عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-17-2020, 02:53 PM
 
تنظيف المنزل..تعقيــــــــم ووقاية

على الرغم من أن عادات تنظيف المنزل قد تكون مكرّرة ومتشابهة بين منزل وآخر، والتي غالباً ما تتضمن التخلص من الغبار وتنظيم الحاجيات والأثاث في الغرف، وتعقيم الحمامات والمطبخ ومرافق المنزل المختلفة، إلا أن التنظيف العميق قد يحتاج إلى أكثر من ذلك، وذلك لضمان الأمان والسلامة، وتفادي البكتيريا والأمراض التي يمكن أن تسببها حاجيات بسيطة تستخدم في المنزل يومياً، وعلى الرغم من الاحتمال الدائم لحدوث الحرائق أو الحوادث المنزلية، فإن معظم المنازل تفتقر إلى وجود الاحتياطات اللازمة لتفاديها، أو للتعامل معها بالطريقة الفعالة والأكثر أماناً.

وذكر موقع «إيه أو إل هيلث» عدداً من النصائح التي يمكن أن تعين أفراد الأسرة على العيش بطريقة أفضل داخل المنزل وخارجه، سواء من خلال النوم بطريقة أفضل، أو البقاء بأمان، والعلاج بفاعلية، ابتداءً من الحبوب والأدوية، وانتهاءً بالفراش والوسائد، وشامبو الشعر. ويعد الماء العنصر الرئيس والأهم لحياة صحية أفضل، ما يعني أهمية الحرص على توفير مياه صحية أكثر أماناً للعائلة، سواء من خلال اعتماد المياه المعقمة التي توفرها شركات المياه المعدنية، إضافة إلى استخدام أجهزة تصفية مياه قادرة على تقديم أكبر نسبة من تصفية الماء، كما ذكرت مديرة العمليات في واحدة من شركات تحليل المياه آن آربور، أن «أجهزة تصفية المياه التي لا يتم تجديدها أو تغييرها في وقت تاريخ الانتهاء، غالباً ما تسبب مشكلات صحية عدة، بصرف النظر عن نوعية الجهاز أو مدى جودته، وغالباً ما تقوم الأجهزة بتصفية المياه بنسبة 20٪ أكثر مما يذكر عليها، وهو المدى الأقصى التي يمكن استخدامها خلاله».

فراش ووسائد
وتعد الوسائد واحدة من أهم الحاجيات التي يمكن أن تسبب الحساسية للأفراد من دون أن يشعروا بذلك، كما أنها تعد من الحاجيات الأقرب إلى المرء ولساعات طويلة من اليوم، إذ تعمل على امتصاص كل ما يسقط عليها مـن الفرد من زيوت الشعر، والعطور، والكريمات التي توضع على البشرة، والتي تحتاج إلى التغيير بعد عام كامل من الاستخدام الليلي، كونها تتحول إلى أساس تكاثر البكتيريا المسببة للراوئح غير المحببة، ومطلقة لعدد من مشكلات الحساسية، وحشرات الغبار، كما يمكن استخدام الأغطية الحامية للوسائد، التي يمكن أن تضاعف عمر صحة الوسادة.

وتعمر فرشات النوم فترة أطول من الوسائد، إذ يفترض التخلص منها واستبدالها بجديدة بعد خمس أو 10 سنوات، إذ يمكن للفرشة عالية الجـودة أن تعمر بين تسـع 0 سنوات، إلا أنه غالباً ما يفضل تبديل الفرشة بعد خمس أو سبع سنوات في حال شعور الفرد بعدم القدرة على النوم، إذ بينت دراسة أميركية من جامعة أوكلاهونا أن معظم الأفراد الذين قاموا باستبدال فرشات النوم بأخرى جديدة بعد خمس سنوات، تمكنوا من النوم بطريقـة أفضل، كما واجهوا آلاما أقل في الظهر.

حرائق
غالباً ما تفتقر المنازل إلى وجود أجهزة إنذار الحرائق، الأمر الذي قد يؤثر في سلامة أفراد العائلة، فبالإضافة إلى أهمية اقتناء هذه الأجهزة والحرص على وضعها في الأماكن الرئيسة من المنزل، يجب أن يتم استبدال هذه الأجهزة كل 10 سنوات، فبعد عقد من الرقابة المستمرة لسلامة المنزل من حوادث الحرائق، تقل حساسية الأجهزة ضد الدخان واندلاع الحرائق، بينما تحتاج هذه الأجهزة إلى الرقابة والاختبار الشهري للتأكد من سلامتها وعملها، كما يجب تجديد بطارياتها سنوياً، مع أهمية الحرص على وضعها داخل غرف النوم، وفي الممرات المؤدية إليها، وقد كشف استطلاع أميركي، أن واحداً من خمسة أجهـزة إنذار الحـريق في المنازل الأميركية لا تعمل.

بالإضافة إلى أجهزة الإنذار، يجب أن تحتوي المنازل على طفايات الحريق المتحركة، التـي يفترض أن يتم استبدالها كل 10 سنـوات أيضاً، إذ يقـل الضغط فيها مـع الوقت، ما يعني افتقارها لقدرة إطفاء الحرائق.

وبيّنت المتحدثة الرسمية للرابطة الوطنية للحماية من الحرائق لورين كارلي، أنه وفي حال يمكن إعادة تعبئة طفايات الحريق يجب أن يحدث ذلك كل ست سنوات، كما يجـب اقتناء الجـديد في حـال عـدم توافر ذلك.

في المقابل، تعد أجهزة التكييف المنزلي أحد المصادر التي يمكن أن توفّر أجواءً باردة ومريحة للمنزل، ولكن في الوقت ذاته المزيد من الغبار والبكتيريا، وبالإضافة إلى وجود أجهزة تكييف حديثة مقاومة للبكتيريا وتعمل على تعقيم أجواء المنزل وتوفير بيئة نظيفة ومعقّمة للعائلة، إلا أنه يمكن العمل على صيانة المكيفات القديمة، التي يمكن أن تعمل لفترات طويلة، والتي يمكن الاحتفاظ بها حتى تعطلها، إذ تحتاج أجهزة التكييف إلى الصيانة السنوية، إضافة إلى التنظيف الدوري لفلاتر المكيف، وبيّن رئيس مهندسي التكييف والتبريد والتسخين في الجمعية الأميركية المنتخب بيل هاريسون، أنه يمكن للمكيفات أن تعمل حتى 15 عاماً، خصوصاً إن كان لا يتم الاعتماد الكلي عليهـا طوال العام، مع أهمية فحص الفلاتر كل ستـة أسابيـع على الأقل، خصوصاً في الطقس الرطب، ففي حال كانت الأوساخ تغطي الفلتر بحيث لا يمكنك الرؤيـة عـبره فهذا يعنـي وجـوب تنظيفـه، أو شـراء فلاتـر جـديدة.

الكحول
ويعد استخدام الكحول المطهر إحدى أهم الطرق لوقاية المنزل من تكاثر البكتيريا، وأوضحت البروفيسورة في علم الأحياء الدقيقة في جامعة إلينويز أبيغيل سلاير، أن «دعك زوايا المنزل بالكحول أمر يجب القيام به للأبد»، فحتى بعد تعرض المكان للهواء، فإن محلول الكحول الممزوج مع الماء يبقى فعالاً لسنوات، إذ يعمل الكحول على قتل الميكروبات التي قد تتسلل إلى الأواني.

بينما تعد طريقة تنظيف وتعقيم ألواح تقطيع اللحوم والخضراوات هي الوسيلة التي تقي من الأمراض، إذ يمكن إبقاء اللوح أطول مدة ممكنة شرط تنظيفه بالطريقة الصحيحة، إذ بيّنت البروفيسورة المساعدة في جامعة إلينويز الأميركية بريندا ويلسون، أن قرار استبدال لوح التقطيع بآخر جديد غالباً ما يتم على مدى سوء شكله الخارجي، مشيرة إلى أنه وعلى الرغم من وجود الخدوش العميقة في لوح التقطيع، فإنه يمكن تعقيمه بالطريقة الصحيحة بعد كل استخدام، من خلال غسل اللوح بالمعقم مع ماء ساخن، ثم يتم شفطه بمحلول مكوّن من وحدة من الخل الأبيض القوي، وأربع وحدات من الماء، إذ يبقى اللوح فيه مدة خمس دقائق، ثم يُشطف بماء نظيف، ويجفف بفوطة نظيفة، ويتم إبقاؤه في مكان مفتوح ليجف تماماً.
شركة تعقيم بالجبيل
شركة تعقيم بالخبر
شركة تعقيم بالنعيرية
شركة تعقيم بالقطيف
رد مع اقتباس