عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-07-2019, 04:02 PM
 

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('https://i.imgur.com/WgMjXWF.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]


هو مرض هدفه الحصول على المتعة من خلال ألم ومعاناة الآخرين سواء
كان ذلك نفسياً ، أو بدنياً ، أو جنسياً ؛ حيث يعد مرض يتميز
بنمط شديد الوحشية واحتقار الآخرين والعدوانية عليهم
ويصيب هذا الإضطراب صاحبه منذ الطفولة كبوادر ولكن
لا تتضح حقيقته إلا في مرحلة البلوغ وتختلف قوة أثره من شخص إلى آخر
ونستطيع أن نحكم عليه بالسادية من خلال تصرفات معينة
في حال لو تكررت معه كثيراً وأصبحت طبعا في حياته


يمكن تقسيم المرضى بالسادية إلى ثلاثة أقسام :
- السادية الإجرامية :
يمكن أن تصل إلى القتل أو العنف بكل أشكاله ومن ضمنه الجنسي نسبته في المجتمع 10%
- السادية الخفيفة :
يتم فيها التحكم بالإيذاء من خلال الترهيب والتخويف نسبته في المجتمع 35%
- السادية المقبولة :
الذي يدور في النفس فقط ولا يظهر إلا على شكل استفزاز للآخرين
وعليه الأغلبية من الناس ونسبته في المجتمع 55%


ومن أعراض السادية أن يكون صاحبها :
- لا يعرف مبدأ المسامحة في حال لو أخطأ أحد بحقه
- عدم الشعور بالذنب والخطأ الذي يقترفه بحق الآخرين
- الوسوسة وشدة التدقيق على كل شيء حتى ولو كان الأمر تافها ومنها : وسواس النظافة
- حب الهيمنة والمجازفة والبروز على حساب الآخرين من دون اكتراث لمشاعرهم أو الضرر بهم
- قلة الثقة بالآخرين وعدم القدرة على ائتمان أحد مهما كانت صلة قرابته فالجميع في نظره خونة
- لا يقبل بمخالفة أحد له ومن خالفه فعقوبته وخيمة
- التعامل بعنف مع الآخرين بهدف السيطرة عليهم وفرض كلمته بالقوة
- إهانة أو احتقار أحد في حضور الآخرين
- الاستمتاع بمعاناة الحيوانات من خلال ضربها أو حرقها
- الكذب والنفاق والنميمة من أجل إيذاء الآخرين أو التسبب بالألم لهم
- إجبار الآخرين على القيام بما يريد عن طريق تخويفهم وتهديدهم
- التمتع بتقييد حرية الأشخاص الذين لهم علاقة به كالزوجة أو الأبناء من خلال حرمانهم
- الهوس بحمل السلاح والتفاخر به



التصرفات السادية السابقة تنعكس آثارها على شخصيات
أبناء هؤلاء المرضى حيث ينمو في نفوس
الصغار الرعب والخوف وضعف الثقة بالنفس وقد يصل الأمر
إلى الإصابة بالمرض النفسي المعروف بالانفصام في الشخصية
أو الرهاب الاجتماعي أو التحول إلى السادية لذلك يستطيع
كل منا أن يقيس الأمور السابقة على نفسه أو أقاربه أو من يعيش معهم
فكلما كانت كثيرة تلك الصفات في الشخص تعد حالته حرجة ويطول علاجه

ولكن لو وجدت صفة أو صفتين مما سبق غير
صفات الإجرام الحرجة فبإذن الله يسهل تدارك ذلك ومعالجته



تفسير السادية ليست مقتصره على إيذاء البشر فقط بل حتى الحيوانات
والاشياء الجامده و ليس شرط الإيذاء فقط فهناك الكذب
الذي يتسبب بالألم النفسي اي محاولة لجلب طرق يقوم فيها بإيذاء الناس
عبر مختلف الطرق الجسدية و النفسية مثل : تقييد حريات الاشخاص
المقربين و إجبار الناس على القيام بما يريد
عن طريق التخويف عبر الكلام أو الفعل الجسدي كــ ( الضرب )





+ في البيئة العائلية يؤدي إلى تفكك الاسرة و زرع الخوف لدى الاطفال
وربما تصبح فطرة على الافعال السادية حيث تعتبر مشاهدة
هذا العنف أحد اسباب السادية و نمو الفطرة لديهم
حتى يمارسوها بمختلف انواعها
+ في المجتمع ابتعاد الناس عن الشخص السادي
ومحاولة نصحه رغم انه غير مقتنع بالعلاج لانه يستمتع بها



+ عدم الشعور بالذنب
+ الغضب و التوتر و الخوف والإكتئاب
+ الوسوسة وشدة التدقيق على ابسط الاشياء
+ عدم الثقة بالآخرين
+ حب السيطرة على الاشياء


المرحلة الأولى :
تبدأ بمحاولة جذبه دينياً بقدر المستطاع فالأثر الديني يبرز مهما

كانت نوازع الشر في الإنسان ويتفاوت الناس في مدى تقبلهم للنصح
كما يجب مقاومته عند كل تصرف عنيف وإحراجه أمام من يحب
لأن السادي يندهش من رد فعل الآخر فتشل حركاته وأسلوبه العنيف
حتى لو انفجر غضبا وهاج فهو بسبب خوفه وشعوره بالضعف
أمام من تصدى له وأحرجه مصداقاً لقول الرسول ( صلّ الله عليه وسلم )
انصر أخاك ظالما أو مظلوماً فقال رجل : يا رسول الله أنصره
إذ كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟!
قال : تحجزه أو تمنعه من الظلم فإنّ ذلك نصره
يعد هذا التوجيه النبوي أول مراحل العلاج لهذا المرض وأنفعها
المرحلة الثانية :

لا تكون غالبا بالعلاج الدوائي لأنه ليس له تأثير فعال وخوفا

من انقلاب الحالة إلى إدمان من دون فائدة لذلك من الأفضل
التركيز على العلاج السلوكي من خلال إشغاله بنفسه وإشراكه في أعمال
انضباطية بعيدة عن العنف كالعمل التطوعي وتتويج إنجازاته
بشرط إخباره بأنها عمل جماعي وليس فردي قام هو به
علاج السادية الإجرامية :
يحتاج علاجها إلى تأهيل شامل طبي
ونفسي وقانوني مختص
ويحتاج إلى وقت أيضًا

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة روبي ديزآين ; 09-07-2019 الساعة 04:43 PM
رد مع اقتباس