الموضوع: غير مرغوبة...!
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 07-19-2017, 03:42 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url(' http://store6.up-00.com/2017-08/15025847958822.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






تذكير بالفصل الأول

سمعت طرقا خفيفا على الباب..اتجهت لفتحه...وظهرت سيدة ذات الثلاثين...ذات شعر مسبوغ بالأصفر...وعينيها عسليتين..ذات قامة متوسطة قالت وهي تنظر الى سيلين:
-جهزي نفسك...فقد حضر خالك...
أومأت سيلين برأسها بدون أن تجيب...هي حتى لم تستطع الاجابة كانت تريد أن تذهب أمها في الحال لتنفجر باكية على حظها...هو أصل ليس حظ.وانما هو هكذا وفقط...



أمسكت حقيبتها ذو اللون الأسود..وضعت حاجياتها التي جهزتها من قبل....ماذا سيستقبلها هناك؟لما قبل خالها حضورها؟كيف يبدو؟هل ستكون سعيدة هناك؟ابتسمت بسخرية من نفسها لورود هذه الأسئلة وقالت متمتمة:
-على كل كل الأماكن متشابهة ولما قد أكون سعيدة؟؟
تنهدت ثم خرجت من غرفتها وقبل أن تغلق الباب ألقت نظرة أخيرة على غرفتها وابتسمت ابتسامة محطمة..اتجهت الى قاعة الاستقبال...حيث كان هناك رجل حوالي الأربعين..واقفا يتأمل البيت...كان ذو شعر أسود كثيف...وجهه ذو بشرة سمراء..تظهر منها التجاعيد..ذو عينين بنيتين...وذقن بلحية كثيفة..وشارب كثيف..ابتسم فور رؤيتها وحمل عنها الحقيبة وقال متسائلا:
-هل هاذ كل شيء؟
لم تفهم معنى السؤال ولكن تداركت الأمر وقالت بهدوء:
-أ أجل..
جلست بجانبه في السيارة وقالت بخجل:
-عفوا ولكن خالي ماهو اسمك...؟
ضحك خالها بمرح وقال:
- لا عليك يا سيلين اسمي مايكل ناديني خالي فقط.
ابتسمت فقد ارتاحة لأسلوبه المرح..سألت بعد قليل وهي ترى أنه خرجو من المدينة:
- هل بيتك بعيد؟
ابسم ثم قال:
- سيعجبك وستسعدين.يقع في المدينة الأخرى.
كان مايكل خالها ذو شخصية مرحة ومتفهم.يحب المزاح لم تعرفه سيلين لأن والدتها لا تزور العائلة كثيرا. وحتى اذا زارتها فان على سيلين البقاء في البيت.لم تستمتع سيلين بطفولتها كثيرا..
توقفت السيارة فجأة ونزل مايكل أولا ثم ساعدها في الخروج كان بيتا عاديا تحيطه حديقة صغيرة.قادها الى الباب طرق طرقا خفيفا توترت سيلين تنبه مايكل الى توترها فأمسك يدها وضغط عليها قائلا:
- لا داعي للخوف.هذه عائلتك أيضا.
ابتسمت ثم ظهر من خلال الباب سيدة ذات شعر أشقر غير مصبوغ ناعم.ذات عينين خضراوين هتفت بترحيب:
- اوه مايكل.( نظرت الى سيلين) أنت هي سيلين لاشك في ذلك.
صاحت بعدها وهم يدخلون:
- لولا لقد أتت سيلين. أسرعي.
ونزلت فتاة في مقتبل عمرها ذات شعر أشقر وعينين بنيتين.نظرت الى سيلين بنظرة رقيقة وقالت وهي تمد يدها:
- مرحبا بك بيننا.








[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________



نختبئ في حضن الصمت

عندما ندرك أن ما نحاول

شرحه لن يفهممطلقا!


الألم الكبير لا دموع له!

التعديل الأخير تم بواسطة سالبة العقول ; 07-19-2017 الساعة 05:30 PM
رد مع اقتباس