الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-29-2015, 12:35 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته >.<3
اتمنى يعجبكم الجزء الجديد ( الدين 1)

في اليوم التالي كنت مستيقظة في الساعة 7ص : حقا انا اشعر بان حماي رحلت ..
فنظرت لحولي : حقا انا علي الرحيل من هنا كما فعل الجميع لكن ... فنظرت لحولي مجددا لارى ذكريت من الماضي وكم نحن فرحين بهذا المنزل : انا لا استطيع تركه فهو منزل ثمين أتمنى لو ان الجميع يعود هنا .. او ربما انا حقا أعيش في الماضي وحدي فبعد كل شيء لقد رحل والدي بالمال تاركنا وحدنا لهذا اصبح من الصعب العيش هنا ...
فتناولت الطعام بهدوء :... فجاة سمعت جرس الباب يدق : همم؟ ( من سياتي هنا ؟ في مثل هذا الوقت ) ففتحت الباب قائلة : من ؟
فرايت امامي رجلا في 40 ( من هذا ؟ و لماذا هو هنا ؟ لماذا اشعر بان هذا لا يبشر بالخير ) فنظرت له بقلق : م ماذا تريد ؟ فنظر لي بعصبية : انت اتعيشين هنا ؟
فقلت : طبعا فهذا منزلي ؟
قال لي : اسمعي اريد منك ان تعطيني السند الخاص بالمنزل
قلت بصدمة : ماذا ؟؟ لحظة من انت يا هذا ؟
قال لي بجدية : صاحب هذا المنزل لقد اقترض مالا مني وهو لم يدفعه لهذا وضعت اتفاقا ان لم يعده لي خلال ستة اشهر فسوف اخذ منزله بدل المال ولقد مرت سبعة اشهر وهو لم يظهر لهذا اسمعي يا فتاة هذا المنزل ملكي الان
قلت بصدمة اخذة ورقة منه : عماذا تتحدث هذا منزلي انا و اسرتي ؟ ( لا يصدق ان هذا حقا اسم والدي وتوقيعه ) وللرجل بعصبية: وأيضا ذاك الرجل لم يعد فردا من الاسرة وهذا المنزل ملكنا وليس هو
قال لي بعصبية اخذا الورقة: لا اهتم يا هذه انا اريد مالي او المنزل فان لم تعطيني أي هذين فسوف أقوم بإقامة قضية عليكم و ساريهم الورقة وسيكون من السهل الفوز بهذه المسالة
كنت مصدومة ( ما هذا بعد كل هذه السنين يحدث هذا ؟؟ تبا ماذا افعل الان ؟ )
علم افراد الاسرة بهذا فلقد كان الرجل قد اتصل على والدتي
في المشفى
كانت امي متعبة في المشفى وانا بقلق كنت جالسة مع اخواتي : حقا ذاك الرجل الا يتعلم ؟ < جيسيكا - ليزا < تبا الورقة شرعية لهذا علينا اما ان نعطيه المنزل او المال احد الاثنين- لورا < الا يكفي ما فعله لنا الان هذا مجددا حقا ..
كنت صامتة ( لماذا يحدث هذا ؟ لماذا يفعل هذا بنا ؟ )
كانت امي تقول و تصرخ بعصبية ومعها اختها في الغرفة تهدئها : لقد كنت اعلم ما كان علي تزوجه الا اني احتملت كل هذا خطا والدي لقد جعلني اتزوجه من اجل مصلحته الان ماذا افعل الان ؟ يا الهي أتمنى لو اني مت ولم اتزوجه ااه
نظرت لي امي وقالت بغضب : انت اخرجي
تفاجات: ايه ؟ فقالن اخواتي ومعهن خالتي : أمي ماذا تفعلين ؟ - اختي توقفي لا دخل لها
قالت والدتي لي بعصبية : اخرجي انت تذكريني بذاك الوغد انت اخرجي لا اريد ان اراك الان
كنت مصدومة : ا امي ..
قالت بعصبية تصرخ : اخرجي !! أتمنى لم اجبك !!
شعرت بقلبي يؤلمني فلقد نظرت لها بخوف وحزن وصدمة :... ( لماذا تنظرين لي هكذا لم افعل شيئا لماذا ؟)
فخرجت من الغرفة اركض
قالت لورا : سايو انتظري ..
الا اني ضللت اركض بسرعه :... ( انا تتمنى امي لو لم انجب ؟ ماذا فعلت الاني اشبهه لهذا تتالم )
كنت اركض واركض فنظرت للورا تلحق بي : سايو انتظري فنظرت لها بحزن : ... ( لا اريد البقاء هنا اعلم انها ستقول لي ان اتفهمها لكني لا استطيع سافقد نفسي ان بقيت هنا وساقول أمورا ساندم عليها )
بالخارج قمت بإيقاف تاكسي و ركبته وقلت : خذني ...
فانطلق السائق فنظرت لهاتفي يرن :... فقمت بارسال رساله للورا الا تقلق لاني ساذهب للعمل ثم قمت باغلاقه نهائيا
فنزلت عند حديقة :....
نظرت للسماء ( الجو جميل جدا اليس كذلك ؟ ) نظرت لجانبي لكن لا احد معي :.... فبقيت على الكرسي جالسة اتامل السماء بصمت ( متى بدات امي تكرهني ؟ لا اذكر بالضبط فلقد بدات تنزعج من أي خطا افعله بعد رحيل والدي بسنه حتى بدات تقول لي انت حقا فاشلة مثله فبدات اشعر بالالم و ابكي وحدي في الغرفة و ازداد الامر حتى بدات تنظر لي بنظرات لم أرى مثيل لها و تقول لي : لا تزعجيني .. )
نظرت للسماء وبدات تصبح ضبابية و الدموع بدات تنهمر بشدة فبدات ابكي : لا ا اريد البكاء لكن ..
تذكرت قولها ( أتمنى لو اني لم انجبك ) فبدات ابكي بشدة واضعه يدي على وجهي ( علي الا ابكي ) لكن مهما قلت الدموع لا تتوقف
فحلت الساعة 12 م
قال سيدريك وهو يدخن : لم ارها اليوم .. ( هل ما زالت مريضة ؟ ) فنزل من الدرج
في الاستقبال كانت نونوكو تقول محدثة بالهاتف : اسفة انسة لورا لكن سايو لم تداوم اليوم ك كلا لم ارها او أحدثها لماذا هل حدث شيء ؟
فقالت بتفاجا : والدتها انهارت ؟ اوه حسنا اتفهم حينما اراها او اصل لها ساخبرها ان تتصل بك اجل اعدك أتمنى ان تتعافى امك الى اللقاء ...
فاغلقت الخط وبقلق امسكت بهاتفها تتصل: ماذا جرى لسايو ؟ غريب ان هاتفها مغلق ..
نظرت لترى سيدريك ( مخيف لماذا هو ينظر لي هكذا ؟ )
قال بصوت بارد : انت... فقالت برعب // نعم سيدي ؟ ( هل اغضبته باي شكل مخيف)
=======================================================
في الحديقة لم اتحرك من مكاني وكنت فقط جالسة على الكرسي بظلمة الليل وحدي :.. انا حقا لا استطيع التوقف عن البكاء اخشى ان اذهب اليها و اراها غاضبة و تقول مثل هذه الكلمات ( امي انا لا اعلم ماذا افعل لاجعلك تعودين تنظرين الي ؟)
حينما كنت جالسة ابكي : ل ليس مجددا .. ( الدموع تنهمر مجددا الى متى سأضل هكذا؟)
شعرت بوقوف احدهم امامي فتفاجأت حينما رفعت رأسي لأرى أمامي شخصا لن يخطر ببالي انه سيأتي هنا
فلقد كان سيدريك ينظر لي وهو يدخن بهدوء؛ إذا انت هنا .. فرفعت رأسي بذهول وتفاجأ : م ماذا ؟ لماذا انت هنا ؟
قال لي ببرود : هذا سؤالي ماذا تفعلين في مثل هذه الساعة ؟ حقاً كان من الصعب ايجادك
قلت : إيه ماذا ت تعني ؟ ( هل أتى يبحث عني لكن لماذا بل كيف علم أني حزينة بل لماذا يهتم ؟)
كانت سايو جالسه تنظر له بصدمه و الكثير من الأسئلة موجوده على وجهها :...
قال : انت حقاً تبدين حمقاء لقد جعلت رجالي يبحثون عنك
فكنت صامته ( رجاله ؟ اصلا لماذا يبحث عني ؟) :...
نظر لي ( عيناها حمراوان منذ متى وهيا تبكي ؟ ) فلمس وجهي باصابعه فتفاجات : ؟!
قال بهدوء ( حتى وجهها بارد هل كانت هنا طوال الوقت ؟ في الظلمة وحدها تبكي ؟)
قلت ( لماذا ينظر لي بهاتين العينين الهادئتين الحادتين و ايضا اصابعه انها تلمسني وهيا دافئه ) بخجل و توتر مبعدة وجهي عن أصابعه : لما لماذا كنت تبحث عني ؟
قال بجدية : لماذا ؟ لأنك لم تأتي لتنظيف الغرفة .. فقلت بصدمة من نبرته المخيفة( انه يبدوا جادا جداً ) وله بتوتر : آه هذا لم ا اكن استطيع الحضور ..
قال بصرامة : انت أن العمل مهم ويحتاج لان تكوني جاده بشأنه ليس عليك أن تبكي في كل لحظة
قلت بذهول ( هل أتى يبحث عني للاجل توبيخي مخيف ) فقلت اعتذر بخوف وارتجف : آسفه لأجل هذا ..
فنظر لي ثم جلس بجواري
نظرت له باستغراب : ؟! فأمسك بي وحملني فقلت : كياا
قلت بخجل شديد : مما ذا تتفعل ؟ ( لماذا وضعني في حضنه )
قال لي بجدية وانا انظر له جالسة بحضنه : حينما النساء يبكن يحتجن للتدليل
قلت بصدمة وخجل : من قال هذا !! فقط انزلني
نظر لي بحده : ابقي مكانك هذا أمر ولن افعل لك شيئا لهذا لا تخافي
فتحجرت رعبا ( مخيف انه حقا يخيفني) وجلست بحضنه بصمت وخوف :...
قال بهدوء وهو يمسح لي شعري : جيد هكذا
فتفاجأت ( لماذا يعاملني هكذا ؟ مخجل لكن هل يراني كحيوان أليف أم ماذا ؟ ) فقلت له : لماذا أتيت بحثا عني ؟
قال ينظر لي بعينيه الخضراء : لأني اعلم انك ستبقين وحدك تبكين
فتفاجات :إيه
قال مكملا : لقد سمعت أن أمك انهارت
فتذكرت ما جرى < أتمنى لم انجبك > نظرت للأسفل بحزن : ا اجل .. ( امي لا تريد رؤيتي ماذا افعل في هذا العالم اذا )
قلت له بتوتر وتساؤل : هل يمكنني ان اسالك سؤالا ؟
نظر لي بصمت :.. فكنت أقول مبتسمه بتعبير مصدوم : هل أنا شخص لا يستحق أن يولد ؟
فتفاجأ من سؤالي .!!
قلت مكمله : أنا أحاول جاهدة أن أكون قوية و يعتمد علي لأجلها ل لكن ماذا افعل أن كان كل هذا لا يجعلها تريدني ماذا علي أن افعل لاجعلها تحبني مجددا ؟ هل أنا حقاً لم لم يجب أن أولد؟
فنظر لي بجدية وقال : هل أمك قالت هذا ..؟!
فبدأت الدموع تخرج من عيني فنظر لي ( إذا أمها فعلت هذا فتذكر رؤيتها فرحه حينما تلقت الاتصال من أمها أو حسنما كانت بالامس متعبة تذكر والدتها , انها سبب بكائها إذا )
فمد ذراعه و سحبني لحضنه
تفاجات فلم يقل شيئا كنت ( انه دافي ويجعلني اشعر بالأمان ) فبدأت ابكي وأبكي وأمسكت بقميصه بقوه وفقط ابكي بعد ساعه من ألبكاء
كنت مازالت في حضنه لكني ابتعدت خجله عنه ( تبا لقد بكيت وأنا في حضنه أليست هذه المرة الثانية يراني ابكي ؟ كياا يالا الخجل )
نظرت له يقول بهدوء: انتهيت ؟
فهززت راسي بالإيجاب( لماذا هو لطيف معي هكذا ؟ نحن لا نعرف بعض اكثر من كوننا هو الرئيس لياكوزا و انا مجرد عاملة )
فقال بتنهد : أااه حقاً انت لست فقط خادمة غبية بل أيضاً طفلة بكاءه
فكنت صامتة :..( لا استطيع الإنكار ) فنظر لي ( مع هذا لماذا أنا معها لماذا اشعر بالانجذاب لها هكذا رغم كونها ليست نوعي الدائم إلا أني ..) فنظرت له ينظر لي بنظرات غريبة :..؟! ( لماذا اشعر بعدم الارتياح ) وله بابتسامة: على أية حال ش شكرًا لك ..
فنظر لي ابتسم له يخجل فاقترب مني بوجهه فارتعبت وارتبكت ( لماذا يقرب وجهه مني ؟؟ أن نظراته حقاً تسحرني ل لكن ..) فنظرت لعينيه الحادتين تنظران لي بتوهج و حده و دفء فشعرت بقلبي يدق إلا أني تراجعت وفجأة : كياا سقطت للخلف على راسي : :أوتش
نظر لي بهدوء: ماذا تفعلين ؟ حمقاء
قلت بعصبية وخجل شديد على الارض جالسة: ا انه خطاك لقد لقد حا حاولت ت ت تقبيلي
فنظر لي بهدوء. : همم اجل فانا اعتقدت انك تريدين قبله
قلت بصدمه : إيه لما لما أريد قبله منك !؟
قال لي بهدوء : النساء دوما حينما يبكن يأتون لي لأجل قبله تواسيهن لهذا لأجلك أردت أن أواسيك
قلت بخجل وصدمة : حقا ما نوع النساء اللاتي واعدتهن ؟ لكن على أية حال شكرًا على تفكيرك لكن لا احتاج لمثل هذه المواساة يكفيني بقائك بجواري ..
فنظر لي بهدوء:...
أقف بخجل قائلة :على أية حال شكرًا لك وآسفة على ا إزعاجك س سأعود للمنزل الآن .. ( من الجيد أني تفاديت القبلة !! لقد فاجئني )
فوقف فنظرت له كم هو طويل : إلى اين انت ذاهبه؟
قلت ( وااه انه طويل ) وله : ل لمنزل كما قلت ..
قال لي بهدوء: الآن لايوجد أي باص فلقد أصبحت الساعة ١٢ ص
قلت انظر للساعة : أوه يا الهي لم أشعر بالوقت يمر .. ك كيف سأعود للمنزل ؟
نظر لي :.. في السيارة الغالية والفخمة كنت أقول بتوتر وارتباك مبتسمة : ش شكرًا لك
قال بهدوء: لا داعي لشكري
نظرت له ( انه حقاً لا يظهر أي تعابير انه بارد وهادي ) فكنا صامتين وأنا انظر للإمام بصمت :... ثم فتحت حقيبتي وفتحت هاتفي فقلت بذهول : وااه لقد حصلت على الكثير من المكالمات و بعض رسائل ..
فاتصلت على ليزا : آه اجل أنا بخير ا آسفه لم اقصد أخافتكن لا عليك أنا في طريقي للمنزل حقاً أنا بخير اعلم اعلم أن أمي لم تعني هذا
نظر لي عبر طرف عينه بصمت ( أنها تصتنع الابتسام هذا سهل التخمين )
قلت : إذا كيف حالها ؟ إيه خرجت هذا جيد أوه بشان تلك المسالة لا اعلم لكن سأفكر في حل أيضاً أخبري أختي جيسيكا ولورا أني بخير حسنا بأي ..
فنظر لي : أختك ؟
قلت : آه اجل لقد أغلقت الهاتف لهذا كانت غاضبة و أيضاً لقد كانا خائفات بشاني .. ( اجل أنا لا يجب أن أقلقهن وأمي أنا فرحة لكونها خرجت من المشفى ) :...
أمام منزلي خرجت وأنا أقول له : حقاً شكرًا لك سيد سيدريك لا اعلم ماذا أقول نحن غريبان إلا انك فعلت الكثير لي اليوم
نظر لي بهدوء وهو بسيارته : لا تكبري الأمر أنا لم افعل ما يذكر
قلت : حسنا هذا بمنظورك لكن بمنظوري قلت مبتسمة بخجل وسعادة : لقد كنت فرحة لأنك أتيت وواسيتني هههه
نظر لسايو ( لماذا؟ ها أنا اشعر بالانجذاب لابتسامتها )
قلت له : تصبح على خير
فلم يقل شيئا ورحل فنظرت للسيارة ترحل : حقاً أنا لا اعلم لكنه لم يبدوا مخيفا كما كنت أراه من قبل ..
فابتسمت ودخلت المنزل
في منزل كبير على طراز ياباني قديم و مكتوب على قطعة خشب < اسرة ناكورا >
خرج سيدريك وعليه روب الاستحمام : لا اصدق أني كذبت ( ليس كأني ساواسي النساء فلقد رغبت حقا بتقبيلها انها مرتي الاولى اشعر هكذا لكن.. ) فتذكر ابتعاد سي عنه وسقوطها قال مبتسما : حقا انها حمقاء .. فجلس على السرير و نظر للخارج عبر النافذة بصمت :..
~~~~~~~~~~{~~{~~
في صباح اليوم التالي كنت قد ذهبت للعمل و أيضاً تلقيت توبيخا من المدير إلا انه جعلني أكمل بسبب ظرف أن فرد من أسرتي تأذى ( جيد انه لم يطردني )
نظرت لنونوكو : صباح الخير
قالت لي بسرعة: سايو انت بخير ؟
قلت ؛ اجل أسفة لاقلاقك
قالت لي نونوكو وهيا ممسكة بيدي: لا عليك من الجيد أن أراك بخير فابتسمت : انت حقاً لطيفة
قالت لي : هيا نحن صديقتان السنا كذلك ؟
نظرت لها بتفاجوء ثم قلت مبتسمة : صحيح !! فضمتني : أوو انت ظريفة حينما تبتسمين اجل عليك الابتسام دوما
قلت : حاضر
في ذلك اللحين في وقت التنظيف نظرت أن الجناح الخاص بسيدريك ليس به احد
قلت : إيه الجناح الخاص لسيد سيدريك خالي ،؟
قالت إحدى العاملات : آه اجل لقد قام بالإمس بالخروج من هنا
قلت : أوه ا أهذا صحيح ؟
قالت العاملة: اجل آه اشعر بالراحة الآن بعد رحيله فالمافيا و الياكوزا مخيفين
نظرت لها بعصبية قليلا ( ليس أمرا لطيفا أن تقول هذا لكن .. أنا أتفهم ما تعنيه فلقد كنت خائفة منه حتى الأمس تغير الأمر مع هذا أنا لن استطيع أن أكون قريبة جداً من فرد ياكوزا أبدا ) فرحلت ساحبة العربه :...
في الأسفل كنت أحدث نونوكو : إذا انت من أخبره بشان انهيار أمي ؟
قالت متاسفة : حقاً آسفه لم استطع الرفض فلقد كانت نظراته مخيفة جداً
قلت متفهمة ماعنته وشعرته: لا عليك أنا أتفهم ما تقولين
قالت لي : مع هذا سايو لماذا بحث عنك ؟ هل يمكن انه منجذب لك ؟
قلت بصدمة : عما تتحدثين؟ مستحيل شخص مثله وسيم و جذاب و غني و الأكثر من هذا انه رئيس مافيا ما الذي يريده من شخص مثلي دائم البكاء و كثيراً ما أسبب المشاكل
قالت مجيبة: صحيح
قلت بعصبية واحباط: لا تقري على كلامي مع هذا صحيح لماذا سيراني هكذا بل انها اول مرة ارى احدهم ينظر لي هكذا رغم كونه يبدوا مستحيلا ..
نظرت لي ( أنها في حالة يأس) :آه أسفة لكن انت لك نقاط جيدة
قلت : وما هيا ؟
قالت لي وهيا رافعة اصبعها: انت لطيفة وظريفة أيضاً وطيبة تحبين مساعدة الآخرين
نظرت لها : شكرًا لكن .. اشك بان هذا سيجذبه او اي رجل اخر
فقالت نونوكو : مع هذا لو انه حقاً يملك اهتماما لك هل ستخرجين معه ؟
قلت لها بهدوء وجدية: كلا ..
قالت بتنهد: أااه محقة أنا لن استطيع أيضاً فهو في عالم آخر وخطير أيضاً ..
فرحلت أكمل عملي في المخزن كنت أقول : أنا لا أريد أن أسبب مشكلة بالمنزل وأيضاً هو لو انه حقاً أحبني سيمل مني و يبدء بكرهي كما فعلت والدتي ...
فجأة رن هاتفي فنظرت له : مرحباً ؟!
قال صوت رجل القرض: هي أيتها الفتاة اين اوراق المنزل ؟
قلت ( كيف وجد رقمي ؟) فقلت : أسفة ل لكن لا استطيع فعل هذا انه منزلي هل يمكنك منحي بعض الوقت حتى أدبر المال ؟ قال بعصبية : مستحيل ستتهربين مثل والدك حقاً ابنه كابيها
فشعرت بألم في قلبي ( أنا لا أريد أن ادعى مثله )
قال يصرخ : اعطني الاوراق خلال هذا الشهر و أن لم تفعلي فسوف اجعل القضاء بيننا
فاغلق الخط بوجهي ويقلق : حقاً كيف ساحل هذه المسالة ؟ ( ٥٠٠٠٠ دولار أنها كثيره )
فعدت لعملي بتنهد : ااه حقا كيف سانهي هذي المسالة ....
فقمت باغلاق المخزن ثم اتجهت للفندق و في الداخل كنت أقوم بالتنظيف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في جهة اخرى في احد المخازن كان هناك رجال عصابات ساقطين على الارض مبرحين ضربا
كان سيدريك واضعا قدمه على وجه رجل يملك ندبة عند انفه :.. انت تتجرأ على اخذ إسم عصابتي ؟ و تعمل قذارتك ايضا؟
كان الرجل يتألم فلقد كان سيدريك يضغط عليه: ا ااه ا انا اسف ارجوك س ساحمني !
قال سيدريك بحدة و نظرات قاتلة: اسامحك ؟ ان هذا مستحيل .. يجب ان تكون عبرة للاخرين
فأخرج سيدريك مسدسه و كان الرجل مرتعب ويقول بصوت خائف : ارجوك سامحني !
كان سيدريك يسحب زناد المسدس و من ثم اطلق النار < باانغ بانغ > وصوت صراخ الم : اوااااا
في الخارج يسير بعيدا عن المستودع ومعه حارسيه الضخم صيني اصلع < وونغ > و الحارس المبتسم ذو الشعر الرمادي و عينيه المغلقتان: انت لم تقتله بعد كل شيء يا سيدريك ساما ..
كان سيدريك بهدوء / القتل لن يساعدني يا كينتو ... ايضا قدماه لن يستطيع تحريكهما هذا كاف
قال كينتو بابتسامة: هيه صحيح العيش بخوف هو اكثر تهديد له و للاخرين
وركب سيدريك بتعبير بارد السيارة سوداء
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هكذا فمر ثلاثة أيام و كنت أقول لنونوكو : اه اذا اليوم هو اخر يوم عمل لي ..
قالت بحزن : سايو انت ستضلين على اتصال معي صحيح صحيح ؟
قلت لها مبتسمة : طبعا طالما لن تملي مني ..
قالت بعصبية : طبعا لن افعل هذا ثم ضمتني : اووااا سافتقدك جدا
قلت لها ابكي بخفة : انا حقا فرحة لمقابلتي لك نونوكو
كانت الساعة 2و النصف ودعت العمال و المدير الصارم يقول: لا تسببي مشاكل في الخارج
كنت ( انه حتى اخر لحظة يوبخني )
فكنت أقول وانا اسير في الطرق ومعي مالي ( اذا لقد جمعت مع هذا المبلغ 20500 )
قلت بحزن : لا استطيع تدبير أي مال بعد انتهاء عملي هناك ..
فنظرت لاتصالات ذاك الرجل : تبا كيف ساتعامل معه ..؟ لقد قال لي خلال نهاية هذا الشهر فقط المهلة ..
قلت بحزن وبرود : ا علي ان اتخلى عن المنزل؟ .. فتذكرت صورا من الماضي كم كنا فرحين و نمرح
قلت بجدية: كلا لايمكنني هذا . ..
فاتصلت علي امي فتفاجات وصدمت ( انها تتصل بي .. فتذكرت ما جرى لي خلال اخر لقاء انا لم أحدثها بعد ما جرى )
ثم بقلق و توتر : اوه م مرحبا امي كيف ح حالك ؟
قالت لي بهدوء: سايو انا اتصلت بك لاقول لك ان صاحب الدين اخبرني انك اتفقت معه بالدفع في نهاية هذا الشهر ..
قلت لها : اه ل لا عليك انا ساتولى الامر ..
قالت بتنهد: ااه انت ؟ لا اصدق انك ستستطيعين فعل شيء فبعد كل شيء انت مثله
قلت ( لماذا تقول هذا بهذه الطريقة الباردة ؟؟؟ ولم تسال عن حالي ولم تجب سؤالي ... ) ولها مبتسمة عبر الهاتف : كما تعلمين انا اختلف عنه انا استطيع تحمل الأمور يا امي
قالت لي بهدوء: همم حقا ؟ هذا صعب التصور انت تقولين انك مختلفة عن ذاك الرجل الذي لا فائدة منه حسنا ارني هذا بانقاذك المنزل ان فعلت ساغير منظوري لك ..
قلت مبتسمة ( ستغير ما تفكره بي ان نجحت ) ولها : طبعا امي ساريك اني محل ثقه واستطيع فعل الكثير له...
ثم فجاة أغلقت الخط فكنت منذهلة الا اني تعودت على هذا وقلت مبتسمة : ان استطعت فعل هذا ساجعل امي تثق بي كما في الماضي ..
نظرت لمجموع مالي ( حسنا لاخر هذا الشهر.. بالتأكيد ساجمع المبلغ المطلوب )
في المساء كنت في مكان تسلية للرجال
نظرت لما حولي بتوتر المكان كبير ونساء جميلات بكل مكان و رجال اغنياء موجودين
قالت لي السيدة ايكا و هيا جميلة واشهر المضيفات هنا و السيدة المكان : حسنا انت جديدة لكنك جيدة و ظريفة شكلك سيساعدك عليك ان تعلمي نحن نقوم بتسلية الرجال لكن ليس جسديا هل فهمت ؟ فقط بعض اللمسات كل الايدي و المعانقة فقط لكن هناك حالات خاصة ان كان ذاك الرجل يريدك وانت ستوافقين لا نمانع فالمال سيقسم بالنصف هل هذا واضح؟
قلت بتوتر وانا لابسة ثوبا جميلا و شعري مسرح : ا اجل سيدتي ...
قالت لي : حسنا اذهبي يا عزيزتي( لا يصدق انها تبدوا بريئة... هل ستكون بخير ؟؟ ) فتذكرت قبولها لسايو < ا انا حقا بحاجة ماسة للمال ارجوك ساعديني على جمع 20000 في نهاية هذا الشهر ا ارجوك اقبليني سابذل كل وسعي انا ارجوك <
فقالت وهيا تشرب ( حقا لقد قبلت بها لانها تبدوا ظريفة وحتى وهيا تتوسل .. )
كنت جالسة احدث الرجال مبتسمة بتوتر ( علي ان أكون طبيعية لقد قررت هذا ..) ثم مر أسبوع
في يوم السبت في الساعة 2م في احد البقالة كنت اعمل واقفة أقول مبتسمة : شكرا لقدومك
جلست انظر للبقالة : اووف اشعر بالتعب
نظرت لفتيات يقلن : ااه ستبدا الدراسة عما قريب - اجل يالا التعب ..
قلت بهدوء:..( اذا الجامعة قادمة وانا هنا أقوم بالعمل بدل ان ادرس مبكرا حقا .. ) : اشعر بالغبطة من الطلبة ..( حتى حينما كنت بالثانوية لم اتمتع )
كنت خرجت اسير ( الساعة الان 3م علي ان استعد أيضا و لكن المال ليس كافي لدفع القرض و الأكثر من هذا نقود الجامعة أيضا ..)
تنهدت : ااه هل علي ان اطلب مساعدة من اخواتي ؟...
تذكرت قول امي فقلت : كلا لقد وعدت ان افعل هذا بنفسي فقلت بعزيمة : اجل سانجح بالتأكيد ...
في المساء كان مركز الإضافة مشغول كالعادة فقلت / ااه حقا انا لم اختر قط اخشى ان اطرد ... ( ربما لاني لست مثيرة؟ او لاني حقا افتقد الانوثة t_t)
قالت السيدة ايكا مبتسمة : ليس من المعتاد رؤيتك هنا ؟
قال سيدريك لها بهدوء وهو يخرج سيجارة جالس على الاريكة : لقد اتيت لاجل العمل
قالت جالسة بجواره مشعلة السيجارة: اوه حقا عمل من ذاك النوع ؟ فلمست ربطة عنقه وقامت بابعادها
قال وهو ينظر لها بحدة: اجل .. كالمعتاد اريد الأفضل ...
فابتسمت له بخبث : حقا .. انت سيء
حينما عدت من دورات المياه رايت النساء يقلن : وااه انظروا للسيدة ايكا انها تعمل بنفسها لا بد انه مهم - اوه انه يبدوا مثيرا جدا لكن خطر أيضا .
فنظرت لمن يرون قلت ( من النادر ان تعمل بنفسها ..) ثم : ايه !! نظرت للرجل الجالسة معه السيدة ايكا ( ان ان انه سيدريك .. )
فالتفت مبتعدة بخجل / ماذا اذا هو هو أيضا يأتي الى هنا ( حسنا هذا طبيعي لكن ... لماذا من كل الأماكن هو هنا الان ماذا افعل لو راني ..؟ )
ثم قلت : لحظة لماذا اهتم ليس كانه سيهتم لرؤيتي ؟..
كنت أقول بتوتر اعطي ماءا للضيف : ا ارجو ان تستمتع ..
في الجهة الأخرى قال سيدريك بهدوء : انت واثقة بهذا ؟
قالت ايكا وهيا تهمس باذنه وكانها تستمتع : اهاها انت حقا مذهل .. و اجل لقد سمعت رجل من فرد عصابة جديدة يقول هذا... حينما كان سكيرا يتحدث عن مهمة كبيرة في الأسبوع القادم
قال سيدريك وهو يرفع كاسه : جيد ... ثم نظر للامام فتفاجا: همم؟؟
قالت له ايكا: ماذا هناك ؟
قال بجدية ( اليست تلك الخادمة الغبية ؟؟ لماذا هيا هنا ؟)
فلقد كنت جالسة بجوار احد العملاء مع الاخريات
قالت تنظر للامام باستغراب: ماذا؟ هل هناك خطب ما ؟
قال بهدوء وبرود كالعادة : لماذا تلك الفتاة التي تبدوا بتوتر وارتباك هنا ؟ ذات الثوب الوردي والشعر البني
قالت ايكا تنظر لمجموعة التي بها سايو : من الغريب ان تسال ؟ لكن تلك الفتاة بدات تعمل هنا قبل أسبوع يبدوا انها بحاجة ماسة للمال .. لقد قالت لي انها تريد تجميع مبلغ يقارب ٢٠٠٠٠
فنظرت له ايكا بتعجب : ايه تريدها ان تخدمك ! ( ان هذه اول مرة اراه هو يطلب )
قالت له بسرعة : لكن على ما يبدوا انها لن تحقق رغباتك فهيا تبدوا بريئة لماذا لا تختار غيرها يا سيد سيدريك
نظر لها بحدة : ايكا منذ متى وانت تخبريني ما علي فعله ؟
تفاجات ( اه تبا انه حقا لن يستمع لي ) وله : اعذرني على تصرفي سالبي طلبك في ذلك اللحين
قالت ايكا باحثة عن سايو : سايو تشان اين انت ؟! ( ما هذا اين اختفت ؟)
في المطبخ وجدتني فنظرت لي اقوم بتنظيف الاكواب : ماذا تفعلين ؟
قلت لها بتوتر وتلعثم : ايه اه انا فكرت ربما علي ان اقوم بتنظيف الاكواب و الاغراض ف فكما تري ترين لم يطلبني احد و لا اريد ان اخذ مالا بدون عمل شيء كهذا ...
قالت تنظر لي( انها حقا لا تناسب سيدريك ساما) : انت حقا لطيفة جدا لكن الان ليس وقت تنظيف الاغراض لقد تم طلبك من قبل احدهم
قلت بتفاجا ؛ ايه ؟ فقالت لي بجدية : سايو تشان انت الان ستعملين مع اهم رجل هنا وهو عميل مهم لي لهذا تذكري الا تقومي باي شيء احمق واطيعي كلامه
قلت بخوف : ما ماذا لماذا يريدني انا ؟!
قالت : لا اعلم لكن هو شخص لن يقوم بلمس المرأة من دون رغبتها لهذا لا تقلقي
قلت بارتياح قليل : ج جيد معرفة هذا
قالت بجدية: حسنا اتبعيني .. فلحقت بها فاتجهنا لطاولة فنظرت ان الشخص الذي استدعاني هو فقلت ( السيد سيدريك !!)
نظر لي بهدوء : اوه مرحبا يا الخادمة الغبية
قالت ايكا ( خادمة ماذا ؟) ولي ؛ اتعرفان بعض ؟
قلت بتوتر : م مرحبا سيد سيدريك
قال سيدريك بهدوء: يمكنك قول هذا
قالت ايكا ( هناك شيء غريب انه يعرفها واستدعاها ) قالت لي : حسنا عليك ان تعملي له فلقد دفع خمسة الاف عليك
فقلت بتفاجا : ا ايه ؟
قالت ايكا : لهذا انت له فقط الليلة
فرحلت مبتسمة تنظر للمال
وانا ( لحظة لا تتركيني معه )
قال بهدوء: الن تجلسي ؟
قلت : اه ب بلى سافعل فجلست ولكن ليس قريبا منه فنظر لي ببرود : كيف لشخص مثلك يعمل هنا ؟
قلت ( لماذا ينظر لي هكذا مخيف ) وله بقلق وانا انظر للاسفل : ل لدي ظروف اجبرتني لاعمل ..
قال : همم حسنا لا دخل لي .. قومي بملء كاسي
فقلت : ح حاضر فقمت بملاء كاسه فنظر لي ( لا اعلم لما لكن لا اريدها ان تضل هنا .. هذا التوتر يجعلها ظريفة جدا )
كنت اقول في نفسي ( م ماذا افعل معه ليس لدي شيء اقوله وايضا فنظرت له يشرب بهدوء ولباقه انه حقا مذهل الفتيات ياخذن كل دقيقة نظرة له )
فقال بجدية ؛ اذا الى متى ستضلين فقط صامته
قلت : ايه .. فقال لي وهو يضع كاسه على الطاولة : انا اقول الن تقومي بعملك .؟ انت مهما كنت مازلت حقا متقاعسة
قلت بخجل و عصبية ( ليس حقا انا لا اعلم ما اقول ) وله بخجل : ا انا لا اعلم ما افعل ؟ اخبرني ماذا تريد بالضبط ..
قال بنظرات حادة و هدوء: حسنا تعالي هنا فنظرت له يشير بجواره
كنت بتوتر : ايه ؟ ب بجوارك ؟ قال بهدوء : اجل انا انت مضيفة اليس كذلك؟
فنظرت له ( انه شرير يريد اللعب بي!)
بتوتر وقفت و اقترب منه لكن ليس بجواره ( تبا انا بعد كل شيء لا استطيع الجلوس بجواره تماما !) :..
كان بصمت ينظر الي ( هناك مسافة):.. و نظر لسايو التي تنظر للجهة الاخرى بصمت:...
قال ماسكا خصري و يسحبني: لقد قلت بجانبي ! كنت : كياا و نظرت لنفسي بجواره لا مسافة بيننا وهو ينظر الي بوجهه القريب : اجل هذه بداية جيدة .. كنت بخجل من نظراته و وجهه القريب ( تبا انه حقا خطير !) ..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بس لهنا اتمنى عجبكم الجزء
ايش راح يصير مع سايو و سيدريك ؟
و القرض هل ستستطيع دفعه بنفسها و تثبت لامها انها مسؤولة ؟

التعديل الأخير تم بواسطة Sulina114 ; 10-29-2015 الساعة 03:07 PM
رد مع اقتباس