عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 07-09-2019, 01:44 AM
 


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


***********
فصل ( مجدداً نلتقي تحت سماء الليل )

********

في الحديقة سولانا المرتدية فستان احمر مرفوع شعرها على ذيل فرس تسير ملاحقة هاروا

بهذه الحديقة الملك لقصرها لا يتواجد بها احد عداها و خدمها

تنظر لحولها رافعة رأسها لاعلى لترى حجارة بعيدة محلقة عند اسوار المملكة عليها نقوش ( حجارة الحماية انها تمنع اي شخص لا يملك اي تصريح بالدخول لقلعة الامبراطور )

متوقفة أراقب ( لكن حتى لو كان هناك حماية من يريد شرا دوما يجدون طريقة للدخول )

متذكرة المقولة من احد الكتب {مهما كان المكان محصن سيجد من يريد الاذى طريقه للداخل دوما}

نظري للسماء جعلني اقول : صحيح لم ارى النجوم لايام لاني اردت تفادي لقائي بالامبراطور

رافعة يداها الصغيرة على قبضتين ( اليوم سأرى النجوم بالتأكيد دون اي ازعاج! كم افتقد السماء اللانهائية كبساط مليء بالمصابيح )

تسير مبتعدة عن قصرها تستكشف ما حولها
مهمهمة بإنشودتها الابتسامة مرتسمة على وجهها

في منطقة بها بستان زهور جالسة بينهن سولانا

تلتقط زهورا بدت كجنية صغيرة من عالم الخيال من ينظر لها لا يستطيع ابعاد نظره عنها

لاعبة بالزهور صانعة طوقا منهن لتمدها واضعتها على رأس هاروا مبتسمة: هيهي انك ظريفة

حتى فجأة يد تأخذ الطوق محطمته

" ماذا تفعل حشرة هنا!!"

تراقب سولانا طوقها تحطم بين يدي امرأة بدت كخادمة

خلفها امرأة جميلة المنظر مرتدية ملابس تظهر مفاتنها ذات بشرة بيضاء كالثلج و شعر ازرق طويل ممتلكة قرنين مظهران انها ديمون مستواه عالي

سولانا تراقبها دقات قلبها تتسارع ( ان اقابلها مجددا هذا)

تتراءى بذكراها زنزانة مظلمة يدان و قدمان مقيدتان و صوت سلاسل صداها يأتي لاذنيها

"الهي رائحة البشر مقرفة! دماء متسخة تجعلني ارغب بالتقيأ"

قالتها السيدة الجميلة نبرتها بدت مستقرفة وهيا تضع مروحتها مغطية به نصف وجهها

الخادمة التي تتبعها قالت بجدية: ماذا تفعلين؟ الن تحيي السيدة ؟ ام انك حمقاء ما!

ممسكة سولانا بقوة الازهار بيدها لتتقطع و تتناثر على لباسها تنظر للأسفل ( ماهذا الحظ السيء؟ المرأة التي اذت الولي العهد و رمت التهمة علي امامي الان! )

مفكرة ( اجل لن انسى من هيا بعد كل شيء هيا القذرة التي ارادت قتلي و قتل ولي العهد!)

هاروا مراقبتها عيناها البرتقالية على الازهار التي تفتت لاشلاء من قبضتيها الصغيرة

واقفة سولانا من مكانها نظراتها على الاسفل عيناها بدت مظلمة حادة لاتدل على طفلة( كم اتمنى موتها)

يراقبانها تقف مبعدة القذارة عن لباسها ببراءة و من ثم تبتسم لها غير محييتها: ناني ستقلق علي و اسفة لمجيئي الى هنا

لتمسك بهاروا حاملتها

"حقا لا تعرف حتى الاداب ؟ كم هيا مخجلة الرائحة سيئة هنا"

السيدة الجميلة قالتها دون اي اهتمام لمشاعر الطفلة امامها

قلت مبتسمة لها ببراءة: لازلت لا اعرف الكثير و ايضا سأتأكد على عدم المجيء الى هنا مجددا

مبتسمة نظراتها الزرقاء الواسعة عليها : بعد كل شيء هنا توجد رائحة حقققا سيئة

مراقبة السيدة و الخادمة حينما قالت هذا

مصدومتان لم يستطيعا قول شيء فلقد ركضت سولانا معها هاروا حاملته بين يديها كما لو انها لم تقل شيء خاطيء

*****************

بمكان بعيد قريب من قصرها

متنهدة : هاا حقا لماذا انتهي بأماكن اجد بها اشخاص لا ارغب برؤيتهم بسببهم الذكريات السيئة تعود لي

" الهي رائحة سيئة - دماء متسخة" نظرات مستقرفة كارهة تنظر الى سولانا الصغيرة

قلت غاضبة متذكرة كل هذا : حقا لماذا تقول هذا لطفلة صغيرة؟ الا يوجد بقلوبهم رحمة؟

اتذكر فعلتها الشريرة لاقول بدون تعبير: صحيح هيا شخص شرير كيف ستسهتم لمشاعر طفلة؟

مبتعدة حتى عدت للقصر

كيرا مبتسمة: انستي لقد عدتي؟

مراقبة ملابس الاميرة الصغيرة اتسخت بهدوء: ا استمتعتي بالخارج؟

" اجل " قلتها دون اي طاقة


اتت لجهتها
و تساءلت منحنية لمستوى سولانا : ا هناك خطب ما اميرتي؟

حينما سمعت هذا و لاحظت نظراتها الرمادية علي قلقة ( اه علي الا اقلقها)
ابتسمت لها بحماس : كلا! اني اريد كوب حليب كيرا!

ملاحظة كما لو انها غيرت الموضوع قالت مبتسمة : حسنا لكن اولا علينا تنظيفك يا اميرتي

****************

بعد العشاء

على السرير مستلقية ( الجميع نيام )

بثوب نومها النيلي وشعرها المنسدل نزلت من السرير الضخم قليلا عليها و ارتدت خفيها

تسير للأمام مبتعدة دون علم احد

لدى خروجها من عتبت باب قصرها رأت لاعلى ترتسم على وجهها السعادة لمنظر السماء


"ميااوو"

متفاجئة نظرت للامام لترى هاروا التي عيناها تشعان البرتقالية محركة ذيليها ( اوه هاروا ظننتها رحلت مجددا)

مبتسمة اردت امساكها الا انها ابتعدت بحيث كدت اقع للأمام

تفاجئت اراها بعيدة عني مسافة تموء كما لو انها تلعب

راقبتها ابتسم: اه سأمسك بك!

هاروا التي تقفز كلما اقتربت سولانا منها

بعد مدة خطت سولانا لبعيد مع هاروا

مستسلمة سولانا من امساكها فقط مقررة ملاحقتها تهمهم وهيا تنظر لهاروا التي امامها
( نزهة الليل جميلة اني مع هاروا اسير تحت النجوم و القمر قريب للإكتمال )

يد تتقدم من الخلف ممسكة بلباس سولانا من الخلف

صارخة رعبا : اااه!

لترى نفسها محمولة بطريقة غريبة تنظر للاعشاب اسفلها : ااه! ( لا استطيع التنفس جيدا!)

"تقابلنا مجددا"

نبرة بارد كبرودة الجليد

جعل جسد سولانا يرتعش لكن كل هذا لم يهمها سوى بصعوبة : ا اه انزلني! ااه ! ( لا استطيع التنفس جيدا!)

مفلت يده واقعة الاميرك الصغيرة على الارض بوجهها

مراقب الطفلة التي معانقتة الارض لا تتحرك شعرها مبعثر :...

"قفي"
بنبرة آمره مخيفة

تحركت سولانا جالسة على الارض ممسكة بأنفها شعرها مليء باوراق الاشجار تبتسم له : هيهي بابا وجدني مجددا هذا مذهل ~~
( حقا مابال لقائنا المتواصل هذا؟)

اسمعه يقول ببرود: كيف انتهيتي هنا؟

متوترة من نظراته الحمراء الباردة التي تنظر الي من الاعلى كما وحش مفترس ينظر لفريسته (الهي فلاتصرف بحماقة!)

قلت مبتسمة له : اردت رؤية النجوم لهذا خرجت للعب

الا انه قال ببرود: الموت هو لعبك؟

مصدومة من نبرته الجادة الباردة ( انه مختلف نوعا ما عن قبل و ايضا الموت؟ ماذا يعني؟ لا افهم) اردت التحدث الا اني التفت لحولي

فاتحة عيني توسعا ( ماذا يجري؟ اين انا؟)


تنظر لحولها فقط الاشجار تعم المكان و هناك ضباب خفيف :..( لحظة انا لا افهم ماهذا المكان الغريب!!)

مراقبها تبدوا غير واعية و غير فاهمة لما حولها

ملاحظة شيء لزج يأتي ناحيتها

سولانا التي تلمس شيئا سائلا اتى ليدها رافعتها ترى لونه الاخضر فاتحة عينيها توسعا ملتفتة للخلف

عيناها الزرقاء حملت تعبيرا مرتعبا
{ مهما كان المكان محصن سيجد من يريد الاذى طريقه للداخل دوما} متذكرة كلماتها
هذا ما تراءى بذكراها لدا رؤيتها جسد صغير كجسد طفل لونه احمر مالكا قرنين صغيرين معه ناي لا يتحرك

مرتعبة ( هذا وحش !!)

على الارض لا اتحرك قدماي تمنعاني ( كيف حدث هذا؟ انا كنت اتبع هاروا! ماذا يجري هنا؟)

" اميرتي!!"

ملتفتة ارى كيرا معها مشعل و خدم اخرين كذلك

التي حاملة تعابير خائفة تأتي ناحيتي بهد اعطاء مشعلها لخادم جوارها

ركضة ناحيتي منحنية معانقتني "ااه الحمدلله انك بخير!"

صامتة بين احضانها متفاجئة
"الهي جسدك بارد ! " قالتها بنبرة قلقة خائفة

اتى كادلاس مراقبا سولانا متنهد براحة : ااه انها بخير ..

لكن صمت رعبا و الاخرين كذلك
فلقد استشعروا بهالة قاتلة و نظرات لا ترحم

ارتعش جسد سولانا كذلك رافعة نظرها ناحيته

مراقبة الامبراطور الذي ببرود نبرته قاتلة : ايتها الخادمة ماذا تفعل الاميرة وحدها؟ يبدوا ان علي قطع رأس احدهم ليفهم الاخرون ما عواقب عدم معرفتهم مكانتهم؟

منحنين له فقط صامتين رعبا

سولانا تنظر له عيناها متسعتان رعبا دقات قلبها تتسارع ( ااه هذه النظرات انه لا يمزح انه غاضب انه سيقتل احدهم !)

كيرا قالت وهيا ترتجف رعبا مقرة على كلامه دون اعطاء اعذار : انا اعترف لسيادته بسبب عدم كفائتي حدث هذا سأتقبل ما تأمره


ملاحظة ارتجافها مصدومة منما قالته ( انها ستتقبل قتله لها؟)
متذكرة لطفها ومعاملتها الحسنة لي مع الخدم الجدد

"كيرا لا دخل لها ! ا انا التي خرجت وحدي ! لم اخبرهم بإتباعي انا المخطئة " قلتها دون تردد بصوت عالي فاجأ الاخرين

كيرا قائلة بقلق ممسكة بسولانا: اميرتي عليك عدم الحديث



بهذه الحال لا احد يستطيع التحدث حينما يغضب الامبراطور الافضل هو تقبل ما سيجري لهم و عدم الحديث

الا ان سولانا لم تستطع جعل من احسن لها يتاذى وخاصة هيا المخطئة

كيرا تراقبها تبتعد عنها واقفة امام الامبراطور الغاضب تنظر مباشرة للامبراطور لنظراته التي لا تظهر رحمة:

انا المخطئة ارجوك لا تؤذي كيرا و الاخرين

صامتة منذهلة لرؤيتها جسد سولانا الصغير لظهرها محاولة حمايتها و الاخرين :...

الامبراطور نظراته لا تحمل اي رحمة او اهتزاز سمعها بصوتها الباكي : ارجوك

نظراتها الدامعة المرتجية بدت كجرو صغير خائف

الاانه رغم ارتجافه واقف امامه

قائلة بترجي : انا المخطئة سأكون مطيعة فقط لا تعاقب كيرا ارجوك بابا!

مغمضة عيني ارتجف ( اعلم انا حمقاء اترجى امبراطور الظلام لكن لا يمكنني جعلها تموت او اي احد بسببي!)

صامتة كيرا وجهها شاحب فهيا الاقرب بسبب سماعها سولانا تقول بابا لامبراطور الظلام :..

الذين بالخلف لم بسمعوا هذا

كادلاس المنحني مع البقية صامتين قلقين :...

الإمبراطور لازال ينظر لسولانا الصغيرة ترتجف امامه عيناها قليلا دامعتان

يلتفت قائلا: هذه المرة فقط ان حدث شيء اخر كهذا لن يكون هناك غفران اخر

مرتعبين الا انهم قالوا بصوت واحد : شكرا يا سيادتك الامبراطور لرحمتك

رحل الامبراطور خلفه كادلاس صامتا

**************

في قصر سولانا

بعد ان اخذت سولانا حمام دافيء

في غرفتها جالسة على السرير معها كوب شاي مهديء


كيرا مراقبة سولانا نبرتها جاده : اميرتي انت كدت تموتين!

صامتة استمع لها تكمل : ا تعلمين لماذا لا يجب على الاطفال الخروج بالليل؟ وخاصة بمملكة الديمون؟ بسبب الوحوش التي تهيم بهذا الوقت

استمع لها موبختني مكملة : انستي انت مجرد طفلة صغيرة ! عليك ان تخافي على نفسك و خاصة كونك تملكين دماء الاسرة المالكة دماء امبراطور الظلام!

انظر للأسفل استمع لتوليخ كيرا : اميرتي انت لا تعلمين كم ان الدماء التي تسري بك شهية للوحوش و الاكثر انت ضعيفة لهذا بسهولة تم جذبك لتلك المنطقة الضبابية

نظرت لها : المنطقة الضبابية؟

قالت تعبيرها جاد قلق: اجل تلك المنطقة لا يدخلها اي احد هيا موجودة جوار الحائط الغربي

قلت متسائلة: لماذا توجد منطقة خطرة هناك؟ ( لم اعلم بوجودها قط)
قالت بجدية : هناك اسرار لا احد يعلم عنها سوى الامبراطور و من هم كبار الديمون لكن تلك المنطقة مهما جرى عليك عدم الذهاب لها

متنهدة براحة وهيا تمد يدها معانقة سولانا: الحمدلله ان سيادته قرر ايجادك ..

حينما سمعت هذا فهمت ما عنته "قرر ايجادك" ( لو لم يرغب بإنقاذي لكنت الان بعداد الاموات )

قلت لها بتساؤل : لكن اين هاروا؟( الم يكن من اتبتعه هاروا؟؟ مجرد خيال؟ صنعه صوت ناي الوحش ؟)

قالت بهدوء لي مبتعدة تنظر لي مباشرة: هاروا كان متواجدا طوال الوقت عند المطبخ نائما

ابتسمت بلطف واضعة يدها على وجنة سولانا : انستي اعلمي انا سأقلق بشأنك كثيرا لهذا ارجوك عديني الا تفعلي شيء كهذا حسنا؟

( كم يدها دافئة و احضانها انها تريحني ) متأملتها ( ان تقلق بشأن طفلة ليست طفلتها ا هذا حقيقي؟)

هززت رأسي ايماءا بصوت قليلا بدا ممتن: اعدك ...

مراقبة سولانا حينما قالت هذا ارتسمت ابتسامة بوجهها : شكرا اميرتي

بعد ان جعلتها تنام خرجت مغلقة الباب

قائلة بنظرات هادئة : ان الاميرة لم تبكي ..

مفكرة معانقتها لسولانا ( رغم كونها بدت خائفة الا انها لم تبكي رعبا من نظرها لجثة وحش يبدوا ان الصدمة كانت قوية؟ امل الا يؤثر هذا على نفسية الاميرة الصغيرة )
فجأة تذكرت ارتجاف الامبرك الصغيرة امام الامبراطور و محاولة حمايتها لها تبتسم بخفة: مع هذا انها حقا اميرة لطيفة و شجاعة

*****************

في غرفة عمل الامبراطور

جالس عند طاولة عمله نظراته حمراء باردة:..

"لماذا انقذتها؟ انها مجرد ضعيفة ضعفها هو ما ادى بها لتتجه لحتفها اليس هذا ما تتبعه دوما يا سيادتك؟" برايد قالها متسائلا

مستشعرا طاقة قاتلة ستفترسه ان تحدث اكثر قال بهدوء متراجعا: سأهتم بمنطقة الضباب

[منطقة الضباب منطقة متواجدة بداخل القلعة معزولة بعيدا لا احد يقترب منها فهيا قريبة من قصر الامبراطور

بطريقة غير معروفة تظهر الوحوش بها من وقت لاخر وخاصة ان اتى الليل يقال ان هناك يتواجد بها اسرار عن الامبراطورية الديمون لكن لا احد يعلم ان كانت محرد اشاعات ام لا]

انحنى المستشار اخذا عذره و خرج

بعد دقائق
الامبراطور مستلقي على الأريكة مغلق عينيه يأتي صدى قول مستشاره برايد { لماذا انقذتها؟}


{ متذكرا وقوفه عند الحديقة الملكة الليل

مستشعر بطاقة ضعيفة لكن ليست غريبة التي كانت ملكا ل سولانا

[الامبراطور بإمكانه استشعار طاقات جميع من بالقصر و تحديد ملك من]

مغلق عينيه تحيط به هالة ظلام بالكامل
لثانية تظهر الهالة منقشعة واقفا الامبراطور بمنطقة الضباب المليئة بالاشجار

"نجوم تتلألأ لا لا همم همم" صوت لطيف هاديء يغني

ناظرا لسولانا الصغيرة تسير عيناها الزرقاء تبدوا ظلماوية منومة

تسير مبتسمة ببراءة ليرى للجهة التي تتجه ناحيتها لوحش صغير الحجم ذو بشرة حمراء لديه قرنان صغيران يعزف على ناي

لديه اربع ايدي الاخريتان ممسك بهما سيفا صدءا

صامت ينظر لها ببرود تتقدم ناحية مهلكها :..

مراقب اقتراب سولانا وهيا تبتسم بسعادة منومة


( الضعيف لا يستحق العيش ) هذا ما فكر به الامبراطور بدون اي مشاعر

رافعا يده ناحية سولانا التي تتقدم جهة الوحش :..

متذكرا نظرها مباشرة له وقولها مبتسمة{ بابا}

ليظهر ذكرى اخرى في نفس اللحظة ابتسامة لامرأة لطيفة تحت سماء الليل

ظاهرا خلف سولانا ليطلق من يده سهم من الظلام مارا جوار سولانا
قاطعا رأس الوحش ساقطا ميتا

بيده الاخرى امسك سولانا رافعها التي استفاقت بعدها القاها على الارض

يراها جالسة تبتسم له : هيهي بابا وجدني مجددا هذا مذهل ~~}

في غرفة عمله

فاتحا عيناه الحمراء ببطء لنصفها

يظهر له سولانا التي واجهته ترتجف رغم خوفها تنظر له مباشرة لعيناه يبتسم بخبث وبرود : لجرأتها تركتها تعيش ..
( لم ينظر الي احد هكذا مباشرة لوقت طويل عدا ذاك الوغد الصغير )

يغلق عينيه بهدوء مخيف اخذا قسط راحة

*********************

جهة سولانا

التي على سريرها تراقب الحائط

صامتة دون تعبير :...

تتذكر ما جرى لها

بعد انتهاء ما رأته قالت بلا طاقة : احسنت احسنت لماذا فقط لا تموتين؟

بصوت غاضب تلتفت ضاربة الوسادة ( اعني انا التي دوما تذهب للمهلك بنفسها!! لماذا فجأة يتواجد اشياء خطيرة؟ الوحوش بصغري لم تهتم بي! لماذا كل شيء هنا غير منتظم؟ انا لا افهم!)

بعد ضربها للوسادة بيداها الصغيرتان لهثت بتعب : انا حقا كدت اموت

متذكرة الامبراطور ( لكنه انقذني؟ لا افهم ما يفكر به؟ انا لم اشعر من انقاذه اي مشاعر دافئة او راعية هو بدا)

تظهر بذكراها نظراته الباردة تحدق بها ( بدا كما لو انه فعل هذا بلحظة ملل )

قابضة يداها الصغيرتان :..( حقا جسدي ضعيف انا وجبة سهلة لاي شخص او حتى اي وحش! )

مستلقية انظر للحائط بصمت :...

مفكرة ( لكن انا انقذت مجددا من قبله لكن هذه المرة لم اشعر بالسعادة كما بالماضي غريب كيف تغير تفكيري )

متنهدة ( نظراته بدت كما نظراته بأخر لحظاتي باردة لم يظهر اي علامات قلق بتاتا علي )

التفت على جانبي هامسة: ..لازلت احلم بهذا

سولانا تغمض عينيها تعبا( اجل حتى لو اردت نفي كل هذا الا اني اعلم جزء صغير مني لازال يتمنى هذا)

***********
رد مع اقتباس