عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 08-25-2019, 12:02 AM
 
ولي العهد 1

******************
اعتذر على التأخير لكن انشغلت لبعض الوقت

*********************


في الصباح بغرفة نوم سولانا



جالسة عند السرير مقدم لها الافطار به قالت كيرا لها : يبدوا انك بخير يا أميرتي



تنظر لسولانا التي تتناول افطارها صامتة مبتسمة: ا تريدين الخروج اليوم؟ لقد مضى اسبوع لم تخرجي به



تسمع صوتها الهاديء الخالي من الحماس : لا



سولانا التي تقبض الملعقة بقوة متذكرة الاطياف الطبيعة ( لازلت اشعر بالذنب و لا ارغب بالخروج مزاجي لا يتحسن)



عيناها تحتدان تتذكر الامبراطور نظراته الباردة و شعور الضعف لدا استخدامه قواها عليها لتترك الملعقة ( ااه لقد فقدت الشهية)



ملاحظة كيرا يد سولانا التي تترك الملعقة و تعابيرها الحزينة



قالت بهدوء : اميرتي ا انت غاضبة من سيادته لانه لم يطلب قدومك ؟



فتحت عيني توسعا ( غاضبة؟؟ لماذا اغضب لانه لم يعد يستدعيني؟؟)



قلت بنبرة حادة : لا ارغب برؤيته!



تستمع لها وهيا تدرس تعابير سولانا التي تتغير لمنزعجة غاضبة: لا ارغب انه قاسي انه قتلهم دون اي سبب!



كيرا قائلة منذهلة تستمع لسولانا تكمل بنبرة غاضبة مرتفعة : انه لم يخبرني لماذا فعل هذا!



متذكرة نظراته الحمراء الباردة حينما وقفت امامه اقبض يدي ( لو انه فقط يخبرني !)



كيرا منذهلة من مشاعر سولانا: اميرتي ..



لالحظ خروج مشاعري دون اي سيطرة لاصمت انظر للاسفل لناحية فراشي( ان كنت حقا لا اهتم لامره لما شعرت بهذا الغضب كله! لماذا هو لا يخبرني ! ا هو حقا قتلهم دون اي سبب؟ )



كيرا التي تراقب سولانا لثواني بصمت ثم قالت: اميرتي انت ترغبين برؤية سيادته اليس كذلك؟



فتحت سولانا عيناها توسعا الزرقاء لتقول مجددا ملتفت على كيرا : كلا! لا ارغب!



تراقب سولانا التي تنفي هذا بهدوء قالت: ان رفضك اكبر دليل اميرتي



لاصمت ( الهي لا لا ارغب برؤيته! لا ارغب ان اقابله ماذا لو علمت انه قتلهم دون اي سبب ؟)



لاغمض عيني بقوة ( هو امبراطور الظلام هو طبعا سيقتل دون اي تردد لكن لم اره قط يفعل شيء سيء بحياتي السابقة لهذا رؤيته يقتلهم امامي كان مرعبا مؤلما)



كيرا تراقبها ( الاميرة ليست خائفة منه بل هيا ترغب بفهم ما فعله هيا مختلفة عن الاطفال الاخرين تبدوا ناضجة قليلا)



قالت لها بهدوء: اميرتي ما فعله سيادته له سبب



فتحت سولانا عيناها مندهشة تلتفت لكيرا التي تكمل بهدوء وجدية: قد يكون سيادته امبراطور الظلام الذي يخشاه الجميع لكن لافعاله اسباب



تراقب سولانا التي عيناها تلتمعان قليلا قائلة: هناك سبب؟



كيرا بهدوء اجابة: اجل اميرتي لكن لا يمكن البوح به حينما تكبرين سأخبرك فله دخل بالاسرة دومينكروس





صامتة انظر لكيرا الهادئة( انها لا تبدوا كاذبة هو لديه سبب) شاعرة بدقات قلبها تتسارع الا انها تذكرت المخلوقات الصغيرة تبتسم لها تلاعبها



لتقول لكيرا: لكن القتل امر سيء ..( اجل هم لم يفعلوا شيء خاطيء)



كيرا التي تراقبها ابتسمت بلطف: الاميرة حقا شخص لطيف ذات قلب نقي



لتكمل بهدوء: اميرتي لا تقلقي الاطياف لم تمت





سولانا التي التفت منذهلة غير مصدقة منفعلة تحركت جالسة امام كيرا



قالت : لكن لقد رأيتهم بأعيني هم اختفوا! ( اجل لا يمكن انهم لازالوا على قيد الحياة )



كيرا التي تمسك يد الاميرة الصغيرة مهدئتها اعينها على اعين الاميرة الزرقاء الواسعة : لازالت الاميرة صغيرة طبعا لا تعلمين عن هذا لكن الاطياف كما هو اسمها يجوبون بعالمنا بأجسادهم الطيفية و ليست الحقيقية!



مصدومة : ايه؟ ( لحظة لقد قرأت عن هذا قبلا لكن لا اذكر جيدا )



اسمعها تكمل بهدوء: الاطياف مخلوقات اجسادها الحقيقية لا تظهرها بتاتا بعالمنا و اجزاء صغيرة منهم فقط ما يظهرونها لنا لهذا لا تحزني هم قط لا يستطيعون الانتقال الى عالمنا لفترة معينة سبب تحطم اجسادهم الطيفية لكنهم بخير في عالمهم عالم الاطياف



( اه صحيح لقد قرأت هذا لكن نسيت هم لا يظهرون اجسادهم الحقيقية الا ان كان ذاك الشخص يستحق الثقة لان قواهم اكبر بأجسادهم الحقيقية )



كيرا تراقب الاميرة التي تجلس براحة اعينها تتغيران لدافئة تبتسم براحة: اذا هم بخير



تعبيرها تغير من لطيف الى جاد قائلة: اميرتي عليك عدم التقرب لهم مجددا حتى لو ظهروا ابتعدي عنهم



متفاجئة من نبرتها الجادة لاراقب نظراتها بدت حادة: تلك المخلوقات قد تكون دعت بالاطياف الحامية و الطيبة لكن هم محلوقات لا يمكنك الثقة بهم فهم مخلوقات مخادعة!



منذهلة من اقوالها هذه و اكمالها : بمملكتنا تم حضر الاطياف الطبيعة من الدخول لها يمكنك القول العلاقة بين حنسنا الديمون معهم سيئة



مادة يدها لوجنتي مغلقة عيني قليلا من لمساتها اللطيفة ىهيا تكمل بدفء محدقة لي : رؤيتهم يتقربون لك حقا انت مميزة ..



صمت من نظرات و لمسات كيرا بدت لطيفة لكن بنبرتها وعيناها وجدت الحزن و الالم (..)



رحلت كيرا تاركة سولانا وحدها



لاقف مبتعدة عن السرير : غريب انا اشعر بالحماس و النشاط !



اتذكر كلمات كيرا { سيادته لديه سبب - لا تقلقي هم احياء}



لابتسم قائلة: لا اعلم لماذا لكن معرفة انه لم يقتلهم و ان لديه سبب رغم اني لا اعلم ماهو الى الان يفرحني



لاتنهد براحة : كما لو ضيق بصدري انزاح



لكن توقفت انظر للمرايا لتعابير وجهي المبتسمة السعيدة



اراقب نفسي مقتربة اتذكر كابوسي مددت يدي ملامسة المرايا الكبيرة



يد سولانا الصغيرة تلتقي بيدها المعاكسة قائلة بهدوء: لازلت املك هذه المشاعر مشاعر الرغبة بالتقرب له



اراقب انعكاسي عيناي تحدقان بعيني المعاكسة : لكن اعلم علي الهرب



اراقب نفسي محدثتها بداخلي ( هو بعد كل شيء فقد الاهتمام بي كما هو معتاد من امبراطور الظلام )



عينا سولانا تظلمان قليلا تراقب انعكاسها : سعادتنا اماننا هو الاهم



مقتربة جبينها بجبين الانعكاس تعابيرها هادئة ( اجل سعادتنا هيا الاولى )



هاروا عبر النافذة واقفة على الشجرة تراقب سولانا عيناها البرتقالية تلتمعان كما لو انها ترى شيئا ما



الهالة حول سولانا تتغير كما لو ظل هلامي اسود يخرج من اسفل قدميها مرتفعا



قفزت هاروا عبر النافذة داخلة الغرفة تضرب بخفة بقدمها على الظل الاسود



اعينها البرتقالية تلتمع حيث اختفى بعدها بثواني



ترفع نظرها لسولانا لازالت حاملة تعابير مظلمة

لتموء لها



"ميااوو!!" جاعلتها تعود لوعيها من سماع صوت هاروا





التفتت سولانا قائلة بتساؤل لترى خلفها هاروا: اوه متى ظهرتي؟



لتنحني حاملتها رغم انها كبيرة الا ان سولانا تتمتع بحملها : ا ترغبين بالخروج معي؟



هاروا المحمولة تموء بلعب "مياوو!"



تبتسم سولانا تسير بها للخارج الغرفة قائلة: ناني كيرا! ارغب بالخروج مع هاروا !



********************

في الخارج



كيرا واضعة بساط به اطعمة جالسة تبتسم مراقبة سولانا التي تلعب عند الازهار مع هاروا مزينتها بطوق من الازهار



حاملة كتاب تقرأه بينما الاميرة الصغيرة تلعب



اقوم بصنع طوق مغنية { كالنجوم تتلالأ }



سولانا التي تبتسم تغني معبرة عن راحتها و سعادتها بعد ايام قلقها من فعلة والدها



حيث صوتها اللطيف الظريف جعل ما حولها يضيء



لتظهر اضواء من بين الازهار و الاشجار



هاروا المرتدية طوق من الازهار نظرت لاضواء تحلق و لسولانا التي يبدء الخروج بخفة من جسدها هالة سوداء غير ملحوظة {..}





كيرا التي تترك كتابها مستشعرة طاقات غريبة نظرت لامامها منذهلة



لترى اضواء تلتمع مظهرة رغبة الاطياف بالظهور



لتترك الكتاب فزعة من سبب اعدادهم

واقفة تراقب سولانا التي غير منتبهة تقوم بالنظر للزهور و هيا تغني اغنيتها المفضلة



كيرا التي صرخة فزعا بسبب كثرتهم : اميرتي!!



رفعت نظري مستغربة ( همم؟)



لارى اضواء صغيرة كثيرة كما لو يرقات الليل لكنها بوضح النهار منذهلة : !!



لاقترابهم ناحيتي بكثرة



انظر لهم بأعين متسعة مرتعبة ( انا لا اشعر بالراحة هم لا يظهرون طاقة مريحة! يبدون مختلفين عن الذين بالقبل )



اراقب الاضواء الصغيرة تقترب مني



دقات قلبي تتسارع لاشعر بالفزع صارخة : ااه!



لكن راقبت كيرا امامي ظهرت بثانية



كيرا اعينها تلتمع الوحشية ليتكون حولها دوامة من المياه تتكون كالاعصار لتقوم بالهجوم عليهم مبعدتهم



لكن هم كانوا كالاضواء لم يتأثروا





كيرا بحدة تراقبهم : ماذا تفعلون؟ ابتعدوا و الا سيحل عليكم غضب امبراطور الظلام!



لكن الاضواء لا تختفي بل تقتربمن سولانا التي جالسة فزعة لا تفهم ما يجري حولها



لكن تذكرت شيئا ما تشعر به من هذه الطاقة الغير مريحة ( انها تشبه )



تتذكر المشعوذ الذي اظهر رغبة التهامها ( انها تشبه)



اعينها الزرقاء تتسع رعبا دقات قلبها تتسارع و انفاسها كذلك ( لا لا !)



كيرا تراقبهم بحدة ( تبا ان قواي لا تتناسب مع هذه النوعية من الاطياف!)



تنظر لسولانا خلفها ( لكن مهما جرى سأحمي سيادتها الاميرة)



لكن فجأة هالة من النيران كالعنقاء الصغيرة حلقت ناحية الاضواء





مصيبتهم حيث جعلت بعضهم يختفون



كيرا منذهلة تلتفت لترى من قالت: سيادتك ولي العهد!



حينما سمعت سولانا هذا فتحت عينيها توسعا لتجعل نظرها لجهته



كان واقفا ليس بمنطقة بعيدة شاب في 12من عمره ذو شعر اسود و عينان حمراء حادة قوية ممتلكا قرنين متوسطا الطول مرتدي رداء اسود متناسب لولي عهد عليه فروا اسود



من يراه سيظنه الامبراطور بسبب شبهه له لكن اختلافه هو لون بشرته البيضاء و حجمه الصغير



فقط يخرج من فمه نبرة منزعج مستقرفة: ما هذا؟ انها مجرد قمامة !



اعينه الحمراء تلتمع نظرا لسولانا التي ملتفته له عيناها الزرقاء الواسعة تنظر له مفكرة بفزع( الولي العهد؟ هو حقا امامي!!)



************


ماريك يسير بخطوات قوية نظراته الحمراء على سولانا التي على الارض جالسة واضعة يديها على اذنيها اعينها الزرقاء اللامعة تنظر له



متوقفا امامها صامت ينظر لها بحدة نظراته بدت باردة



كيرا انحنت له محييته بكل ادب و احترام : سيادتك ولي العهد شكرا لمساعدتك



لم يعرها بالا فقط نظره على سولانا حاملة تعبير مصدوم حامل قليلا الرعب : ا انت حمقاء ما؟



ليسمعها تقول : ايه؟



مد يده ساحبا شعرها لتصرخ الما : ااه!



كيرا التي بسرعة قالت: سيادتك!



الا انها صمتت تراقبه يقترب منها منحني اعينه عليها قائلا: انت ماذا يخيفك؟



مراقبته بألم بسبب شده لشعري لعينيه ( ماهذا؟ انه عنيف و ايضا هاتان العينان انهما تذكران به!) لتظهر بذكراي اعين الامبراطور القوية المخيفة



صامتة نظرت له ( ا يسأل منما خائفة؟ حقا) تذكرت الجنيات اللاتي اظهرن طاقة غير مريحة و ذكرياتي بالماضي للمشعوذ ظهرت



يراقبها لا تقول شيء اعينها بدت تائهة تفكر بشيء ما شد شعرها : اني احدثك!



متألمة نظرت له ( لماذا؟ انا حقا) تظهر ذكرى للامبراطور القلق و لسولانا التي يتم تعليقها و شعورها بالالم { لاجل المملكة علينا فعل هذا} صوت الملكة الهاديء



صككت بأسناني محركة يدي ( اكره هذا الشعور!)



فاتحا اعينه ذهولا مراقبها تقف دافعته صارخة : ان هذا مؤلم!!



يراقبها تنظر له بغضب( لماذا علي ان اتحمل الالم! )



منبهر من دفعها له



كيرا التي بقلق منذهلة من فعلت سولانا هذه :!!



نظرت للولي العهد قلقة قالت : اه سيادتك انها خائفة و كل هذا جعلها تتشتت



ماريك ينظر لسولانا التي اعينها تبدوا متألمة غاضبة



لسبب ما هذا جعل عيناه تتهتزان قليلا



مراقبها تلتفت معطيتهم ظهرها بجسدها الصغير ركضت هاربة



كيرا التي بقلق التفت مدت يدها صارخة: اميرتي انتظري !



الا ان سولانا لم تلتفت كل ما ارادته هو



تنظر للامام ( ارغب بالاختباء !)



هاروا تركض خلفها



ضلت سولانا تركض بعيدا و بعيدا



مراقبها بصمت الولي العهد الذي انحنت كيرا اخذها عذرها لتلحق بالاميرة الصغيرة



ليأتي جواره شاب بدا ما بين 15-17 طويل القامة اعينه رمادية و بشرة حنطية ذو شعر رمادي من اسرة بلوديراي مظهره يدل على هذا مرتدي رداء محارب بين خصره كان هناك خنجران اسودان وليس رداء خادم



رغم جماله لم يكن يحمل اي تعابير كما لو انه مجرد منها بصمت وقف جواره :...



ماريك ولي العهد قال ببرود: حقا يالها من طفلة ! ان تدفعني لم بفعل هذا احد قط



قال ذاك التابع: ا ترغب ان اعاقبها لفعلتها؟



نظر لتابعه الذي يكمل دون اي تعابير : ان تدفع سيادتك جرم لا يغتفر



نظر له متنهدا: ااه جاغوار حقا انت لا تهتم ان كانت طفلة او حتى ابنة الامبراطور؟



لم يرد فقط نظراته بدت جادة بما قاله :...



قال له مادا يده لاعلى محركها : انسى هذا هيا مجرد طفلة انا ايضا من اتيت بسبب فضولي لرؤيتها



مفكرا نظراته لجهة التي اختفت بها سولانا ( كما قالت الاشاعات هيا حقا محبوبة من قبلهم!)



بصمت اعينه الحمراء تحمل تعبير بارد{ متذكرا امرأة جالسة بين الورود مبتسمة { ماريك صغيري انظر انهم لطفاء! } حولها تحلق مخلوقات صغيرة

الامبراطورة تبتسم بلطف }



مراقبا سيده الذي صمت اعينه بدت باردة لكن تدل على الم :..



ماريك التفت بحدة مبتعدا



لحقه تابعه دون اي قول كلمة



^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^



في جهة اخرى



سولانا التي مختبئة بين الحشائش ضامة قدميها لناحيتها اعينها مغمضة بقوة ( اكره هذا اكره هذا)



متذكرة ولي العهد الصغير ( كل ما شعرت به لدا رؤيته هو الحسد و الكره لناحيته)



افتح عيني بهدوء مراقبة الاعشاب التي امامي ( بعد كل شيء هو امتلك ما رغبت به بالماضي و الاكثر بسببه ايضا تأذيت بشدة )



بضحكة ساخرة: الى الان ذاك الالم لازال محفورا بداخلي



لاجلس انظر لامامي دون اي حديث فقط تائهة :...انا حقا خائفة ..( بعد رؤيته ورؤية تلك المرأة الشريرة اشعر كما لو المستقبل سيتم اعادته )



"ميياوو" استمعت لصوت مواء اعرفه



نظرت لهاروا التي امامي قلت ببعض الذهول : لم انتبه لك متى ظهرت امامي؟



مراقبتها جالسة تحرك ذيليها بشكل غريب :..هاروا؟؟



عينا سولانا لا تفترق عن عينا هاروا



صامتة انظر لها لعينيها تحتد :..؟( ماهذا ؟ لماذا اعين هاروا تبدوا كما لو انها تحدق بي؟)



مراقبتها تقترب مني صامتة احدق لها ( اشعر بالغرابة ؟ ) قلت بصوت بدا قليلا متردد: ها هاروا؟؟



كما لو انها نبرة شاكة



اعين هاروا تلتمع وهيا تتقدم ناحية سولانا كما لو ان لونيها بخفة يتغيران



انظر لها لعينيها التي لسبب ما اظهرت لي ذكرا لصوت بارد مخيف و اعين لن انساها



كل ما ظهر بذكراي هو تلك الاعين الذهبية كالذهب تحدق ناحيتي ( ماذا يجري؟ لماذا اشعر هكذا؟ دقات قلبي تتسارع!)



لدا اقتراب هاروا مني فتحت عيني رعبا كما لو انها ستقفز تلتهمني



الا اني رأيتها واقفة مكانها لم تتحرك تموء بلعب : مييااوو!



انفاسي متسارعة مستشعرك بعرقي على جبيني:..؟؟( ماذا يجري؟ ا انا كنت اتخيل؟؟)



انظر لهاروا التي جالسة كما لو انها تتسائل اهناك خطب ما



صمت بالعة ريقي( الهي بسبب صدمة ماجرى بدأت اهلوس و اتخيل اشياء حمقاء)



مستمعة لصوت بعيد قلق يقول : انستي اين انتي؟ اميرتي!



وقفت من مكاني مبعدة الغبار عني : هاا لا يهم كل هذا لم يحدث بعد و لا جدوى من الخوف منه



تقدمت ناحية هاروا لاحملها قائلة مبتسمة: هاروا



لاعانقها بقوة قائلة بنبرة متألمة خائفة: كل شيء سيكون بخير صحيح؟



هاروا المحمولة بين يدي سولانا التي ترتجف اعينها التمعت البرتقالية :...



سمعت صوتها تقول بهدوء: طبعا سيكون كل شيء بخير



تراقب سولانا التي تبعدها محمولة مبتسمة لها: طالما هاروا جواري اشعر ان كل شيء بخير



مفكرة ( اجل هاروا لم يكن قط معي هناك امل بتغير المستقبل )



لكن اعينها بدت غير واثقة ( اجل سيتغير!)



******************

تسير سولانا بين يديها هاروا محمولة



تراقب كيرا التي تبحث عنها بقلق يظهر برأسها حمايتها لها ( علي الا اقلقها اكثر)



كيرا تلتفت شاعرة بتقدم احدهم لترى سولانا الصغيرة معها هاروا



اتت ناحيتها تنحني على ركبتيها متسائلة بقلق: انت لم تتأذي؟ لم يأتي لك شيء؟



قلت لها بهدوء : كلا انا بخير



كيرا التي تفتح عينيها ذهولا من ايتسامة سولانا لها ( مجددا انها تبتسم لكن )



تتذكر الاضواء التي اجتمعت حولهما و جسدها الصغير الذي خلفها يرتجف

"اسفة اميرتي"



حينما سمعت هذا نبرتها المتأسفة و نظراتها الرمادية المراعية القلقة قلت لها بهدوء : كيرا انا بخير اعدك بهذا



تنظر لوجه الاميرة الذي هاديء :..طالما هذا ما تقولينه سأصدقك يا اميرتي



كيرا تضع يديها حول سولانا



فتحت عيني ذهولا اراقبها تحملني مع هاروا



بين يديها محمولة نظري على وجهها ( لماذا حملتني؟)



قالت بهدوء لي مبتسمة: لابد ان جسدك متعب سأعد لك حليب شوكولا ساخن ما رأيك ؟



كما طفلة تحمل بين يدي والدتها خجلت سولانا لتحمر قليلا لكن عيناها دفئتا ( كيرا حقا روح طيبة )



قلت لها بهدوء : اجل اريد هذا



لتقفز هاروا من بين ايادي سولانا



ناظرتان لها ترحل مبتعدة عنهم



كيرا بهدوء : يبدوا تريد اللعب اكثر فلنعد اولا



قلت بهدوء محمولة اراقب هاروا ترحل : هاروا لا تبتعدي كثيرا!



( رغم قولي هذا الا اني اعلم هيا تذهب لاماكن مختلفة بالقصر )



**********************



في الجناح الخاص بسولانا



كيرا حاملة سولانا التي صامتة بين يديها



في ذلك اللحين فتحت عينيها كيرا ملاحطة فارسا واقفا ليكون كادلاس



مستغربة الا انها تقدمت بهدوء



نظرت للأمام لارى كادلاس متفاجئة ( ماذا اتى به؟ )



امامه ارادت كيرا الحديث لكن قاطعها كادلاس الذي اتى ناحيتهم بسرعة قائلا: اميرتي انت بخير!



مستغربة التفت له :؟؟



كادلاس الذي يتنفس براحة لرؤيته سولانا بخير : اه يبدوا لم تتأذى

كيرا بإستغراب قالت: انت كيف علمت بشأن الهجوم؟



اجاب كادلاس بهدوء : طبعا سنعلم لقد استشعر الجميع بطاقة غريبة تتجمع و من ثم طاقتك يا كيرا مميزة لن يخطئها احد يعرفك و الاكثر استشعرنا ايضا قوى سيادته ولي العهد



قالت بجدية: اذا سيادته ولي العهد هو من اخبرك ؟



قال بهدوء : اجل فسيادته ولي العهد لا يستخدم قواه بتاتا لاي احد



ملتفتا لناحية سولانا : امر سيادته بإحضار الاميرة الصغيرة كما امر سيادته بقدوم سيادته ولي العهد



حينما سمعت هذا



قبضت بلباس كيرا ( ماذا يريدون مني الحضور؟ مع الامبراطور و ولي العهد !)



كيرا ملاحظة هذا تسمع لصوت سولانا : لا اريد



كادلاس القلق متذكرا ماجرى لها مع الامبراطور ومعاقبته لها ( طبعا لن ترغب بالحضور)



كيرا بهدوء تضع يدها على ظهرها مقربتها لها كما لو انها تحمي سولانا : ا ن الاميرة متعبة لم تشفى بعد و زيادة على هذا هيا في حالة صدمة من الذي جرى قبل قليل



صامتة ( انها تحاول اعطاء اعذار لاجلي ) رفعت نظري ارى وجهها الجاد وهيا تتحدث :...



( انا ممتنة لكن اخشى ان تعاقب بعد كل شيء هو) متذكرة نظراته الحمراء الباردة القاتلة ( لن يسعد بهذا علي الا اغضبه اكثر )



كادلاس الذي مظهر تعابير مراعية لكن اوامر الامبراطور مطاعة



ملاحظة كلاهما بدا في ورطة قلت بهدوء مبتعدة قليلا عن جسد كيرا: انا بخير!



تفاجئا



نظرت لسولانا قائلة بقلق: متأكدة اميرتي؟



قلت لها مبتسمة: اجل علي ان الا اجعل بابا ينتظر اكثر



صمتت تنظر لسولانا بهدوء: فهمت لدا عودتك سأتأكد من تحضير ما تحبينه يا اميرتي



حينما سمعت هذا قلت متصرفة كطفلة رافعة يدي لاعلى : يااي! شكرا كيرا!



ابتسمت لفعلة الاميرة هذا لتقوم بإهدائها لكادلاس قائلة: ارجو ان تهتم بالاميرة جيدا



اخذها منها قائلا : طبعا لا تقلقي



بين يدي كادلاس قلت بهدوء ( اريد قول ان استطيع السير لكم لا رغبة لي حقا بالسير اشعر بالتعب )



بدء يسير كادلاس مبتعدا مفكرة بجدية( علي ام احفظ طاقتي لمقابلة ذاك الامبراطور المرعب) :...



*****************************************







بين يدي كادلاس واقفان امام باب ضخم مدلا على غرفة العمل الخاصة بالامبراطور



صامتة انظر بقلق للأمام ( هل سيكون لازال غاضبا؟ ا سيتحتم علي التقرب له بحماقة و اعتذر ؟ لكن )



ذكرى لشابة وحيدة منحني رأسها بشعرها الاسود يغطيها ( لكن لا اريد )



كادلاس منزلها قال منحني على قدم : اميرتي



فلقد لاحظ قلقها



رفعت نظري له عيني تقابل عيناه العنابية قائلا : اميرتي لا تقلقي سيادته انه لن يؤذيك هو يهتم لامرك



حينما سمعت هذا ( كم اتمنى اني طفلة لاصدق هذا )



الا اني ابتسمت فقط



ليطرق الباب بتلك الطرقات قلب سولانا كذلك بدء يدق بسرعة قلقا توترا

مفكرة ( لم اره منذ مدة لسبب ما انا رغم خوفي الا اني )



ليسمع صوت بالداخل اصبح مألوفا لاذنيها يقول ببرود: ادخل



حينما سمعت صوته فتحت سولانا عيناها لمعانا ( اشعر بالحماس؟)

فتح الباب الضخم



بنظرات عازمة ( لا تخافي !)



لدا دخولهما



رأت الامبراطور جالس يشرب الشاي واضع قدم على اخرى



حينما نظرت لهذا دق قلبها لكن كل ما فكرت به هو ( غريب انا جسدي لم يعد متصلبا فقط رؤيته يجعلني قليلا مرتاحة؟)



"لقد قلت لن اقبل بهذا"



ليعود وعيي لي لارى ان



لديه زائر وهو ولي العهد ماريك الجالس بدا بمزاج سيء من تقطيبه لحاجبيه



قال بحدة : لماذا اعاقب؟ لم افعل شيء خاطيء!



نظر للإمبراطور بحدة حينما قال هذا



ليرد عليه الامبراطور بنظرات اكثر اخافة و حدة : ايها الوغد الصغير اصبحت تتجرء على عدم اتباع ما تؤمر به؟



ليرتعب قليلا الا انه ابعد نظره واضعا يديه على بعض صامتا :..( هذا غير عادل!)



مرتعبة من الجو بينهما ( امبراطور الظلام و الامبراطور المستقبلي كلاهما مخيفين!)





كادلاس الذي قال متدخلا كاسرا هذا الجليد : سيادتك لقد احضرت الاميرة السابعة



ماريك يجعل نظره لاخته الصغرى الا انه تجاهلها بثواني



صامتة ( حسنا انا هربت منه و دفعته طبعا لن يحيني ويرحب بي)



الامبراطور ملتفتا مراقب سولانا الصغيرة التي لازالت واقفة



متذكرا اخر لقاء بينهما و كيف جعلها تتألم صامتا



لوقوفها امامه بدت بخير الا انه تجاهلها هو الاخر بعدها بثواني



( علي القاء التحية له هو الامبراطور و ولي العهد ايضا متواجد!)



متمالكة توتري قمت بالانحناء كالاميرات و القاء التحية



صامتان كلاهما لم يعيرا لها بالا



قائلة وانا اقف ( لمن القي التحية؟ الى الجدران؟)



قال كادلاس بهدوء : اميرتي عليك الذهاب للجلوس



لاجلس بالاريكة المقابلة لماريك صامتة :..( وااه هذا حقا موقف لم اتخيله قط ان اجلس مع الامبراطور و ولي العهد )



لكن نظرت للكعك امامي بإهتمام ( الطاولة مليئة بالكثير من الكعك و الحلوى )



" من ينظر لك لن يعتقد انك شخص تعرض للهجوم منذ مدة ليست بعيدة!"



رفعت نظري لامامي ارى ماريك عيناه الحمراء الباردة علي ( وااو كم تشبه نظرات الامبراطور!)



الامبراطور قائلا وهو يسند رأسه على قبضته : بما انك ذكرت هذا الست خائفة ؟



حينما سمعت هذا فتحت عينيها فلقد عنى اخر لقاء بينهما ايضا



صامتة مفكرة بأخر لقاء بيني و بين الامبراطور و بالهجوم الذي بالحديقة ( صحيح انا كنت خائفة من كل شيء حتى الهجوم و قبل لحظة دخولي هنا لكن الان انا لا اشعر بالخوف )



التفت للإمبراطور صامتة :..



نظر لها الامبراطور بصمت وهيا تفتح فمها الصغير قائلة عيناها الزرقاء كالزمرد تنظر له بكل صدق



"لم اعد خائفة الان"



فتح ماريك عينيه ذهولا مراقبها تلتفت قائلة هذا للإمبراطور بدت نبرتها هادئة لكنها ايضا مرتاحة



الامبراطور نظر لها بحدة :...



فلقد فهم من نظرها له و قولها هذا انها تعني لدا رؤيتك لم اعد خائفة





اراد الحديث الا انه رأها قافزة من مكانها تنظر له مباشرة لجسدها الصغير اعينها الزرقاء تلتمع



" بابا انا اسفة!"



متفاجيء : اسفة؟



ماريك متفاجيء لكن ما صدمه هو ( بابا؟؟)



سمعها تكمل بتعبير معتذر وهيا تنظر للأسفل ممسكة بفستانها : ان انا لم افهم سبب فعلك هذا و تصرفت بغير ادب معك



مراقبها الامبراطور ممطأطأة برأسها لكن تخطف نظرة له

شكلها هذا الذي بدا كجرو يحاول الاعتذار : انا اسفة ...



( هذه حقيقة هناك اشياء لا اعرفها رغم اني عشت هنا في الماضي لكن لم اتعرف على الاشخاص الذين يعيشون هنا لهذا )



لازلت مطأطأة برأسي ( لو قليلا انا اريد ان افهمهم اكثر )



اخذه خطفة اخرى للإمبراطور لوجهه ( في ذاك الوقت تعبيره لم يكن تعبير رأيته قط كان تعبير يجم بغضب عارم مع نظرات بدت تحمل جراحا)



بسبب اندماجها مع مشاعرها مدت سولانا يدها



صامت لازال لا يقول شيء ( هيا مجرد كائن ضعيف لماذا علي ان اعيرها بالا )



مستشعرا يد صغيرة تلامس يده



حول نظره لها قليلا انذهل من فعلتها من دفء يدها الصغيرة



و لنظراتها بدا كما لو انها تحاول التواصل له



ليسمعها تقول بنبرة منكسرة : سأكون مطيعة لهذا بابا لا



" لا تكره ايستي "



في نفسي ( ااه اعلم انا الان ابدوا ضعيفة مثيرة للشفقة لكن لا اهتم انا حقا طوال هذا الوقت شعرت بالضغط و التعب انا فقط هذه المرة هذه المرة )



من كان موجودا صدم من قولها هذا



الامبراطور ينظر لوجهها الصغير لوجنتيها اللتان ملئتا دموعا



" بابا لا تدفع ايستي بعيدا"



فتح عينيه توسعا متذكرا كلمات كبير الخدم هيندرسون { انها وحيدة لكنها تتصرف بقوة بالنسبة لعمرها انها مثيرة للشفقة لتحصل على تعاطفي }



ماريك الذي تعابيره تغيرت من باردة لقليلا متألمة



و الامبراطورنظراته تحتد متذكرا قول هذا ايضا ( البشر يمكنهم الموت من الوحدة )



ماريك الذي يراقب والده بإنزعاج ( طبعا هو لن يظهر اي تعبير لها )



"كم انت حقا كالجرو المشرد "



ماريك الذي بحدة يطلق نظرات كالخناجر لوالده الذي قال هذا بهدوء دون اي مشاعر



حينما سمعت سولانا هذا لم تنزعج بل ابتسمت قليلا و رفعت رأسها تبتسم له : هيهي



ماريك مراقبها بعدم تصديق ( اهيا فرحة لدعوته لها بجرو مشرد؟ مابال هذه الفتاة!)



قال ببرود: اهيا مجرد حمقاء؟



في نفسي احدق للإمبراطور ( اجل اعلم انا حمقاء لكن نبرته مختلفة لم تكن غاضبة كارهه بل هادئة هو لم يعد غاضبا مني هذا حقا افرحني حتى لو دعيت بالجرو و قد يجرح كبريائي لكن سأتحمل هذا للأن )



لازال محدقا لها عيناها الزراقء تلتمع الدموع عليها لكنها تبتسم



رفع الامبراطور اصبعه ماسحا دمعتها بهدوء محدق لابتسامتها : اختاري البكاء او الضحك حقا حمقاء



صامتة ( كلاهما يدعواني بحمقاء ! لكن فقط هذه المرة سأظهر ضعفي لك بابا )



لاصمت فقط مبتسمة



ماريك يحدق لها و من ثم للإمبراطور بهدوء :..



************************





اتمنى عجبكم ^^



^^^^^^^^^^^
رد مع اقتباس