الموضوع: وليد الشواقبة
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-17-2021, 10:33 PM
 
وليد الشواقبة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وليد الشواقبة
شاعر من اليمن اتابعه منذ عامان
في كل مره يخرج لنا بقصيدة
تزيدنا حبا وتعلقا بحروفه
وليد الشواقبة شاعر يصوغ حرف لا يصوغه احد سواه



كتب المتنبي الجديد وليد الشواقبه قائلاً


إلى أبي الفضل، العبّاس ابن عبدالمطّلب، العَمّ وصِنو الوالد والسّاقي والمُستسقى به، والثّابت يوم الفزع بحُنين...
إليه وهو ينحرُ الجزور لعيد مولدِ النبيِّ... ويُطعمُ روحي ويسقيها بعضًا من ذلك الحُبّ:

كفّاك ساقيَتانِ، قلبُك ظامِئُ
وعلى(الصَّفا) يدعُوْك نهْرٌ ناشِئُ

نهْرٌ أخيرٌ
لو لمَسْتَ بياضَهُ
سيُضيءُ في جنبيْك أُفْقٌ طافِئُ

ستُحبُّهُ
الله كمْ أحببتَهُ!
والحُبُّ يُدهِشُ دائمًا ويُفاجِئُ

لهْفي عليك
وأنتَ تكتُمُ دمعَك الأنقَى
وقد رحَلَ النّديمُ (الصَّابِئُ)

ها أنتَ تستقصي المكانَ
وفيك من شَجَنِ انتظارِ الرّاحلين مرافِئُ

صبَّانِ (قلبُك والمكان)
وكُلّما اشتاقا أصابهُما اكتئابٌ طارِئُ

تتقاسمانِ معًا بقايا عِطرِهِ
ومع الظّلام جميعهم مُتواطِئُ

كُلُّ الّليالي مُوحِشاتٌ هاهُنا
وكأنّ شيئًا ناقصٌ أو خاطِئُ

وغدًا ستمضي مُكرَهًا لقتالِهِ
ويكادُ يُفشَى نبضُك المُتباطِئُ

طُوباك يأسِرُك الحبيبُ
ويشتكي لِشكاك
كمْ أسرُ الأحبّةِ دافِئُ!

الآنَ أنتَ أمامَ نُورِ اللهِ
لا شمسًا ولا قمرًا هُناك مُكافِئُ

صِفْ ما ترَى يا عَمُّ
"لا وَصْفًا ولا طَرْفًا ولَكنّي ذُهولٌ قارِئُ...

في صوتِهِ مطَرٌ
وفي عينَيهِ للجوعَى، اليتامَى، الخائفين
ملاجِئُ

تَكتظُّ آلافُ الصّحاري حولَهُ
وهُوَ المُحيطُ
الأريَحِيُّ
الهادِئُ

تخضَلُّ لو مسّتْ يداهُ حرائِقٌ
وتضُوعُ لو شمّتْ خُطاهُ مَواطِئُ

أنا لمْ أُحِطْ بجلالِهِ
إلّا كما بالبَحرِ يا ولَدي أحاطَ الشَّاطِئُ

لا شَكَّ أنّ اللهَ ثبَّتَ أصْلَهُ
والفَرعُ أخلاقٌ لهُ ومبادِئُ"


١١ ربيع الأوّل ١٤٤٣ هـ
وليد الشواقبة


__________________


لا تتعجب
في عالم الشِعر

عندما يسمى السارق مبدعا

بينما الشاعر الحقيـقي تدفن إبداعاته
بيد ذلك السارق
رد مع اقتباس