طقوس البوح و الكتمان العقل الباطن

[مـجـرة]

موضوع تابع لموضوع الحوار ثاني غناء4

موضوع الحوار الثاني : العقل الباطن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



العقل الباطن هو اشبه ما يكون بذاك الكنز الدفين التي أشغلت اغلب الاساطير نفسها بالبحث عنه و لم تجده
اتفق جُل العلماء أن الانسان القادر على معرفة تلك القوة العظيمة للعقل الباطن هو الوحيد من يستطع ان ينتشل نفسه من وحل الحزن لقمم السعادة و هو القادر الوحيد على ان يدخل موسوعة اعظم البشر
ولكن ذلك يتطلب وعيا كاملا للعقل الواعي بهذه الحقيقة كونه هو العقل المسؤول عن التفكير و المنطق واشباع الباطن بالقناعات .

و لاننا في عصرِ المادة وعصر إهمال الروح لا يدرك الاغلب هذا الكنز فلا يجد غير الحزن لونه لتنكر به احيانا
ولان الاحزان و الهموم هي التي تحتل اكبر مساحتنا في هذا العصر لذلك الكتابة عنها اصبحت اشبه بالهواية عند البعض ، والبعض الآخر بعد ان تذوق مرارة الحزن و استطاع ان يبدلها بطعم الفرح آثر بمشاركة العالم بتلك التجربة ليتجنبها الجميع فكان اسلوب الكتابة بوحه في عالم يُصنف بالوهمي ، والبعض ما زال يتخبط بوحل المراهقة التي بطبيعتها مرحلة اضطراب و مرحلة المشاعر المشوشة ، وكون المراهق يقطن في وطنٍ يصنف تلك الاضطرابات بالطيش و يكون الاهمال حليفها فكان اتخاذ لون الحزن أمر طبيعي له في عالم الكتابة و تعبير لتخلص من تلك المشاعر المتراكمة على أرفه.
لكن مع ذلك ما زالت قضية أن المراة أكثر ثرثرة و بوحا بحزنها محل نقاش و تساؤل بعكس الرجل الذي يفضل الصمت غالبا والذي قد ياخذ الافضلية
لكن تلك حقيقة تصنف ضمن إختلاف الطبيعة التكوين والتي تستند أن المراة بطبيعتها عند الحزن تسارع بالبوح وتكلم عن ما يعج في أكناف قلبها فلا يمكنها ان تتجاهل هذه الطبيعة او ان تتنكر بغيرها لكن إختيار الشخص المناسب للبوح هو ما يجب أن ياخذ حرصها .

في حين ان الرجل يلجأ لممارسة طقوس الصمت و ربما يلجا لطقوس أخرى
و كوننا في مجتمع تقول بعض ظنونه أن اظهار الرجل لحزنه قد يضعه في موضع الضعف فيزيد ذلك من خصوصية طقوس الصمت لديه

لكن مع ذلك لون الحزن ما زال اللون المستغل من البعض لجذب جُزء من الاهتمام عندما يكون طقسا مُتبع اينما حلت اقدامهم حتى في العالم الوهمي

يبقي عموم الامر ان الحزن جزء من طبيعة هذه الحياة لكن أن يحرص الانسان متى يبوح بحزنه ولمن و متى قضية بحث و إشغال
حتى لا يخسر كنز ذاك العقل الباطن و يمارس الحياة بطقوسها الطبيعية
وان لا يقع دون دراية منه اسير ضمن عبارة "أن من يظهر حزنه للأخرين يبحث عن إهتمامهم ,, كون لون الحزن يجذب المتعاطفين "

وهنا اترك لكم مساحتي البيضاء
لتكتب اقلامكم عن حقيقة هذا اللون الذي يصنف بلون الاستغلال

[برو@]

العقل الباطن هو اشبه ما يكون بذاك الكنز الدفين التي أشغلت اغلب الاساطير نفسها بالبحث عنه و لم تجده
اتفق جُل العلماء أن الانسان القادر على معرفة تلك القوة العظيمة للعقل الباطن هو الوحيد من يستطع ان ينتشل نفسه من وحل الحزن لقمم السعادة و هو القادر الوحيد على ان يدخل موسوعة اعظم البشر
ولكن ذلك يتطلب وعيا كاملا للعقل الواعي بهذه الحقيقة كونه هو العقل المسؤول عن التفكير و المنطق واشباع الباطن بالقناعات .

أصبتي ..
فالعقل الباطن هو المسيطر المجهول على أغلب تصرفات و ردود أفعال البشر ..
و كثيراً ما ترمي بنا بعض فرضياته عن واقعنا إلى مساحة فارغة ,,

عصرنا ربما فيه الكثير من الأحزان , و هذا ينعكس على أقلام الكُتّاب ..
أعجبني ربطك بين مرحلة المراهقة و بين ما يتم كتابته من هذه الفئة العمرية ..
كما قلتي , هذه المرحلة مختلطة المشاعر و مضطربة على مستوى العواطف
و بما ان أغلبية رواد المنتدى هنا أو حتى عالم الإنترنت هم من هذه الفئة العمرية
فهذا شيء طبيعي أن نرى هذا التخبط الكبير ..
لكن مع ذلك .. نسبة الفتيات إلى نسبة الفتيان نسبة كبيرة في هذا التخبط المشاعري

و فعلاً , هو شيء فطري بالنسبة للمرأة أن تبوح بكل مشاعرها و لا تكتمها ..
و الحرص يكون في إختيار من هم أهلٌ في إستقبال هذا البوح

لكن هل نرجع كل ذلك إلى الفطرة فقط ؟

لون الحزن هو اللون الأفضل لجذب الإهتمام ,,
و هذا لأن الفطرة السليمة للبشر هي أنهم يحبون أن يرسموا الإبتسامة على وجوه الأخرين
و عند رؤيتهم لحزن أحدهم يسارعون للتخفيف عنه , و لذلك نرى أن نسبة العواطف في بيت العزاء على سبيل المثال أكبر من تلك المشاعر في حفل الزفاف مثلاً ..
و المناسبات الحزينة تتغلب دائماً على مشاعر الكره و البغض بين الناس و تكسر الحواجز
لأن مشاركة الناس أحزان بعضهم و محاولة تخفيفها هو الأساس في التعامل بين البشر

الله يعطيكي العافية
شكرا لكي على الموضوع =)
بالتوفيق *****

[مـجـرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي●

العقل الباطن هو اشبه ما يكون بذاك الكنز الدفين التي أشغلت اغلب الاساطير نفسها بالبحث عنه و لم تجده
اتفق جُل العلماء أن الانسان القادر على معرفة تلك القوة العظيمة للعقل الباطن هو الوحيد من يستطع ان ينتشل نفسه من وحل الحزن لقمم السعادة و هو القادر الوحيد على ان يدخل موسوعة اعظم البشر
ولكن ذلك يتطلب وعيا كاملا للعقل الواعي بهذه الحقيقة كونه هو العقل المسؤول عن التفكير و المنطق واشباع الباطن بالقناعات .

أصبتي ..
فالعقل الباطن هو المسيطر المجهول على أغلب تصرفات و ردود أفعال البشر ..
و كثيراً ما ترمي بنا بعض فرضياته عن واقعنا إلى مساحة فارغة ,,

عصرنا ربما فيه الكثير من الأحزان , و هذا ينعكس على أقلام الكُتّاب ..
أعجبني ربطك بين مرحلة المراهقة و بين ما يتم كتابته من هذه الفئة العمرية ..
كما قلتي , هذه المرحلة مختلطة المشاعر و مضطربة على مستوى العواطف
و بما ان أغلبية رواد المنتدى هنا أو حتى عالم الإنترنت هم من هذه الفئة العمرية
فهذا شيء طبيعي أن نرى هذا التخبط الكبير ..
لكن مع ذلك .. نسبة الفتيات إلى نسبة الفتيان نسبة كبيرة في هذا التخبط المشاعري

و فعلاً , هو شيء فطري بالنسبة للمرأة أن تبوح بكل مشاعرها و لا تكتمها ..
و الحرص يكون في إختيار من هم أهلٌ في إستقبال هذا البوح

لكن هل نرجع كل ذلك إلى الفطرة فقط ؟

الموضوع لا ينتهي عند الفطرة بل يمتد الى كيف تنشا وتطور هذه الفطرة
بعض النساء تنشا فطرتها على وعي فتحسن التوازن بين العقل والعاطفة و و سيكفٍل ذلك طريقة البوح جيده
ولكن البعض الآخر من النساء تُنشأ فطرتها فطرة عاطفية بحته وهذا النوع من نساء تهلك نفسها ومن حولها بوحل الحزن

وكما ان طريقة التنشأة تحكم كيف تكون فطرة الرجل ايضا

ونقطة اخرى لو اخذناها بالحسبان ان حجم الفراغ الوقتي عند الفتيات كبير جدا بعكس الشاب الذي لديه ما يملئ به وقته حتى لم يكن صاحب ارتباطات وغالبا ما يكون وقت الفراغ مُهدر و الفراغ بطبيعته صانع للاحزان حتى وان كانت مستوحاه من وحي الخيال

لون الحزن هو اللون الأفضل لجذب الإهتمام ,,
و هذا لأن الفطرة السليمة للبشر هي أنهم يحبون أن يرسموا الإبتسامة على وجوه الأخرين
و عند رؤيتهم لحزن أحدهم يسارعون للتخفيف عنه , و لذلك نرى أن نسبة العواطف في بيت العزاء على سبيل المثال أكبر من تلك المشاعر في حفل الزفاف مثلاً ..
و المناسبات الحزينة تتغلب دائماً على مشاعر الكره و البغض بين الناس و تكسر الحواجز
لأن مشاركة الناس أحزان بعضهم و محاولة تخفيفها هو الأساس في التعامل بين البشر

كما قلت سابقا ربما الحزن افضل للجذب لانه اثره يدوم لفترة اطول في الذاكره
ففرحة استقبال مولود جديد صغيرة مقارنة مع عظمة وداعه بعد موته

الله يعطيكي العافية
شكرا لكي على الموضوع =)
بالتوفيق *****

الله يعافيك

مشكور على الردو نجمات الخمس (:

[ǻ ץ Ł ı ļ ●]

مساء الخير

لاشك اننا بتنا نلاحظ هذا الاهتمام الكبير الذي صار حول العقل الباطن ، الاخصائيون او حتى القراء العاديون الجميع صار لديه حب لاكتشاف هذا الجزء الغامض المتحكم بتصرفاتنا وردات فعلنا ، ونظرا لاستيقاظه الدائم وقدرته على التقاط الاشارات ثم تقديمها للعقل الواعي الذي يتبعها دون التدقيق فيها اصبحنا مجبورين على التعرف عليه قصد استغلال
قدراته لصالحنا ، بالنسبة لموضوع الحزن وكيفية التعيبير عنه و الاختلاف القائم بين طبيعية المرأة والرجل ، انا ارى ان الفطرة لا تكون وحدها المسؤولة عن تفسير هذا الاختلاف فحتى البيئة و التنشئة الاجتماعية يكون لها دور كبير في تكوين سمات هذه الشخصية ، اما بالنسبة للعقل الباطن والمراهقة اظن انه ليس هناك تاثير خاص يتم خلال هذه المرحلة بالضبط ، سلوكات المراهق و اضطرباته تكون نتيجة التغيرات التي تتميز بها هذه المرحلة اما العقل الباطن فهو دائما موجود ولا يمكن ان يكون تاثيره اقوى
في مرحلة و اخف في مرحلة اخرى.


سعدت بالاطلاع على موضوعك واعجبتني طريقة طرحك له
بالتوفيق عزيزتي

[-Ayad]

الاحزان هي الحياة نفسها
مليئة بكل انواع القهر والظلم
من كافة الاتجاهات من البيت والمجتمع
وهنا البيئة احيانا تضفي جو من الحزن
ناهيك عن امور الحياة المتعبة

بمعنى ان الحزن ما يحتاج ان نثيره حولنا
لانه فينا ومنا وكلنا معرض لحزن ما لشيء ما

بعض الناس يكتمون ولا يبوحون
وبعضهم يبوحون وبالوان متعددة

يبقى نمط الحروف لها وزن ومعاني
ولها مصداقية ونغم

حياج الله
موضوع جميل
لك ودي
تقييمي