عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 07-18-2019, 04:19 AM
 






السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
***********
لا تتركني هكذا ارجوك >< 2
*************

*****************

على الشجرة يتدلى شعر اسود من جسد صغير متشبث بقوة على جذع شجرة بشكل مقلوب كما يفعل الكوالا

"بااباا! النجدة!"صوت بدا مهتزا متكسرا من الرعب

امام الشجرة و امام هذه الطفلة المتعلقة رعبا

رجلان واقفان الامبراطور الذي واقف بلا تعبير ينظر لها بعيناه الحمراء الدموية :...

خلفه الفارس كادلاس حاملاً تعابير قلقة

راغباً بإنزال الاميرة لكن اوامر الامبراطور مطاعة :..


(لماذا علي ان اظهر نفسي هكذا؟ الم اقل لن اجعله يراني بمواقف مثيرة للشفقة ! الا اني افعل عكس ما ارغب به!)

اخذ نظرة للإمبراطور الواقف لا تعابير رحمة او حتى اهتمام بها ( لا تقف هكذا! ارجوك افعل شيئا! حتى لو كنت تراني حشرة او شيء ما لا بمكنك جعلي اسحق!)

يدا و قدما سولانا بدأتا ترتجفان تدل على فقدانها الطاقة

مستشعرة جسدي يبدء بالانزلاق للاسفل: !!

فاتحة عيني رعبا( انا سأسقط! لا يمكنني ان اجعل نفسي اتأذى و امامه!)

الامبراطور نظراته على سولانا التي جسدها بدء يرتجف مدلا على عدم مقدرتها بالبقاء متشبثة اكثر :..

التفت مجددا معطيها ظهره

كادلاس القلق توقف لثواني يراقب الاميرة الصغيرة الا انه اتبع سيده :..

ف جنس الديمون امور كهذه طبيعية

اظهار القسوة لاطفالهم امر طبيعي حتى لو سيؤدي هذا لتأذيهم هذا الأذى سيجعلهم يكبرون ليكونوا اقوى و يتعلموا من تجاربهم


سولانا التي فتحت عينيها توسعا و صدمة ( اهو جاد! انا لا اصدق ! ا هو حقا سيراقبني اقع؟!)

غير مصدقة لما رأيته للامبراطور الذي جلس بالحديقة

على الطاولة التي اخذت الكراسي البيضاء منها جالس على الكرسي الذي بقى

أمر فارسه ان يرحل لاجل ان يجهزوا الشاي له

كادلاس لم يرغب بالرحيل الا انه فعل بالنهاية

لم يبقى سوى سولانا المعلقة و الامبراطور جالس على الكرسي المواجه للشجرة التي هيا عليها


"لن تقعي؟" قالها وهو واضع وجنته مستندة على قبضة يده التي على الكرسي

صاكة اسناني غضبا كما لو بركان بداخلي يغلي ( وااه انه حقا يرغب رؤيتي اقع؟ اهو يشعر بالملل؟ ياله حقا من امبراطور قاسي!)

رافعا حاجبه يلاحظ اغماضها لعينيها و تشبثها اكثر على الجذع وجهها يحمر صوت يدل على مقاومتها و عراكها للجاذبية: انننن

كل ما تفكر به سولانا ( ذراعاي و قدماي تضعفان! انا حقا حقا لا ايتطيع التحمل اكثر ! عظامي ستتحطم!) بداخلها فزعة من السقوط و الارض القاسية

الإمبراطور أريلما يلحظ انزلاق يدها

( تبا يدي انزلقت!!)

جسدها الصغير يقع من الشجرة
صوت صراخها الفزع الصاخب يسمع بثانية"اااااااه"


مراقبة الارض اقترب ناحيتها اغلق عيني خوفا مع هذا لم اشعر بأي الم

فاتحة عيني ارى الارض بيننا انشات عيني متسعتان( ماذا يجري؟)

سولانا التي كانت تطفوا على الارض منذهلة اطلقت صوت مصدوم: هواا انا احلق؟

جعلت نظرها للامبراطور ( ا هو استخدم قواه؟)

لينقطع تفكيري ساقطة على الارض معانقتها :!!(...)


جلست باصقة الاعشاب و التراب الذي دخل بفمي

سولانا التي مليئة بالاتربة عليها اوراق الاشجار بكل مكان

ب جديلتا شعرها لباسها الذهبي امتليء بالاتربة

لازلت غير واعية و لازالت بحالة دوخان

الامبراطور الذي ينظر لسولانا التي لازالت غير واعية تنظر له فمها مفتوح عيناها متسعة

لسبب ما عيناه لا تبتعدان عنها

نظرت للأمام للامبراطور الذي ببرود : تملكين صوت صاخب

انظر للارض اضحك بداخلي( حقا كم هذا مثير للشفقة هو حقا يلعب بي! )

لاتمالك نفسي بعد قبضي للاعشاب بيدي الصغيرتان


يأتي كادلاس خطواته سريعة قليلا بسبب قلقة من سماعه صوت صراخ الاميرة :!!

متوقفا يراقب الاميرة جالسة دون اي اذى متنهدا براحة :هاا

يخطف الامبراطور نظرة حادة له

كادلاس يعيد تعبيره الجاد متوترا:.. مفكرا( هو يريد ان يرى ما ستفعله الاميرك الان)

الإمبراطور نظراته الحادة الحمراء تراقبها بحدة :..


الجو الجاد الثقيل يكسر بصوت بهج ضاحك سعيد : هيهيهي هذا كان ممتعا!!

ابتسامة واسعة تعلوا من وجه سولانا الصغيرة تنظر للإمبراطور وهيا ترفع ذراعاها للأعلى بطفولة قائلة: ظ ظننت اني سأسقط ل لكن انا حلقت! هذا كان حققا مذهللاا!

فاتحاً كادلاس عيناه صدمة من تعابيرها بهمس:..ممتعاً؟؟

كل من الامبراطور و الفارس صامتان يراقبان ابتسامتها المشرقة المتمتعة :...

( ا ظننت سأبكي؟ كنت حمقاء لاتوسل لك! سأضحك! لن اجعلك تتمتع باللعب بي!)

"ممتع.." قالها الإمبراطور وهو يضع قدم على اخرى مظهرا اهتمامه

ارتعبت من نظراته التي التمعت ( لحظة لماذا هو يبدوا كما لو انه اكثر تمتعا الان؟)

***********
بعد دقائق

جالسة على الكرسي امامي الطاولة التي امتلئت حلوى و كعك

( ماهذا؟ لماذا اتناول الشاي معه؟)

اتذكر حمل الفارس لي ووضعي على الكرسي

"يبدوا ان الاميرة انسة نشيطة"صوت هاديء جاد

لارى هيندرسون الذي يضع كأس حليب ساخن امامي

حينما نظرت له شعرت بالخجل فلقد كان مظهري مبهذلا ( تبا انا مليئة بالاعشاب! )

الاحظ يدي الصغيرتان بهما اتربة :..اه متسخة..

قلتها خجلة هامسة

هيندرسون الذي يحرك بيده ليأتي خادم معه صحن مياه قائلا: لا تقلقي و اغتسلي

منبهرة ( اهو كان متوقعا هذا؟؟ ) لاقوم بغسل يدي

حينما انتهيت من تجفيفهما

بدا هيندرسون اكثر بريقا عن ذي قبل و رقي في مناظري ( كم هو مذهل لا اقل من كبير الخدم!)

واقفا بالخلف مع الخدم/ات معطين مسافة شخصية

رغم وجودهم بدوا كما لو انهم غير متواجدين لا يسمع صوتا او حتى نفس يخرج منهم

صامتة سولانا كما لو هالة ضخمة عليها ( الهي هذا غير مريح بتاتا! اشعر بالضيق فقط لمعرفة انه امامي!)

الإمبراطور نظره على سولانا التي تأخذ خطفة لهيندرسون ملاحظا شعورها بالألفة

"فليرحل الجميع"

متفاجئة من قوله هذا ( لماذا يرسل الجميع بعيداً؟؟)

رفعت نظري لارى الجميع حتى الفارس يقوم بالانحناء قائلين: امرك سيادتك العظيم

عيناي متسعة مرتعبة( لحظة! هذا مرعب وحدنا انا وهو؟ انتم لستم جادين!)

صامتا يراقب ارتباك الأميرة الصغيرة : لا ترغبين الجلوس معي؟

قفز قلبي من مكانه بسبب نبرته الباردة ( طبعا ! لا اريد! هذا كله خاطيء! لماذا الاحداث تسير عكس ما ارغب به؟)

"غير صحيح! "قالتها بنبرة طفولية

صامت يراقبها مكملة وهيا تنحني مقتربة لطاولة المليئة بالكعك عيناها تتأكلان: وااه الكثير من الكعك و الحلوى! يااي!

في نفس الوقت مفكرة بروح متعبة داخليا ( أمل ان الموضوع تغير! حقا اكره تصرفي هكذا!)

اراقب الكعك ( طالما امامي الكعم سأتناوله !)

عينا الامبراطور عليها وهيا تتأمل ما أمامها لتأخذ ملعقة متناولة احداهن

ليرى تعبيرها يشرق محركة قدميها متمتعك بالطعم الملعقة لازالت بفمها : امم~~

اتوقف مستشعرة نظرات علي عائدة لصوابي( اه مجددا نسيت نفسي و من معي)

لارفع نظري بحذر ( ارجو انه غير غاضب)

لاراه يرفع كأسه شاربا بصمت:...

رؤيته يشرب شايه برقي عيناه الحمراء هادئة ( بالتفكير بالأمر انه الامبراطور يبدوا اكثر بشرية مظهراً دون قرنيه )

صامتة اراقب رأسه شاردة الذهن ( هو اغلب الوقت يجعل قرنيه الضخمان بارزين لأنهما دليل على كونه الاقوى ففي أرض الديمون الحضي قرن امر نادر و من يمتلكه يعرف بإمتلاكه طاقة داخلية سحرية ضخمة و الحجم يدل على هذا )

"الى ماذا تنظرين؟"

صوته الهاديء البارد نوعاً ما اعادني لرشدي

"ا ايه؟؟" اراقبه ينظر الي بحدة ( لقد حدقت لوقت طويل )

قلت بما افكر به كطفلة متسائلة: ا اه فقط تسائلت ل لماذا بابا اختفى قرنيه؟

ينظر لسولانا التي تضع يديها على رأسها كطفلة حقا تبدوا فضولية : قرني بابا الضخمان اين اختفيا؟

باكية بداخلي ( اه حقا اشعر اني حمقاء لكن انا حقا اتسائل لماذا هو مخفيهما؟)

{متذكراً شيئا
في غرفة عمله الضخمة بداخلها يتواجد الكثير من المسنتدات على الطاولة خلفها

جالس الامبراطور يقوم بقراءتهن

مستمعن لصوت بدا جادا و هاديء كما لكبير ما: الأميرة السابعة هيا بخير الأن لكن لقد قابلت السيدة رقم عشرون مما يبدوا هيا عاملت الاميرك الصغيرة بإزدراء و قالت لها كلمات ضايقتها الا ان الأميرة اخفت ما ازعجها و بعد حادث الوحش الناي اصيبت بالحمى

"هيندرسون " نبرة باردة جعلت هيندرسون يرتجف لثواني

مراقبه الإمبراطور بعيناه الحمراء الحادة: لماذا تخبرني هذا؟ ليس كأن لم يمرض احد من الامراء و الاميرات من قبل

هيندرسون يستمع له مكملاً: لم تعطني اي خبر قط عنهم فلماذا تزعجني بتلك الشيء؟

هيندرسون قائلا واقفا بإحترام و أدب : مع كل احترامي سيادته محق لكن سبب إخباري هذا لأن الاميرة الصغيرة وحيدة

نظر له الإمبراطور بحدة: هيندرسون ا انت تتعاطف الان معها لأنها وحيدة؟ مع مرور السنين و كبرك بالسن اصبحت ضعيفاً

هيندرسون قال بهدوء مغمض عينيه لثواني: اجل ان اتعاطف مع الأميرة الصغيرة

نظراته الرمادية التي فتحمها تحتد قائلا: هيا رغم صغر سنها ، ضعفها و وحدتها لم تظهر اياً من هذا بمكان مليء فقط بغرباء عنها و خاصة وحوش لم تعتد على مظهرهم هيا ستشعر بالخوف

الامبراطور الذي يسمعه مكملاً: سيادتك فقط آمل ان تضل الأميرة الصغيرة بخير فالبشر كائنات ضعيفة فالوحدة بإمكانها قتلهم

قالها بنظراته الرمادية تلتمع نبرته بدت جادة ثقيلة}

الإمبراطور نظراته تحتد مراقباً سولانا :...

صامتة مبتسمة( لماذا هو صامت لوقت طويل؟ ان كان لا يرغب ليس عليه الاجابة و لماذا ينظر الي كما لو انه يرسل علي خناجر؟؟)

"أيها الشيء " نبرته بدت هادئة

نظرت له سولانا و عليها بعض بقايا الكعك جوار فمها الوردي الصغير:؟؟

مراقبها لشكلها المبهذل بسبب اوراق الشجرة و الاتربة

"انت تبدين كجرو مشرد"

مصدومة اراقبه فاتحة عيني توسعا موقفة ملعقتي بالفراغ: "جرو؟؟ "( مشرد؟؟)

" ..." صامت ينظر لها تبدوا علامات الاستفهام حولها

**************

في قصر الخاص بسولانا

كيرا التي تنتظر بالخارج مع الخادمات بقلق فلقد تم اخبارهن ان الاميرة ستشرب الشاي مع الامبراطور


مراقبة كيرا بنظرات تلتمع لرؤية الاميرك المحمولة من قبل الفارس كادلاس تأتي ناحيتها : اه اميرتي انت بخير؟

تنظر لسولانا الصغيرة فستانها الذهبي مليء بالاتربة و شعر ها به اوراق و اغصان صغيرة مصدومة: ا اميرتي ..ا انت بخير؟

قلت لها بهدوء: امم اجل ..( ان علمت اني تسلقت الشجرة ستوبخني جيد انها لا تعلم )

كادلاس الذي يقدمها لكيرا لتحملها مبتسم بهدوء : الاميرة بخير لا تقلقي لقد انقذها الامبراطور من السقوط

كيرا مصدومة : ايه؟ سقوط

مرتعبة ( لماذا عليه ذكر هذا؟) مكملا بدون اي نية سيئة: اجل جيد ان سيادته انقذها من السقوط من الشجرة

كيرا قائلة وهيا تحمل الاميرة تعابيرها مصدومة : اميرتي تسلقت شجرة؟

نظرت سولانا للجهة الاخرى:...

قالت متنهدة وهيا بأدب تشكر كادلاس: شكرا لك يا فارس المملكة العظيم لإحضارها

قال بهدوء مبتسما : لا داعي للشكر انه لشرف لي حمل الإميرة الجميلة

مراقبا سولانا مبتسما بلطف وهو يقول : بعد كل شيء سأتي مجدداً لإصطحابها

مصدومة ارفع رأسي لأسمعه يقول: في المستقبل سيأمر سيادته بإحضار الاميرة لاجل شرب الشاي

مصدومة ( عماذا يتحدث سأتي لزيارته؟؟)

سمعت صوت فرح سعيد: اه طبعا هذا سيسعد الاميرة كثيراً سننتظر اوامر سيادته بفارغ الصبر

حينما رحل كادلاس

مصدومة اسمع صوت الخدم/ات خلفي: اه هذا جيد - اميرتي نحن فرحين لأجلك

كيرا التي عيناها بدأتا دامعتان قليلا من الفرح تنظر الى عينا سولانا الواسعة الزرقاء بدت غير فاهمة الوضع وهيا لازلت محمولة بين يديها: اميرتي انا حقا سعيدة طالما سيادته سيهتم بك ليس هناك ما يخيفك

لتضمنها بين احضانها هامسة : حقا انا اشعر بالراحة لسماعي هذا انه خبر مفرح

لكن سولانا التي لم تعلم ما تشعر به فقط حملت تعبير غير مصدق

مفكرة غير فاهمة ما يجري و مصدومة ( لكن خطت عيشي لامبر ثم اهرب ماذا سيحدث لها ؟؟)

****************
ارجو انه اعجبكم *^^*

رد مع اقتباس