[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/09_12_16148131447084042.png');"][CELL="filter:;"]
...
انبلجت زمجرة غضب الكون بآلام أعتمت رونقا قد سكنها منذ الأزل معلنة عن نحيب أرض وطأتها أقدام جهال البشر و فساقها...
و تنحنحت رياح هائجة تحثو سيرا لتجد
الجاه و العظمة...
و القسوة و بعد الرحمة...
تسلب الحياة واقعها ، و تصنع كينونة أيام العمر مزدهرة بعنفوان قهر الطغاة....
فما سيجعل من زمجرة الكون لحنا حانيا يطبق فم الظلم ، و ما سيحول نحيب الأرضين لإبتسامة تابعة لسلامة قلوب ساكنيها...
أليس ذلك إلا ضرب من أوهام؟!... و أمر استحال أن يبزغ نور تحققه؟!
فمن قد يطغى طغاة الرعية...!
لا، بل قد يكون... من راقته فنون الإستحواذ على مدارك الناس حبا و عنوة..!
أجل..
فقد يكون هناك من يطغى العقول بإحسان و تصبر ، مع إستفزاز و روية...
ذاك هو من "طغى الطغاة ليطغى بروية"
[/I][/ALIGN][/SIZE][/FONT][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/COLOR]