09-20-2019, 04:40 PM
|
| |
الفصل السابع ch7 أستيقظ على صوت المنبه كل صباح
أذهب لأغسل وجهي وكل تلك الأمور كما هي حال جميع الناس
ثم أتناول فطوري الذي أعده بنفسي أو تعده لي في بعض الاحيان "اينو" او "ساكورا
اعتقد أنهن يفعلن ذلك لأنهن معجبات بي , وكذلك لأني فتى وسيم كما يتردد ذلك على لسان كل فتاة تمر بجانبي
ان الامر ممل حقا
لا يغيب عن بالي ابدا ان كونوها تراقبني
أخرج للخارج لا أعلم كم من الوقت قد مضى , فقط الأيام تمر بينما أفقد قدرتي على الشعور بالوقت
أيام,أسابيع,شهور
حقا لا أعلم , كل ما اعرفه هو أنني لا أنتمي لهذا المكان , لا أنتمي الى هنا, لا أستطيع الشعور بالألفة في وجوههم ,
هل فقدت ذاكرتي؟
يبدو ذلك ولكني قرأت كثيرا عن فقدان الذاكرة إنها لا تفقدك الشعور بمن حولك
تظل مشاعرك تجاههم عالقة بداخل قلبك , ولكني لا أشعر بأي أحد منهم وكأنني أسير بين غرباء.
على كل حال إلتقيت بيهم وتحدثنا فيما بيننا
بعضهم مازال يمقتني لكوني انا السبب في حالة صديقهم أستطيع معرفة ذلك من النظر في وجوههم,لا ابادلهم الحديت كتيرا أكتفي بالإجابة على أسئلتهم وحسب,أنتظرت أن يكملو حديثهم ثم إنصرفت الى مكان هادئ ,رأسي ملئ بالأفكار
ظهر فجاءة الرجال الذين كانو يراقبونني لم اتفاجأ منهم لأني بالفعل أعلم بوجودهم
أحاطو بي وقال لي أحدهم: ستذهب معنا
لم أنطق بكلمة
أشار أحدهم الذي يبدو أنه قائدهم الى الآخر أن يغطي عيناي وقبل أن يدركو اي شيء قمت بلعب ورقتي الرابحة
أغمضو عيناي وذهبو الى حيث يريدون لم أعرف أين أنا كل ما سمعته هو أصوات أناس يتحدثون. -_ عند حدود قرية الرعد_-
"كان السيد موشي قد أمضى ثلاث أيام بالفعل وهو يمد ناروتو بالعلاج "
ميرو:لا تضغط على نفسك كثيرا يا جدي فأنت رجل كبير في السن
موشي:لا تقل هذا ي بني فما زلت شابا , كما أنني انتهيت بالفعل
"غمرت البهجة كاكاشي وغارا عندما سمعو جملته الاخيرة "
غارا: أتعني انه
موشي: سترى ذلك بنفسك , سأمنحه بعض الوقت يمكنك البقاء بجانبه سأذهب لأرتاح
غارا:شكرا لك سيدي
"بينما أنا في ظلمة حالكة لا اعلم اين الخروج منها فإذا بصوت ينادي :صديقي
لم أعرف صاحب الصوت ولكني تبعت مصدر الصوت أصبح الصوت يتردد عاليا , أسير في ظلام وسواد ,إنه ضوء لمحته من بعد و إقتربت منه كثيرا مد لي أحدهم يده أمسكت بها قام بسحبي نحو الضوء أصبحت الرؤية صعبة في كل ذلك الضوء اغمضت عيني
فتحت عيني ببطء بدت لي الرؤية مشوشة أغمضتها مرة أخرى لأفتحها هذه المرة بدت واضحة
ظهرت صورة شخص أمامي إنه فتى في نفس عمري أزحت نظري عنه نظرت يمينا وشمالا قلبت نظري في الأرجاء إتضح لي أنني في المشفى أو شيء كهذا
أعدت نظري للفتى شعرت بكثير من البهجة , لقد عرفته إنه غارا إنه صديقي كان يحدق بي بوجه سعيد مليء بالدموع قال لي بصوت مهزوز:لقد كانت رحلة طويلة ولكنك الآن هنا. ثم ارتمى علي وهو يحتضنني ثم ظهر بجانبه المعلم كاكاشي رفع يده وقال:أوي سعيد أنك بخير .
ابتعد عن غارا ثم عرفني بشخص يدعى ميرو والطبيب الذي ساعدني كان اسمه موشي وددت لو أن بإمكاني شكرهما وإلقاء التحية ولكني لا زلت لا أستطيع الكلام بعد , أرت السؤال عن ساكورا تشان وكيف حالها وعن ساسكي
في تلك اللحظة كنت سعيدا جدا كانت لدي افكار في رأسي وخيال عن أنني سأجعل ساكورا تشان تغضب مني ثم تقوم بلكمي وكيف سأجعل ساسكي يغار من قوتي وأنني سأسبق روك لي بسرعتي التي اكتسبتها.
كاكاشي:ساخرج لأرسل التقرير لتسونادي اعذروني
"خرج كاكاشي من البيت وقام "بتقنية الاستدعاء" ظهر كلب يحمل حقيبة صغيرة على ظهره ويرتدي حامية الجبين التي يرتديها النينجا وعليها علامة كونوها قام كاكاشي بكتابة ما يريد كتابته ثم لف الورقة ووضعها داخل لفيفة ثم وضعها في حقيبة الكلب أشار اليه بالإنطلاق ثم عاد الى الداخل"
كان الكلب يقفز من شجرة الى اخرى لم يبتعد كثيرا عن المكان الذي انطلق منه ظهر فجاأة شخص أمامه يحمل سيفا مغلقا عليه الطريق قام الكلب بالنباح والزمجرة ثم هجم على الشخص وعضه في يده ولكن اتضح انه مجرد نسخه ليظهر الحقيقي وراء الكلب ويغرس فيه السيف ويقول:ليس سيئا بالنسبة لكلب ثم اخذ التقرير و انصرف ليترك الكلب للموت.
موشي:بينما كنا نتجاذب اطراف الحديث شعرت بالخطر يقترب منا أخبرت كاكاشي وغارا وأمرت ميرو ان يذهب ويكون بجانب المريض فالبرغم من أننا في فترة سلام لايعني أن نرخي دفاعاتنا ابدا خرجنا انا وكاكاشي وغارا الى الخارج واحطنا المنزل بانتظار ظهور الخطر
كاكاشي: ساد الهدوء المكان أطلق أحدهم "سكين كوناي"من بين الأشجار تفاديتها ليمطرو علينا وابل من تلك تلك السكاكين قام قارا بتشكيل رمله على شكل درع ليحمينا منها وقال مستفزا لهم : أهكذا تقاتلون أيها الجبناء
ظهر صوت من خلف الأشجار ليقول:أعتذر عن هذا لا داعي للإختباء سأخرج
ظهر شخص ذو شعر احمر طويل يشبه مادارا كثيرا لكنه لا يمتلك "الشارينقان"تفوح منه رائحة القتل وتعتريه رغبة للانتقام لقد شعرت بها من كل تلك المسافة ظهر خلفه جيش من النينجا طلب منا أن ، نستسلم دون قتال سألته مالذي يريده لم يجبني وأمر جنوده بالهجوم علينا كانو يفوقوننا عددا كنت اقاتل عشرون شخصا منهم بإستخدام "الشارينقان"وقمت بإستخدام "النسخ المتعدد" حتى يصبح العدد متكافئ ولكنهم كانو اقوياء لم تستطع نسخي فعل اي شيء لقد عزلو كل واحد وبدأو في قتاله
لا أعلم من أين ظهرو بل أين كانو خلال فترة الحرب ,لا أعتقد ان مادارا خطط لهذا لا اعلم شيئا كل ما اعلمه انهم اقوياء جدا لا اعلم الى اي مدى سيكون سيدهم قويا انهم يتغلبون علينا في كل تقنياتنا وكأنهم صنعو خصيصا ليصدونا .
أدركت اننا لا نستطيع فعل شيء أمامهم صرخت لغارا بأن نأخذ ناروتو ونهرب إستطاع غارا مراوغتهم لبضع ثواني وانضم الي توجهنا الى المنزل بينما كانو يلاحقوننا من الخلف ثم رأينا هذا المشهد
أحد النينجا يمسك بالسيد موشي من ذراعيه بينما يقوم البقية بغرس السيوف والسكاكين في بطنه وهو يصرخ ثم فارق الحياة لا نستطيع فعل شيء تبا تبا قمت بعمل نسختين مني ليجذبو انتباه من خلفنا ثم تسللت من خلف المنزل لاخذ ناروتو انطلقت سكين كوناي بسرعة وانغرست في يدي اليسرى التفت نحو من صوبها ليتضح انه قائدهم , انه يبتسم ثم سمعت احد اتباعه يقول: لقد حصلنا عليه سيدي
توسعت بؤبؤة عيني لقد شعرت بالرعب في تلك اللحظة
انه يحمل ناروتو هذا يعني ان ميرو قد...
ـأشار زعيمهم الى الشخص الذي يحمل ناروتو ان يذهب معه وقال للبقية وهو يسخر منا : انهما لكما لا أحبذ القتل ولكن ان اطررتم فلا مانع عندي ثم اختفى.
أحاط بي قرابة الثلاثون شخصا وبدأو بإبراحي ضربا بأيديهم حتى لم يتبق لدي أي طاقة وكان اخر ما لمحته هو بقية النينجا يقاتلون غارا كان يصدهم بدرعه الرملي ولكنهم يملكون تقنيات قوية,نار,برق,ماء لا يستطيع الصمود أكثر ظل يصرخ :لن تأخذو صديقي حتى غاب عن الوعي حملونا على ظهورهم وسارو بنا , ثم أغمضت وفقدت وعيي.
يتبع............. 
__________________
أنا مثقل بالأخطاء والزلات يا صديقي...فأرجوك لا تفكر يوما بأن تجعلني قدوة لك مهما كنت
التعديل الأخير تم بواسطة ميناروكس ; 09-20-2019 الساعة 11:00 PM |