عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > قصص قصيرة

قصص قصيرة قصص قصيرة,قصه واقعيه قصيره,قصص رومانسية قصيرة.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-16-2019, 09:22 PM
 
صُدفة اللقا ~

صُدفة اللقا ~

- منذ رحيلك ..
تبدد كل شيء ..
بات عالمي حالكاً ، شديد الاسوداد ..
ذو معالم غير واضحة ..
حيث لا أمل و لا نور فيه ..
ليلٌ حالكٌ ليس إلا ..
لم أعد أبصر سوى الظلام ..
حيث لا أنيس و لا رفيق ..
صِرتُ أسيرفي الحياةِ ضالاً طريقي ..
كطفلٍ قد فقد أباه ..
فضّل طريق عودته ..
لم يَعد لي معينٌ أتكىء عليه وقت حاجتي ..
بتُ غارقاً في الظلام ..
أَمُدُ يدي لينتشلني أحد من هذا الظلام ..
فأجدُ نفسي تجيب :
اغرق في الظلام وحدك ..
لن يجرؤ أحد على انتشالك من ظلامك ..!
على عتباتِ نهر الفراق وقفت ..
وقفت أكتب قصائد تُجسدُ آلامي و مشاعري ..
أتلقى ضربات الحياة و لم تعد لي قوة لتفاديها ..
بِتُ ضعيفاً ..
لم أعد أقوى على شيء ..
بت أجهل الكثير ..
لكني أعلمُ أن من كنتُ أحبهم يرحلون واحداً تلو الآخر ..
و يتركوني وحيداً حزيناً في هذا العالم القاسي ..
خلف ظِلالُ الشكِ يوجدُ واقعٌ ..
و تحت قناع الصمت هناكَ حياة ..
و سؤالي الآن :
كيف سأقوى على العيش من دونك ؟!
و ما القدر الذي قد كُتِبَ لي ؟!
ليس لكلِ سؤالٍ جواب ..
فقد يبقى للأبد متأرجحاً بين النور و الظلام !
#Nour~
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-16-2019, 09:33 PM
 
صُدفة

استيقظ متأخراً ، كيف لا و هو لم ينم إلا بعد صلاة الفجر حاضرة في المسجد ، فقد أطال السهر ، و خَشي أن تذهب عنه صلاة الفجر و يُلهيه النوم عنها ، تناول فطوره بتململ ثم هيأ نفسه للذهاب إلى عمله في المؤسسة التي يعمل بها ، نظر إلى الساعة ..
صاح بفزع قائلاً :
_ " الثامنة و الرُبع ، يا إلهي !! ، ما كان علي أن أتململ في تناول الفطور .. "
تناول حقيبته و هرع مسرعاً باتجاه سيارته ، فوجد والده يخرج من الباب :
- " صباحُ العسل أبتي " قالها و ابتسامة جميلة تعتلي مُحياه ..
- " صباحك سكر بُني .. كيف حالُ قلبك اليوم ؟" قالها الوالد مبتسماً
- " الحمددددد لله .. إنننه بخيير " قالها متلعثماً ، كيف لا و هو سؤال مباغتٌ في غير محله الآن ، لكنه ابتسم فهو يعلم قلق والده الشديد عليه مذ أكثر من سنة .. فوالده ليس بمنزلة الأب فقط ، هو أبوه بل و رفيق دربه في هذه الحياة المُوحشة ، إنه يعلم جُل العلم أن والده يريد الاطمئنان عليه بشأن ذلك الأمر الذي أخبره إياه قُبيل ثلاثِ سنوات .. ثم استرسل بسعادة محاولاً نفض اليأس الذي بقلبه :
- و أنت يا أبتي ، كيف حالك اليوم "
- الحمد لله أنا بخير طالما صديقي أُسامة بخير "
احتضن أُسامة أباه بحرارة و سعادة قائلاً :
- " دمت لي خير أنيس و رفيق ، أدامك الله لنا جوهرة تبقى تتلألأُ في البيت فتنيره دوماً و أطال الله عُمرك يا حبيب "
- " حبيب قلب والدك .. " أحب أن يُمازحه قليلاً فقال ضاحكاً : " يبدو أنك متأخرٌ كعادتك "
- هههه أنت تعرف ابنك أساامة حق المعرفة .. " قالها و هو يضحك ثم شرع يفتح باب سيارته " استرسل بسعادة :
- " تفضل يا أبتي ~ "
- " لا يا بني .. لا أريد أن أُعيقك عن عملك أكثر ، فأنت متأخر .. "
- "لا تقلق بشأني .. " فتح باب السيارة لوالده ثم انحنى قائلاً : " تفضل أبا أسامة "
- " إن كان الأمر كذلك فلك ذلك ، بسم الله الرحمن الرحيم ثم ركب السيارة .. "
- " أهلاً أهلاً أبا أُسامة ، أنرت و الله .."
- " النور نورك يا قلب أبيك "
شرع أسامة يقود سيارته ، فدار لبرهة صمت قصير داخل السيارة ، كسر حاجز الصمت صوت وديع اليمني الخارج من المذياع ، من جمال صوته أحسَّ كلٌ من الأب و ابنه بسكينة و هدوء تغمرا قلبيهما ..
- " هااا قد وصلنا أبتي .." : هتف أسامة بطفولية وابتسامة جميلة ترتسم على مُحياه ..
- "بارك الله فيك ولدي الغالي ": قالها الوالد قبل ترجله من السيارة .. ، ثم استرسل مبتسماً : " أسرع إلى عملك ! ، و كن متميزاً كما عهدتك ، وّكل أمرك لله ، و تذكر مقولتي التي لطالما ذكرتك بها : " سيسّخر الله الأحداث بأسرها لأجل دعائك .. فاطمئن يا ولدي .. ! " : قالها الوالد عله يبثُ جرعات أمل قليلة في نفس ولده فتُحي قلبه الذي أماته اليأسُ منذ زمن ..
- "حاضرٌ أبتي .. " أجاب مرتدياً قناع السعادة على وجهه ، محاولاً تبديد قلق والده عليه ..
- " أثناء طريقك استغفر فالاستغفار مرمم الأحلام .. في حفظ الرحمن بُني .. " : الوالد لولده ناصحاً ..
- " في حفظ المولى " : أجاب الابن مبتسماً ..
ذهب الأب إلى عمله ، و أكمل الابن طريقه إلى العمل ..
أثناء الطريق تذكرها ، أجل كيف ينسها و قد انفطر قلبه بحبها ؟! ، مشتاقاً لرؤياها ، فلطالما نطق قلبه اسمها و نادها ، تمنى رؤيتها و لو لمرة واحدة .. ساعة واحدة بل دقيقة واحدة .. لا بل لبرهة من الزمن فحسب ..
لكنه يعلم أنها لن تُلبي النداء فلقد رحلت .. أجل رحلت .. و يبدو أن طريق عودتها باتت مستحيلة بالفعل ! .. فلقد مضى على رحيلها ثلاث سنوات ، و يكأنها بالنسبة إليه ثلاث قرون من الزمان !! ..
#صُدفةُ_اللُقا ~
#Nour~
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-16-2019, 09:34 PM
 
- ذهب الأب إلى عمله ، و أكمل الابن طريقه إلى العمل ..
أثناء الطريق تذكرها ، أجل كيف ينسها و قد انفطر قلبه بحبها ؟! ، مشتاقاً لرؤياها ، فلطالما نطق قلبه اسمها و نادها ، تمنى رؤيتها و لو لمرة واحدة .. ساعة واحدة بل دقيقة واحدة .. لا بل لبرهة من الزمن فقط ..
لكنه يعلم أنها لن تُلبي النداء فلقد رحلت .. أجل رحلت .. و يبدو أن طريق عودتها باتت مستحيلة بالفعل ! .. فلقد مضى على رحيلها ثلاث سنوات ، و يكأنها بالنسبة إليه ثلاث قرون من الزمان !! ..
شهق قلبه بحزن قائلاً :
- " أخذتي قلبي ثم تركتني و رحلتِ .. ساامحك الله بتوول !"
كانت نفسه تحاول إسعاف قلبه ،و إزاحة الحزن و الأسى عن قلبه ، تُحاول شحن رصيده بإيجابية قائلة له :
- و من بين اسوداد و ظلام دُجى الهموم و الغموم التي في طريقك..
سيولدُ النور بين ثناياه ..
بشعاعِ الفجر الساطع ..
فيُبيدُهاا و يُبددهاا ..
أغمض عينيك ..
خذ نفساً عميقاً و أرح قلبك ..
فأنت في عناية الرحمن و حفظه ..
قدرك و رزقك مكتوبٌ قبل ولادتك ..
لذا لا تقلق ..
فقط اطمئن و توكل على الرحمن نِعمَ الاتكال .. ❤
حاول الأخذ بنصيحتها ، أخذ نفساً طويلاً غمر أعماقه محاولاً سحب أكبر قدر ممكن من الجرعات السلبية المختزنة قلبه ..
ثم زفيراً هادئاً يُخرِجُ تلك الجرعات التي سلبت قلبه و قيدته ..
ارتاح قليلاً ، أخذ يبث الأمل بقلبه ، محدثاً نفسه : " أُسامة .. قم و انهض .. انفض غُبار اليأس المقيد قلبك .. استعن بالله و لا تعجز يا حبيب "
أكمل طريقه مستغفراً .. كما نصحه والده .. كيف لا و هو واثقٌ كل الثقة .. مؤمنٌ بنصيحة والده .. فالاستغفار مُفرج الكُربات ... مرمم الأحلام ..
#صُدفة_اللقا ~
#Nour~
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-16-2019, 09:35 PM
 
-
*********
- " بتووول !! ، ألم تجهزي بعد ؟! ، رُبع ساعة فقط و ستبدأ محاضرتي ، و لا أُريدُ أن أتأخر " قالها إسلاام و هو ينظر إلى ساعة يده يوجه كلامه لأُخته بتول ..
- " قااادمة حالاً " أجابت بتول و هي تنظر إلى نفسها في المرآة فَرِحة ثم تناولت حقيبتها و كتبها .. ثم شرعت بنزول سُلم البيت فوصلت باب المنزل ..
- " إسلاام ، ها قد وصلت " : قالتها بسعادة
- " يا إلهي !! ، لقد تأخرتي يا آنسة ، و الآن سأتأخر بسببك ، فللأسف يتوجب علي أن أُوصلك أولاً ثم أذهب لمحاضرتي " : أجابها محاولاً التظاهر بالحزن و الانزعاج ، كاتماً ضحكة عميقة داخل أعماقه ..
- " أنا آسفة حقاً ، لا تغضب أرجوك " : قالتها معتذرة
- " هههه .. كنت أمزح فحسب ، أنا تحت أمرك آنستي ، سمعاً و طاعة يا ملكة العفاف " قالها ضاحكاً ثم انحنى يفتح لها باب سيارته ..

ركبت السيارة و هي تشعر بالسعادة و الفخر ، تحمد الله على نعتمه ،بوجود سند قوي كإسلام إلى جانبها ، فهو كان بمثابة أخاً و صديقاً لها .. فلطالما كان يُرشدها فتعمل بنصيحته فيمدحها ، نصحها بارتداء الخمار فكانت له مُلبية ، كيف لا و هي تبغي رضا الله عزوجل ، كان يردد دائماً : " الخمار تاج الفتاة و جمالها .. رمزاً لعفتها " ، ثم نصحها بالنقاب قائلاً : " المنتقبة في هذا الزمان ، ملكة العفاف و النقاء يا حلوتي ، ملكة الجمال و الأناقة "
فلقد نشأ كلٌ من إسلام و بتول و إخوتها في أسرة ملتزمة ، تربي و تغرس حب الدين و تغرس القيم و الفضائل في نفوسهم .. ، فكانوا جميعاً من حفظة القرآن ، بتول تُكمل دراسة الماجستير بقسم هندسة حاسوب بجامعة عين شمس ،
إسلام يكمل دراسة الدكتوراة بقسم هندسة العمارة في الجامعة نفسها ..
أثنااء الطريق تذكرته ، أجل تذكرته و تذكرت لقائهما الأول ، بات قلبها مشتاقاً لرؤيته ، تتذكره في دعوات في ظهر الغيب دائماً علَّ الله يجمع شمليهما .. و ليس ذلك على الله بعسير .. سبحانه إِنْ أراد شيئاً قال له كن فيكون ..
فلطالما هتف قلبها باسمه ، فألّف أنشودة لطالما أنشدها و غناها ، بعنوان حكايةُ أمل :
- و من بين اليأس يُولد الأمل حبة حبة ..
يجمع شتاته ثم يُسدد ضربة قاضية ..
تقضي على اليأس فتُبيدهُ بالكامل ..
و بذلك يموت اليأس و يحيا الأمل فينا ..
الأمل بذرة قد زُرعت فينا ..
تحتاج لنورٍ و سماد و ماء ..
فنورها ثقتك بربك ..
و سمادها التفاؤل بالغد لتصنع مستقبلك بساعديك ..
أما ماؤها فهو الصبر و على قَدرِ صبرك تجني ثمارك ..
لذلك أحسن رعايتها و اهتم بها جيداً ..💙
#صُدفة_اللُقا~
#يتبع~
#Nour~
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
  #5  
قديم 12-16-2019, 09:35 PM
 
- ترّجل من السيارة ، تناول حقيبته ثم شرع يمشي ، رأى العاملين في الشركة يصعدون سُلم " درج " الشركة ، تذكرها ، أجل تذكر لقائهما الأول ، تذكرها و هي تصعد درج الشركة ، تذكر دهشته بها و هي مرتدية جلبابها الفضفاض و حجابها الطويل تمشي على طرف باستحياء و رأسها في الأرض ، بخلاف زميلاتها اللواتي يجرين وراء الموضة ، غير آبهات بالزي الشرعي ، يضعن مساحيق التجميل اللافتة ..
تذكر كيف كانت تنتظر المصعد و هو كذلك ، كلٌ منهما يغض بصره ، وقعت أوراق كثيرة كانت تحملها فانتشرت بكثافة حول المصعد ، حاول مساعدتها ، فأحضر أغلب الورق الساقطة على الأرض ، فبنظرة خاطفة غير مقصودة ، التقت عيانهما ثم أكمل كل واحد منهما عمله و هو يغض بصره ..
فلقد أوصانا رسولنا الكريم بغض البصر ، فهتفت نفسيهما سماعاً و طاعة يا رسول الله ..
- " تفضلي " قالها و رأسه تنظرُ إلى الأرض ..
- " شكراً ، بارك الله فيك " ثم دخلت المصعد ..
- لم يدخل معها ، فلقد كانت بمفردها ، فبقي ينتظر عودة المصعد من جديد ..
تذكر اللقاء الثاني .. و كان لقاءً غريبً بالفعل ، لكنها استقالت من عملها في الشركة دون أي سبب واضح ، تركت الشركة ثم انتقلت مع عائلتها إلى بيت آخر ، و لا أحد يعرف عنوان بيتها الجديد .. ، أُعجب بها ، و بعد أن هيأ نفسه مادياً و معنوياً للزواج ، أخبر والده بإرادته الزواج بفتاة قد اختطفت قلبه ، أحبها و لكنها لم تعلم بذلك ، فقد غض بصره عنها ، أخفى حبه عنها ، أراد أن يحافظ عليها حتى من نفسه ، دعا الله إن كانت خيراً له بأن يجعلها من نصيبه ، لكنها طلبت الاستقالة في اليوم نفسه الذي كان يريد أسامة التقدم لها و أخذ عنوان بيتها ..
أَنب نفسه بحزن ثم حاول التظاهر بنسيانها قائلاً : " هِي أُسامة ، توقف عن ذكراها ، فما فائدة الذكريات الآن ؟! ، مضارها أكثر من نفعها ، فللذكرى عواقب أيضاً ، كيف لا و هي تنبش الآلام و الوجع منا، فتُعيد بث اليأس و الإحباط بنا ، رحلت بتول و ربما قد تزوجت الآن ، عليّ أن أنسى أمرها و أتمنى لها حياة مليئة بالسعادة و التوفيق، فهي تستحق ذلك .. " ثم استرسل بحزن قائلاً : " أتمنى من الله أن يرزقني بمثلكِ "
ثم بدأ مجدداً بنفض غُبار الوجع الذي خلفته الذكرى محدثاً نفسه :
- و إِنْ ماتت دافعيتك ..
و تلاشى الأمل من قلبك .. فنفذ صبرك ..
و ذهبت أحلامك أدراج الريح ..
فلتعلم بأن الظلام سيقبع قلبك رويداً رويداً ..
فتتآكل بقع الضوء التي بقلبك ..
فتصبح في هذه الدنيا جسداً بلا روح ..
دمية حية ..
زيادة عدد ليس إلا ..
قم و انهض ..
بدد هالة الاسوداد التي تحوم حولك ..
قم بإحياء قلبك من جديد ..
أنت وحدك أداة البناء في المجتمع ..
أنت وحدك تستطيع فعل المعجزات ..
لا أبالغ و لا أقول كلمات مستحيلة الفعل ..
فقط قم من منطقة الأمان خاصتك ..
و لتعلم بأنك العالم الأكبر ..
#صُدفةُ_اللقا ~
#يتبع ~
#Nour~
__________________
سبحان الله و بحمده
سبحان الله العظيم


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوم اللقا كان البعاد .. قلب وليد محاولاتك الشعرية 8 02-28-2009 03:10 PM


الساعة الآن 01:51 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011