[Polina.]

بسم الله الرحمن الرحيم،،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
كيفكم ؟ عسآكم طيبين 3> ! من زمآن م نزلت موضوع فلمنتدى هنآ ، فـ اليو بديت اكتب روآية وقلت خلني احطهآ
هنآ طبعآ كتآبآتي بسيطة بس اتمنى تعجبكم ، طبعآ م كآن عندي وقت عشآن اسوي طقم او حتى اطلبه :'(
ف سوري ع التنسيق البسيط .
شخصيآت الروية الشخصية الرئيسية هي تيسآ فتآة في ال 15 ونص من العمر شخصيتهآ وباقي الشخصيآت
تكتشفونهآ اذا تابعتم الروآية. وموضوع الروآية غآمض وكل م تابعتون اكثر تكتشفون اذا تابعتون زين .
البآرت الاول : صدمة.
اسمي "تيسا" لم ابلغ من العمر الـ16 من العمر بعد الا انني ارى في نفسي عجوزا ترتشف القوة على شرفة بيتهآ المهترء ، اعيش في عآئلة تغزوهآ النزآعآت اب وام مطلقآن واخوة في السجن وأخرون يروجون المخدرآت..لم ارى من هذه العآئلة سوى الكره والحقد . اذ اني لم احضى حتى بقليل من الاهتمآم ..او حتى بأم حنونة تراف بي..تغزوني الوحدة اذ اني لا اكاد اغادر ركن غرفتي المظلمة..اشعر وكأنني ابتلع الالم وكانه جبل..اجد في تلك الروآيآت الكئيبة و ركن غرفتي ملآذآ من قساوة العآلم..
_بينمآ كنت ارتشف القهوة في صبآح يوم حزين بعد ليلة ممطرة..سماء ملبدة وغيوم سودآء..تذكرت عمي المتخلف عقليا..القآبع في تلك المصحة العقلية..لم ازره قط..كنت اسمع عنه فقط...لاح في عقلي ان ازوره ولو لمرة واحدة !..توجهت الى تلك المصحة العقلية بعد ساعات من التفكير ..لماذا لم ازره قط؟لمآذآ لم ياخذني احد لرايته قط ؟كيف سيكون رد فعله ؟كيف هو شكله ؟..لم تكد تلك الاسئلة تفآرق ذهني..دخلت تلك المصحة العقلية..لم تكن كمى توقعتهآ كبآقي المستشفيات العآدية..جدران مطلية باللون الرمآدي ونوافذ رصت بقضبان حديدية وابواب من الفولاذ..اذ بي المح مجموعة من الممرضات يقهقهن بنظراتهم البشعة البشعة !سألت احدآهن تلك ذآت العيون الحادة والنظرة الخبيثة عن رقم غرفته.. دلتني علىها واخبرني ان اذهب مع ذلك الحارس ..ارتمى على نآظري روآق طويل ..غرفة تقآبل الاخرى.. تارة اسمع صوت الانين وتارة اخرى صوت ضحك هستيري..حتى وصلنا لاخر غرفة فلروآق ..فتح ذاك الحارس البغيض الباب وغادر..دخلت فاذ بي ارى رجلا..يجلس قبالة النافذة يقرا كتآبا ويحمل بيده كوبا من القهوة..حتى رفع راسه نحوي ورمقني بظرة متعجبة بعيونه الجاحضة التي احاطت بها الهالات..اخذت ذاك الكرسي وجلست قرابته..دار بيننا حديث بسيط...الا انه كآن يخفي بداخله الما عظيم ! لم يبدو لي ذلك الشخص غريبا ابدا ! بدا لي شخصا عاديا..لم افهم سبب بعثه للمصحة العقلية.. ا بسبب حبه للعزلة ؟ ام بسبب ضحكته البائسة ..او حتى بسبب حبه للقرائة ! لم افهم امر..غادرة تلك المصحة..وكثير من الاسئلة تجول في خاطري" تصرفات عمي تشبه تصرفاتي الى حد كبير..هل يمكن ان اكون في مكانه يوما ما ؟"
عدت الى ذلك البيت اللعين..الذي كان اشبه بلجحيم..دخلت عبر ذلك البآب لارى اثنين من اخوتي في نزآع على جرعة كوكآيين..ادعيت اني لم ارهمآ واتجهت الى غرفتي في الاعلى..لم استطع النوم تلك الليلة بسبب الافكىر التي رآودتني.
-----------
ال15 من ديسمبر عيد ميلادي..الذي يعتبر اكأب يوم فلسنة بلنسبةلي..فتحت صندوق البريد..لاجد طردآ يحمل اسمي من مجهول..فتحت ذلكـ الطرد للاجد كتآبآ غالي الثمن لطآلمآ اردته..وقصاصة ورق بجآنبة..الى تلك الفتآة التي زآرتني..شكرآ لزيآرتك لقد اسعدتني حقآ واانتظرك المرة القآدمة وعيد ميلاد سعيد..فوجئت من ذلك الكلام اللطيف او حتى كيف عرف عيد ميلادي! ذلك مى زاد ريبتي اكثر فاكثر..وزاد التسائلات اللعينة في راسي اكثر !..
توآلت الايآم..السآعآت تمر وكأنهآ سنين..بينمآ كنت اتسكع في ازقة المدينة التي طغى عليها الفسآد..لم اكتر لاي شيء.. كنت كلعميآء اسير..من كثرة الضغوطآت الملقآت على عآتقي..فاذ بي ارتطم بشخص دون قصد..بدى لي وكأنه لم يتجآوز ال20 من عمره..حتى ابتسم ابتسآمة حركت بدآخلي مشآعر لم اكن اعلم بهآ..ابتسآمة بلهآء صآدقة..اعتذر بهدوء وغآدر..ممآ زآد حيرتي اكثر فاكثر وجعل رأسي يآء ينفجر من كثرة الاسئلة المترآكة على كآهلي!..كيف لذلك الشآب ان يبتسم هكذآ ؟..م كآنت تلك الابتسآمة اكآن سعيدآ !
ببترآكمت تلك التسآؤلات في عقلي...عن عمي وعن ذآك الشآب..وكلعآدة قد سرقت النوم من جفوني..في الصبآح ذهبت لشرآء كوب من القهوة المرة من محل قريب..فأذ بشبآب يلمس كتفي ويلقي التحية..التفت ببرود لاجده نفس الشآب الذي ارتطم بي ! لا انكر اني فوجئت الا اني لم ارد ان اعيره اهتمآمآ وسألتهم بوجه عآبس انت مجدآدآ ؟ فاعتلت وجهه تلك الابتآمة البلهآء مججدا ! بحق الجحيم م هآذآ؟ طلب مني ان نجلس لشرب كاس من القهوة ، كآن مآزال يرمقني بتلك النظرة وتلك الابتسآمة..لم ارد ان المه حتى سألني عن اسمي..ثم بدأ يسأل عني اكثر بفضول ..ماالذي يريده ومن يكون هآذآ الاخرق ؟..وانهى كلامه بكلمة زادت الطين بلة "سنلتقي كثرا " وغآدر.

انتهى ارآئكم وانتقآدآتكم ♥
في امان الله.