عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree32Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 06-12-2017, 09:11 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -Fire مشاهدة المشاركة
مكاني
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/02_09_16147281040340051.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كيفك جميلتي
ان شاء الله بخير
رمضانك مبارك حب6

اولاً اعتذر بشدة على تأخري ب فك الحجز
انشغلت ف نسيته كلياً ><
لكن ها انا اعود لأنور الرواية > براااا xd

و شكراً على ارسال رابط الفصل الثاني لي على الرغم بأني لم افك حجزي

كحح كححح

نبدا بالثرثرة

اولاً عنوان الرواية الآخاذ
من قراءة العنوان نعرف أن ابطال الرواية لهم علاقة بالموسيقى بشكل ما
و بالفعل لم يخطأ حدسي فالبطل مغني
و البطلة راقصة او شي ذي كذا 🐸👏
وفقتي بالأختيار

الاسماء صعبة يا بنت س1
لوهان
مغني شاب واقع في ورطة او ليست ورطة بمعنى الكلمة لكن
مشكلة تسببها لنفسه 🐸👊
من هي تلك الفتاة التي يحبها جوليان و هي تحب لوهان
في البداية ظننت لوهان مغرور
لكن لقاءه مع نيهان كان شي جميل
و حديثه مع امه على الهاتف كان لطيف
خصوصاً امه يا لها من أم عاطفية 💕 ما الذي تفعله في إنجلترا بعيداً عن ابنها °^°
أسعدني ان المكالمة أراحت قلب الجميل لوهان

نيهان
راقصة شابة ترقص لوقت متأخر في غرفة التدريب دون دراية أحد
كان لقاءها مع لوهن شيئاً مُقدر
و أظن أن قصة حب بدأت بالتبرعم من هنا 😏 👍
أعجبني شكلها و شخصيتها
و. مقطع بعثرة لوهان لشعرها البندقي كان كفيلاً بجعلي هكذا >
تنام وقت طلوع الشمس xd

ما راح اعلق على باقي الشخصيات لسا ما اخذت فكرة جيدة عنهم 🐸👏 لكن جوليان من البداية ما حبيته


أسلوبك فخم و متألق و اعجبتني طريقة انتقالك بين السرد الذاتي و سرد الراوي
كان شي لطيف و يغير الأجواء و يخلينا نشوف مشاعر الشخصيات بشكل أكبر
الأحداث كان متسلسلة و سلسة و الوصف متوسط لا مسهب ولا قليل بالعكس كان متوازن حب4
الحوار كان فخم و خفيف بحيث لا يمل القارئ منه 😎

لكن عندي ملاحظة ع شي متكرر عندك لكنه خاطئ
كلمة يبدوا : يبدو
الألف ما يصير توضع هنا لأن الألف لا توضع الا مع واو الجماعة وهذه الواو ليست واو الجماعة أي ان الألف لا حاجة لها

عندك بعض الأخطاء الإملائية أجزم انها من السرعة
لذلك عليكي بالتروي و مراجعة الفصل أكثر من مرة :" class="inlineimg" />
لأن كثرة الاخطاء الإملائية تنقص من جمالية الفصل °^°

لديك مستقبل باهر واصلي و ستصلين لدرجة الإحتراف

مقطعي المفضل كان هذا
*
كانت تسير في الشارع الخالي ، سوى سيارات مصفوفه امام بيوت أصحابها ، و بعض الأشخاص اللذين يقومون برياضاتهم اليومية ،رفعت عينيها ألى السماء فوجدتها تتخذ لونًا من درجات اللون الإزرق و هذا يدل على أن الشمس شارفة على الشروق معلنة يومًا جديدًا، اما بنسبة لنيهان فهذا يعني خلودها ألى فراشها .
أكملت سيرها بخطوات واثقة ثابتة بأتجاه أحد المباني الموجودة في نهاية الشارع ، أبتسمت بخفة حالما رأت الشاب الأشقر يلعب بساحة كرة السلة الموجودة أمام المبنى ، أسرعت في سيرها فقد جرفها الشوقها ألية
هتفت بصوت رقيق ناعم : تٓــــايون
*

اعجبني الوصف هنا كثيرااااً

التصميم لائق بالرواية و الخلفية ذات لون رائع
بالمناسبة
تحتاجي أنسقلك فصولك لان ما عندي مانع 💕😍
- الطقم تبعك ما يزال معي -

اعتبريني متابعة لك و لإبداعك حب0

في امان الله




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Neslihan- likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 06-14-2017, 03:56 AM
 

هٓــــــمِــسة
ألى متابعاتي الثلاث الجميلات ، أنتن كـ الدم اللذي يضخ كتاباتي




When it HURTS to look back
and you're SCARED to look ahead,you can look beside
you and your BEST FRIEND will be there

عندما يؤلمك النظر للماضي ، وتخاف مما سيحدث في للمستقبل
انظر لجانبك ، وصديقك الحميم سيكون هناك ليدعمك





المٓـــــــــــعزوفـــــة الثٓــــــــــــــــــالثــــة



***

لقد مر أسبوع منذ لقائها بـ تايون فقذ أختفى عن الأنظار مره أخرى ، فكما يبدوا أنه كان يذهب ألى شركتك ثم ألى شقتة اللتي كانت بنفس الطابق اللذي تسكن فيه نيهان ، و كان ذالك نفس الحال مع نيهان فكانت تذهب ألى الجامعة و ألى دار النشر في بعض الأوقات لأجتماعات و مناقشات حول كتابتها و ألى شركة | N.I.S| من أجل تدريباتها و حضور المحاضرات التطبيقية . فتحت باب المبنى الزجاجي بقدمها فهي منهكه كليًا ، أتجهت أنظارها ألى باب المقهى الخارجي و اللذي يبدو خاليًا تمامًا حتى من صاحبة و الموظفين ! ، أبتسمت و توجهت نحوه بخطوات هادئه دفعت الباب الزجاجي بقدمها للمرة الثانية توجهت ألى أحد المقاعد المنتشرة بعشوائيه في المقهى و أتخذت لها أحد الزوايا ، وضعت حقيبتها في الكرسي الخالي اللذي بجانبها و أخرجت كتب الجامعة و بضع أوراق بيضاء و قلم حبر أزرق لتباشر في حلها و الأنتهاء منها
اتاها من خلفها صوته الرجولي المنزعج : لا أستقبل الغرباء في هذه الساعة ألم تري اللوحة الموضوعة في الخارج أيته السيدة ، المقهى مغلق !!
ضحكت بخفة على أسلوبة ، التفتت : أيه المدير أهاكذا تعامل زبائنك !؟
أبتسم لها هو الأخر وهو يرمي جسده على المقعد المقابل لها : لما أنتي هنا ؟
عقدت حاجبيها بأستغراب : لكي أكتب
تقدم بجسده ليرى ماذا تكتب ، عبس بأنزعاج : ظننتك تكتبين قصه جديدة
أردفت بهدوء : سأتوقف لفترة
رفع عينيه بصدمة لها : لما ؟
أكملت حل واجباتها و هي تعقب : ألم تطلب مني التخلي عن واحدة ؟ ها أنا فعلت !
قال بتأنيب ضمير : نونا لم أقصد هذا
رفعت رأسها و أبتسمت : لا تشعر بتأنيب الضمير الأن أنا حقًا مضغوطه فقد أخذت أذن من دار النشر ان اتوقف لفترة لأن اختبارات الجامعة و الأداء قد أقتربت و علي التركيز عليهما
همهم : هذا جيد ، أذا ما رأيك بأن نخرج اليوم معًا ؟
رضعت راحة يدها على وجنتها : ألى أين
تأملها بضع ثوان ثم اردف بتردد فهو يخشى رفضها له : ألى الحديقة
صمتت بضع ثوان و هي تتأمل تعابير وجهه المرتبكه الخجلة
هتف بسرعة عندما لاحظ صمتها : أن كنت لا تريدين .....
قاطعتة بآبتسامتها الدافئة : لا بأس
رمقها بفرحة : حسنًا . الساعة السادسة مساء اليوم
هزت كتفيها : موافقة
أبتسم لها بخفة ثم نهض ليذهب ألى شقتة لأيخذ قصط من الراحة قبل خروجهما ، تتبعته بنظراتها حتى أختفى كأنها تخشى عليه من شيئ ما ان غابت عيناها عنه
أكملت ما كانت تفعله و أبعدت تلك الآفكار اللتي هاجمتها فجأه و اللتي تشعرها بضيق شديد و أختناق !!

***
قصو لوهان مارنسلي

أستيقظ من النوم و ألتفت ليراها نائمة بجانبة ، صرخ بغل و رمى العطر اللذي كلن على المنضدة بجانبة ليصدر ضجيجاً و تتناثر شضاياه على الأرض
أستيقظت تلك الحسناء و هي مستمتعه بما تراه فقد أخدت ما تريدة ليلة البارحة و هذا كان يكفيها ، ألتفت لها و صرخ بغضب
: آيته اللعينة !!
أبتسمت بمكر : لا تنسى أنك من بدأت أولًا !
دفعها لتسقط على الأرض و رمى عليها معطفها : فلتخرجي
وقفت على رجلها و أرتدت معطفها
هتفت و هي تتوجهة نحو الباب : أراك في ليلة أخرى
صاح بغل : فلتذهبي ألى الجحيم تايلور !!
سمع صوت ضحكاتها الأنثويه الطاغيه ، جلس على السرير و شد شعره و هو يشتم نفسه ، انه يخون صديقة ، بل يخون روحه !!
وقف على قدمية بكسل و توجه نحو دورة المياه ليستحم و يحاول أن يتناسى ما حدث

***

ركبت سيارتها البيضاء ذات السقف المفتوح بين شوارع نينيورك المزدحمة و على شفتيها أبتسامة أنتصار ، سوف تكسبه و تتملكة هذا ما عاهدت نفسها به
اتاها أتصال فردت على الفور
- هل فعلت ما أمرتك به
- أجل سيدتي الصور جاهزه
- أذا آرسلها لـ عزيزي جوليان سيستمتع كثيرًا بها
- أمرك سيدتي
أغلقت الهاتف و هي تتخيل ردة فعل حبيبها السابق عندما برى صورها مع " هان" بطبع سيفرح و يسعد لصديقة و بتأكيد سيشجعه بأستمرار بهذه العلاقة السافلة على حد قول " هان " !!

تايلور / العمر 25 سنة . عارضة أزياء

***

وضعت رأسها بتعب على الطاولة فقد أنهكت تمامًا و يبدو انها لا تريد الخروج من المقهى أبدًا ، كان المكان مظلمًا فقد أسدلت الستائر المخملية عل واجهة المحل لتنعم بلقليل من الراحة و الهدوء .
تأملت فنجان قهوه الأسبرسو اللذي أعده لها تايون قبل خروجه ، رأت شاشة هاتفها تضيئ معلنه عن وصول رسالة لم تهتم للأمر كثيرًا رأت الساعه آنها الرابعة عصرًا ، أبتسمت براحة تستطبع أن تنعم بقيلولة قصيرة تفرغ بها تعب جسدها المنهك قبل الخروج مع تايون لتنزه !
أغمضت عينيها لتشكل أهدابها جدارًا حاجزًا يمنع ذالك المحيط في عينيها عن الأندافع .

,

تقف خلف الجدار خائفة و هي ترى والديها بين رجال الشرطة يجروهما نحو السيارة رباعية الدفع ، سالت دموعها الرقيقه بخوف و ضياع و هي تسمع هُتافات والدتها لها ، تكورت على نفسها بضعف و اطلقت العنان لشهقاتها ، شعرت بتلك الذراعان القويتان تجر جسدها نحو صدره الحاني و تمسد على شعرها بلطف و عطف
" أنه بطلها كايل ، لقد عـــاد! "
همس في أذنها ليخفف الرهبه اللتي ملأت قلبها الصغير :حسنًا أهدئي يا أميرتي
لم يكن يجيبه سوى شهقاتها الضعيفة الخائفة و هي ترى والدتها تقف بعيدًا تحاول الأبتعاد عن رجال الشرطة و تصرخ بأسمها بوهن
شدها نحوه يمنعها من رؤية أي شيئ ،فقط كان دائمًا يخشى على برائتها النقية الصافية أن تلوثها غياهب الزمن و يبدو أن القدر بداء بهذا بلفعل ! .
أحاط بذراعة اليمنى رأسها و شدها نحو صدرها كأنه يحاول منعها من سماع أي شيئ
همست بضعف : كـــايل أنا خائفة أريد أمي !!
أجابها صاحب الحادي عشرة سنة بصوته الرجولي الخفيف : كيف تخافين و بطلك هنا ؟
شعرت تلك الفتاة فجأة بأرتفاع أصوات سيارات الشرطة بشكل مخيف ، أبتعدت ذراعية الحانيه عنها و هي تراه يرمقها بنظرتة العميقة اللتي لطالما عشقتها و أحبتها
صرخت بذعر و فزع و هي تراه بين يدي رجال الشرطة : أرجوكم آبقو كايل لي ! ، أتركوه ارجوكم !
بداء طيفة يتلاشى أمامها ، فتحت عيناها بفزع و عقلها الصغير لم يستوعب أختفائه هو الأخر عنها ، أندفعت نحوه لتمسك بكفة اللتي لطالما أعتدات على مسكها لاكن لم يستقبلها سوى الأرض لتستطدم بها بقسوة مرحبة بها في عالم مليئ بلألم !

,

أستيقظت على صوت صراخه القلق المنداي لها : نِـــهان ... نِـيهــان .....نِـــــــــــيِــهٓــــان !!!
أستقامت بفزع و قطرات الؤلؤ تملائ وجهها و هي تحاول ألتقاط أنفاسها ، ركض و أحضر لها وسادة وضعها خلف ظهرها ثم أسند جسدها على الكرسي برفق
همس : ماذا أصابك
هذت بضعف : كايــل عٓـــاد يا تٓـــايون لقد رأيته مره آخرى
أشارت نحو أحد زوايا المقهى المظلم ،و هي ترا طيفة و نظراته العميقة
: أنه هناك تايون أنظر
أستدار تايون بقلق لينظر ألى الفراغ اللذي تشير أليه فلم يجد سوى الظلام يحيط بلمكان !

***
تٓــــــــأيــــون

ألتفت لها و أنا أرى تلك الدموع قد جفت و شكلت خطًا على وجنتيها ، من المستحيل أن تكون عادت مثل السابق ما اللذي اتى به مره أخرى !! ، " ذاك الكايل تبًا له لما عٓاد ! " . منذ آن آنتشلا والدي نيهان من الميتم عندها كانت في الخامسة من عمرها ! . لقد أخبروهمها أن هذه الطفلة تعرضت ألى صدمة نفسية ما قد يآثر عليها مستقبلاً . فكما ييدو أن الدار في ذاك الوقت قد غيروا سجلاتها الشخصية ، فقد فقدت والديها تحت ظروف ما لا نعلمها ، و رغم هذا قد أخذوها والداي بأسمها نفسة اللذي وضعوه لها الدار " نيهان روبيرت " .
لا آحد يعلم سواي أنا و والداي كوني كنت كبيرًا حين ذا حتى نيهان نفسها لا تعلم بلأمر ! ( أعني أن لها أسمًا أخر !) . كانت تراجع الطبيب النفسي فترة ما يقرب الخمس سنوات كان يصف لها بعض المهدئات لاكن نظرًا لتحسن حالتها مثل ما زعم فقد أنقطعت عنها شيئًا فشيئًا و الكوابيس و الاحلام المزعجة ذهبت معها مهب الريح كأنها لم تكن موجوده يومًا . رأيت جسدها الصغير يرتجف ترددت للحظات ، حتى تقدمت نحوها و أحطتها بذراعاي بخفة أحاول تهدئت أعصابها المتعبة ، بعض بضع دقائق شعرت بها هدأت جمعت حاجياتها و ساعدتها على النهوض و، توجهت نحو " المصعد" لأذهب لشقتها و أجعلها تأخذ قسطًا من الراحة ، ماهي الا بضع ثوان و أنا أقف أمام باب الشقة
أنحنيت لها و أردفت بنبرة دافئة : آين وضعتي المفتاح نيهان ؟
لم يجبني سوى همهمه خفيفة ، كإنها ثملة لا تشعر بلأشياء من حولها !
دفعت الباب بقدمي ففوجئت ، فقد فُتح !
تذمرت : أه نيهان أه ، كم مره أخبرتك أن لا تدعي الباب مفتوحًا
توجهت ألى الداخل و جعلتها تستلقي على أحد الأرائك في غرفة المعيشة ألتفتت لأرى التلفاز نفتوحًا توجهت نحوه و أخفضت على الصوت .
أحظرت غطاء رمادي اللون ثقيل نوع ما و غطيتها به جيدًا ، و قمت بتعديل الوسادة خلف رأسها . نهضت لأعد لها شيئًا لتأكله عندما تنهض توقفت امام مرأة معلقة على الجدار تأملت نفسي لثوان ، شعر أشقر مصفوف ألى الأعلى طويل قليلًا ، بشرة مائلة ألى السمار و عينان فيروزيتان واسعاتان ، أنف طويل يقف بشموخ ، شفتان مائلتان ألى الأمتلاء ، عضلات خفيفة و طول فارغ ، كنت أرتدي بدلة رسميه سوداة ، خلعت المعطف و رميته على الأريكة ، فككت عقدة ربطة العنق لتنسد أطرافها على صدري و فتحت الأزرار العلويه لقميصي و بعثرت شعري
: أنت هكذا دائما تايون تقع على وجهك !
حضرت لها وجبه خفيفة بلأضافة ألى كوب حليب ساخن تركته على المقود ، خرجت من المطبخ لأراها متصلبة في جلستها ترمقني بنظرة عميقة غريبة ، توجهت نحرها بخطوات ثقيله حذرة جلست قباله لها و أنا أحدق بها
اردفت بصوتها المبحوح : لما لم تكن هناك ؟
أجبتها بأرتباك : آين !؟
صاحت بنفس السؤال مجددًا : لما لم تكن هناك كايل !
زفرت و آنا أشعر بضيق على حالها ، أردفت بهدوء : أنتظريني قليلًا نيهان
باشرت بنهوض ولاكن تفاجئت بيدها المرتجفة تمسك بقميصي و تشد عليه بوهن
همست بضعف : لا تذهب آنا خائفة كايل !
ألتفت لها ببطئ و جثيت آمامها ، همست و أنا أنطر لها برجاء : خائفة مِن مٓن ؟
و كـ العادة يجاوبني صمتها و نظرتها الخائفة ، لاكني تفاجئت عندما نطقت
: سيأخذونك أنهم هناك
رأيتها تأشر على الفراغ مجددًا ، وقفت بفزع و أنا أرمقها بنظرات تأهه، شاحبة، خائفة .
: يا ألاهي نيهان
أندفعت ألى الخارج و وقفت في منتصف الممر لمحت أحد رجال الأمن فصرخت عليه
: نادي السيد و السيدة بيرسكوت على الفور
أنحنى : حاضر سيدي
صحت بخوف و أركض نحو شقة نيهان مجددًا : ماذا تنتظر أسرع !!
توجهت نحو الشقة من جديد لاكن صعقت لما رأيتها ممدة على الأريكة بأهمال و وجهها الشاحب الخالي من الحياة و عيناها المغمضتان بهدوء و شعرها الكستنائي المبعثر على وجهها ، جثوت آمامها و الخوف و القلق دب في عروقي
كنت أشعر بدموعي تحرق عيناي لايمكن أن تنام ثانيه لايمكن !!
جهشت بلبكاء و أنا أبعد خصلات شعرها عن وجهها
أتاني صوت والدي القلق : تايون ما اللذي يجري !؟
سمعت صوت شهقت آمي و هي تتوجه نحو نيهان الممدة على الأريكة
: صغيرتي ما اللذي حل يها !

***

تقدم نحوه و ضربة على وجهه ليسفط الأخر على الأرض ، مسك وجنته المتورمه و و أبتسم بألم
أردف بصوته المحبوح : أني أستحق هذا جوليان
جثى أمامه و أمسك بياقة قميصه ، صاح بغل : سحقًا لك يا هان أنت تعلم أني أحيها
لم يجعله يكمل كلامه بل دفعه ليسقط و أعتلاه ليكمل ضرباته ، صاح هو الأخر بنفس النبرة : أنت تعلم مثل ما أعلم أنها لا تستحق قلبك جوليان ، لا تستحق اطلاقًا !!
صرخ بحقد : ليس لك شأن بهذا الموضوع
أبتعد عنه و أنتصب في وقفته وهو يرمق صديقة المحطم بأسى ، رأي أنفه اللذي ينزف ،أمسك يده و جذبه ألى الأعلى بقوه أكاد أشك أنه أراد خلعها !
زفر ليهدئ أعصابه ثم آردف : هي من أتت ليلة البارحة
: لا تكمل !
هذا ما نطق به عندما باشر في الحديث لاكن الأخر لم يصغي أليه بل أكمل
: رأيتها في داخل القصر جذبتني و
صرخ بأنهيار و هو يدفعه : أصمـــت اصـــــمت !!
أحاط بذراعه رأسه ليستقر على كتفه و الأخرى تطبطب على ظهره
همس بحزن على حال صديقة اللذي لم يذق طعم السعادة يومًا : أنها لا تستحق جول لا تستحق آنها سافلة
همس بوهن : لقد حطمتني يا هان حطمتني و بعثرتني ثم ذهبت كأن لم يكن هناك شيئ !
أجابه و رغبة الأنتقام ملأت قلبة : أعدك أني سوف أحول حياتها ألى جحيم و أجعلها تجثوا أمامك متوسلة أليك لتعود لها !
أكتفى جوليان بصمت و مثل العادة حاصرته الذكريات و تاه في ديجور ظلمته !

***

نٍــــــيهــــٰان

فتحت عيناي ببطئ شديد ، شعرت بصداع ينهش جمجمة رائسي . أستقمت في جلوسي و أنا أحاول تذكر ما حدث رأيت الساعة أنها الواحدة بعد منتصف الليل يا ألاهي تَايون لا بد أنه غاضب و حزين الان ! ، التفت لاشعر بشيئ ما على حافة الاريكة
: تايون !!
عدت الي الخلف بهدوء لأستند على الوسادة كي لا أزعجه و انا احاول التذكر . رفعت يدي لأرى لصقة جروح تحتها قطنه مربعه " أبرة ؟ " من وضعها لي يا ترى ؟ بحق الجحيم لما لا اتذكر شيئ ! . التفت لجهه الطاولة لأرى مجموعة من الادوية و حقيبة بلستيكبه وضع فبها العديد من الحقن مع قطن و لصق للجروح ، التفت مره اخرى لأرى صاحب العينين الفيروزيتين يرمقني بنظرات غريبة لم اعرف تفسيرها
أردف بصوته الرجولي الأجش : هل تشعرين بتحسن ؟
همهمت بلأيحاب و انا اترقب خطواته الثقيلة المتوجهة نحو المطبخ رميت بجسدي على الأريكة لأرتاح قليلاً ، نظرت ألى ملابسي لأرى أنها أستبدلت ببجامة شتوية ذات بنطال اسود و كنزة صوفية رمادية اللون رسم عليها شكل ارنب بلون الابيض و كتب عايها " الارنب اللطبف" بليونانية . رمقت تايون بأحراج و قد توردت وجنتاي و شعرت بحرارة تسري بجسدي
أشاح بوجهه بخجل و كانه فهم المغزى : لست انا بل أمي فعلت ذالك لقد كنتي متعبة !
قلت بسرعة : ما اللذي حدث لي تايون ؟
لم يجبني أو بلأحرى قد تجاهلني وضع طبق من صدر الدجاج المشوي مع خضار مسلوقة و عصير البرتقال و علبة ماء معدني.
اصريت و كررت السؤال مره أخرى : ما اللذي حد لي اجبني
اجابني بهدوء وهو يرمقني بنظرات غامضة : لقد أصابك الأعياء فقط
: و لما كل هذه الاشياء
لقد تجاهلني مره اخرى ! يا الاهي هل يريد ان يصبني بلجنون !
صحت بغضب : اخبرني الحقيقة فقط !!؟
وقف هو الاخر و يبدو ان اخر خيط من الهدوء قد تلف لديه ، صرخ : لقد عادت اليك الهلوسة نيهان و عاد معها اللعبن المسمى بكايل !
سكت للحظات و كانك قال شيئ لم يجب عليه قولة
تقدمت له و انا ارتجف : لــ ...
امسك بكتفاي و هو يقول بندم : اااشششش ، أهدأي فقط لا تقولي أي شيئ انا أسف
جعلني اجلس على الاريكة و غطى جسدي المرتجف بلغطاء و ناولني علبة المياة
أردف بعد صمت : لماذا رجعت اليك تلك الحالة نيهان ، احدث شيئ أكنت تشعرين بشيئ دون ان تقولي لنا ؟
هززت رأسي بنفي و انا اشعر باني ضائعة ، مشتتة ، تائهه أني أهذي بماضي لا أتذكره حتى ! ، لا اتذكر تفاصيلة كاني في حالة من حالات الجنون العقلي
همست بخجل و أنا أرى شكل تايون المبعثر : انا اسفة كان من المفترض ان نخرج و نتسلى و نقضي اجازتك اليوم سويًا
أبتسم أبتسامتة الحانية المحبة وهو يربت على رائسي : لا بأس سوف نعوضها بيوم اخر أليس هذا صحيحًا ؟
أومأت بلأيجاب و انا اراه يقف و يلتقط معطفة
: حسنا أذًا كلي طعامك ، و تناولي ادويتك بعد هذا ، اما الحقن اذا شعرت بصداع فناديني حسًنا
: استطيع حقن نفسي
التفت لي و ظهرت ملامحه الصرامه على تقاسيم وجهه : لا تناقشيني بلموضوع نيهان
اجبت بأستسلام و انا ارفع يدي : حسنًا
: الى اللقاء اذا نامي جيدًا
: الى اللقاء

***

لــــوهـــان

اوصلت جوليان الى بيته ثم ذهبت الى قصري فلدي غدا جدول مزدحم حفلتان غنائيتان ، مقابلة ، جلسة تصوير .
ألقيت بجسدي القوي على السرير بعد ما اخذت حمامًا دافئًا و أستبدلت ملابسي بملابس مريحة
اغمضت عيناي محاولاً تصفية عقلي ثم
أغلقت عيناي تدريجيًا لأستسلم لنوم

,

رأيت تلك الطفلة صاحبة الخمس اعوام تقف امامي تحمل دبها الابيض المحشو و ترتدي فستانًا زهريًا انيقا تناسب مع بشرتها البيضاء و شعرها الكستنائي ، تقدمت لها بضع خطوات بطولي الفارغ و حجي اللذي اخافها بشكل ما ، لمحت قلادة تلف عنقها الصغير ذات خيط اسود رفبع تحمل حرف ( L ) المرصع بلكرستالات و اللذي اهديتها لها بوقت .

أبتسمت لها بحنان : لم أرك منذ مده لما لم تزوري أحلامي مثل العادة !؟
تقدمت نحوي و ارتمت بحضني ، احطتها بذراعاي و انا اشدها نحوي و ضربات قلبي تكاد تقتلني من شدتها !
اردفت بصوتها الطفولي : لقد تغيرت كثيرًا ،لقد اصبحت بطول شجره البلوط الموجودة امام بيتنا
ضحكت بخفة على تشبيهها لي : اااممم يا ترى لما لم تكبري بعد ؟ لقد مرت اثنى عشرة سنه بلفعل !
رايت يدها الصغيرة تمسح وجهي بأصابعها النحيلة : لقد كبرت انا ايضا بلفعل اصبحت شابة !
رمقتها بدهشه و حيرة : لاكن انا لم أرك
ابتسمت لي بأبتسامتها الطفولية : علي الذهاب الان
قلت باندفاع و انا احاول مسك يدها لاكن ! ، لا استطبع الامساك بها ! رفعت بصري لأتفاجئ بصورتها تختفي من امامي ، جثوت على ركبتاي و انا اتوسل اليها
: ارجوك لا ترحلي لقد اشتقت اليك و جوليان اشتاق اليك كذالك " صحت بصعف " راشـــان !!




و أخيرًا أنتهى
لقطتكم الغير مفضلة لاكنها المفضلة لدي فهذا يعني توقفي عن كتابة المعزوفة DX .
الفصل كله احداث xأحداث … لقد أخد مني الوقت و الجهد الكثير بلفعل
أأأااأحممممم
أترك لكم مجال التعليق .
اما بخصوص المقتذفات دعوني ارتاح قليلًا و افكر بها لأصعقكم DX
في حفظ الرحمن ...
Sia likes this.
__________________
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 06-14-2017, 04:03 AM
 
مكاني +وين الدعوة يا بت
Neslihan- likes this.
__________________
up.com/d97cb7x.gif
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 06-14-2017, 04:14 AM
Sia
 
مكاني
Neslihan- likes this.
__________________


رد مع اقتباس
  #20  
قديم 06-14-2017, 09:32 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/14_06_17149746460926682.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]





[CENTER][B]
توقف أمامها و أمسك كتفيها ، أردف بصوته الرجولي العميق : سأبقى بجانلك دائمًا
رفعت عينيها له و تأملته ، ذاك الصوت العميق الرجولي لقد سمعته من قبل أنه هو ! هو نفسه
همست بوهن : أخبرني فقط من أنت !
سألته وهي متأكدة تمامًا من الأجابة أنها تعلمها ، فعندما رأته في احد الجرائد لم تصدق عينيها !
صرخت مجددًا : فقط أخبرني من أنـــت كِريس !
رمقها بنظره تأهه وما ما يدور بعقلك الأن
" هل حقًا ستكون نهاية علاقتنا بهذا الشكل … هل أكتشفت الأمر نيهان ! "
تفاجئ بضرباتها الضعيفة على صدره
صاحت بـ غل : لطالما كانت حباتي عبارة عن سلسلة من الأكاذيب ، أنت واجد منها لــــوهــــان مــــارســنلي !!

***

ألتفتت لترى تلك الشابة صاحبة الشعر النحاسي المموج تسير بأتجاهها تجر ورائها حقيبة سفر سوداء طبع عليها شعار أحد الماركات العالميه
أندفعت نحوها وقد تبدلت ملامح وجهها الحزينة بفرح ، أحتضنتها بشوق بين ما الأخر بادلتها ذاك العناق الحميم
: أشتقت لك كثيرًا
: لن تصدقي نونا فأنا أشتقت لك أكثر
أبتعدت وهي ترمق صديقتها بنظرات عميقة مليئة بلمحبة و شوق لقد عادت أريس و عاد معها " رونق حياتها "!

***

حدقت بصديقتها بحزن و تقاسيم الضيق أتخذت من وجهها الملائكي ملجئ لها
: أنا لست على حافة الهواية يا أريس
" تنفست بعمق و لقد تحشرج صوتها معلنًا عن قدوم موجهة من البكاء "
: أنا سقط فيها بلفعل !

***

صرخ وهو يتبعها وقد أمسك بذراعها
: نيهان علينا أن نتكلم أرجوك أصغي ألي
أبعدت يده عن ذراعها و ألتفتت له صاحت يغضب
: نتحدث عن ماذا لوهان ، أتضنني أحد معجباتك اللواتي تخدعهن بكلماتك المنمقه تلك
، أن رأيتك ثانيه لن أتردد بلأتصال بشرطة و أسبب لك فضيحة !!
برزت عروق جبينة و شد على قيضة يده ، قال بغضب مكبوت : آلزمي حدودك عندما تتلكمين معي !
آقتربت منه و رمقتة بنظرة متحدية : و ألى ماذا
أقترب منها و شد على ذراعها ليجذبها نحوه و يهمس بفحيح في أذنها
: أن العواقب ليست حميدة أبدًا نيهان ، قد تؤدي ألى ذهابنًا معًا ألى الجحيم !!


***

تقدم نحوهما بخطوات سريعة جذب نيهان نحوه ليخبئها ورائه
هتف بسخرية : أااأوه هان هنا ! ، أهلا و سهلا لم أرك منذ زمن
آعتدل الأخر في وقفته و رمقة بذات النبرة : تايون ! ، يا ترى ما هذه الصدفة اللذي جمعتنا معًا
هتف بتحدي : أنه القدر يريد أن يرجع الماضي مره إخرى
رمقه ببرود و غموض : أرى هذا ، أني متحمس جدًا ألى الأيام القادمة سيد بيرسكوت
تحرك قليلًا جهت اليمين ليرى نيهان المختبئة خلف ظهر تايون ترمقه بحدة و سخط
أبتسم بأستهزاء : سعدت بلقائك أنسه روبيرت أتمنى أن أراك الأيام المقبلة
رمقة تايون بحدة : تأكد سيد مارسنلي لن آسمح بحدوث هدا !!


ألى الــــمعزوفـــة القادمة ، يسعدني تعليقكم على المقتطفات XD

[/
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
Sia and ŖŸMÖŅĐÄ ღ like this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
$.. وٓممٓآآ لييْتْ إِلآآ أممنِيٓةٌ نُرِييِدْ بِهٓآ أنْ تتٓحٓققٓ أمٓآنِيِنٓآٓ ..$ ❕red مدونات الأعضاء 72 05-09-2021 09:52 PM
مــٓـــلآگـــٓيــّٓ الــٓــحــٓـّ{ــٓمــٓـ}ـــٓـراء ... هــٓــلــٓ تــَســْ{ـــٓمــٓـ}ــحـِـيــْنــٓ لــَــٓيـــٓ بــهــٓـذهـٓ الـٓــرَّقــّـ دقيوس و مقيوسxd حواء ~ 12 08-27-2017 05:57 PM
رقي الاقلام~~~سٓــأظٓلِ مُتٓـأكٓٓا عٓلى جِـداري المُحــطٓــم أسِـــتٓجِــمــعِ خٓيِبــاتِـــي || بٓدر بن عبدالمحسن رُوفِ قصائد منقوله من هنا وهناك 3 10-07-2016 03:25 PM
بريق ألماس : رُواية صِــرٓاعٓــــاتِ كٓــــادِحٓـــه ، بـقلم الكٓاتبة i v a n رُوفِ روايات طويلة 57 08-25-2016 09:28 AM


الساعة الآن 06:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011