عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 09-14-2016, 10:48 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_05_17149427702003171.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



ركزي بالأخطاء الإملائية فهي تنقص جمالية الفصل

...البارت الخامس...

تذكير: وأما تارو يسترق النظر لـبيرلا احيان ويرد على ديفيد أحيان أخرى أما عن شعوره كان في حالة فوضى بسبب بيرلا التي تبدو له أنها يائسة من الحياة،
وبعد أن شقوا ذلك المرج الكبير وجدوا الشاحنة التي ستنقلهم في انتظارهم ركبوا وعادوا.

وفي مكان أخر وتحديدا في منزل السيد ميريل كان جالس في مكتبه ذا الأرضية الخشبية والستائر الفاخرة البيضاء والمكتبة الكبير
التي تكاد تسقط من مختلف الكتب فيها و كان واقف أمام النافذة وهو يزيح تلك الستائر حتى يلامس نور الشمس وجهه تكلم الشاب الذي يجلس أمام المكتب ويبدو متوتر وغاضب...
الشاب: أرجوك أبي غير رأيك.. لابد أنها مكيدة من أحد أعدائك
ميريل: كفى نيكولاس ليست كما تعتقد إنها في حاجة ماسة للمساعدة، لو انك رأيتها في ذلك اليوم لفعلتَ ما فعلتُ أنا.
نيكولاس: لا.. أنا لن أوقع نفسي في مشاكل غيري.. أبي أنت طيب القلب وهذا ما يميزك، ولكن على الأقل لم يكن عليك إحضارها للمنزل.
ميريل بعد ان التفت إليه ووضع يديه خلف ظهره تكلم بهدوئه المعتاد: اسمع بني قابلها مرة واحدة فقط وستغير رأيك فيها.
نيكولاس:: سأفعل هذا فقط من أجلك ولن أسمح لها بالبقاء في البيت إن رأيت أي شيء مريب حولها.
ثم حمل فنجان القهوة الذي امامه ورشفة منه حتى طرق الباب ودخل صبى صغير ذو
شعر بني قريب للاصفرار، وعينين بنية قاتمة ملامحه تشبه ملامح السيد ميريل
اقترب وقال: صباح الخير جدي.. صباح الخير أبي
فرد كلهما: صباح الخير لك أيضا..
فتقدم وجلس بجانب نيكولاس وقال
الصبي: أبي ألم تقل لي في الامس أنك ستأخذني لمحل الالعاب؟
نيكولاس بعد أن التفت له: أجل قلت لك ذلك صغيري، ولكن الآن انا أنتظر قدوم أحدهم .
فطأطأ الصبي رأسه بخيبة أمل، فاقترب ميريل وجلس هو الاخر في الكرسي المقابل وفرد ذراعيه وناد على الصغير
ميريل: تعال إلى حضن جدك يا كلاوس
سيأخذك والدك لا تقلق فضيفنا الذي ننتظره لن يأتي إلا في المساء.
فقطب نيكولاس حاجبيه ووضع الفنجان من يده على الطاولة
نيكولاس: أبي ماذا تقصد بكلامك؟
ميريل بعد ان رفع رأسه وهو مازال يداعب شعر حفيده
أجل لقد اتصلتْ بي قبل قليل وقالت ان لديها عمل وستأتي إلى المنزل في المساء.
فوضع نيكولاس يديه على ركبتيه ونهض
نيكولاس: كلاوس هيا بنا نذهب بما أن الضيفة لن تأتي الآن،
فركض الصبي الصغير الذي يبلغ من العمر تسع سنوات باتجاه نيكولاس وصاح بفرح
كلاوس: أهلا بنا في مركز الألعاب.
فضربه والده بخف على رأسه
نيكولاس: يكفي صراخ كلاوس ستوقظ والدتك...إلى اللقاء أبي سنعود بعد ساعة أو أكثر.
وخرجا وأغلق الباب وراءه، فـتـنهد ميريل بضجر على ما في قلبه من هموم.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بيرلا بعد أن نزلت من الحافلة ذهبت إلى مقهى كان بجوار المحطة جلست على كرسي خارج المقهى وطلبت قهوة كي تريح رأسها من سفر دام ليلة كاملة أسندت رأسها على حافت الكرسي وأغلقت عينيها تتذكر ما حدث معها في اليوم الذي عادوا فيه للثكنة فظهرت بسمة رقيقة على وجهها الشاحب.
/عودة للخلف /
بعد أن وصلت الشاحنة للثكنة أرادت بيرلا النزول بهدوء إلا أنها أحست بيد دفعتها كي تقع، فقدت توازنها لأنها لم تكن بخير كانت تشعر بالدوار فسقطت على وجهها مباشرة فـقـفز كل من تارو وديفيد وهما يصرخان معا
تارو: بيرلا..
ديفيد: ماذا فعلت بها؟
أمسكها تارو بيده من يدها والأخرى من كتفها وساعدها على الوقوف، أما ديفيد حمل سلاحها الذي وقع منها أثناء سقوطها.
بيرلا وهي تزيح التراب على لباسها
بيرلا: شكرا لك تارو أنا بخير..آه سلاحي
والتفتت تبحث بعينيها لتجد ديفيد الذي كان يتفحص السلاح بعد أن اطمأن أن بيرلا بخير.
ديفيد: لا تقلقي بيرلا لم يكسر سلاحك يبدو أن جبينك هو من أخذ معظم السقطة.
فأحست بيد توضع على جبينها أدارت رأسها لتجده تارو ينظر لها بقلق لجرحها
فنظرت له هي الأخرى بعينيها السوداء الذابلة [ هل هو قلق علي حقا؟ أم انه
هو الأخر يمثل]
بيرلا: لا داعيَ لكل هذا القلق أنا بخير.
تارو في نفسه [ ما بال هذه النظرات التي ترمقني بها هل هي غاضبة ؟]
وبعدها أنزل يده بهدوء. مدت بيرلا يدها لأخذ السلاح من ديفيد وذهبت اتجاه
مسكن الفتيات ولكن صوت الشجار الذي وقع جعلها تلتفت. أدارت جسمها
لتجد ديفيد وشاب أخر ممسكان بلباس بعضهما ويريدان العراك، و تارو
يصرخ على جولي الفتاة التي دفعتها لتسقط، عادت أدراجها مسرعة كي توقف المشاحنات قبل أن يعود القائد لاري الذي سبقهم وذهب لمكتب قائد الثكنة كي يقدم تقريره عن الرحلة.
وصلت لديفيد والشاب الذي كان يدافع على جولي وأزاحتهما عن بعض
ومسكت ديفيد من يده تجره دون قول أي كلمة، اقتربت من تارو
بيرلا: تارو هذا يكفي..
جولي بعد ان وضعت يديها على خصرها
جولي: هل أنت خائفة؟..أم...
فلم تأبه بيرلا لما كانت ستقول.
بيرلا: تارو لا أريدك أن تتورط في المشاكل يكفينا العقاب الذي أخذناه هذا الصباح
تارو: ولكن بيرلا هي أرادت أذيتك ألا تريدين معاقبتها الحق معك لا تقلقي يوجد شهود.
بيرلا: أنا أريد الخروج من هنا في أسرع وقت ان حدث شيء كهذا سأتأخر.
ثم اقتربت من وجه جولي
بيرلا: لا تظني أني خائفة منك، كل ما هنالك لا أريد تضييع وقتي ووقت
الآخرين من أجل مسألة تافهة، هذه مشاكل شخصية بيننا.
ثم رفعت اصع السبابة في وجهها ورمقتها بنظرات تحدي وتحذير
بيرلا: انتظري عودتي.
والتفت راحلة تاركة جولي وراءها ترتجف من نظراتها الباردة والمخيفة
اقشعر بدن ديفيد
ديفيد: واو..سمعت عنها ولكن لم أظن انها مخيفة هكذا، تملك هالة عظيمة
تارو بنظرات شفقة وحزن يتبع بيرلا التي سبقتهما تركض لداخل البناية
تارو : أجل أنت محق. [ ولكن ما سر حزنها؟ ما سر حياتها؟ كيف وصلت فتاة
مثلها إلى هنا؟ بيرلا أخبريني ولو القليل عنك]
وهكذا تفرقوا جميعا من هناك وبعد حوالي ساعة كان في الساحة مجموعة
كبيرة من الشبان والفتيات ينتظرون الحافلة حتى تأتي ليخرجوا في اجازة لمدة
عشرة أيام.
كانت بيرلا جالسة على حوض أحد الشجيرات ترتدي قميص أبيض ذو أكمام مع
سترة خفيفة بنفس لون القميص لأن الجو ربيعي وبنطلون أزرق وحذاء رياضي وشعرها الطويل الأسود منسدل على ظهرها، و حقيبة ظهرها التي فيها ملابس وأشياء أخرى وضعتها بجانب قدمها بعدما أخرجت منها الهاتف، تتفقد الرسائل التي وصلتها من قِبل شقيقتها الصغرى ميرا التي أصبحت تتواصل معها بالسر بفضل السيد ميريل. وصلتها رسالة مكتوب فيها
ميرا: )متى ستعودين للمدينة بيرلا؟(
بيرلا: ) أنا الآن أنتظر الحافلة سنغادر بعد قـلـيل(
ميرا: ) إذا أين نلتقي كي أجد حجة غياب لأقولها أمي(
بيرلا: ) الطريق طويل سنصل في الغد، عندما أصل سأتصل بك(
ميرا: ) حسنا سأنتظر اتصالك إلى اللقاء أمي تطلبني في المطبخ.. آه أختي
متى ستعودين مللت من الطبخ والتنظيف(
قرأت بيرلا الرسالة الأخيرة فضحكت ضحكة خفيفة، حدث كل ذلك تحت أنظار
تارو الذي كان يراقب تحركاتها بانتباه شديد واقف مستند على إحدى الأشجار يبعد بيرلا بأمتار، يرتدي قميس أزرق مع سترة سوداء و بنطلون أزرق، فشعر بالفضول لما رآها تضحك اقترب وجلس بجانبها
تارو: إذا ألن تخبريني بالذي أضحكك؟ كان وجهك متهجم قبل قليل.
فارتفعت ضحكتها أكثر بسبب كلام تارو، تارو الذي بقي ينظر لها وابتسامة
ارتسمت على وجهه [ لما لا تضحكين دوما هكذا لا يليق بك الحزن].
بيرلا بعد ان توقفت عن الضحك ونظرت له.
بيرلا: ماذا تقصد بأن وجهي متهجم،
تارو: تتجنبين سؤالي بسؤال أخر؟ هيا أخبريني
فعادت تنظر للهاتف
بيرلا: انها شقيقتي الصغرى لم أرها منذ سبعة أشهر.
تارو: ماذا ألم يأتي أهلك لزيارتك أبدا.
بيرلا بعد أن ضحكت بسخرية ولا تزال ممسكة بالهاتف
بيرلا: أراهن انهما حتى لا يعلماني انني هنا
نظر لها تارو نظرات استفسار
تارو: ماذا تقصدين؟
وضعت بيرلا الهاتف في جيب سترتها والملل باد على وجهها
بيرلا: لما أنت كثير الأسئلة هكذا؟ هيا أخبرني عنك الم يأتي أهلك؟
فأبعد تارو نظره عنها ونظر للأمام
تارو: بلى لقد زارني صديقي.
بيرلا: قلت أهلك وليس صديقك
فوضع تارو مرفقه على ركبته وأسند رأسه على يده وهو ينظر لبيرلا
تارو: والداي متوفيان منذ سنين لدي شقيقة وأنا أبحث عنها ولم أجدها حتى
الآن
بيرلا: إذا هل عشتما في الميتم؟
تارو: أجل.. لكننا افترقنا بسبب مالك الميتم أعطى أختي لأحد الأُسر لا أعلم
حتى اسم الأسرة...وقد هربت من الميتم بحثا عنها منذ أربع سنوات.
فظهرت علامات التعجب على وجه بيرلا [ كيف له أن يقول كل هذا ببساطة] فأنزلت رأسها
بيرلا: فهمت...لابد أن ذلك كان صعب عليك
فرفع تارو يده ووضعها على كتفها
تارو: لابأس حدث ذلك من زمن بعيد
فسمعا أحد يقول
....: ما هذا؟ تتناقشان في كيفية قتلي؟ سوف تبقيان وحيدان من دوني
فضحك كلاهما على المتحدث الذي يبدو كنجم مشهور بملابسه الفاخرة بنطلون
أسود مع قميص أبيض وسترة زرقاء سماوية، فأنزل تارو يده من على كتفها
واعتدل في جلسته وكذلك فعلت بيرلا
تارو: هيا اجلس معنا لا تخف لم نكن نتحدث عنك
بيرلا: في الواقع نسيت أمرك تماما ديفيد
فشعر ديفيد بالإحباط من صراحة بيرلا وجلس بجانبها وهكذا أصبحت بيرلا
في المنتصف
ديفيد: يا لكما من صديقين، كيف تنسيان نجم المستقبل؟
نظرت له بيرلا وعلامات الحيرة بادية على وجهها
ديفيد: أرى أنك تريدين فهم ما قلت، حسنا...حلمي هو ان أصبح نجم مشهور.
بيرلا: ولكن أنت مشهور، من لا يعرف { ديفيد ريكاردو أنطونيو }
طأطأ ديفيد رأسه و تكلم بصوت دل على حزنه
ديفيد: ولكن أنا لست سعيد بشهرة كهذه...ثم وقف وبدأ يدور
حول نفسه مكمل بنبرة سعيدة: أريد تحقيق حلمي وشهرتي بنفسي ولا أحتاج
للقب أبي
فنظرت له بيرلا وتكلمت بصوت مسموع دون أن تعلم
بيرلا: انا أيضا أصبحت لا أحب لقب فيرناندو
فتعجب كلاهما من كلامها ولكن عرفا أنها تكلمت دون وعي منها، فعاد ديفيد
للجلوس ولم يتكلم اي منهما، نظر ديفيد للأمام يتأمل الازهار في الأحواض
و تارو يمرر أنظاره في كل مكان ثم ينظر لبيرلا ويطيل النظر في ملامح وجهها
الجميل، ولكن فضولٌ قد قتل كيانه فتكلم
تارو: بيرلا هل لك أن تخبريني لم أنت هنا؟ أو بالأحرى أنت فتاة ثرية كيف
وصل بك الحال لأن تدخلي الجيش؟
فشعرت بيرلا بالتوتر حتى أنه ظهر على وجهها، لما لاحظ ديفيد ذلك تكلم بنبرة
جدية على غير العادة
ديفيد: تارو لم تسأل كثيرا؟ ألا يكفيك ما عرفته عني لما دوما تسأل الاغنياء
عن حياتهم الشخصية؟ الأفضل لك أن تصمت.
فشعر تارو بالندم على سؤاله لأنه تدخل كثيرا في حياة بيرلا التي عرفها منذ
يومين فقط فنظر لها ثم نظر للأمام
تارو: آسف بيرلا لم أقصد أي سوء، سألت فقط لأنك لا تبدين بخير منذ أيام.
شعرت بيرلا بسعادة كبيرة غمرتها لأنها ولأول مرة يعاملها أحد بطريقة جيدة
في الثكنة بعد كيفين وميريل طبعا، فضحكت ورفعت ذراعيها ووضعتهما على
كتفي كل من تارو وديفيد وهي تنظر للأمام فتفاجأ كلاهما من تصرفها.
بيرلا: أشكركما على اهتمامكما.. أنا بخير الأن بما انه يوجد صديقين رائعين
مثلكما معي،
ثم ربعت يديها على صدرها وأكملت
بيرلا: لقد التقيت بخالي قبل سبعة أشهر، الذي لطالما اردت عودته ورؤيته بعد
مدة دامت ثلاثة عشر سنة التقيت به في مستشفى الامراض العقلية، كنت لمَّا
أسأل أهلي يقولون أنه في الخارج يتعالج أو يتهربوا من الجواب وعندما ألح
بالأسئلة يغضب أبي، واكتشفت أيضا قبل أيام أن خالي في الحقيقة ليس
خالي وعائلتي ليست...
قطع كلامها صوت أحدهم
....: بيرلا عدتِ؟ لما لم تأتي الي هل كنت ستذهبين دون توديع صديقك
قراءة طيبة

ارجو أن البارت أعجبكم

أسئلة وأتمنى أن تجيبوا عليها

رأيكم في التكملة؟؟

رأيكم في الشخصية الجديدة؟؟

توقعاتكم تهمني/

أسئلة منكم سأحاول أن أجيبة عنها.




[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة Snow. ; 05-31-2017 الساعة 08:54 PM
رد مع اقتباس