الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #143  
قديم 07-09-2019, 02:12 AM
 
فصل ( اين انت؟)

*************

بعد اربع ايام

في شقة كبيرة بطراز هاديء لكن مميز

جالسة سايو بالاريكة معها حاسوب تضغط به

اراقب عبر حاسوب اعطتنيه ايكا موقع الجامعي قدمت طلبة اعتذار لهذا الفصل ( لا استطيع تخطي هذا الفصل لقد غبت كثيرا و ايضا لا اشعر اني ارغب بالمواصلة حاليا )

سمعت صوت ايكا تقول معها كوبان من القهوة مرتدية ملابس منزلية منسدل شعرها : ا انت متأكدة ؟ بالاعتذار؟

رأيتها تقدم الكوب لي قلت لها بهدوء مبتسمة: شكرا

مقربة الكوب ناحيتي قائلة : اجل

جلست ايكا بجواري مكملة : لم يتبقى شيء على نهاية هذا الترم ..

اشرب من القهوة بصمت :..( اعلم لكن لا اشعر بالقوة للذهاب لدي البرفسور هيل الذي متأكدة انه سيرسبني او ربما فعل و انتهى الامر )

راقبت ايكا سايو الصامتة ( انها لم تقل شيء عن رحيل سيدريك ساما اهيا تخفي المها ؟ )

ايكا متذكرة{ في المشفى حينما كانت سايو تستعد للخروج منه

قالت سايو متسائلة : ايكا لماذا سيدريك لم يأتي لزيارتي ؟ و ايضا لاحظت اختفاء كاغورا و تارا ..

ايكا ممسكة ذراعها بتوتر قالت : هذا .

سايو تراقب ايكا المتوترة لتقلق هيا الاخرى بصوت قليلا عالي متحركة : احدث امر ما لسيد لكنها لم تكمل بسبب قفز جسدها المها جرحها

اتت ايكا ناحيتها ممسكة بها بجدية : الهي عليك ان تنتبهي لنفسك لم يشفى بعد جرحك

سايو بقلق ممسكة بأيكا: احدث شيء ما له؟

قالت ايكا في نفسها ( الهي سيدريك ساما لماذا رحلت هكذا؟) لها مجلستها على السرير : اولا اجلسي

فجلست سايو التي تستمع لصوت ايكا الواقفة امامها : ان سيدريك ساما بخير لكن هو سافر للخارج

ايما تراقب سايو التي تفتح عيناها : سافر للخارج؟ اين بالضبط ؟

اجابة عليها بتعبير هاديء : لا اعلم ربما لمركز العصابة التي ارادت ايذائك لم يخبرني بهذا بعد ..

سايو التي تحمل تعبير قلق قليلا تتلعثم : اذا متى متى سيعود ؟

ايكا تنظر لتعبير سايو القلق اجابة : هذا ..ايضا لا اعلم

سايو التي تراقب ايكا بصمت بتعبير بدا وحيدا ثم ابتسمت فجأة قائلة: فهمت لابد انه مشغول بإمساكهم لهذا لم يخبرني او يخبرك .. }

ايكا التي تراقب سايو التي جالسة بجوارها تشرب القهوة بصمت ( لم تقل شيئا بتاتا اخذتها معي ختى اتأكد انها بخير ذاك الاحمق سيدريك ساما لماذا تركها الان ؟ ايضا ماذا عنى بقوله لي ذاك ؟)

ايكا التي حاملة تعبير جاد لكن عيناها قلقتان تراقب سايو التي تتصفح النت تتذكر كلمات باردة { من الافضل ان ابتعد عنها لهذا اهتمي بها لبعض الوقت ايكا }

قبضت ايكا بكوب قهوتها هيا الاخرى

قلت بهدوء و انا اتصفح النت : ايكا لا تقلقي انا بخير

متفاجئة ايكا : ايه؟

قلت لها ملتفتة ناحيتها : كل شيء سيكون بخير لا داعي لان اقلق سيدريك سيتولى امرهم ثم سيعود

ايكا التي تراقبها بألم وهيا تكمل مبتسمة: لهذا علي ان انتظره

ايكا في نفسها ( ماذا بهذا؟ انها تبدوا بخير اجل ليس علي التفكير كثيرا سيدريك ساما لن يتركها هو التنين الذي لا يتخلى عن ما يضع عينه عليه )

اراقبها تقول بحماس واقفة : اليوم سنشاهد فيلما معا سأحضر الفسار ايضا !

اراقبها بتوتر: ايه لكن لكن ماذا عن عملك؟

قالت مبتسمة لي : لا تقلقي حاليا دار الضيافة مغلق لبعض الوقت بسبب ما جرى لهذا سأضل بجوارك امتعك !

حينما سمعت هذا ابتسمت ثم قلت بهدوء: ايمكنني ان اجعل رفيقة تأتي ؟

قالت بإستغراب : صديقة؟

اجبت بهدوء اراقب هاتفي فلقد ظهر انه اعطاه ايكا لتعيده الي وهو اخذ هاتفه : انني اقلقتها كثيرا ..

200 رسالة من نونوكو تشان

<><><><><><><><><><><><>

في جهة اخرى

بالجامعة فيرونيكا تسير حاملة تعبير هاديء :...

متذكرة التصوير و الفيديو ( تلك الفتاة لا يمكن انها سايو ؟ صحيح؟ اهيا بخير؟ ) ببعض الغضب : لهذا اكرهها انها عامية لماذا تدخلت بشؤون المافيا ؟ ..

متذكزة ابتسامة سايو لها حملت تعبير متألم :.. العامييون و المافيا لا يجب ان يختلطوا بتاتا ..

فجأة رأت احدهم يأتي امامها قالت بهدوء : ..توكون ..

نظر لها بحدة قائلا : لماذا لم تخبريني انه مستهدفها؟

قالت بتفاجأ : عماذا تتحدث توكون؟

قال بصوت غاضب خلفه مات واقف : لماذا لم تقولي لي انك هاربة من الاسرة؟ انت تعلمين اني تقبلتك رغم انك من اسرة مافيا لكن لماذا جعلتيهم يؤذونها؟

حينما سمعت هذا ( لماذا يلومني؟ انا ايضا الضحية هنا ) قبضت يدها و نظرت له بعيناها الزرقاء بغضب : انت مجرد ضعيف جبان

تفاجأ: ماذا؟

اكملت بحدة : بدل ان تلقي اللوم علي انظر لنفسك ليس كأنك تملك اي قوى انا مثلك تماما ليس لدي قوى لكن على الاقل لا الوم الاخرين لضعفي و عجزي لهذا انظر لنفسك قبل ان تحدثني

يراقبها بعصبية : انت لم تتغيري ظننتك حقا اعتبرتها صديقتك حينما كنت تبتسمين لها بصدق لكن انت مجرد ثعلبة!

حينما سمعت هذا شعرت بالالم الا انها قالت بخبث : عليها ان تتعلم ان عالم المافيا و الياكوزا ليس مكان لعب اعتقد انها تستحق ماحرى لها ابتسمت بخبث حينما قالت هذا

حينما رأها هكذا اظهر تعبير متألم خائب : حقا ماكان علي ان آمل شيئا ك انك اصبحت طالبة جامعية عادية

و رحل يتبعه مات

فيرونيكا بسخرية غاضبة: حقا ماذا يظن نفسه؟ ا يظن ان هذا سهل؟

في نفسها قابضة بقوة الحقيبة ( ايظن ان الخروج و الهرب من اسرتك امر سهل ؟ انني مهما هربت سأضل املك سلاسل تقيدني و تربطني بهم الى الابد ) رأته يبتعد بعينان متألمتان : انت محظوظ بأب يحترم رغباتك توك ..

و رحلت حاملة تعبير مظلم هاديء

<><><><><><><><><><><><><>

في شقة ايكا بنفس اليوم



اراقب نونوكو التي تبكي قائلة: ماذا حدث لك؟ لماذا انت هكذا سايو ؟؟



بقلق ( الهي نونوكو حقا لقد مرت خمس دقائق و هيا تبكي ) اردت الحديث



لكنها قالت بصوت غاضب وهيا تبكي : انت كيف لا ترين الطريق ؟ كيف قطع خشب تقع عليك و تدخل على كتفك هااه؟



بإعتذار ممسكة بيدها : اسفة نونوكو فقط هدئي من روعك ليس جرحا عميقا ايضا



قالت بشهق باكية: حقا ؟ انت بخير ؟



احلت اربت على يدها بيدي الاخرى مبتسمة: اجل نونوكو



حينما رأت ابتسامة سايو و تربيتها على يدها هدأت : فهمت ..



ثم سمعنا صوت ايكا التي تقول بإبتسامة : سايو تشان انت تملكين صديقة وفية و لطيفة



نونوكو تأخذ كوب القهوة بهدوء: شكرا اسفة على ازعاجك يا سيدة ايكا



قالت مبتسمة: لا تهتمي



اراقب ايكا التي تجلس بجواري معها حساء صنعته



تقوم بتدفئته: الان حان وقت الغداء



قلت لها بخجل قلقة : لا داعي لان تطعميني ( ان هذا مخجل نوعا ما لكن اخشى ان اسبب ازعاجا لها )



فلقد مدت لي الملعقة قالت لي بجدية: لا كتفك ستؤلمك ان حركتي يدك



احرك يدي اليمنى : انا بخير المنطقة اليسرى هيا ما تؤلمني ايضا الالم خف ..



قالت بصرامة: لا! قولي ااه!



نونوكو التي تراقبهما وهيا تشرب القهوة لسايو التي تستسلم ( كم سايو ظريفة ايضا تبدوا السيدة ايكا هذه لطيفة و تهتم لسايو حقا)



بعدما انتهيت بخجل اسمعهما تقولان كما لو انهما تحدثان طفلا: احسنت ! ساياو تشان بتناوله كله



في نفسي محمرة قليلا مغمضة عيني( الهي انا في العشرينات من عمري لست طفلة في الخامسة)



وقفت ايكا بهدوء متلقية شيئا بهاتفها بإنزعاج: الهي لقد قلت لهم ليس لدي عمل ..



ثم لي و لنونوكو: سأخرج و اعود بعد ربع ساعة حسنا؟



قلت لها : لا تقلقي بشأني و انا جالسة مبتسمة



نونوكو التي جالسة بجواري بجدية: انا سأعتني بها حتى عودتك سيدة ايكا



ردت مبتسمة: جيد و اخذت حقيبتها خارجة



لكن رغم تفكيري هذا اراقبهما تتحدثان عني



نونوكو تتسائل اذا كان هناك شيئا ما تستطيع احضاره لي ملابس و ما الى ذلك و ايكا التي تخبرها الا تقلق بشأني ثم رحلت



دون وعي تذكرت شيئا



في ذلك المنزل منزلنا جالسة وحدي مرضت قبل سنة تجمعن اخواتي حينما كنت مصابة بحمى شديدة فيما مضى



اتوا لزيارتي اخذين دورا بالاهتمام بي



حتى الشخص الذي توقعته لن يأتي والدتي اتت لزيارتي بمرضي



( اجل لقد اتت لزيارتي لكن تصرفت كأني نائمة خشيت ان ترحل بعد رؤيتي مستيقظة )



التفتت نونوكو لسايو التي تقول : اشعر بالتعب قليلا ..



اجابة نونوكو وهيا تربت على رأسها : فهمت سأرحل الان لكن



فاتحة عيني توسعا حينما عانقتني قائلة بصوت حنون: سايو انا حقا اهتم لك لهذا مهما حدث ان اردت الهرب و الاختباء ذراعي مفتوحتان لك



شعرت بقلبي يقبضني عيناي تلتمعان ممسكة بلباس نونوكو مجيبة فقط بهز رأسي بين حضنها



نونوكو مبتسمة حاملة تعبير كأخت كبرى : الان اشعر بالراحة اني رأيتك و اخبرتك بهذا



بعد دقائق قلت لها وانا لازلت على الاريكة: اسفة لا استطيع توديعك حتى الباب



قالت بإبتسامة : لا تهتمي لشيء كهذا انتبهي لنفسك حسنا؟



ابتسمت للطفها قائلة: انتبهي لنفسك ايضا



و خرجت نونوكو اسمع اغلاق الباب



جالسة وحدي اراقب الغرفة مفكرة بإبتسامة حزينة نوعا ما : نونوكو اسفة لكذبي عليك لكن لا استطيع اخبارك بالحقيقة



اراقب كتفي متذكرة حمايتي لسيدريك بتعبير هاديء بعد صمت لثواني : .. ذاك الاحمق اين هو ؟؟ لماذا هو ليس بجواري ؟



اتذكر صوتا بعيد { اسف بسببي تأذيتي انا شخص لا يستحق التفكير بالسعادة }



رفعت نظري لاعلى بصمت حاملة عينان وحيدتان :..



<><><><><><><><>>><><><><>



في جهة اخرى ايكا في دار الضيافة



تقابل احدهم بحدة في غرفة خاصة : ماذا تريد يا فريدريك ساما؟



فريدريك جالس بحدة نظر لايكا مبتسم لكن عيناه تقول عكس هذا : ماذا جرى لسايو ؟



ايكا تراقبه بحدة لكنها ارتعبت من نظراته( ماذا يريد بالضبط من سايو ؟) له بجدية: لا اعلم عما تتحدث لهذا ارجو ان ترحل فالمكان مغلق للصيانة .



فجأة وقف فريدريك ممسك بأيكا مع معصمها قائلا بحدة وصوت عالي : اين هيا سايو الان؟



ايكا تتألم من قبضته: عماذا تتحدث؟ لقد قلت لك لا اعلم عنا تتحدث



ارادت سحب يدها لكنه سحبها هيا ناحيته ليكون وجهيهما قريبان من بعض بغضب ينظر لها ونبرته تدل على هذا : لقد قلت لك اين هيا؟ انا اعلم من اصيب بذاك الفيديو لهذا اخبريني اين هيا قبل ان افقد اعصابي



ايكا تراقبه بحدة مبتسمة: اتظن اني سأتحدث لك؟ لانك فقط ممسك بي



فجأة رأى حرس يظهرون معهم اسلحة



نظر بالخلف معه فقط حارسان و امامه عدد من الحرس



قالت ايكا له بحدة : الان اتركني



قام بإرخاء يده لتسحب ايكا يدها منه قائلة بعصبية : حتى لو كان سيدريك ساما قد ساعد اسرتك لا حق لك بإمرتي فأنا لدي سيد واحد وهو التنين ايها النمر



نظر لها بتنهد : افهم هذا لكن



ايكا تراقبه نظراته قلقه : سايو اين هيا؟



ايكا بهدوء واضعة يدها على خصرها : اسمع لن اخبرك اي شيء سوى انها بخير



تحرك قائلا: فهمت سأرحل الان لكن هذا لا يعني اني لن الحث عنها



ايكا في نفسها( هذا الوغد ايخطط بأنتشالها من سيدريك ساما؟)



قبل خروجه قالت ايكا بجدية: عليك ان تعلم انها امرأة التنين!



ابتسم بخبث فريدريك : سنرى هذا هو الان ليس موجودا جوارها



ايكا بعصبية تنظر له ( انه حقا يريد الاستفادة من غياب سيدريك ساما؟؟) لم تقل شيئا قابضة يدها



تراقب عبر النافذة زكوب فريدريك سيارته معه حارساه بعينان حادتان



اخرجت هاتفها قائلة متصلة على احدهم :... بعد ثلاث اتصالات



بغضب رامية الهاتف على الاريكة : ذاك المحقق المجنون لماذا لا يرد علي ؟ لماذا لديه هاتف ان لم يجب على اتصالاتي ؟



واضعة يدها على وجهها بتنهد : ااه حقا ماذا افعل؟ سيدريك ساما لا استطيع الوصول له ايضا ...



بجدية ( لا خيار اخر سوى ان انتظر حاليا )



مستندة على الجهة التي جوار النافذة تراقب الخارج عيناها تحملان تعبير قلق :..



<><><><><><><><><><><><><>



في جهة اخرى



زاريون الذي جالس بقلعة يشرب الشاي مع رجل كبير بالسن مثله لكنه مقعد



تحدث ذاك الرجل المقعد ذو مظهر متعب قليلا لكنه يحمل نظرات حادة تدل على شخصية قوية : ان تزورني بعد كل هذه السنين لا اعتقد لاجل شرب الشاي صحيح ؟ حاصد الارواح الذي خشبته بريطانيا



قال زاريون بهدوء : الهي هذا يعيد ذكريات الماضي لقب حاصد الارواح ؟ ينظر لذاك الرجل المقعد : اذا انت تذكر لقبي اذا انت تعلم كم انا شخص يكره ان يتم العبث معه يا ايها العجوز جوردان



جوردان الذي يغمض عينيه قائلا: ا انت غاضب بسبب ذاك الحادث البسيط؟ حفيدي طائش سأتأكد ان اعاقبه



انزل زاريون كأسه بقوة على الطاولة قائلا بعصبية: حادث بسيط؟



ينظر جوردان لزاريون الذي نظراته باردة غير راحمة بحدة يستمع له مكملا: اذا قد يكون هناك بالمستقبل حادث بسيط قد يؤدي لفقدانه لاحد اعضائه .. او بنبرة باردة : مصرعه؟؟



جوردان بده ارتعشت قليلا التي ممسكة الكأس لكنه اعاد هدوئه ينظر لزاريون : بالضبط ماذا تريده يا زاريون؟



اجاب زاريون بجدية : شيء بسيط اياك ان تتدخل بالقتال القادم



جوردان يفتح عيناه صدمة ينظر لزاريون : انت تعني انه هنا؟



زاريون بجدية: انا قد اكون من خافته بريطانيا بالماضي لكن الان الشخص الذي تخشاه بريطانيا بل الاسر ايضا قد اتى الى هنا



جوردان بحدة يراقب زاريون: لماذا اتيت به الى هنا ؟



اجاب عليه بهدوء: انا لا اتحكم ابدا بالتنين انه ليس تحترسيطرة اي احد سوى نفسه لم يعد جزء من عائلتي



قال بحدة : اذا لماذا انت هنا؟ تخبرني الا افعل شيئا؟



اجاب عليه زاريون بجدية: عجوز مثلي و مثلك عليهم ان يقفوا بالخلف يراقبون فقط و الا يتدخلون بقتال الجيل الجديد



جوردان قال بحدة : انت اتظن سأجعل التنين يتناول حفيدي ؟



زاريون يقف بهدوء وهو يقول : انت لا تثق ب حفيدك؟



يراقب زاريون الذي يقف بحدة : انت تعلم ان التنين اقوى من حفيدك لكنك لم تعلمه ان لا يلعب بالنار



جوردان بحدة يراقب زاريون الواقف : اتريد حربا؟



زاريون بجدية: انت تهتم لحفيدك انا ايضا اهتم لابني لا اهتم ان جعلت الحرب تحدث بيننا لكن ارجو انك لازلت نفسك زعيم حكيم بقراراته فأنت تعلم ما هيا المعارك التي تستطيع الفوز او الخسارة بها؟ صحيح؟



يراقبه جوردان الذي على المقعد

بعينان محتدتان عرقه يخرج منه فكما لو انه يرى هالة ضخمة حول زاريون مخيفة و طيف ل حاصد الارواح خلفه

بتنهد تحدث لزاريون : حقا انت لست كما لو انك اتيت لاجل نقاش بل تأمرني ان ابقى مشاهدا ..

زاريون بهدوء مبتسم: اه هذه طريقة وقحة في التعبير لكن جيد انك فهمت مغزاي

قال جوردان بهدوء واضع يديه على الطاولة شابك اصابعه مع بعض : لكن لا استطيع الموافقة لهذا اريد اعطائك اقتراحا لأجل ان يدوم السلام بيننا ارغب ان تكون هناك مبازة بين حفيدي و التنين هما وحدهما فقط ان فاز حفيدي اتمنى ان تنسى امر القتال و لكن ان فاز التنين

جوردان بنظرات باردة غير راحمة : سأجعله يطلق النار على حفيدي

فالسن بالسن و العين بالعين يا زاريون بعد كل شيء

زاريون بهدوء : فهمت اتمنى من ان لا يهرب او يجبن حفيدك

و رحل زاريون

قال جوردان بصوت غاضب للخادم خلفه وهو يرمي الكأس : الحثوا عنه و اخبروني اين ذاك الطائش حالا!

بسرعة رحل الخادم من الغرفة

جوردان قابضا يده صاكا بأسنانه ( متى سينضج ذاك الفاشل ؟ انه اوقع نفسه بورطة ) مفكرا بشاب يملك عينان خضراء باردة غير راحمة ( التنين ان صيته وصل لكثير من الاسر لماذا قام بالاشتباك معه؟)

<><><><><~<><><><>>>><><><

في احد المناطق و الشوارع

منزل كبير بساحاته و حدائقه اناس مرميين فاقدين الوعي البعض مصاب

واقف شخص مرتدي بذلة سوداء ينظر بحدة لاشخاص ممسكين مربطين على ركبهم جالسين يرتفجون خوفا حاملين رمز للفهد الاسود يرتجفون بسبب النظرات التي تنظر لهم الخضراء بادرة تجعل اجسادهم ترتجف

سيدريك الذي ينظر لهم واقف بصمت :..

قال واحد منهم بخوف لكن يحاول التصرف بقوة: ا اتظن اننا سنخبرك اين سيدنا؟ هذا جنون! ايها الوغد

فجأة سقط ذاك الرجل متلقيا ضربة من قبل طرف الرشاش مع رأسه

كينتوا مبتسم يقول بنظرات باردة: لم يسمح لك احد بالتحدث

بألم الدماء تسيل على عينه اليمنى مغلقها ( تبا انهم مخيفون اعترف بهذا)

سيدريك يقول بنبرة باردة هادئة: ا تعتقد انني اتيت هنا بحثا عن ذاك الوغد سيدك؟؟

على الارض مستلقي يراقب سيدريك الذي ينظر له من الاعلى ببرود مكملا : انا اتيت لانفي جماعته الصغيرة المثيرة للشفقة

يرتعب فاتحا عيناه يرى سيدريك مخرجا مسدسه مشيره عليه:!!

سيدريك بهدوء مخيف : ربما قتلكم افضل اشارة لارعابه ؟

في نفسه سيدريك ( لم ارغب ان اقتل مجددا ) يتذكر ابتسامة سايو له لكن اكثر ذكرى تطارده سايو بين يديه لا تتحرك يداه ملطختان بدمائها بتعبير بارد ( علي قتلهم جميعهم!)

سحب الزناد لكن احدهم وضع يده على المسدس قائلا: انت ابتعدت عن القتل يا سيدريك ساما ..

يراقب تودا الذي ينظر له مكملا : مافعلته هنا يكفي و اترك الباقي لي سأتأكد بجعلهم يرسلون للسجن

عيناهما متلاقيتان سيدريك يراقب نظرات تودا الحمراء القوية

قال بنبرة باردة سيدريك له : ابتعد

تودا لم يفعل ما قيل له لكن سيدريك دفعه

تودا بجدية : لا تفعل! يراقب سيدريك يضغط الزناد

تودا بعينان مرتعبتان يسمع لصوت الطلقة النارية ( لا ان عاد لنفسه القديمة لن يستطيع العودةل تلك الحياة لجانبها)

يصرخ ذاك المجرم من اسرة الفهود السوداء الما

تودا يراقبه اطلق النار على قدم المجرم ببرود مبتعدا سيدريك قائلا لاتباع العدو : سيدكم هو القادم التنين لا يترك فريسة وضع عيناه عليها طليقة لوقت طويل

و رحل كان اتباع سيدريك و اتباع العدوا الفهود السوداء خاصة دان مرتعبين منه

تودا يراقب سيدريك الذي حامل تعبير بارد بألم ( انه اوقف نفسه هذه المرة لكن اخشى ان لا يتوقف ان قابل الزعيم دان اخشى ان يقتله دون اي تردد او رحمة)

يسيرون جميعهم للخارج تودا يراقب سيدريك الذي امامه

في السيارة التي يقودها كينتوا جالس سيدريك بالخلف تودا معه

سيدريك مغمض عينيه مفكرا بشخص واحد ينادي اسمه بلطف و دفء { سيدريك } تظهر برأسه صورة سايو التي تبتسم له

في نفسه فاتحا عيناه ببطء يخرج شيئا من جيبه محفظته ليرى صورة لسايو وله حينما تم التقاطها في اول مرة يخرحان معا حينما كانت سايو تبدوا كما لو انها تقبله على وجنته تعبيره تغير من البارد للمشتاق ؛..( انا حقا اسف سايو لم ابقى جوارك كما وعدتك)

متذكرا معانقته لها حينما كانت كئية و حزينة بسبب ماحدث مع امها قائلا { لن اتخاى عنك }

شعر بقلبه يؤلمه عيناه اظهرتا الما بها و وحدة

لاحظ تودا هذا الذي جواره يراقبه يعيد صورة للمحفظة :..( سيدريك انا سأحميك )

<><><><><>>><><><><><><><><>
في المساء بنفس اليوم

في قلعة جالس بها زاريون يحدث سيدريك بجدية : لهذا سيكون هناك فقط قتال بينك و بين حفيده الفائز يفعل ما يريده بالخاسر ..

سيدريك ببرود قال نظراته كوحش مفترس : القتل ا استطيع فعل هذا ايضا ؟

زاريون الذي يستند على كرسيه قائلا: كلا هذا ليس موجودا ..

سيدريك يقف دون اي تواني : اذا اعذرني زاريون ساما لن اقبل هذا الطلب بتاتا

زاريون بنظرات حادة : بدأت تعصيني؟

سيدريك بجدية : كيف اعصيك و هذا الامر لا دخل لك به زاريون ساما بنظرات باردة كالتنين قال : انه تهجم على اسرتي دون اي خوف علي تحطيمه

زاريون صامت ( الهي هذه النظرات كنت اعلم هو سيصبح وحشا مخيفا لا احد يتحكم به ) بجدية : لا زلت غير خبير يا سيدريك انت بإمكانك تغيير القاعدة بعد مقابلتك لذاك الشاب الغر

سيدريك يراقب زاريون الجالس مبتسم له : ثق بهذا العجوز سأعطيك ماترغب به بالغد قابله و ستفهم ما اعني

سيدريك بهدوء : اذا سأفعل ماتريده للوقت الحالي

خرج من المكتب سار سيدريك

ليرى بالممر تودا متذكرا ايقافه له عن اطلاق النار ودفعه تجاهل تودا بحدة :..

تودا يراقب سيدريك الذي تجاهله بعينان متألمتان لكنه قفز على ظهر سيدريك قائلا: اواا سيدريك انا اشعر بالجوع!

سيدريك بحدة غاضب : ابتعد ليس لدي وقت لمزاحك

تودا يراقبه مبتسما : مزاح؟ ثم ببكاء : انا حقا جائع لم اتناول اي شيء منذ مجيئنا الى هنا! انت ايضا لم تفعل هذا ليس جيدا

سيدريك يتجاهله راحلا : لست جائعا

لكن تودا يدفعه على الجدار قائلا ممسك بذقنه : حتى لو تصرفت هكذا تجاهلكلم يزيدني سوى ان مزعجا اكثر

سيدريك بنظرات قاتلة لقربه منه : ا تريد الموت؟

كينتوا الذي معه وونغ يسيران بحثا عن سيدريك

ليريا تودا ممسك بمعدته بألم وسيدريك يقول له / ارجو ان هذا هدء معدتك الجائعة؟

تودا بألم ممسك بمعدته : اصبحت اكثر قسوة ..

كينتوا و وووغ يتبعان سيدهما متجاهلين تودا الذي على الارض يتألم كالجثة ( اشرار افتقد ايكا تشي )

ثم بعد اختفائهم من الممر جلس بتنهد :..انا حقا قلق عليه .. بنظرات جادة وقف

في غرفة سيدريك نازعا جاكيته ليستريح

ليصدم لرؤية تودا على فراش سريره بجواره طعام قائلا: هيا تعال لجواري يا عزيزي

سيدريك مخرجا مسدسه قائلا : يبدوا ان علي قتل حشرة مزعجة

وقف تودا بسرعة من نظراته الجادة قاتلة :..

تودا قال ذاهبا ناحية سيدريك : حسنا يكفي لعبا

يراقبه سيدريك بجدية :.. يسمعه يقول : فلتتناول الطعام حالا

ينظر بحدة لعينا تودا الجادة تنظر له : انت حقا ازعجتني اليوم ان ضللت تقف امام قراراتي لن اتردد بضربك ..

تودا نظراته جادة وتعبيره كذلك : ..

سيدريك تفاجأ لكنه صدم حينما سمعه يقول بهذا التعبير : علينا اغلاق الاضواء اولا

سيدريك ممسك المسدس بعصبية : مت

هرب عبر الباب : اسف ! ثم قبل ان يغلق الباب قال مبتسما : سايو تشان لن تحب ان تراك منهكا و جائعا

توقف عن الغضب حينما سمع ماقاله

يراقب الباب يغلق التفت لينظر للطعام الموضوع على السرير هناك زهور و رسالة قرئها

{ I love you }

قام بتقطيعها و رميها بالقمامة : محقق مجنون!

( لماذا دوما يتصرف بطريقة غريبة الاطوار؟)

بصمت يراقب الطعام متذكرا كلام تودا { لن تحب سايو تشان رؤيتك منهكا و جائعا }

بعد دقائق

في المطبخ دانتن ينظر لتودا الجالس مبتسم يراقب الصحن الفارغ : لماذا تراقب الصحون الفارغة؟

قال بجدية : الان فهمت ما معنى ان الام تشبع حينما يشبع اطفالها!

دانتن بإستغراب : عماذا تتحدث؟ معدتك تزقزق اسمعها حتى قبل دخولي

تودا الذي يسقظ على الارض : دانتن تشي انقذني !

بتنهد يراقبه : فهمت سأعد لك شيء تأكل

تودا الذي على الارض يراقب صلعة دانتن تلمع : اخي دانتن انت الافضل!

قال بإبتسامة ايضا تلمع كلمعك صلعته : هيه لا تخف سأعد لك افضل وجبة

تارا التي واقفة تراقبهما بصمت :...( حقا مخبولان) و رحلت

<><><><><><><><<<>>><><

في اليوم التالي

في قلعة اسرة الفهود السود

سيدريك واقف خلف زاريون و جوردان الذي جالس على مقعده المتحرك خلفه حفيده دان المبتسم بكل ثقة ذو شعر اشقر و عيناه زرقاء بدا متكبرا : اذا انت تريد مبارزتي ؟ مما سمعت الفائز بإمكانه فعل ما يريده بالخاسر اذا ما رأيك برهان؟

سيدريك ينظر له فقط بحدة :...

جوردان بعصبية مصدوما ملتفت لحفيده : ماذا تحاول قوله ؟ بقلق ( هذا الاحمق انه سيجلب مشاكل جمة)

دان بحدة مبتسم : هذه فرصة لا يجب تفويتها جدي

اراد الجد اخراسه

لكن سيدريك بسرعة قال: اذا فلتفعل بخبث مبتسم واضع يديه على بعض : سيكون القتال مملا ان لم يكن هناك رهان

مبتسما بثقة دان : اوه لم تسمع الرهان الذي سأضعه بعد واثق ؟

سيدريك مجيبا بحدة ينظر له : اخبرني ماتريده ايا يكن و سأفعله لكن بالمقابل عليك ان تقبل ما اريده ام انك ستلغي الرهان ؟

دان بحدة مبتسم بخبث و تكبر ( يالها من فرصة ايظن سأخشاه انه مجرد بشري مثير للشفقة غاضب بسبب تأذيت امرأته )

قال لسيدريك : اذا فزت اشار على سيدريك عليك ان تنهي اسرتك الى الابد و تختفي عن الانظار

سيدريك بهدوء دون تردد / موافق

قال دان ( ماذا؟) يسمع لسيدريك الذي يقول بحدة و برود : بفوزي حياتك ملكي !

صدم مرتعبا من نظرات سيدريك وكلماته ( حياتي ؟)

الجد جوردان بحدة : هي هذا مرفوض حياته مقابل كسر اسرتك لا تمزح!

زاريون بهدوء : لا ارى هذا مزاحا كما تعلم يا جوردان التنين بلا انياب او مخالب و حتى ميرانن سهل الافتراس هذا يعني حتى سيدريك يقامر بحياته فكما تعلم سبب خوف الاخرين منه هو بسبب قوة نفوذه اولا و ايضا بسبب ولاء اتباعه له

سيكون طريدة سهلة بدون هذه الاشياء

اراد الجد جوردان النفي لكن حفيده بحماس مبتسم : اجل هذا صحيح جدي ان هذا قتال بين زعيمين لهذا بحدة وعصبية نظر لجده : لا تتدخل انا سأثبت اني الافضل هنا

سيدريك يراقبه بحدة ( هذا ماعناه زاريون ساما اذا انه مجرد طفل بجسد رجل يعتقد ان كل شيء بين يديه )

الجد جوردان بحدة : انت ستتقاتل معه دون اي سلاح ا واثق لهذه الدرجة من فوزك؟

اجاب دان بثقة لجده بصوت منخفض ينظر لسيدريك : هيه انا تدربت اكثر منه و دخلت معارك اخرج دوما منها منتصر

الجد جوردان بحدة قال :.. فهمت

ثم بصوت عالي قليلا : اذا افعلا ما تريدانه لن اتدخل ابدا بقتالكما ايا يكن..

سيدريك بحدة : انا ارغب ان يكون القتال في ارضك يا زعيم جوردان و ان يكون بعد يومين من الان ! في الصباح !

متفاجيء كل من جوردان و دان من جعل القتال بأرضهم :؟؟

لكن قال دان بهدوء : فهمت لك هذا

بخبث يراقب سيدريك ( ساذلك امام افراد اسرتي ليصبحوا خدمي دون اي تردد و سأري هذا العجوز ان التصرف بحذر لا فائدة منه بهذه الارض الدموية من يهجم اولا يربح )

الجد جوردان يراقب حفيده و لسيدريك ( مغفل انه لا يفهم سبب فعله هذا انا لن اتدخل ابدا ميت ام حي لم يعد شأني فهو يتصرف ك الزعيم اذاعليه تحمل مسؤوليات قراراته )

سيدريك يسير خارجا تابعا زاريون بحدة

قال جوردان مراقبه ( حقا من اين له بشاب مثله؟ قد يكون حفيدي قويا و ماهرا بالقتال لكن ذاك الشاب التنين سبب خوفهم ليس له فقط دخل بنفوذه و اتباعه بل بسببه لانه سيدريك )

في الخارج بالسيارة

سيدريك يسمع صوت كينتو الذي يقود: اذا المبارزة قتال جسدي ؟ ذاك الوغد طلب هذا القتال؟

تودا بهدوء يراقب سيدريك فهو حالس بجواره: لماذا قبلت هذا ؟ لقد عرضت اسرتك لاخطر و لنفسك!

سيدريك بنظرات خضراء حادة واضع يديه على بعض : مقابل حياته لهذا وافقت

صدم كلا من تودا و كينتوا

تودا بحدة : انت تخطط لقتله ؟؟

سيدريك بجدية ينظر لتودا و برود / الديك اعتراض ما؟

تودا بهدوء ينظر للامام : حتى لو مان لدي ليش كأنك ستسمع الي ..

سيدريك بهدوء : جيد انك تفهم هذا

كينتو القلق يقبش العجلة القيادة ( ان القتل ليش امر غريب بالحساك المافيا لكن ) متذكرا سيده الذي مع سايو تشان الذي يبتسم ( ان فعل هذا لن يعود لتلك الحياة )

<><><><><><>>>>>>><><><>

بعد يومين في جهة سايو التي بشقة ايكا



اراقب هاتفي بعينان هادئتان لعدد من الرسائل المرسولة علي من قبل اخواتي بنظرات تحتد

وقفت ببعض الالم اشعر به من ذراعي لكن الالم لم اهتم له اسير ناحية غرفة ايكا التي وضعت بها ملابسي

مخرجة لي لباسا و بدأت اغير به

كتبت نوتة واضعتها على الطاولة { سأخرج لاقابل اخواتي لا تقلقي بشأني سأعود حالما انتهي من الخروج }

قلت اراقب النوتة تاركة القلم بجواره : انا علي ان افعل هذا علي ان اواجههن فبعد كل شيء ضعفي جعله يتركني

متذكرة صوته النادم البعيد { سايو بسببي تأذيتي }

ابتسمت بحزن : سيدريك انت غير عادل ابدا لقد مر اسبوع كامل لم اسمع عنك شيء

متذكرة نظراته الي الحادة الخضراء الدافئة اتذكر حضنه لي لتختفي ابتسامتي الحزينة لاحمل فقط وجه بارد مفكرك وانا اتجه ناحية الباب ( سايو مهما جرى لا تهربي عليك انهاء هذا بنفسك )

وخرجت فقط ليبقى بالشقة صوت اغلاق الباب

اسير انظر للسماء المليئة بالغيوم ( ان موسم الامطار على الابواب ) شعرت بالريح الباردة

فقمت بضم البالطوا الاحمر لادفء نفسي و رحلت

في الباص اراقب هاتفي مشير للساعة (9:45 ص)

اراقب هاتفي موضوع على اسم { لورا } ارسلت رسالة

بضحكة ساخرة من نفسي : لا استطيع الاتصال عليهن اذا كيف سأحدثهن وجها لوجه؟

اشعر بيدي تهتز خوفا ( الهي من الان انا خائفة كيف انتهى بي الحال هكذا ؟ كيف اصبحت اشعر هكذا؟)

في

جهة اخرى في شقة ضخمة لورا التي نعسة تفتح هاتفها لترى رسالة ( من؟)

فتحت عيناها توسعا بتعبير متالم مشتاق : اخيرا !

تقرأ { صباح الخير لورا نيي اذا كان لديك وقت فلتأتي لمقهى .. سأنتظر هناك متى ما استطعت للقدوم اريد حديثك وحدك }

جلست على السرير وارادت الاتصال لكنها تذكرت تعبير اختها المجروح البارد لتتراجع ( لا ليس عبر الهاتف اكلمها ) فأرسلت الرسالة { سأتي حالا لا تتحركي او تذهبي لاي مكان !} بعد ارسالها وقفت من السرير و بدأت تخرج ثيابا لها مبستمة ( اخيرا سايو اخيرا سأقابلها ) يداها تراجفان قائلة : الهي ظننت ظننت

شعرت بتعابيرها تتغير لتعبير باكي : ظننت اننا فقدناها للابد ..

تدكرت دخول سايو لسيارة سيدريك و ترح ل دون الالتفات لها ( علي ان اصلح الامر معها و اخبرها بشأن امنا )

قالت لورا بصوت عالي راكضة للباب الخروج لتمر بحبيبها الذي يعد القهوة : تيموثي انا سأخرج !

قال بإستغراب : ماذا؟ هي لورا اين من هذا الصباح ؟

لكنها قالت ترتدي بصوت عالي احذيتها: سايو انا سأقابلها

يراقبها تخرج تاركته ( سايو ؟ اخيرا اتصلت بها؟)

<><><><><><><><><><><><><>><>

في المقهى كانت الساعة 10:10 ص

جالسة اشرب قهوة صامتة :...

منزلة القهوة على الطاولة مفكرة ( لو قابلتها ماذا سأقول لها ؟ اردت البدء ب لورا لانها )

تذكرت ماحرى بالمنزل حينما كانت سايو بحالة غير مستقرة نفسيا تصرخ و تتجاهل لورا التي تناديها راكبة السيارة :.. اذيتها ..

في وقت انتظاري رأيت شخصا يقف امامي

دقات قلبي متسارعة ( ا اتت؟) لكن رفعت رأسي لافتح عيناي صدمة متوسعة : ايه؟

لارى رجل ينظر الي بحدة بعيناه العسلية قائلا : سايو

اقف بإستغراب : سيد فريدريك؟

لاراه يقترب مني ممسكا بمعصمي متفاجئة اشعر بنفسي اسحب لاراه معانقني فاتحة عيناي صدمة اردت ابعاده لكن لم استطع قول شيء حينما شعرت بقوة عناقه لي قائلا بنبرة متألمة : اخيرا رأيتك جيد انت بخير

صامتة مندهشة( ماذا يجري هنا؟)

قلت بهدوء له : انا اجل بخير لكن

بتوتر احاول الافلات من عناقه دون جرح مشاعره؛ ا ايمكنك تركي نحن بالمقهى الاناس يراقبون..

قال وهو يبتعد لكن لاراه بصدمة يمسك بيديه وجهي لارى نظراتنا تتقابل قائلا بنظرات حادة شغفة مشتاقة: لاول مرة اشعر بالغضب و الضياع حينما علمت انك تأذيتي سايو ..

اراقب نظراته القلقة المشتاقة ( سيد فريديك ؟؟)

يراقب سايو التي تنظر له بتفاجأ( انا حقا اهتم لهذه المرأة اكثر مما ظننت )

سايو التي تبعد يداه قائلة : سيد فريدريك انا بخير لهذا لا تقلق يراها تمسك يداه اللتان ترتجفان قليلا

مبتسمة له بلطف : شكرا لقلقك علي رغم انني لست قريبة منك

حينما سمع هذا شعر بقلبه يؤلمه و خاصة حينما رأى ابتسامتها اللطيفة تترك يداه : شكرا لاهتمامك بي ..

اراد مد يداه لامساكها مجددا بين حضنه لكنه ابتسم فقط : لا داعي للشكر انت ساعدتي اسرتي ( اذا بعد كل شيء هيا حقا لا تراني سوى غريب كلماتها و افعالها تدل على هذا )

قال بهدوء : ماذا تفعلين هنا وحدك؟

قلت مجيبة عليه : انتظر اختي

بجدية قال : فهمت لكن لماذا انت وحدك؟

اجبته بإستغراب : ماذا تعني ؟ لماذا سأتي مع احد اخر؟

متنهدا لاكزا جبيني ببعض العصبية: هي انت بما ان التنين بعيد عنك ستكونين سهلة الافتراس من الاخرين

قلت ممسكة جبيني بتفاجأ: انت ماذا تعني ( ايضا لماذا لكزني؟)

قال بجدية لي جالسا بجواري : الهي الم تقل تلك الثعلبة انها ستعتني بك فلماذا انت وحدك هنا؟

قلت بهدوء: لكن لماذا سيتم ملاحقتي ؟ سيدريك قال انه سيهتم بأمرهم

بجدية قال : كما قلت بما ان التنين غائب انت سيتم استهدافك مجددا

صامتة اتذكر سيدريك الذي اختفى من جواري و قلت مبتسمة: ليس هناك شيء اقلق عليه سيدريك سيعود و ايضا نحن بالصباح لن يهاجمني احدهم

بهدوء يراقب سايو التي جالس بجوارها تكمل مبتسمة : ساعود بعد انهائي حديثي مع اختي

قال فريدريك : اذا انت تظنين سيتركك الاخرين لانك حبيبة التنين؟

قلت : هذا ليس ما عنيته !

اسمع له يكمل بجدية : ان هذا حماقة الاخرين لن يتركوك سيستخدمونك لانك

بنظرات حادة : نقطة ضعفه و ستصبحين عبئا عليه الم تتعلمي من اصابتك ؟ و سفره المفاجيء؟

قلت بصدمة : ايه؟ ماذا تعني ؟

فريدريك بحدة يراقب تعبير سايو يتغير للمصدوم حينما قال انها نقطة ضعفه مكملا: كما فهمتي انه علم حينما تأذيتي انت الحياة هذه لا تناسبك لهذا تركك هنا

فريدريك في نفسه يراقب سايو التي تحمل مصدوم ( الهي ماذا اقول لها؟ لكن هذه الحقيقة لو كان يهتم لها و اراد بقائها معه لما تركها وحدها هو لا يستحقها الان انا من لديه الفرصة )

حينما سمعت هذا اتذكر كلمات سيدريك شعرت بشيء بقلبي كما لو ان جرحا يفتح كما لو ان مشاعر كنت حابستها تخرج من ذاك الشق ( عبء؟ لكن انا اردت حمايته كما يفعل دوما لي ؟ انا ا سيتخلى عني هو ايضا؟)

اشعر بيد فريدريك التي تمسك ذقني تجعلني انظر له : انا كختلف عنه استطيع حمايتك استطيع ابقاءك جواري لهذا فلتأتي معي لاسرتي لن يجرء احد على الاقتراب منك ..

اراقب فريديك بتعبير مصدوم مكملة : تبقى بجواري؟

اجاب علي بجدية : اجل سايو انا كما قلت لك فيما مضى اريدك خطيبة لي و لم يتغير هذا ..

يقترب فريدريك مستفيدا من لحظة ضعف سايو وصدمتها هامسا : سأعتني بك ..

بنظرات حادة شغفة ( اجل حتى لو كان علي كسرها اولا سأقوم بجمع شضاياها بعدها)

مقتربا من شفاهها

لكن شعر بيد توضع على فمه يسمع صوتا هادئا : ابتعد

تفاجأ منصدما يراقب سايو التي تنظر له بنظرات جادة : ماذا تعتقدني ؟

يسمع صوتها الجاد مكملة : نحن لسنا خطيبين .

فتح عيناه تفاجئا يراقبها ( ماهذا ؟ ماهذه النظرات؟)

يراقبها فإذا به بدون اي تواني يقوم بتقبيل يدها

بصدمة قلت راغبة بسحب يدي : ماذا ماذا تفعل !

لكنه ممسك بها مقبلها ينظر الي بحدة

صدمة ( هذه النظرات كما ينظر سيدريك الي )

اسمعه يقول بجدية: انت محقة لسنا خطيبان و ربما تعتقديني فقط غريب ستنسينه لكن سأبذل وسعي لاخذ مكانا بقلبك

فاتحه عيناي صدمة اراقبه يقف مبعدا يده قائلا: سأترك

يدك الان فأنا اعلم لا احد سيمسكها عداي ترقبي هذا

قلت ساحبة يدي بحدة : انا املك حبيبا !

ابتسم بهدوء : لكنه ليس جوارك الان

شعرت بضربة قوية بقلبي اراقبه مبتسما : هو ليس الان جوارك انظري جيدا من هو جوارك

يراقب سايو الصامتة تنظر للاسفل بحزن ( اجل عليك ان تعلمي من الان جوارك سايو انا حقا اريدك لي )

و رحل قائلا: سأدع بعض حرسي بالجوار ليعتنوا بك

قلت بجدية : لا داعي لهذا ( ماذا بي لم اقل شيئا ماذا بي صمت ؟ سيدريك سيعود ارغب بقول هذا )

لكن سايو لم تستطع قولها لانها نفسها تملك شعورا تكره شعور التخلي عنها فهيا تملك جرحا عميقا بسبب ماحدث بينها واسرتها

تراقب فريدريك يرحل قائلا وهو واضع يد بجيبه و الاخرى تلوح لها وهو يسير للامام : لا يمكنني اخشى ان يحدث لك شيء ما ..

صامتة اراقبه يرحل من المقهى :...( ماذا افعل ؟ انا حمقاء لاستمع لكلماته انه قالها لانه لا يطيق سيدريك صحيح؟)

بهد دقائق لورا تدخل المقهى بقلق ( الهي لماذا كان هناك زحمة مرور جعلتها تنتظر لاكثر من نصف ساعة )

لورا تشاهد شابة جالسة تنظر لهاتفها ارتسمت الابتسامة على وجه لورا ( انها حقا سايو!)

فركضت ناحيتها امامها قائلة بدقات قلب متسارعة : سايو !

لكن سايو فقط نظرت لها بتعبير هاديء بارد : اه لورا نيي اتيتي اخيرا..

لورا التي خانها ظنها برد اكثر دفئا و لطفا قالت ببعض التلعثم وهيا تبتسم بتوتر: اجل .. اجل لقد تأخرت بسبب الازدحام اسفة..

وجلست مفكرة( ماهذا ؟ كما لو انها تعاملني كغريبة؟)

قلت للورا اراقبها بهدوء : وقت طويل لم نرى بعض ..

اجابة لورا التي جالسة مقابلها بالطاولة ببعض الالم : اجل انه كذلك كيف حالك؟

تتذكر لورا تعبير سايو بأخر لقاء بينهم ترى سايو التي تبتسم لها لكن ابتسامتها بدت مصطنعة : انا بخير

شعرت لورا بقلبها يؤلمها قابضة يدها ( هذه ليست سايو اختي) لورا بعصبية : الان ا ترينني مجرد غريبة؟

صدمة من قولها هذا : ماذا تعنين؟

اراقب لورا تنظر الي بعينان متألمتان دامعتان : سايو انت لا تريني كأخت بعد الان!!

صدمة من قولها هذا صامتة اراها تبكي مكملة : الم تشتاقي الينا؟ نحن اسرة !

قلت بهدوء : اسرة .. ؟

لورا بجدية عيناها تدمعان : اجل ! ايضا لماذا قطعت الاتصال بنا؟ انت الم تقلقي بشأننا بتاتا؟

صامتة :.. لافتح عيناي تفاجئا اسمعها تمسح دموعها لجدية : ان والدتنا بالمشفى

اراقبها بصدمة قلت بصوت عادي: ماذا تعنين؟

دقات قلبي تتسارع ( بالمشفى؟؟)

اسمعها تكمل : لا تقلقي انها بخير الان لقد حضت بعملية لاخراج ورم من رأسها و نجحت الحمدلله

تنهدت مرتاحة: اه الحمدلله ثم بتساؤل : لكن ماذا تعنين بورم؟

لورا بجدية : ظهر ان سبب تقلب مزاج والدتنا و تعبها كان بسبب تكون كتل برأسها تأثر على تفكيرها لهذا

شعرت بالصدمة كما لو اني اقع بحفرة ظلماء حينما رأيت اختي تبتسم براحة : سايو سبب افعال والدتنا و اقوالها كان لانها مريضة ! هيا لم تعني اي شيء مما قلته انها تحبك ! لهذا فلتذهبي لرؤيتها و التحدث معها ..

لورا بنفسها( اجل لقد قال الطبيب هذا حينما شرح لما هذا ان مشاعرها و تفكيرها ليس كما لو تستطيع التحكم به)

لورا التي تسمع اختها تقول بهدوء: ا قالت امي هذا؟ انها تريد رؤيتي و الحديث معي ؟

لورا بهدوء رغم توترها : كلا .. في نفسها( صحيح والدتي لم تسأل عن سايو بتاتا؟)

سايو صامتة بهدوء:..

لورا متوترة من الجو الذي تكون قالت بسرعة : ربما هيا تشعر بالندم لما فعلته لهذا لا تجرؤ على فعل هذا لهذا سايو لماذا لا تذهبين انتي اولا لمكالمتها؟ فبعد كل شيء هيا والدتنا و نحن اسرة لا يجب ان نقى بشجار دائم ..

تراقب شايو الصامتة في نفسها بألم( هيا سايو انت دائما تهتمين لنا قولي ارجوك انك موافقة وعودي لنا ) لكنها تفاجأت : ايه؟ فلقد قلت مجيبة بنبرة حزينة : احقا نسمى بأسرة لورا نيي؟

تراقب و تستمع لسايو التي عيناها و ابتسامتها حزينة تتحدث : نحن كنا اسرة في صغرنا لكن لورا نيي

نظرت للورا بعينان متالمتان : انا فقدت معنى الاسرة منذ كنت في المتوسطة

لورا بصدمة تسمعها تكمل بألم : انتن عملتن بلطف عملتن بحنان لكن انا عملت كما لو اني مجرد ازعاج مجرد شخص خارجي تلك النظرات التي تلقيتها من والدتنا تلك المعاملة الباردة التي بدأت تزداد و تزداد بدفعي انا

{ متذكرة سايو عودتها من المدرسة تراقب اخواتها الام تقوم بسؤالهن عن احوالهن و تستمع لليزا التي تخبرها بحضي على الدرجة الكاملة و تبتسم لها و تمدحها

تراقبن متجمعات حول الام التي تبتسم لهن بلطف وهيا فقط تصعد لاعلى بصمت }

قبضت بيدي بنبرة منكسرة عينان تلتمعان الما : لا تعلمين بالمشاعر التي اشعر بها منذ صغري انا بعد كل شيء لم اشعر سوى اني شخ لا مكان له هناك اهتتمت بإرضائكم جميعا انت و امي و ليزا و جيسيكا حتى لا اكره او يتم التخلي عني

اراقب لورا المصدومة بما اقول مفكرة ( لا استطيع التوقف الان علي ان اخبرها بكل شيء اشعر ان لم افعل الان سأتكسر سأعود لما كنت عليه كما قال سيدريك فيما مضى علي الا اعود لهم فقط لارضائهم ) بجدية و الم : انا لم اعد اعلم بعد الان اين مكاني بينكم ؟ و ايضا ماذا تعنين بقولك هذت ؟ لان امي مريضة بورم برأسها؟ ا كان الورم موجودا لسنين؟ انت و جميعكن تبحثن لعذر لوالدتنا لانفسكن لماذا

بدموع تنهمر من عيني قلت : لماذا لا تفكرون بي ؟ لماذا لا تروني ؟

لورا التي مصدومة مما سمعت من تعبير سايو ( هذا ليس ما اردته انا ظننت سنعود انا ركضت الى هنا ضانة ان كل شيء سيعود سايو ستعود لكن )

تراقب سايو التي تعبيرها كما لو انها تتألم وباكي امامها لاختها الصغيرة بالم ( لكن اين ستعود ؟ صحيح لم افكر بهذا جيدا مجددا انا ) لورا دموعها تنهمر قائلة بصدق و الم : اسفة

سايو التي انصدمت من دموع اختها

تراقب لورا التي تقف بألم مصدومة : اسفة لم اعلم هذا لم اعلم هذا انت لا ترييننا كأسرة؟ ا حقا اشعرناك هكذا ؟

سايو بألم لم تقل شيئا :..

لورا ( صمتها دليل على ان ماقالته اذا صحيح ) تحمل لورا اغراضها بصدمة بسبب ماقالته سايو و مشاعرها التي اخفتها لسنين ترتجف يداها

لكن قبل رحيلها سألتها معطيتها ظهرها : اجيبيني بصراحة

اسمعها انظر لها لظهرها : احقا فكرتي بأننا سنتركك ان لم ترضينا؟ ا حقا ظننتي اننا سنتخلى عنك ان سببت اي مشكلة ؟

بهدوء قلت عيناي حاملتان تعبير وحيد متألم : اجل خوفي لم يقل قط بل ازداد لورا نيي جميعكن رحلتن تاركيني وحدي بالمنزل

لورا ببعض العصبية باحثة عن مهرب لما تسمعه : لانك اردت هذا ! انت قلت ستبقين بذاك المنزل اللعين!

قلت بجدية ممسكة بحقيبتي : لاني خشيت ان اصبح عبئا عليكن لكن اظننت حقا اني في البداية اردت البقاء في ذاك المنزل الكبير وحيدة ؟ الم تفكري كيف لفتاة في سنتها الثانوية الاخيرة ستبقى وحدها ؟ لماذا لم يلح احدكم بأخذي لا والدتي و لا انتن ذهبتن جميعكن بدون تردد اردتم الهرب انا لا استطيع القول اللوم كله عليكن فالجميع حمل جراحن اردتم الهرب بعيد لكن على الاقل

بألم قلت : والدتي ضلت تهتم بكن هيا لم تلتفت الي قط تركت وحيدة تماما لم يكن هناك احد يراعيني وحيدة بذاك المنزل الكبير منسية

لورا التي ترتجف الما ( انا اشعر اني حقا وغدة الان ؟ ماذا اتيت لاجله هنا؟ الاجعلها تتألم مجددا؟ لماذا انا لم افكر بعمق اكثر بل لماذا كلنا ظننا انه سيحل الامر فقط بإخبارها ان الورم هو السبب ؟)

لورا التي تأخذ اغراضها تسير للخارج مفكرة بألم ( اشعر بالعار العار من تفكيري من اقوالي من افعالي )

سايو تراقب اختها ترحل بخطوات سريعة لتخرج من المحل

قالت عيناها متألمتان : اشعر كما لو ان اخر خيط بيني و بين اسرتي انقطع تماما ..

متذكرة سيدريك قائلة بتعبير وحيد ( لقد قلت ستتقبل ضعفي و بكائي و لست ابدا مصدر ازعاج لك اين انت ؟ انا لا استطيع البكاء اشعر ان ضعفت الان لن استطيع الصمود وحدي انا ارغب ان اراك اكثر منذي قبل سيدريك انا حقا افتقدك انا احتاجك جواري )

خرجت من المحل بعد دقائق من رحيل اختي لورا

لارى شخصا واقف امامي مرتدي بدلة بنية

رفعت رأسي قائلة بهدوء: لماذا لازلت هنا؟

فريدريك يراقب سايو قائلا : لقد تذكرت ليس لدي شيء افعله

انظر له بضحكة : ماهذا ؟ عذرك سخيف

يراقبها قائلا: ليس عليك ان تتصرفي بقوة ..

متذكرا خروج لورا تبكي مراقبهما خلف الزجاج و لتعبير سايو المتألم حينما تتحدث مع اختها

اراد التقدم لعناقها

اراقب فريدريك الذي يداه ارادتا امساكي تراجعت للخلف

يراقب سايو التي تقول بجدية ممسكة بحقيبتها بقوة : اعتذر لكن هلا توقفت

صدم قائلا مبتسما رغم المه ( مجددا رفضتني ) : الهي انت حقا عنيدة ليس كأن عناق سيؤثر بك

قلت له بجدية رافعة نظري عليه: اعتذر لكن يبدوا ان علي قول هذا لك مباشرة لا اراك سوى كصديق او فقط شخص عرفته بسبب المشاكل التي حدثت لي عاملتني بلطف لهذا اشكرك لكن انا سأقول هذا بصراحة اكره الياكوزا و المافيا

قال بصدمة : اتسخرين مني ؟ سيدريك ايضا زعيم ياكوزا

قلت له مجيبة بجدية : اجل انا تعرفت اولا على الزعيم التنين الذي خشيته لكنه مختلف هو رأني هو وجدني هو من مد يده لشخص ضعيف لم يرها احد لهذا انا بدأت اتقبل ان الياكوزا اناس ايضا لهذا استطعت بالحديث معك

يراقبها تنظر له مباشرة : نفسي القديمة لما كانت سترغب حتى بالحديث معك او حتى الابتسام لك الان لهذا الشخص الذي وجدني في وحدتي و ساعدني على ان اصبح افضل

بصوت باكي متذكرة سيدريك : هو الوحيد الذي

ارغب ان اكون جواره و امساك يده ..

يراقب سايو بألم ( ياله من وغد محظوظ ان يملك شخصا يبكي لاجله هكذا و يعزه )

يراقب سايو التي دموعها تنهمر دون رغبتها بسبب اشتياقها لسيدريك

قالت في نفسها ( انا ليس علي الانتظار انا علي الذهاب له ) يراقبها تقول وهيا تمسح دموعها : اعتذر لكن الشخص الذي احبه سيدريك لكن شكرا لاهتمامك بي سيد فريدريك

اردت الرحيل لكن امسك بي مع معصمي رأيته بصدمة : ؟؟ يقترب لاغلق عيني مقبل جفني

اردت الابتعاد عنه / دعني لكنه ممسك بمعصمي كلاهما قائلا: انا سأختار ان احبك يا سايو حتى لو ترفضيني الان انا سأتأكد ان انتشلك منه..

قلت بصدمة من نظراته الحادة كنمر مفترس ( ماذا يعني؟) لكن شعرت بيدي تفلتان مبتسما رأيته يلوح بيده : انتبهي لنفسك ..

راكضة بعيدا عنه ( لايهم اجل انا استطيع الذهاب له سأسأل ايكا ان عرفت اين هو سأفاجئه بظهوري امامه)

اركض بشعور احمله داخلي بالحماس و السعادة من فكرة ان اذهب لرؤية سيدريك

في الشقة ايكا داخله الساعة تشير للساعة {12:00م}

نادية بصوت عالي : ايكا هل عدت ؟

لكن صمت مستغربة ( هيا عادة تأتي بهذا الوقت لتطمأن علي و تناول الغداء كذلك )

دخلت لارى الصالة ليس بها احد :.. لم تعد ..

ذهبت ناحية الطاولة لارى النوتة التي كتبتها : يبدوا انها لم تعد

ثم فتحت هاتفي لارى رسالة من ايكا ( لقد وضعته على الصامت ) اقرء { سايو تشان اسفة لا استطيع العودة للمنزل لليوم لقد طرء عمل مهم لهذا اتمنى ان تنتبهي لنفسك و تتناولي الطعام الذي طلبته ثم علاجك حسنا؟}

قلت بهدوء: اه انها مشغولة حسنا سأسألها غدا ..

ثم سمعت صوت الجرس ( من ؟ )

اخذ خطفة عبر جهاز الخاص بالنظر لمن بالخارج : اوه رجل توصيل ؟ ( واو ما اسرعهً اطلبته قبل مدة؟) ثم تذكرت رسالة ايكا ( انها حقا تهتم لي )

فقلت بهدوء : انتظر فبدأت افتح الباب

انظر له يقول : خدمة التوصيل

مبتسمة قائلة : كم الفاتورة؟

قام ذاك الموصل بإخراج شيء من جيبه : اه سأعطيك لها الان

اراقبه فإذا بسرعة يحرك يده ليرش شيء على وجهي تفاجات: ماا؟ تراجعت من الصدمة مرتعبة

لكن بدأت اشعر بالضعف لاكاد اقع لكنه امسك بي

اردت دفعه لكن جسدي ثقيل ( ماذا يجري لا استطيع البقاء مستيقظة او التحرك )

فإذا بي احمل على كتفه راكضا بي

قائلة بتعب لا استطيع التحرك : ا النجدة ..

( سيدريك النجدة )

<><><~<~<~<~>~>~>~>~>~>

في جهة اخرى بنفس الوقت كان القتال بين سيدريك و دان حدث في

منزل ضخم بالحديقة

جوردان الذي مغمض عينيه بتعبير مستسلم : لقد ربحت ..

فتح عينيه ببطء يراقب بتهد شاب على الارض جالس يملك شعرا اشقر عيناه زرقاء مليء بالضربات و الكدمات يبكي الما متوسلا : ا اسف ..

سيدريك واقف ملابسه مبهذلة حامل بعض الرضات لكن ليس كحالة دان

تقدم ناحية دان الذي يتوسل باكيا : ل لقد ربحت لن اجرء على التدخل بأمورك !

زاريون يراقب سيدريك الذي نظراته باردة كالثلج محتدة نظراته( هو قد قرر هذا الموت هو الحل الوحيد )

سيدريك يطء على يد دان الذي صرخ الما : اي ايها الوغد ! و يطء سيدريك عليها اكثر قائلا ببرود ينظر له من الاعلى : انتقامي لن يكون فقط تعذيبك انا قررت هذا علي انهائك مهما جرى

متذكرا سايو التي تألمت و الدماء الخاصة بها بيديه بغضب يرفع قدمه برعب يصرخ الما دان بسبب وطأته شاعرا بتحطم يده

الحرس الاسرة ارادوا التدخل لكن جوردان بصوت عالي : من يتحرك الموت له

صدموا حينما نظروا له ينظر لهم بجدية قائلا: نحن لن نقطع وعدا وضعناه ايضا عليه ان يتحمل قراره و افعاله في هذا العالم

يراقب حفيده الذي يتألم على الارض ببرود : حياة المافيا ليست لعبة اطفال

دان بغضب يراقب جده قائلا: ايها العجوز

وهو ممسك بيده بألم : ان مت لن يكون هناك وريث !

اجاب الجد جوردان ببرود : الم تقل ستتحمل قرارك كزعيم اذا افعل و ايضا لا تقلق لدي ا فيرونيكا لهذا الموقعً

مصدوم من كلام جده ( انا لم اعلم انه بوي هذا التنين انه مرعب لكن انا تعلمت من الافضل ظننت بل متأكد اني كنت سأربح لكن ) بخوف يراقب سيدريك وهو يسمع كلام جده الهاديء: انا لا استطيع ايقاف التنين فأنت ايضا قبلت بهذا العرض بكل ثقة و حماقة وافقت تحمل قرارك!

سيدريك يقول بحدة نظراته الخضراء الباردة تراقب دان: ا انهيتما حديثكما؟ ام لا؟

يراقب برعب سيدريك الذي احضر مسدسه مشيره عليه : ...

برعب يراقبه يصرخ : احقا ستجعله يقتلني ؟ هي جدي ؟

الجد لم يقل شيئا فقط يراقبه ببرود :..

برعب يبكي دان ( كلا لا يمكنني الموت ليس بعد ) صرخ قائلا: ايها الحرس تدخلوا! حالا!

لكن لا احد يستطيع فلقد كان كينتوا و وونغ مستعدان للقتل ان لزم الامر

تودا فقط الدي تحرك متجها ناحية سيدريك

ممسك بيد سيدريك : توقف .. يكفي هذا

سيدريك بنظرات باردة : مجددا تتدخل ؟

قال تودا بحدة : لا تتصرف هكذا سيدريك !

سيدريك ينظر لتودا ببرود الذي واقف امامه : ان لم تبتعد سأقتلك ! هذه المرة حقا !

تودا بهدوء نظراته الحادة عليه : اذا افعل هذا

سيدريك صامت يراقب تودا الذي بجدية قال : ان اردت قتل احدهم اذا عليك قتلي انا و ليس هو

سيدريك ببرود : اخرس و ابتعد

لكنه لم يفعل فرفع صوته بغضب : ابتعد انه بسببه كدا افقدها !

تودا بجدية لا يتحرك رفع سيدريك يده ليضربه بالمسدس ليبتعد لكن تودا المصاب واقف كالجبل لا يتحرك الدم يخرج من رأسه ونظاراته وقعت ينظر بحدة لسيدريك وجدية

مرة اخرى يضربه سيدريك دون اي تردد و مرة اخرى لكن لا يتحرك تودا من مكانه يعود واقفا امامه

مرتعبا دان ( حتى هكذا يعامل اتباعه ا هو بشر حقا؟)

تودا الذي الدماء تسيل من رأسه عينه اليمنى مصابة بألم : لا تفقد ما اردت بنائه خلال السنوات الاربع هذه سيدريك ..

سيدريك الذي يده ترتجف قليلا الممسكة بالمسدس لم يلحظها سوى تودا واضعا يده عليها قائلا مقتربا بهمس : ليس جبنا ترك اعدائك احياء و لا تخف هو تعلم ان اللعب معك سيجلب موته

نظر سيدريك لدان الذي على الارض يرتجف باكيا مرتعبا :..

زاريون يراقب تودا ( هذا المحقق الذي انقذه سيدريك و اصبح يتبعه انه حقا جريء و قوي ) مبتسم بقوة يراقب سيدريك قائلا: انها اول مرة شخص يجعله يغير من تفكيره ..

جوردان الذي يهمس للخادم خلفه بشيء ثم رحل

سيدريك ينظر بحدة و برود لدان : سأغير رهاني انت ستكون مدينا لي و اسرتك مهما طلبت منك شيئا ستطيعني كالكلب

دان يراقب سيدريك برعب الذي ينظر له واقفا قائلا: ا تفهم هذا؟

دان يراقب جده الذي يهز رأسه اي بوافق و بخوف رغم غضبه قال / لك لك هذا ..

تودا ممسك به كينتوا مبتسم براحة ( جيد )

لكن فتح عيناه صدمة لسسمع صوت سحب زناد : ايه؟ ليلتفت ليرى

سيدريك يقوم بسحب الزناد مشيره على دان بنظرات قاتلة ليراه يطلق النار عليه

يصرخ الما دان

جوردان بعصبية : لقد قلت غيرت رأيك

قال بهدوء: انا لم اقتله فقط ارد له دين ما فعله بشخص عزيز علي

الزعيم كوردان بصوت عالي: خذوه لامشفى بسرعة

زاريون يراقب سيدريك : الهي انت فتى مثير للمشاكل

لم يقل شيئا ليرى تودا الذي يحمل تعبير فزع قائلا بجدية: انت تبدوا مغفلا بهذا التعبير ايضا

امسك به مسانده مع كينتوا بهمس : شكرا ..

تودا مبتسم ( انه حقا ظريف ) لفجأة يقع تودا

سيدريك الذي يمسك به لا يتحرك : تودا ؟؟

<><><><><><><><>>><><>>

فيرونيكي في شقتها تراقب هاتفها بتنهد : هاا حقا حتى و انا هنا علي ان اساعد بحماية ذاك الوغد ؟

تراقب سايو النائمة على الاريكة مربطة : لم يكن هناك اي داع لخطفها اذا يا جدي ..

تراقب الرسالة التي ارسلت لها من قبل خادم جدها { الغاء العملية السيد دان بخير }

و اغلقت هاتفها بتنهد تراقب سايو: انت اصبحت مسكينة يا سايو لقد قلت هذا انت حقا فتاة سيئة ..

بنظرات هادئة تراقب سايو الفاقدة الوعي

<><><><><><>>>>>>>>>

رد مع اقتباس