عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree187Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #141  
قديم 07-09-2019, 01:57 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

@@@@@@@@@@@@@

حبيت اقول اني اشكرك لنصحك و اهتمامك لكن ما عنيه بأشياء غير مسموحة ليس بشيء مهول !

روايتي هيا عن الرومانسية روايتي خيالية و ليست حقيقية !

استغرب من الاشخاص اللي يدورون رومانسية بدون اي ملامسات ؟

يمكن فيه روايات زي كيذا لكن رواياتي قليلا تتجاوز هذا

و انا الحمدلله مسلمة و اخاف ربي سبحانه

لكن بعمري مافكرت رواياتي بتجيب ذنوب لي ابدا

اذا ما هي عاجبتك يمكنك تتركينها او تقفزين من اللقطات اللي ماتبغينها..

قصتي تدور حولي سيدريك الذي هو رجل جريء من البداية الرواية وضحت طريقته في التعامل مع سايو

اعترف يمكن في الاجزاء الاخيرة كتبت قليلا اجزاء جريئة لكنها ما تتعدا المعقول!

لا ارى بروايتي اشياء جنسية ابدا..او حتى شيء يدعوا للشهوة؟؟

المهم انا الحمدلله اعرف ربي سبحانه و تعالى اعطاني هذه الموهبة و اشكره سبحانه عليها

و ان شاء الله ابد ما راح استعملها لنشر اشياء بذيئة او سيئة

فأنا اخافه سبحانه و تعالى و احبه

اشكرك على نصيحتك لكن ما راح اغير نمط رواياتي فأنا بعد تفكير ما رأيت فيها شيء خاطيء جدا

كل راوية لها نمطها الخاص انا انتمي الى روايات اللي تملئها مشاعر و قصة و حب

اذا خيبت املك اعتذر ماعندي شيء اسويه

وشكرا للنصيحة مرة ثانية ^^
رد مع اقتباس
  #142  
قديم 07-09-2019, 02:04 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

#############

غضب التنين (2)

حبيت انزل بعض البارتات هنا لتحكموا بأنفسكم ^^ يمكن ينمسحن لكن عشان اللي يبغى يقرا يقرا

*****************
في نفس اليوم بالاخبار

تم اليوم حدوث معركة عصابات الدراجات مع اسرة ياكوزا لا احد يعلم بعد من اي اسرة ياكوزا هم لكن لدينا دليل قاطع ان المجرمين من اسرة مافيا الفهود السود الان الشرطة تحاول بكل جهدها ايجادهم رغم ان اثار الشجار و القتال ظاهر لكن لا اثر لاي شخص كما لو انهم تبخروا بالهواء
<><><><><><><><><><><><><

في فندق ضخم
فيرونيكا واقفة بصدمة ترى للفيديو يظهر شخصا ممسك بشابة ما مصابة

يدها الممسكة بالريموت ترتجف قائلة بنظرات غاضبة : ا انه م مجنون ل لقد فقد صوابه ..

سمعت صوت هاتفها لترى مكتوب { المحقق الشيطان} دق قلبها رعبا :..

لكنها ردت عليه قائلة بنبرة مهتزة : مرحبا ..

ارتجف جسدها كينما سمعته يقول لها بنبرة باردة : لقد قلت لك ان فعل اخاك شيئا ما لسيدريك او سايو لن اصمت لهذا امل انه لا دخل لك بهذا الحدث

قالت بجدية رغم ان جسدها يرتجف رعبا : طبعا لم افعل لقد قلت لك ا اهتمامي فقط ب توك..

ثم سمعته يقول : هذا جيد ..فلتنتظري بغرفتك اذا و ايضا لا تنسي ان تشاهدي نشرة الاخبار حسنا؟

بعد دقائق جالسة على الاريكة فيرونيكا تهز قدمها قلقا تنظر الى الشاشة الكبيرة :.. ماذا قصد ان لا انسى مشاهدة الاخبار ؟ ماذا يعني ؟

فجأة بنشرك الاخبار قال المذيع بذهول : اخبار مفاجئة مصدر مجهول ارسل لمحطتنا فيديوهات يطالب بها ان نظهر هذا للعالم عن كم ان العالم فاسد مما فهمنا من الرسالة انه يريد ان يرد الجميل لاصحاب العصابة الفهود السود

فجأة فتحت عيناها رعبا لترى فيديو يظهر اشخاص يبيعون الممنوعات و المخدرات يحملون علامة الفهود السود
بصدمة قال المذيع : يبدوا انه ليس فقط بمحطتنا ارسل القيديو المحطات الاخرى و حتى الشرطة و المباحث الخاصة تم ارسال الفيديوهات كدليل لامساك المجرمين !

مصدومة تقوم بتغير المحطات : ه هذا جنون ذاك الشيطان حقا فعلها ..

سمعت صوت هاتفها يرن مجددا لترى اسم { دان } تغير تعبيرها للغاضب ردت قائلة : انت ماذا تظن نفسك فاعلا؟ لقد جلبت الاذى للاسرة! سيتم ايقافك الان!

لكن سمعته يقول بخبث : هي فيرونيكي انا لست احمقا ممسك بكأس يشرب منه ينظر عبر النافذة للسماء و الغيرم مبتسما بخبث : ا ظننتي اني سأضل في ارض العدوا ؟

قالت مصدومة : ا اهربت تاركا الاخرين ؟ لن يرضى جدي بفعلتك هذه !

قال بخبث في طيارة خاصة من درجة اولى محركا الشراب داخل كأسه : انهم مجرد بيادق لعبي استطيع تغيرهم . . ايضا ذاك العجوز ليس كأنه سيستطيع فعل شيء ما ضدي الزعيم المستقبلي للاسرة
مصدومة من كلامه قالت بغضب : لازلت مجنونا

ابتسم قائلا: الاهم من هذا لا تنسي من تكونين انت اميرة اسرة الفهود السود اياك ان تتجرأي بالتهرب من مسؤوليتك و تعلمين ماهيا مهمتك ان تحضي ب ذاك الشاب اوكي !

بغضب قالت : اخرس انا سأفعلها ! و اغلقت الخط رامية الجوال على الاريكة ( انه وغد مجنون كيف يفعل هذا بأتباعه ؟ انه لا يهتم لاحد )

>~<<><>>><~>~>><><>>
في جهة اخرى

امام المشفى ايكا تخرج فاتحة الباب لسيدريك و ركضت للداخل بصوت عالي : ا النجدة ساعدونا هناك شابة مصابة بطلق ناري !

ايكا تراقب سيدريك الذي دخل للمشفى بين يديه سايو قالت ممسكة بطبيب بجدية : انها فقدت الكثير من الدماء ! انها اصيبت بطلق ناري انقذها !!

صدم من قبضات ايكا عليه و نظراتها الجادة صارخة : ماذا تفعل واقفا بها طلق ناري !!

نظر ليرى سيدريك المليء بالدماء و بين يديه سايو التي لا تتحرك قال الطبيب بصوت عالي بعد ان نظر لسايو التي فاقدة الوعي : احضروا سرير النقل حالا!
قال بجدية لسيدريك : ضعها مستلقية على معدتها ان سمحت !


سيدريك الذي يضع سايو على السرير كما قال الطبيب بحذر
الطبيب بعد فحصه لعينيها و للجرح الذي على كتفها ( انه طلق ناري حقا!)
نظر لسيدريك الذي يحمل هالة كرجل ياكوزا :..

قال للمرضين: هيا سنقوم بعملية لانتزاع الطلقة !

دافعينها لناحية غرفة العمليات يلحقها كل من ايكا و سيدريك الذي
ممسك بيدها يراقبها لا تتحرك كما لو انها نائمة ( يدها باردة )
متذكرا ملمس يدها الدافيء شعر بقلبه يؤلمه تغير تعبيره قليلا للمتألم

فجأة امام بوابة غرفة العمليات

قال الطبيب بجدية / انتما لاتستطيعان الدخول ..
ايكا عائدة لوعيها : ا اه صحيح التفتت لسيدريك الذي لم يترك يد سايو قالت مقتربة منه : سيدريك ساما يجب عليك تركها ..

سيدريك يعود لوعيه ( تركها؟؟) :..

نظر لسايو ثم حول نظره للطبيب بنظراته الخضراء الباردة : هيا ستكون بخير صحيح؟


اجاب عليه رغم ارتعابه من نظراته : ط طبعا سنبذل وسعنا لمساعدتها فبدء يفتح يده ببطء


قال الطبيب للممرضين : هيا ادخلوها ..


سيدريك يراهم يسحبون السرير النقال بعيدا عنه يراقب يده التي تفلت سايو ببطء تبتعد عنه ليرى يدها تقع لا تتحرك شعر بقلبه يدق بقوة متذكرا ايادي لا تتحرك ( سايو لا يمكنك فعل هذا بي )


ايكا تراقب سيدريك : سيدريك ساما انت لم تصب ؟؟

فرأته يكاد يقع بسرعة امسكت به بقلق : ا انت بخير؟


تراقب تعبيره وهو واضع يده على وجهه كان مصدوما قائلا : كل هذا بسببي


قالت قلقة ( سيدريك ساما؟؟ انه يبدوا مختلف عن نفسه لم اره هكذا مصدوما)


اتت تسانده مساعدته ليجلس عند كراسي الانتظار خارج غرفة العمليات : لا تقلق سايو تشان

لكنه كان جالس ينظر ليديه التي بها دماء سايو ترتعش قليلا ( بسببي تاذت ..)

متذكرة سايو الفاقدة الوعي ثم لزي سيدريك المليء بالدماء بعينان دامعتان : س ستكون بخير انها لن ترحل عنا

اجلسته نظر لايكا التي ترتجف و عيناها تدمعان خوفا : ه هيا لن ترحل عنا صحيح؟

ايكا تتذكر صوت طلق ناري و سقوط شاب بالظلام على الارض لا يتحرك : س سايو
فلم تستطع حبس بكائها و مشاعرها بكت ممسكة بلباس سيدريك : س سايو ستكون بخير صحيح؟

قال بهدوء ( ايكا انها تتذكر الماضي ) تذكر قول تودا بجدية{ تمالك نفسك سايو ستكون بخير }

تغيرت نظرات سيدريك للجادة الهادئة قائلا: لا تقلقي

نظرت له يقوم بالوقوف ينظر لها بجدية : ايكا انها ستكون على مايرام انا واثق من هذا !


حينما سمعت هذا بتعبيره الجاد و نبرته الواثقة هزت رأسها : ص صحيح ( اه انه عاد سيدريك ساما الواثق القوي دائما يريحني اجل سايو لن ترحل عنا لن تتركنا لن تترك خاصة سيدريك ساما )


بعد ساعتين ايكا جالسة و سيدريك واقف عند الباب بصمت :..
متذكرا قول سايو له وهما في منزلها حينما كان مستلقي على الارض { هي فلنذهب بموعد ؟ } وقولها له بخجل محمرة { انا افقدتك } و تذكر تقبيله لها متذكرا نظراتها الدافئة الخجلة مع هذا تبتسم بخفة و الاكثر شيء جعله يقوم بقبض يداه الحمراء بسبب دمائها ابتسامتها و هيا تنادي بإسمه { سيدريك كل شيء سيكون بخير لا تقلق } اغمض عينيه بقوة ( سايو سايو سايو سايو )
في رأسه ضل ينادي بإسمها
<><><><><><><><><><><<<<>

في منطقة مليئة بالثلج قدمان حافيتان تسير عليها
اامر ذات شعر منسدل بني حتى كتفيها مرتدي لباس ابيض بعينيها العسلية تسير بصمت مفكرة ( اين انا؟)
كانت سايو تسير بغرابة كما لو انها تائهة ( ماذا يجري اين كنت ؟ ماذا افعل هنا وحدي ؟ )

بصمت و بلا تعبير تسير لترى فتى في 10 من عمره مرتدي ملابس مهترئة مليء بالرضوض عيناه خضراء باردة لا براءة بها بشعره الاسود المليء بالاتربة كان مظهره قذرا قليلا

نظرت له ينظر لها لعيناها ( هذه النظرات باردة كالجليد الذي حولنا لا تبدوا كما لو انها لطفل)

قالت بهمس : اشعر اني اعرفها لكن اين ؟ ..

ارادت مد يدها لناحية الطفل الصغير الذي ركض هاربا : ايه؟

فأرادت اللحاق به لكنها فجأة رأت رجال يلحقون به بغضب : ستقتل - توقف - ايها القذر انت ملكي

تراقبه يهرب فترى فجأة المكان يختفي لزقاق تراقبه جالس معانق نفسه يبكي بين القمامة يحاول اخفاء نفسه

شعرت سايو بألم في قلبها انحنت ناحيته :.. ( اه ان هذا يؤلمني كثيرا اين انا ؟ من انت؟ )

رأت عيناهما تلتقيان مجددا قال بعينان دامعتان متوسلتان مادا يده الصغيرة مليئة بالخدوش و الغبار ناحية وجنتها { اسف ا اسف بسببي انا شخص سيء بسببي }

رأته يعيد يداه ناحيته مليئة بالدماء صارخا { ااااه انا مجرد شيطان ماكان علي ان اولد لهذا العالم !}

ترى المكان يتغير لارض مليئة بالجليد تراقبه يسقط بالنهر الجليدي
مغمض عينيه : ا اين انا ؟ لماذا اراك من انت؟ من انت؟

فرأته متذكرة صوت شخص يقول بدفء بعينان خضراء حنونة { سايو }

فقفزت سايو بالنهر البارد متجهة ناحية الصبي الصغير ممسكة بيده ( لا اعلم ماذا يجري هنا لكن لا اعلم اشعر ان تركت يده سأفقد شيئا ثمينا للابد } فتح ببطء الفتى الصغير عيناه الخضراء لتلتقي عيناهما يراقبها بنهر الجليد تقوم بتقريبه ناحيتها
<><><><><><<<
في نفس الوقت الساعة 10 مساء
بعد ساعتين من العملية في غرفة ضخمة
سيدريك جالس لازال بلباسه المليء بالدماء جوار سرير يراقب سايو التي انتهت عمليتها نائمة
يده تمسك يدها بتعبير مظلم بارد : اعتقد اني حقا شخص لا يستحق السعادة انا مجرد شيطان ولد ليمليء يداه بالدماء ..
يراقب يده الاخرى بعد ان مسحت ايكا يداه له
بعصبية قائلا: حتى شخض عزيز علي تلطخت بدمائه .. ( انا علي ان اتعلم شخص مثلي لا يستحق العيش بحلم ان يسعد ، طريقي فقط البارد المظلم وحيدا ) قائلا بنبرة باردة نادمة يراقب سايو التي نائمة / كنت احمقا لثقتي بهذا ( ان اعيش سعيدا )
فأراد ترك يد سايو ببطء كما لو انه قرر ان يختفي عن حياتها
لكن فتح عيناه توسعا ليشعر بقبضتها ملتفتا القى نظراته عليها : س سايو؟؟ يراها ممسكة بيده رغم ان قبضتها ليست قوية
عيناه لازالتا متوسعتان شعر بقلبه يدق بقوة و بسرعة قال : سايو ؟
لكنه يشعر بقبضتها الغير قوية فلقد كانت بجهة كتفها المصابة ممسكة بيده يراقبها تفتح عيناها بخفة تنظر له
حينما راها هكذا ينظر لها بذهول وصدمة حينما سمعها تقول بتعب : ل لا تبكي
يشعر بدفئها يراقبها تقول هذا وهيا تغمض عيناها : ل لن اتركك
يمسك بيدها بقوة بعينان مصدومتان : س سايو ؟ ( ماذا تقول ماذا عنت بهذا؟ لكن) ممسك بيدها الصغيرة ( انها دافئة لم تعود باردة)
ضمها بين يديه منحنيا مقبلها بدفء مغمض عينيه:.. ( شكرا لبقائك )
في عقل سايو الباطني منما جعلها تقول هذا هو معانقتها للصبي الصغير بجسدها
ممسكة به قائلة بالنهر بالبارد كما لو انه الظلام { لا تبكي لن اتركك }
ليتغير ماحولهما لارض خضراء مليئة ببساتين من الورود الاقحوان
نظرات ذاك الصبي الخضراء تتغير من باردة وحيدة لعينا طفل وحيد لتمتليء دموعا في حضن سايو
<><><><><><><><><><<<
زهور الاقحوان معناها : الحب الابدي و الوفي
white chrysanthemum is a symbol of loyalty and devoted love
<><><><><><><><<><><><><><>
مستلقية على ظهري استمع لصوت دقات الساعة المشيرة للرابعة فجرا انظر للحائط بالغرفة الظلماء اظهرت تعبير متألم حينما تحركت قليلا

نظرت لكتفي اليسرى التي المح بأسفل لباسي ضمادات بصوت هاديء قلت : انا حقا اطلق النار علي اذا ..

اراقب الحائط مجددا الذي امامي اتذكر الطلقة النارية تدخل بجسدي اغمضت عيني خوفا فهززت رأسي ( لا تفكري بهذا لقد انتهى الامر )

بصوت هاديء ساخرة : هاا حقا مابال حياتي ؟ اولا تخلي والدتي عني ثم والدي قد ضحى بي و الان تعرضت لطلق ناري ..

تذكرت سيدريك و قلت بقلق : انه كاد يقتل بسببي لو لم اهرب لم اخرح من هناك لما حدث هذا كله انا فحركت يدي الاخرى واضعتها على وجهي : الى متى سأضل فقط عبء و ضعيفة؟ انا حقا حقا

بعينان تدمعان اتذكر نظرات والدتي و صراخها علي و سماع ان والدي له دخل بمحاولة ايذاء سيدريك و رجال العصابات بعينان غاضبتان : سايو انت مابالك ؟ لماذا تعيشين هكذا؟ لماذا ؟

فضربت جبيني بيدي ( استفيقي استفيقي ) ضللت افعل هذا عدت مرات

في الممر المؤدي لغرفة سايو كانت ايكا ممسكة بقدح ماء ( الهي ان الشرطة مزعجين جيد ان سيدريك تولى امرهم بمساعدة تودا )

قبل ان تفتح الباب كانت تسمع صوت همسات : حمقاء حمقاء و صوت ضرب ( ماهذا؟)

ثم دخلت تنظر لسايو فتحت عيناها صدمة ( ماذا تفعل؟)

فلقد كانت تشاهد لسايو التي تضرب جبينها بغضب وهيا تنطق و تردد حمقاء

فذهبت بسرعة ناحيتها واضعة القدح على الطاولة

ثم بقوة امسكت معصم سايو بصوت عالي : ماذا تفعلين؟؟

نظرت ايكا لسايو التي جبينها احمر حاملة نظرات باردة عسلية : انا اكره نفسي ايكا سان ..

نظرت ايكا لسايو التي بعينان باردتان تكمل : ا انا ماذا افعل ؟ ماذا لو تركني سيدريك الان بسبب تعرضي للطلق الناري ماذا لو ادار ظهره لي بسبب ضعفي ؟

قالت وهيا تشعر بإرتجاف سايو من معصمها بألم : سايو انت اهذا ما يخيفك؟ تخليه عنك؟

حينما سمعت هذا شعرت بالبرد قلت لها بصوت وحيد : اجل ثم تذكرت وقوفي دوما وحيدة بالظلمة بصوت عالي : اجل انه الوحيد الذي انار لي طريقي انه الوحيد الذي امد يده لي و جعلني تحت جناحيه حينما كنت وحيدة ا انا اخشى ا ان يتركني ل لاني ضعيفة!

متذكرة حينما استيقظت نظراته الباردة وهو يقول { اسف لتأذيك }

لم استطع حبس مشاعر خوفي و قلقي قبضة يدي الممسكة بها ايكا انظر لها بتألم : ايكا ماذا افعل؟

فتحت ايكا نظراتها توسعا من تعبير سايو ( الهي انها مجرد فتاة رقيقة ظننتها في البداية فتاة عادية لم تعلم ما معنى الالم و الوحدة لكن ظهر ان وراء الابتسامة التي ترسمها فتاة وحيدة خائفة مليئة بجراح تخفيها جيدا لكي لا تظهر ضعفها )

قامت بضم سايو قائلة : اهدئي عزيزتي انت لازلت متعبة

بين احضان ايكا

متذكرة سيدريك بالغرفة واقف مددت يدي ناحيته برغبتي بإمساك يده لكنه سحبها اراقبه يلتفت لم يقل شيئا و ادار ظهره لي

قلت في نفسي بقلبي الذي يؤلمني وانا اشعر بأيكا تعانقني ( هو لم ينظر الي مباشرة هو لم يفعل شيء كهذا قط )

قلت لها: ايكا انا انا ماذا افعل ؟ انا مجرد شخص ضعيف شخص يجلب العبء للاخرين ماذا افعل؟ لاغير من نفسي ؟

قالت ايكا بصوت جاد وهيا تحاول تهدئة سايو التي تتألم : انت لست كذلك انت اول شابة رأيتها تبتسم لاي شيء امامها شابة لا مثيل لها

رأيتها تمسك لوجهي الباكي بيديها قائلة عينانا ملتقتيان بجدية : سايو انت اقوى مما تعلمين عن نفسك انا اراك شخصا قويا تعرضت للالم من قبل الكثير لكنك لم تضلي جالسة بالظلام انت وقفت بنفسك بقواك و ضللت ترسمين الابتسامة بوجهك التي احبها كثيرا انت اول شخص اراه صادق وطيب القلب لهذا

شعرت بقلبي يدفء فاتحة عيني توسعا اراقبها ( ايكا لماذا تبكين؟)

قائلة بعيناها اللتان تدمعان : شكرا شكرا لبقائك حية شكرا لحمايتك لسيدريك شكرا

وضعت جبينها على جبيني وهيا تبكي : شكرا لكليكما على بقائكما حيين

شعرت بقلبي يدق قوة شعرت ان حياتي مهمة لشخص اخر عدا سيدريك

حينما نظرت لدموعها امسكت بلباس ايكا مغمضة عيني ابكي ( انا لست وحيدة ان ايكا هنا ايضا بجواري )

قلت بصوت باكي : ايكا انا انا اشكرك لبقائكي بجواري

قالت وهيا تبكي : حمقاء لماذا تشكريني على شيء كهذا؟

فنظرنا لبعض فضحكنا: هاها

ايكا مبتسمة : الهي انت حقا لازلت طفلة انظري لوجهك انفك يسيل

قلت لها ضاحكة : هاها و انت ايضا ايكا

ابتسمنا لبعض

جلست ايكا بجواري واضعتني مستلقية على صدرها : سايو ان سيدريك ساما يلوم نفسه حاليا لهذا يجد صعوبة بمقابلتك وجها لوجه لهذا تفهميه

صامتة لم اقل شيئا:..( مع هذا لم يكن هذا خطأه )

سمعتها تكمل وهيا تمسح لي شعري : مهما جرى عزيزتي لا تنسي اننا سنضل جوارك ..خاصة سيدريك ساما فهو تنين لا يتخلى عن ما هو عزيز على قلبه لهذا ثقي به بالتنين

قلت اغمض عيني براحة : اجل انا مهما جرى ارغب ان اضل بجواره فأنا لن اتخلى عنه ايضا ( صحيح سيدريك لم يدر ظهره لي علي ان اثق به هو دوما يمد يده لي حينما اكون وحيدة مجروحة ليداويني و يساندني على الوقوف هو دوما بجواري )

في ذلك اللحين تودا قائلا وهو مسند ظهره على الجدار المجوار للباب : يبدوا ان هذا الحديث قد ساعد على تهدأت مخاوفك لكن ا هو غير من قرارك سيدريك ساما؟

كان سيدريك صامت واقف امام الباب مفكرا بيد سايو التي رفضها حينما ارادت امساكه ( انا كنت خائفا ان اواجهها كما قالت ايكا لاني اخشى ان الطخهما مجددا بدمائها لكن) ينظر للباب بعينان متألمتان يتذكر امساكها يده و قولها خلال نومها لن تتخلى عنه ( ان لا تزال ترغب بالوقوف جواري ان هذا يفرحني لكن ) قبض يده بقوة قائلا: لكن هذا لن يغير من قراري ..

تودا يراقب سيدريك الذي يستدير ليبتعد مكملا بنبرة جادة : حاليا لا استطيع جعلها جواري ..

تودا يبتعد عن الجدار واضع يديه في جيبه : فهمت انا اتفهم سبب فعلتك هذه لهذا لا استطيع مشاجرتك ..

فبدءا يسيران مبتعدان عن الغرفة :..

سيدريك نظراته تحولت لنظراته الباردة القاتلة :..

تودا يراقبه من الخلف بعينان متألمتان ( ان تظهر هذه االنظرات مجددا لم ارغب بهذا قط انا اخفقت بحمايتك من حدوث شيء كهذا يجعلك تتصرف كما كنت فيما مضى )
<><><><><><><><><><><<><>
في ذلك اللحين
في المشفى سيدريك يستمع لصوت عبر هاتفه لكينتو الواقف في احد المناطق الخالية قائلا: سيدريك ساما استخرجنا معلومات عن المخبأ لزعيمهم
ينظر كينتو لحوله لاشخاص فاقدين اقدام او اصابع من المجرمين العصابات: اه البعض منهم لم يتسطيعوا تحمل التعذيب لهذا هم الان بين الحياك و الموت لم استطع اخذ معلومات منهم لكن هذا ساعد على جعل الاخرين يتكلمون ..
و المجرمين الاخرين يبكون مرتعبين مليئين بالجروح العميقة يراقبون رفاقهم الذين قد يموتون بأي لحظة من فقد الدماء
<><><><><><><><>
في جهة سيدريك قائلا ببرودة يركب السيارة معه تودا الذي يقودها
: جيد اذا نحن سنتجه حالا للمطار ..
تودا بهدوء : متأكد لاتريد توديعها ؟
سيدريك يغلق الهاتف : توقف عن سؤالي هذا
نظر ببرود لتودا عيناه لا تحملان سوى الغضب و الرغبة بالانتقام : ان رأسي فقط مليء برغبة بإنفاء القذارة عن طريقي
تودا يشعر بجسده طرتجف متذكرا شابا في 16 من عمره يطلق النار ببرود دون اي تعبير متردد اغمض عينيه : فهمت ..
قرر تحريك السيارة ( سيدريك انت لن ادعك تعود لما كنت بالماضي )
<><><><><><><><><><<
في احد المكاتب الضخمة جالس رجل ضخم قليلا على كرسي اسود يملك شعرا اشيب
لكن نظراته قوية تراقب الخارج لحديقة ضخمة بها حرس يستمع لصوت احدهم يقول : اجل هذا ما حدث ماذا افعل يا ايها الزعيم الكبير ؟
قال الزعيم زاريون بهدوء : بما ان هذا له دخل بولدي كلاهما لن اضل جالسا
ممسك بقوة قبضته نظراته لا ترحم : لقد كنت متساهلا بحيث لم يعودوا يتذكرون من اكون ..
بجدية قائلا: توك امرك بأن تعود لبريطانيا لقلعتي للوقت الحالي
هذا امر لا تجعلني ارسل عليك حرسا يحضروك بالقوة
امر اولئك الوغدة دعه لي
ثم اغلق الخط قائلا بنظراته الباردة : يبدوا ان علي تلقينهم درسا لا ينسى ،...

<><~><>><>>><>>>>>>~>~>>>>>>

اتمنى عجبكم ^^
رد مع اقتباس
  #143  
قديم 07-09-2019, 02:12 AM
 
فصل ( اين انت؟)

*************

بعد اربع ايام

في شقة كبيرة بطراز هاديء لكن مميز

جالسة سايو بالاريكة معها حاسوب تضغط به

اراقب عبر حاسوب اعطتنيه ايكا موقع الجامعي قدمت طلبة اعتذار لهذا الفصل ( لا استطيع تخطي هذا الفصل لقد غبت كثيرا و ايضا لا اشعر اني ارغب بالمواصلة حاليا )

سمعت صوت ايكا تقول معها كوبان من القهوة مرتدية ملابس منزلية منسدل شعرها : ا انت متأكدة ؟ بالاعتذار؟

رأيتها تقدم الكوب لي قلت لها بهدوء مبتسمة: شكرا

مقربة الكوب ناحيتي قائلة : اجل

جلست ايكا بجواري مكملة : لم يتبقى شيء على نهاية هذا الترم ..

اشرب من القهوة بصمت :..( اعلم لكن لا اشعر بالقوة للذهاب لدي البرفسور هيل الذي متأكدة انه سيرسبني او ربما فعل و انتهى الامر )

راقبت ايكا سايو الصامتة ( انها لم تقل شيء عن رحيل سيدريك ساما اهيا تخفي المها ؟ )

ايكا متذكرة{ في المشفى حينما كانت سايو تستعد للخروج منه

قالت سايو متسائلة : ايكا لماذا سيدريك لم يأتي لزيارتي ؟ و ايضا لاحظت اختفاء كاغورا و تارا ..

ايكا ممسكة ذراعها بتوتر قالت : هذا .

سايو تراقب ايكا المتوترة لتقلق هيا الاخرى بصوت قليلا عالي متحركة : احدث امر ما لسيد لكنها لم تكمل بسبب قفز جسدها المها جرحها

اتت ايكا ناحيتها ممسكة بها بجدية : الهي عليك ان تنتبهي لنفسك لم يشفى بعد جرحك

سايو بقلق ممسكة بأيكا: احدث شيء ما له؟

قالت ايكا في نفسها ( الهي سيدريك ساما لماذا رحلت هكذا؟) لها مجلستها على السرير : اولا اجلسي

فجلست سايو التي تستمع لصوت ايكا الواقفة امامها : ان سيدريك ساما بخير لكن هو سافر للخارج

ايما تراقب سايو التي تفتح عيناها : سافر للخارج؟ اين بالضبط ؟

اجابة عليها بتعبير هاديء : لا اعلم ربما لمركز العصابة التي ارادت ايذائك لم يخبرني بهذا بعد ..

سايو التي تحمل تعبير قلق قليلا تتلعثم : اذا متى متى سيعود ؟

ايكا تنظر لتعبير سايو القلق اجابة : هذا ..ايضا لا اعلم

سايو التي تراقب ايكا بصمت بتعبير بدا وحيدا ثم ابتسمت فجأة قائلة: فهمت لابد انه مشغول بإمساكهم لهذا لم يخبرني او يخبرك .. }

ايكا التي تراقب سايو التي جالسة بجوارها تشرب القهوة بصمت ( لم تقل شيئا بتاتا اخذتها معي ختى اتأكد انها بخير ذاك الاحمق سيدريك ساما لماذا تركها الان ؟ ايضا ماذا عنى بقوله لي ذاك ؟)

ايكا التي حاملة تعبير جاد لكن عيناها قلقتان تراقب سايو التي تتصفح النت تتذكر كلمات باردة { من الافضل ان ابتعد عنها لهذا اهتمي بها لبعض الوقت ايكا }

قبضت ايكا بكوب قهوتها هيا الاخرى

قلت بهدوء و انا اتصفح النت : ايكا لا تقلقي انا بخير

متفاجئة ايكا : ايه؟

قلت لها ملتفتة ناحيتها : كل شيء سيكون بخير لا داعي لان اقلق سيدريك سيتولى امرهم ثم سيعود

ايكا التي تراقبها بألم وهيا تكمل مبتسمة: لهذا علي ان انتظره

ايكا في نفسها ( ماذا بهذا؟ انها تبدوا بخير اجل ليس علي التفكير كثيرا سيدريك ساما لن يتركها هو التنين الذي لا يتخلى عن ما يضع عينه عليه )

اراقبها تقول بحماس واقفة : اليوم سنشاهد فيلما معا سأحضر الفسار ايضا !

اراقبها بتوتر: ايه لكن لكن ماذا عن عملك؟

قالت مبتسمة لي : لا تقلقي حاليا دار الضيافة مغلق لبعض الوقت بسبب ما جرى لهذا سأضل بجوارك امتعك !

حينما سمعت هذا ابتسمت ثم قلت بهدوء: ايمكنني ان اجعل رفيقة تأتي ؟

قالت بإستغراب : صديقة؟

اجبت بهدوء اراقب هاتفي فلقد ظهر انه اعطاه ايكا لتعيده الي وهو اخذ هاتفه : انني اقلقتها كثيرا ..

200 رسالة من نونوكو تشان

<><><><><><><><><><><><>

في جهة اخرى

بالجامعة فيرونيكا تسير حاملة تعبير هاديء :...

متذكرة التصوير و الفيديو ( تلك الفتاة لا يمكن انها سايو ؟ صحيح؟ اهيا بخير؟ ) ببعض الغضب : لهذا اكرهها انها عامية لماذا تدخلت بشؤون المافيا ؟ ..

متذكزة ابتسامة سايو لها حملت تعبير متألم :.. العامييون و المافيا لا يجب ان يختلطوا بتاتا ..

فجأة رأت احدهم يأتي امامها قالت بهدوء : ..توكون ..

نظر لها بحدة قائلا : لماذا لم تخبريني انه مستهدفها؟

قالت بتفاجأ : عماذا تتحدث توكون؟

قال بصوت غاضب خلفه مات واقف : لماذا لم تقولي لي انك هاربة من الاسرة؟ انت تعلمين اني تقبلتك رغم انك من اسرة مافيا لكن لماذا جعلتيهم يؤذونها؟

حينما سمعت هذا ( لماذا يلومني؟ انا ايضا الضحية هنا ) قبضت يدها و نظرت له بعيناها الزرقاء بغضب : انت مجرد ضعيف جبان

تفاجأ: ماذا؟

اكملت بحدة : بدل ان تلقي اللوم علي انظر لنفسك ليس كأنك تملك اي قوى انا مثلك تماما ليس لدي قوى لكن على الاقل لا الوم الاخرين لضعفي و عجزي لهذا انظر لنفسك قبل ان تحدثني

يراقبها بعصبية : انت لم تتغيري ظننتك حقا اعتبرتها صديقتك حينما كنت تبتسمين لها بصدق لكن انت مجرد ثعلبة!

حينما سمعت هذا شعرت بالالم الا انها قالت بخبث : عليها ان تتعلم ان عالم المافيا و الياكوزا ليس مكان لعب اعتقد انها تستحق ماحرى لها ابتسمت بخبث حينما قالت هذا

حينما رأها هكذا اظهر تعبير متألم خائب : حقا ماكان علي ان آمل شيئا ك انك اصبحت طالبة جامعية عادية

و رحل يتبعه مات

فيرونيكا بسخرية غاضبة: حقا ماذا يظن نفسه؟ ا يظن ان هذا سهل؟

في نفسها قابضة بقوة الحقيبة ( ايظن ان الخروج و الهرب من اسرتك امر سهل ؟ انني مهما هربت سأضل املك سلاسل تقيدني و تربطني بهم الى الابد ) رأته يبتعد بعينان متألمتان : انت محظوظ بأب يحترم رغباتك توك ..

و رحلت حاملة تعبير مظلم هاديء

<><><><><><><><><><><><><>

في شقة ايكا بنفس اليوم



اراقب نونوكو التي تبكي قائلة: ماذا حدث لك؟ لماذا انت هكذا سايو ؟؟



بقلق ( الهي نونوكو حقا لقد مرت خمس دقائق و هيا تبكي ) اردت الحديث



لكنها قالت بصوت غاضب وهيا تبكي : انت كيف لا ترين الطريق ؟ كيف قطع خشب تقع عليك و تدخل على كتفك هااه؟



بإعتذار ممسكة بيدها : اسفة نونوكو فقط هدئي من روعك ليس جرحا عميقا ايضا



قالت بشهق باكية: حقا ؟ انت بخير ؟



احلت اربت على يدها بيدي الاخرى مبتسمة: اجل نونوكو



حينما رأت ابتسامة سايو و تربيتها على يدها هدأت : فهمت ..



ثم سمعنا صوت ايكا التي تقول بإبتسامة : سايو تشان انت تملكين صديقة وفية و لطيفة



نونوكو تأخذ كوب القهوة بهدوء: شكرا اسفة على ازعاجك يا سيدة ايكا



قالت مبتسمة: لا تهتمي



اراقب ايكا التي تجلس بجواري معها حساء صنعته



تقوم بتدفئته: الان حان وقت الغداء



قلت لها بخجل قلقة : لا داعي لان تطعميني ( ان هذا مخجل نوعا ما لكن اخشى ان اسبب ازعاجا لها )



فلقد مدت لي الملعقة قالت لي بجدية: لا كتفك ستؤلمك ان حركتي يدك



احرك يدي اليمنى : انا بخير المنطقة اليسرى هيا ما تؤلمني ايضا الالم خف ..



قالت بصرامة: لا! قولي ااه!



نونوكو التي تراقبهما وهيا تشرب القهوة لسايو التي تستسلم ( كم سايو ظريفة ايضا تبدوا السيدة ايكا هذه لطيفة و تهتم لسايو حقا)



بعدما انتهيت بخجل اسمعهما تقولان كما لو انهما تحدثان طفلا: احسنت ! ساياو تشان بتناوله كله



في نفسي محمرة قليلا مغمضة عيني( الهي انا في العشرينات من عمري لست طفلة في الخامسة)



وقفت ايكا بهدوء متلقية شيئا بهاتفها بإنزعاج: الهي لقد قلت لهم ليس لدي عمل ..



ثم لي و لنونوكو: سأخرج و اعود بعد ربع ساعة حسنا؟



قلت لها : لا تقلقي بشأني و انا جالسة مبتسمة



نونوكو التي جالسة بجواري بجدية: انا سأعتني بها حتى عودتك سيدة ايكا



ردت مبتسمة: جيد و اخذت حقيبتها خارجة



لكن رغم تفكيري هذا اراقبهما تتحدثان عني



نونوكو تتسائل اذا كان هناك شيئا ما تستطيع احضاره لي ملابس و ما الى ذلك و ايكا التي تخبرها الا تقلق بشأني ثم رحلت



دون وعي تذكرت شيئا



في ذلك المنزل منزلنا جالسة وحدي مرضت قبل سنة تجمعن اخواتي حينما كنت مصابة بحمى شديدة فيما مضى



اتوا لزيارتي اخذين دورا بالاهتمام بي



حتى الشخص الذي توقعته لن يأتي والدتي اتت لزيارتي بمرضي



( اجل لقد اتت لزيارتي لكن تصرفت كأني نائمة خشيت ان ترحل بعد رؤيتي مستيقظة )



التفتت نونوكو لسايو التي تقول : اشعر بالتعب قليلا ..



اجابة نونوكو وهيا تربت على رأسها : فهمت سأرحل الان لكن



فاتحة عيني توسعا حينما عانقتني قائلة بصوت حنون: سايو انا حقا اهتم لك لهذا مهما حدث ان اردت الهرب و الاختباء ذراعي مفتوحتان لك



شعرت بقلبي يقبضني عيناي تلتمعان ممسكة بلباس نونوكو مجيبة فقط بهز رأسي بين حضنها



نونوكو مبتسمة حاملة تعبير كأخت كبرى : الان اشعر بالراحة اني رأيتك و اخبرتك بهذا



بعد دقائق قلت لها وانا لازلت على الاريكة: اسفة لا استطيع توديعك حتى الباب



قالت بإبتسامة : لا تهتمي لشيء كهذا انتبهي لنفسك حسنا؟



ابتسمت للطفها قائلة: انتبهي لنفسك ايضا



و خرجت نونوكو اسمع اغلاق الباب



جالسة وحدي اراقب الغرفة مفكرة بإبتسامة حزينة نوعا ما : نونوكو اسفة لكذبي عليك لكن لا استطيع اخبارك بالحقيقة



اراقب كتفي متذكرة حمايتي لسيدريك بتعبير هاديء بعد صمت لثواني : .. ذاك الاحمق اين هو ؟؟ لماذا هو ليس بجواري ؟



اتذكر صوتا بعيد { اسف بسببي تأذيتي انا شخص لا يستحق التفكير بالسعادة }



رفعت نظري لاعلى بصمت حاملة عينان وحيدتان :..



<><><><><><><><>>><><><><>



في جهة اخرى ايكا في دار الضيافة



تقابل احدهم بحدة في غرفة خاصة : ماذا تريد يا فريدريك ساما؟



فريدريك جالس بحدة نظر لايكا مبتسم لكن عيناه تقول عكس هذا : ماذا جرى لسايو ؟



ايكا تراقبه بحدة لكنها ارتعبت من نظراته( ماذا يريد بالضبط من سايو ؟) له بجدية: لا اعلم عما تتحدث لهذا ارجو ان ترحل فالمكان مغلق للصيانة .



فجأة وقف فريدريك ممسك بأيكا مع معصمها قائلا بحدة وصوت عالي : اين هيا سايو الان؟



ايكا تتألم من قبضته: عماذا تتحدث؟ لقد قلت لك لا اعلم عنا تتحدث



ارادت سحب يدها لكنه سحبها هيا ناحيته ليكون وجهيهما قريبان من بعض بغضب ينظر لها ونبرته تدل على هذا : لقد قلت لك اين هيا؟ انا اعلم من اصيب بذاك الفيديو لهذا اخبريني اين هيا قبل ان افقد اعصابي



ايكا تراقبه بحدة مبتسمة: اتظن اني سأتحدث لك؟ لانك فقط ممسك بي



فجأة رأى حرس يظهرون معهم اسلحة



نظر بالخلف معه فقط حارسان و امامه عدد من الحرس



قالت ايكا له بحدة : الان اتركني



قام بإرخاء يده لتسحب ايكا يدها منه قائلة بعصبية : حتى لو كان سيدريك ساما قد ساعد اسرتك لا حق لك بإمرتي فأنا لدي سيد واحد وهو التنين ايها النمر



نظر لها بتنهد : افهم هذا لكن



ايكا تراقبه نظراته قلقه : سايو اين هيا؟



ايكا بهدوء واضعة يدها على خصرها : اسمع لن اخبرك اي شيء سوى انها بخير



تحرك قائلا: فهمت سأرحل الان لكن هذا لا يعني اني لن الحث عنها



ايكا في نفسها( هذا الوغد ايخطط بأنتشالها من سيدريك ساما؟)



قبل خروجه قالت ايكا بجدية: عليك ان تعلم انها امرأة التنين!



ابتسم بخبث فريدريك : سنرى هذا هو الان ليس موجودا جوارها



ايكا بعصبية تنظر له ( انه حقا يريد الاستفادة من غياب سيدريك ساما؟؟) لم تقل شيئا قابضة يدها



تراقب عبر النافذة زكوب فريدريك سيارته معه حارساه بعينان حادتان



اخرجت هاتفها قائلة متصلة على احدهم :... بعد ثلاث اتصالات



بغضب رامية الهاتف على الاريكة : ذاك المحقق المجنون لماذا لا يرد علي ؟ لماذا لديه هاتف ان لم يجب على اتصالاتي ؟



واضعة يدها على وجهها بتنهد : ااه حقا ماذا افعل؟ سيدريك ساما لا استطيع الوصول له ايضا ...



بجدية ( لا خيار اخر سوى ان انتظر حاليا )



مستندة على الجهة التي جوار النافذة تراقب الخارج عيناها تحملان تعبير قلق :..



<><><><><><><><><><><><><>



في جهة اخرى



زاريون الذي جالس بقلعة يشرب الشاي مع رجل كبير بالسن مثله لكنه مقعد



تحدث ذاك الرجل المقعد ذو مظهر متعب قليلا لكنه يحمل نظرات حادة تدل على شخصية قوية : ان تزورني بعد كل هذه السنين لا اعتقد لاجل شرب الشاي صحيح ؟ حاصد الارواح الذي خشبته بريطانيا



قال زاريون بهدوء : الهي هذا يعيد ذكريات الماضي لقب حاصد الارواح ؟ ينظر لذاك الرجل المقعد : اذا انت تذكر لقبي اذا انت تعلم كم انا شخص يكره ان يتم العبث معه يا ايها العجوز جوردان



جوردان الذي يغمض عينيه قائلا: ا انت غاضب بسبب ذاك الحادث البسيط؟ حفيدي طائش سأتأكد ان اعاقبه



انزل زاريون كأسه بقوة على الطاولة قائلا بعصبية: حادث بسيط؟



ينظر جوردان لزاريون الذي نظراته باردة غير راحمة بحدة يستمع له مكملا: اذا قد يكون هناك بالمستقبل حادث بسيط قد يؤدي لفقدانه لاحد اعضائه .. او بنبرة باردة : مصرعه؟؟



جوردان بده ارتعشت قليلا التي ممسكة الكأس لكنه اعاد هدوئه ينظر لزاريون : بالضبط ماذا تريده يا زاريون؟



اجاب زاريون بجدية : شيء بسيط اياك ان تتدخل بالقتال القادم



جوردان يفتح عيناه صدمة ينظر لزاريون : انت تعني انه هنا؟



زاريون بجدية: انا قد اكون من خافته بريطانيا بالماضي لكن الان الشخص الذي تخشاه بريطانيا بل الاسر ايضا قد اتى الى هنا



جوردان بحدة يراقب زاريون: لماذا اتيت به الى هنا ؟



اجاب عليه بهدوء: انا لا اتحكم ابدا بالتنين انه ليس تحترسيطرة اي احد سوى نفسه لم يعد جزء من عائلتي



قال بحدة : اذا لماذا انت هنا؟ تخبرني الا افعل شيئا؟



اجاب عليه زاريون بجدية: عجوز مثلي و مثلك عليهم ان يقفوا بالخلف يراقبون فقط و الا يتدخلون بقتال الجيل الجديد



جوردان قال بحدة : انت اتظن سأجعل التنين يتناول حفيدي ؟



زاريون يقف بهدوء وهو يقول : انت لا تثق ب حفيدك؟



يراقب زاريون الذي يقف بحدة : انت تعلم ان التنين اقوى من حفيدك لكنك لم تعلمه ان لا يلعب بالنار



جوردان بحدة يراقب زاريون الواقف : اتريد حربا؟



زاريون بجدية: انت تهتم لحفيدك انا ايضا اهتم لابني لا اهتم ان جعلت الحرب تحدث بيننا لكن ارجو انك لازلت نفسك زعيم حكيم بقراراته فأنت تعلم ما هيا المعارك التي تستطيع الفوز او الخسارة بها؟ صحيح؟



يراقبه جوردان الذي على المقعد

بعينان محتدتان عرقه يخرج منه فكما لو انه يرى هالة ضخمة حول زاريون مخيفة و طيف ل حاصد الارواح خلفه

بتنهد تحدث لزاريون : حقا انت لست كما لو انك اتيت لاجل نقاش بل تأمرني ان ابقى مشاهدا ..

زاريون بهدوء مبتسم: اه هذه طريقة وقحة في التعبير لكن جيد انك فهمت مغزاي

قال جوردان بهدوء واضع يديه على الطاولة شابك اصابعه مع بعض : لكن لا استطيع الموافقة لهذا اريد اعطائك اقتراحا لأجل ان يدوم السلام بيننا ارغب ان تكون هناك مبازة بين حفيدي و التنين هما وحدهما فقط ان فاز حفيدي اتمنى ان تنسى امر القتال و لكن ان فاز التنين

جوردان بنظرات باردة غير راحمة : سأجعله يطلق النار على حفيدي

فالسن بالسن و العين بالعين يا زاريون بعد كل شيء

زاريون بهدوء : فهمت اتمنى من ان لا يهرب او يجبن حفيدك

و رحل زاريون

قال جوردان بصوت غاضب للخادم خلفه وهو يرمي الكأس : الحثوا عنه و اخبروني اين ذاك الطائش حالا!

بسرعة رحل الخادم من الغرفة

جوردان قابضا يده صاكا بأسنانه ( متى سينضج ذاك الفاشل ؟ انه اوقع نفسه بورطة ) مفكرا بشاب يملك عينان خضراء باردة غير راحمة ( التنين ان صيته وصل لكثير من الاسر لماذا قام بالاشتباك معه؟)

<><><><><~<><><><>>>><><><

في احد المناطق و الشوارع

منزل كبير بساحاته و حدائقه اناس مرميين فاقدين الوعي البعض مصاب

واقف شخص مرتدي بذلة سوداء ينظر بحدة لاشخاص ممسكين مربطين على ركبهم جالسين يرتفجون خوفا حاملين رمز للفهد الاسود يرتجفون بسبب النظرات التي تنظر لهم الخضراء بادرة تجعل اجسادهم ترتجف

سيدريك الذي ينظر لهم واقف بصمت :..

قال واحد منهم بخوف لكن يحاول التصرف بقوة: ا اتظن اننا سنخبرك اين سيدنا؟ هذا جنون! ايها الوغد

فجأة سقط ذاك الرجل متلقيا ضربة من قبل طرف الرشاش مع رأسه

كينتوا مبتسم يقول بنظرات باردة: لم يسمح لك احد بالتحدث

بألم الدماء تسيل على عينه اليمنى مغلقها ( تبا انهم مخيفون اعترف بهذا)

سيدريك يقول بنبرة باردة هادئة: ا تعتقد انني اتيت هنا بحثا عن ذاك الوغد سيدك؟؟

على الارض مستلقي يراقب سيدريك الذي ينظر له من الاعلى ببرود مكملا : انا اتيت لانفي جماعته الصغيرة المثيرة للشفقة

يرتعب فاتحا عيناه يرى سيدريك مخرجا مسدسه مشيره عليه:!!

سيدريك بهدوء مخيف : ربما قتلكم افضل اشارة لارعابه ؟

في نفسه سيدريك ( لم ارغب ان اقتل مجددا ) يتذكر ابتسامة سايو له لكن اكثر ذكرى تطارده سايو بين يديه لا تتحرك يداه ملطختان بدمائها بتعبير بارد ( علي قتلهم جميعهم!)

سحب الزناد لكن احدهم وضع يده على المسدس قائلا: انت ابتعدت عن القتل يا سيدريك ساما ..

يراقب تودا الذي ينظر له مكملا : مافعلته هنا يكفي و اترك الباقي لي سأتأكد بجعلهم يرسلون للسجن

عيناهما متلاقيتان سيدريك يراقب نظرات تودا الحمراء القوية

قال بنبرة باردة سيدريك له : ابتعد

تودا لم يفعل ما قيل له لكن سيدريك دفعه

تودا بجدية : لا تفعل! يراقب سيدريك يضغط الزناد

تودا بعينان مرتعبتان يسمع لصوت الطلقة النارية ( لا ان عاد لنفسه القديمة لن يستطيع العودةل تلك الحياة لجانبها)

يصرخ ذاك المجرم من اسرة الفهود السوداء الما

تودا يراقبه اطلق النار على قدم المجرم ببرود مبتعدا سيدريك قائلا لاتباع العدو : سيدكم هو القادم التنين لا يترك فريسة وضع عيناه عليها طليقة لوقت طويل

و رحل كان اتباع سيدريك و اتباع العدوا الفهود السوداء خاصة دان مرتعبين منه

تودا يراقب سيدريك الذي حامل تعبير بارد بألم ( انه اوقف نفسه هذه المرة لكن اخشى ان لا يتوقف ان قابل الزعيم دان اخشى ان يقتله دون اي تردد او رحمة)

يسيرون جميعهم للخارج تودا يراقب سيدريك الذي امامه

في السيارة التي يقودها كينتوا جالس سيدريك بالخلف تودا معه

سيدريك مغمض عينيه مفكرا بشخص واحد ينادي اسمه بلطف و دفء { سيدريك } تظهر برأسه صورة سايو التي تبتسم له

في نفسه فاتحا عيناه ببطء يخرج شيئا من جيبه محفظته ليرى صورة لسايو وله حينما تم التقاطها في اول مرة يخرحان معا حينما كانت سايو تبدوا كما لو انها تقبله على وجنته تعبيره تغير من البارد للمشتاق ؛..( انا حقا اسف سايو لم ابقى جوارك كما وعدتك)

متذكرا معانقته لها حينما كانت كئية و حزينة بسبب ماحدث مع امها قائلا { لن اتخاى عنك }

شعر بقلبه يؤلمه عيناه اظهرتا الما بها و وحدة

لاحظ تودا هذا الذي جواره يراقبه يعيد صورة للمحفظة :..( سيدريك انا سأحميك )

<><><><><>>><><><><><><><><>
في المساء بنفس اليوم

في قلعة جالس بها زاريون يحدث سيدريك بجدية : لهذا سيكون هناك فقط قتال بينك و بين حفيده الفائز يفعل ما يريده بالخاسر ..

سيدريك ببرود قال نظراته كوحش مفترس : القتل ا استطيع فعل هذا ايضا ؟

زاريون الذي يستند على كرسيه قائلا: كلا هذا ليس موجودا ..

سيدريك يقف دون اي تواني : اذا اعذرني زاريون ساما لن اقبل هذا الطلب بتاتا

زاريون بنظرات حادة : بدأت تعصيني؟

سيدريك بجدية : كيف اعصيك و هذا الامر لا دخل لك به زاريون ساما بنظرات باردة كالتنين قال : انه تهجم على اسرتي دون اي خوف علي تحطيمه

زاريون صامت ( الهي هذه النظرات كنت اعلم هو سيصبح وحشا مخيفا لا احد يتحكم به ) بجدية : لا زلت غير خبير يا سيدريك انت بإمكانك تغيير القاعدة بعد مقابلتك لذاك الشاب الغر

سيدريك يراقب زاريون الجالس مبتسم له : ثق بهذا العجوز سأعطيك ماترغب به بالغد قابله و ستفهم ما اعني

سيدريك بهدوء : اذا سأفعل ماتريده للوقت الحالي

خرج من المكتب سار سيدريك

ليرى بالممر تودا متذكرا ايقافه له عن اطلاق النار ودفعه تجاهل تودا بحدة :..

تودا يراقب سيدريك الذي تجاهله بعينان متألمتان لكنه قفز على ظهر سيدريك قائلا: اواا سيدريك انا اشعر بالجوع!

سيدريك بحدة غاضب : ابتعد ليس لدي وقت لمزاحك

تودا يراقبه مبتسما : مزاح؟ ثم ببكاء : انا حقا جائع لم اتناول اي شيء منذ مجيئنا الى هنا! انت ايضا لم تفعل هذا ليس جيدا

سيدريك يتجاهله راحلا : لست جائعا

لكن تودا يدفعه على الجدار قائلا ممسك بذقنه : حتى لو تصرفت هكذا تجاهلكلم يزيدني سوى ان مزعجا اكثر

سيدريك بنظرات قاتلة لقربه منه : ا تريد الموت؟

كينتوا الذي معه وونغ يسيران بحثا عن سيدريك

ليريا تودا ممسك بمعدته بألم وسيدريك يقول له / ارجو ان هذا هدء معدتك الجائعة؟

تودا بألم ممسك بمعدته : اصبحت اكثر قسوة ..

كينتوا و وووغ يتبعان سيدهما متجاهلين تودا الذي على الارض يتألم كالجثة ( اشرار افتقد ايكا تشي )

ثم بعد اختفائهم من الممر جلس بتنهد :..انا حقا قلق عليه .. بنظرات جادة وقف

في غرفة سيدريك نازعا جاكيته ليستريح

ليصدم لرؤية تودا على فراش سريره بجواره طعام قائلا: هيا تعال لجواري يا عزيزي

سيدريك مخرجا مسدسه قائلا : يبدوا ان علي قتل حشرة مزعجة

وقف تودا بسرعة من نظراته الجادة قاتلة :..

تودا قال ذاهبا ناحية سيدريك : حسنا يكفي لعبا

يراقبه سيدريك بجدية :.. يسمعه يقول : فلتتناول الطعام حالا

ينظر بحدة لعينا تودا الجادة تنظر له : انت حقا ازعجتني اليوم ان ضللت تقف امام قراراتي لن اتردد بضربك ..

تودا نظراته جادة وتعبيره كذلك : ..

سيدريك تفاجأ لكنه صدم حينما سمعه يقول بهذا التعبير : علينا اغلاق الاضواء اولا

سيدريك ممسك المسدس بعصبية : مت

هرب عبر الباب : اسف ! ثم قبل ان يغلق الباب قال مبتسما : سايو تشان لن تحب ان تراك منهكا و جائعا

توقف عن الغضب حينما سمع ماقاله

يراقب الباب يغلق التفت لينظر للطعام الموضوع على السرير هناك زهور و رسالة قرئها

{ I love you }

قام بتقطيعها و رميها بالقمامة : محقق مجنون!

( لماذا دوما يتصرف بطريقة غريبة الاطوار؟)

بصمت يراقب الطعام متذكرا كلام تودا { لن تحب سايو تشان رؤيتك منهكا و جائعا }

بعد دقائق

في المطبخ دانتن ينظر لتودا الجالس مبتسم يراقب الصحن الفارغ : لماذا تراقب الصحون الفارغة؟

قال بجدية : الان فهمت ما معنى ان الام تشبع حينما يشبع اطفالها!

دانتن بإستغراب : عماذا تتحدث؟ معدتك تزقزق اسمعها حتى قبل دخولي

تودا الذي يسقظ على الارض : دانتن تشي انقذني !

بتنهد يراقبه : فهمت سأعد لك شيء تأكل

تودا الذي على الارض يراقب صلعة دانتن تلمع : اخي دانتن انت الافضل!

قال بإبتسامة ايضا تلمع كلمعك صلعته : هيه لا تخف سأعد لك افضل وجبة

تارا التي واقفة تراقبهما بصمت :...( حقا مخبولان) و رحلت

<><><><><><><><<<>>><><

في اليوم التالي

في قلعة اسرة الفهود السود

سيدريك واقف خلف زاريون و جوردان الذي جالس على مقعده المتحرك خلفه حفيده دان المبتسم بكل ثقة ذو شعر اشقر و عيناه زرقاء بدا متكبرا : اذا انت تريد مبارزتي ؟ مما سمعت الفائز بإمكانه فعل ما يريده بالخاسر اذا ما رأيك برهان؟

سيدريك ينظر له فقط بحدة :...

جوردان بعصبية مصدوما ملتفت لحفيده : ماذا تحاول قوله ؟ بقلق ( هذا الاحمق انه سيجلب مشاكل جمة)

دان بحدة مبتسم : هذه فرصة لا يجب تفويتها جدي

اراد الجد اخراسه

لكن سيدريك بسرعة قال: اذا فلتفعل بخبث مبتسم واضع يديه على بعض : سيكون القتال مملا ان لم يكن هناك رهان

مبتسما بثقة دان : اوه لم تسمع الرهان الذي سأضعه بعد واثق ؟

سيدريك مجيبا بحدة ينظر له : اخبرني ماتريده ايا يكن و سأفعله لكن بالمقابل عليك ان تقبل ما اريده ام انك ستلغي الرهان ؟

دان بحدة مبتسم بخبث و تكبر ( يالها من فرصة ايظن سأخشاه انه مجرد بشري مثير للشفقة غاضب بسبب تأذيت امرأته )

قال لسيدريك : اذا فزت اشار على سيدريك عليك ان تنهي اسرتك الى الابد و تختفي عن الانظار

سيدريك بهدوء دون تردد / موافق

قال دان ( ماذا؟) يسمع لسيدريك الذي يقول بحدة و برود : بفوزي حياتك ملكي !

صدم مرتعبا من نظرات سيدريك وكلماته ( حياتي ؟)

الجد جوردان بحدة : هي هذا مرفوض حياته مقابل كسر اسرتك لا تمزح!

زاريون بهدوء : لا ارى هذا مزاحا كما تعلم يا جوردان التنين بلا انياب او مخالب و حتى ميرانن سهل الافتراس هذا يعني حتى سيدريك يقامر بحياته فكما تعلم سبب خوف الاخرين منه هو بسبب قوة نفوذه اولا و ايضا بسبب ولاء اتباعه له

سيكون طريدة سهلة بدون هذه الاشياء

اراد الجد جوردان النفي لكن حفيده بحماس مبتسم : اجل هذا صحيح جدي ان هذا قتال بين زعيمين لهذا بحدة وعصبية نظر لجده : لا تتدخل انا سأثبت اني الافضل هنا

سيدريك يراقبه بحدة ( هذا ماعناه زاريون ساما اذا انه مجرد طفل بجسد رجل يعتقد ان كل شيء بين يديه )

الجد جوردان بحدة : انت ستتقاتل معه دون اي سلاح ا واثق لهذه الدرجة من فوزك؟

اجاب دان بثقة لجده بصوت منخفض ينظر لسيدريك : هيه انا تدربت اكثر منه و دخلت معارك اخرج دوما منها منتصر

الجد جوردان بحدة قال :.. فهمت

ثم بصوت عالي قليلا : اذا افعلا ما تريدانه لن اتدخل ابدا بقتالكما ايا يكن..

سيدريك بحدة : انا ارغب ان يكون القتال في ارضك يا زعيم جوردان و ان يكون بعد يومين من الان ! في الصباح !

متفاجيء كل من جوردان و دان من جعل القتال بأرضهم :؟؟

لكن قال دان بهدوء : فهمت لك هذا

بخبث يراقب سيدريك ( ساذلك امام افراد اسرتي ليصبحوا خدمي دون اي تردد و سأري هذا العجوز ان التصرف بحذر لا فائدة منه بهذه الارض الدموية من يهجم اولا يربح )

الجد جوردان يراقب حفيده و لسيدريك ( مغفل انه لا يفهم سبب فعله هذا انا لن اتدخل ابدا ميت ام حي لم يعد شأني فهو يتصرف ك الزعيم اذاعليه تحمل مسؤوليات قراراته )

سيدريك يسير خارجا تابعا زاريون بحدة

قال جوردان مراقبه ( حقا من اين له بشاب مثله؟ قد يكون حفيدي قويا و ماهرا بالقتال لكن ذاك الشاب التنين سبب خوفهم ليس له فقط دخل بنفوذه و اتباعه بل بسببه لانه سيدريك )

في الخارج بالسيارة

سيدريك يسمع صوت كينتو الذي يقود: اذا المبارزة قتال جسدي ؟ ذاك الوغد طلب هذا القتال؟

تودا بهدوء يراقب سيدريك فهو حالس بجواره: لماذا قبلت هذا ؟ لقد عرضت اسرتك لاخطر و لنفسك!

سيدريك بنظرات خضراء حادة واضع يديه على بعض : مقابل حياته لهذا وافقت

صدم كلا من تودا و كينتوا

تودا بحدة : انت تخطط لقتله ؟؟

سيدريك بجدية ينظر لتودا و برود / الديك اعتراض ما؟

تودا بهدوء ينظر للامام : حتى لو مان لدي ليش كأنك ستسمع الي ..

سيدريك بهدوء : جيد انك تفهم هذا

كينتو القلق يقبش العجلة القيادة ( ان القتل ليش امر غريب بالحساك المافيا لكن ) متذكرا سيده الذي مع سايو تشان الذي يبتسم ( ان فعل هذا لن يعود لتلك الحياة )

<><><><><><>>>>>>><><><>

بعد يومين في جهة سايو التي بشقة ايكا



اراقب هاتفي بعينان هادئتان لعدد من الرسائل المرسولة علي من قبل اخواتي بنظرات تحتد

وقفت ببعض الالم اشعر به من ذراعي لكن الالم لم اهتم له اسير ناحية غرفة ايكا التي وضعت بها ملابسي

مخرجة لي لباسا و بدأت اغير به

كتبت نوتة واضعتها على الطاولة { سأخرج لاقابل اخواتي لا تقلقي بشأني سأعود حالما انتهي من الخروج }

قلت اراقب النوتة تاركة القلم بجواره : انا علي ان افعل هذا علي ان اواجههن فبعد كل شيء ضعفي جعله يتركني

متذكرة صوته النادم البعيد { سايو بسببي تأذيتي }

ابتسمت بحزن : سيدريك انت غير عادل ابدا لقد مر اسبوع كامل لم اسمع عنك شيء

متذكرة نظراته الي الحادة الخضراء الدافئة اتذكر حضنه لي لتختفي ابتسامتي الحزينة لاحمل فقط وجه بارد مفكرك وانا اتجه ناحية الباب ( سايو مهما جرى لا تهربي عليك انهاء هذا بنفسك )

وخرجت فقط ليبقى بالشقة صوت اغلاق الباب

اسير انظر للسماء المليئة بالغيوم ( ان موسم الامطار على الابواب ) شعرت بالريح الباردة

فقمت بضم البالطوا الاحمر لادفء نفسي و رحلت

في الباص اراقب هاتفي مشير للساعة (9:45 ص)

اراقب هاتفي موضوع على اسم { لورا } ارسلت رسالة

بضحكة ساخرة من نفسي : لا استطيع الاتصال عليهن اذا كيف سأحدثهن وجها لوجه؟

اشعر بيدي تهتز خوفا ( الهي من الان انا خائفة كيف انتهى بي الحال هكذا ؟ كيف اصبحت اشعر هكذا؟)

في

جهة اخرى في شقة ضخمة لورا التي نعسة تفتح هاتفها لترى رسالة ( من؟)

فتحت عيناها توسعا بتعبير متالم مشتاق : اخيرا !

تقرأ { صباح الخير لورا نيي اذا كان لديك وقت فلتأتي لمقهى .. سأنتظر هناك متى ما استطعت للقدوم اريد حديثك وحدك }

جلست على السرير وارادت الاتصال لكنها تذكرت تعبير اختها المجروح البارد لتتراجع ( لا ليس عبر الهاتف اكلمها ) فأرسلت الرسالة { سأتي حالا لا تتحركي او تذهبي لاي مكان !} بعد ارسالها وقفت من السرير و بدأت تخرج ثيابا لها مبستمة ( اخيرا سايو اخيرا سأقابلها ) يداها تراجفان قائلة : الهي ظننت ظننت

شعرت بتعابيرها تتغير لتعبير باكي : ظننت اننا فقدناها للابد ..

تدكرت دخول سايو لسيارة سيدريك و ترح ل دون الالتفات لها ( علي ان اصلح الامر معها و اخبرها بشأن امنا )

قالت لورا بصوت عالي راكضة للباب الخروج لتمر بحبيبها الذي يعد القهوة : تيموثي انا سأخرج !

قال بإستغراب : ماذا؟ هي لورا اين من هذا الصباح ؟

لكنها قالت ترتدي بصوت عالي احذيتها: سايو انا سأقابلها

يراقبها تخرج تاركته ( سايو ؟ اخيرا اتصلت بها؟)

<><><><><><><><><><><><><>><>

في المقهى كانت الساعة 10:10 ص

جالسة اشرب قهوة صامتة :...

منزلة القهوة على الطاولة مفكرة ( لو قابلتها ماذا سأقول لها ؟ اردت البدء ب لورا لانها )

تذكرت ماحرى بالمنزل حينما كانت سايو بحالة غير مستقرة نفسيا تصرخ و تتجاهل لورا التي تناديها راكبة السيارة :.. اذيتها ..

في وقت انتظاري رأيت شخصا يقف امامي

دقات قلبي متسارعة ( ا اتت؟) لكن رفعت رأسي لافتح عيناي صدمة متوسعة : ايه؟

لارى رجل ينظر الي بحدة بعيناه العسلية قائلا : سايو

اقف بإستغراب : سيد فريدريك؟

لاراه يقترب مني ممسكا بمعصمي متفاجئة اشعر بنفسي اسحب لاراه معانقني فاتحة عيناي صدمة اردت ابعاده لكن لم استطع قول شيء حينما شعرت بقوة عناقه لي قائلا بنبرة متألمة : اخيرا رأيتك جيد انت بخير

صامتة مندهشة( ماذا يجري هنا؟)

قلت بهدوء له : انا اجل بخير لكن

بتوتر احاول الافلات من عناقه دون جرح مشاعره؛ ا ايمكنك تركي نحن بالمقهى الاناس يراقبون..

قال وهو يبتعد لكن لاراه بصدمة يمسك بيديه وجهي لارى نظراتنا تتقابل قائلا بنظرات حادة شغفة مشتاقة: لاول مرة اشعر بالغضب و الضياع حينما علمت انك تأذيتي سايو ..

اراقب نظراته القلقة المشتاقة ( سيد فريديك ؟؟)

يراقب سايو التي تنظر له بتفاجأ( انا حقا اهتم لهذه المرأة اكثر مما ظننت )

سايو التي تبعد يداه قائلة : سيد فريدريك انا بخير لهذا لا تقلق يراها تمسك يداه اللتان ترتجفان قليلا

مبتسمة له بلطف : شكرا لقلقك علي رغم انني لست قريبة منك

حينما سمع هذا شعر بقلبه يؤلمه و خاصة حينما رأى ابتسامتها اللطيفة تترك يداه : شكرا لاهتمامك بي ..

اراد مد يداه لامساكها مجددا بين حضنه لكنه ابتسم فقط : لا داعي للشكر انت ساعدتي اسرتي ( اذا بعد كل شيء هيا حقا لا تراني سوى غريب كلماتها و افعالها تدل على هذا )

قال بهدوء : ماذا تفعلين هنا وحدك؟

قلت مجيبة عليه : انتظر اختي

بجدية قال : فهمت لكن لماذا انت وحدك؟

اجبته بإستغراب : ماذا تعني ؟ لماذا سأتي مع احد اخر؟

متنهدا لاكزا جبيني ببعض العصبية: هي انت بما ان التنين بعيد عنك ستكونين سهلة الافتراس من الاخرين

قلت ممسكة جبيني بتفاجأ: انت ماذا تعني ( ايضا لماذا لكزني؟)

قال بجدية لي جالسا بجواري : الهي الم تقل تلك الثعلبة انها ستعتني بك فلماذا انت وحدك هنا؟

قلت بهدوء: لكن لماذا سيتم ملاحقتي ؟ سيدريك قال انه سيهتم بأمرهم

بجدية قال : كما قلت بما ان التنين غائب انت سيتم استهدافك مجددا

صامتة اتذكر سيدريك الذي اختفى من جواري و قلت مبتسمة: ليس هناك شيء اقلق عليه سيدريك سيعود و ايضا نحن بالصباح لن يهاجمني احدهم

بهدوء يراقب سايو التي جالس بجوارها تكمل مبتسمة : ساعود بعد انهائي حديثي مع اختي

قال فريدريك : اذا انت تظنين سيتركك الاخرين لانك حبيبة التنين؟

قلت : هذا ليس ما عنيته !

اسمع له يكمل بجدية : ان هذا حماقة الاخرين لن يتركوك سيستخدمونك لانك

بنظرات حادة : نقطة ضعفه و ستصبحين عبئا عليه الم تتعلمي من اصابتك ؟ و سفره المفاجيء؟

قلت بصدمة : ايه؟ ماذا تعني ؟

فريدريك بحدة يراقب تعبير سايو يتغير للمصدوم حينما قال انها نقطة ضعفه مكملا: كما فهمتي انه علم حينما تأذيتي انت الحياة هذه لا تناسبك لهذا تركك هنا

فريدريك في نفسه يراقب سايو التي تحمل مصدوم ( الهي ماذا اقول لها؟ لكن هذه الحقيقة لو كان يهتم لها و اراد بقائها معه لما تركها وحدها هو لا يستحقها الان انا من لديه الفرصة )

حينما سمعت هذا اتذكر كلمات سيدريك شعرت بشيء بقلبي كما لو ان جرحا يفتح كما لو ان مشاعر كنت حابستها تخرج من ذاك الشق ( عبء؟ لكن انا اردت حمايته كما يفعل دوما لي ؟ انا ا سيتخلى عني هو ايضا؟)

اشعر بيد فريدريك التي تمسك ذقني تجعلني انظر له : انا كختلف عنه استطيع حمايتك استطيع ابقاءك جواري لهذا فلتأتي معي لاسرتي لن يجرء احد على الاقتراب منك ..

اراقب فريديك بتعبير مصدوم مكملة : تبقى بجواري؟

اجاب علي بجدية : اجل سايو انا كما قلت لك فيما مضى اريدك خطيبة لي و لم يتغير هذا ..

يقترب فريدريك مستفيدا من لحظة ضعف سايو وصدمتها هامسا : سأعتني بك ..

بنظرات حادة شغفة ( اجل حتى لو كان علي كسرها اولا سأقوم بجمع شضاياها بعدها)

مقتربا من شفاهها

لكن شعر بيد توضع على فمه يسمع صوتا هادئا : ابتعد

تفاجأ منصدما يراقب سايو التي تنظر له بنظرات جادة : ماذا تعتقدني ؟

يسمع صوتها الجاد مكملة : نحن لسنا خطيبين .

فتح عيناه تفاجئا يراقبها ( ماهذا ؟ ماهذه النظرات؟)

يراقبها فإذا به بدون اي تواني يقوم بتقبيل يدها

بصدمة قلت راغبة بسحب يدي : ماذا ماذا تفعل !

لكنه ممسك بها مقبلها ينظر الي بحدة

صدمة ( هذه النظرات كما ينظر سيدريك الي )

اسمعه يقول بجدية: انت محقة لسنا خطيبان و ربما تعتقديني فقط غريب ستنسينه لكن سأبذل وسعي لاخذ مكانا بقلبك

فاتحه عيناي صدمة اراقبه يقف مبعدا يده قائلا: سأترك

يدك الان فأنا اعلم لا احد سيمسكها عداي ترقبي هذا

قلت ساحبة يدي بحدة : انا املك حبيبا !

ابتسم بهدوء : لكنه ليس جوارك الان

شعرت بضربة قوية بقلبي اراقبه مبتسما : هو ليس الان جوارك انظري جيدا من هو جوارك

يراقب سايو الصامتة تنظر للاسفل بحزن ( اجل عليك ان تعلمي من الان جوارك سايو انا حقا اريدك لي )

و رحل قائلا: سأدع بعض حرسي بالجوار ليعتنوا بك

قلت بجدية : لا داعي لهذا ( ماذا بي لم اقل شيئا ماذا بي صمت ؟ سيدريك سيعود ارغب بقول هذا )

لكن سايو لم تستطع قولها لانها نفسها تملك شعورا تكره شعور التخلي عنها فهيا تملك جرحا عميقا بسبب ماحدث بينها واسرتها

تراقب فريدريك يرحل قائلا وهو واضع يد بجيبه و الاخرى تلوح لها وهو يسير للامام : لا يمكنني اخشى ان يحدث لك شيء ما ..

صامتة اراقبه يرحل من المقهى :...( ماذا افعل ؟ انا حمقاء لاستمع لكلماته انه قالها لانه لا يطيق سيدريك صحيح؟)

بهد دقائق لورا تدخل المقهى بقلق ( الهي لماذا كان هناك زحمة مرور جعلتها تنتظر لاكثر من نصف ساعة )

لورا تشاهد شابة جالسة تنظر لهاتفها ارتسمت الابتسامة على وجه لورا ( انها حقا سايو!)

فركضت ناحيتها امامها قائلة بدقات قلب متسارعة : سايو !

لكن سايو فقط نظرت لها بتعبير هاديء بارد : اه لورا نيي اتيتي اخيرا..

لورا التي خانها ظنها برد اكثر دفئا و لطفا قالت ببعض التلعثم وهيا تبتسم بتوتر: اجل .. اجل لقد تأخرت بسبب الازدحام اسفة..

وجلست مفكرة( ماهذا ؟ كما لو انها تعاملني كغريبة؟)

قلت للورا اراقبها بهدوء : وقت طويل لم نرى بعض ..

اجابة لورا التي جالسة مقابلها بالطاولة ببعض الالم : اجل انه كذلك كيف حالك؟

تتذكر لورا تعبير سايو بأخر لقاء بينهم ترى سايو التي تبتسم لها لكن ابتسامتها بدت مصطنعة : انا بخير

شعرت لورا بقلبها يؤلمها قابضة يدها ( هذه ليست سايو اختي) لورا بعصبية : الان ا ترينني مجرد غريبة؟

صدمة من قولها هذا : ماذا تعنين؟

اراقب لورا تنظر الي بعينان متألمتان دامعتان : سايو انت لا تريني كأخت بعد الان!!

صدمة من قولها هذا صامتة اراها تبكي مكملة : الم تشتاقي الينا؟ نحن اسرة !

قلت بهدوء : اسرة .. ؟

لورا بجدية عيناها تدمعان : اجل ! ايضا لماذا قطعت الاتصال بنا؟ انت الم تقلقي بشأننا بتاتا؟

صامتة :.. لافتح عيناي تفاجئا اسمعها تمسح دموعها لجدية : ان والدتنا بالمشفى

اراقبها بصدمة قلت بصوت عادي: ماذا تعنين؟

دقات قلبي تتسارع ( بالمشفى؟؟)

اسمعها تكمل : لا تقلقي انها بخير الان لقد حضت بعملية لاخراج ورم من رأسها و نجحت الحمدلله

تنهدت مرتاحة: اه الحمدلله ثم بتساؤل : لكن ماذا تعنين بورم؟

لورا بجدية : ظهر ان سبب تقلب مزاج والدتنا و تعبها كان بسبب تكون كتل برأسها تأثر على تفكيرها لهذا

شعرت بالصدمة كما لو اني اقع بحفرة ظلماء حينما رأيت اختي تبتسم براحة : سايو سبب افعال والدتنا و اقوالها كان لانها مريضة ! هيا لم تعني اي شيء مما قلته انها تحبك ! لهذا فلتذهبي لرؤيتها و التحدث معها ..

لورا بنفسها( اجل لقد قال الطبيب هذا حينما شرح لما هذا ان مشاعرها و تفكيرها ليس كما لو تستطيع التحكم به)

لورا التي تسمع اختها تقول بهدوء: ا قالت امي هذا؟ انها تريد رؤيتي و الحديث معي ؟

لورا بهدوء رغم توترها : كلا .. في نفسها( صحيح والدتي لم تسأل عن سايو بتاتا؟)

سايو صامتة بهدوء:..

لورا متوترة من الجو الذي تكون قالت بسرعة : ربما هيا تشعر بالندم لما فعلته لهذا لا تجرؤ على فعل هذا لهذا سايو لماذا لا تذهبين انتي اولا لمكالمتها؟ فبعد كل شيء هيا والدتنا و نحن اسرة لا يجب ان نقى بشجار دائم ..

تراقب شايو الصامتة في نفسها بألم( هيا سايو انت دائما تهتمين لنا قولي ارجوك انك موافقة وعودي لنا ) لكنها تفاجأت : ايه؟ فلقد قلت مجيبة بنبرة حزينة : احقا نسمى بأسرة لورا نيي؟

تراقب و تستمع لسايو التي عيناها و ابتسامتها حزينة تتحدث : نحن كنا اسرة في صغرنا لكن لورا نيي

نظرت للورا بعينان متالمتان : انا فقدت معنى الاسرة منذ كنت في المتوسطة

لورا بصدمة تسمعها تكمل بألم : انتن عملتن بلطف عملتن بحنان لكن انا عملت كما لو اني مجرد ازعاج مجرد شخص خارجي تلك النظرات التي تلقيتها من والدتنا تلك المعاملة الباردة التي بدأت تزداد و تزداد بدفعي انا

{ متذكرة سايو عودتها من المدرسة تراقب اخواتها الام تقوم بسؤالهن عن احوالهن و تستمع لليزا التي تخبرها بحضي على الدرجة الكاملة و تبتسم لها و تمدحها

تراقبن متجمعات حول الام التي تبتسم لهن بلطف وهيا فقط تصعد لاعلى بصمت }

قبضت بيدي بنبرة منكسرة عينان تلتمعان الما : لا تعلمين بالمشاعر التي اشعر بها منذ صغري انا بعد كل شيء لم اشعر سوى اني شخ لا مكان له هناك اهتتمت بإرضائكم جميعا انت و امي و ليزا و جيسيكا حتى لا اكره او يتم التخلي عني

اراقب لورا المصدومة بما اقول مفكرة ( لا استطيع التوقف الان علي ان اخبرها بكل شيء اشعر ان لم افعل الان سأتكسر سأعود لما كنت عليه كما قال سيدريك فيما مضى علي الا اعود لهم فقط لارضائهم ) بجدية و الم : انا لم اعد اعلم بعد الان اين مكاني بينكم ؟ و ايضا ماذا تعنين بقولك هذت ؟ لان امي مريضة بورم برأسها؟ ا كان الورم موجودا لسنين؟ انت و جميعكن تبحثن لعذر لوالدتنا لانفسكن لماذا

بدموع تنهمر من عيني قلت : لماذا لا تفكرون بي ؟ لماذا لا تروني ؟

لورا التي مصدومة مما سمعت من تعبير سايو ( هذا ليس ما اردته انا ظننت سنعود انا ركضت الى هنا ضانة ان كل شيء سيعود سايو ستعود لكن )

تراقب سايو التي تعبيرها كما لو انها تتألم وباكي امامها لاختها الصغيرة بالم ( لكن اين ستعود ؟ صحيح لم افكر بهذا جيدا مجددا انا ) لورا دموعها تنهمر قائلة بصدق و الم : اسفة

سايو التي انصدمت من دموع اختها

تراقب لورا التي تقف بألم مصدومة : اسفة لم اعلم هذا لم اعلم هذا انت لا ترييننا كأسرة؟ ا حقا اشعرناك هكذا ؟

سايو بألم لم تقل شيئا :..

لورا ( صمتها دليل على ان ماقالته اذا صحيح ) تحمل لورا اغراضها بصدمة بسبب ماقالته سايو و مشاعرها التي اخفتها لسنين ترتجف يداها

لكن قبل رحيلها سألتها معطيتها ظهرها : اجيبيني بصراحة

اسمعها انظر لها لظهرها : احقا فكرتي بأننا سنتركك ان لم ترضينا؟ ا حقا ظننتي اننا سنتخلى عنك ان سببت اي مشكلة ؟

بهدوء قلت عيناي حاملتان تعبير وحيد متألم : اجل خوفي لم يقل قط بل ازداد لورا نيي جميعكن رحلتن تاركيني وحدي بالمنزل

لورا ببعض العصبية باحثة عن مهرب لما تسمعه : لانك اردت هذا ! انت قلت ستبقين بذاك المنزل اللعين!

قلت بجدية ممسكة بحقيبتي : لاني خشيت ان اصبح عبئا عليكن لكن اظننت حقا اني في البداية اردت البقاء في ذاك المنزل الكبير وحيدة ؟ الم تفكري كيف لفتاة في سنتها الثانوية الاخيرة ستبقى وحدها ؟ لماذا لم يلح احدكم بأخذي لا والدتي و لا انتن ذهبتن جميعكن بدون تردد اردتم الهرب انا لا استطيع القول اللوم كله عليكن فالجميع حمل جراحن اردتم الهرب بعيد لكن على الاقل

بألم قلت : والدتي ضلت تهتم بكن هيا لم تلتفت الي قط تركت وحيدة تماما لم يكن هناك احد يراعيني وحيدة بذاك المنزل الكبير منسية

لورا التي ترتجف الما ( انا اشعر اني حقا وغدة الان ؟ ماذا اتيت لاجله هنا؟ الاجعلها تتألم مجددا؟ لماذا انا لم افكر بعمق اكثر بل لماذا كلنا ظننا انه سيحل الامر فقط بإخبارها ان الورم هو السبب ؟)

لورا التي تأخذ اغراضها تسير للخارج مفكرة بألم ( اشعر بالعار العار من تفكيري من اقوالي من افعالي )

سايو تراقب اختها ترحل بخطوات سريعة لتخرج من المحل

قالت عيناها متألمتان : اشعر كما لو ان اخر خيط بيني و بين اسرتي انقطع تماما ..

متذكرة سيدريك قائلة بتعبير وحيد ( لقد قلت ستتقبل ضعفي و بكائي و لست ابدا مصدر ازعاج لك اين انت ؟ انا لا استطيع البكاء اشعر ان ضعفت الان لن استطيع الصمود وحدي انا ارغب ان اراك اكثر منذي قبل سيدريك انا حقا افتقدك انا احتاجك جواري )

خرجت من المحل بعد دقائق من رحيل اختي لورا

لارى شخصا واقف امامي مرتدي بدلة بنية

رفعت رأسي قائلة بهدوء: لماذا لازلت هنا؟

فريدريك يراقب سايو قائلا : لقد تذكرت ليس لدي شيء افعله

انظر له بضحكة : ماهذا ؟ عذرك سخيف

يراقبها قائلا: ليس عليك ان تتصرفي بقوة ..

متذكرا خروج لورا تبكي مراقبهما خلف الزجاج و لتعبير سايو المتألم حينما تتحدث مع اختها

اراد التقدم لعناقها

اراقب فريدريك الذي يداه ارادتا امساكي تراجعت للخلف

يراقب سايو التي تقول بجدية ممسكة بحقيبتها بقوة : اعتذر لكن هلا توقفت

صدم قائلا مبتسما رغم المه ( مجددا رفضتني ) : الهي انت حقا عنيدة ليس كأن عناق سيؤثر بك

قلت له بجدية رافعة نظري عليه: اعتذر لكن يبدوا ان علي قول هذا لك مباشرة لا اراك سوى كصديق او فقط شخص عرفته بسبب المشاكل التي حدثت لي عاملتني بلطف لهذا اشكرك لكن انا سأقول هذا بصراحة اكره الياكوزا و المافيا

قال بصدمة : اتسخرين مني ؟ سيدريك ايضا زعيم ياكوزا

قلت له مجيبة بجدية : اجل انا تعرفت اولا على الزعيم التنين الذي خشيته لكنه مختلف هو رأني هو وجدني هو من مد يده لشخص ضعيف لم يرها احد لهذا انا بدأت اتقبل ان الياكوزا اناس ايضا لهذا استطعت بالحديث معك

يراقبها تنظر له مباشرة : نفسي القديمة لما كانت سترغب حتى بالحديث معك او حتى الابتسام لك الان لهذا الشخص الذي وجدني في وحدتي و ساعدني على ان اصبح افضل

بصوت باكي متذكرة سيدريك : هو الوحيد الذي

ارغب ان اكون جواره و امساك يده ..

يراقب سايو بألم ( ياله من وغد محظوظ ان يملك شخصا يبكي لاجله هكذا و يعزه )

يراقب سايو التي دموعها تنهمر دون رغبتها بسبب اشتياقها لسيدريك

قالت في نفسها ( انا ليس علي الانتظار انا علي الذهاب له ) يراقبها تقول وهيا تمسح دموعها : اعتذر لكن الشخص الذي احبه سيدريك لكن شكرا لاهتمامك بي سيد فريدريك

اردت الرحيل لكن امسك بي مع معصمي رأيته بصدمة : ؟؟ يقترب لاغلق عيني مقبل جفني

اردت الابتعاد عنه / دعني لكنه ممسك بمعصمي كلاهما قائلا: انا سأختار ان احبك يا سايو حتى لو ترفضيني الان انا سأتأكد ان انتشلك منه..

قلت بصدمة من نظراته الحادة كنمر مفترس ( ماذا يعني؟) لكن شعرت بيدي تفلتان مبتسما رأيته يلوح بيده : انتبهي لنفسك ..

راكضة بعيدا عنه ( لايهم اجل انا استطيع الذهاب له سأسأل ايكا ان عرفت اين هو سأفاجئه بظهوري امامه)

اركض بشعور احمله داخلي بالحماس و السعادة من فكرة ان اذهب لرؤية سيدريك

في الشقة ايكا داخله الساعة تشير للساعة {12:00م}

نادية بصوت عالي : ايكا هل عدت ؟

لكن صمت مستغربة ( هيا عادة تأتي بهذا الوقت لتطمأن علي و تناول الغداء كذلك )

دخلت لارى الصالة ليس بها احد :.. لم تعد ..

ذهبت ناحية الطاولة لارى النوتة التي كتبتها : يبدوا انها لم تعد

ثم فتحت هاتفي لارى رسالة من ايكا ( لقد وضعته على الصامت ) اقرء { سايو تشان اسفة لا استطيع العودة للمنزل لليوم لقد طرء عمل مهم لهذا اتمنى ان تنتبهي لنفسك و تتناولي الطعام الذي طلبته ثم علاجك حسنا؟}

قلت بهدوء: اه انها مشغولة حسنا سأسألها غدا ..

ثم سمعت صوت الجرس ( من ؟ )

اخذ خطفة عبر جهاز الخاص بالنظر لمن بالخارج : اوه رجل توصيل ؟ ( واو ما اسرعهً اطلبته قبل مدة؟) ثم تذكرت رسالة ايكا ( انها حقا تهتم لي )

فقلت بهدوء : انتظر فبدأت افتح الباب

انظر له يقول : خدمة التوصيل

مبتسمة قائلة : كم الفاتورة؟

قام ذاك الموصل بإخراج شيء من جيبه : اه سأعطيك لها الان

اراقبه فإذا بسرعة يحرك يده ليرش شيء على وجهي تفاجات: ماا؟ تراجعت من الصدمة مرتعبة

لكن بدأت اشعر بالضعف لاكاد اقع لكنه امسك بي

اردت دفعه لكن جسدي ثقيل ( ماذا يجري لا استطيع البقاء مستيقظة او التحرك )

فإذا بي احمل على كتفه راكضا بي

قائلة بتعب لا استطيع التحرك : ا النجدة ..

( سيدريك النجدة )

<><><~<~<~<~>~>~>~>~>~>

في جهة اخرى بنفس الوقت كان القتال بين سيدريك و دان حدث في

منزل ضخم بالحديقة

جوردان الذي مغمض عينيه بتعبير مستسلم : لقد ربحت ..

فتح عينيه ببطء يراقب بتهد شاب على الارض جالس يملك شعرا اشقر عيناه زرقاء مليء بالضربات و الكدمات يبكي الما متوسلا : ا اسف ..

سيدريك واقف ملابسه مبهذلة حامل بعض الرضات لكن ليس كحالة دان

تقدم ناحية دان الذي يتوسل باكيا : ل لقد ربحت لن اجرء على التدخل بأمورك !

زاريون يراقب سيدريك الذي نظراته باردة كالثلج محتدة نظراته( هو قد قرر هذا الموت هو الحل الوحيد )

سيدريك يطء على يد دان الذي صرخ الما : اي ايها الوغد ! و يطء سيدريك عليها اكثر قائلا ببرود ينظر له من الاعلى : انتقامي لن يكون فقط تعذيبك انا قررت هذا علي انهائك مهما جرى

متذكرا سايو التي تألمت و الدماء الخاصة بها بيديه بغضب يرفع قدمه برعب يصرخ الما دان بسبب وطأته شاعرا بتحطم يده

الحرس الاسرة ارادوا التدخل لكن جوردان بصوت عالي : من يتحرك الموت له

صدموا حينما نظروا له ينظر لهم بجدية قائلا: نحن لن نقطع وعدا وضعناه ايضا عليه ان يتحمل قراره و افعاله في هذا العالم

يراقب حفيده الذي يتألم على الارض ببرود : حياة المافيا ليست لعبة اطفال

دان بغضب يراقب جده قائلا: ايها العجوز

وهو ممسك بيده بألم : ان مت لن يكون هناك وريث !

اجاب الجد جوردان ببرود : الم تقل ستتحمل قرارك كزعيم اذا افعل و ايضا لا تقلق لدي ا فيرونيكا لهذا الموقعً

مصدوم من كلام جده ( انا لم اعلم انه بوي هذا التنين انه مرعب لكن انا تعلمت من الافضل ظننت بل متأكد اني كنت سأربح لكن ) بخوف يراقب سيدريك وهو يسمع كلام جده الهاديء: انا لا استطيع ايقاف التنين فأنت ايضا قبلت بهذا العرض بكل ثقة و حماقة وافقت تحمل قرارك!

سيدريك يقول بحدة نظراته الخضراء الباردة تراقب دان: ا انهيتما حديثكما؟ ام لا؟

يراقب برعب سيدريك الذي احضر مسدسه مشيره عليه : ...

برعب يراقبه يصرخ : احقا ستجعله يقتلني ؟ هي جدي ؟

الجد لم يقل شيئا فقط يراقبه ببرود :..

برعب يبكي دان ( كلا لا يمكنني الموت ليس بعد ) صرخ قائلا: ايها الحرس تدخلوا! حالا!

لكن لا احد يستطيع فلقد كان كينتوا و وونغ مستعدان للقتل ان لزم الامر

تودا فقط الدي تحرك متجها ناحية سيدريك

ممسك بيد سيدريك : توقف .. يكفي هذا

سيدريك بنظرات باردة : مجددا تتدخل ؟

قال تودا بحدة : لا تتصرف هكذا سيدريك !

سيدريك ينظر لتودا ببرود الذي واقف امامه : ان لم تبتعد سأقتلك ! هذه المرة حقا !

تودا بهدوء نظراته الحادة عليه : اذا افعل هذا

سيدريك صامت يراقب تودا الذي بجدية قال : ان اردت قتل احدهم اذا عليك قتلي انا و ليس هو

سيدريك ببرود : اخرس و ابتعد

لكنه لم يفعل فرفع صوته بغضب : ابتعد انه بسببه كدا افقدها !

تودا بجدية لا يتحرك رفع سيدريك يده ليضربه بالمسدس ليبتعد لكن تودا المصاب واقف كالجبل لا يتحرك الدم يخرج من رأسه ونظاراته وقعت ينظر بحدة لسيدريك وجدية

مرة اخرى يضربه سيدريك دون اي تردد و مرة اخرى لكن لا يتحرك تودا من مكانه يعود واقفا امامه

مرتعبا دان ( حتى هكذا يعامل اتباعه ا هو بشر حقا؟)

تودا الذي الدماء تسيل من رأسه عينه اليمنى مصابة بألم : لا تفقد ما اردت بنائه خلال السنوات الاربع هذه سيدريك ..

سيدريك الذي يده ترتجف قليلا الممسكة بالمسدس لم يلحظها سوى تودا واضعا يده عليها قائلا مقتربا بهمس : ليس جبنا ترك اعدائك احياء و لا تخف هو تعلم ان اللعب معك سيجلب موته

نظر سيدريك لدان الذي على الارض يرتجف باكيا مرتعبا :..

زاريون يراقب تودا ( هذا المحقق الذي انقذه سيدريك و اصبح يتبعه انه حقا جريء و قوي ) مبتسم بقوة يراقب سيدريك قائلا: انها اول مرة شخص يجعله يغير من تفكيره ..

جوردان الذي يهمس للخادم خلفه بشيء ثم رحل

سيدريك ينظر بحدة و برود لدان : سأغير رهاني انت ستكون مدينا لي و اسرتك مهما طلبت منك شيئا ستطيعني كالكلب

دان يراقب سيدريك برعب الذي ينظر له واقفا قائلا: ا تفهم هذا؟

دان يراقب جده الذي يهز رأسه اي بوافق و بخوف رغم غضبه قال / لك لك هذا ..

تودا ممسك به كينتوا مبتسم براحة ( جيد )

لكن فتح عيناه صدمة لسسمع صوت سحب زناد : ايه؟ ليلتفت ليرى

سيدريك يقوم بسحب الزناد مشيره على دان بنظرات قاتلة ليراه يطلق النار عليه

يصرخ الما دان

جوردان بعصبية : لقد قلت غيرت رأيك

قال بهدوء: انا لم اقتله فقط ارد له دين ما فعله بشخص عزيز علي

الزعيم كوردان بصوت عالي: خذوه لامشفى بسرعة

زاريون يراقب سيدريك : الهي انت فتى مثير للمشاكل

لم يقل شيئا ليرى تودا الذي يحمل تعبير فزع قائلا بجدية: انت تبدوا مغفلا بهذا التعبير ايضا

امسك به مسانده مع كينتوا بهمس : شكرا ..

تودا مبتسم ( انه حقا ظريف ) لفجأة يقع تودا

سيدريك الذي يمسك به لا يتحرك : تودا ؟؟

<><><><><><><><>>><><>>

فيرونيكي في شقتها تراقب هاتفها بتنهد : هاا حقا حتى و انا هنا علي ان اساعد بحماية ذاك الوغد ؟

تراقب سايو النائمة على الاريكة مربطة : لم يكن هناك اي داع لخطفها اذا يا جدي ..

تراقب الرسالة التي ارسلت لها من قبل خادم جدها { الغاء العملية السيد دان بخير }

و اغلقت هاتفها بتنهد تراقب سايو: انت اصبحت مسكينة يا سايو لقد قلت هذا انت حقا فتاة سيئة ..

بنظرات هادئة تراقب سايو الفاقدة الوعي

<><><><><><>>>>>>>>>

رد مع اقتباس
  #144  
قديم 07-11-2019, 06:21 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

@@@@@@@@@@@@@@@@

فصل ( اين انت النهاية +ماضي تودا )

************
سايو مرتدية رداء جميل تسير ممسكة بيد احدهم بحماس قائلة : سيدريك فلنسرع للعب القطار الموت

تلتفت لترى سيدريك الذي يبتسم لها قائلا : انتبهي ستقعين


سايو تراقب ابتسامته مبتسمة تشعر بيده تداعب رأسها مغمضة عينيها ( موعدنا اخيرا ظننت اننا لن نتقابل مجددا )


لكن تسمع صوته البارد وهيا تفتح عينيها بقلق : سايو بقاءنا معا لن يأتي لنا سوى

تراقبه سايو يبعد يده عن رأسها حامل تعبير بارد : الاذى لهذا


تمد يدها لتسمك يده مرتعبة ( لا لا هذا ليس ما اريده ) لكن لم تستطع امساكها مبتعدا مادة يدها بعينان مرتعبة


تراقبه يبتعد بين الاناس ( كلا سيدريك انت وعدت وعدتني لن تتركني ) بدأت تركض خلفه منادية بإسمه لكنه لا يلتفت لتقع لترى حولها كل شيء يتوقف عن الحراك الاناس يختفون فقط الظلام يحل حولها بغضب صرخة : سيدريك!


<><><><><><><><><><><>


لتستيقظ سايو على صوت احدهم يقول : هي استفيقي !

لافتح عيناي على صوت فتاة بدا مألوفا لارى بعينان متوسعة : فيرونيكا ؟؟



قالت بجدية قلقة: الهي لم تستيقظي مهما ناديت بإسمك يبدوا انك حضيت بكابوس مرعب
اراقبها بتساؤل : ماذا تفعلين هنا؟


اجابة وهيا تراقب سايو التي تجلس لكنها متعبة بسبب المخدر ممسكة رأسها : حسنا سأشرح الامر لك


سايو التي جالسة تنظر لها :؟؟ بدموع قليلة بعينيها مسحتهما عنها

قالت فيرونيكا لي بجدية وهيا واقفة تراقبني مرتدية ثياب منزلية: انا من امرت بخطفك

متذكرة الهجوم عند الباب نظرت لها بعينان متسعتان من غير تصديق ماسمعت : لماذا؟

قالت فيرونيكا متنهدة وهيا تضع يديها على بعض : هذه اوامر الزعيم الكبير لاجل ايقاف التنين عن اخذ حياة اخي الوغد


كل ماهمني هو اسمه ( ايقاف سيدريك عن قتل احدهم؟)
حاملة تعبير مندهش نظرت لها لازلت جالسة على الارض : سيدريك ا تعرفين اين هو؟
نظرت لسايو التي تراقبها بتلهف لمعرفة مكانه ( ما هذا لا تعرف ماذا يجري؟ وهيا السبب بغضب التنين؟) بعصبية و انزعاج : لماذا علي ان اخبرك اين هو؟ الاكثر الا ترين ما انت به الان ؟ لقد خطفتي للاستخدام ضده !



نظرت بحدة لسايو ( رغم اننا لم نستخدمها لانه توقف من نفسه
مستغربة من قولها هذا لي متذكرة كلمات فريدريك بالمقهى { ستستخدمين ضده } قبضة يدي بألم :..( لماذا الجميع يقول هذا لي ؟ )



اسمعها تقول وهيا تحرك يدها مشيرة ناحية نفسها : ايضا بما انك تعلمين اني من المافيا سأخبرك هذا كفتاة عاشت من نعومة اظفارها بذاك العالم انه عالم مخيف شخص مثلك عادي لا يستطيع العيش به كما ترين انت تم خطفك اكثر من مرة و الان استخدمت ضد من تحبين الا تشعرين بالذنب و الضعف انك مجرد عبء على التنين؟ الا ترين عليك الابتعاد عنه !


قالضة يدي على الارض صامتة استمعها تكمل بجدية : سايو انا سأقول هذا لك شخص مثلك مكان كذاك لا ينسابك انت شخص ضعيف



تراقب سايو الصامتة تنظر للاسفل ( ان لزم الامر علي ان اخبرها هذا انها شخص ضعيف سهل الخداع ) متذكرة ابتسامة سايو لها و حديثها معها قبضة فيرونيكا يدها بقوة قائلة بحدة : ابتعدي عن هذا العالم بما ان لك الخيار



في نفسي اسمعها ( بما ان لي الخيار علي ان اختار الهرب ؟) متذكرة سيدريك ابتسامته لي و اعتنائه لي و نظراته حينما استفقت بالمشفى ( انه نظراته تلك اظهرت لي انه حقا الشخص الذي لن يتخلى عني مهما جرى انا لهذا علي ان اذهب اليه كما كان يفعل دوما ) وقفت بصمت :..



تراقب سايو التي تقف لكنها كادت تفقد توازنها ارادت فيرونيكا امساكها لكن سايو رفضت مساعدتها



فيرونيكا تراقب سايو التي تنظر لها بحدة :لا تقتربي مني



متفاجئة فيرونيكا التي تراجعت قليلا تسمع لها مكملة : و لا تنصحيني ..



تفاجأت فيرونيكا من مظرات و نبرة سايو



مكملة بحدة : من انت لتخبريني هذا؟ لانك من المافيا ؟ كأنك تهتمين لشخص اردت استخدامه انا اعلم اني ضعيفه لكن



مفكرة بسيدريك الذي يمد يده لي متى تعثرت او كنت وحدي بحدة و عصبية : من انتم لتخبروني بما علي فعله؟

صرخة عليها بغضب متذكرة فريدريك و اسرتي : لماذا الجميع يريد استخدامي ؟ انا ايضا لدي احاسيس


اشرت على نفسي و انا اصرخ بغضب : الشخص الوحيد الذي لم يستخدمني لم يعاملني و لم يرني سوى كأمرأة يهتم لها و الشخص الوحيد الذي اشعرني اني شخص ممسز بهذا العالم الكبير القاسي الشخص الوحيد الذي اختضني بوحدتي و ضعفي هو سيدريك لماذا انتم تأمروني بالابتعاد عنه


بألم ارتجف اشعر بقلبي يؤلمني: انا لا استطيع النظر لمن حولي بعد الان كل ما افكر به هو



تظهر برأسي ابتسامة سيدريك قبضت يدي ( اجل مهما جرى سأكون قوته بعد الان لا مزيد من البكاء و الشعور بالضعف )
تفتح فيرونيكا عيناها الما حينما تسمعها تقول : انت اتظنين ولادتي كشخص من اسرة عادية افضل؟ هذا غير صحيح انا انا







بألم اتذكر سيدريك : افضل البقاء بجواره على ان اعود لما كنت عليه لهذا اخرسي



فيرونيكا صامتة واقفة مكانها تراقب سايو تعطيها ظهرها : ابتعدي عني انا لن اكون اداة بعد الان لمن يريد اذيته



فيرونيكا بعصبية متجهة ناحية سايو : انت مجرد فتاة غبية هذا العالم سيؤدي بموتك !







اقتربت من فيرونيكا وجهي امام وجهها عيني بعينيها بصوت عالي جادة : لن اموت بسهولة ! لست شخصا عاش بالرفاهية كما تتوقعين لهذا ايتها المنافقة لا تنصحيني و لا تقتربي مني !







فيرونيكا تراقب سايو التي نظراتها الحادة قوية على عينيها اخرساها ( لحظة ماذا بهذا ؟ ظننتها مجرد فتاة حمقاء غبية ماذا الذي تقوله الان؟)







سايو التي تتنفس بسرعة بسبب الغضب و الانفعال تبتعد عن فيرونيكا معطيتها ظهرها مجددا و تسير مبتعدة ( تبا انا اعلم هذا اني ضعيفة لكن لا اريد احد ان يخبرني بهذا انا احاول التغير لاصبح اقوى )







قابضة يدي قلت لها : انا سأرحل من هنا امل ان لا نتقابل مجددا ..







فيرونيكا بتألم من كلمات سايو الا انها قالت لسايو : لقد سمعت انك اعتذرت من الجامعة



توقفت بصمت اسمعها بألم تقول بنبرة بدت صادقة : ايامي معك كانت ممتعة لكن بما انك اخترت هذا قد نتقابل بالمستقبل كشخصين من اسرتان عدوتان ..



عينيا تحتدان اشعر بقلبي يؤلمني اسمعها مكملة خلفي : سايو تشان الوداع ..



اكملت طريقي للخارج بخطوات سريعة ( لماذا تقول هذا ؟ لماذا ؟ بعد الذي فعلته لماذا تشعرني بالذنب ؟ انا لا اهتم سوى بالتفكير به الان !) امسكت الباب لاخرج



فيرونيكا نظراتها تبردان مظلمة حينما سمعت الباب يغلق



قائلة معانقة نفسها بيدها اليسرى : هاا بعد كل شيء انا ايضا اداة لهذا لم اردك ان تصبحي نقطة ضعف سيعاملها الاخرين بإستخقار ..



مفكرة فيرونيكا بنفسها الصغيرة متذكرة نظرات الجميع لها بإستحقار وهمساتهم { الهي انها كثيرة المرض - لماذا هيا ضعيفة ؟ - مجددا كاد يتم خطفها لو انها فقط تموت هذا افضل من دفع نقود عليها و الرجال }



بألم قابضة ذراعها بأضافرها الطويلة ببرود وحدة : اجل الضعيف بذاك العالم لن يعيش ..سايو يا حمقاء انا حقا اسفة لما فعلته لشخص مثلك احببت القضاء الوقت معك .. ( لكن ما الجدوى لا يمكنني الحصول على اصدقاء الجميع عدوا لك حتى اسرتك )



سمعت صوتا يقول : سأتقبل اعتذارك لكن بشرط



كصدومة تنظر لسايو التي ظهر انها لم تخرج بخجل و توتر : م ماذا تفعلين؟ ( ظننتها رحلت الهي اسمعتني ؟)



نظرت لسايو التي تقول بجدية : اخبريني ان لم يجري الامر كما خطط له و قتل اخاك فماذا كنت ستفعلين بي؟



فيرونيكا متفاجئة من سؤال سايو : ماذا؟



قلت لها بجدية : علي ان اعلم الان فيرونيكا ان لم يحري الامر كما خطط له افرادك ماذا كنت ستفعلين بي ؟ اجيبني بصراحة



فيرونيكا متفاجئة من نظرات سايو التي تراقبها بجدية :..( ماذا كنت سأفعل ؟ هذا الجواب ) متذكرة رسالة اسرتها { ان تم قتل السيد الصغير فأقتليها }



فيرونيكا بجدية : قيل لي ان اقتلك



صدمة حينما سمعت هذا ( قتلي ؟ ) ولعا انظر لها بحدة : انا لا اهتم ماقيل لك انت ماذا كنت ستفعلين ؟ هل كنت ستلبين الامر؟



فتحت فمها لتجيب لكنها صمتت متذكرة سايو التي كانت ملقية امامها فاقدة الوعي :...



اراقبها صامتة :..( فيرونيكا ) متذكرة الفتاة التي تبتسم لي ببراءة وظرافة و قلت : فهمت



فيرونيكا متفاجئة: ماذا فهمتي؟



قلت لها بهدوء : اعتذر لكوني ضعيفة و جعلك تقعين بموقف كهذا جعلك خائفة و مضطربة



مصدومة فيرونيكا : عماذا تتحدثين؟ انا لست خائفة او مضطربة انا كنت سأفعل هذا سأقتلك لو طلب الامر لي !



سايو بهدوء : اذا لماذا لم تجعليني مربطة وبمكان اكثر ظلمة من هنا



فيرونيكا بعصبية : هذا لانه لن يشك احد بوحودك هنا الاكثر انا اقوى منك استطيع طرحك ارضا لماذا علي القلق !



قلت بجدية : لكن حينما فتحت الباب لم يكن هناك اي حرس او حتى هنا كما لو اتك من البداية اردت جعلي اهرب مهما كان الموقف



فتحت فيرونيكا عينيها متذكرة شيئا قولها للحرس الخاصين بها { مهما جرى لا تخبروا احد عن هويتها او شكلها انا سأتولى امر الزعيم الكبير ارحلا من هنا }



بغضب : اخرسي لا تتصرفي كأنك تعلمين ما انا افكر به انا اكرهك انت ضعيفة مثيرة للشفقة



سايو بهدوء: اعلم هذا انا حاليا هكذا لكن هناك شي مخطئة به انا لست مثيرة للشفقة رغم ان حياتي لم تكن مشرقة لكنها لم تكن مظلمة ايضا فبعد كل شيء ليس علي القلق فكل شيء سيكون بخير بعد كل شيء انت هنا حميتني رغم انك كذبتي علي الا انك انقذتني لهذا سأسامحك لكن حاليا لا استطيع التفكير بك كصديقة



فيرونيكا قابضة يديها بقوة : ماذا تعنين بحاليا؟ كما لو انه بالمستقبل ستتقبليني؟



اجبتها بهدوء : ربما فبعد كل شيء بعض المشاعر تتغير مع الزمن ..



صامتة متذكرة والدتي بعينان متألمتان (بعد ان اجد سيدريك علي ان اتحدث معهم مجددا انا حقا تائهه )



فيرونيكا عيناها تلمعان لتدمعا ( ماذا بي ؟ ليس كأنها سامحتني تماما لكن معرفة انها قد تتقبلني كصديقة يشعرني بالراحة و يؤثرني ؟ الهي كم انا مغفلة )



نظرت لسايو بجدية تقول : صحيح قدمي لي بعض المال لاركب تاكسي



فيرونيكا بإنزعاج : ماذا؟



قلت لها بجدية وحدة : من خطفني ؟ انا لا املك حتى هاتفي!



فيرونيكا تقدم لسايو نقودا من حقيبتها: حقا كم انت مثيرة للشفقة



سايو التي بحدة : و انت ايضا لست اقل مني !



نظرتا لبعض بصمت



فيرونيكا التي ادارت ظهرها : ارحلي بسرعة لا فائدة منك الان ..



اراقبها ( هذه شخصيتها الحقيقية اذا ؟ الهي انها سيئة ) لها بهدوء قائلة : فيرونيكي فلنتقابل بالترم القادم



شعرت فيرونيكا بقلبها يدق بقوة و الم تراقب انعكاس سايو عى زجاج النوافذ الضخمة وهيا ترحل تسمع الباب يغلق هذه المرك خرجت سايو حقا بحدة قالت فيرونيكا :.. ماهذا؟ الهي تلك الحمقاء انا حقا حقا



متذكرة فيرونيكا بأول يوم لها بالجامعة و مقابلتها لسايو التي تخبرها عن الطريق و تعلمها الاماكن ( حقا لم اعلم انك الشخص الذي سيتوجب علي ان اراقبه بجواره اردت مصداقتك لانك بدوت لطيفة حقا صدمة حينما علمت انك الشخص الذي علي ان ابعده عن جوار التنين و اسرته ) لتظهر دمعة من عينها مفكرة بهدوء : ظننت اني سيئة الحظ منذ الصغر فلا احد سيضل جواري و لكن ..



ابتسمت فيرونيكا ( حقا ماذا بي ؟ الاني مرتاحة لقولها فلنتقابل مجددا ام لاني سعيدة انها ليست ضعيفة كما توقعت؟)



و رحلت ممسكة بهاتفها و كتبت به شيئا :.. هدية كاعتذار لما فعلته الى الان ..



سايو التي تسير بالخارج تركب التاكسي بجدية مفكرة ( يبدوا ان علي فعل هذا الذهاب ناحيتك لن ادعك تفلت ) اراقب السماء مليئة بالنجوم ابتسمت : ان السماء جميلة سيدريك اهيا كذلك بجهتك؟

بعد يومان في المطار الوقت صباحا 8:00

ايكا مرتدية رداء سفر مثير و رافعة نظاراتها لاعلى بجدية وحدة : سايو نحن الان سنري ذاك الوغدان كيف لهما ان يرحلا دون الاتصال بنا

اراقب ايكا التي تستشيظ غضبا فهيا لم تستطع الوصول لاي احد و معرفة مكان رحيلهم فقط برسالة فيرونيكا التي ارسلتها على هاتفي علمنا اين ذهبوا قلت معها بجدية : محقة سنريهم الويل !

في جهة اخرى بنفس الوقت لكن هناك كان الليل حل



في المشفى تودا مستلقي على رأسه ضمادة في داخل رأسه يتكون برأسه ذكرى عن ماضي ماضي بعيد

{ في احد الحدائق جالس فتى مرتدي زي انيق و نبيل يقوم بحفر على شجرة بسكينته بغضب: انهما لا يتعلمان انا لا احتاج لمدرسين بعد الان ! لقد تعلمت كل شيء بنفسي بنطراته الحمراء الحادة و شعره البني الفاتح متنهد : هاا اشعر بالراحة قليلا ينظر للسكينة بسخرية: من يقدم لابنه سكينه مزخرفة بالالماس ؟ و بحفل يوم ميلاده 13 ؟ ا يظنني سأقاتل بها او ماشابه؟ و والدتي

ينظر لحوله متنهد : ماذا سأستفيد من حديقة ضخمة كهذه ان كنت سأضل بها وحدي ..

يعيد السكين بجيبه بعينان وحيدتان ( انهما فقط يريدان ابهار الاخرين و التصرف بعلي )

فرأى كره تأتي ناحيته :؟؟

ليرى طفلا يبلغ من العمر سنتان له بشرة سمراء قليلا و عيناه خضراء وشعره اسود مرتدي رداء ازرق للاطفال واقف بصمت :..

تودا يراقبه بحدة ( هذا ابن المرأة التي نام معها والدي ) امسك بالكرة بعصبية مخرج السكينة ( ان والدي دائما يغضب والدتي اعلم انها تزوجته لاجل المال لكنه زوجها كيف له ان يخونها و ايضا ان يتقبلها و ابنها هنا!!) امسك بالكرة بخبث ينظر لسيدريك الصغير الذي يتقدم ناحيته صامت :..

و السكينة تقترب منها ( الان فلتبكي!) ليقوم بشقها و الهواء يخزج منها صافقا سيدريك الصغير بشعره الذي رجع للخلف مغلق عينيه الوسيعة في صغره

يراقبه تودا بخبث ( اجل ابكي لماذا علي ان اتحمل دروس امي و توليخها الذي ازداد و قولها ان اصبح الوريث الافضل دوما )

لكنه سمع صوت ضحك متفاجيء يراقبه تودا يضحك بطفولية يقع على الارض جالس ثم يضحك مجددا

تودا الذي ينظر له بصدمة ضاحما: ا اجننت ايها الصغير ؟

يراقبه يضحك بفم واسع ببراءة يراقب الكرة التي قام بقطعها ( انا حقا سيء هو لا دخل له هو ايضا ليس بأفضل حال مني )

قال له تودا بهدوء : قل تودا نيي تشان !

سيدريك الصغير صمت ينظر له :..

تودا بهدوء يراقبه الجالس :..( ربما هو لا يحبني )

سمع صوت امه الدافيء: سيد اين انت ؟ سيد ؟

وقف بسرعة قائلا : ماما ! و ركض مبتعدا ليقع لكنه وقف مجددا

تودا صامت يراقبه ( انه ظريف )

بعدها بدء يلعب تودا مع سيدريك بالحديقة لا احد يعلم عن هذا سوى والدة سيدريك

قالت بهدوء له وهيا تعانق سيدريك الذي يبتسم لعناق امه : سيد تودا شكرا للعبك مع سيدريك

قال ببرود : انه اخي شئت ام ابيت ..

نظرت له مبتسمة : اتمنى ان تضل محبا لاخيك و ايضا لا تقلق منصبك كوريث لن اخذه منك انا فقط اريد مكانا يعيش به سيدريك فبعد كل شيء ليس لدي شيء اهديه له بهذا العالم الكبير انا مجرد امرأة ضعيفة لا املك شيئا ..

صامت تودا يراقبها مبتسمة بحزن تراقب سيدريك الذي نام بين حضنها ( اذا هيا لا تريد اخذ مكاني ليس على امي القلق سأخبرها بهذا حينما تعود من سفرها )

ثم استفاق سيدريك الذي بكى ممسك بتودا : تو نييتان< لا بستطيع النطق جيدا > اللعب معي

تودا الذي حامل سيدريك مبتسم : الهي انت ظريف ! و قبله ليبتسم سيدريك الصغير ثم قال له : بالمساء سأتي لالعب معك هذا وعد حسنا؟

يراقبه سيدريك بعيناه المدمعتان لكنه ابتسم :..

رحل تودا وهو يسمع لصوت سيدريك الذي يبكي خلفه ( ارغب بالبقاء لكن لدي حصة فروسية ستغضب والدتي ان تغيبت )

في نفس البوم بالمساء مع تودا بعض الحلوى ( اتمنى ان تعجبه اقد اشتريتها بعد انتهائي من الدرس ) مبتسم

لكنه توقف لدى سماعه صوت صرخة امرأة و سقوط شيء ما

يسير لينظر للثلج الذي اصبح لونه احمر دموي : ايه؟

لتقع الحلويتان من يده ينظر برعب لوالدة سيدريك بجوارة نافورة المياه مما ظهر ان رأسه صدمها و سقطت على الارض بعدها

التي بصعوبة تقول : ا احمي س سيد ارجوك

يسمع بدقات قلب متسارعة صوت بكاء طفل مناديا بأمه ليرفع رأسه ليرى والدته التي ممسكة بسيدريك صارخة كما لو انه قمامة : اخرس ! ستلحق بأمك الان!

يتراجع برعب ( امي لكن هيا كانت ستعود غدا ) تراقبها تمده للخارج نظراته تتسع

ينظر لسيدريك الذي كانت سترميه نظراتها خبيثة و ابتسامتها كذلك } فتح عيناه التي بها دموع يتنفس بسرعة ينظر لامامه لجدار

و على فمه قناع الاكسجين مبعده يجلس يشعر بدقات قلبه المتسارعة واضعا يده على وجهه ( تبا رأسي يؤلمني و ايضا ) بنظرات وحيدة : لماذا كان علي تذكر هذا ..يراقب حوله ( انا بالمستشفى )

متذكرا ماجرى له بتنهد : هاا حقا كم اكره تلك الذكرى ! نظراته باردة الحمراء وحيدة

بعد دقائق دخل سيدريك الذي سمع صوتا : صباح الخير اوه اقصد مساء الخير الليل حل هاها!

سيدريك الذي معه كينتو ينظران لامامهما

لتودا مبتسم جالس متربع على سرير برأسه الذي مربط بضمادات ضاحكا : هاهاها لقد استيقظت مما سمعت من الممرضة التي اتت قبلكما ضللت نائما ليومان هذا وقت طويل

قال وهو يمسك خلف رأسه مبتسما: انا اسف لاقلاقكم!



سيدريك الذي بحدة يراقبه : ...



تودا الذي بمزاح : ماذا اكنت خائفا علي بحيث لم تستطع الرحيل عن هنا؟ اضللت جواري طوال الوقت ؟ ها ؟ ها؟



سيدريك نظر له بحدة و عصبية قائلا: مغفل



تفاجأ من نبرته التي بدت حقا غاضبة يراقبه يرحل بعدها

تودا مستغرب بقلق : ا اغضبته ؟ اردت المزاح قليلا ..

بقلق ينظر لكينتو : ماذا به ؟



كينتو بهدوء يجيب : ان سيدريك ساما حقا ضل ينتظر استيقاظك انه حقا كان قلقا عليك فبعد كل شيء هو من ادى بك بهذا الحال لهذا لم يتركك لوحدك بسبب قلقه على صحتك



تودا الذي يفتح عينيه توسعا :..( انتظر استفاقتي و قلق علي ؟)



قبض تودا يده ووقف من السرير



كينتو يراقبه بتفاجيء: هي الى اين لازلت مصاب لا تتحرك !



لكنه ركض للخارج يراقب بالممرات :..( هي سيدريك اتعلم حينما كنت نائما تذكرت اشياء سيئة عن ماضي لا ارغب بك ان تعلمه عن كم ان والدنا شخص وغد شرير زير نساء و والدتي التي ارادت قتلك انت لا تتذكر لكنك و والدتك عشتما بنفس قلعتنا لشهران فقط لن تستطيع التدكر كان عمرك سنتنان و انا كنت بال 13 لقد احببتك فلقد كنت الوحيد البريء الذي لم يرغب بإستخدامي مجرد طفل يبتسم و يلعب دون اي اهتمام للعالم لكن حتى اتى ذاك اليوم الذي لاول مرة ارى به الثلج احمر )



يراقب سيدريك الذي يدخن دون انتباهه له :..



واقف تودا بأنفاسه التي متسارعة يراقبه بنظرات مذنبة متألمة :..( انا اكره تذكر ذاك اليوم ففي ذاك اليوم سلب منك كل شيء و هذا بسببي امك التي احبتك و ابتسامتك البريئة كلها سلبت منك بذاك اليوم )



{متذكرا تودا الصغير في ليلة مظلمة باردة بالحديقة الضخمة على الثلج الابيض لون احمر دماء تملئه وشعر اسود كالسواد الليل طويل متناثر حول جسد امرأة لا تتحرك



يسمع صوت بكاء طفل يرفع نظره لاعلى ( انا اردت اللعب مع سيدريك فلماذا ) عيناه متوسعتان ليراقب والدته التي ممسكه بالطفل سيدريك الذي يبكي بشدة محمول كقطعة قمامة من اعلى المنزل بصدمة تودا الفتى يرتجف رعبا من نظرات والدته الباردة متراجع : سيدريك ..



يراقب والدته التي مبتسمة بخبث ليختبيء خلف شجرة الحديقة واضع يديه على بعض :..



حينما يسمع صوت خطوات و لصوت والده قائلا { الهي ايها الخادم احضر منظفا و تأكد من الا يظهر اثر لها }



مختبيء خلف الشجرة يرتجف مرتعبا ( لماذا هو هاديء هكذا ؟ انها ميتة )



يسمع صوت والده الذي عيناه حمراء حادة و شعره اسود يراقب جثة والدة سيدريك منحنيا رافعا يده ل يلامس وجنتها البيضاء و شعرها الاسود الطويل مبعده عنها { كانت جميلة كالوردة السوداء النادرة لكن عيبها انها بلا اشواك لقد حذرتها كان عليها ان تبقى متخفية و الا تأتي هنا لتطلب مكانا لها و لذاك الطفل الان ماذا كسبت لا شيء } ينظر للاعلى لزوجته التي تحمل نظرات غاضبة و بيدها الطفل سيدريك يسمع لصوته الذي يبكي بشدة { اعلي قتله ؟ لن يتسطيع العيش ستقتله زوجتي ان ارادت اي وقت ربما قتله الان افضل }



فتح تودا عيناه صدمة وهو واضع يديه على فمه ( قتله ؟ لماذا يقول هذا انه جاد انهما قاتلان ! كيف يفكران هكذا سيدريك انه سيقتل ؟) متذكرا ابتسامة اخاه الصغيرة سيدريك وهو يلاعبه لكنه لم يستطع التحرك لكنه سمع صوت سيدريك الباكي يقول : توو نيي ماما!! توو نييتان

هنا فتح عيناه بقوة و خرج من مكانه متذكرا كلمات ام سيدريك ( ارجوك احمه )



سمع صوت ابنه تودا الذي يبلغ من العمر 13 سنة العالي : لا يمكنك!



متفاجيء : تودا؟؟



الام بالاعلى مصدومة : تودا عزيزي ماذا تفعل بالاسفل؟



ينظر بحدة للاب نظراته الحمراء تشبه نظراته : ان اذيتما سيدريك لن يكون لديكما وريث



الاب يراقب ابنه واقفا بنظراته الحمراء الحادة : اتهددني؟



قال تودا بجدية وصوت عالي : امي ان قتلتي سيدريك سأقتل نفسي ايضا!



يراقبانه بصدمة مخرجا سكين بخبث قال : هي ابي هذه هديتك لي لبلوغي 13 لم تظن اني سأستخدمها هكذا صحيح؟



الاب بحدة يراقب ابنه : انت لن تفعلها ايها الخادم خذه



لكن فجأة صرخة الام : تودا!!!



قطرات دم حمراء تتساقط على الثلج الابيض يراقبون تودا الذي سكينه قريبة من رقبته مجروحة يتألم لكنه بنطرات حادة و جاد : اتظنني امزح الان؟ عداني لن تلمسا سيدريك



الام من الاعلى تدخل سيدريك معطيته الخادمة : ا انظر لقد اعدته ارجوك لا تتصرف هكذا انت الوريث للاسرة لا يجب ان تمتلك اي اثر او خدش !



تودا يراقب والدته( هذا ما تقولينه الان يا امي ؟ لاني الوريث )



الاب بحدة وجدية مبتسم : لك هذا لكن لن يضل يعيش هنا سأرسله بعيدا و ايضا سيتوجب عليك ان تطيع كل اوامري من الان



تودا اراد الاعتراض لكنه لم يستطع فلقد فهم انه ان بقي سيدريك الطفل هنا حياته اكثر عرضه للقتل من قبل والدته التي لم تعد بوعيها منذ ان علمت ان هناك ولد اخر قد سيحضى بالارث



متذكرا نظرات امه ارتعش خوفا الا انه بجدية : هذا اتفاق سأطيعك لكن مهما جرى سيدريك لا يمكنك قتله .



بعد ذاك اليوم والدي ارسل سيدريك بعيدا لمكان لا اعلمه ضللت اطيع اوامره حتى بلغت السن 26 توفت والدتي بسبب كوابيسها عن والدة سيدريك تلاحقها و تأنيب الضمير اما والدي فلقد اصيب بحادث جعله شخصا مشلولا طريح بالفراش و مما ببدوا لا يتذكر اي شيء ثم توفى بعدها بأسبوع وتركت وحيدا



و وريث الاسرة بعدها اصبحت محققا بسن 27 فلقد كنت ادرس هذا المجال لاجل البحث عن سيدريك و لكن وجدته بالغا 16 من عمره يقتل شخصا ببرود كان جزء من المافيا و اقوى مافيا مما جعلني اقرر ان اصبح اكثر محقق مشهور لاستطيع التولي بمهمات عالية الخطورة تخص بالمافيا و لاعمل وحدي و اهتم بأمره من الخفاء حتى قابلته }



سيدريك الذي يلتفت ملاحظ تودا :.. مبعدا السيجارة عنه يراقب تعبير تودا الكتألم كما لو انه سيبكي : انت ماذا تفعل؟ لازلت متعب ..



تودا يتقدم بصمت :.. متذكرا سيدريك الصغير الذي يبتسم ببراءة و فرح و سيدريك الذي قتل بسن 16 من عمره بنطرات باردة خالي من التعابير

و الان يرى سيدريك الكبير امامه



سيدريك بهدوء: مابك صامت ؟ لكنه صدم يراه يقوم بإحاطة ذراعيه حوله اراد سيدريك ابعاده لكنه لم يفعل يسمعه يقول بصوت قليلا مجروح و مرتاح : الحمدلله انك لم تفعلها لم تتخلى عن هذه الحياة ..

سيدريك متفاجيء ( تودا ) و يسمعه مكملا بنبرك متألمة : انا اسف سيدريك ..



سيدريك صامت:..؟؟ ( لماذا يتأسف؟)



تودا الذي يقول مجددا بنبرة متألمة متذكرا امرأة تعانق سيدريك بإبتسامة : اسف على كل شيء ( مهما جرى سأحميك سأكفر بذنبهما بما فعلاه بوالدتك و بك حتى لو بحياتي بعد كل شيء انت من تبقى لي )



سيدريك يقول بهدوء : ليس عليك الاعتذار لي بل انا من عليه هذا



تودا الذي يشعر بيد سيدريك التي تهدءه مع ظهره: انا اسف و شكرا



ابتعد ينظر لسيدريك الذي خجل نوعا ما و غير معتاد على هذا



شعر بقلبه يؤلمه و عيناه تلمعان و تدمعان معانقه بقوة : اوااا سيدريك انا سأحميك حتى نهاية العالم! اخاك الاكبر سيفعل هذا !



سيدريك فاتح عيناه بصدمة : هي ! مابالك؟؟ و ايضا من يريد اخا كبيرا مثلك هااه؟



تودا الذي يحاول تقبيل سيدريك و سيدريك بصدمة و تقزز: ابتعد و الا سأقتلك!



تودا متوقف على وجهه يد سيدريك بإستغراب: لماذا لا تقوم بلكمي كالعادة؟



سيدريك بحدة و غضب / لانك مريض متعب



بتأثر : ا انا حقا ارغب بتقبيلك ! فقام بتقبيل وجنة سيدريك

الذي تحجر لثواني مكانه :..



في النهاية



على الارض تودا ممسك بمعدته قائلا : ا الم تقل لا تريد ضربي لاني مريض ؟



سيدريك بنظرات قاتلة : لقد قبلتني ايها المقزز! فلتكن شاكرا لم اقتلك



و يمسح وجنته : تبا علي ان اغسل جسدي كله



تودا بصمت :..( واو الهذه الدرجة متقزز مني ؟)



ثم بهدوء قال وقف بصوت خافت لا يسمع : فيما مضى كنت تحب تقبيلي لك..



سيدريك بهدوء : هل قلت شيئا؟



اجاب مبتسم : كلا ^^ انا جائع



سيدريك صامت يراقبه يبتعد ابتسم بهدوء :..( انه بخير هذا جيد )

*************************************
اعلم اني اختفيت لكن سأنزل البارتات اللي بالواتباد هنا امل انها تعجب اللي لازالوا يتابعونها هنا
وشكرا ^^

رد مع اقتباس
  #145  
قديم 04-08-2020, 02:51 PM
 
star1

نحن ننتظر التككككككككككككككككككككككككككككككملة بفارغ الصبر
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
............ ســــــــــ عيناه ـــــــــــحر .............. dr.cssl أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 21 05-12-2013 12:20 PM
وابيضت عيناه من الحزن. أبو آدم حوارات و نقاشات جاده 12 03-30-2010 03:01 AM
رجل يخرج عيناه غريب جدا السعيد غراب أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 04-08-2007 10:36 PM


الساعة الآن 12:40 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011