عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree79Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 01-25-2015, 04:03 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,

عنوان القصة جميل ..
سأعتبر هذه المقدمة وتوقعت كيف ستحصل الأمور ولكنني سأصبر للجزء الاول ..
بخصوص التعريف بالشخصيات ,, لا أرى أي فائدة تذكر من التعريف بهم الأن
فمن الأفضل لو عرفتي بهم فور ظهورهم وليس الأن ..


بانتظار الجزء الأول ..
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-25-2015, 06:13 PM
 
شــــفــق ~ عــشـقـي لـلــون الأحـمـر قــــاتـل ~ الفصل الثاني

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://im79.gulfup.com/7mjpgg.jpg');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


الفصل الثاني : بعنوان " حياةُ روز المعذبةُ الكريهةُ "

كانت ملامح والد روز لا تبشر بالخير أبداً وتدل على أنها قد رسبت ولكن رسبت بالنسبة إليهم تعني أنها لم تتمكن من دخول كلية الطب .

تمكنت روز من قراءة ملامح الخزي والعار على وجه والدها كانت تشعر بالخوف فقالت لنفسها بخوف : يا إلهي ! ماذا عليَ أن أفعل ؟ لقد درستُ جيداً ولم ألعب بل أنا حتى لا أعرف معنى اللعب فلماذا لم أنجح ؟ أنا لا أعترض على قرارك يا إلهي ولكن .. ولكن .. ولكن حياتي هكذا دُمِّـرَت للأبد ‼ كنتُ أظن أن حياتي ستتغير للأفضل لكن .. لكن ..

أجهشت روز بالبكاء الصامت كعادتها دوماً فلم يسمع أحد صوتها ولن يسمعها أحد . بكت بداخلها ولم تظهر الدموع على وجهها .

قال لها والدها : جهزي ملابسكِ لتنتقلي ‼ اتسعت عينا روز من الصدمة المتوقعة ثم التفتت ذاهبة لغرفتها وقالت في ذل لوالدها : حسناً .

ثم قالت في نفسها بحزن وهي تبكي : إهئ إهئ .. يبدو أنني سأتزوج .. سينفذان تهديدهما لي وسيزوجاني لرجل لا أحبه رغماً عني لأبقى طيلة حياتي في ذل وحزن وألم وحسرة على حياتي البائسة والحزينة .

سألها والدها : ألن تسأليني عن نتيجتك ؟ ثم ابتسم وقال : ألا تريدين معرفة إلى أي كلية ستنتسبين ؟ وإلى أين ستنتقلين ؟

اتسعت حدقتا روز وقالت لوالدها بعدما نظرت إلى وجهه والشوق يملأها والأمل في انتظارها : على كم حصلت ؟
فرد والدها مبتسماً : 99.27% . فقالت روز وهي تتنهد من شدة التشويق : وما مجموع .. مجموع .. وظلت تتنهد وتنهج كالذي ركض على درج الطابق الأول إلى الطابق الخامس ، فقال لها والدها وهو يضحك : اهدأي اهدأي ! مجموع كلية الطب هو .. هو .. هو .. اتسعت عينا روز كثيراً ثم قال والدها : 99% .

ساد الصمت للحظة ثم صرخت روز صرخة فرح وانتصار : هــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ‼ يا إلهي ‼ لا أصدق نفسي ‼ أكاد أبكي من شدة فرحي .. ثم رمت نفسها على صدر والدها وقالت بفرح وهي تبكي من شدة الفرح : أبــــــــــــــــــــي ‼ ثم عانقها وقَـبَّـلَها وقَـبَّـلَته .

وكانت تلك أول مرة في حياتها تشعر بحنان والدها وهي أول مرة يعانقها بهذه القوة وأول مرة يشعر بالفخر بابنته بعدما كان يهينها ويسخر منها ويحقرها ويترك والدتها تضربها وتعذبها بطرقها العديدة .

مثلاً وضع الملعقة الساخنة على ظهرها ، ضربها على قدميها فلا تتمكن من السير ، ضربها على يديها فلا تتمكن من حمل الأشياء ، ضربها على مؤخرتها بقسوة كيلا تستطيع الجلوس دون أن تتألم ، ركلها ، لكمها وجلدها بالحزام الجلدي القاسي بعد ثنيه مرتين فيبدو أقوى ليكون كالسوط في قوته .

وكل ذلك ربما بسبب هفوات بسيطة جداً لذلك فروز لم تعد تشعر بأنها إنسانة أو بالحنان شعورها الوحيد والمسيطر هو الخوف ، الخوف ، الخوف .
رعب شديد يملأها من أن تخطئ فيتم عقابها بقسوة .

كانت تجد المدرسة ملجأها الوحيد لتهرب إليه من قسوة والديها .

أقاربها من جهة الأب يسكنون في خارج البلاد وأقارب والدتها حمقى يسخرون منها ويزعجونها وعندما تمنع روز أولئك المزعجين أقارب والدتها عنها تقوم والدتها بتوبيخها ومعاقبتها بينما يقف والدها متفرجاً لا يفعل شيئاً .

هذه نماذج مما مرت به روز في حياتها لذلك فهي تتوق لترك بيتها والذهاب لمكان آمن . كانت تفكر بالهرب في صغرها ولكنها لم تجد مكاناً آخر تذهب إليه غير بيتها . لا أقارب ، لا أصدقاء وهي ممنوعة من اللعب مع أولاد الجيران .

قالت روز في نفسها : عليّ أن أستغل الفرصة لأحاول استعادة والدي ووالدتي لربما كانا يريدان ولداً أو ربما تزوجا مرغمين لذلك بما أني جعلتهما يفخران بي أظن أنهما سيفرحان جداً بي ويحباني ويعوضاني عن كل ما مررتُ به .

تذكرت روز في تلك اللحظة بعضاً من ذكريات التعذيب من والدتها ثم أومأت برأسها يمنة ويسرة محاولة إبعاد هذا الذكريات والأفكار السوداء عن رأسها وقالت بنبرة سرور ولطف لوالدتها - التي لم تبدو سعيدة بنجاح ابنتها بل بدا الامتعاض الشديد على وجهها - بنبرة فرح وسرور : أمي .. لقد حققتُ حلمنا وسأدخل كلية الطب مثلما أردتِ أنتِ وأبي . ألن تعانقيني ؟

بدا الامتعاض أكثر على وجه هدى ولم ترد على روز فقالت روز بحزن لوالدتها : أمي .. لماذا لستِ فرحة بنجاحي ؟ لماذا تكرهينني يا أمي ؟ لماذا يا أمي ؟ ماذا فعلتُ لكِ يا أمي ؟ أخبريني رجاء ! أمي لا تقفي صامتة .. رجاء تكلمي يا أمي وأخبريني عن سبب غضبكِ مني وكرهكِ لي مع أني أحبكِ .

لم ترد عليها أمها بل اكتفت بالنظر إلى روز نظراتها القاسية الجامدة بطريقة مخيفة تبث الرعب في النفوس . فصرخت روز وقالت : أمـــــــــــــــــــــــــــــــي !

عندئذ قامت هدى بلطم روز على وجهها لطمة جعلتها تطير بعيداً ثم سقطت على الأرض متألمة ‼

حاولت روز النهوض بصعوبة ثم نظرت إلى أمها وهي تبكي وقالت بنبرة لون وحزن : لمَ يا أمي ؟ لمَ ؟ فامتعضت أمها أكثر وقالت لها : لا تناديني بأمي ‼ أنا لستُ أمكِ ! فاتسعت عينا روز وقالت لأمها : لمَ تقولين ذلك ؟ فقالت هدى : لأنها الحقيقة . فقال والد روز بانفعال لهدى : ما هذا الذي تقولينه يا هدى ؟ هل جننتِ ؟ فقالت هدى : لن نخدعها أكثر من ذلك وسأخبرها بالحقيقة . سأخبرها بهوية أمها وعن سبب كرهي الشديد لها .

تقدمت هدى بضع خطوات نحو روز ثم قالت بغضب - بعدما ركلت روز ببطنها ركلة جعلت روز تصرخ من شدة الألم - :أجل أنا أكرهكِ جداً . وأنا لستُ بوالدتكِ ولا يشرفني أن أكون كذلك .

في الحقيقة والدتكِ كانت امرأة ضعيفة حمقاء ، لا أدري لمَ كانت تحبكِ لهذه الدرجة ؟ فغضبت روز وقالت لهدى بعنف وغضب : اخرسِ ‼

ثم لكمت روز قدم زوجة أبيها وضربتها فغضبت هدى كثيراً من روز فأمسكت برأس روز وضربته بالأرض فحاول والد روز إبعاد هدى عن روز ولكن هدى أبت أن تترك روز وظلت تقول لروز : والدتكِ كانت حمقاء .. أجل كانت .

فقالت روز بغضب لزوجة أبيها وهي تقاومها : لا تتكلمي عن أمي بهذه الطريقة . فضربت روز هدى وقاومتها بقوة من شدة غضبها منها ومن كلامها القاسي .

فقيدتها هدى بقوة يديها وظلت هدى تركل بطن روز فتتدحرج روز من شدة الركلة ولكن هدى لا تتركها وتظل تركلها كما الكرة وروز لا تقدر على مواجهة وحش مثل هدى .

ثم قالت هدى لروز المتألمة : ذهبت والدتكِ لشراء طعام لكِ لأنكِ كنتِ جائعة وبحاجة للغذاء .

وبينما كانت والدتكِ السخيفة في المتجر اقتحمت المتجر سيارة مسرعة يقودها مجموعة من الحمقى الذين كانوا يهربون من الشرطة بعدما حاولوا سرقة مصرف فانفجرت سيارة أفراد العصابة في المتجر بسبب الضربات الكثيرة التي تعرضت لها السيارة والتي أدت لانفجارها بداخل المتجر عندئذ مات الكثير من المتسوقين الأبرياء من بينهم والدتكِ الغبية التي لو لم تنزل لشراء الطعام لكِ لما ماتت . أنتِ سبب موت أمكِ . ولكني لستُ أكرهكِ لهذا فقط .

صمتت هدى ثم نظرت إلى روز المتألمة التي كانت تبكي بسبب الكلام فظنت هدى أنها تبكي بسبب ألم ضرباتها وركلاتها فشدت شعر روز أمام والدها الذي وقف متفرجاً لا يقدر على مساعدة ابنته ، ثم جرت هدى ابنة زوجها إلى غرفة في البيت مخصصة للضيوف وأقفلت الباب خلفهما وبدأت تحضر أدوات لضرب روز .

لكمت زوجة الأب روز بقوة عدة مرات على خديها وصفعتها ثم قالت هدى ببرود : سبب كرهي لكِ هو أني أجبرتُ على الزواج بوالدكِ رغماً عني لأنه صار بدون زوجة ترعى طفلته الوحيدة لذلك احتاج لزوجة فتقدم لي فلم ترفضه عائلتي وتحطمت حياتي بالكامل وفقدتُ سعادتي والشخص الذي أحبه بسببكِ أنتِ وبسبب والدكِ ولكن أنتِ السبب الرئيسي لتعاستي لذلك أقسمتُ على أن أجعل كل دقيقة من حياتكِ تعيسة .

قالت روز بتعب : ولـماذا تخبرينني .. بذلك الآن ؟ هل صار .. كتمان هذا السر .. ثقيلاً عليكِ فأردتِ البوح به .. لترتاحي ؟

فقالت هدى وهي تضحك ضحكة شريرة : كنتُ سأخبركِ عاجلاً أم آجلاً عندما كنتُ سأزفكِ لزوجكِ الذي كنتُ سأختاره بنفسي لو فشلتي وقد كانت نسبة فشلكِ محققة 99.9% .

فضحكت روز وقالت بتعب : هه ! هل كنتِ تظنين أني فاشلة لهذه الدرجة ؟ هههه للأسف خيبتُ ظنكِ ونجحت وحققتُ حلمي ثم صرخت روز بغضب : أو حـلـمـكـمــــا الـخــــاص الــلـعــيــــــن ‼ ثم ضحكت وقالت لهدى : خيبتُ ظنكِ بي ونجحت رغم أن هذا ليس حلمي ولكنني على الأقل تسببتُ بإحباطكِ ولو لمرة .

استمرت روز بالضحك لدرجة هستيرية مما دفع هدى للجنون فاحضرت حزامين جلديين ثقيلين ومتينين جداً وثنتهما وقررت إخراج غلها بروز . فحاول أبوها طرق الباب ولكن الباب لم يفتح ولم ترد هدى له أن يدخل ليوقفها عن تعذيبها لابنته .

قالت هدى وهي تضحك ضحكتها الشريرة المعهودة : ليس هذا السبب الوحيد لكرهي لكِ بل أنا أكرهكِ لأنكِ سبب موت ابني . طفلي ، رضيعي ، وحيدي ، حبيبي الذي لم أره حتى وهو يتحرك قبل أن يموت ‼

فقالت روز متعجبة : وما ذنبي أنا ؟ فنظرت إليها هدى بعنف وقالت لها : ألا تعلمين ؟ ثم صفعتها صفعة قوية ألصقتها بالحائط وضغطت بقدمها على بطنها وظلت تضرب بطن روز بقدمها وتضغط بقوة بينما روز لا تملك القوة الكافية لمجابهة الوحش .

قالت هدى : سبب موت ابني هو أنني كنتُ أشعر بالغيظ من وجودكِ لأنه عندما يولد ابني ستكون له أخت غير شقيقة ليست من أمه الحنون ، لذلك كنتُ أشعر بالغضب وكان عليّ كذلك العناية بكِ ومعاقبتكِ في حال أخطأتِ ثم فجأة شعرتُ بألم الولادة وعندما نقلوني للمستشفى كنتُ ثد تأخرتُ في طلب المستشفى لأنكِ كسرتِ الهاتف بينما كنتِ تهربين مني فأخرتِ وصول سيارة الإسعاف كدتُ أموت ليعيش ابني ولكن حدث العكس وكله بسببكِ أنتِ .. أجل بسبب حقيرة صعلوكة قذرة مثلك .

ظلت هدى تضغط أكثر فأكثر على بطن روز بقدمها الكبيرة القوية وروز تمسك بقم هدى وتحاول إبعادها عن بطنها ولكنها لا تقدر لأن قواها خارت بسبب الضرب الشديد .

ظلت روز تتألم وتتألم وتإن وتإن ويزداد أنينها وألمها ودموعها لا تخفف من ألمها ووالدها يقف في الخارج عاجزاً لا يعرف ماذا يفعل لينقذ ابنته من براثن زوجته المجنونة المهووسة بالتعذيب والسيطرة .

قالت روز بتعب لهدى : ألا تلاحظين أن موتَ ابنكِ كان بسببكِ ؟ لو لم تكوني امرأة شريرة جداً معي ولئيمة وقاسية عليّ من دون ذنب لما انتقم الله سبحانه وتعالى من ابنكِ . أنا لا ذنب لي في موتِ أمي فحتى لو لم تنزل أمي في ذاك اليوم كانت ستموت حتى لو كانت سليمة صحيحة العافية والبدن ، إنه أمر الله الذي لا يُؤَجَل .

أنتِ لم ترضي بقضاء الله عز وجل بموت ابنكِ لذلك فقد أردتِ تحويل غضبكِ لشيء آخر مادي لأنكِ بكل تأكيد لا تستطيعين محاكمة الله لذلك لم تجدي سواي أنا البشرية الضعيفة ولكنكِ نسيتِ أن ربي أكبر من كل كبير . أنتِ لستِ هدى .. أنتِ ضلال .. ضلال مبين . أنتِ مريضة نفسياً فعشقكِ للون الأحمر مرضي . تحبينه لأنه يذكركِ بالدم لا أكثر ، في حين أنكِ دموية للغاية . أنتِ سادية مهووسة بتعذيب الآخرين للمتعة فحسب وتخرجين غلكِ على الضعفاء لأنكِ ضعيفة مستضعفة من الجميع ومكبوتة ومقيدة الحرية من قِبَل أسرتكِ التي منعتكِ من رفض الزواج بأبي أو حتى الطلاق بعدما تزوجتما ولكن الآن أنتِ مجرد عجوز لا أكثر حتى لو انفصلتِ عن والدي فأنتِ لن تجدي كلباً واحداً ليرضى الزواج بكِ إلا لو كان مختلاً عقلياً .

امتعضت هدى من كلام روز لأنه الحقيقة بذاتها ثم ضربتها بالحزامين الجلديين ضربة على رأسها ففقدت روز الوعي ونزف الدم من رأسها . شدت هدى ابنة زوجها من ثيابها ورفعتها ثم قامت بلطمها بشدة عدة مرات كي تفيق ، وعندما أفاقت روز انهالت عليها هدى بالجلدات القاسية والمؤلمة ولم تستطع روز تفادي أي منها .

كانت هذه أول مرة يتم تعذيب روز بهذه الطريقة فهذا قاسٍ جداً . حيث وضعت هدى حذاءها المتسخ بالطين في فم روز وأجبرتها على لعقه بالقوة وحكت أسفل حذائها بالقوة بلسان روز فتألمت روز كثيراً وصرخت وجُرِحَ لسانُها .

قيدت هدى ابنة زوجها روز بالأثاث الموجود بالغرفة ثم قامت بجلد روز وبضربها على مؤخرتها بالذات لتجعلها تتألم أكثر ظلت تضربها وتضربها وتضربها وروز تصرخ بأعلى صوتها وتإن وتبكي فغضبت زوجة أبيها من تلك الأصوات وهددت روز بأنها لو أصدرت أصواتاً عالية مجدداً فستزيد من قوة الضربات والجلدات وقد تقطع لسان روز أو تحرقه ، فما كان من روز إلا أنها حاولت ألا تصدر أصواتاً عالية كيلا تنفذ هدى تهديدها القاسي الجنوني .

كانت هدى تضرب روز على جسدها كله ولم تكتفِ بضرب أجزاء من جسم روز فقط بل جسمها كله كيلا تقدر على الحراك وكي تفرغ هدى جام غضبها على روز .

كانت روز تصرخ بداخلها كثيراً وتنتحب بشدة وتبكي أكثر وفي الواقع كانت تإن من شدة الألم وتحاول إخفاء الصوت قدر الإمكان وكانت تجهش بالبكاء وتصرخ فجأة عندما تزداد قوة الضربات فتصرخ روز بأعلى صوتها من دون قصدها فهي لا تقدر على ألا تصدر صوتاً بعد كل هذا التعذيب والألم فتغضب زوجة أبيها وتزيد قوة ضرباتها وتزيد عدد الضربات .

قالت روز وهي تبكي لنفسها : ياااا رب ! يااااااا رب اقتلني وأرحني ! آآآآآآآآآه .. يااا رب رجاء ساعدني وأرحني . لماذا أعيض في هذه الأسرة المقرفة الكريهة ؟ لماذا ماتت أمي وتركتني مع هذا الأب المغفل وهذه المرأة القاسية السادية الحقيرة ؟ أريد مغادرة هذه الحياة مثلما غادرتها أمي . أريــــــــــــــــــــد ذلـــــــــــــــــــــــك ‼

فقدت روز وعيها ولم تدرِ هل ماتت أم أنها لا زالت حية ؟

أتمنى أنكم استمتعتم بقراءته ولكن تحذيري للمرة الثانية لااااا تتسرعوا في الحكم ^_^ لم يبدأ شيء بعد . أرجو المتابعة لو سمحتم . اعذروني لو هناك أخطاء أنا أكتب بسرعة لذلك لابد من وجود أخطاء وأنا أحاول تصحيحها قدر الإمكان ^-^ .


رابط الفصل الأول لمن لم يتابع القصة من البداية .

[cc=الفصل الأول]http://vb.arabseyes.com/t474195.html#post7642194[/cc]


[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-25-2015, 06:22 PM
 
السلام عليكم اختي
لقد اعجبني العنوان انه رائع ومثير للفضول ههههه
والقصه راااائعه ولكن المفروض كان هناك نقاش بين روز ووليديها
ولكن ليست إلا البدايه
وسوف نرا منكي شئ جميل في البارت الثاني ^_^
كما كانا وصف الشخصيات راااائع
اعتبريني من متابيعين هذه الروايه
°•°•° في امان لله °•°•°•
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-25-2015, 08:26 PM
 
ياي انا اول رد لااصدق انا في حلم
ام حقيقه ^_^
ههههههههاهذه اول مره يكون
ردي الاول هههها
بضحكانا
°•°•°•°• المهم °•°•°•°•
الرويه رائعه كانت الاحداث بين البارتان متناسقه
استمتعت بقرائة الروايه
هناك بعض الاخطاء ولاكن لابأس ^_^•
وانا انتضر البارت الثالث
فأنا متشوقه جدا
اتمني ان ينزل في اقرب وقت

°•°•°• في امان لله °•°•°•
Stars princess likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة DOMINO# ; 01-25-2015 الساعة 11:27 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-25-2015, 08:27 PM
 
الفصل الثاني من قصة " شــــفــق ~ عــشـقـي لـلــون الأحـمـر قــــاتـل ~ "

لا حول ولا قوة الا بالله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:26 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011