عرض مشاركة واحدة
  #70  
قديم 08-25-2019, 01:48 PM
 
أحببت مصاص دماء
بعد ان انتهى خليل من تضميد جرحها ....نزلا سويا الى حيث تجلس الأسرة , رئى تاي أن ساق أسمك مضمدة فعرف أن خليل من ضمد لها الجرح ليبتسم بخفة حيث لمحته أسمك يبتسم لتردف باستغراب
أسمك: مابك؟؟...لما تبتسم هكدا؟؟
ليغمز لها تاي وينظر الى ساقها لتفهم قصده لتنظر له بهده الطريقة لتقول بهمس: أحمق ...بما يفكر يا ترى؟؟..لاااا...لايستطيع التفكير بتلك الطريقة .... ليقطع كلامها هدا تحديث الملك اليها
الملك: هل ضمدتي جرحكي يا ابنتي؟؟....
اسمك: هاا؟...أأأجل ...أجل ..لقد ضمدته بنفسي ...أنا قوية يا سيدي لا تقلق علي......آاااا....لم تكمل كلامها إلا و انها أحست بقرصة في يدها لتنظر حولها لترى خليل ينظر لها بحدة لتقول بحرج....: في الواقع ساعدني في تضميده سمو السيد خليل ....ههههه
ليضحك جميع من على المائدة ويكملوا طعامهم بهدوء بينما هناك أعين تراقب أسمك من بعيد في كل خطوة تخطوها
؟؟؟؟: ماهده الفتاة التي حلت علينا الآن ؟؟...اخدت أنظار الجميع ... حتى خليل ...يجب أن افعل شيئا قبل ان تاخد خليل من بين يدي إنه لي فقط.....سأريك من اكون ايتها السلحفاة القصيرة
كانت اسمك تتبع خليل في كل خطوة يخطوها فهدا عملها كخادمته الخاصة ... ليردف بعدها مسببا فزع الاخرى فهو لم يتحدث طول الطريق
خليل: آنسة اسمك ...
أسمك بفزع:عاااا....آسفة لقد أفزعتني ...مادا هناك سيدي سمو الامير؟
خليل : اسمعي غدا هناك حفلة للملوك و الامراء بمناسبة عيد ميلاد تاي ...
اسمك: حقا ؟؟..لكن مادا علي أن أفعل؟؟
خليل:لاتقاطعيني..يجب ان تستيقظي باكرا فكما تعلمين أنكي خادمتي الخاصة ...فيجب أن تجهزي ملابسي صباحا باكرا ..وعلي أن أجد فطوري فوق مائدة الطعام المخصصة بغرفتي ....وكاس قهوتي في الشرفة ...هل هدا مفهوم؟؟...
اسمك بصدمة: حاضر
خليل: حسنا و الآن يمكنك الدهاب للنوم
أومأت له اسمك بنعم ليدخل غرفته ويغلق الباب خلفه ...استدارت اسمك لتفزع بعدما رات تاي ...ليقوم الآخر بالضحك على حال صديقته الوحيدة لتردف بعدها اسمك بتدمر: ياااا...ليس مضحكاً أبداً
تاي: هههههه...حسنا أعتدر ...أرجو انكي لم تنسي لما اتيتي الى هنا؟....همم
اسمك : لا لم أنسى ...حسنا اين المكتبة الآن؟
تاي : امسكي بيدي فهي تتواجد بخارج القصر وليس بداخله ....لتمسك بيده ويختفيا فجاة وبعد مدة وجدت أسمك نفسها بخارج القصر بالتحديد قرب مكتبة مخيفة نوعا ما , لتردف بتوتر: تاي ...هل هده هي المكتبة حقا؟
تاي : أجل لا تخافي ... فأنا معك , هيا تشبثي بي لكي لا يحصل لكي مكروه
اسمكك حسنا
لتمسك بيده ويدخلا من بوابة المكتبة الكبيرة لتُفتح البوابة و تصدر صوتا مخيفا ...لتمسك اسمك بيد تاي بقوة فهي لا تخاف الا من الظلام و الاصوات المخيفة
تاي: لا تخافي انا معك
كانت المكتبة مخيفة بحق ... الظلام دامس بالداخل ..العناكيب منتشرة بكل مكان ...الغبار كثيف وكأنه ضباب ...فجأة يصدر صوت صراخ فتاة
آااااااااا
لتصرخ اسمك بصراخ شبه مسموع بعد سماعها لدلك وتغطي راسها بصدر تاي
اسمك بخوف: تااي ..أرجوك لم أعد أحتمل ...أنظر لم نوشك على الدخول وقد سمعنا هدا الصوت ...أرجوووك انا لا أكاد أحمل نفسي ...هيا لنعد
ليردف تاي بهدوء ليطمئن تلك التي بين دراعيه
تاي: أسمك ...أرجوكي تشجعي انسيتي هدفنا الدي جئنا من اجله...ارجوكي ...أخي في خطر ... انا بحاجة لمساعدتك ...أرجوك ...فلم يتبقى لي الا أنت
اسمك بعدما استجمعت قواها: حسنا هيا بنا..
تاي : شكرا لكي
ليكملا طريقهما نحو هدفهما وفجاة
__________________
الوفاء
غالي جدا....فلا تتوقعه من "رخيص"
رد مع اقتباس