آلـ,ـجـ,ـڒٍء آلـ,ـآۅلـ,ـئ
آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ آلـ,ـثـ,ـآلـ,ـثـ,ـ عـ,ـشـ,ـر
ف أرض سلطتني الحبيبة
ذكرى كانت مفرحة لدى أصبحت اليوم محزنة حد البكاء
وكأنه تجسد مقولة "يا فرحة ما تمت"
هذه ذكرى ازرعت في دخلي لما جاءت لي أمي
وقالت إن منصور ولد خالتي تقدم لي..
بعد ما مرت سبع أيام تقريبا من الخطبة..
ويومين ع رجوع أبوي من سفره
دخلت غرفة أبوي وأمي لحتى أعطيهم قراري النهائي
كانت أول مرة لي أخجل من أبوي لهذه الدرجة.. وأتمنى أطلع من الغرفة بأسرع وقت ممكن
بعد ما طلعت.. تنفس الصعداء
:مبروك
ألتفتت ع مصدر الصوت بفزع
إلا وهو محمد وقف جانبي وع وجهه أبتسامة عريضة
:بسم الله.. إيش دراك إني موافقة؟!!
أبتسم بثقة
:ههههههههه أقدر أعرف جوابك قبل م تنطقها لا تنسى ترا انا توأمك أما اي احد..يعنى انتي مثل كتاب مفتوح قدامي
رفع حاجبي اليسار ع فوق
:صدق!!.. أجل شكلك م قرأت هالكتاب
عقد حواجبه باستغراب
:أيش قصدك؟!!
كتمت ضحكتي ورد عليها
:م وافقت أيش عندك؟!
صرخ بصدمة
:مسسسستحيييل؟؟!
تفاجأت من صرخته وبارتباك شديد
:ليش؟!!
بتفكير عميق
:كنت شبه متأكد إنك تحبين منصور؟!
أبتسمت بسخرية
:هههههههههههه أجل مرة ثانية لا تقولك أنك تعرف
:م وافقت!!.. هذا عكس كلام ف داخل
بعد م سمعت هالجملة.. ألتفتت ع وراء بصدمة وارتباك
إلا هو أبوي وقف قدام الباب وأبتسامة واثقة ع وجهه
في هاللحظه أنطلقت ضحكة قوية ساخرة من محمد
:أجل مرة ثانية م أقول إني أعرف هاه.. قلت لك أنا أعرف جوابك قبل م تنطقها.. لا تحاولين تكذبين علي
ناظرته بحقد مع محاولة فاشلة في أخفي خجلي
:أنته م توامي أنته مصيبتي
أرفع صوت ضحكته الساخرة.. توقف عن ضحك ليصرخ بألم
بعد ما ركلت رجله برجلي بكل قوتي
:ااااااااااااي ااااااااااااي رررررجللي
أبتسمت بانتصار وبعدت عنه
:ههههه ناس م يعلمون الا بعين الحمراء
حسيت بحركة غريبة وراءي
ألتفتت إلا هو محمد في وجهي.. ونرارين العصبية بتطلع من عيونه وكأنه بيهجم علي..
صرخت بفزع وهربت منه بسرعة
محمد بعصبية وهو يركض وراءي
:أما علمك أيش يعنى مصيبة؟!
صرخت بخوف وانا أنزل الدرج بسرعة
:يمه.. يمه نقذني
ردت علي أمي من المطبخ
:محمد حبيبي، ساعد أختك
صرخت بعصبية
:يمه حبيبك هذا.. هو اللي يحلقني
ردت علي
:محمدوه، أترك أختك ف حالها
وصلت لتحت ودخلت الصالة
كان فيها عاصم وعبدالعزيز جالسين
ركض لعاصم ف البداية لأنه أقرب
:عااااصم
بعد عني بسرعة وهو يقول
:بعدني عني م فاضي حال مشاكلك أنتي وتوامك
صرخت بقهر
:حقييير
وراحت لعند عبدالعزيز بسرعة
:أبو سعود تكفي، بعزم خطيبتك سلمى ف البيت
عبدالعزيز وهو يأخذ وضعية الدفاع
:محمدوه، بعد عنها
بعد محمد بخوف من عبدالعزيز
وبقهر
:لحتى متى بتظين وراء عبدالعزيز
أشرت له بحركة موت قهر
ألتفت علي وهو يسأل
:متى بتعزمنها؟!
ردت ببرود
:من تعرس
جاء يبعد عني.. لكن مسكته بسرعة
وأنا اتشوف على محمد
:أضحك عندك
:متى بتعزمنها؟!
:باكر العصر مع بنات اخوالي
.................................
التكملة..
في الإمارات..
فتحت الباب بكل قوتها
:حية
ألتفت عليها بفزع
:بسم الله الرحمن الرحيم.. أنتي م تعرفين تفتحين الباب نفس الاوادم
ردت ببرود
:لااا
وضرب بقوة ع ظهره
:كبرنا ي منصور والله كبرت
تشوف عليه باستغراب
:سلامات.. ايش فيك شاربها شئ بالغلط.. بعدين تعالى شفتني بزر عندك عشان تقولين كبرت تراني أخوك الكبير
تففت بصوت عالي
:لا تنفخ نفسك علي.. ترا كله سنة
:إن شاء الله يوم أكبر أكبر
:اوكيه.. اوكيه ما هذا موضوعنا
سأل باستغراب
:أجل.. إيش؟!
في هاللحظه..
دخل نواف ونوف والهنوف..
صرخوا بصوت عالي
:منصووور.. مبرووووك
صرخت قصايد بعصبية
:سكتوا.. أنا بقوله
وقف وهو يتشوف عليهم باستغراب وفضول
:إيش تقولين؟!.. تكلموا ايش عندكم
قصايد ببرود
:وافقت
بدون فهم
:من؟!!
:جدتي!!..أنته تنتظر موافقة من يعني
بصدمة
:عذاري وافقت؟!!!
بسخرية
:لا م وافقت مقلب.. شباب لا تصدقوا
منصور وهو يدفع قصايد ع قدام ف اتجاه الباب
:برع.. يلا برع
وهي تحاول ترجع
:والله امزح.. وافقت والله وافقت
:زين طلعي
:هذا جزاتي جايها أخبرك
:مشكورة وجزاك الله خيراً.. برع اللحين
:ايش عندك.. ليش تريد تطردني؟!!
:اريد أسوي مهرجان ايش رايك؟!!
:فكرة حلوة
:برع اقول برع
وطلعها بقوة من الغرفة..
ضرب الباب برجلها بقوة
:أهذا وجهي إذا خبرتك بشئ مرة ثانية
\\\..............
نـ,ـهـ,ـآيـ,ـةّ آلـ,ـبـ,ـآرتـ,ـ
تبتع...