عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree265Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-01-2014, 06:45 PM
 
في خضام الحروب ولدت قصتي

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/15.gif');background-color:rgb(255, 20, 147);border:6px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم
اليوم انا لح انزل رواية من تاليفي واتمنة تعجبكم تتكلم عن واقع مرير
يمكن كل بلد عربي هسة يعيش هذا الواقع فاتمنى ان تشعروا بالقصة من اعماقكم
لانها مقتبسة من الحقيقة اخليكم وية القصة.....

العراق {بغداد }1991

فاطمة ~اه يا ويلي تنادي وهي تركض بين ارجاء البيت وهي توضب اغراض السفر فجلس احمد على صوتها وهي تنادي
هيا ارجوك هيا احمد لا نستطيع ان نستمرهنا اكثر

فقام احمد بمسك يدها وحاول تهدئتها وعندها وقفت مصدومة ونضرت الى ما وراء نافذة منزلهم الصغيرة نضرت الى الدخان والى البيوت المهدمة والى الجثث المترامية والى صراخ الاطفال والى وطنها وهي تراه يفنى امام عينيها وهي لا تستطيع ان تحرك ساكنا
فقالت بتنهد وبالم ساشتاق اليك يا وطني وعندها حضنها احمد واسرعا وخرجا من المنزل فكان احمد يحمل طفلتهما ¨مريم¨


فاطمة~كنا نسير في شوارع بغداد بين الجثث المترامية فتعثرت من شدة سرعتي في السير ووقعت على جثة طفلة صغيرة وعندها صرخت بصوت عالي واغمضت عيني من شدة الخوف فاخذ احمد بيدي وسحبني بشدة

احمد^هدئي من روعكي حبيبتي
فاطمة~عندما نضرت الى جثة تلك الطفلة ترائت لي جثة فتاتي الصغيرة ¨مريم¨وبينما كانت اصوات الانفجارات والاسعافات تملا المكان كنا انا واحمد نركض وكان الموت يلاحقنا وعندها سمعنا صوت جنودا قد تبعونا وهم يقولون توقفوا ايها *الخونة*
لم اعرف لما لقبونا بهذا الاسم ؟ نعم عرفت لماذا لاننا نادينا بالحرية لاننا تمنينا فقط ان نعيش بسلام ..... امنين
وهذه كانت اقصى امنياتنا

وعندها حاول احد الجنود التصويب نحوي فدفعني احمد فوقعت في ^خربة^منزل متحطم فوقعت على الارض فضنوا اني مت فتركوني وذهبوا ليلاحقوا احمد فرفعت راسي واحتميت باحد جدران ذالك المنزل و
وبينما كنت كذالك سمعت صوت انين فنضرت حولي فلم اجد اي شيء وعندما بدات بالسير اختفى ذالك الصوت
ففتحت الخزانة واذا به طفلا صغيرا ينضر الي بتعابير وجهه البريئة والدموع تملا عينيه واضعا يده على فمه و يختفي وراء كومة من الملابس
فقد تالمت لهذا المنضر وحضنت ذالك الطفل الصغير واخرجته من الخزانة فمسحت على راسه وقلت له لا تبكي يا صغيري وحاولت ان اهدء من روعه ولكنه من شدة الخوف جحضت عيناه وكاد يختنق من شدة دقات قلبه
فقال لي *والدتي تركتني هنا وقالت انها سوف تعود ؟ولكن اين هي؟سوف اخرج لابحث عها فامسكت بيده وقلت له
الموت ينتضر في الخارج فقال لي مقولة ضلت عالقة في جدران ذاكرتي [الموت ارحم من عذابي بدونها] وافلت يدي
فخرجت ورائه فراه احد الجنود ووجه رصاصته على راس الطفل الصغيرفوقع ذالك الطفل ومات ولاذنب له غير انه اراد امه
وعنها وضعت يدي على فمي وكانت الدموع تملا عيني ولم استطع الوقوف صامدة امام هذا المنضر الماساوي
فوقعت على الارض وقاطع افكاري صوت احمد فقلت بالم ودهشة احمد!!!
احمد ^هيا حبيبتي هيا بسرعة لا تخافي لا باس تحلي بالصبر

كانت تلك الكلمات تشد من ازري ولكنها كانت تؤلم قلبي في نفس الوقت فكيف بي لا اتالم وانا ارى وطني يتهدم وارى اخواني وابناء وطني يخطفهم الموت مني لحضة بعد لحضة
فاخذني احمد واستقلينا احدى الحافلات الكبيرة التي كانت المنفذ الوحيد للناس استقليت السيارة كنت انضر الى اليمين والى الشمال وانا اتامل وجوه الركاب وهم متعبين وملابسهم ممزقة واثار الحروق على وجوههم فكنت ارى الرجل المسن والمراة
التي تحضن اولادها خوفا من المستقبل المجهول والرجل الذي يمسك بيد ابنته التي تنازع فكانت مناضر مرعبة ارعبتني
فامسكت بيد احمد بكلتا يدي

فكان كلما انضر اليه يبتسم الي ليهدء من روعي فجلست في المقعد ونضرت اليه فقال لي خذي¨ مريم ¨ وهذه الحافلة سوف توصلكي الى حدود العراق و بعدها اذهبي الى اي بلد امن فربط لساني وقتها وصدمت لما قاله لي ونضرت له نضرة تعجب !!!
وعندما اراد ان يذهب امسكت بكلتا يدي بيده فالتفت الي ومسك يدي وهو ينضر الى عيناي وهو يبتسم
ذاهب لكي اساعد اخواني واصدقائي لكي احميهم لكي اداوي جروحهم هذه وضيفتي انا طبيب لا يجب ان اتخلى عن مهنتي
عندما ارى الناس في امس الحاجة اليها
فقلت له وانا ابكي و تنهمر الدموع من عيني لكنني احبك ؟
فقال اترضين ان يكون حبيبكي جبان ؟
فبكيت بشدة وقبل راسي وقبل ¨مريم¨ وقال لي احبكي وذهب
كنت انضر اليه من النافذة وانا ابكي وكان يحاول ان يقويني فيبتسم

كان الطريق بعيدا و عانينا من طوله و عندما وصلنا الى الحدود السورية ترجل الجميع مع عائلاتهم الا انا ترجلت الحافلة وانا وحيدة احمل طفلتي واحاول ان احافظ على نفسي وعليها بدانا بالسير حتى وصلنا الحدود السورية راينا منازل متباعدة ولكننا فرحنا ذهبنا نحن العوائل العراقية الى تلك المنازل فدخلت على احدى المنازل و كان صاحبة المزل ام شادي
طيبة جدا وكان لديها زوار وهم عائلة اختها ام جهاد
كان زوج ام جهاد فلسطيتي الهوية يسكن في لبنان وهو يعلم ما معنى «الغربة » فقصصت عليهم قصتي فتاثروا لما حصل لي فال السيد ناجي «ابو جهاد »سيدة فاطمة ارجوكي تعالي الى منزلنا في لبنان انه منزل كبير ويسعنا وان ابنتكي ¨مريم ¨¨ ستكون ابنتي وانتي ستكونين اختي والله شاهد على ما اقول
فقالت «ام جهاد » نعم يا فاطمة ارجوكي وافقي


الى هنا انتهى البارت الاول اتمنى انكم استمتعتم اتمنى تنوروا موضوعي بتغاريد التقييمات+اللايكات وتوقعاتكم للبارت القادم ؟و هل اجبكم هذا البارت
شكرا لتواجدكم
في امان الله[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢

التعديل الأخير تم بواسطة اميلي دوغلاس ستار ; 02-01-2014 الساعة 07:16 PM
  #2  
قديم 02-01-2014, 11:24 PM
 
قصة حزينة ومؤثرة نسال الله العلي القدير ان يحفظ المسلمين ويفرج همهم ويرحمهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

شكرا على القصة والله يكتب لك السعادة ان شاء الله
  #3  
قديم 02-02-2014, 02:03 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سراب n مشاهدة المشاركة
قصة حزينة ومؤثرة نسال الله العلي القدير ان يحفظ المسلمين ويفرج همهم ويرحمهم لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

شكرا على القصة والله يكتب لك السعادة ان شاء الله
فديتك حياتي شكر على الرد
الراقي
__________________


مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢
  #4  
قديم 02-02-2014, 02:38 PM
 
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميلي دوغلاس ستار مشاهدة المشاركة
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/15.gif');background-color:rgb(255, 20, 147);border:6px double rgb(255, 20, 147);"][cell="filter:;"][align=center]
السلام عليكم
اليوم انا لح انزل رواية من تاليفي واتمنة تعجبكم تتكلم عن واقع مرير
يمكن كل بلد عربي هسة يعيش هذا الواقع فاتمنى ان تشعروا بالقصة من اعماقكم
لانها مقتبسة من الحقيقة اخليكم وية القصة.....

العراق {بغداد }1991

فاطمة ~اه يا ويلي تنادي وهي تركض بين ارجاء البيت وهي توضب اغراض السفر فجلس احمد على صوتها وهي تنادي
هيا ارجوك هيا احمد لا نستطيع ان نستمرهنا اكثر

فقام احمد بمسك يدها وحاول تهدئتها وعندها وقفت مصدومة ونضرت الى ما وراء نافذة منزلهم الصغيرة نضرت الى الدخان والى البيوت المهدمة والى الجثث المترامية والى صراخ الاطفال والى وطنها وهي تراه يفنى امام عينيها وهي لا تستطيع ان تحرك ساكنا
فقالت بتنهد وبالم ساشتاق اليك يا وطني وعندها حضنها احمد واسرعا وخرجا من المنزل فكان احمد يحمل طفلتهما ¨مريم¨


فاطمة~كنا نسير في شوارع بغداد بين الجثث المترامية فتعثرت من شدة سرعتي في السير ووقعت على جثة طفلة صغيرة وعندها صرخت بصوت عالي واغمضت عيني من شدة الخوف فاخذ احمد بيدي وسحبني بشدة

احمد^هدئي من روعكي حبيبتي
فاطمة~عندما نضرت الى جثة تلك الطفلة ترائت لي جثة فتاتي الصغيرة ¨مريم¨وبينما كانت اصوات الانفجارات والاسعافات تملا المكان كنا انا واحمد نركض وكان الموت يلاحقنا وعندها سمعنا صوت جنودا قد تبعونا وهم يقولون توقفوا ايها *الخونة*
لم اعرف لما لقبونا بهذا الاسم ؟ نعم عرفت لماذا لاننا نادينا بالحرية لاننا تمنينا فقط ان نعيش بسلام ..... امنين
وهذه كانت اقصى امنياتنا

وعندها حاول احد الجنود التصويب نحوي فدفعني احمد فوقعت في ^خربة^منزل متحطم فوقعت على الارض فضنوا اني مت فتركوني وذهبوا ليلاحقوا احمد فرفعت راسي واحتميت باحد جدران ذالك المنزل و
وبينما كنت كذالك سمعت صوت انين فنضرت حولي فلم اجد اي شيء وعندما بدات بالسير اختفى ذالك الصوت
ففتحت الخزانة واذا به طفلا صغيرا ينضر الي بتعابير وجهه البريئة والدموع تملا عينيه واضعا يده على فمه و يختفي وراء كومة من الملابس
فقد تالمت لهذا المنضر وحضنت ذالك الطفل الصغير واخرجته من الخزانة فمسحت على راسه وقلت له لا تبكي يا صغيري وحاولت ان اهدء من روعه ولكنه من شدة الخوف جحضت عيناه وكاد يختنق من شدة دقات قلبه
فقال لي *والدتي تركتني هنا وقالت انها سوف تعود ؟ولكن اين هي؟سوف اخرج لابحث عها فامسكت بيده وقلت له
الموت ينتضر في الخارج فقال لي مقولة ضلت عالقة في جدران ذاكرتي [الموت ارحم من عذابي بدونها] وافلت يدي
فخرجت ورائه فراه احد الجنود ووجه رصاصته على راس الطفل الصغيرفوقع ذالك الطفل ومات ولاذنب له غير انه اراد امه
وعنها وضعت يدي على فمي وكانت الدموع تملا عيني ولم استطع الوقوف صامدة امام هذا المنضر الماساوي
فوقعت على الارض وقاطع افكاري صوت احمد فقلت بالم ودهشة احمد!!!
احمد ^هيا حبيبتي هيا بسرعة لا تخافي لا باس تحلي بالصبر

كانت تلك الكلمات تشد من ازري ولكنها كانت تؤلم قلبي في نفس الوقت فكيف بي لا اتالم وانا ارى وطني يتهدم وارى اخواني وابناء وطني يخطفهم الموت مني لحضة بعد لحضة
فاخذني احمد واستقلينا احدى الحافلات الكبيرة التي كانت المنفذ الوحيد للناس استقليت السيارة كنت انضر الى اليمين والى الشمال وانا اتامل وجوه الركاب وهم متعبين وملابسهم ممزقة واثار الحروق على وجوههم فكنت ارى الرجل المسن والمراة
التي تحضن اولادها خوفا من المستقبل المجهول والرجل الذي يمسك بيد ابنته التي تنازع فكانت مناضر مرعبة ارعبتني
فامسكت بيد احمد بكلتا يدي

فكان كلما انضر اليه يبتسم الي ليهدء من روعي فجلست في المقعد ونضرت اليه فقال لي خذي¨ مريم ¨ وهذه الحافلة سوف توصلكي الى حدود العراق و بعدها اذهبي الى اي بلد امن فربط لساني وقتها وصدمت لما قاله لي ونضرت له نضرة تعجب !!!
وعندما اراد ان يذهب امسكت بكلتا يدي بيده فالتفت الي ومسك يدي وهو ينضر الى عيناي وهو يبتسم
ذاهب لكي اساعد اخواني واصدقائي لكي احميهم لكي اداوي جروحهم هذه وضيفتي انا طبيب لا يجب ان اتخلى عن مهنتي
عندما ارى الناس في امس الحاجة اليها
فقلت له وانا ابكي و تنهمر الدموع من عيني لكنني احبك ؟
فقال اترضين ان يكون حبيبكي جبان ؟
فبكيت بشدة وقبل راسي وقبل ¨مريم¨ وقال لي احبكي وذهب
كنت انضر اليه من النافذة وانا ابكي وكان يحاول ان يقويني فيبتسم

كان الطريق بعيدا و عانينا من طوله و عندما وصلنا الى الحدود السورية ترجل الجميع مع عائلاتهم الا انا ترجلت الحافلة وانا وحيدة احمل طفلتي واحاول ان احافظ على نفسي وعليها بدانا بالسير حتى وصلنا الحدود السورية راينا منازل متباعدة ولكننا فرحنا ذهبنا نحن العوائل العراقية الى تلك المنازل فدخلت على احدى المنازل و كان صاحبة المزل ام شادي
طيبة جدا وكان لديها زوار وهم عائلة اختها ام جهاد
كان زوج ام جهاد فلسطيتي الهوية يسكن في لبنان وهو يعلم ما معنى «الغربة » فقصصت عليهم قصتي فتاثروا لما حصل لي فال السيد ناجي «ابو جهاد »سيدة فاطمة ارجوكي تعالي الى منزلنا في لبنان انه منزل كبير ويسعنا وان ابنتكي ¨مريم ¨¨ ستكون ابنتي وانتي ستكونين اختي والله شاهد على ما اقول
فقالت «ام جهاد » نعم يا فاطمة ارجوكي وافقي


الى هنا انتهى البارت الاول اتمنى انكم استمتعتم اتمنى تنوروا موضوعي بتغاريد التقييمات+اللايكات وتوقعاتكم للبارت القادم ؟و هل اجبكم هذا البارت
شكرا لتواجدكم
في امان الله[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
  #5  
قديم 02-02-2014, 02:43 PM
 
[frame="7 60"]الحمد لله توجد رحمة في هذا العالم القاسي واشكركي على هذه القصة الرائعة
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(,*, حزن فصل الشتاء,*,) ellen 1 روايات الأنيمي المكتملة 116 10-27-2017 12:13 PM
شخصيات قصتي /.~. { عـآد لــكـن هـل تـغـيـر ؟.؟}.~.\<< قصه ناروتو [قصتي الثانيه ] sasukee faincee صور أنمي 14 01-30-2015 04:53 PM
حي وميت !! احمد اطيوبه نور الإسلام - 1 01-31-2014 02:36 AM
في أي يوم ولدت .؟! زَيْنَب نكت و ضحك و خنبقة 17 03-26-2010 12:41 AM


الساعة الآن 01:21 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011