الموضوع: ألم طفلة
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 03-25-2018, 09:20 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركات الصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

أهلا سيلا، و أخيرًا جتني الفرصة لأقرأ لك

دائما الحروب تحمل قصصا هامشية، مؤلمة.
و كل مرة أقرأ فيها عنها او شي متعلق بها، اتذكر بلداننا العربية و ما تقاسيه للأسف، أنت صورتي حالة من الحالات الي يعيشها آلاف الأطفال جراء الحروب، سواء أهلية أو دولية و ما الى ذلك.

بداية القصة أعطتني فكرة أنها مأساوية لكن كان في نهايتها بذرة تفاؤل.
عجبني انك اعتمدني على لسان شخصية لم تظهر لنا الا آخر القصة.
و هي الفتاة التي راقبت حياة كلارا، و ربما سألتها من يدري، ثم سردتها على الناس، مدري إذا غايتها حقًا إنقاذ الأطفال و نشر الوعي أو شيء آخر.

الحقيقة، ما حبذت فعلها، لو أنها خففت عليها ما كانت رح تؤول حالتها للموت
لأن في إعتقادي، أنها لم تمت جوعًا، لم تمت مرضًا، و لم تمت قتلاً، إنما ماتت حُزنًا.
و بمجرد أني فكرت كذا، دمعت عيني، بمعنى أن رسالتك وصلتني.
الحرب شأن كبار الوطن، فما ذنب اطفالها، حتى تُنهب طفولتهم!

المهم السطور الأخيرة حبييتها لدرجة قريتها مرة أخرى

لكن، لاحظت أن عندك تكرار، حاولي المرة القادمة الي تكتبي فيها، تفادي التكرار، لأنه يفقد سردك جماله. كل ما عليك إعادة صيغة الجملة، مثال:

شعر الجندي بالأسى عليها أمها ميتة كيف سيخبرها بهذا ,
تقدم نحو الجثة الممدة وألقى نظرة خاطفة ليتأكد أنها ميتة وبالفعل هي كانت قد ماتت ,


لتفادي التكرار:

شعر الجندي بالأسى عليها، تقدم من الجثة الممدة أرضًا، ألقى نظرة خاطفة حتى يأكد ضنونه، و بالفعل كانت شكوكه في محلها، أمها ماتت لا محال!

هناك بديل لكلمة( تقدم) مثل: دنى، إقترب، عاد إليها، سار صوبها و ما إلى ذلك.

لكن غير ذلك، أسلوبك لا غبار عليه


دمت بخير ،في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة A I L E E N |• ; 03-26-2018 الساعة 12:52 AM
رد مع اقتباس