عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 09-28-2008, 01:24 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fafa11 مشاهدة المشاركة
ميرسي كتيير على الرواااية الرروعة ..
انت مرسي على مرورك يا قمر
  #12  
قديم 09-28-2008, 05:24 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

  #13  
قديم 09-28-2008, 03:16 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

مرسي على المرور
  #14  
قديم 09-28-2008, 06:34 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

الفصل الثاني







الجزء الاول






بعد ما طلعوا العروس و العريس و طلعوا عيلة بو عمر من بيت بو محمد الكل كان جالس بالصالة ام محمد و رجلها , و هدى و عيالها صالح و مهند , إلا التوم كانوا نايمين في غرفة الضيوف تعبوا من السهر , و عبد الله و زوجته اللي كان ولدها فهد نايم بحضنها ...



ام محمد : والله إني بشتاق لبنتي ... أول مرة بتبعد عني شهر كامل ...



بو محمد و هو مرة متأثر لأنه متعلق ببنته كثير : أقول لطيفة ما كان سارة صغيرة عن الزواج ... اليوم يوم جات تسلم علي حسيتها ما كبرت ابد ... شكلنا غلطنا كان لازم نصبر شوي



ام محمد : لا يا بو محمد لا صغيرة و لا شي ... و انا بعمرها كان عندي محمد و حامل بعبد الله



ام محمد صح انها طيبة و متأثرة بفراق بنتها ... بس هي قوية و نادر ما تطلع شعورها للناس



هدى : الله يهديك يا خالتي أول عصرك مو مثل عصرنا ... أنا ما أقول ان سارة صغيرة عن الزواج بس بعد ما ننكر انها لين الحين توها ...



ام محمد : لا انا بنتي غير ... انا بنتي مراة عن عشر رجاجيل ...



مها : عبد الله ... عبد الله



عبد الله اللي كان منسدح على الكنب بالجهة الثانية و نايم و جالسة مها عند راسه ... قامت تدسه من كتفه عشان يقوم



بو محمد : يوووه ايه شفيه عبد الله نايم هنا ... عبدالله



عبد الله اللي انتبه : ههاه ... هلا يوبه ... ( و تعدل في جلسته و قام ) يللا مها قومي انا بصعد فوق انام ... والله تعبان



بو محمد : أي تعبان انت ... لا لا تنام ما بقى على آذان الفجر شي ... اصبر لين الصلاة و بعدين روح نام على راحتك ...



عبد الله : يبه أي تو الناس بقى ساعتين و نص ... ان شاء الله بقوم ... يللا مها



مها : طيب بس شيل فهود عني تراه ثقيل ... يا حليله كبر و ما فيني شدة على شيله ...



عبد الله : طيب هاتيه ...و راح لزوجته و شال منها ولده ... و صعد فوق لجناحه ... و لحقته مها ... عبد الله و مها عايشين في فيلة بو محمد ... لهم جناح معزول في الدور الثاني فيه غرفتين نوم و صالة صغيرة و بوفيه ( مطبخ صغير )



هدى : ما كأن محمد تأخر ؟



بو محمد : إيه لازم يتأخر المطار صار بعيد مو مثل أول ... الحين بينا و بينه حوال الساعة ... والله إن أول مطار الظهران أحسن ... على الأقل قريب ... مو الحين كانك مسافر بالسيارة قبل لا تسافر بالطيارة



ام محمد : الحين يا صالح على إيش تشتكي و انت عمرك ما طبيت هالمطار ...



بو محمد : و ان شاء الله ما اطبه ...



هدى : ههههههههه طيب على إيش متضايق يا عمي اذا كنت ما تفكر تروح له ...



بو محمد : كاسرين خاطري أهلنا ... و هالمطار بالصحرا و مو حوله شي ...
هدى : بس لو جينا للحق ... من جد حلو و فخم بس عيبه انه فاضي ...




ام محمد : أقول هدى خلي صالح و مهند ينامون في غرفة سارة ما دامها فاضية ... يا عمري عليهم شوفيهم نايمين هنا ...



بو محمد : و بالمرة بعد انتوا ناموا ... ماله داعي تطلعين و تجرجرين عيالك معك و هم نايمين



هدى : والله ما أدري بس أنا ماجبت لي ملابس و ما أظن محمد بيرضى



ام محمد : لا محمد ما بيقول شي



إلا يدق جوال هدى ...



هدى و هي تضحك و ترد على التليفون : الطيب عند ذكره



محمد : ليه قاعدين تحشون فيني ؟!



هدى : لا أبد بس هذه خالتي و عمي يقولون ما يحتاج نرجع بيتنا و ننام عندهم



محمد : لا ما يحتاج أنا أصلا داق عليك ابيك تجهزين و تجهزين العيال ما رح أنزل بس بنزل هالعثة اللي جنبي



هدى : انت قريب ؟



محمد : إيه عشر دقايق و جاي



هدى : طيب خلاص توصل بالسلامة



محمد : مع السلامة



و سكر محمد التليفون و التفت على اخوه اللي قاعد يحوس في راديو السيارة و ما بقى اغنية و لا أخبار إلا حطها



محمد : أقول تراك غثيتني حط شي واحد ولا تغيره



سلمان : والله إن سيارتك تقرف ما فيها شي



محمد : تنكت إنت و وجهك ... ويش دخل سيارتي بالراديو



سلمان : إلا لها دخل ... حست أدور أبي شريط ما لقيت إلا أناشيد أطفال و أشرطة محاضرات دينية , ويش عندك هاه خابرك تحب محمد عبده ...



محمد : ههههههههه إيه بس تدري الحين الحمد لله أحاول ما اسمع



سلمان و هو رافع حواجبه : الله أخبار جديدة بس حلوة الله يثبتك ... بس ليه ؟



محمد : لا أبد بس إنت تدري إن المدام ما تسمع أغاني بالأساس ... فما أشغل قدامها ... و ما دمت ما اشغل قدام حرمتى أتوقع ربي أولى بها الشي والا إيش رايك ؟



سلمان : لا كذا تحرجني ... أقول بو صالح ما راح تشتاق لسوير ؟



محمد : اااه يا سلمان قسم بالله إنها يوم ضمتني بالمطار شوي و أصيح لولا الفشيلة تدري حسيتها خايفة كانها تقول لي يا محمد لا تتركني لا تخليني بروحي أنا محتاجة لك



سلمان : ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااي



محمد و هو ملتفت على اخوه و بعصبية : ما أظن إني أنكت



سلمان للحين يضحك : ههههههه لا محشوم يا بو صالح بس إيش محتاجة لي و هالخرابيط ؟ بتشوفها الحين ناسية اسمك مع حبيب القلب



محمد : أي حبيب القلب إنت و خشتك نسيت إن الوالد و الوالدة أجربوها على هالزواج ؟



سلمان : لا أهلي ما أجبروها أهلي عارفين مصلحتها و انت تدري عبد العزيز ما يتفوت ... تعرف هو ولد مين



محمد : إيه بس والله كاسرة خاطري هالبنت ... كان ودي اقول لعبد العزيز ما يسفرها لو يروحون يسكنون هنا بفندق احسن بس حسيت مالي داعي أتدخل بها الشي



سلمان : ايه والله ... بلا لقافة والله انا حرمتي لو بسافر معها و يجيني أخوها يقول لي لا تروح و لا تجي قسم بالله اسطره



محمد باستهزاء : لا قوي ... اقول بلا مبزرة و هذا حنا وصلنا يللا فارج و روح ناد ام صالح



سلمان : إنت محد يسولف معك ... خل ام صالح تنفعك



محمد : فديتها



سلمان و هو يسكر باب السيارة بعد ما نزل : اقول أروح أناديها اصرف يللا فأمان الله



و دخل سلمان البيت و قبل لا يدخل الصالة تحمحم عشان إذا كانت وحدة من حريم خوانه موجودة تغطي ... يوم دخل شاف أمه و هدى مرت محمد جالسين



سلمان : هلا والله بنور البيت ... ها بشري إيش شعورك من غير دلوعتك ؟



ام محمد : هلا بضناي ... ان شاء الله تجي مرته مكانها ...



سلمان و هو يروح عند أمه و يجلس جنبها و يضمها : قلبي ما فيه إلا لطوفي ... و مستحيل تجي وحدة مكانها ... أنا بصير عازب طول عمري



هدى : أقول سلمان وينه محمد ؟



سلمان : يوووووه نسيت ... رجلك بالسيارة يقول بسرعة عجلي تعبان و يبي يخمد



هدى قامت و حاولت تقوم ولدها صالح ما رضي يقوم لأنه مرة كان تعبان و نايم ... مهند قام و هو يفرك عيونه



هدى : صالح ... صويلح وجع قوم ترى مالي خلقك



صالح و هو نايم : ما بي يمه بنام ببيت جدي



هدى : لا أبوك ما يرضى يللا قدامي يللا قوم لا تجنني



ام محمد : خليه عادي يللا والا أزعل



هدى : خالتي والله محمد ما يرضى



ام محمد : قولي له امي قالت ... محمد ما يعارضني



هدى : بكيفك ... يالله مهند



مهند : و أنا بعد أبي أنام هنا



هدى : يا ربي صالح فتحت مجال لا يللا قوم



ام محمد : يوه و ليه ما ينام ترى هالبيت بيتهم بعد



هدى : لا خالتي كافي صالح يللا مهند روح لبابا بالسيارة أنا بروح أجيب اخوانك



ام محمد : أقول سلمان روح عاون مرت اخوك عيالها نايمين ما تقدر عليهم بروحها



سلمان : ان شاء الله يمه



راحت هدى و شالت مرام بنتها ... و سلمان شال ماجد ... و سبقهم مهند للسيارة ...


ام محمد أخذت صالح معها و خلته ينام في غرفة عمته سارة ... و راحت لغرفتها عند بو محمد اللي قام من عندهم ... من ساعة شافته جالس يقرأ قرآن ينتظر الآذان عشان يصلي و ينام ...


سلمان رجع بعد ما وصل مرت أخوه و عيالها عند أخوه و راح لغرفته و انسدح على فراشه ... دق رقم و حط التليفون بأذنه ...



سلمان : هلا والله حياتي ان شاء الله ما اكون قومتك



لمى : لا أنا أصلا كنت أنتظر ... ليه تأخرت علي ؟



سلمان : تدرين اليوم انشغلت بزواج اختي



لمى : أختك سارة ؟



سلمان : هههههه ليه عندي أخت غيرها ؟!



لمى : ههههههههههه طيب لا تفشلني



سلمان : أموت أنا على هالضحكة ... بفشلك إذا كانت بتخليني أسمع هالصوت الحلو و هو يضحك



لمى : سلومي



سلمان : عيون سلومي و قلبه و كل شي فيه



لمى : الله يخلي لي اياك



سلمان : لمى ...



لمى : هلا



سلمان : ما قلتي لي إيش ناوية تدخلين ؟



لمى : والله ما أدري بس نسبتي ما تساعد شكلي بدرس دبلوم نظم معلومات إدارية و حاسب آلي



سلمان : الله الله إيش طول هالتخصص



لمى : إسمه كذا , بنت عمتي دارسته تقول كله وناسة



و كملوا سوالف حول الساعة ... إلا يدق الباب ...



سلمان : لمى حياتي أحد يدق الباب بروح أشوف مين يللا باي



لمى : اوكي باي



و سكر و راح يفتح الباب ... إلا يطلع أبوه يقول له يللا ينزل معاه للمسجد عشان صلاة الفجر و طلع صالح مع عبد الله و سلمان و راحوا يصلون



بعد ما جلست سارة على كرسي الطيارة كان كرسيها عند النافذة و جنبها عبد العزيز ... انبسطت سارة لأن الكرسي شوي وسيع يعنى مو مرة لاصقة بعبد العزيز ... طلبت منهم المضيفة يربطون الحزام و لا أحد يتحرك من مكانه لأن الكابتن بيقلع بالطيارة ... هنا سارة ماتت من الخوف و هي تسمع إن أخوف شي اذا جات الطيارة تطير ... ما عرفت إيش تسوي ... قامت الطيارة تمشي و سارة إيدينها بحضنها و يوم بدت الطيارة تسرع سرعت معها دقات قلب سارة و يدها قامت ترجف ... خافت عبد العزيز يشوفها قامت اقبضت إدينها بقوة بحضنها و نزلت راسها ... طارت الطيارة و سارة تحس شوي و بتموت غمضت عيونها بقوة وه ي شادة على إيدينها ...


عبد العزيز لف يشوفها و يوم شاف شكلها جاته الضحكة بس مسكها ما حب يحرجها و يفشلها ... كسرت خاطره حس إنها ما بعد تفتح للدنيا والا بنت بعمرها و بغناها و ما قد ركبت طيارة لا و تخاف بعد منها ... مد يده و حطها على إدين سارة ... و ما حس إلا بإدينها يمسكون يده و يقبضون عليها بقوة كانها حبل النجاة ... عرف إيش قد هي خايفة ابتسم و تركها على راحتها ...



بعد ما استقرت الطيارة بالجو حست سارة ان التوتر اللي كانت تحس فيه قل و كانها راكبة سيارة فتحت عيونها بشوي شوي و هي خايفة من اللي بتشوفه يمكن هي فحلم و كل اللي صار خيال ... و تطيح عينها على يد عبد العزيز اللي ماسكتها بإيدينها الاثنين ... و على طول تترك يده و هي منحرجة و تسب نفسها و تقول يا ربي عرف إني أخاف ... فشيلة ... يد عبد العزيز كانت حمرة من كثر ما كانت سارة ضاغطة عليهم ...



عبد العزيز بسخرية : و طلعتي خوافة بعد ... انا قالوا لي بس دلوعة



سارة حست إنها خلاص بتنفجر هذا بدل ما يهديها يتطنز عليها



سارة بين اسنانها : محد طقك على يدك و قال لك خذني



عبد العزيز استغرب من ردها ... بس هو يستاهل المفروض ما يقول لها كذا كافي انها منحرجة منه بس حتى لو إيش قصدها ؟ ليه هي ما تبيني بعد مثل ما أنا ما أبيها ؟



عبد العزيز : ههههههه ... أوف بعد عصبية و لسانك طويل



سارة هنا تفشلت من جد ... هي ليه ردت عليه كذا صح هو أسلوبه مو حلو بس حرام مو كافي قطعت يده و هو ما اشتكى و لا شي



سارة بصوت بالموت بنسمع : اسفة



إلا تمر عليهم المضيفة بمقبلات خفيفة و عصير ... أخذت سارة لها عصير برتقال و ما رضت تاخذ من المقبلات شي ... أما عبد العزيز فأخذ له عصير كوكتيل ...



كابتن الطيارة قام يتكلم يعرف الركاب بنفسه ... و كم رح تستغرق الرحلة اللي مدتها 5 ساعات و نص و غير كذا من الكلام المعروف و طبعا دعاء السفر ( و هذا شي ميزة حلوة يتميز فيها الطيران السعودي ) بعدين جات المضيفة عشان تقول لهم داوعي الأمن وين سترة النجاة و من هالكلام ...



سارة جلست تفكر ... خمس ساعات كثيرة إيش رح تسوي فيها ما عندها شي تسويه ... أما عبد العزيز فهو طالع التلفزيون و قام يتفرج على القنوات و يشوف الأفلام اللي رح تعرضها الطيارة ... سارة بحكم انها أول مرة تركب مو عارفة كيف تطالع التفلزيون ما حبت تحوس قدام عبد العزيز و تتفشل زيادة كافي اللي تفشلته ... أخذت المجلة و قامت تتفرج عليها و تحاول تسلي نفسها بعدين حست انها خلاص خدرت و تبي تنام ...



عبد العزيز : سارة يللا قومي ... الأكل وصل ...



سارة و هي مو حاسة : سلمان انقلع مالي خلقك ...



عبد العزيز يبتسم : انا مو سلمان انا عزيز ... يللا سارة هذي هي المضيفة وصلت ...



سارة و هي توها تستوعب افتحت عيونها و شافت راسها على كتف عبد العزيز ... على طول تجلس عدل و وجهها احمر ...



سارة : ما بي شبعانة ...



عبد العزيز : أي شبعانة يللا بلا دلع ... تبين كروسون والا بيض ؟



سارة : ما بي شبعانة



عبد العزيز و هو يكلم المضيفة ولا مهتم بسارة : عطيني واحد كروسون و واحد بيض ...



و حط البيض عند سارة ...



سارة : بس أنا ما أحب البيض



عبد العزيز : يعني تبين كروسون كان قلتي من أول و أصلا مين قال إن هالبيض لك أنا كنت ناوي آكلهم ثنيناتهم



سارة تفشلت من جد و تقول بخاطرها هذا إيش فيه كل يفشلني ...عبد العزيز كان مستانس عليها خصوصا اذا تغير وجهها من الفشلة فحب يحرجها ...



عبد العزيز للمضيفة : اوكي بدلي هذا لنا كروسون بعد ...



المضيفة : عاوز تشرب إيه ؟



عبد العزيز : عندكم ابل تايز ؟



المضيفة : أيوة و المدام ؟



سارة : أبي بيبسي



عبد العزيز يلف على سارة و يقول : بيبسي بالصبح ؟!



سارة ما اهتمت ترد عليه و عطتهم المضيفة اللي طلبوه و راحت للي وراهم ...


سارة شافت ساعتها و كانت الساعة 7 و نص الصباح ... و هذا طبعا بتوقيت السعودية ... كان النور شوي طالع يعني بقى حول الساعة و يوصلون للندن ... بعد ما خلصوا من الفطور و شالت المضيفة الأكل حبت سارة تروح للحمام عشان تغسل و تعدل نفسها بعد النوم خصوصا ما بقى شي و يوصلون ... حاولت تفتح الحزام بس ما عرفت و جلست فترة تحاول ... و ما حبت تسأل عبد العزيز ... حس فيها عبد العزيز و لف عليها ... و من غير ما يقول شي مد يده و فتح لها الحزام بكل سهولة ... رفع راسه و قام يشوف سارة اللي كانت عيونها على يده و هي تفتح الحزام ولاصقة فيها ... عبد العزيز رجع يحس شلون هي صغيرة و حلوة ... حتى بالحجاب اللي لابسته جمالها باين ... فيها براءة و رقة نادر ما تكون البنت تملكها ... خدودها كانت حمرة من الإحراج ... تستحي مني و انا زوجها ... بعد ما فتح الحزام شال يده و قام عشان يخليها تطلع مو لازم تقول له و هو ما حب يسألها ما يدري يمكن تنحرج زيادة بس أكيد تبي الحمام ... و كافي إحراجات ... سارة قامت إلا و تحس أحد ماسك يدها تلتف ...



عبد العزيز : توضي بعد ترى أذن الفجر و بنصلي بالطيارة ...



سارة : ان شاء الله



راحت للحمام و يوم شافت نفسها بالمرايا حست انها مبهدلة : يووووووه فشيلة كنت كذا قدام عبد العزيز و ما مر يوم علي ؟! شكله تخرع مني ... و على طول عدلت نفسها و ضبطت حالها و توضت عشان صلاة الفجر ...



يوم رجعت ما شافت عبد العزيز جالس في مكانه ما عرفت وين راح جلست بمكانها و بعد دقايق رجع عبد العزيز ...



عبد العزيز : ترى انا صليت روحي انتي بعد صلي هناك بآخر الطيارة بتشوفين مكان للصلاة ( و هذي بعد ميزة حلوة بالطيران السعودي مو موجوة بغيرها و هي مكان شوي واسع يكفي للصلاة )



سارة : أروح بروحي ؟



عبد العزيز و هو يرفع حواجبه : لا تخافين محد ماكلك



هنا انقهرت : يا الله هالإنسان ما عنده دم ... هو ما يعرف إني عروس جديدة يعني المفروض يكلمني بلطف مو كذا ... و قامت سارة و هي معصبة و راحت تصلي ... و يوم رجعت قام عبد العزيز عشان تدخل لمكانها ...



عبد العزيز : تقبل الله



سارة : منا و منكم



و جلست بمكانها ... مرت المضيفة بعربة المشتريات إذا أحد يبي يشتري ... قامت سارة اشترت سوارة عجبتها يوم شافتها بالكتلوج ... عشان تعطيها منيرة هدية لأنها تعرف منور تموت على الأساور ...



عبد العزيز : ما تبين شي ثاني ؟



سارة : لا من هناك بشتري لهم



عبد العزيز : ليه هذي مو لك ؟



سارة : إيه هذي لمنور ... تحب الأساور مرة



عبد العزيز : شكل علاقتك بمنور قوية



سارة : إيه منور أكثر من اختي



عبد العزيز : و شلون صابرة عليها هالغثة



سارة تشوف عبد العزيز بنظرة : ماهي غثة



عبد العزيز : ههههههههههه و رهف مو صديقتك ما اظن بينك و بينها إلا سنة ؟



سارة انبسطت لأن عبد العزيز يسولف معها



سارة : إلا رهف معنا دايم بس منور أكثر لأنها معي بالجامعة و نفس التخصص و من الروضة ما افترقنا



عبد العزيز : ويش تخصصكم ؟



سارة و هي ترفع حاجب : ما تعرف إيش تدرس اختك ؟ ( و تقول بنفسها يخطب وحدة و ما يعرف إيش تدرس ... )



عبد العزيز : ما أظن ان هالشي مهم



سارة بقهر : طيب إذا مو مهم ليه تسأل الحين ؟



عبد العزيز : الحين غير ... لازم أعرف تخصص أختي لأنه مثل تخصص زوجتي



هنا سارة انحرجت : ندرس هندسة ... تصميم داخلي



عبد العزيز : حلو التخصص خصوصا للبنات



سارة : إيه مع إنه شوي صعب و يبيله شغل



عبد العزيز : و ان شاء الله جبتي زين السنة اللي طافت ؟



سارة : الحمد لله بس سنة أولى الكل يقول سهلة




يقطع كلامهم الكابتن و يطلب من الركاب يستعدون للهبوط لأنهم الحين يحلقون فوق حدود مطار هيثرو ... و قال لهم إن الساعة الحين 6 صباحا بتوقيت غرينيتش ...



يوم جات الطيارة تهبط رجع خوف سارة من جديد ... الهبوط غير الإقلاع بس ثنينهم يخوفون ...



عبد العزيز : حتى الهبوط تخافين منه ؟



سارة ما ردت عليه وعضت على شفايفها و لفت للنافذة ... عبد العزيز هنا مد إيده و مسك يد سارة اللي بجنبه و قربها منه و ضغط عليها ...


سارة استغربت منه و لفت عليه عينها كانت بعيونه و الكل كان يشوف الثاني و مو قادر يشيل عينه سارة كانت تفكر بالإنسان اللي يحمل أكبر علامة إستفهام شافتها مرة يسوي حركات حنونة و مرة يغلض عليها و يحرجها و يفشلها ... يا ترى إنت مين يا عبد العزيز ؟ ...


عبد العزيز يتأمل وجهها و نظراتها اللي كلها أسئلة ... كأنها تسأله أنا إيش بالنسبة لك ... هنا تعهد عزيز بينه و بين نفسه ان مهما كان يسعد هالإنسانة ... بس طبعا من غير حب ... الإحترام و آداء الحقوق هو المطلوب ... أما سارة هي ما تنكر ان عبد العزيز مثال للشاب الوسيم بكل المقاييس ... و أكيد البنات و صديقاتها بيتخبلون عليه ... بس شكله اأبدا مو رومنسي ... من كلام منور و رهف ... عمر يمكن بس عزيز لا اصلا هو ما يعطي خواته وجه و علاقته معهم مو قوية خصوصا إنه درس بعيد عنهم 7 سنوات ... يا ترى هالإنسان إيش موجود بقلبه ... يمكن يكون إنسان مليان بالأحاسيس و خواته ما يعرفون هالشي عنه ... بس أنا ما أحبه ... و هذا مو حلمي ...



عبد العزيز انتبه للضجة ... هنا عرف إنهم خلاص هبطوا ... ترك يد سارة و لف عنها عشان يفتح الحزام ... سارة ما استوعبت إيش صاير ... إلا يوم لف عزيز مرة ثانية عليها و راح يفتح حزامها ...



عبد العزيز : سارة ترى وصلنا ... يللا خلنا ننزل



و قام عشان ينزل الشنطة اللي يشيلها من فوق ... و قامت سارة و هي لا زالت منحرجة لأنها ماحست بهبوط الطيارة و في نفس الوقت تشكر عبد العزيز على اللي سواه و مراعاته لشعورها ...



نزلوا من الطيارة و بعد ما خلصوا إجراءات المطار و خرابيطه عبد العزيز طلع جواله عشان يدق على أهله يبشرهم بالسلامة




عبد العزيز : الو



منيرة : هلا والله بالمعرس ... شخبارك ؟



عبد العزيز : هلا منور إيش مقومك الحين أظن الساعة تسع عندكم مو من عوايدك



منيرة : لا بس كنا نتحراكم ... شخبارك عزيز و شخبار سارة ؟



عبد العزيز : تمام بخير و انتوا ؟



منيرة : بخير ها بشر إيش سوت سارة مع الطيارة تراها كانت ميتة خوف ... ووووووووووجع



عبد العزيز : إيش فيك و ليه وجع ؟



منيرة : لا مو لك هذي رهف تبي تسحب السماعة مني تقول تبي تكلمك



عبد العزيز : مو فاضي لهبالها و لهبالك يللا قولي لأهلي إننا وصلنا بالسلامة ... والله لو نسيتي لأذبحك



منيرة و هي مفتشلة من أخوها الجاد : أبشر يا اخوي



عبد العزيز : يللا مع السلامة



سارة كانت تسمع عبد العزيز كيف يكلم أخته كان ودها تكلم منيرة و تقول لها إيش صار و عن حركات عبد العزيز الحنونة اللي سواها معها ... بس أصلا ما قدرت تطلب من عبد العزيز لأنه عصب على منيرة و ما تدري ليه ... حبت تتصل بأهلها بس استحت تطلب منه ... و جوالها نست ما دولته ...



عبد العزيز : سارة ما تبين تكلمين أهلك ؟



سارة : إلا ... عادي ؟



عبد العزيز : إيه أكيد عادي ... خذي



و عطاها التليفون و دقت ...



سارة : محد يرد ...



عبد العزيز : يمكن نايمين ؟



سارة : بس أمي تقوم من بدري



عبد العزيز : خلاص لا تحاتين الحين أدق على البيت أقول لهم يطمنون أهلك



سارة : بس أنا أبي أكلمهم



عبد العزيز : خلاص إذا رحنا للفندق نجرب



و راحوا ركبوا السيارة اللي جايتهم عشان يروحون الفندق و يرتاحون
  #15  
قديم 09-29-2008, 02:20 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

منيرة تصرخ و تنادي أمها : يمممممممممممممممه



ام عمر : بسم الله ... ويش فيك تصارخين



منيرة و هي تدخل لغرفة أمها اللي كانت تصلي صلاة الضحى : يمه تو عبد العزيز دق يقول انهم خلاص وصلوا لندن



ام عمر : الحمد لله على سلامتهم و ليه ما ناديتينى أكلمه ؟



منيرة : هو كان مستعجل و قال لي اقول لك



ام عمر تبتسم و ترفع إدينها لله : الله يوفقه و يسعده في حياته و يوفق أخوه معه



منيرة : و حنا وين رحنا ؟



ام عمر : و انتوا بعد الله يرزقكم ولد الحلال اللي يصونكم و يحفظكم



منيرة : يوه تبين الفكة منا هاه ؟



ام عمر : ههههه الله يهديك يا بنتي مو توك تقولين و حنا ؟



منيرة : إيه قولي يوفقنا مو يزوجنا أصلا انا ما بي أطلع من البيت ... إلا تعالي يمه الحين عبد العزيز بيسكن معنا بعد ما يتزوج ؟



ام عمر : إيه ان شاء الله



منيرة : ليه و الفيلة اللي أبوي بانيها له ؟



ام عمر : ما أدري عنه يقول ما يبي يطلع ... أظنه بيأجرها



منيرة : طيب ليه ؟



ام عمر : و أنا إيش دراني ؟ براحته أخوك يسوي اللي يبي



منيرة : بس حنا ما عندنا بالبيت إلا جناحين واحد لكم و الثاني لعمر ... ليكون بياخذ جناح عمر ؟



ام عمر : لا إيش ياخذ جناح أخوك ... يقول غرفته كافية



منيرة و هي فاتحة عيونها : بس غرفته ما فيها إلا حمام ... صح إنها كبيرة بس أحس إنها ما تصلح لعاريس



ام عمر : و انتي إيش لك ؟ مو انتي اللي بتسكنين فيها



منيرة : غريبة ... خلاص يمه خلي علينا ترتيبها انا و رهف ... بنزينها حق المعاريس و نخليها أحلى ما يكون ...



ام عمر : إيه الله يعافيكم فكيتوني ... والا عبد العزيز قايل لي ما اسوي فيها شي ... بس أنا ما كنت مرتاحة ... ما ودي البنت تجي ولا تعجبها غرفتها ... بتسوي خير انتي و اختك



منيرة : خلاص يمه لا تحاتين ... أنا و رهوف بنتصرف



ام عمر : إلا وينها أختك ؟



منيرة : راحت تنام و أنا بعد بروح تراني تعبانة موت



ام عمر : تبوني أقومكم للغدا



منيرة : ما ادري عن رهف بس انا لا



ام عمر : بكيفك



منيرة : يللا يمه تصبحين على خير




ام عمر : أي تصبحين ... قولي تمسين



منيرة : ههههههههههههههههههه اوكي تمسين على خير يمه



ام عمر : و انتي من أهله



و طلعت منيرة و مرت على غرفة رهف اللي بجنب غرفتها ... رهف كانت منسدحة على السرير و تلعب بشعرها و سرحانة ... يا ترى سلمان علم سارة إنه شافني ؟ بس هو أصلا ما يعرف مين أنا ... بس يمكن يكون سأل سارة مين لابسة تنورة قصيرة و سارة قالت له ... بس ما أظن سارة بتقوله ... و أصلا ما أظن عنده الجرائة إنه يسألها ... إلا عنده الجرائة ... هو جريء مرة والا ما كان قال اللي قاله ... لو إنه واحد غيره كان صد وجهه و نزل راسه و راح ... مو يقوم يناظر كذا ... بس الحق ينقال هو مرة حلو و مملوح ...



منيرة : حوووووووووووووووو هيه انتي وين وصلتي



رهف : هاه ... ما فيني شي



منيرة : أنا على بالي نايمة ... و انتي غارقة هنا بأحلامك



رهف ما ردت و لا زالت سرحانة ...



منيرة : رهف حبيبتي إيش فيك تراك مو عاجبتني من و حنا هناك ببيت عمي صالح مو عاجبتني ... صاير شي أنا ما أعرفه ؟



رهف : لا إيش يعني بيصير ... بس خايفة ... تدرين لين الحين النتيجة ما طلعت و ما ادري اذا الجامعة بتقبلنى والا لا



منيرة : طيب ادخلي النت و جربي يمكن تطلعين من الناجحات ...



رهف : والله ما ادري انا قلت لهنادي أول ما تشوف اسمها تجرب رقمي ...



منيرة : و ليه ما تجربين انتي هذا النت و بغرفتك



رهف : لا انا ما أحب أجلس على النت ... هنادي مسنترة أربع و عشرين ساعة عليه



منيرة : بكيفك أنا بروح انام



رهف : حتى انا ...



منيرة : إلا صح رهوف ... أمي قالت لي نزين غرفة عزيز له و لسارة



رهف : ليه هم بيسكنون هنا ؟



منيرة : إيه وناسة سارة تسكن معنا



رهف : بس ما أحس انه حلو أول شي ما رح ياخذون راحتهم و ثاني شي أبوي باني لعزيز فيلة ليه ما يسكن فيها ؟



منيرة : ما ادري ... أمي تقول إنه بيأجرها



رهف : بيأجرها ؟؟؟ ليه هو محتاج فلوس ؟؟؟



منيرة : لا ما أظن ... أمي تقول إنه ما يبي يطلع من البيت يبي يسكن معنا ...



رهف : و سارة ؟



منيرة : إيش فيها سارة ؟



رهف : تتوقعين عادي عندها ؟



منيرة : قصدك تسكن معنا ؟



رهف : إيه خصوصا إنه ما في إستقلالية أبد ... تدرين ما رح يكون عندها حتى جناح



منيرة : أتوقع إنها بتبسط ما أظن تعارض يمكن هي اللي تبي عني أنا مرة مستانسة ... وناسة سارة عندنا بالبيت



رهف : يمكن



منيرة : المهم ترى أمي موصيتنا على الغرفة خلنا نسويها غير ...



رهف : أكييييييييييد نبدلها تبديل



منيرة : بس مو مرة يمكن يتضايق عزيز



رهف : أقول منور بلا فلسفة مو أمي قالت لنا ... خلاص عزيز ماله دخل



منيرة : ههههههههه منقهرة منه لأنه ما رضي يكلمك اليوم ؟



رهف : لا والله ما همني و هذه مو أول مرة يسويها ... بس لا تنسين إنه فشلك انتي مو أنا



منيرة : تصدقين كان ودي أقوله أبي أكلم سارونة بس يوم شفته عصب علي هونت



رهف : ههههههههه ما علينا يللا ضفي وجهك تراك مصختيها ابي انام



منيرة : وجع بطلع بكرامتي مو لازم طردة



و طلعت منيرة ولا سكرت الباب



رهف : منوووووووووووووووووووووور وجع سكري الباااااااااااااااااب



منيرة : ههههههههههههه لو تموتين أحسن تستاهلين عندك رجول قومي إنتي و سكريه



رهف : تشوفيييييييييين والله



و قامت و هي معصبة و سكرت الباب بقوة ... أما منيرة كملت طريقها لغرفتها و هي تضحك على خبال أختها ...



في الفور سيزن هوتيل بلندن ... وصلت السيارة اللي تشيل سارة و عبد العزيز ... بعد ما نزل الحمال العفش و دخلوا داخل الريسبشن سجل عبد العزيز المعلومات المهمة و راحوا فوق لالجناح اللي حاجزينه ... كان الجناح مرة حلو و فخم ... عبارة عن غرفة نوم بسرير ملكي كبير ... تطل على صالة فيها طاولة طعام بأربع كراسي و كنب و تلفزيون و فيها بعد حمام كبير و مجهز بكل وسائل الراحة ...



بعد ما خلص الحمال و حط الشنط في الغرفة قال لهم إنه رح يرسل لهم الهاوس كيبر عشان ترتب الشنط ... أعاطاه عبد العزيز البقشيش و سكر الباب بعده ... هنا حست سارة بشعور غريب هو مزيج من الرهبة و الخوف ... هذي أول مرة تجلس مع عزيز في مكان واحد لوحدهم من غير أحد ... بالملكة كان معهم سلمان و يوم العرس كانت معهم مي و الطيارة كانت مليانة ركاب و السيارة كان معهم السواق ... بس الحين هي معه لوحدهم , ظلت واقفة ما تحركت ...


عبد العزيز بعد ما سكر الباب دخل و جلس على الكنب و قام يطالع سارة بعدين رفع حاجب يوم شافها ما تحركت من مكانها ولا خطوة فحب إنه يطمنها شوي ...



عبد العزيز : سارة تبين تكلمين أهلك الحين ؟



هنا سارة ابتسمت ابتسامة كبيرة و هزت راسها علامة إيه ... فطلع جواله


عبد العزيز : تعالى خذي والا ناوية توقفين هنا طول الليل



سارة انحرجت منه مثل دايم و جات له و اخذت الجوال منه و قبل لا تدق قام عبد العزيز و راح أخذ شنطة من الشنط



عبد العزيز : أنا بروح آخذ شور تبين شي ثاني ؟



سارة : لا مشكور ما ابي



و طلع عبد العزيز و راح لغرفة النوم ... قامت سارة و دقت على رقم بيتهم



صالح : الو



سارة : ألو ... هلا صلوح



صالح : إيه مين



سارة : أنا عمتك يا دب ما عرفتني ؟



صالح بصوت عالي خلى جدته ام محمد و مها مرت عمه يلتفتون له : عمتي سارة ؟؟؟



سارة : ههههههههه إيه ... إيش تسوي عندنا من الصبح ؟



صالح : عمتي أنا نمت بغرفتك أمس



سارة : ههههههه ما أسرع صرفوا غرفتي



ام محمد يوم عرفت ان صالح يكلم بنتها على طول قامت و سحبت السماعة من حفيدها ...



صالح : جدة ما بعد أكلم عمتي أبي أقول لها شي



ام محمد سفطته : ألو هلا سارة هلا ضناي شخبارك بنتي ان شاء الله مرتاحة



سارة يوم سمعت صوت أمها تجمعت الدموع في عيونها و حست إنها خلاص بتصيح



سارة : هلا والله يمه أنا بخير و انتوا شخبارك ... يمه ليه ما تردون قبل ساعة دقيت ولا رديتوا



و هنا قامت سارة تصيح ...



ام محمد : بس يمه لا تصيحين ما يصير انتي توك معرسة أنا سمعت التليفون بس كنت بعيدة عنه و يوم جيت له انقطع ... شخبار عبد العزيز ان شاء الله بخير ؟



سارة و هي تصيح : يمه أبي أجي ما ابي اجلس هنا معه



ام محمد و قلبها يعورها و ماسكة عبرتها ما تبي تصيح قدام مها أو حتى بنتها سارة تحس إنهم المفروض ما خلوا البنت تطلع من البيت و هي مو راضية بالزاواج ...



ام محمد : ليه هو سوى لك شي ؟



سارة : لا ما سوى بس انا ابيكم



ام محمد : هههههههه الله يهديك يا بنتي خوفتيني



سارة : يمه طيب تعالوا انتوا



ام محمد : بس خلاص يا سارة استحي انتي الحين متزوجة لا يكون زوجك جنبك يسمعك ؟



سارة : لا هو قاعد يسبح الحين



ام محمد : و انتي تكلمين من وين ؟



سارة : من جواله



ام محمد : خلاص ما أطول عليك بس اسمعي ما أوصيك لازم تسمعين كلامه ترى المراه مأمورة بطاعة زوجها



سارة : ان شاء الله يمه



ام محمد : إيه هذا بنتي و لا تصيحين ... مها تسلم عليك



سارة : الله يسلمها و سلمي انتي بعد على ابوي و على اخواني



ام محمد : ان شاء الله ... ولا تنسين تتصلين بنا



سارة : ان شاء الله لا توصين



و يطلع عبد العزيز من الحمام بعد ما أخذ شور و حلق و بدل ملابسه ... كان شكله روعة ... يوم شاف سارة عرف إنها كانت تصيح عقد حواجبه و لا علق و راح عند الباب و حط ورقة عدم الإزعاج عشان إذا جات الهاوس كيبر ما تدخل ... سارة أول ما طلع شافته بعدين لفت من الجهة الثانية



ام محمد : يللا فأمان الله و سلمي على رجلك



سارة : يوصل مع السلامة



و سكرت التليفون ... جا عزيز و جلس جنبها بالكنب و هو شكله تعبان صح إنه ارتاح يوم أخذ شاور بس هو ما نام له تقريبا يوم كامل ... قامت سارة و راحت أخذت شنطتها تبي تروح بعد تاخذ شور



عبد العزيز : شخبار أهلك ... أظنك كلمتيهم



سارة و ظهرها له لأنها خلاص وصلت الغرفة فما حبت تلف له : إيه كلمتهم و أمي تسلم عليك



و لفت عليه و تفاجأت بشكله كان مرة حلو ... سارة تقول بخاطرها هذا كل مرة يزين يا ربي إيش يسوي بنفسه



عبد العزيز : الله يسلمها



سارة : عن إذنك شوي



عبد العزيز بسخرية : إذنك معك



سارة راحت و هي تصر على أسنانها : الله يقهره هالإنسان ...


دخلت الحمام اللي عجبها مرة كان كبير و فيه بانيو واسع كأنه سرير و حول البانيو رغوة سباحة و عطور و روائح و غيرها يعني الواحد اللي يشوف هالشي يتمنى يسبح فيه ... بس هي قاومت الإغراء و أخذت شور سريع يزيل تعب السفر بعدين دورت شي تلبسه شافت فستان مرة ناعم أخذته و لبسته و مشطت شعرها و حطت بس كحل و غلوس و طلعت من الحمام و تطيح عينها على عبد العزيز منسدح بالفراش ...
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 08:19 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011