عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 01-24-2017, 10:49 PM
 
[TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/23_01_17148518807355062.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



في بعض الأحيان أثناء السفر والترحال قد نحتاج لمكان لقضاء الليل والنوم ولكننا في نفس الوقت لا نرغب في الخدمات الإضافية والتسهيلات التي تقدمها الفنادق خاصة أنك ستدفع ثمنها حتى إن لم تستخدمها وهذا يعد إهداراً للمال بالنسبة للكثير من الأشخاص. في اليابان يمكننا أن نجد الحل المثال لمثل هذا المأزق، الفندق الكبسولة وهو ببساطة عبارة عن غرف صغيرة تتسع لسرير وتلفاز ومزودة بشبكة انترنت لاسلكي وتكلف الليلة الواحدة في هذا الفندق الذكي من 15 الى 30 دولاراً. يتكون الفندق من طابقين فقط كل طابق عبارة عن غرف متراصة بجانب بعضها البعض كما أنه يحتوي على آلات بيع الطعام والوجبات الخفيفة واماكن مشتركة للإغتسال من اجل توفير المساحة ويتكون في الفندق في الغالب من 70 غرفة ويستغل مساحة صغيرة جداً وبعض هذه الفنادق تخصص طوابق للنساء وأخرى للرجال


بالطبع لكل شعب ذوقه وأصنافه الخاصة من الطعام ولكننا نتحدث هنا عن الاطعمة المشهورة عالمياً والتي بمجرد أن تدخل أسواق اليابان تبدأ في تغيير سياستها كلياً لتتماشئ مع ذوق اليابانيين الخاص جداً. من الصعب معرفة سبب هوس اليابانيين بالأطعمة المستحدثة والمبتكرة ولكن هوسهم هذا تسبب في خلق صناعة كبيرة تعتمد فقط على تلك الأصناف.
شوكولاتة كيت كات الشهيرة مثلاً والتي نعرفها بطعمها التقليدي يتم إنتاجها في اليابان “بمئات” الأطعمة والأصناف المختلفة ولعلها بذلك من أشهر الأطعمة المبتكرة في اليابان تتضمن الأطعمة الغريبة لشوكولاتة كيت كات طعم صلصلة الصويا والشاي الملكي وكعكة الفراولة بالجبنة.
هذه الظاهرة لا تتوقف عند الحلوى فحسب بل تمتد أيضاً للوجبات السريعة والمطاعم الفاخرة وشركات المشروبات والمرطبات والتي تخصص نكهاب وأطعمة مبتكرة خصيصاً لليابانيين وتقدمها بشكل دوري بدءاً من المياة الغازية بطعم البطيخ وصولاً لشطائر الهامبورجر بطعم قرع العسل أو اليقطين.


خلال العشرين عاماً الماضية ظهرت في اليابان ظاهرة جديدة غريبة تدعي هيكيكوموري وتتضمن هذه الظاهرة قيام المراهقين الشباب بعزل أنفسهم تماماً عن المجتمع والعالم ويعتبر العلماء هذه الظاهرة نوعاً جديداً من انواع الخوف المرضي او الفوبيا التي تنتشر بكثرة في شتى دول العالم ولكن في اليابان يعتبر الأمر مختلفاً نظراً لإنتشار هذه الظاهرة بشكل كبير جداً بين الشباب.
هذه الظاهرة اجتاحت اليابان لدرجة أن هناك مرافق متخصصة ومستشارين مخصصين لإعادة تأهيل من يعانوا من هذه الحالة والذي يقدر عددهم بين 700000 إلى مليون شاب ورجل يقومون بحبس انفسهم في غرف صغيرة ولا يسمحون بأي اتصال مع العالم الخارجي معتمدين تماماً على ذويهم لتزويدهم بالقدر الكاف من الطعام الذي يبقيهم على قيد الحياة وتستمر هذه الحالة في الغالب عدة سنوات ولكن بعض الحالات تمتد لعشرات السنين وبعضها لفترات غير محددة.





[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT]
رد مع اقتباس