الموضوع: الإتصال
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-26-2018, 01:18 AM
 
الإتصال

تمهيد:
-هذه الرواية مقتبسة عن قصة حقيقية
-القاتل مختل عقلي يقتل ضحاياه و الغريب انه يقتلها بدون لمسها و هو مازال طليقا ليومنا هذا


الشخصية تدعى يوكي لديها شعر أسود و عينان حمراوتان شخصيتها معقدة لا تحب الاختلاط بالناس و صعبة المنال

~بالتوفيق~

في نهاية عطلة الأسبوع كانت يوكي تراجع لإمتحان يوم غد في غرفتها حيث كانت منغمسة في التمارين و الدروس,في الأثناء كانت والدتها تحضر نفسها للخروج في موعد كالعادة فأعلمت يوكي لكنها لم تجب ككل مرة فأحضرت حقيبتها و خرجت.
كانت يوكي منشغلة و تحاول التركيز لانها لم تستوعب شيئا اذا بالهاتف الموجود في الصالون يرن مرارا و تكرارا رغم ان يوكي تجاهلته لكن بعد مدة توجهت اليه و رفعت السماعة اذا بوالدتها تقول:{يوكي يبدوا ان موعدي قد غير سأضطر للبقاء مع زوجي المستقبلي اليوم ان الطعا...}أغلقت يوكي السماعة منزعجة و توجهت لغرفتها إذا بالهاتف يرن مجددا لم تجب لأنها توقعت والدتها لكنه لم يتوقف فرفعت السماعة لكن لا احد عندما كانت ستغلق السماعة اذا بصوت شاب يقول:{مرحَبا....انا أعلم أنكي هناك..هل تودين.}فأغلقت السماعة لكونها تضن انه مجرد أخرق فتوجهت الى غرفتها.
بعد ساعتين أصبحت التاسعة ليلا كانت يوكي مرهقة و لم تستوعب كل شيئ فتوجهت الى المطبخ لتأكل اخرجت البيتزا من الثلاجة و سخنتها ثم جلست اذا بالهاتف يرن مجددا و هذه المرة رسالة صوتية تقول التالي:{غدا سيقع في الامتحان........},تفاجئت يوكي بما سمعت فركضت لتتفقد المتصل لكنه مجهول فعادت لغرفتها و جلست ساعة تفكر بعدها راجعت ما سمعته من الرسالة الصوتية....في أثناء مراجعتها بدأت عيناها تنغلق فسقط رأسها فوق المكتب فنامت في الصباح كانت والدتها هناك فأيقضتها,استيقظت يوكي مسرعة فلاحظت انها متأخرة فإغتسلت و لبست ملابس المدرسة الرسمية و خرجت دون فطور أسرعت و سلكت الطرق المختصرة الى ان وصلت لحسن حظها دخلت قاعة الإمتحانفي الوقت و دون تاخير وزعت المواضيع اذا بما اخبها المتصل البارحة ورد في الورقة إستطاعت الإجابة على كل الأسئلة إجابة صحيحة و كانت اول من يغادر قاعة الامتحان في طريقها جلست فوق مقعد الحديقة لساحة المدرسة بجانبه فرفعت رأسها حائرة مخمنة في هوية المتصل و لماذا اتصل بها بدأت تأرجح برجليها الى الأمام و الوراء اذا صدمت شيئا تحت الكرسي انزلت رأسها فوجدت علبة سحبتها و الغريب كانت هناك ورقة مكتوب عليها يوكي فتحتها فوجدت الغداء كانت جائعة لدرجة انها لم تكترث و بدأت بالأكل بعد رِن الجرس يسمح للطلاب بالمغادرة كانت يوكي خائفة فهبت مسرعة للمنزل دخلت و توجهت فورا لغرفتها كانت والدتها تتحدث عبر هاتفها المحمول اذا بهاتف الصالون يرن فصرخت الوالدة:{يوكي انا منشغلة ردي على الهاتف ربما يكون زميلي في العمل فقد سلمته ذلك الرقم اسرعي!!!}توجهت يوكي بحذر للصالون و رفعت السماعة {مرحبا هل عملت جيدا في الامتحان}فردت يوكي:{من انت و لماذا تتصل كيف وجدت هذا الرقم}فرد:{لا تقلقي انا صديق فقد أخبرتك بموضوع الامتحان و حضرت لك وجبة ها ها انا لطيف}فقالت يوكي بنبرة منخفضة:{اخبرني بالحقيقة او سأبلغ الشرطة }فقال:{هيا لنكن أصدقاء الناس لا يتكلمون معك فقط لأنك تفوقينهم في تفكيرك انا محق لا فقد ساعدتك كما انه لا داعي للخوف فنحن نتحدث عبر الهاتف }توقفت يوكي للحظة و قالت:{لماذا علي ان اثق بك?}فرد عليها:{بكل بساطة لأَنِّي اعرف والدتك و أنأ من امن لها العمل و السكن}فقالت:{كيف?},فرد عليها يضحك:{انا صديق للعائلة و بعدما وصلتني اخبار ان والدك قد ترككم أردت ان أساندك انت فأنا اعلم انك تمرين بحالة صعبة فنحن نشبه بَعضُنَا انا ايضا أعاني من صداع و لا أستطيع ان استوعب بسبب فقداني لاحبائي}فتوقفت يوكي و اغلقت السماعة و توجهت لغرفتها....فنادتها أمها لتسأل عن المتصل فردت يوكي:{مجرد....صديق لي} و هنا تبدا لأحداث...
و تذكروا انتبهوا لا تردوا على متصلين مجهولين و ان فعلتم فاإلتزموا الصمت
يكمل في الجزء الثاني و لا تنسو ان تتابعوني و ارجوا ان تخبروني اذا أعجبتكم البداية حتى أواصل!!!!


يتبع
__________________


الكتابة لأصحاب العروق الراقية فقلمي من فضة و قلبي من حديد و عقلي من ذهب و روحي من الماس
رد مع اقتباس