عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-14-2019, 01:41 AM
 
فضي تَدبيج فِضي || الغفران.


بِداية حماسية ، تَنم عن الكثير من المُغامرات
لك سُطور فِضية تَشع توهجا ، جَميلتي نحن ننتظر المزيد من بوح قلمك

كريستال

بسم الله الرحمـن الرحيم ، السلام عليكم كيفكم ؟ عساكم طيبين
الرواية من كتابتي لا احلل السرقة او النسخ بدون ذكر المصدر
البارتات تنزل ع حسب الوقت الي انهيها به ، اتقبل الانتقادات
نزلت الرواية في منتدى ثاني بدون اكمالها :" class="inlineimg" />
اذا م لقيت ردود بيغلق الموضوع واسحب عليها
----------------------------------------------------------------------------------











البآرت الاول:العيون السوداء
لم يكن لها يد بما حصل ، لم تفضل أن تكون بتلك القسوة لقد كآنت كلموت تمآمآ تأتيك على غرار غفلة لتلتمس روحك وتتسلل بهآ الي خآرج جسدك .
لم يكن لها يد بذاك البرود الذي احاط قلبها او النظرة البائسة التي اعتلت وجهها او الحقد في جوف عينيها او الهالات التي كللت وجههآ او الجمال البسيط الذي طل كلما رفعت رأسهآ ،كانت تفضل وضع ذاك النوع الغريب من الموسيقى والتللذ به وحدها كأنها خلقت عالمها الخاص بهآ ، كأنها تبتعد من كم الخراب في هاذا العالم ، هي لم تكن بذآك السوء هي فقط خلقت هكذآ ، كتلة صلبة من الفراغ والوحدة كآنت وستظل لغزآ حير قلبي.
-----------------------------------------------------------------------------------------
3 سبتمبر 2017
بداية العام الدراسي..اوه لا بم استمتع بلعطلة حتى ! هل مرت 4 اشهر بتلك السرعة ؟ كيف ولم يتغير شيء في حياتي ؟استيقظت على صوت صراخ امي..جآد جآد..جآآد ..استيقظ لقد تأخرت ، وبدأت بدعائها علي كلعاده " لقد أبتليت بهاؤولاء الاطفال ماذا فعلت لك يا رب لتعاقبني بهم " كنت اعلم انها لم تكن تعني ذالك
امي كانت طيبة للغاية ،اسرعت لارتشف القهوة واقبل جبين امي واسرعت اذ بها تشدني لتخبرني انها تحبني ، نعم امي كانت طيبة للغاية.
رفعت ناظري نحو ساعة المطبخ اذ بها الثامنة والربع صباحا ، اوه لا لقد بدأ الدوام منذ ربع ساعة ، تبا لقد تأخرت ممآ جعلني ازيد سرعتي واستعجالي
دخلت من الباب لاجد المدير واقفا في منتصف الساحة ونظاته البليدة تتخلل جسدي المرهق ، ابتدا عتابه لي وقال "اليوم الاول في الثانوية لك وأبتدأته هاكذأ؟ كيف سيكون الحال في اليوم الثاني ، اليوم الاخير هآه ؟" استمر عتابه لي بعض الوقت ثم اعطاني اذنا بدخول ، بحثت عن صفي في الرواق ، طرقت الباب ودخلت ،
جليت في المقعد الاخير ووضعت رأسي على الطاولة علي ارتاح قليلا ، اغمضت عيني لبرهة ، حتى لفت انتباهي الفتاة التي تجلس قبلي ،لما تضع القلنسوة داخل القسم ؟ اليس ذالك وقاحة ؟ ولما كل ثيابها سودآء..اسئلة كثيرة دارت في مخيلتي بدون سبب مما دفعني لمراقبتها لم تكن تتحرك بلمرة ، حتى وضعت رأسهآ على الطاولة واغمضت عينيها لمحت جزءا من وجههآ لقد بدت مخيفة ، لما لديها تلك الهالات السوداء حول عينيها ؟ الا يفترض بلبنات ان يكون همهن وجوههن ومدا جمالهن ؟ لقد كان البؤس مرتسما على وجههآ ..لقد كانت حزينة حزينة للغاية وهاذا مابدا لي لوهلة ، استمرتت في النتظر اليها حتى فتحت عينيها وحدقت بي .. نظراتها ، ي الله ! كان عيونها السوداء تطلق علي ذاك الكم الهائل من الكره والحقد ، نظرتها الحادة ي الله ! كأنها تتحداني ..نظرآتهآأسرتني لم انتبه لنفسي اذ بي اشيح بناظري عنها.
[/center]
__________________
رد مع اقتباس