عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 08-22-2019, 01:47 AM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:900px;background-image:url('https://6.top4top.net/p_1328gcaqg2.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




لم يزل الناس يذكرون مانديلا وأفعاله الإنسانية
وصل الأمر لتسمية جوائز عالمية بإسمه:
جائزة نيلسون مانديلا للأمم المتحدة.
تم منح هذه الجائزة لأول مرة في 2015 وتحديدا في يوم نيلسون مانديلا
انشئت هذه الجائزة من قبل الجمعية العامة لأمم المتحدة
وهي جائزة تمنح كل خمس سنوات لشخصين
ذكر وأنثى كلٌ على حدى
ويشترط ألا يكون الفائزين من نفس المنطقة
تقدم هذه الجائزة لتقدير انجازات من أفنوا حياتهم لللإنسانية
اقتداءًا وتقديرًا لجهود نيلسون فيها
والجدير بالذكر أن ليس كل شخص أو موظف في هيئة الأمم المتحدة
مؤهل للحصول عليها
بل يؤخذ بعين الأعتبار معايير اللجنة
بالإضافة إلى جهود المرشح المبذولة
في خدمة الإنسانية ومقاصد الأمم المتحدة ومبادئها
أول الحاصلين على هذه الجائزة هما الدكتورة هيلينا ندومي
من نامييا وخورخي فيرناندو

جائزة نيلسون مانديلا لتعزيز الصحة :

تتبع هذه الجائزة لمنظمة الصحة العالمية
وتكون فقط للدول من الأقليم الافريقي
تمنح هذه الجائزة لشخص أو أكثر
أو لمؤسسة أو أكثر، أو لمنظمة أو أكثر
للأعتراف بجهودهم في مجال الصحة
تركز هذه الجائزة على الأعمال التي تفوق الأعمال الاعتيادية
ولا تركز على أداء معين.
تقدم هذه الجائزة بشكل سنوي
وهي عبارة عن لوح تذكاري تقديرًا لتواضع نيلسون مانديلا
يستطيع من فاز سابقًا لنيل هذه الجائزة أن يترشح مجددًا





قال أحد موظفين عنه :
–كاريزمته واصراره في الإيمان بما تريد الوصول له، كانتا بمثابة قوة دافعة لي-
قالت إحداهن:
- هو لم يجلس في السجن للا شيء
فعندما خرج فتح أبوابًا و أعيننا
بعد مضي بضع سنين تغيرت الإمتيازات
لكننا لم نعرف ماذا نفعل بحريتنا"

وأخرى:
"اليوم الأطفال يستطيعون التعلم والذهاب إلى المدرسة
وهذا أكبر وأجمل تغير قد حصل."
يقول أحد الأفارقة البيض "مانديلا قاتل الكراهية بالحب"
وفي مقال أخر ذُكِرَ أن
" مانديلا سعى لتغير معيشة بني وطنه
من نساء ورجال. كناشط سياسي
وعالم وقائد وأفضل إنساني عرفه العالم."
في حين علق أحدهم :
"على الرغم من أننا لم نعش عندما كانت العنصرية في أوجها
إلا إنني أقدر كل مافعله لأجدادي"





مانديلا هو الأب الروحي لجنوب أفريقيا
حيث تمت تسميته بـماديبا (Madiba )
والتي في لغتهم تعني والد الدولة
بالنسبة لشعبه فإن مانديلا لم يحرر دولة كاملة فقط من النظام العنصري
بل أنه أيضا دافع وقاتل عنهم إلى يوم وفاته
تم تسمية ساحة التسوق بإسمه
ونصب تمثال له فيها. في عام 2008
تم نصب تمثا أخرى له في مركز قروت دراكنستين الإصلاحي



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
رد مع اقتباس