بي لم تستطع قررت اخفائي خشية ان ترغم على الذهاب لوحش مخيف بارد مثلن

هذا كله مضحك ظهر سبب اعتائها بي وعدم رميي لاجل ان تبيعني لهذه المملكة متى ارادت ..

حقا هذا مثير للاشمئزاز لم استطع تقبل ما سمعته في شبابي لهذا وقعت طريحة الفراش جسدي كان ضعيفا بالاساس

لم يكن جواري سوى خادمات لم يهتمن حتى ان كنت سأحيا او اموت

تساءلت كثيرا بالفراش "لماذا ؟ كل ماحلمت به هو فقط اسرة تحبني "

في اليوم التالي استفقت على صراخ الخادمة رعبا

لم افهم ماجعلها تصرخ الا اني فيما بعد اكتشفت

دماء الوحوش بي استفاقت عيناي احداها حمراء و الاخرى زرقاء ايضا ظهر قرنان صغيران على رأسي

انذهلت كذلك منما جرى تساءلت ان كان هذا بسبب استفاقة قواي

للمرة الثانية قابلته منحنية له جالس على الكرسي العرش يراقبني

بتلك الاعين المخيفة لاول مرة تحدث "يالا خيبة الامل "
بنبرة باردة خائبة قالها لارفع رأسي من صدمة سماعي هذا

كل ما فكرت به "لماذا؟ لماذا قال هذا ؟ انا لم افعل شيئا لاعيش هكذا!" لم افهم سبب قوله هذا لي لكن طبعا كلماته هذه حفرت بقلبي المسكين
و مرت السنين

و كنت لازلت انطر لشكلي بالمرايا متسائلة "ماذا جعله يقول هذا؟"

لم اعد اهتم لما يرغب به الاخرون بعد كل شيء قررت العيش لنفسي حالما بلغت السن 16

تعلمت عدم الاهتمام لما حولي لا اقاتل لاجل اهتمام احد او رغبة بالقوة او المنصب

لكن كنت حمقاء بعد كل شيء انا لازلت املك دماء امبراطور الظلام الديمون بداخلي

في سن 17 من عمري تم تسميم الولي العهد و تم القاء اللوم علي

ولي العهد كان الابن المفضل للاكلراطور

يقال كان ايضا من زوجته الاولى التي احبها بجنون

صعب تصديق شخص بارد مثله يحب احدهم ..

في ذاك الموقف كنت اعلم

حتى لو قلت لم اكن الفاعلة لا جدوى من هذا لا استطيع فعل شيء بعد كل شيء رغم جلوسي بالظلام هذا ساعد اكثر على جعلي مذنبة و كذب الخدم الخاصيين بي

و بسبب قرائتي للكتب عن النباتات و ما الى ذلك كهاوية ادى هذا الى جعلي الاكثر المتهمين شبهه

تم رميي بالسجن المظلم ظننت اني سأموت هذه نهايتي لحياتي البائسة

لكن للمرة الثالثة رأيته كالعادة راقبني بعيناه الحمراء القاتلة بحالتي المزرية لم اقل شيئا

سمعت صوته للمرة الثانية البارد خالي من المشاعر " ا انت من سمم الولي العهد؟"

لم اعلم لماذا يسألني هذا بعد كل شيء قرر موتي لا امل لي حياتي البائسة ستنتهي لكن لكن

لم ارغب بهذا حتى لو كانت حياة بائسة لم ارد الموت

رفعت رأسي ناحيته لم اعلم ما اردته من النظر لتلك العينان الحمراء الباردة الا اني تحدثت بكل اصرار و عزم " لم افعل! يا سيادتك انا لست المذنبة!" الجميع بدا يتحدث عن كم اني مخادعة وقحة خائنة

عيناي في ذاك الوقت لم تبتعد عن النظر اليه ا بسبب معرفتي حياتي على المحك اصبحت اكثر جرأة ؟
تلك الاصوات ضلت تقول كلمات معارضة علي
الا انه حل الصمت من نظراته المخيفة

مستعدة لتلقي حكم موتي سمعته صوته البارد يقول " طبعا شخص مثير للشفقة مثلها ليس له المقدرة على فعلها "

لم اتوقع هذا بحيث نظرت له بعينان مصدومة راقبت وجه ذاك الوحش الديمون

ينظر الي ببرود الجميع صدم لما قاله حتى لو لم اكن الفاعلة كل الاتهامات علي كان بإمكانه فقط قتلي و البحث عن الفاعل الحقيقي بالخفاء

لم اعلم ماذا جرى بي في تلك اللحظة عيناي ملئتا دموعا لم ابكي قط امام احدهم منذ ان باعتني والدتي و سقوطي طريحة للفراش

لكن تم انقاذي من قبل اخر شخص توقعته سيهتم لامري

اجل الحاكم الامبراطور بنفسه نفى هذا لسبب ما نظرت له وانا مقيدة فقط قوله هذه الكلمات رغم انها باردة قاسية جعلتني ابكي لم اهتم ما معناها الحقيقي هو نفى هذا

بتلك اللحظة بدا كما لو ان بداخلي قلبي الذي قيدته

فتح يريد ان يتم الاهتمام به لو قليلا من قبل ذاك الامبراوطر الظلام

فيما بعد لازلت تحت الحراسة لكن بجناحي ظللت لايام افكر وحدي بحماقة سعيدة كم انه صدقني

رغم اني اعلم انه لا يراني سوى حشرة اكبر احتمال الا اني لم اهتم

في هذه الحياة الباردة الكئيبة حجزت نفسي بالظلام بعزلة المرأة التي ولدتني تخلت عني لهذا لم اعد اجرء على طلب اي اهتمام او حب من اي احد لكن

في تلك اللحظة فقط بكلماته تلك من بين الجميع هو الذي لم يفكر بي بمجرمة فقط بسبب هذا بحماقة انا

حررت نفسي من ظلمتي بدا كما لو ان باب فتح لي بهذه الظلمة مدخلا ضوءا قررت ان اتقرب اليه ان اجعله ينظر الي

شعرت بأني حية مجددا

بعد مدة تم معرفة الفاعل بإمساك الخادمة التي وضعت السم بشراب ولي العهد كان سما قويا حتى يؤثر عليه

المشكلة ان الولي العهد ضل طريحا بالفراش بسبب قوته الغريبة

الفاعل كان احد النساء اللاتي لم يستطعن الحضي بطفل و فقدت اهتمام الامبراطور

ظنت ان السم سيقتل الولي العهد لكن فشل السم بهذا

قررت رمي الشكوك على الاميرة المنسية التي لن ينظر لها ابدا حتى لن يتم الاهتمام ان ضلت حية او ميتة ظنت انه سيقتل هذه الاميرة المنسية

و بسبب تعب ولي العهد سيقوم بالنوم مجددا للحضي بأطفال جدد اقوياء لكن كل هذا ذهب هباءا و تم قتلها فورا معها افراد اسرتها دون رحمة لانه بسببها الولي العهد طريح بالفراش يتألم

كانت دماءه الوحشيه النبيلة تخرج عن السيطرة

مما جعل الامبراطور في حال غاضبة ومزاج سيء

حيث ان الجميع اصبح خائفا بالحديث اليه و لا يجرء على قول كلمة له بهذه الحال

الكثير من الاطباء و السحرة اتوا لاجل العلاج الا انهم فشلوا مما جعل اغلبهم تم رميهم بالسجن لعدم كفاءتهم بنظر الامبراطور و جردهم من مناصبهم

لكن كل هذا لا دخل لي به انا بعد كل شيء مجرد شخص يعيش بالظلام حتى لو اردت الخروج منه هذا ليس الوقت المناسب

حتى في يوم من الايام رأيته بالليل بسيري بالحديقة كعادتي واقفا تحت ضوء القمر الذي يظهر جماله رغم كونه وحش الا انه كان جذابا ساحرا

تفاجئت لتواجده هناك اردت الهرب بعد كل شيء هو في مزاج سيء و رؤيته لي لن يجلب سوى المشاكل

لكن قبل هذا لاحظت لاول مرة تعبير مختلف عن المخيف البارد

نظراته الحمراء الحادة كانت تدل على القلق و الالم

رؤية هذا جعلني افكر بتعبير والدتي الفرح اجل هو الان بدا كشخص لا اعرفه ..

مرك اخرى شعرت كما لو ان شيء بداخلي تحطم شعرت بالالم بالغيرة 'لماذا لا احد يهتم لامري هكذا؟ '
هذا مافكرت به بسبب الم و شعوري هذا هربت بعيدا

عدت لغرفتي بحماقة رميت نفسي باكية

اتدكر كم كنت ابكي كم كنت متألمة مكسورة لاكتشافي اني وحيدة فارغة

لكن هذه المرة لم اتوقف بدأت ابحث عن حل ما اعلم كنت حمقاء كيف لي ان اعلم شيء لم يستطع احد معرفته من الاطباء و السحرة المعالجين

الا اني بدأت اقرء و اقرء بالكتب المكتبة الخاصة
مر ثلاث شهور و لازال لادواء للولي العهد الذي لا يستطيع مغادرة فراشه جسده بدء يضعف بسبب الطاقة الغير منتظمة بداخله

عدت لجناحي البارد القديم

اردت فقط النوم لكن اذا فجأة عدد من الجنود امسكوا بي

كنت مصدومة مرتعبة 'ماذا يجري؟'

لكن لم يجبني احدهم بل لم يريدوا الاجابة اتذكر جعلهم لي افقد الوعي

اتذكر استفاقتي في منطقة بدت منطقة قديمة كساحة سحرية ما

يدي بها قيود بسلاسل مرفوعة لاعلى كما كبش فداء

اراقب اسفلي علامة سحرية ضخمة

لم اعلم مايجري لكن كان جسدي و عقلي يخبراني لا خير اتي من هذا

رأيت امامي اشخاص اعرفهم اجل اشخاص اعرفهم

الزوجة الثانية للامبرطور الملكة التي ربت ولي العهد كإبنها بجوارها الاميرة الاولى ابنتها ايضا تواجد الامير الثاني و الثالث

اردت الحديث في ذاك الوقت اردت قول "لماذا انا هكذا؟" للاسف لم استطع التحدث لاني علمت حديثي لن يفيد معهم

صمت اراقب عدد ضخم من السحرة الغريبين بدئوا يقولون لغات و كلمات غريبة و في الوسط عجوز مشعوذ بدا مختلفا من بينهم

لم افهم مايجري

فقط سمعتها الملكة تقول "اسفة ايتها الشابة لكن لاجل بقاء الامبراطورية علينا فعل هذا اعدك سأمر بالاعتناء بك جيدا "

لم افهم شيئا فقط شعوري بالم ضخم و جسدي يحترق من الداخل عظامي تتكسر فقط كل ما خرج من فمي هو صوت صراخ المي لم اعلم كم مر من الوقت

اتذكر الارض الباردة التي بها مرمية لا اتحرك

انظر لوجوههم التي بدت متألمة و مشفقة اراقب المشعوذ القصير المغطي وجهه بغطاء عليه رمز غريب يقدم لها وعاء به طاقة بنفسجية ' كما قلت لك سيدتي هيا تحمل طاقة نقية كسيادته الامبراطور ستساعد الولي العهد على العودة لحاله الطبيعية '

اسمعهم متحمسين فرحين

كنت على الارض اراقبهم ما فكرت به "ماذا يفرحكم؟ انا جعلتكوني اتحطم"

لاسمعهم يتحدثون عني 'ا هيا لن تستطيع الحراك ؟ ' قالها الامير الثاني بهدوء

اجاب المشعوذ الغريب 'للاسف اجل يا سيادتك هيا جسدها نصفه بشر لهذا استطاعت العيش من هذا لكن للاسف جسدها لا تستطيع تحريكه '


تم وضعيي بجناحي حولي خدم يعتنون بي لم اعد استطيع الحراك التحدث فقط احريك رقبتي و رأسي كنت كدمية محطمة اراقب السماء متسائلة "ما هو سبب وجودي؟"
عشت ايامي هكذا اتذكر كم لم ارغب بالعيش بعد الان

علمت بعودة ولي العهد لحاله بصحة جيدة و ما الى ذلك لكن انا كنت فقط دمية محطمة تماما!

لم اعد ارغب بالعيش كدمية محطمة ظننت هذه نهايتي لكن

المشعوذ الغريب ظهر لي راقبته ابتسم بخبث لي'انهم حمقى '

رأيته مبعدا القماش عو وجهه مراقبني

كان وحشا يملك ثلاث اعين سوداء فاتحا فمه المليء بالانياب ' انهم حمقى مغفلون انت مختلفة جسدك جدد طاقته تستطيعين الحراك لكنهم لو كانوا يهتمون لامرك لعلموا هذا اني وضعت عليك قيد سحري '

صمت منذهلة اراقبه يقترب مني 'وجبة لذيذة لاميرة مشابهة للامبراطور الظلام ستجعلني اعيش لقرون اطول !'

تلك اللحظة شعرت كم ان حياتي بائسة مثيرة للشفقة كم اني وضلت للحضيض لماذا علي ان ايضا ان ارى نفسي سألتهم ؟

في تلك اللحظة لسبب ما بداخلي شيء تأجج 'لماذا علي ان اكون هكذا؟ انا لم افعل شيء خاطيء قط! انا'

تذكرت تعابيره تحت ضوء القمر لافكر بحماقة'انا خائفة خائفة ابي'

فجأة ضوء اسود سطع ظاهرا من عند جهة رقبتي كما لو شيء تحطم
ليرتعب المشعوذ يرى انه انتقل لمنطقة العرش حيث تواجد الامبراطور

الذي يراقب بنظرات حمراء متسعة لما امامه

كان متواجد الولي العهد و خطيبته و الاميران و الامي
رك و الزوجة الثانية

المشعوذ برعب لم يعلم مايقول

شعرت بجسدي يستطيع التحرك كما لو انه حقا تحرر من قيد ما

بتعب حركته

لانظر للملك بعينان خائفتان مرتعبتان رفعت يدي بتعب و وهن ببكاء ونجدة 'ال النج..دة '

لاول مرة نظرت لتعبير مختلف عن بارد لكن نظراته بدت متسعة لثانية فقط ظهر هذا

اسمع اصوات صراخ فزعة

مستشعرة شيء دخل جسدي قابضا قلبي

اتذكر صوت المشعوذ بشر قال " ان اكلت قلبها سأكون اقوى حتى لوللحظات من الامبراطور الظلام ! سأستطيع ايذاءه'

حينما سمعت هذا لسبب ما ارتعبت
لاصرخ بأعلى مالدي بكلمات سحرية

ليصدم المشعوذ ' ا انت كيف ! تبا! '
يراقب يده تتأكل ليقطعها

اجل بحماقة قمت بتسميم جسدي بتعويذة قاتلة جسدي اصبح كله مسموم من يلمسه سيفقد جزء منه

المشعوذ اراد الهرب لكن بسيف من الحارس الشخصي للامبراطور تم قطع رأسه


صامت الامبراطور :..

راقبت نظراته الباردة التي لم تتغير

يراقبني عيناي لم تزيح عن عينيه بتعب راقبته

مافكرت به فقط'اتمنى لو انه فقط يظهر تعابير كتلك لي بعد كل شيء انا اموت '

فقط الظلام يحيط بي اجل ها انا ينتهي شريط حياتي

لهذا اخر ما اذكره من حياتي البائسة لانتهي بالظلام مجددا و ربما للابد

لكن لسبب ما الشريط لم ينتهي

اصوات بعيدة "سيادتك جسدك!- سيادتك لماذا تحملها! - مهما كنت قويا سيتأثر جسدك"

لانتهي اسمع اصوات خطوات و صوت بدا بعيدا "لا اعلم ما هو حتى اسمك "
صوت خطوات :...

"اسمك سيكون سولانا '

اجل كان اخر ماسمعته هو 'سولانا'


*************

في الظلام عينان ذهبية تقول { لا يمكن هذا انتظرت لوقت طويل لا يذكر لك لا يمكنني جعلك تموتين }



يتبع
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-19-2019, 09:12 PM
 


فصل { السحابة السوداء}

***************


جسد سولانا يطفوا في فضاء ظلامي

عيناها اللتان مغلقتان بدأتا بالتحرك ببطء فتحتهما

بعيناها المختلفتا اللون لاترى سوى ظلام حولها

متسائلة { ا انا في قبري ؟}

متذكرة اخر لحظات لها { تلك الخطوات ما كان معناها ؟ ا انا تم حملي من قبله؟}

تظهر ذكرى لوالدها دو النظرات الحمراء الدموية الخالية من اي مشاعر لطيفة

اغمضت عينيها لتتذكر صوت بدا كالهمس { اسمك سيكون سولانا}

فاتحتهما وهيا تطفوا في الظلام الدامس {ما الفائدة بالتفكير بهذا كله انا }

رافعة يدها التي اصبحت عظامابسبب التعويذة المحرمة { انا ميتة }

فاتحة فمها متحدثة : حقا حياتي انتهت بلا معنى ..

ليظهر شريط حياتها مجددا فقط ذكريات مؤلمة و وحيدة تأتي لها نبرة متعبة: على الاقل الان سأرتاح ؟

لكن رغم قولها هذا وجهها دل على شيء اخر الشعور بالالم و الغضب و عدم الرضى {..}

قائلة بلحظة ضعف مادة يدها العظمية لاعلى : انا فقط ارغب برؤية السماء المليئة بالنجوم لاخر مرة

{ هذا الشيء الوحيد الذي كان يواسيني في الظلام رؤية النجوم اشعرني }

تتذكر طفلة وحيدة بالكوخ تنظر لاعلى بعينان منذهلة تراقب النجوم التي ملئة السماء التي كانت ظلماء اصبحت مشعة جميلة

تتذكر ذهول الطفلة تراقب السماء بأعين ملتمعة متحمسة { اجل اصبحت احب الليل بنجومه كرفيقي الوحيد بهذه الحياة }

مغمضة عينيها متذكرة المنظر فاتحة عيناها ببطء بسخرية { حمقاء لا يوجد نجوم هنا}

لكن عيناها اتيعتا لدا رؤيتها ما حولها اصبح مليء بالنجوم مشعة كما لو انها في فضاء نجمي !

لم تفهم ما يجري الا انها سمعت صوتا بدا قويا كالصدا { سأحقق لك رغبتك بعدم الموت }

متفاجئة تقف على الارض التي اصبحت كالغابة

فوقها سماء مليئة بالنجوم : من هناك؟

تسمع الصدا قائلا { للاسف لا استطيع جعلك رؤية جسدي كاملا}

لترتعب تراقب هالة و سحابة من السواد مع بنفسجي تطفوا ضخمة اعين مفترسة ذهبية تظهر منها

متراجعة: م ماذا تكون؟

قائلا بنبرة بدت شريرة{ لا يهم ما انا الان ايتها الهجينة انت محظوظة بإيجادي لك}

لك افهم ما قاله : تعني عدم موتي؟ لا افهم ما تقوله انا ميتة ..

استمع لضحكته الساخرة { هاهاها} صداها يعلوا المكان

راقبته بحدة :...

لاستمع له يقول بخبث نظراته المتوحشة تراقبني { ا تظنين حقا انك ميتة الان؟}

استمع له منذهلة { انا اوقفت الزمن لدا اخر لحظاتك !}

يراقب ذاك الهالة الظلماء بأعينه الذهبية للشابة الغير مصدقة { لكن هذا لن يضل لوقت طويل ايقاف للزمن لن يدوم سوى ل 10 دقائق الان بقي فقط خمس دقائق }

نظرت له ببرود قائلة : لا اعتقد عرضك هذا بالمجان..

بخبث استمعت له يقول { طبعا سأخبرك بهذا ايتها الهجينة انت مميزة قواك التي استفاقت انها ما اصبوا له ! لقرون انتظرت لاجدك لكن على حافة الموت لهذا قررت بتضحية كبيرة }

مستغربة من كلامه : تضحية؟

اجاب علي ببرود { اجل بإيقافي للزمن بهذه الحال و ايضا عرض انقاذ حياتك سيجعلني اختفي تماما }

مصدومة نظرت له { ماذا؟}

لاسمعه يقول بخبث { طبعا الثمن سيكون باهظا لانقاذك لهذا ايتها الهجينة كوني شاكرة لانقاذي لك !}

الا انه صدم لدا سماعه : لا اريد !

يستمع لها تقول ببرود : من قال اني ارغب ان اعود لتلك الحياة البائسة؟ لن يتغير شيء حتى لو عدت ...
( سأضل دوما لعبة للجميع دمية تلعب بها و ترمى لدا عدم رغبتهم بها )

نظراتها بعيدة: لقد ندمت لموتي هكذا لكن سأندك اكثر ان عشت مجددا انا فقط اريد الراحة

تراقب السماء المليئة بالنجوم بعيناها الوحيدتان :..

{ لم اتوقع ان ترفضي ايتها الهجينة } نبرته بدت هادئة مخيفة

معتذرة : اشكرك لطلبك لكن انا

راقب نظراتها تصبح حادة مخيفة : لا ارغب بلعب دور الدمية بعد الان ..

ليقول بخبث { حقا لقد قللت من شأنك ايتها الهجينة انا الان }

اندفعت سحابة الظلام ناحية سولانا التي احيطت بها صارخة : اااه! ماذا تفعل؟

محاطة بالسحابة لا ارى حولي سوى الاعين الذهبية تراقبني قائلة بخبث وشر { انا اردتك تتوسلين لي لكن يبدوا اني من سينتهي بفرض هذا عليك!}

جسدي بدء يقشعر كما لو ان طاقة بداخله تتأجج ( هذا مؤلم نوعا ما و مقرف!)

تستمع للصوت يقول { سأعطيك هذه الفرصة الثمينة شئت ام ابيتي لهذا فلتختاري جيدا !
هذه المرة طريقك ايا كان و ما سيكون اختاريه بنفسك! لكن اعلمي ايا كان طريقك و ما سيكون فلتضلي حية و اعلمي جيدا انت ستحتاجين الي سيرغب بك الكثيرون هذا }

الهالة تصبح دوامة بعدية مكملا و سولانا تغطس بها { لعنة وضعتها عليك حتى لا تنسيني ! قد تقولين تريدين الموت الان لكن ما اراه مختلف شخص مثلك لا يبدوا شخصا يرغب بموتة كتلك}

فتحت عيني صدمة منما قاله و اكماله بجدية { لهذا احفظي كلامي جيدا لتبقي حية سيتوجب عليك ايجادي ! ايضا لا امانع بتحقيق رغباتك ايا كانت ايتها الهجينة }

هذه الكلمات صداها كله في رأسي الدوامة تبتلعني مفكرة { لو هذا حقيقي لو ان ما قاله حقيقة سأعيش ؟و سيلبي اي رغبة لي انا انا }

هامسة بتعب عيناي لا استطيع فتحهما و انا اغطس [...]

ليقول ذاك الوحش الغريب الظلماوي بعد صمت لثواني قال بجدية{ رغبتك هذه اعتبريه ملبى }

اخر ما سمعته للمرة الثانية في الظلام صوت ذاك الوحش الغريب البعيد قائلا { عليك ان تبقي حية حتى لقاءنا مجددا}
لانتهي فقط بظلام

***********

في ليلة عاصفة بأحد المدن الصغيرة

عند منطقة قريبة من الغابة كوخ خشبي قديم نوعا ما

صاعقة قوية ضربة الارض قريبة من هذا الكوخ

قائلة امرأة ذات شعر ذهبي طويل برعب داخل الكوخ تراقب عبر نافذتها : الهي! هذا كان وشيكا!

الشجرة القريبة من كوخهم تم قسمها لنصفين هذا ما رأته و اثار رعبها

تلتفت برداء نومها مراقبة لسرير احدهم بحدة نظرت بعينان زرقاء كالزمرد جميلة منزعجة : الهي انت دوما تمرضين بهذا الموسم!

مراقبة فتاة في 6 من عمرها ذات شعر اسود طويل جالسة ذات عينان زرقاء متسعة رافعة يداها لناحيتها الصغيرتان :...

لتسمع صوت المرأة الغاضب مقدمة لها كوب علاج : اشربي هذا! لا يمكنني جعلك تموتين! ليس بعد كل هذه السنين!

تنظر للطفلة تنظر لها بعينان متسعة منذهلة قائلة: امي؟

تراقبها بحدة و انزعاج : ماذا؟ ا الحمى جعلتك حمقاء ام ماذا؟ الاكثر الم اقل لك لا تناديني بماما او امي ! بل ب كيرستي!

صامتة التي تراقب الكوب تعطيه لها كيرستي بقسوة : اشربيه ! و عودي للنوم لا تزعجيني اكثر من هذا!

تمسك الكوب بيدها الصغيرتان قائلة: انه دافيء..

تسمع صوت والدتها تقول بحدة: حقا ذاك الطبيب الفاشل قال انك قد لا تستفيقين بسبب حماك المفاجئة ... الهي لقد جعلتيني اضيع مالا عليك! متى سأنتهي من هذه الحياة؟ ارغب ان اتحرر من كل هذا!

الصوت يبتعد لكن مازالت كيرستي تتذمر حتى وصلت لغرفتها

لدا رغبتها بإقفال الباب فكرت قائلة ( انها اول مرك تناديني بأمي؟ هيا دوما تناديني ب ماما ) ثم هزت رأسها : اه يالا التعب اقفلت الباب

في جهة الفت الصغي قالت بنبرة مصدومة بصوتها الطفولي : ان هذا لا يصدق ..هو حقا انقذني لكن

تراقب يداها الصغيرة حاملة الكوب و لجسدها و لما حولها : لكن هو اعادني للماضي؟؟

***********

اتمنى القى تفاعل جميل منكم و شكرا ^^

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-19-2019, 09:14 PM
 
اوقات التنزيل كل اسبوع مرة او مرتين ان شاء الله

مافي يوم محدد و شكرا
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-20-2019, 09:29 AM
 




السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل ( هاروا)

************

في الكوخ

على السرير جالسة احتسي من الشراب الدواء : ااه انه مرر
لابعده لناحية الطاولة جواري لكن بسبب نسياني ان يدي صغيرتان لم استطع الوصول :...

لاقترب ناحية الطاولة لازلت على السرير ووضعته:..الهي هذا نوعا ما غريب بذهني تخيلت نفسي الكبيرة لكن في الحقيقة انا مجرد طفلة فتاة في 6 من عمرها طولها لا يتجاوز عن 44انش (111سم )

كل شيء صعب بجسد صغير و خاصة ضعيف مثل جسدي

لاتنهد ( انا ا حقا عدت للماضي؟ ام ان ما عشته كان مجرد كابوس طويل؟)

لاتذكر جسدي الذي تأذى و صراخات المي لارتعش ممسكة بقوة قبضة يدي وجهي قليلا شحب :..انا لا افهم ..

ابعدت الفراش بتعبير جاد لاسير في ارجاء الكوخ بهذه الليلة العاصفة

ناحية مكتبة والدتي رافعة يدي لكن بسبب صغري اضطررت لرفع نفسي بأصابع قدمي

اخذت كتابا حاملة تعبير جاد دقات قلبي تتسارع

لاقرء { الارض الخضراء }

واقعا الكتاب من يداها قائلة بنبرة مصدومة " ان اعرف القراءة هذا اكثز دليل واضح "
[ من يستطيع القراءة هم فقط من يملكون المال او الاسر النبيلة لكن سولانا < ايستي> لازالت صغيرة و لم يعلمها احد قط القراءة لهذا هذا ما جعلها تصاب بالذعر}

متراجعة عيناي تتسعان دقات قلبي تتسارع اتذكر كل ما جرى لي من الم و معاناة و اخر لحظات حياتي

ليرتعش جسدي الصغير المتعب ( هذا كله غير معقول ! انا حقا عدت بالزمن الماضي؟ لكن كيف ؟ لا افهم و ذاك الوحش ماذا جرى له؟ الهي ماذا سيحدث لي من الان؟)

بعد هذا ضلت سولانا صامتة تفكر لازالت مريضة لمدة ثلاث ايام بعدما استعادت عافيتها لم تضل مكانها بل عادة لعاداتها الطبيعية من غسيل و تنظيف المنزل و كالعادة تركها للمنزل وحدها

في الليل خارجة تنظر للسماء من حديقة منزلها القريب من الغابة

جالسة على البالكونية بعيناها الزرقاء الزمردية للسماء المليئة بالنجوم : ..ما افتقدته هو هذا المنظر ..

صامتة تتذكر رحيل والدتها وهيا تتزين { لن اعود ليومان لهذا اياك و البحث عني كما في تلك المرة!}

تتنهد سولانا تراقب السماء : هاا ان تترك طفلة للتو شفيت من التعب و الاكثر لا تكبر عن 6 من عمرها امر لا يصدق ..
نظراتها وحيدة ( لو كنت لا اعلم بهذه الذكريات لربما الان )

تظهر بذكراها طفلة صغيرة بنفس هذا المكان تبكي هامسة { ماما ما ما ايستي خائفة ايستي خائفة عودي بسرعة }

تضع يدها للخلف مستندة عليها تنظر للاعلى بنظرات هادئة مبتسمة : هيه الدموع التي ذرفتها بالخفاء حقا تخجلني بعد كل شيء هيا امرأة لا تهتم سوى بالثراء!

ذكرا لابتسامة والدتها السعيدة لرؤية الذهب

صامتة :...( لماذا علي ان اعيد هذه الذكريات السيئة؟ ايضا ماذا علي ان افعل ؟ لا اعلم حقا ماذا افعل ؟)

" ميااو ميااو "

اتسعت نظراتي لاجعل نطري للامام لارى تحت ضوء القمر قطة سوداء خرجت من الحشائش تموء لي بعيناها البرتقالية الناريةتشع

تكونت ابتسامة على وجهي لا اراديا : هاروا!

وقفت بهذا الجسد الصغير اركض ناحية القطة مراقبتها بعيناي الكبيرتان تتسعان اكثر بحماس : هاروا! انت لم تختفي؟؟

اراقب القطة هاروا تأتي مداعبة يدي تموء لي

بسعادة تغمر قلبي وقفت: انتظري هاروا سأحضر لك ماء!
راكضة بقدماي القصيرتان للداخل متسلقة الكرسي الكبير معي صحب خشبي ( لا يصدق هاروا هنا!)

لاذهب اليها اراقبها بعطش تشرب من الماء مبتسمة وانا منحنية مداعبة رأسها: هاروا انا حقا سعيدة لرؤيتك !

اراقبها متأملة ( غريب هاروا بعد العاصفة اختفت مهما بحثت عنها لم اجدها قالت لي والدتي ان اتوقف لان هذا ازعاج و ان مصيرها الموت هو الافضل لقطة شيطانية مثلها )

بعينان خالمة اراقب هاروا مبتسمة: هاروا ليست قطة شريرة ..

مداعبتها اراقبة لذيلها ليكون هناك ذيلان لها و ليس واحد ( اعلم ان الجميع يضنها فأل سوء بسبب لونها الاسود و امتلاكها ذيلان لهذا تم نفيها و رميها بالحجارة )

مفكرة بإبتسامة ( لكن هاروا الطف مخلوق رأيته هيا الوحيدة التي شاركتني وحدتي حتى لو كان فقط لمدة قصيرة الا انها بقيت جواري في تلك الليالي المخيفة )

{ايستي < اسمها الذي اهدت امها لها > مختبئة تحت اللحاف منادية بأمها لتعود عيناها الزرقاوتان محمرتان من البكاء خوفا تنظر للسماء المليئة بالنجوم محاولة نسيان خوفها لكن تلك الليلة لم تستطع النجوم تهدئت خوفها حتى ظهرت لها قطة

ارتعبت ايستي الصغيرة لتغطي نفسها باللحاف منادية بأمها الا انها سمعت صوت مواء

مما جعلها تخرج رأسها الصغير بشعرها الاسود الطويل المبعثر بسبب اللحاف ابعدت الخصل لترى جيدا امامها قطة تموء لها بتعب

احضرت لها صحن ماء مراقبتها وهيا تشربه في تلك اللحظة لمراقبتها للقطة و لذيليها الغريبان لك تخف بل شعرت بالفضول مما ادى لنسيانها خوفها مبتسمة للقطة السوداء التي نبذها الجميع }

مبتسمة سولانا بفرح ( اجل منذ ذاك اليوم بدأت تزورني بالليل و تشاركني ليالي بحيث اصبحت انتظر قدوم الليل لاقابلها )

قائلة بإمتنان : هاروا شكرا لك لظهورك في حياتي ..

حدقت القطة لسولانا بعيناها البرتقالية بصمت

جالسة جواري هاروا مستلقية اعود للنظر للسماء:اذا هاروا هنا عادت مما يعني ان هناك احتمال بتواجد اشياء تغيرت؟؟ ام ان هذا ليس بتغير كبير؟

التفت لهاروا النائمة ( لا اعلم لماذا هاروا ظهرت لي ؟ اهذا دليل على ان المستقبل يمكن ان يتغير ام لا؟)
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فرصة فرصة فرصة :: شقة للبيع بالمعادى 250م لقطة هاى لوكس مكيفة بالكامل والسعر مفاجااااااة kokyana19 إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 05-16-2012 04:55 PM
فرصة فرصة فرصة :: شقة 167م بمكان تحفة بزهراء المعادى للبيع بسعر مناسب للجادين kokyana19 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 05-03-2012 12:20 PM
فرصة فرصة فرصة :: شقة 95م فى احسن موقع بزهراء المعادى للبيع بسعر خيالى kokyana19 مواضيع عامة 0 04-26-2012 11:49 AM


الساعة الآن 02:12 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011