الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #144  
قديم 07-11-2019, 06:21 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

@@@@@@@@@@@@@@@@

فصل ( اين انت النهاية +ماضي تودا )

************
سايو مرتدية رداء جميل تسير ممسكة بيد احدهم بحماس قائلة : سيدريك فلنسرع للعب القطار الموت

تلتفت لترى سيدريك الذي يبتسم لها قائلا : انتبهي ستقعين


سايو تراقب ابتسامته مبتسمة تشعر بيده تداعب رأسها مغمضة عينيها ( موعدنا اخيرا ظننت اننا لن نتقابل مجددا )


لكن تسمع صوته البارد وهيا تفتح عينيها بقلق : سايو بقاءنا معا لن يأتي لنا سوى

تراقبه سايو يبعد يده عن رأسها حامل تعبير بارد : الاذى لهذا


تمد يدها لتسمك يده مرتعبة ( لا لا هذا ليس ما اريده ) لكن لم تستطع امساكها مبتعدا مادة يدها بعينان مرتعبة


تراقبه يبتعد بين الاناس ( كلا سيدريك انت وعدت وعدتني لن تتركني ) بدأت تركض خلفه منادية بإسمه لكنه لا يلتفت لتقع لترى حولها كل شيء يتوقف عن الحراك الاناس يختفون فقط الظلام يحل حولها بغضب صرخة : سيدريك!


<><><><><><><><><><><>


لتستيقظ سايو على صوت احدهم يقول : هي استفيقي !

لافتح عيناي على صوت فتاة بدا مألوفا لارى بعينان متوسعة : فيرونيكا ؟؟



قالت بجدية قلقة: الهي لم تستيقظي مهما ناديت بإسمك يبدوا انك حضيت بكابوس مرعب
اراقبها بتساؤل : ماذا تفعلين هنا؟


اجابة وهيا تراقب سايو التي تجلس لكنها متعبة بسبب المخدر ممسكة رأسها : حسنا سأشرح الامر لك


سايو التي جالسة تنظر لها :؟؟ بدموع قليلة بعينيها مسحتهما عنها

قالت فيرونيكا لي بجدية وهيا واقفة تراقبني مرتدية ثياب منزلية: انا من امرت بخطفك

متذكرة الهجوم عند الباب نظرت لها بعينان متسعتان من غير تصديق ماسمعت : لماذا؟

قالت فيرونيكا متنهدة وهيا تضع يديها على بعض : هذه اوامر الزعيم الكبير لاجل ايقاف التنين عن اخذ حياة اخي الوغد


كل ماهمني هو اسمه ( ايقاف سيدريك عن قتل احدهم؟)
حاملة تعبير مندهش نظرت لها لازلت جالسة على الارض : سيدريك ا تعرفين اين هو؟
نظرت لسايو التي تراقبها بتلهف لمعرفة مكانه ( ما هذا لا تعرف ماذا يجري؟ وهيا السبب بغضب التنين؟) بعصبية و انزعاج : لماذا علي ان اخبرك اين هو؟ الاكثر الا ترين ما انت به الان ؟ لقد خطفتي للاستخدام ضده !



نظرت بحدة لسايو ( رغم اننا لم نستخدمها لانه توقف من نفسه
مستغربة من قولها هذا لي متذكرة كلمات فريدريك بالمقهى { ستستخدمين ضده } قبضة يدي بألم :..( لماذا الجميع يقول هذا لي ؟ )



اسمعها تقول وهيا تحرك يدها مشيرة ناحية نفسها : ايضا بما انك تعلمين اني من المافيا سأخبرك هذا كفتاة عاشت من نعومة اظفارها بذاك العالم انه عالم مخيف شخص مثلك عادي لا يستطيع العيش به كما ترين انت تم خطفك اكثر من مرة و الان استخدمت ضد من تحبين الا تشعرين بالذنب و الضعف انك مجرد عبء على التنين؟ الا ترين عليك الابتعاد عنه !


قالضة يدي على الارض صامتة استمعها تكمل بجدية : سايو انا سأقول هذا لك شخص مثلك مكان كذاك لا ينسابك انت شخص ضعيف



تراقب سايو الصامتة تنظر للاسفل ( ان لزم الامر علي ان اخبرها هذا انها شخص ضعيف سهل الخداع ) متذكرة ابتسامة سايو لها و حديثها معها قبضة فيرونيكا يدها بقوة قائلة بحدة : ابتعدي عن هذا العالم بما ان لك الخيار



في نفسي اسمعها ( بما ان لي الخيار علي ان اختار الهرب ؟) متذكرة سيدريك ابتسامته لي و اعتنائه لي و نظراته حينما استفقت بالمشفى ( انه نظراته تلك اظهرت لي انه حقا الشخص الذي لن يتخلى عني مهما جرى انا لهذا علي ان اذهب اليه كما كان يفعل دوما ) وقفت بصمت :..



تراقب سايو التي تقف لكنها كادت تفقد توازنها ارادت فيرونيكا امساكها لكن سايو رفضت مساعدتها



فيرونيكا تراقب سايو التي تنظر لها بحدة :لا تقتربي مني



متفاجئة فيرونيكا التي تراجعت قليلا تسمع لها مكملة : و لا تنصحيني ..



تفاجأت فيرونيكا من مظرات و نبرة سايو



مكملة بحدة : من انت لتخبريني هذا؟ لانك من المافيا ؟ كأنك تهتمين لشخص اردت استخدامه انا اعلم اني ضعيفه لكن



مفكرة بسيدريك الذي يمد يده لي متى تعثرت او كنت وحدي بحدة و عصبية : من انتم لتخبروني بما علي فعله؟

صرخة عليها بغضب متذكرة فريدريك و اسرتي : لماذا الجميع يريد استخدامي ؟ انا ايضا لدي احاسيس


اشرت على نفسي و انا اصرخ بغضب : الشخص الوحيد الذي لم يستخدمني لم يعاملني و لم يرني سوى كأمرأة يهتم لها و الشخص الوحيد الذي اشعرني اني شخص ممسز بهذا العالم الكبير القاسي الشخص الوحيد الذي اختضني بوحدتي و ضعفي هو سيدريك لماذا انتم تأمروني بالابتعاد عنه


بألم ارتجف اشعر بقلبي يؤلمني: انا لا استطيع النظر لمن حولي بعد الان كل ما افكر به هو



تظهر برأسي ابتسامة سيدريك قبضت يدي ( اجل مهما جرى سأكون قوته بعد الان لا مزيد من البكاء و الشعور بالضعف )
تفتح فيرونيكا عيناها الما حينما تسمعها تقول : انت اتظنين ولادتي كشخص من اسرة عادية افضل؟ هذا غير صحيح انا انا







بألم اتذكر سيدريك : افضل البقاء بجواره على ان اعود لما كنت عليه لهذا اخرسي



فيرونيكا صامتة واقفة مكانها تراقب سايو تعطيها ظهرها : ابتعدي عني انا لن اكون اداة بعد الان لمن يريد اذيته



فيرونيكا بعصبية متجهة ناحية سايو : انت مجرد فتاة غبية هذا العالم سيؤدي بموتك !







اقتربت من فيرونيكا وجهي امام وجهها عيني بعينيها بصوت عالي جادة : لن اموت بسهولة ! لست شخصا عاش بالرفاهية كما تتوقعين لهذا ايتها المنافقة لا تنصحيني و لا تقتربي مني !







فيرونيكا تراقب سايو التي نظراتها الحادة قوية على عينيها اخرساها ( لحظة ماذا بهذا ؟ ظننتها مجرد فتاة حمقاء غبية ماذا الذي تقوله الان؟)







سايو التي تتنفس بسرعة بسبب الغضب و الانفعال تبتعد عن فيرونيكا معطيتها ظهرها مجددا و تسير مبتعدة ( تبا انا اعلم هذا اني ضعيفة لكن لا اريد احد ان يخبرني بهذا انا احاول التغير لاصبح اقوى )







قابضة يدي قلت لها : انا سأرحل من هنا امل ان لا نتقابل مجددا ..







فيرونيكا بتألم من كلمات سايو الا انها قالت لسايو : لقد سمعت انك اعتذرت من الجامعة



توقفت بصمت اسمعها بألم تقول بنبرة بدت صادقة : ايامي معك كانت ممتعة لكن بما انك اخترت هذا قد نتقابل بالمستقبل كشخصين من اسرتان عدوتان ..



عينيا تحتدان اشعر بقلبي يؤلمني اسمعها مكملة خلفي : سايو تشان الوداع ..



اكملت طريقي للخارج بخطوات سريعة ( لماذا تقول هذا ؟ لماذا ؟ بعد الذي فعلته لماذا تشعرني بالذنب ؟ انا لا اهتم سوى بالتفكير به الان !) امسكت الباب لاخرج



فيرونيكا نظراتها تبردان مظلمة حينما سمعت الباب يغلق



قائلة معانقة نفسها بيدها اليسرى : هاا بعد كل شيء انا ايضا اداة لهذا لم اردك ان تصبحي نقطة ضعف سيعاملها الاخرين بإستخقار ..



مفكرة فيرونيكا بنفسها الصغيرة متذكرة نظرات الجميع لها بإستحقار وهمساتهم { الهي انها كثيرة المرض - لماذا هيا ضعيفة ؟ - مجددا كاد يتم خطفها لو انها فقط تموت هذا افضل من دفع نقود عليها و الرجال }



بألم قابضة ذراعها بأضافرها الطويلة ببرود وحدة : اجل الضعيف بذاك العالم لن يعيش ..سايو يا حمقاء انا حقا اسفة لما فعلته لشخص مثلك احببت القضاء الوقت معك .. ( لكن ما الجدوى لا يمكنني الحصول على اصدقاء الجميع عدوا لك حتى اسرتك )



سمعت صوتا يقول : سأتقبل اعتذارك لكن بشرط



كصدومة تنظر لسايو التي ظهر انها لم تخرج بخجل و توتر : م ماذا تفعلين؟ ( ظننتها رحلت الهي اسمعتني ؟)



نظرت لسايو التي تقول بجدية : اخبريني ان لم يجري الامر كما خطط له و قتل اخاك فماذا كنت ستفعلين بي؟



فيرونيكا متفاجئة من سؤال سايو : ماذا؟



قلت لها بجدية : علي ان اعلم الان فيرونيكا ان لم يحري الامر كما خطط له افرادك ماذا كنت ستفعلين بي ؟ اجيبني بصراحة



فيرونيكا متفاجئة من نظرات سايو التي تراقبها بجدية :..( ماذا كنت سأفعل ؟ هذا الجواب ) متذكرة رسالة اسرتها { ان تم قتل السيد الصغير فأقتليها }



فيرونيكا بجدية : قيل لي ان اقتلك



صدمة حينما سمعت هذا ( قتلي ؟ ) ولعا انظر لها بحدة : انا لا اهتم ماقيل لك انت ماذا كنت ستفعلين ؟ هل كنت ستلبين الامر؟



فتحت فمها لتجيب لكنها صمتت متذكرة سايو التي كانت ملقية امامها فاقدة الوعي :...



اراقبها صامتة :..( فيرونيكا ) متذكرة الفتاة التي تبتسم لي ببراءة وظرافة و قلت : فهمت



فيرونيكا متفاجئة: ماذا فهمتي؟



قلت لها بهدوء : اعتذر لكوني ضعيفة و جعلك تقعين بموقف كهذا جعلك خائفة و مضطربة



مصدومة فيرونيكا : عماذا تتحدثين؟ انا لست خائفة او مضطربة انا كنت سأفعل هذا سأقتلك لو طلب الامر لي !



سايو بهدوء : اذا لماذا لم تجعليني مربطة وبمكان اكثر ظلمة من هنا



فيرونيكا بعصبية : هذا لانه لن يشك احد بوحودك هنا الاكثر انا اقوى منك استطيع طرحك ارضا لماذا علي القلق !



قلت بجدية : لكن حينما فتحت الباب لم يكن هناك اي حرس او حتى هنا كما لو اتك من البداية اردت جعلي اهرب مهما كان الموقف



فتحت فيرونيكا عينيها متذكرة شيئا قولها للحرس الخاصين بها { مهما جرى لا تخبروا احد عن هويتها او شكلها انا سأتولى امر الزعيم الكبير ارحلا من هنا }



بغضب : اخرسي لا تتصرفي كأنك تعلمين ما انا افكر به انا اكرهك انت ضعيفة مثيرة للشفقة



سايو بهدوء: اعلم هذا انا حاليا هكذا لكن هناك شي مخطئة به انا لست مثيرة للشفقة رغم ان حياتي لم تكن مشرقة لكنها لم تكن مظلمة ايضا فبعد كل شيء ليس علي القلق فكل شيء سيكون بخير بعد كل شيء انت هنا حميتني رغم انك كذبتي علي الا انك انقذتني لهذا سأسامحك لكن حاليا لا استطيع التفكير بك كصديقة



فيرونيكا قابضة يديها بقوة : ماذا تعنين بحاليا؟ كما لو انه بالمستقبل ستتقبليني؟



اجبتها بهدوء : ربما فبعد كل شيء بعض المشاعر تتغير مع الزمن ..



صامتة متذكرة والدتي بعينان متألمتان (بعد ان اجد سيدريك علي ان اتحدث معهم مجددا انا حقا تائهه )



فيرونيكا عيناها تلمعان لتدمعا ( ماذا بي ؟ ليس كأنها سامحتني تماما لكن معرفة انها قد تتقبلني كصديقة يشعرني بالراحة و يؤثرني ؟ الهي كم انا مغفلة )



نظرت لسايو بجدية تقول : صحيح قدمي لي بعض المال لاركب تاكسي



فيرونيكا بإنزعاج : ماذا؟



قلت لها بجدية وحدة : من خطفني ؟ انا لا املك حتى هاتفي!



فيرونيكا تقدم لسايو نقودا من حقيبتها: حقا كم انت مثيرة للشفقة



سايو التي بحدة : و انت ايضا لست اقل مني !



نظرتا لبعض بصمت



فيرونيكا التي ادارت ظهرها : ارحلي بسرعة لا فائدة منك الان ..



اراقبها ( هذه شخصيتها الحقيقية اذا ؟ الهي انها سيئة ) لها بهدوء قائلة : فيرونيكي فلنتقابل بالترم القادم



شعرت فيرونيكا بقلبها يدق بقوة و الم تراقب انعكاس سايو عى زجاج النوافذ الضخمة وهيا ترحل تسمع الباب يغلق هذه المرك خرجت سايو حقا بحدة قالت فيرونيكا :.. ماهذا؟ الهي تلك الحمقاء انا حقا حقا



متذكرة فيرونيكا بأول يوم لها بالجامعة و مقابلتها لسايو التي تخبرها عن الطريق و تعلمها الاماكن ( حقا لم اعلم انك الشخص الذي سيتوجب علي ان اراقبه بجواره اردت مصداقتك لانك بدوت لطيفة حقا صدمة حينما علمت انك الشخص الذي علي ان ابعده عن جوار التنين و اسرته ) لتظهر دمعة من عينها مفكرة بهدوء : ظننت اني سيئة الحظ منذ الصغر فلا احد سيضل جواري و لكن ..



ابتسمت فيرونيكا ( حقا ماذا بي ؟ الاني مرتاحة لقولها فلنتقابل مجددا ام لاني سعيدة انها ليست ضعيفة كما توقعت؟)



و رحلت ممسكة بهاتفها و كتبت به شيئا :.. هدية كاعتذار لما فعلته الى الان ..



سايو التي تسير بالخارج تركب التاكسي بجدية مفكرة ( يبدوا ان علي فعل هذا الذهاب ناحيتك لن ادعك تفلت ) اراقب السماء مليئة بالنجوم ابتسمت : ان السماء جميلة سيدريك اهيا كذلك بجهتك؟

بعد يومان في المطار الوقت صباحا 8:00

ايكا مرتدية رداء سفر مثير و رافعة نظاراتها لاعلى بجدية وحدة : سايو نحن الان سنري ذاك الوغدان كيف لهما ان يرحلا دون الاتصال بنا

اراقب ايكا التي تستشيظ غضبا فهيا لم تستطع الوصول لاي احد و معرفة مكان رحيلهم فقط برسالة فيرونيكا التي ارسلتها على هاتفي علمنا اين ذهبوا قلت معها بجدية : محقة سنريهم الويل !

في جهة اخرى بنفس الوقت لكن هناك كان الليل حل



في المشفى تودا مستلقي على رأسه ضمادة في داخل رأسه يتكون برأسه ذكرى عن ماضي ماضي بعيد

{ في احد الحدائق جالس فتى مرتدي زي انيق و نبيل يقوم بحفر على شجرة بسكينته بغضب: انهما لا يتعلمان انا لا احتاج لمدرسين بعد الان ! لقد تعلمت كل شيء بنفسي بنطراته الحمراء الحادة و شعره البني الفاتح متنهد : هاا اشعر بالراحة قليلا ينظر للسكينة بسخرية: من يقدم لابنه سكينه مزخرفة بالالماس ؟ و بحفل يوم ميلاده 13 ؟ ا يظنني سأقاتل بها او ماشابه؟ و والدتي

ينظر لحوله متنهد : ماذا سأستفيد من حديقة ضخمة كهذه ان كنت سأضل بها وحدي ..

يعيد السكين بجيبه بعينان وحيدتان ( انهما فقط يريدان ابهار الاخرين و التصرف بعلي )

فرأى كره تأتي ناحيته :؟؟

ليرى طفلا يبلغ من العمر سنتان له بشرة سمراء قليلا و عيناه خضراء وشعره اسود مرتدي رداء ازرق للاطفال واقف بصمت :..

تودا يراقبه بحدة ( هذا ابن المرأة التي نام معها والدي ) امسك بالكرة بعصبية مخرج السكينة ( ان والدي دائما يغضب والدتي اعلم انها تزوجته لاجل المال لكنه زوجها كيف له ان يخونها و ايضا ان يتقبلها و ابنها هنا!!) امسك بالكرة بخبث ينظر لسيدريك الصغير الذي يتقدم ناحيته صامت :..

و السكينة تقترب منها ( الان فلتبكي!) ليقوم بشقها و الهواء يخزج منها صافقا سيدريك الصغير بشعره الذي رجع للخلف مغلق عينيه الوسيعة في صغره

يراقبه تودا بخبث ( اجل ابكي لماذا علي ان اتحمل دروس امي و توليخها الذي ازداد و قولها ان اصبح الوريث الافضل دوما )

لكنه سمع صوت ضحك متفاجيء يراقبه تودا يضحك بطفولية يقع على الارض جالس ثم يضحك مجددا

تودا الذي ينظر له بصدمة ضاحما: ا اجننت ايها الصغير ؟

يراقبه يضحك بفم واسع ببراءة يراقب الكرة التي قام بقطعها ( انا حقا سيء هو لا دخل له هو ايضا ليس بأفضل حال مني )

قال له تودا بهدوء : قل تودا نيي تشان !

سيدريك الصغير صمت ينظر له :..

تودا بهدوء يراقبه الجالس :..( ربما هو لا يحبني )

سمع صوت امه الدافيء: سيد اين انت ؟ سيد ؟

وقف بسرعة قائلا : ماما ! و ركض مبتعدا ليقع لكنه وقف مجددا

تودا صامت يراقبه ( انه ظريف )

بعدها بدء يلعب تودا مع سيدريك بالحديقة لا احد يعلم عن هذا سوى والدة سيدريك

قالت بهدوء له وهيا تعانق سيدريك الذي يبتسم لعناق امه : سيد تودا شكرا للعبك مع سيدريك

قال ببرود : انه اخي شئت ام ابيت ..

نظرت له مبتسمة : اتمنى ان تضل محبا لاخيك و ايضا لا تقلق منصبك كوريث لن اخذه منك انا فقط اريد مكانا يعيش به سيدريك فبعد كل شيء ليس لدي شيء اهديه له بهذا العالم الكبير انا مجرد امرأة ضعيفة لا املك شيئا ..

صامت تودا يراقبها مبتسمة بحزن تراقب سيدريك الذي نام بين حضنها ( اذا هيا لا تريد اخذ مكاني ليس على امي القلق سأخبرها بهذا حينما تعود من سفرها )

ثم استفاق سيدريك الذي بكى ممسك بتودا : تو نييتان< لا بستطيع النطق جيدا > اللعب معي

تودا الذي حامل سيدريك مبتسم : الهي انت ظريف ! و قبله ليبتسم سيدريك الصغير ثم قال له : بالمساء سأتي لالعب معك هذا وعد حسنا؟

يراقبه سيدريك بعيناه المدمعتان لكنه ابتسم :..

رحل تودا وهو يسمع لصوت سيدريك الذي يبكي خلفه ( ارغب بالبقاء لكن لدي حصة فروسية ستغضب والدتي ان تغيبت )

في نفس البوم بالمساء مع تودا بعض الحلوى ( اتمنى ان تعجبه اقد اشتريتها بعد انتهائي من الدرس ) مبتسم

لكنه توقف لدى سماعه صوت صرخة امرأة و سقوط شيء ما

يسير لينظر للثلج الذي اصبح لونه احمر دموي : ايه؟

لتقع الحلويتان من يده ينظر برعب لوالدة سيدريك بجوارة نافورة المياه مما ظهر ان رأسه صدمها و سقطت على الارض بعدها

التي بصعوبة تقول : ا احمي س سيد ارجوك

يسمع بدقات قلب متسارعة صوت بكاء طفل مناديا بأمه ليرفع رأسه ليرى والدته التي ممسكة بسيدريك صارخة كما لو انه قمامة : اخرس ! ستلحق بأمك الان!

يتراجع برعب ( امي لكن هيا كانت ستعود غدا ) تراقبها تمده للخارج نظراته تتسع

ينظر لسيدريك الذي كانت سترميه نظراتها خبيثة و ابتسامتها كذلك } فتح عيناه التي بها دموع يتنفس بسرعة ينظر لامامه لجدار

و على فمه قناع الاكسجين مبعده يجلس يشعر بدقات قلبه المتسارعة واضعا يده على وجهه ( تبا رأسي يؤلمني و ايضا ) بنظرات وحيدة : لماذا كان علي تذكر هذا ..يراقب حوله ( انا بالمستشفى )

متذكرا ماجرى له بتنهد : هاا حقا كم اكره تلك الذكرى ! نظراته باردة الحمراء وحيدة

بعد دقائق دخل سيدريك الذي سمع صوتا : صباح الخير اوه اقصد مساء الخير الليل حل هاها!

سيدريك الذي معه كينتو ينظران لامامهما

لتودا مبتسم جالس متربع على سرير برأسه الذي مربط بضمادات ضاحكا : هاهاها لقد استيقظت مما سمعت من الممرضة التي اتت قبلكما ضللت نائما ليومان هذا وقت طويل

قال وهو يمسك خلف رأسه مبتسما: انا اسف لاقلاقكم!



سيدريك الذي بحدة يراقبه : ...



تودا الذي بمزاح : ماذا اكنت خائفا علي بحيث لم تستطع الرحيل عن هنا؟ اضللت جواري طوال الوقت ؟ ها ؟ ها؟



سيدريك نظر له بحدة و عصبية قائلا: مغفل



تفاجأ من نبرته التي بدت حقا غاضبة يراقبه يرحل بعدها

تودا مستغرب بقلق : ا اغضبته ؟ اردت المزاح قليلا ..

بقلق ينظر لكينتو : ماذا به ؟



كينتو بهدوء يجيب : ان سيدريك ساما حقا ضل ينتظر استيقاظك انه حقا كان قلقا عليك فبعد كل شيء هو من ادى بك بهذا الحال لهذا لم يتركك لوحدك بسبب قلقه على صحتك



تودا الذي يفتح عينيه توسعا :..( انتظر استفاقتي و قلق علي ؟)



قبض تودا يده ووقف من السرير



كينتو يراقبه بتفاجيء: هي الى اين لازلت مصاب لا تتحرك !



لكنه ركض للخارج يراقب بالممرات :..( هي سيدريك اتعلم حينما كنت نائما تذكرت اشياء سيئة عن ماضي لا ارغب بك ان تعلمه عن كم ان والدنا شخص وغد شرير زير نساء و والدتي التي ارادت قتلك انت لا تتذكر لكنك و والدتك عشتما بنفس قلعتنا لشهران فقط لن تستطيع التدكر كان عمرك سنتنان و انا كنت بال 13 لقد احببتك فلقد كنت الوحيد البريء الذي لم يرغب بإستخدامي مجرد طفل يبتسم و يلعب دون اي اهتمام للعالم لكن حتى اتى ذاك اليوم الذي لاول مرة ارى به الثلج احمر )



يراقب سيدريك الذي يدخن دون انتباهه له :..



واقف تودا بأنفاسه التي متسارعة يراقبه بنظرات مذنبة متألمة :..( انا اكره تذكر ذاك اليوم ففي ذاك اليوم سلب منك كل شيء و هذا بسببي امك التي احبتك و ابتسامتك البريئة كلها سلبت منك بذاك اليوم )



{متذكرا تودا الصغير في ليلة مظلمة باردة بالحديقة الضخمة على الثلج الابيض لون احمر دماء تملئه وشعر اسود كالسواد الليل طويل متناثر حول جسد امرأة لا تتحرك



يسمع صوت بكاء طفل يرفع نظره لاعلى ( انا اردت اللعب مع سيدريك فلماذا ) عيناه متوسعتان ليراقب والدته التي ممسكه بالطفل سيدريك الذي يبكي بشدة محمول كقطعة قمامة من اعلى المنزل بصدمة تودا الفتى يرتجف رعبا من نظرات والدته الباردة متراجع : سيدريك ..



يراقب والدته التي مبتسمة بخبث ليختبيء خلف شجرة الحديقة واضع يديه على بعض :..



حينما يسمع صوت خطوات و لصوت والده قائلا { الهي ايها الخادم احضر منظفا و تأكد من الا يظهر اثر لها }



مختبيء خلف الشجرة يرتجف مرتعبا ( لماذا هو هاديء هكذا ؟ انها ميتة )



يسمع صوت والده الذي عيناه حمراء حادة و شعره اسود يراقب جثة والدة سيدريك منحنيا رافعا يده ل يلامس وجنتها البيضاء و شعرها الاسود الطويل مبعده عنها { كانت جميلة كالوردة السوداء النادرة لكن عيبها انها بلا اشواك لقد حذرتها كان عليها ان تبقى متخفية و الا تأتي هنا لتطلب مكانا لها و لذاك الطفل الان ماذا كسبت لا شيء } ينظر للاعلى لزوجته التي تحمل نظرات غاضبة و بيدها الطفل سيدريك يسمع لصوته الذي يبكي بشدة { اعلي قتله ؟ لن يتسطيع العيش ستقتله زوجتي ان ارادت اي وقت ربما قتله الان افضل }



فتح تودا عيناه صدمة وهو واضع يديه على فمه ( قتله ؟ لماذا يقول هذا انه جاد انهما قاتلان ! كيف يفكران هكذا سيدريك انه سيقتل ؟) متذكرا ابتسامة اخاه الصغيرة سيدريك وهو يلاعبه لكنه لم يستطع التحرك لكنه سمع صوت سيدريك الباكي يقول : توو نيي ماما!! توو نييتان

هنا فتح عيناه بقوة و خرج من مكانه متذكرا كلمات ام سيدريك ( ارجوك احمه )



سمع صوت ابنه تودا الذي يبلغ من العمر 13 سنة العالي : لا يمكنك!



متفاجيء : تودا؟؟



الام بالاعلى مصدومة : تودا عزيزي ماذا تفعل بالاسفل؟



ينظر بحدة للاب نظراته الحمراء تشبه نظراته : ان اذيتما سيدريك لن يكون لديكما وريث



الاب يراقب ابنه واقفا بنظراته الحمراء الحادة : اتهددني؟



قال تودا بجدية وصوت عالي : امي ان قتلتي سيدريك سأقتل نفسي ايضا!



يراقبانه بصدمة مخرجا سكين بخبث قال : هي ابي هذه هديتك لي لبلوغي 13 لم تظن اني سأستخدمها هكذا صحيح؟



الاب بحدة يراقب ابنه : انت لن تفعلها ايها الخادم خذه



لكن فجأة صرخة الام : تودا!!!



قطرات دم حمراء تتساقط على الثلج الابيض يراقبون تودا الذي سكينه قريبة من رقبته مجروحة يتألم لكنه بنطرات حادة و جاد : اتظنني امزح الان؟ عداني لن تلمسا سيدريك



الام من الاعلى تدخل سيدريك معطيته الخادمة : ا انظر لقد اعدته ارجوك لا تتصرف هكذا انت الوريث للاسرة لا يجب ان تمتلك اي اثر او خدش !



تودا يراقب والدته( هذا ما تقولينه الان يا امي ؟ لاني الوريث )



الاب بحدة وجدية مبتسم : لك هذا لكن لن يضل يعيش هنا سأرسله بعيدا و ايضا سيتوجب عليك ان تطيع كل اوامري من الان



تودا اراد الاعتراض لكنه لم يستطع فلقد فهم انه ان بقي سيدريك الطفل هنا حياته اكثر عرضه للقتل من قبل والدته التي لم تعد بوعيها منذ ان علمت ان هناك ولد اخر قد سيحضى بالارث



متذكرا نظرات امه ارتعش خوفا الا انه بجدية : هذا اتفاق سأطيعك لكن مهما جرى سيدريك لا يمكنك قتله .



بعد ذاك اليوم والدي ارسل سيدريك بعيدا لمكان لا اعلمه ضللت اطيع اوامره حتى بلغت السن 26 توفت والدتي بسبب كوابيسها عن والدة سيدريك تلاحقها و تأنيب الضمير اما والدي فلقد اصيب بحادث جعله شخصا مشلولا طريح بالفراش و مما ببدوا لا يتذكر اي شيء ثم توفى بعدها بأسبوع وتركت وحيدا



و وريث الاسرة بعدها اصبحت محققا بسن 27 فلقد كنت ادرس هذا المجال لاجل البحث عن سيدريك و لكن وجدته بالغا 16 من عمره يقتل شخصا ببرود كان جزء من المافيا و اقوى مافيا مما جعلني اقرر ان اصبح اكثر محقق مشهور لاستطيع التولي بمهمات عالية الخطورة تخص بالمافيا و لاعمل وحدي و اهتم بأمره من الخفاء حتى قابلته }



سيدريك الذي يلتفت ملاحظ تودا :.. مبعدا السيجارة عنه يراقب تعبير تودا الكتألم كما لو انه سيبكي : انت ماذا تفعل؟ لازلت متعب ..



تودا يتقدم بصمت :.. متذكرا سيدريك الصغير الذي يبتسم ببراءة و فرح و سيدريك الذي قتل بسن 16 من عمره بنطرات باردة خالي من التعابير

و الان يرى سيدريك الكبير امامه



سيدريك بهدوء: مابك صامت ؟ لكنه صدم يراه يقوم بإحاطة ذراعيه حوله اراد سيدريك ابعاده لكنه لم يفعل يسمعه يقول بصوت قليلا مجروح و مرتاح : الحمدلله انك لم تفعلها لم تتخلى عن هذه الحياة ..

سيدريك متفاجيء ( تودا ) و يسمعه مكملا بنبرك متألمة : انا اسف سيدريك ..



سيدريك صامت:..؟؟ ( لماذا يتأسف؟)



تودا الذي يقول مجددا بنبرة متألمة متذكرا امرأة تعانق سيدريك بإبتسامة : اسف على كل شيء ( مهما جرى سأحميك سأكفر بذنبهما بما فعلاه بوالدتك و بك حتى لو بحياتي بعد كل شيء انت من تبقى لي )



سيدريك يقول بهدوء : ليس عليك الاعتذار لي بل انا من عليه هذا



تودا الذي يشعر بيد سيدريك التي تهدءه مع ظهره: انا اسف و شكرا



ابتعد ينظر لسيدريك الذي خجل نوعا ما و غير معتاد على هذا



شعر بقلبه يؤلمه و عيناه تلمعان و تدمعان معانقه بقوة : اوااا سيدريك انا سأحميك حتى نهاية العالم! اخاك الاكبر سيفعل هذا !



سيدريك فاتح عيناه بصدمة : هي ! مابالك؟؟ و ايضا من يريد اخا كبيرا مثلك هااه؟



تودا الذي يحاول تقبيل سيدريك و سيدريك بصدمة و تقزز: ابتعد و الا سأقتلك!



تودا متوقف على وجهه يد سيدريك بإستغراب: لماذا لا تقوم بلكمي كالعادة؟



سيدريك بحدة و غضب / لانك مريض متعب



بتأثر : ا انا حقا ارغب بتقبيلك ! فقام بتقبيل وجنة سيدريك

الذي تحجر لثواني مكانه :..



في النهاية



على الارض تودا ممسك بمعدته قائلا : ا الم تقل لا تريد ضربي لاني مريض ؟



سيدريك بنظرات قاتلة : لقد قبلتني ايها المقزز! فلتكن شاكرا لم اقتلك



و يمسح وجنته : تبا علي ان اغسل جسدي كله



تودا بصمت :..( واو الهذه الدرجة متقزز مني ؟)



ثم بهدوء قال وقف بصوت خافت لا يسمع : فيما مضى كنت تحب تقبيلي لك..



سيدريك بهدوء : هل قلت شيئا؟



اجاب مبتسم : كلا ^^ انا جائع



سيدريك صامت يراقبه يبتعد ابتسم بهدوء :..( انه بخير هذا جيد )

*************************************
اعلم اني اختفيت لكن سأنزل البارتات اللي بالواتباد هنا امل انها تعجب اللي لازالوا يتابعونها هنا
وشكرا ^^

رد مع اقتباس