عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree45Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-17-2017, 09:59 PM
 
فتنةُ أطلنتا || أُرُسُم نٓبضٓات قٓلِبي•draw my heartbeat : لـ الكٓاتـبة n e h a n .

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






رواية فتنة !
واصلي ~


مٓساء الخير .
شٓخباركم يٓا أل عِيون العٓرب ؟
المهم مٓا أطول عٓليكم بـ المقدمٓات الطويِلٓة هٓــاذي رُوايتي الجٓميلة و ألي طِلعت فكرتها مِن العٓدم ~ ، أتمنى تعجبكم ! .
شُكراً للجميلات " Fire و s c a r" على مُسٓاعدتي لِيبدوا طٓقم الرُوٓاية بأجمل مٓنظر .






[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
.FIRE, Snow., ❥❝ and 5 others like this.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-17-2017, 10:07 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





الأسم : آرسم نبضات قلبي

النوع : دراما أجتماعي ، رومنسي ،بوليسي ، طبي

مكان الرواية : تركيا - أسطنبول

عدد النبضات : غير محدد

الحقوق : منتدى عيون العرب - N E H A N


-

الفهرس :


الفصل الأول : النبضة الأولــى - تساقط أوراق الخريف !
الفصل الثاني : النٓبضة الثٓانية - حٓضرة الأسِتاذ المُحترم !
الفصل الثالث : النبـــضة الثــــالثـــة - أبــــقي فــــي صــــدري
الفصل الرابع : النبـــضة الـرابــعـة - لتكوني طبيبة !




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
.FIRE, Snow., ❥❝ and 4 others like this.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-17-2017, 10:53 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://d.top4top.net/p_563wzo9g2.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









بداية مميزة و حماسية
واصلي ~

النبضة الأولــى - تساقط أوراق الخريف !

2018

وقفت سيارة أسعاف أمام أحد مستشفيات أسطنبول الضخمة ، خرج مجموعة من الأطباء برفقتهم طبيب وهو يصرخ
- بســـــرعة !
أخرج رجال الإسعاف السرير المتحرك من السيارة ملقى عليه جثة المريض الملطخة بالدماء ، كانت المشفى في حالة فوضى ، شتم بغضب وهو يركض بين ممرات المشفى
- ليلة مجنونة ، بحق الجحيم ماذا يجري !
توقف أمام مكتب الأستقبال وهو يطلب من الموظفة ملفاً لمريض ، رن هاتفه ليرفعه على اذنه
- أجل أستاذي لقد أستلمت الملف الآن
ركض متوجهاً نحو السلالم الكهربائية وهو يتصفح الملف و هاتفة مازال في أذنه
- سأجلبها لك الآن لقد أُجريت التحاليل مرتين
فتح باب المشفى الإلكتروني لتدخل مجموعة من الحراس يمسكون برئيسهم المصاب ،أغلق الشاب الهاتف و توجه نحوهم ليرى ما بهم
صرخ أحد الرجال بصوته الجهوري : نحتاج طبيبًا ، ألا يوجد أحد هنا ، ألو !!
سأل الشاب صديقه الواقف يتأمل الموقف : ما الذي يجري هنا ؟
هز كتفه علامة على عدم الفهم ، توجه الحارس نحوهما و قال بغضب وهو يجذب الشاب
- ألست طبيبًا ؟ ، أفعل شيئًا !
- أنا مجرد متدرب !
رفع يده ليضربه : ماذا تعني بمتدرب !
تفاجئ بتلك اليد التي أمسكته ليرى شابة ترتدي معطفًا طبيًا
- أنا الطبيبة هُنا !
نظر أليها الرجل المستلقي على المقعد ثم ألتفت ألى مساعده : أبعدوا هذه المرأة من أمامي
ألتفت المساعد ناحيتها : لا يصلح أمرأة !
قالت بأصرار : أنا الوحيدة المتفرغة هنا أن لم يعجبكما إذهبا إلى مشفى أخر !
اشار له رئيسة بأن يبعدها ، تقدم المساعد ناحيتها و احاط بذراعه كتفيها .
أردف بغزل : ما رأيك بأن تاخدي فترة إستراحة أيتها الطبيبة الجميلة ؟
أبعدت يده عنها بعنف و لوتها له ، تقدم الحراس الأخرون لكنها باشرت بطرحهم واحدًا تلو الأخر ، نظر إليها الشاب المتدرب بعينين واسعتين و كان ينوي مساعدتها ، أحاطها الحراس ليهجموا عليها ، ألتقطت أحد حاملات أغراض التعقيم و ضربتهم بها واحدًا تلو الاخر ، نظر لها الرئيس بعينين مغلقتين و قد أخذ منه الألم كل ما أخذ ، ألقت نظرة على مجموعة الحراس المطروحين على الأرض و هم يتأوهون بصوت منخفض ،رتبت شكلها و وضعت كلتا يديها على خاصرتها
- لا تقلقوا سأعالجكم جميعًا !
نهض المساعد بتثاقل و توجه نحوها رفع يديه بأستسلام
- حسنًا حسنًا أنتي الطبيبة هنا
رمقته بنظرة منتصرة ، و توجهت نحو رئيسه المحاط بـ الحراس
- أبتعدوا لقد أخذتوا من وقتي بما فيه الكفاية أساساً !
أمسكت رأسه لتفحصه ، أخرجت كشاف صغير من معطفها الابيض لترى عينيه ، ألتفتت إلى الشاب المتدرب و قالت له بلهجة آمره : خذوه إلى غرفة الفحص
حدق بها بأعجاب وهو يرد : حاضر أستاذتي
غادرت المكان بخطوات سريعة متوجهه نحو السرير المتحرك الذي أقتحم المشفى منذ لحظات ، اقترب منه صاحبه
- أو هــا ! ، هل رأيت ؟
- أجل رأيت ! ، لكن من تكون ؟
- إنها الطبيبة الجديدة
- ما اسمها ؟
حدق بطيفها الذي يتلاشى بين رجال الأسعاف : اسمها !؟



2007 سبتمبر
تُركيــا تٓحديدًا في أسطنبول
8:00 مساء

كانت تقف مسندة جسدها الرشيق على الحائط ترتدي سروالًا قصيرًا من الجينر و كنزه صوفيه زٓرقاء داكنة بذات لون عينيها اللتان تحملان في داخلهما أمواج البحر الهائجة ، رمقت الرجل اللذي يقف أمامها بنظرة غير مباليه فكل ما يهمها الآن هو الخروج من هذا البيت و التسكع في شوارع أسطنبول المزدحمة في ساعات الليل الأولى
صاح الرجل بغضب : لن تخرجي !
ردت عليه بعناد : بل سأفعل
ظهرت مرأة من خلف الباب و هي ترمقهما بنظرة مستمتعه لطالما أحبت شجارهما أو كما تسميه " حوار بسيط" و ليست كأنها السبب في جعل كل تلك المشاكل تسقط على رأس فيليز ! ، قررت التدخل و هي تتجه نحو زوجها بخطوات متغنجة
- هون عليك عزيزي دعها تخرج مازالت شابة
رمقتها فيليز بنظرة حاده و في أعماقها تمنت لو تمسك عنقها و تخنقها بأصابعها حتى تخرج روحها
أكمل الرجل صراخه وهو يشير إليها بأصبعه بإحتقار : و لما تخرج ! ، أنها تسبب المشاكل و حسب في أخر مره جلبت لنا العار بين سكان الحي ،جعلت الشرطة يأتون و يأخذونني من البيت لأخرجها من النظارة ، لقد تمنيت للحظة أنك لست أبنتي !
صاحت فيليز بغل : كل هذا كان بسبب زوجتك اللعينة ، في الأصل متى أعتبرتني إبنتك !
تهاوت يد الرجل على وجنة فيليز ليسقط جسدها على الأرض و تغطي خصلات شعرها السوداء المموجه وجهها الأبيض
- عِديمة التربية !
هذا ما نطق به الرجل وهو يوجه نظراته المستحقرة لفيليز اللتي باشرت بالنهوض و الوقوف على قدميها لتجري نحو الباب ملتقطة حذائها الرياضي الأبيض و حقيبة ظهرها السوداء الصغيرة
صاحت المرأة : يا أسفي على الأيام اللتي مكثت أربيك بها!
توقفت أمام عتبة الباب عندما لامس مسامعها تلك الكلمات ، تربية ؟ أي تربية ! ، على ما يبدو أنها تقصد عندما أخذتني بسيارتها على مضض وقتما كنت مريضه و رمتني لأقرب ممرضة أمام باب المشفى و ذهبت ! ، هذا ما كان يدور في رأس فيليز ، تفاجئت بيد والدها تجرها نحو الخارج .
صرخت بذعر :إلى أين ستأخذني !؟
فتح باب السيارة و دفعها إلى الداخل : إلى الجحيم !
أغلق الباب بعنف مما أفزع روحها و هي تلقي عليه الشتائم ، ليفتح باب السائق و يركب ليتولى القيادة
- أرتدي حذائك لا أريد أن أظهر خجلي منك أمام الملأ !
- أساسًا منذ متى و أنت تفتخر بي أنت و تلك الساحرة هل ستبرحني ضربًا و تعذبني حتى تقتلني مثل ما فعلت بأمي هـــا !!
آوقف السيارة على جانب الطريق و شدها من شعرها وهو يصرخ عليها و يشتمها و يضربها بينما هي وضعت يدها على وجهها لتحميه من ضربات آبيها العنيفة ، توقف لبرهة وهو يلتقط آنفاسه نظر نحو وجهها الذي تبعثرت حوله خصلات شعرها القاتمة وهي ترمقه بنظرة حادة ثارت بها أمواج البحر الداكن في عينيها !
- حتى أنك لا تبكين ، عديمة أحساس !
ألتفتت نحو النافذة و وضعت سماعات الأذن السوداء على أذنيها و هي تستمع إلى الموسيقى الصاخبة .

***

فتحت عينيها بهدوء وهي تتأمل المكان من حولها ، نزل والدها من السيارة وصفع الباب لـ تلتفت نحوه بفزع و قد أطلقت العنان لشتائمها ، فتح الباب من جهتها و و جذبها نحو الخارج
صاحت بغضب : ببطئ لا تقلق لن أهرب
تأملت المنزل الريفي متوسط الحجم الذي أمامها " منزل الجدة" ، ألتفتت لوالدها بفزع
- لما نحن هنا ، أنا لا أحب هذا المكان
أجابها بإستخفاف : انها مشكلتك ، لقد سئمت منك لم أعد قادرًا على تحمل مصائبك !
قالت بغل : تلك جعلتك ترسلني أليس كذلك ؟
نهرها : لا تتكلمي عن والدتك بهذا الشكل !
ضحكت بإستهتار و أعقبت بحده : إن تلك المرأة القذرة ليست والدتي أو ما شابه ذلك !
ركب سيارته ، و أخرج ظرف رماه عليها ليصطدم بوجهها و يسقط على الأرض .
- لم أعد والدك ولا تحاولي أن تتصلي بي !!
حرك سيارته تارك روحها تتمزق و تحترق ، صرخت بحقد و غل
- -هل انت أب؟ ، هل تسمي نفسك أبًا !!
أعقبت و هي ترى سيارة والدها تتلاشى مع الضباب و قد أجهشت بالبكاء
- - أنا أيضًا سأتركك !
صرخت بألم
- لن أعتني بك عندما تهرم !!
جثت على ركبتيها و قد سالت دموعها بألم يقطع أحشائها و هي تهمس بين شهقاتها
- أمــــــي !!
على الجانب الأخر كانت تلك المرأة تقف خلف الجدار الحجري تسترق النظر لتلك الطفلة المحطمة البائسة
أردفت بحزن : أه عليك يا صغيرتي أه ، ذاك عديم الآنسانية كيف فرط بك ؟
رأتها تقف فسارعت إليها خشية ان ترحل ولا تجدها ، إلتفتت فيليز و هي تمسح دموعها و تكتم شهقاتها لتلك المرأة المسنه التي تقف أمامها .
قالت المرأة بإندهاش : فيليز ما الذي تفعلينه هنا يا أبنتي
ردت عليها بأسلوب فظ : ألا ترين لقد رماني والدي مثل القمامة
ثم صرخت بإنفعال
- أنا لست قمامة !!
أحاطت المرأة بكفيها وجنتي فيليز و هي تهمس : حسنًا يا صغيرتي حسنًا هدئي من أعصابك
أبعدت يديها عنها و هي تحمل حقيبتها : لا أحتاج إلى شفقة أحد
نهرتها الجدة : أه أنظر إلى الوقحة
أشاحت فيليز وجهها و هي تتوجه إلى الداخل : أنا كذلك !
إلتقطت الجدة الظرف المرمي على الأرض لتظهر لها حزمة من المال ، زفرت بتعب : عديم التربية حتى لم يفكر أن يقبل رأس والدته ، ماذا أنتظر من ولد عاق مثله !؟










أترك لكم حرية التعليق بما أنهى مقدمة و لم يتضح شيئ بعد
سأرفق المقتطفات قريبًا لقد اخذ مني تنزيل الموضوع جهد " كسولة :& "
- شكرا لـ الجميلة " Fire" على تحرير النص -








[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
.FIRE, Snow., ❥❝ and 2 others like this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-17-2017, 11:08 PM
 




[cc=...]انا انا انا[/cc]

هلا كيفك ؟


بخير اتمنى


الموضوع بجد رهييييييييب


:قلب اسود:.:قلب اسود:


تعجبني قصتك جدا

ولو انها محض مقدمة صغيرة

الا اناها تظهر مدى برعتك

حقا ابدعتي

عجبني كونها بوليسية

وغامضة وفي

تركيا عاااااا

انا اسبوعين واروح لاسطنبول

وادعي في نفسي اشوف الابطال

هههه صح رح اروح بس

ما رح شوفهم الا بقصتك نيهان سان

بصراحة

لا مش بصراحة

غصبا عنك

انا بدي ترسليلي روابط فصول الرواية

وكذا بلا ثرثرة وتضييع وقت

تم لك اللايك والتقييم جاري او تم ما بعرف

والفايف ستارز في الطريق


والان الى اللقاء
__________________
Same name
Same face
but a
different me

التعديل الأخير تم بواسطة ❥❝ ; 07-18-2017 الساعة 12:28 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-18-2017, 12:04 AM
 
مرحبا وشكرا على الدعوة اللطيفة.
استمتعت بقراءة هذا الجزء وهذا ما كنت احتاج البه اقصد كنت احتاج الى رواية اقراها
اسلوبك كان رائعا.
انني احب تركيا.بلاد جميلة.
الرواية غامضة وهذا النوع يعجبني.
موفقة عزيزتي.
وارجو ان لا تنسيني في الرابط.
❥❝ and رٓاشِيلِ؛ like this.
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$.. وٓممٓآآ لييْتْ إِلآآ أممنِيٓةٌ نُرِييِدْ بِهٓآ أنْ تتٓحٓققٓ أمٓآنِيِنٓآٓ ..$ ❕red مدونات الأعضاء 72 05-09-2021 09:52 PM
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
تُريد أنِ تٓأخُذ |%100| فِي جٓميع أخِتـبٓاراتكِ و تحِصل عٓلى التٓمِيز ؟ ،لٓدي الحٓل ! Neslihan- نور الإسلام - 2 07-12-2017 01:36 AM
رقي الاقلام~~~سٓــأظٓلِ مُتٓـأكٓٓا عٓلى جِـداري المُحــطٓــم أسِـــتٓجِــمــعِ خٓيِبــاتِـــي || بٓدر بن عبدالمحسن رُوفِ قصائد منقوله من هنا وهناك 3 10-07-2016 03:25 PM


الساعة الآن 07:07 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011