عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 09-22-2008, 06:28 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

عبد العزيز رجعت الأفكار له حاول يطردها و شاف نفسه بمراية السيارة ... لاحظ انه لازم يحلق ... اخذ جواله و فتحه و على طول يطلع له صوت مسج و بعده مسج و بعده مسج ... لين وصل عددهم 7 مسجات ...



فتحهم و شاف كلهم من اهله و يسألونه وينه و متى بيجي و من هالكلام ... ابتسم و عرف كيف هم كانوا خايفين و ما يبونه يحرجهم او يحطهم في موقف ما ينحسدون عليه ... دق على اخوه عمر ...



عمر : هههههههههههه ما أسرع اشتقت لي



عبد العزيز : روح انت وجهك هذا و انت سايبني قبل شوي ... لا بس بقول لك اني ما رح أروح البيت بمر الحلاق قبل تدري ما يصير اروح للعشا و انا اقزز



عمر : اوووووووووووووه الأخ يبي يسحر العروس



عبد العزيز : اقول باي



عمر : ههههههههههههه مع السلامة



عبد العزيز : عمر والله انك سخيف



عمر : مو توك تقول باي



عبد العزيز : المهم قول لهلي اني بعد ساعة بالكثير بجي



عمر : يوصل



و راح عبد العزيز للحلاق و بعد ما خلص رجع للبيت ... أول ما دخل قابلته هند بنت اخته نورا ...



عبد العزيز و هو يشيل هند : هلا والله بهنودة عطي خالو بوسة



هند و هي تتلوى في حضن خالها : مااااا بي ابي ماما



عبد العزيز و هو ينزلها : يا سخفك من جد ما تستاهلين احد يعطيك وجه و الا ما في احد ما يتمنى يعطنى بوسة



رهف و هي تضحك : مصدق نفسك مرة ... لا و تكلم هالبزر كانها بتفهم



عبد العزيز : يمه من وين انتي طلعتي بعد ؟



رهف : انت اللي وينك تراك خوفتنا



عبد العزيز : وينه ابوي و امي ...



رهف : بالصالة و مع اخوانى ...



عبد العزيز : كلهم مجتمعين



رهف : ايه إلا منور عند العروس هههههههههه



عبد العزيز : لا تضحكين ...



رهف : انت بس تفشل فيني الله يعين سارة عليك ...



عبد العزيز : يا حظها فيني



رهف و هي تبتسم بحنان : ايه صح و يا حظك فيها بعد



عبد العزيز استغرب من اخته اول مرة يشوفها كذا و تبتسم له هالابتسامة ... ابتسم لها بعد و راح للصالة وين ما اهله جالسين ...



سالم : و اخيرا المعرس شرف ...



فوزية : وينك يا وليدي خوفتني عليك



عمر : كان يتكشخ لزوجته ما تشوفه محلق و مضبط العوارض و الشنب



فوزية : عقبالك



عمر يلتفت بسرعة لأمه و يناظرها بعتب لأن بنته مي جنبه



سالم : امك ما قالت شي و ليه تشوفها كذا ...



عبد العزيز : ههههههههه طالحوا عليك فكيتنى ...



سالم : استح احد يقول على اهله انه افتك منهم



عبد العزيز : مو قصدي يا يبه على العموم انا بروح اسبح و اجهز ...



نورا : الا تعال عزيز انت وين بتسافر الليلة تصدق اني ما ادري ...



عبد العزيز : اذا كنت ما قلت للعروس تبيني اقولك انتي ؟



نورا بدلع : عزوييييييييي



عبد العزيز فاتح عيونه ايش فيهم خواته اليوم بالعادة رسميين معه بس مع عمر عادي : عزوي اصغر عيالك انا ...



نورا : لا بس يللا من جد



رهف : ايه صح يللا وين والله ما نقول لسارة ندري انك تبي تسويها مفاجأة



عبد العزيز ابدا ما كان قصده مفاجأة ولا شي بس ما داموا فهموها كذا براحتهم



عبد العزيز : اوكي بقول لكم بس ما تقولون لها طيب



نورا و رهف : واللللللللللللله ما نقول



عمر : بيروح لندن



عبد العزيز : يا ملقووووووووووف



نورا : ليه لندن فيها عرب كثير و زحمة



رهف : ايه روحوا باريس لأنها بلد العشاق او ايطاليا حلوه لشهر العسل ... والا ماليزيا بلد العرسان



سالم : و انتي ايش دراك يالجنية



رهف و هي مرتبكة : هاه لا بس اسمع البنات



فوزية : والله هالبنت قشرة ما ادري طالعة على مين



مي تتكلم بصوتها الناعم و بكل هدوء : عمي ليه ما تروح اسبانيا انا بابا و ماما راحوا لها بشهر عسلهم



عم السكوت المكان و الانظار توجهت لعمر و بنته ... و ينتظرون رد عبد العزيز ... عبد العزيز راح لبنت اخوه اللي يعشقها غير عن عيال نورا و قال : لو رحت لها ما راح تكون خاصة لأمك و ابوك ... والا انتي ايش رأيك ؟



مي و بابتسامة حلوة تجمل وجهها البريء : ايه صح اسبانيا حقت ماما و بابا بس ...



عمر شاف بنته بحنان و قربها منه زيادة و قال : مو ماما و بابا بس حتى ميو معنا ...



مي و هي مكشرة : لا يا سلام انا ابي بلد خاصة فيني و بزوجي بس



الكل قام يضحك ... سالم : والله البنت اختربت من عمتها رهف



رهف : حرام عليك يبه ... صدق عزيز ليه لندن يخيل لي مو حلوة لشهر عسل ...



عبد العزيز : لا بالعكس لندن مرة حلوة خصوصا بهالوقت من السنة ... و انا بروح لأن عندي فيها شغل بعد ...



نورا : شغل بشهر العسل !!!



عبد العزيز : مو شغل شغل يعني عندي غرض ابي اسويه ... و لازم اروح هناك ...



رهف : اجل الله يعين سارة على الطيارة خصوصا انها اول مرة تسافر



عبد العزيز و هو مستغرب : ليه ما عمرهم سافروا ؟؟؟



رهف : لا ما راحوا الا الإمارات عمي صالح ما يصلح يركب الطيارة تقول سارة انه يكرها ركبها بس مرة و بعدها ما ركبها ... حتى سارة من كلام ابوها صارت تخاف من الطيارات مع اني اقول لها انها أونس شي بالسفر الطيارة ...



عبد العزيز : اها المهم عن اذنكم ...



و طلع من الصالة و الكل بقي خصوصا انهم جاهزين و ما بقي شي على الروحة لبيت بو محمد ...



سارة طلبت من سوزي تحط لها مكياج ناعم و هادي لأن محد بيجي الليلة الا بيت عمها سعد و عمتها هيفاء و خالاتها وفاء و جهان و خوالها خالد و جمال و عبد الله ... و بيت سالم مع اخت سالم عائشة و اخو فوزية عبد الرحمن و خواتها الثلاثة جوهرة و شيخة و شروق ...



منيرة و هي تشوف سارة : الله سارة تجنن طالعة مرة نواعم ... من جد شكلك احلى بكثير من الملكة ... اكيد اخوي بيتخبل عليك يا حظه بك ... و جات حضنت سارة ... سارة حست انها خلاص بتصيح ... قامت قالت سوزي : لا لا لا منيرة ما بصير هيك ... البنت خلص رح تبكي



منيرة تركت سارة و دزتها : انت وجهك مع هالرومنسية متى بتفك عنك ...



سارة ابتسمت : هههه



منيرة يللا روحي و البسي و انا بخلي هالسوزي تطلع لي أي حمرة او أي شي



سارة : ان شاء الله ... و قبل ما تطلع تلتفت لمنيرة و تقول : منور من جد انتي ما تعرفين وين بسافر هالليلة ...



منيرة : لا والله ليه ؟



سارة : اخاف نروح مكان بعيد و انا ما عمري ركبت طيارة ...



منيرة :هههههههههه لا تسمعك رهف والله انها تتخبل على الطيارات لو بيدها كان اشتغلت مضيفة ...



سارة : من جد اتكلم خايفة ... مو كافيني خوفي من اخوك عشان اخاف من طيارة



منيرة : ليه اخوي وحش ههههههههههههههه



سارة : اروح البس اصرف لي ...



و دخلت سارة غرفة تبديل الملابس و لبست فستانها اللي اشترته جاهز ما امداها تفصل لها واحد



دخلت مها الغرفة : وينها سارة



منيرة : دخلت تبدل الحين بتطلع



مها : وش اخبارها الحين ان شاء الله احسن



منيرة و هي تبتسم : افا عليك تبين منور عندها ولا تصير بخير ...



مها : ههههههههه والله انك خبلة ... منور



منيرة : هلا



مها : لا تزعلين من كلام سارة على اخوك ترى ما تقصد ... بس تدرين الضغوط اللي عليها الحين ...



منيرة : يوه مها من جدك تتكلمين ... لا تحاتين اصلا سارة مو صديقتي بس , سارة اعظم من اختي ... والله انها مثل خواتي نورا و رهف



مها : ادري والله حتى هي تعتبرك كذا و حنا بعد والله نحبك بس ياليت ما تبينين لأهلك او تقولين لهم على اللي سوته سارة ...



منيرة : مها سارة ما سوت شي ... و اللي سوته شي عادي ... و اللي تقوله لي سارة ما اقوله لرهف شلون تبينى اقوله لاهلي ...



مها : والله انك بنت اجاويد ما تقصرين ... يللا ما رح تلبسين انتي ؟



منيرة : انتظر سارة تطلع بالأول ... هي العروس مو انا ...


تبتسم مها : الله يخليكم لبعض ... والله ان علاقتكم تذكرني بعلاقة عمي صالح بأبوك



منيرة : آميييييييين



مها : هذه أصوات ... كأن الجماعة وصلت يللا عن إذنك بروح اشوف فهودي وينه و بنزل للضيوف ... و انتي اجلسى مع سارة و هالله هالله فيها



منيرة : لا تحاتين هذي مرت اخوي



مها : هههههههههه ما تعقلين ... و تطلع مها من الغرفة و بعدها على طول تطلع سارة من غرفة الملابس



سارة : كأنى سمعت صوت مها



منيرة : الله يغربل الشيطان ... طالعة تقتلين ايش هالحلا



سارة استحت : اقول روحي بس



بس سارة من جد كانت حلوة و طالعة مرة نواعم ... سارة ما هي طويلة ولا قصيرة يعني الطول العادي اللي منتشر بين البنات بس جسمها مرة حلو ما هي عصلة ولا متينة يعني قوامها مرة رشيق و في الاماكن اللي المفروض تكون فيها مليانة هي مليانة ... كانت لابسة فستان سكري طويل و ناعم يناسب المناسبة يعني عشى مو زواج و رافعة شعرها الكستنائي و نازلة منه خصل على كتوفها ... شعرها اصلا يوصل لين كتوفها و هو مرة ناعم ... و معلقة بشعرها ورود سكرية صغيرة ... و الميك آب حقها مرة هادي و ناعم ... عيونها طالعة كبار و خشمها و فمها صغار بس بشكل متناسق ... هي عيونها بني غامق مو سود ... و الشدو اللي حاطته مطلع عيونها افتح من العادة ...



منيرة : والله طالعة تهبلين ... من جد خليني اقرى عليك عن العين



سارة : أي عين ما في حد غريب كلهم أهلك و اهلي و كلهم شايفيني الف مرة



منيرة : يا غبية من عين اخوي ... ترى عينه حارة



سارة و هي منزلة راسها : و هذي صفة شينة ثانية فيه



منيرة و هي معصبة : اقول تراني عطيتك وجه بزيادة والله انك سخفة ... كنت امزح



سارة : طيب يمه لا تاكلينا



منيرة : وين باقة الورود اللي شريتها لك



سارة : ما رح اخذها ... هذا مو زواج



منيرة : الا بتاخذينها ترى حنا بنسوي لك زفة ولا ناسية



سارة : هذه هي هنا



و يدق جوال منيرة ...



منيرة : هذي الخبلة رهف اشوف ايش تبي ... الو



رهف : هلا منور وينك و وين سارة و ايش تسوون و متى بتزلون



منيرة : بل بل ... شوي شوي علي



رهف : لا جد وينكم ترى حنا تحت ابي اجي عندكم بس اخاف اشوف احد



منيرة : حلفي جيتوا كلكم ؟



رهف : ههههههه ايه كلنا



منيرة : حلو تعالي و جيبي معك حصة ومي ... هاه لبستوهم مثل بعض نبيهم ينزلون قبل سارة



رهف : ايه لبسناهم انا اللي لبستهم لا تخافين كل شي تمام ...



منيرة : خلاص اذا جينا بننزل بدق عليك رنة عشان ترقينهم



رهف : لا وين انا ابي اجلس معكم الحين ... هنا كله عجايز



نورا اللي كانت جالسة جنب رهف : عجوز بعينك



رهف : هههههههههه بل كلتينى ... هاه منور بجيكم اوكي ... فوق مين في ؟



منيرة : ما اظن في احد



رهف : اوكي باي انا جاية



و تسكر التليفون و تقوم



فوزية : وين رايحة يا رهف



رهف : يمه بروح عند العروس و منور



فوزية : في احد فوق لا تروحين



رهف : لا يمه ما في احد انا توني سائلة منور



فوزية : طيب خذي عباتك احتياط



رهف : يمه قلت ما في احد صدقيني



فوزية : معليش احتياط ... شوفي سيقانك و زنودك طالعة ... البس احسن


رهف : يممممممممممممممه ما بي مافي وعبايتى في غرفة العبايات ... من وين اطلعها الحين



فوزية : اوف يللا روحي بس



رهف تحب راس امها : يللا تشاو يا احلى ام



فوزية : والله ما ادري ايش تقولين يا بنيتي



ام محمد اللي كانت قريبة منهم : والله هالعيال ما ينفهم عليهم هالايام يتكلمون كلام ما ينفهم



رهف اللي انحرجت ما توقعت ان ام محمد تكون قريبة و تسمع مناقرها مع امها طلعت على طول من الصالة و راحت على فوق ...



هدى : يا حليلها انحرجت



ام محمد : بس هالبنت كل مالها و تحلو ... ما شاء الله عليها يا فوزية بناتك يكبرون ويزينون ...



فوزية : و انتي بعد يا لطيفهة شوفي بنتك ايش طلعت ولا لو مو قمر ما اخذنها لولدنا



ام محمد : والله لنا حنا الشرف اننا نناسبكم



نرجع لرهف اللي راحت فوق و هي تركض ... خبلة مثل دايم ... هي احيانا تجي مع منيرة بيت صالح عشان كذا تعرف وين غرفه سارة ... و هي تركض بالدرج الا تصدم في شي طويل قدامها و تفقد توازنها بتطيح ... و ما حست الا بإيدين ماسكتها من خصرها و هي لاصقة بشي ابيض طويل ...



مين اللي صدمت فيه رهف ؟


و ايش بتكون ردة فعل عبد العزيز اذا شاف سارة بشكلها هذا ؟
  #7  
قديم 09-22-2008, 06:31 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة الكرتون مشاهدة المشاركة
مشكورة حبيبتي حلوة كتير متل إلي كتبتها
مرسي حبيبتي على ذوقك و كملي الرواية معنا
  #8  
قديم 09-27-2008, 11:55 PM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

الفصل الاول







الجزء الثاني









رهف تجمدت في مكانها مو عارفة تتحرك أو حتى تتكلم و راسها لاصق بالثوب ... سلمان استوعب الموضوع و ترك رهف و رجع لورى و قام يشوفها و يناظرها بكل وقاحة ... يوم تركها رفعت رهف راسها و طاحت عينها في عين واحد قدامها و كان هالشخص يشوفها من فوق لتحت كانه يقيمها و راسم في وجهه ابتسامة خبيثة ... و على طول تنزل راسها و هو يتقلب أحمر و أصفر و كل الألوان ...



سلمان : الله الله ويش هالقمر اللي قاعد يراكض في بيتنا ...



رهف مو عارفة إيش تسوي أو إيش تقول و هي تسب نفسها لانها ما سمعت كلام امها و صارت في هالموقف المحرج مع هالإنسان الوقح اللي مو محترمها ... تذكرت لبسها خصوصا انها لابسة تنورة قصيرة و بلوزة كت من رباعيات ... يعنى لبسها شوي عاري ...



سلمان : ما تعرفنا ... و هو يرفع حواجبه



رهف يوم سمعت سلمان يقول كذا جاتها جرائة غريبة و رفعت راسها و حطت عينها بعين سلمان و ناظرته بكل إحتقار الدنيا و قالت : وقح ... و لفت راسها بكل تكبر و غرور و كملت طريقها و هي رافعة راسها مع إنها بداخلها تحس انها شوي و تموت ...



سلمان اللي كان منصدم من اللي صار قدامه صح انه جريء و متعود يتحرش في بنات الناس و ما يستحي ابد و مستحيل احد يفحمه بالكلام ... بس ما قدر يرد عليها ... وحدة تقول عنه وقح و لا يرد ... و مو أي وحدة ... هذي تنزل الطير من السما ... سبحان من خلقها لا و جريئة و متكبرة ... يوم استوعب الموضوع ابتسم و قال في خاطره انا لازم اعرف من هي و كمل طريقه و هو يصفر ...



اما رهف اول ما تأكدت ان سلمان ما يشوفها ... على طول تشخطها و تروح لغرفة سارة و تدخل على طول و هي ترجف ... منيرة استغربت قالت : رهوف يمه باسم الله ايش فيك ...



رهف و هي لا زالت تتنفس بصوت عالي و ترجف : هاه ... إيش ؟



منيرة قربت من رهف و حطت يدها على جبتها : إيش فيك ليكون مصخنة ...



سارة كانت تشوفهم و هي معقدة حواجبها و قالت :ررهف إيش فيك ...



رهف لين الحين مو مستوعبة اللي صار لها ... و في عالم اخر ... عالم ما فيه إلا هي و هالإنسان اللي ما تعرف مين هو ... يووووه شلون ما جا على بالها هذا اكيد سلمان اخو سارة اللي مؤذي بنات الله ... الكل يعرف سوالفه ... مستحيل يكون عبد الله لأن عبد الله متزوج و محترم ... و محمد بعد ...



سارة و منيرة : رهففففففففففففففففف



رهف توها تستوعب : هاه ... لا أبد بس جيت أركض ... لإنى سامعة حس رجال فخفت يشوفني هنا ...



سارة : غريبة خواني عند ابوي ما في احد فوق ... الا صح سلمان توه جاي عشان ياخذ الكاميرا يقول يبي يصور اكيد هو اللي سمعتي صوته ... عسى ما شافك ...



رهف رجعت تسرح ... يوم تأكدت انه سلمان ... هذا سلمان ... اها والله صدق إنه جريء و مملوح ... والله لو يدرون اخواني أو أبوي إيش قال لي كان قتلوه ... بس حتى انا كنت جريئة بعد ...



منيرة : رهف وجع وين رحتي فيه ؟



رهف : هاه لا ولا مكان ... لا يا سارة محد شافني جيت ركض ... الله الله إيش هالزين ...



و راحت لسارة و باستها على خدها و هي تقول : هلا بمرت اخوي العتيقة ...



سارة تبتسم وتقول : هلا بك اختي ...



رهف : بس من جد طالعة حلوة والله بتخبلين الموجودين ...



سارة : الحلوة عيونك ...



منيرة : و انا وين رحت فيه ما قلتي على شكلي شي ...



رهف : والله ما ظني إنك العروس عشان أعلق على شكلك ...



و جلسوا البنات سوالف و ضحك و يحاولون يخففون عن سارة التوتر اللي هي فيه ...




الكل كان مجتمع في مجلس الرجال ... عبد العزيز جالس في صدر المجلس بحكم انه العريس ... و على يمينه ابوه و على شماله اخوه عمر ... صالح جالس جنب سالم صديقه ... و الباقي متوزعين بالمجلس ... أصر سالم على ولده عبد العزيز يلبس البشت مع انه عشا ... قال لازم يكون لابس بشت و ما يتعشى إلا مع زوجته بعد ... عبد العزيز ما حب يحرج ابوه و وافق مع إنه حس ماله داعي لابس بشت ... دخل عليهم سلمان بالكاميرا و قام يصور و يعلق على هذا و ذاك ... ما ترك احد بحاله ... كانت الجلسة ممتعة ... و الكل مبسوط و مستانس ... عبد العزيز هو الوحيد اللي ما كان مرتاح و يحس انه شوي و يصارخ ... عكس ابوه اللي حاس الدنيا مو سايعته من وناسته ... و اخيرا تحقق حلمه و صارت بينه و بين صديقه علاقة قوية ... يا الله و رح تزيد هالعلاقة اذا صاروا عندهم أحفاد مشتركين ...




الحريم بالصالة سوالف و حش في خلق الله ... ما يحتاج أقولكم عن سوالفنا حنا الحريم



هدى : أقول خالتي مو المفروض تنزل سارة الحين الساعة تسع و نص ...



لطيفه ام محمد : إيه والله معك حق بروح لهم اشوفهم ...



مها : بجي معك يا خالتي ...



نورة : يا ليت يا مها تاخذين معك حصة و مي عشان يدخلون مع سارة ...



مها : يا حبي لهم يهبلون طالعين ... كان ودي ببنت ... بس الله ما كتب



نورة : هههههههه تحملي يللا و جيبي اخت او اخو لفهد ... شوفي انا ما شاء الله علي الثالث بالطريق



مها : هههههههه اللي كاتبه الله بيصير ... و فهود توه صغير



نورة : الله يخليه لك ... أقول حصيص ماما نادي بنت خالك و روحو مع خالتك مها



قامت حصة و راحت مع مها هي و مي و ام محمد و رقو فوق عند البنات ...



ام محمد و هي تدخل الغرفة : شخبار عروسنا الحلوة ...



سارة قامت و ارتمت بحضن امها و ضمتها بأقوى ما عندها : يمه ما بي أروح عنكم



ام محمد : ههههههههه الله يهديك يا بنتي خلاص ما انتهينا من هالقصة ... ما بي اشوف ولا دمعة خلاص ... الله بنتي كبرت و صارت عروس ...



و التفتت ام محمد لبنات سالم منيرة و رهف : عقبالكم يا بنات ... البنات استحوا و راحت منيرة و خذت بنت اخوها و بنت اختها عشان تعدلهم و عطتهم باقة زهور صغيرة لكل وحدة مثل باقة الزهور اللي بتشيلها سارة بس سارة باقتها أكبر منهم ...



سارة : يمه الكل جا ...



ام محمد : إيه يا بنيتي كلهم جوا دورك تنزلين ...



سارة : مو لازم زفة تراه عشى ما في غريبين ...



مها : ما يصير يا سارة خلاص انا بروح اجهز الستيريو و انتي يا منيرة عليك بسارة و البنات



منيرة : لا تحاتين ...



رهف : و انا إيش اسوي ؟



مها : تعالي معي انتي



ام محمد : يللا يا سارة ابيك اذا دخلتي الصالة و قبل لا تجلسين تسلمين على ام راجلك ما تفشليني



سارة و بصوت واطي : ان شاء الله



ام محمد خلاص انا بطلع ... و طلعت معاها مها و رهف اللي راحوا يضبطون الستيريو و ينادون المصورة اللي بتصور سارة ...



ما بقي الا منيرة و مي و حصة و سارة ...



منيرة لحصة : أقول حصيص بلا حركة صيري هادية مثل مي و امشي بهدوء ما تفشليني



حصة : ان شاء الله خالتي



مي بهدوء : عمتي سارة انتي حلوة مرة



سارة انتبهت لمي ... هي تعرفها و دايم تتكلم عنها منيرة و عن هدوءها و شلون انها ملح البيت لانها عايشة هي و ابوها عندهم قالت لها : و انتي بعد يا مي طالعة قمر



مي ابتسمت بكل وداعة و قربت عند سارة و ضمتها ... سارة استغربت منها ما توقعت تسوي لها كذا خصوصا انها مو أول مرة تشوفها مي ... اصلا مي عمرها ما عبرت سارة بالعكس ما تتكلم معها ابد ...



مي : انا احبك يا عمتي سارة لأنك بتتزوجين عمي ...عمي طيب و انا احبه كثير عشان كذا انا احبك لانك تحبين عمي و بتتزوجينه ...



سارة و هي تبتسم بكل حنان و تضم مي بعد : و انا بعد احبك لانك تحبيني ...



منيرة اللي كانت تشوف بنت اخوها و قلبها يتقطع عليها ... مي طبعها هادية و ما تطلع عواطفها لأحد الا نادر ... صدق انها متعلقة بعمها كثير ... حتى عبد العزيز يعامل مي غير عن خواته و بنات اخته ... مي فقدت امها و هي عمرها 3 سنوات عشان كذا ما تذكرها ... استغربت منيرة من تعلق مي بسارة ...



سارة رفعت راسها و شافت منيرة اللي كانت عيونها غرقانة دموع ... حصة كانت مستغربة ... راحت لعند سارة و قالت : حتى انا احبك ...



مي بعدت و هي تبتسم ... سارة قامت تضحك هي و منيرة و قالت سارة : و انا بعد ...



منيرة : قسم بالله فيلم هندي اقول يللا يا بنات خليكم جاهزات خوذوا الورد ... و انت بعد يا سارة اظنك كبيرة مو لازم أقول لك شلون تمشين او غيرها ...



سارة و هي تدز منيرة : منور انتي و خشتك أقول انقلعي و اتركيني بروحي ...



منيرة : هههههههه يللا خلنا ننزل ...



و راحت منيرة بتنزل عشان تقول لهم يشغلون المسجل على اغنية الزفة ...



سارة امسكت منيرة من يدها : وين رايحة ؟



منيرة و هي تضحك : مو توك تقولين خلينى بروحي ؟



سارة : منووووووووور



منيرة : ههههههههه لا بس يالخبلة ما يصير ارز وجهي و ادخل معك يللا بنزل و انتي نزلي بعد



راحت منيرة و نزلت تحت لوين ما رهف و مها جالسات ... و قالت لهم يشغلون هب السعد ...



شغلوها و يوم سمعتها سارة نزلت و نزلوا قدامها حصة و مي اللي كانوا لابسات فساتين عنابية و عليهم اطواق ورود على روسهم عنابي و سكري و الباقة اللي في يدهم سكرية ... اما سارة اللي لابسة فستانها اللي قلت لكم عنه السكري كانت باقتها كلها ورود روز عنابية مثل باقة البنات الصغار بس كبيرة و لونها عنابي وهم لون حقتهم سكري ... دخلوا الصالة و الأنظار كلها عليهم ... و ام محمد تسمي على بنتها و تدعي لها الله يوفقها ... و ام عمر فرحانة لان سارة صارت من نصيب ولدها ... الكل كان مبسوط و عيونهم على العروس ... و قبل ما تجلس سارة اللي كانت مستحية مع ان كل اللي موجود تعرفهم و متعودة عليهم الا اهل العريس مو امه و خواته لا قصدي عمته و خالاته ... راحت سارة عند ام عمر فوزية و حبتها على راسها ... قامت فوزية ضمتها و دمعت عينها لانها ذكرت مرت ولدها فاطمة و قالت : الله يبارك فيك يا بنتي ... مبروك الف مبروك



سارة بصوت واطي : الله يبارك فيك خالتي



مي تتكلم : قولي لها يمه ... ماما كانت تناديها يمه ...



سارة التفتت على مي و ابتسمت ...



قالت فوزية : اللي يريحك يا بنيتي قوليه لي ...



سارة : ان شاء الله يا يمه



ام محمد اللي كانت تشوف هالشي و الدموع تنزل من عينها ... صح انها قوية و ما تحب تطلع مشاعرها بس الموقف كان اكبر منها ... بنتها وحيدتها خلاص بتطلع ... و مو بس كذا بتروح لناس تعيش معهم ... و بتصير لها ام غيرها ... صح حريم عيالها مها و هدى مو مقصرات ... بس مو مثل الضنى ...



سارة كملت طريقها و جلست على الكرسي اللي مجهزينه لها ... صح انهم قالوا انه عشى بس ما حبوا ما يسوه لها زي الحفلة الصغيرة ...



جات المصورة و قامت تصور سارة ... و جاو البنات و صوروا معها و التفوا حولها ... جات نورة بدبتها لانها كانت بالشهر السابع يعني شهرين و تولد و كانت لابسة جلابية تجنن ...



نورة : مبروك سارة والله اني فرحانة فيك فرح ما ينوصف



سارة و العبرة شادتها : الله يبارك فيك ...



منيرة : يوه بتصيح ... خلاص محد يسلم عليها



رهف : اموت انا على الرقة بس



و الكل قام يضحك حتى سارة و جاوا خالاتها و عماتها و خالات عبد العزيز و عماته و سلموا على العروس




في مجلس الرجال ... قام صالح و قال للرجال يللا يتفضلون على العشا ... الكل قام عشان يروح يتعشى ما بقى بالمجلس الا عبد العزيز و عمر و خوان سارة محمد و عبد الله و سلمان ... و يوم قام عبد العزيز مسكه عمر اللي كان جالس جنبه محمد و قالوا : على وين يالمعرس ...



عبد العزيز اللي تفشل قال : هاه ولا مكان ...



سلمان و هو يغمز لعبد العزيز : ماتبي تشوف حرمتك ؟



محمد : استح يا سلمان ... لا تصير مرجوج ...



عبد العزيز و هو يبتسم : إلا اكيد أبي اشوفها



اخوان سارة يظنون ان عبد العزيز هو اللي مختار سارة و لا يعرفون عن خطط ابوه ولا شي ... و كانوا متضايقين من موقف اختهم من هالزواج لانهم عارفين عبد العزيز زين و يعرفون انه نعم الرجل ...



سلمان : بس لا تحلم اتركم بروحكم بجلس على قلبكم مثل ما جلست يوم الملكة حتى ما خليتك تشوفها زين ههههههههه



عبد العزيز و هو يضحك : و هو بكيفك الحين ؟ هذا أول مو الحين الليلة باخذها من بيتكم ولا رح تشوفها إلا بعد شهر



عبد الله : وين بتروحون يا عبد العزيز و لا تقول لا شي ؟



عبد العزيز : ان شاء الله بنروح لندن ...



عمر : ليه ناوي تلحقهم ؟



سلمان : انا يمكن ليه لا ... اخاف على اختي وحيدتنا لا يسوي لها ولد سالم شي ...



محمد بصوت هادئ و كل حنان : اقول عبد العزيز هالله هالله بالعصفورة اللي بتاخذها تراها اختنا و ما تتخيل كيف غلاتها عندنا ...



عبد العزيز : افا عليك يابو صالح بعيوني اختك ... لا تنسى انها زوجتي و اللي يمسها يمسني



عبد الله : بس تراها دلوعة يعني راعيها شوي



عبد العزيز و هو يقول بخاطره الله يعيني عليها : اكيد من حقها تدلع مو عندها 3 خوان و هي البنت الوحيدة ... الله يعيني بس




عمر : ههههههههه من أولها الله يعيني ؟



عبد العزيز يخز عمر اللي مات من الضحك والكل قام يضحك ...



قام محمد و قال : يللا عبد العزيز خلنا ندخل الحريم ينتظرون ...



عمر قال : بروح انادي عمي صالح عشان يدخل معكم ...



سلمان : و انا بعد بدخل ...



محمد : لا مو حلوة كذا نصير كثار ...



سلمان : مالي دخل اختي مثل ما هي اختك و ابي اسلم بعد عليها



و هو يقول بخاطره يمكن يشوف المملوحة اللي شافها بالدرج



محمد : اجل عبد الله لازم تدخل ما يصير انت الوحيد اللي ما تجي



عبد الله : تم



و راح عمر و نادى عمه عشان يدخل مع عياله و العريس ...





عند الحريم اللي يرقص و اللي يسولف و سارة ساكتة و تلعب بباقة الورود اللي بيدها ...



رهف : اقول سوير تراك قطعتي قلبي و انتي تقطعين بها الورد ... إيش حلاتهم و انتي تخربينهم



سارة : والله ما ادري من غير ما احس



تجي ام محمد و تقول للحريم ان الرجال بدخلون اللي يتغطى يغطي و يلبس عبايته ... سارة تيبست في مكانها و قامت ترجف ... صح انها ملكت بس بالملكة ما دخل عبد العزيز لا هي راحت للمجلس عنده و ما طولت كلها نص ساعة و هو قام و راح لأبوه بالمستشفى حتى ما تعرف شكله لانها ما رفعت راسها له و طول الوقت و عيونها في حضنها ...



منيرة : الله يهديك يا سارة محد بياكلك



سارة : منور تكفين لا تتركيني



منيرة لا تخافين ما رح اتركك ... يللا يللا أوقفي هذا هم دخلوا
  #9  
قديم 09-28-2008, 12:13 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

ميرسي كتيير على الرواااية الرروعة ..
__________________
مابين حضور وغياب

شكوتُ الى وكيعِ سوء حفظي فارشدني الى تركِ المعاصي وقال لي ان العلم نورٌ ونورُ اللهِ لايُهدى لعاصي
اسفة لن ارد على الرسائل الخاصة بسبب انشغالي الشديد .. [/SIZE][/COLOR][/B][/CENTER]
وشكرا لكم على السؤال عني واعتذر عن اي استفسار



  #10  
قديم 09-28-2008, 01:22 AM
 
رد: الخوف من الحب ... رواية خليجية ولا أروع

و دخل عبد العزيز بالبشت الأسود و جنبه عمه صالح و محمد وراهم عبد الله و سلمان ... كل واحد فيهم كان يقول الزود عندي ... مع ان عبد العزيز غطى عليهم كلهم ... كان أطولهم طويل مرة ... و طالع بالثوب و البشت و الشماغ قمة الرجولة ... عيونه فاتحة عسلية و له شنب بس واضح عليه الرزة ... حتى اخوان سارة كانوا طالعين مملوحين ... ما كانوا لابسين بشوت ولا شي لانه ماله داعي يلبسونه اصلا بس هذا ما منع انهم ما يطلعون رزة خصوصا سلمان اللي مشيته كلها غرور ... صالح اللي كانت الإبتسامة شاقة وجهه و فرحته ما تنوصف ...



سارة وقفت و منيرة ماسكة يدها و يوم شافت اخوان سارة انحرجت و بعدت عن سارة و جات ام محمد و وقفت عندها ...



ام محمد : سارة رفعي راسك لا تنزلينه مو حلو ابد



سارة : ما اقدر يمه ...



ام محمد يللا هذا رجلك قرب خليه يشوفك والا هالزينة لمين حاطتها ؟!



سارة رفعت راسها و على طول تطيح عينها بعين عبد العزيز ... لحظة صمت ما حست و لا بأي شي و لا حتى حست باللي حولها ... هذا هو زوجي ... شلون انا ما شفته يوم المكلة ... لا اكيد بدلوه لي ... من جد كان شكل عبد العزيز ياخذ العقل ... و سارة مو مستوعبة الموضوع ...
و من الجهة الثانية ... عبد العزيز اللي ما توقع سارة تكون بها الجمال ... صح ان خواته مدحوها كثير ... و قالوا ما ادري ويش اللي يشبها بالفنانة الفلانية و اللي يقول لا تشبه الممثلة الأجنبية ... بس أبد ما كانت مثل ما قالوا له ... كانت قمة النعومة و الجمال ... ما توقعها كذا ... راح لعندها و سلم عليها ... و مسك يدها اللي كانت أرق من نسمة هوا و أنعم من الحرير ... كانت يدها ترتجف ... و ضايعة في يده الكبيرة ... قرب منها و حبها على خدها ... و الكل استغرب من حركته الجريئة هذي ... و وجه سارة اللي صار أحمر مثل الطماطم على طول سحبت يدها و جلست ... ابتسم عبد العزيز و جلس جنبها و طاحت عينه على بنت اخوه مي اللي كانت تبتسم ... و ابتسم لها فجات عنده و لصقت فيه ...



جا ابو سارة و سلم على بنته و بارك لها و جا اخوانها محمد و عبد الله و سلمان و سلموا عليها و باركوا لها ... طلع صالح وعياله و سلمان يحاول يبطىء و يدور بين الحريم على البنت اللي شافها بس مع الأسف ما قدر يميزها ...



رهف اللي جلست في اخر الصالة و عيونها ما نزلت عن سلمان من اول ما دخل لين طلع ... و ماتت من الضحك عليه يوم شافته يتلفت و يدور خصوصا انها عارفة انه يدورها هي ... و قبل لا يطلع التفت مرة ثانية و كانت رهف توها شايلة الشيلة عن وجهها على أساس انهم خلاص طلعوا و طاحت عينه على رهف و ابتسم و هي طاح وجهها عليه و على طول ترجع الشيلة على وجهها



طلع سلمان و هو مستانس انه شافها ... و تأكد انها من اهل العريس مو من اهله ... بس من هي ... مو منيرة لأنه يعرف منور عدل دايم تجي بيتهم و منور قصيرة و هذي البنت طويلة ... خلاص مصيره يعرف لأنه بيسأل سارة عنها بس مو الحين اذا كانت سارة بروحها ...



اما سارة فهي كانت منحرجة من حركة عبد العزيز و مو عارفة ترجع طبيعية ... عيونها على الورود اللي بيدها و مو قادرة ترفع راسها ... سمعت أصوات كانوا اهل عبد العزيز يسلمون عليه و يباركون له ...



منيرة : أقول عزيز ما أوصيك على زوجتك



عبد العزيز : افا عليك منور ما يحتاج تتلكمين



سارة تحاول تركز على كل كلمة يقولها عبد العزيز و تدقق بصوته لأول مرة ... هذا هو زوجي خلاص انا الحين حرمة ... انا خلاص حلال عليه والا ما كان قدر يبوسني قدام ابوي



منيرة : سوير وجع لي سنة اكلمك



سارة ترفع راسها و بكل براءة تقول : سمي



عبد العزيز اللي كان يشوفها ... الله إيش قد هي صغيرة يا حليلها ...



منيرة : لا أبد بس اقول لك مبرووووووووووووووووووك



سارة : الله يبارك فيك



و جات فوزية و رهف و باركوا له و جاو خالاته وعمه و الكل بارك له



ام محمد : مبروك يا ولدي ... ما أوصيك ترى سارة أمانة عندك ...



عبد العزيز : لا تحاتين يا خالتي ... ما توصين حريص



ام محمد : و انت بعد يا سارة لا أوصيك



سارة بصوت واطي : ان شاء الله يمه



جات رهف و قال : ما زهقتوا من القعدة يللا قدامي لغرفة الضيوف ...



قام عبد العزيز و لف على سارة عشان يقومها بس هي قامت بروحها و طنشت يده اللي مدها لها ... مي كانت متعلقة بعمها ... و راحوا لغرفة الضيوف ... جلست سارة على كنب منفرد و جلس عبد العزيز على كنب ثاني و الكل طلع عشان يتركونهم وحدهم ... إلا مي اللي قالت تبي تجلس مع عمها و رهف حاولت فيها بس ما رضت فقال عبد العزيز : خليها هذي ميو ...



بعد ما طلع الكل ... و خصوصا انهم قلطوا الحريم على العشا ... كان الجو هدوء ... عبد العزيز حب يقطع السكوت قام يسولف مع مي يمكن تدخل سارة معهم بالسوالف ... بس سارة ظلت ساكتة و هي منقهرة و تقول بنفسها ... بالملكة كان يسولف مع سلمان و الحين مي ... و انا كاني ستارة بالغرفة ... إلا تدخل عليهم منيرة ...



منيرة : احم احم ان شاء الله ما اكون قطعت عليكم شي ...



عبد العزيز : أي شي قولي لصديقتك تصديقن ما سمعت صوتها عدل لين الحين ؟!



سارة تفشلت مرة و تقول بخاطرها انت ما كلمتني عشان ارد عليك و تسمع صوتي



منيرة : ههههههه اعذرها عزيز تستحي بعدين بتغثك مثل ما تغثني الحين ...



سارة خزت منيرة و شافتها بنظرة قاتلة



مي : لا عمتى سارة ما تغث ... والا ما صارت صديقتك كذا



عبد العزيز : ايه معك حق مي



و طول الوقت سارة مو متكلمة و قاهرة عبد العزيز



منيرة : اقول يللا تفضلوا على العشا تراه جاهز ...



سارة لأول مرة تتلكم : ما بي مو مشتهية ...



منيرة ما يصير سارة لازم تاكلين ...



عبد العزيز : تركيها براحتها حتى انا مو مشتهي ما بي ...



منيرة : يوه إيش فيكم انتوا الاثنين



و سارة منقهرة من حركة عبد العزيز إيش يقول لمنيرة تركيها ...



عبد العزيز : الوقت متأخر ... و انا أبي اروح البيت ألبس و أجهز الشنط و انتي بعد يا سارة اجهزي ( أول مرة يكلمها من أول ما دخلوا الغرفة حتى يوم كلهما كان امر )



منيرة : توها 11



عبد العزيز : لا المطار بعيد و الطيارة تطير 3 يعني لازم نكون هناك على الساعة وحدة




منيرة : إلا تعال وين بتروح



عبد العزيز و عيونه على سارة اللي منزلة راسها : مفاجأة



منيرة : يللا طيب تعال ساسرني ... و تقرب من أخوها بس يجطلها و يقول : يللا روحي و نادي امي و خالتي أبي أسلم عليهم لأني اذا جيت اخذ حرمتي ما رح أنزل من السيارة



منيرة : يمه ان شاء الله



و طلعت تنادي امها و ام محمد و خواتها ... و جا الكل و سلموا على عبد العزيز و طلع و راح عند الرجاجيل و سلم عليهم و راح هو و عمر للبيت عشان يحط الشنط بالسيارة و يبدل و يلبس بدلة عشان السفر ... أما سارة بعد ما طلع عبد العزيز رقت فوق و ما رضت تتعشى حتى مع محاولات امها و منيرة ... ما رضت شي يدخل فمها ... و بدلت ملابسها و لبست بنطلون أسود مع بلوزة بيج مطرزة بشكل خفيف و حلو و لبست عباه لأنها لاوية تلبس بالبلد اللي يروحونه عباه ... و شيلة ملونة حلوة ...



جا عبد العزيز و طلب زوجته تجي للسيارة مع شنطها ... و الشنط الباقية بيرسلونها لبيت سالم بعدين ... كان عبد العزيز مصر انه هو اللي يروح للمطار بسيارته بس محمد ما رضي و قال انه بيوصلها ... و فالنهاية رضي عبد العزيز ...



جا عبدالله و نادى سارة عشان تنزل و تروح لرجلها ... و هنا الكل قام يصيح ... و بدا الفيلم الهندي ...



رهف : بس خلاص يا سارة لا تروحين لخوي و عيونك منفخة تخوفينه منك



سارة : ههههه والله مو فاضية لمزحك الحين و كملت صياح و هي تضم امها



و بعدين راحت و سلمت على خوانها عبد الله و سلمان ... و بعد سلمان رز نفسه و أصر انه يروح معاهم المطار ... و رضوا له عشان عبد العزيز و سارة يجلسون ورى جنب بعض ...



سارة سلمت بعد على أبوها و على عمها بو سالم اللي ابتسم لها بحنان و قال : و اخيرا صرتي بنتي يا سارة



صالح بابتسامه : هي بنتك من أول والا إيش رايك



سالم : بس الحين بتعيش معنا و ان شاء الله بتجيب لنا من يشيل اسمي و اسم ولدي



سارة استحت من كلام عمها و راحت لعند ابوها و ضمته و قامت تصيح ... ابوها بعد حس انه خلاص دمعته بتنزل من عينه ... الله بنته خلاص كبرت و اتزوجت ... بس هو متأكد انها رح تسعد بحياتها ان شاء الله ...



بعد ما انتهى الوداع و كانوا الضيوف رجعوا لبيوتهم ما بقى إلا بيت سالم و صالح ... راحت سارة و ركبت السيارة مع اخوانها و زوجها ... كان محمد هو اللي يسوق و سلمان جنبه و عبد العزيز و سارة جالسين ورى ... و اتحركت السيارة متوجهة لمطار الملك فهد الدولي بالدمام ... طول الطريق كانت السوالف بين محمد و سلمان و عبد العزيز ... و سارة لاصقة عند الباب ما تبي يكون بينها و بين عبد العزيز أي احتكاك ...



محمد حاول يشرك اخته بالسوالف بس هي اجاباتها كانت جامدة يا نعم أو لا ... و احيانا ما ترد واضح انها سرحانة ... بعد ما وصلوا المطار نزل سلمان عشان ينزل العفش و نزلت سارة و عبد العزيز و محمد اخذ السيارة عشان يوقفها



سلمان و هو يدف العربية حقت الشنط : الله يعينك يا سارة بيننا و بين لندن 5 ساعات و نص ...



سارة و هي تلتفت لسلمان و عيونها مفتوحة بخوف : مين قال اننا بنروح لندن ؟!



عبد العزيز : ههههه الله يهديك يا سلمان خربت المفاجأة



سلمان و هو يضرب جبهته : يوووه والله آسف ... كان قلت لي



سارة رجعت تسرح و هي تفكر كيف بتتصرف اذا ركبت طيارة و شلون تسوي ... ما تبي عبد العزيز يعرف انها تخاف ... ما كانت تدري ان رهف خلاص قالت له ...



سلمان : هيه سارة وين وصلتي



سارة : هاه إيش كنت تقول ؟



سلمان لا بس كنت أسألك اليوم مين كان عندك فوق قبل لا تنزلين للضيوف ...



كان عبد العزيز رايح يخلص الأوراق حقت العفش ( الشنط )



سارة و هي تناظر سلمان بنظرات استفسار : ليه ؟



سلمان : لا بس و انا اجيب الكاميرا سمعت صوت عندك مو صوت مها و هدى



سارة : إيه كانت عندي منور ...



سلمان و هو مو عارف شلون يسألها مين لابسة تنورة قصيرة قال : لا لا مو صوت منور



سارة باستغراب : و انت إيش عرفك بصوت منور ؟!



سلمان : هاه لا يا خبلة يعني ما اعرف صديقتك اللي اربع وعشرين ساعة داقة عليك ...



سارة و بكل براءة : اها ... إيه صح يمكن تقصد رهف ... بس رهف ما جات إلا بعد ما رجعت للرجاجيل أظن لأنها تقول انها سمعت حس رجال رايح



سلمان تأكد من هوية البنت اللي شافها ... هذي رهف ... الله كبرت أذكرها كانت دبة و كشة ... مو ذيك الغزالة اللي شفتها



سارة : سلمان وجع إيش فيك ليه تسأل هاه



و قبل لا يجاوب سلمان جاو محمد و عبد العزيز



عبد العزيز : يللا سارة خلصنا العفش يللا نروح عشان ندخل ... وينه جوازك ؟



محمد : هذا هو عندي ... سلمان يللا نمشي خلاص خلص شغلنا فأمان الله يابو سعود توصل و تجي بالسلامة



عبد العزيز : فأمان الكريم



محمد راح عند سارة عشان يودعها و هي ما اهتمت بالموجودين و قامت تضمه... محمد افتشل بس ما حب يكسر خاطر اخته اللي مستحيل يرفض لها طلب



سلمان : يللا سارة جا دوري والا أنا ولد البطة السودة



سارة و هي شوي و تصيح : لا بالعكس انت الأساس



عبد العزيز كسرت خاطره سارة فحب يلطف الموقف قال أحرجها شوي
قال : و انا متى يجي دوري




سارة انقلب وجهها أحمر خصوصا انه قال هالشي قدام خوانها اللي ماتوا من الضحك ...



بعد ما سلمت على سلمان راحوا اخوانها عشان يرجعون الخبر ...



عبد العزيز كمل الأوراق مع رجل الجوازات و أخذ سارة و راحوا لغرفة الصالة الذاهبة ينتظرون الطيارة اللي ما بقى على طيرانها الا ساعة ...



في غرفة الإنتظار كانت سارة ساكتة ... عبد العزيز كان متململ ... راح للبوفيه اللي حاطينه و أخذ سندويشتين مع عصير و شاي و أخذ جريدة و رجع وين ما سارة جالسة ...



عطاها السندويتش و قال : سارة أكلي شي مو زين تراك ما تعشيتي



سارة رفعت راسها و طاحت عينها بعين عبد العزيز فعلى طول نزلت وجهها و قالت بصوت واطي : ما بي شبعانة



عبد العزيز قال : بكيفك



جلس ياكل السندويتش و هو يشرب شاي و يقرى الجريدة و بعد نص ساعة نادوا على رحلة لندن مطار هيثروا عشان يتوجهون للطيارة



عبد العزيز هو يقوم : يللا سارة هذي طيارتنا يللا قومي



قامت سارة و هي تشيل شنطتها الصغيرة و عبد العزيز شال الشنطة اللي فيها اللأشياء الضرورية معه ... سارة كانت خايفة مو عارفة إيش رح يكون شعورها بالطيارة ... خوانها كلهم سافروا بالطيارة إلا هي ... مو عارفة إيش رح تسوي ... أو كيف بتتصرف



إيش بيصير لسارة بالطيارة ؟



و كيف رح يتعامل عبد العزيز مع خوفها ؟
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انواع مرض الفوبيا غصن الشوق صحة و صيدلة 1 11-06-2008 10:38 PM
تعريف الخوف تئلمت بس تعلمت علم النفس 1 04-03-2008 01:33 PM
انواع الخوف وكيفية التغلب عليه شذى الشام علم النفس 7 12-14-2007 10:30 PM
الخوف عند الأطفال dark girl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 02-06-2007 01:12 AM
! ஜ .¸¸ ﬗm الفوبيا ( الخوف)... mﬗ ¸¸. ஜ فرسكا صحة و صيدلة 3 08-15-2006 08:55 AM


الساعة الآن 12:50 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011