الموضوع: عيناه جذبتني
عرض مشاركة واحدة
  #142  
قديم 07-09-2019, 02:04 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

#############

غضب التنين (2)

حبيت انزل بعض البارتات هنا لتحكموا بأنفسكم ^^ يمكن ينمسحن لكن عشان اللي يبغى يقرا يقرا

*****************
في نفس اليوم بالاخبار

تم اليوم حدوث معركة عصابات الدراجات مع اسرة ياكوزا لا احد يعلم بعد من اي اسرة ياكوزا هم لكن لدينا دليل قاطع ان المجرمين من اسرة مافيا الفهود السود الان الشرطة تحاول بكل جهدها ايجادهم رغم ان اثار الشجار و القتال ظاهر لكن لا اثر لاي شخص كما لو انهم تبخروا بالهواء
<><><><><><><><><><><><><

في فندق ضخم
فيرونيكا واقفة بصدمة ترى للفيديو يظهر شخصا ممسك بشابة ما مصابة

يدها الممسكة بالريموت ترتجف قائلة بنظرات غاضبة : ا انه م مجنون ل لقد فقد صوابه ..

سمعت صوت هاتفها لترى مكتوب { المحقق الشيطان} دق قلبها رعبا :..

لكنها ردت عليه قائلة بنبرة مهتزة : مرحبا ..

ارتجف جسدها كينما سمعته يقول لها بنبرة باردة : لقد قلت لك ان فعل اخاك شيئا ما لسيدريك او سايو لن اصمت لهذا امل انه لا دخل لك بهذا الحدث

قالت بجدية رغم ان جسدها يرتجف رعبا : طبعا لم افعل لقد قلت لك ا اهتمامي فقط ب توك..

ثم سمعته يقول : هذا جيد ..فلتنتظري بغرفتك اذا و ايضا لا تنسي ان تشاهدي نشرة الاخبار حسنا؟

بعد دقائق جالسة على الاريكة فيرونيكا تهز قدمها قلقا تنظر الى الشاشة الكبيرة :.. ماذا قصد ان لا انسى مشاهدة الاخبار ؟ ماذا يعني ؟

فجأة بنشرك الاخبار قال المذيع بذهول : اخبار مفاجئة مصدر مجهول ارسل لمحطتنا فيديوهات يطالب بها ان نظهر هذا للعالم عن كم ان العالم فاسد مما فهمنا من الرسالة انه يريد ان يرد الجميل لاصحاب العصابة الفهود السود

فجأة فتحت عيناها رعبا لترى فيديو يظهر اشخاص يبيعون الممنوعات و المخدرات يحملون علامة الفهود السود
بصدمة قال المذيع : يبدوا انه ليس فقط بمحطتنا ارسل القيديو المحطات الاخرى و حتى الشرطة و المباحث الخاصة تم ارسال الفيديوهات كدليل لامساك المجرمين !

مصدومة تقوم بتغير المحطات : ه هذا جنون ذاك الشيطان حقا فعلها ..

سمعت صوت هاتفها يرن مجددا لترى اسم { دان } تغير تعبيرها للغاضب ردت قائلة : انت ماذا تظن نفسك فاعلا؟ لقد جلبت الاذى للاسرة! سيتم ايقافك الان!

لكن سمعته يقول بخبث : هي فيرونيكي انا لست احمقا ممسك بكأس يشرب منه ينظر عبر النافذة للسماء و الغيرم مبتسما بخبث : ا ظننتي اني سأضل في ارض العدوا ؟

قالت مصدومة : ا اهربت تاركا الاخرين ؟ لن يرضى جدي بفعلتك هذه !

قال بخبث في طيارة خاصة من درجة اولى محركا الشراب داخل كأسه : انهم مجرد بيادق لعبي استطيع تغيرهم . . ايضا ذاك العجوز ليس كأنه سيستطيع فعل شيء ما ضدي الزعيم المستقبلي للاسرة
مصدومة من كلامه قالت بغضب : لازلت مجنونا

ابتسم قائلا: الاهم من هذا لا تنسي من تكونين انت اميرة اسرة الفهود السود اياك ان تتجرأي بالتهرب من مسؤوليتك و تعلمين ماهيا مهمتك ان تحضي ب ذاك الشاب اوكي !

بغضب قالت : اخرس انا سأفعلها ! و اغلقت الخط رامية الجوال على الاريكة ( انه وغد مجنون كيف يفعل هذا بأتباعه ؟ انه لا يهتم لاحد )

>~<<><>>><~>~>><><>>
في جهة اخرى

امام المشفى ايكا تخرج فاتحة الباب لسيدريك و ركضت للداخل بصوت عالي : ا النجدة ساعدونا هناك شابة مصابة بطلق ناري !

ايكا تراقب سيدريك الذي دخل للمشفى بين يديه سايو قالت ممسكة بطبيب بجدية : انها فقدت الكثير من الدماء ! انها اصيبت بطلق ناري انقذها !!

صدم من قبضات ايكا عليه و نظراتها الجادة صارخة : ماذا تفعل واقفا بها طلق ناري !!

نظر ليرى سيدريك المليء بالدماء و بين يديه سايو التي لا تتحرك قال الطبيب بصوت عالي بعد ان نظر لسايو التي فاقدة الوعي : احضروا سرير النقل حالا!
قال بجدية لسيدريك : ضعها مستلقية على معدتها ان سمحت !


سيدريك الذي يضع سايو على السرير كما قال الطبيب بحذر
الطبيب بعد فحصه لعينيها و للجرح الذي على كتفها ( انه طلق ناري حقا!)
نظر لسيدريك الذي يحمل هالة كرجل ياكوزا :..

قال للمرضين: هيا سنقوم بعملية لانتزاع الطلقة !

دافعينها لناحية غرفة العمليات يلحقها كل من ايكا و سيدريك الذي
ممسك بيدها يراقبها لا تتحرك كما لو انها نائمة ( يدها باردة )
متذكرا ملمس يدها الدافيء شعر بقلبه يؤلمه تغير تعبيره قليلا للمتألم

فجأة امام بوابة غرفة العمليات

قال الطبيب بجدية / انتما لاتستطيعان الدخول ..
ايكا عائدة لوعيها : ا اه صحيح التفتت لسيدريك الذي لم يترك يد سايو قالت مقتربة منه : سيدريك ساما يجب عليك تركها ..

سيدريك يعود لوعيه ( تركها؟؟) :..

نظر لسايو ثم حول نظره للطبيب بنظراته الخضراء الباردة : هيا ستكون بخير صحيح؟


اجاب عليه رغم ارتعابه من نظراته : ط طبعا سنبذل وسعنا لمساعدتها فبدء يفتح يده ببطء


قال الطبيب للممرضين : هيا ادخلوها ..


سيدريك يراهم يسحبون السرير النقال بعيدا عنه يراقب يده التي تفلت سايو ببطء تبتعد عنه ليرى يدها تقع لا تتحرك شعر بقلبه يدق بقوة متذكرا ايادي لا تتحرك ( سايو لا يمكنك فعل هذا بي )


ايكا تراقب سيدريك : سيدريك ساما انت لم تصب ؟؟

فرأته يكاد يقع بسرعة امسكت به بقلق : ا انت بخير؟


تراقب تعبيره وهو واضع يده على وجهه كان مصدوما قائلا : كل هذا بسببي


قالت قلقة ( سيدريك ساما؟؟ انه يبدوا مختلف عن نفسه لم اره هكذا مصدوما)


اتت تسانده مساعدته ليجلس عند كراسي الانتظار خارج غرفة العمليات : لا تقلق سايو تشان

لكنه كان جالس ينظر ليديه التي بها دماء سايو ترتعش قليلا ( بسببي تاذت ..)

متذكرة سايو الفاقدة الوعي ثم لزي سيدريك المليء بالدماء بعينان دامعتان : س ستكون بخير انها لن ترحل عنا

اجلسته نظر لايكا التي ترتجف و عيناها تدمعان خوفا : ه هيا لن ترحل عنا صحيح؟

ايكا تتذكر صوت طلق ناري و سقوط شاب بالظلام على الارض لا يتحرك : س سايو
فلم تستطع حبس بكائها و مشاعرها بكت ممسكة بلباس سيدريك : س سايو ستكون بخير صحيح؟

قال بهدوء ( ايكا انها تتذكر الماضي ) تذكر قول تودا بجدية{ تمالك نفسك سايو ستكون بخير }

تغيرت نظرات سيدريك للجادة الهادئة قائلا: لا تقلقي

نظرت له يقوم بالوقوف ينظر لها بجدية : ايكا انها ستكون على مايرام انا واثق من هذا !


حينما سمعت هذا بتعبيره الجاد و نبرته الواثقة هزت رأسها : ص صحيح ( اه انه عاد سيدريك ساما الواثق القوي دائما يريحني اجل سايو لن ترحل عنا لن تتركنا لن تترك خاصة سيدريك ساما )


بعد ساعتين ايكا جالسة و سيدريك واقف عند الباب بصمت :..
متذكرا قول سايو له وهما في منزلها حينما كان مستلقي على الارض { هي فلنذهب بموعد ؟ } وقولها له بخجل محمرة { انا افقدتك } و تذكر تقبيله لها متذكرا نظراتها الدافئة الخجلة مع هذا تبتسم بخفة و الاكثر شيء جعله يقوم بقبض يداه الحمراء بسبب دمائها ابتسامتها و هيا تنادي بإسمه { سيدريك كل شيء سيكون بخير لا تقلق } اغمض عينيه بقوة ( سايو سايو سايو سايو )
في رأسه ضل ينادي بإسمها
<><><><><><><><><><><<<<>

في منطقة مليئة بالثلج قدمان حافيتان تسير عليها
اامر ذات شعر منسدل بني حتى كتفيها مرتدي لباس ابيض بعينيها العسلية تسير بصمت مفكرة ( اين انا؟)
كانت سايو تسير بغرابة كما لو انها تائهة ( ماذا يجري اين كنت ؟ ماذا افعل هنا وحدي ؟ )

بصمت و بلا تعبير تسير لترى فتى في 10 من عمره مرتدي ملابس مهترئة مليء بالرضوض عيناه خضراء باردة لا براءة بها بشعره الاسود المليء بالاتربة كان مظهره قذرا قليلا

نظرت له ينظر لها لعيناها ( هذه النظرات باردة كالجليد الذي حولنا لا تبدوا كما لو انها لطفل)

قالت بهمس : اشعر اني اعرفها لكن اين ؟ ..

ارادت مد يدها لناحية الطفل الصغير الذي ركض هاربا : ايه؟

فأرادت اللحاق به لكنها فجأة رأت رجال يلحقون به بغضب : ستقتل - توقف - ايها القذر انت ملكي

تراقبه يهرب فترى فجأة المكان يختفي لزقاق تراقبه جالس معانق نفسه يبكي بين القمامة يحاول اخفاء نفسه

شعرت سايو بألم في قلبها انحنت ناحيته :.. ( اه ان هذا يؤلمني كثيرا اين انا ؟ من انت؟ )

رأت عيناهما تلتقيان مجددا قال بعينان دامعتان متوسلتان مادا يده الصغيرة مليئة بالخدوش و الغبار ناحية وجنتها { اسف ا اسف بسببي انا شخص سيء بسببي }

رأته يعيد يداه ناحيته مليئة بالدماء صارخا { ااااه انا مجرد شيطان ماكان علي ان اولد لهذا العالم !}

ترى المكان يتغير لارض مليئة بالجليد تراقبه يسقط بالنهر الجليدي
مغمض عينيه : ا اين انا ؟ لماذا اراك من انت؟ من انت؟

فرأته متذكرة صوت شخص يقول بدفء بعينان خضراء حنونة { سايو }

فقفزت سايو بالنهر البارد متجهة ناحية الصبي الصغير ممسكة بيده ( لا اعلم ماذا يجري هنا لكن لا اعلم اشعر ان تركت يده سأفقد شيئا ثمينا للابد } فتح ببطء الفتى الصغير عيناه الخضراء لتلتقي عيناهما يراقبها بنهر الجليد تقوم بتقريبه ناحيتها
<><><><><><<<
في نفس الوقت الساعة 10 مساء
بعد ساعتين من العملية في غرفة ضخمة
سيدريك جالس لازال بلباسه المليء بالدماء جوار سرير يراقب سايو التي انتهت عمليتها نائمة
يده تمسك يدها بتعبير مظلم بارد : اعتقد اني حقا شخص لا يستحق السعادة انا مجرد شيطان ولد ليمليء يداه بالدماء ..
يراقب يده الاخرى بعد ان مسحت ايكا يداه له
بعصبية قائلا: حتى شخض عزيز علي تلطخت بدمائه .. ( انا علي ان اتعلم شخص مثلي لا يستحق العيش بحلم ان يسعد ، طريقي فقط البارد المظلم وحيدا ) قائلا بنبرة باردة نادمة يراقب سايو التي نائمة / كنت احمقا لثقتي بهذا ( ان اعيش سعيدا )
فأراد ترك يد سايو ببطء كما لو انه قرر ان يختفي عن حياتها
لكن فتح عيناه توسعا ليشعر بقبضتها ملتفتا القى نظراته عليها : س سايو؟؟ يراها ممسكة بيده رغم ان قبضتها ليست قوية
عيناه لازالتا متوسعتان شعر بقلبه يدق بقوة و بسرعة قال : سايو ؟
لكنه يشعر بقبضتها الغير قوية فلقد كانت بجهة كتفها المصابة ممسكة بيده يراقبها تفتح عيناها بخفة تنظر له
حينما راها هكذا ينظر لها بذهول وصدمة حينما سمعها تقول بتعب : ل لا تبكي
يشعر بدفئها يراقبها تقول هذا وهيا تغمض عيناها : ل لن اتركك
يمسك بيدها بقوة بعينان مصدومتان : س سايو ؟ ( ماذا تقول ماذا عنت بهذا؟ لكن) ممسك بيدها الصغيرة ( انها دافئة لم تعود باردة)
ضمها بين يديه منحنيا مقبلها بدفء مغمض عينيه:.. ( شكرا لبقائك )
في عقل سايو الباطني منما جعلها تقول هذا هو معانقتها للصبي الصغير بجسدها
ممسكة به قائلة بالنهر بالبارد كما لو انه الظلام { لا تبكي لن اتركك }
ليتغير ماحولهما لارض خضراء مليئة ببساتين من الورود الاقحوان
نظرات ذاك الصبي الخضراء تتغير من باردة وحيدة لعينا طفل وحيد لتمتليء دموعا في حضن سايو
<><><><><><><><><><<<
زهور الاقحوان معناها : الحب الابدي و الوفي
white chrysanthemum is a symbol of loyalty and devoted love
<><><><><><><><<><><><><><>
مستلقية على ظهري استمع لصوت دقات الساعة المشيرة للرابعة فجرا انظر للحائط بالغرفة الظلماء اظهرت تعبير متألم حينما تحركت قليلا

نظرت لكتفي اليسرى التي المح بأسفل لباسي ضمادات بصوت هاديء قلت : انا حقا اطلق النار علي اذا ..

اراقب الحائط مجددا الذي امامي اتذكر الطلقة النارية تدخل بجسدي اغمضت عيني خوفا فهززت رأسي ( لا تفكري بهذا لقد انتهى الامر )

بصوت هاديء ساخرة : هاا حقا مابال حياتي ؟ اولا تخلي والدتي عني ثم والدي قد ضحى بي و الان تعرضت لطلق ناري ..

تذكرت سيدريك و قلت بقلق : انه كاد يقتل بسببي لو لم اهرب لم اخرح من هناك لما حدث هذا كله انا فحركت يدي الاخرى واضعتها على وجهي : الى متى سأضل فقط عبء و ضعيفة؟ انا حقا حقا

بعينان تدمعان اتذكر نظرات والدتي و صراخها علي و سماع ان والدي له دخل بمحاولة ايذاء سيدريك و رجال العصابات بعينان غاضبتان : سايو انت مابالك ؟ لماذا تعيشين هكذا؟ لماذا ؟

فضربت جبيني بيدي ( استفيقي استفيقي ) ضللت افعل هذا عدت مرات

في الممر المؤدي لغرفة سايو كانت ايكا ممسكة بقدح ماء ( الهي ان الشرطة مزعجين جيد ان سيدريك تولى امرهم بمساعدة تودا )

قبل ان تفتح الباب كانت تسمع صوت همسات : حمقاء حمقاء و صوت ضرب ( ماهذا؟)

ثم دخلت تنظر لسايو فتحت عيناها صدمة ( ماذا تفعل؟)

فلقد كانت تشاهد لسايو التي تضرب جبينها بغضب وهيا تنطق و تردد حمقاء

فذهبت بسرعة ناحيتها واضعة القدح على الطاولة

ثم بقوة امسكت معصم سايو بصوت عالي : ماذا تفعلين؟؟

نظرت ايكا لسايو التي جبينها احمر حاملة نظرات باردة عسلية : انا اكره نفسي ايكا سان ..

نظرت ايكا لسايو التي بعينان باردتان تكمل : ا انا ماذا افعل ؟ ماذا لو تركني سيدريك الان بسبب تعرضي للطلق الناري ماذا لو ادار ظهره لي بسبب ضعفي ؟

قالت وهيا تشعر بإرتجاف سايو من معصمها بألم : سايو انت اهذا ما يخيفك؟ تخليه عنك؟

حينما سمعت هذا شعرت بالبرد قلت لها بصوت وحيد : اجل ثم تذكرت وقوفي دوما وحيدة بالظلمة بصوت عالي : اجل انه الوحيد الذي انار لي طريقي انه الوحيد الذي امد يده لي و جعلني تحت جناحيه حينما كنت وحيدة ا انا اخشى ا ان يتركني ل لاني ضعيفة!

متذكرة حينما استيقظت نظراته الباردة وهو يقول { اسف لتأذيك }

لم استطع حبس مشاعر خوفي و قلقي قبضة يدي الممسكة بها ايكا انظر لها بتألم : ايكا ماذا افعل؟

فتحت ايكا نظراتها توسعا من تعبير سايو ( الهي انها مجرد فتاة رقيقة ظننتها في البداية فتاة عادية لم تعلم ما معنى الالم و الوحدة لكن ظهر ان وراء الابتسامة التي ترسمها فتاة وحيدة خائفة مليئة بجراح تخفيها جيدا لكي لا تظهر ضعفها )

قامت بضم سايو قائلة : اهدئي عزيزتي انت لازلت متعبة

بين احضان ايكا

متذكرة سيدريك بالغرفة واقف مددت يدي ناحيته برغبتي بإمساك يده لكنه سحبها اراقبه يلتفت لم يقل شيئا و ادار ظهره لي

قلت في نفسي بقلبي الذي يؤلمني وانا اشعر بأيكا تعانقني ( هو لم ينظر الي مباشرة هو لم يفعل شيء كهذا قط )

قلت لها: ايكا انا انا ماذا افعل ؟ انا مجرد شخص ضعيف شخص يجلب العبء للاخرين ماذا افعل؟ لاغير من نفسي ؟

قالت ايكا بصوت جاد وهيا تحاول تهدئة سايو التي تتألم : انت لست كذلك انت اول شابة رأيتها تبتسم لاي شيء امامها شابة لا مثيل لها

رأيتها تمسك لوجهي الباكي بيديها قائلة عينانا ملتقتيان بجدية : سايو انت اقوى مما تعلمين عن نفسك انا اراك شخصا قويا تعرضت للالم من قبل الكثير لكنك لم تضلي جالسة بالظلام انت وقفت بنفسك بقواك و ضللت ترسمين الابتسامة بوجهك التي احبها كثيرا انت اول شخص اراه صادق وطيب القلب لهذا

شعرت بقلبي يدفء فاتحة عيني توسعا اراقبها ( ايكا لماذا تبكين؟)

قائلة بعيناها اللتان تدمعان : شكرا شكرا لبقائك حية شكرا لحمايتك لسيدريك شكرا

وضعت جبينها على جبيني وهيا تبكي : شكرا لكليكما على بقائكما حيين

شعرت بقلبي يدق قوة شعرت ان حياتي مهمة لشخص اخر عدا سيدريك

حينما نظرت لدموعها امسكت بلباس ايكا مغمضة عيني ابكي ( انا لست وحيدة ان ايكا هنا ايضا بجواري )

قلت بصوت باكي : ايكا انا انا اشكرك لبقائكي بجواري

قالت وهيا تبكي : حمقاء لماذا تشكريني على شيء كهذا؟

فنظرنا لبعض فضحكنا: هاها

ايكا مبتسمة : الهي انت حقا لازلت طفلة انظري لوجهك انفك يسيل

قلت لها ضاحكة : هاها و انت ايضا ايكا

ابتسمنا لبعض

جلست ايكا بجواري واضعتني مستلقية على صدرها : سايو ان سيدريك ساما يلوم نفسه حاليا لهذا يجد صعوبة بمقابلتك وجها لوجه لهذا تفهميه

صامتة لم اقل شيئا:..( مع هذا لم يكن هذا خطأه )

سمعتها تكمل وهيا تمسح لي شعري : مهما جرى عزيزتي لا تنسي اننا سنضل جوارك ..خاصة سيدريك ساما فهو تنين لا يتخلى عن ما هو عزيز على قلبه لهذا ثقي به بالتنين

قلت اغمض عيني براحة : اجل انا مهما جرى ارغب ان اضل بجواره فأنا لن اتخلى عنه ايضا ( صحيح سيدريك لم يدر ظهره لي علي ان اثق به هو دوما يمد يده لي حينما اكون وحيدة مجروحة ليداويني و يساندني على الوقوف هو دوما بجواري )

في ذلك اللحين تودا قائلا وهو مسند ظهره على الجدار المجوار للباب : يبدوا ان هذا الحديث قد ساعد على تهدأت مخاوفك لكن ا هو غير من قرارك سيدريك ساما؟

كان سيدريك صامت واقف امام الباب مفكرا بيد سايو التي رفضها حينما ارادت امساكه ( انا كنت خائفا ان اواجهها كما قالت ايكا لاني اخشى ان الطخهما مجددا بدمائها لكن) ينظر للباب بعينان متألمتان يتذكر امساكها يده و قولها خلال نومها لن تتخلى عنه ( ان لا تزال ترغب بالوقوف جواري ان هذا يفرحني لكن ) قبض يده بقوة قائلا: لكن هذا لن يغير من قراري ..

تودا يراقب سيدريك الذي يستدير ليبتعد مكملا بنبرة جادة : حاليا لا استطيع جعلها جواري ..

تودا يبتعد عن الجدار واضع يديه في جيبه : فهمت انا اتفهم سبب فعلتك هذه لهذا لا استطيع مشاجرتك ..

فبدءا يسيران مبتعدان عن الغرفة :..

سيدريك نظراته تحولت لنظراته الباردة القاتلة :..

تودا يراقبه من الخلف بعينان متألمتان ( ان تظهر هذه االنظرات مجددا لم ارغب بهذا قط انا اخفقت بحمايتك من حدوث شيء كهذا يجعلك تتصرف كما كنت فيما مضى )
<><><><><><><><><><><<><>
في ذلك اللحين
في المشفى سيدريك يستمع لصوت عبر هاتفه لكينتو الواقف في احد المناطق الخالية قائلا: سيدريك ساما استخرجنا معلومات عن المخبأ لزعيمهم
ينظر كينتو لحوله لاشخاص فاقدين اقدام او اصابع من المجرمين العصابات: اه البعض منهم لم يتسطيعوا تحمل التعذيب لهذا هم الان بين الحياك و الموت لم استطع اخذ معلومات منهم لكن هذا ساعد على جعل الاخرين يتكلمون ..
و المجرمين الاخرين يبكون مرتعبين مليئين بالجروح العميقة يراقبون رفاقهم الذين قد يموتون بأي لحظة من فقد الدماء
<><><><><><><><>
في جهة سيدريك قائلا ببرودة يركب السيارة معه تودا الذي يقودها
: جيد اذا نحن سنتجه حالا للمطار ..
تودا بهدوء : متأكد لاتريد توديعها ؟
سيدريك يغلق الهاتف : توقف عن سؤالي هذا
نظر ببرود لتودا عيناه لا تحملان سوى الغضب و الرغبة بالانتقام : ان رأسي فقط مليء برغبة بإنفاء القذارة عن طريقي
تودا يشعر بجسده طرتجف متذكرا شابا في 16 من عمره يطلق النار ببرود دون اي تعبير متردد اغمض عينيه : فهمت ..
قرر تحريك السيارة ( سيدريك انت لن ادعك تعود لما كنت بالماضي )
<><><><><><><><><><<
في احد المكاتب الضخمة جالس رجل ضخم قليلا على كرسي اسود يملك شعرا اشيب
لكن نظراته قوية تراقب الخارج لحديقة ضخمة بها حرس يستمع لصوت احدهم يقول : اجل هذا ما حدث ماذا افعل يا ايها الزعيم الكبير ؟
قال الزعيم زاريون بهدوء : بما ان هذا له دخل بولدي كلاهما لن اضل جالسا
ممسك بقوة قبضته نظراته لا ترحم : لقد كنت متساهلا بحيث لم يعودوا يتذكرون من اكون ..
بجدية قائلا: توك امرك بأن تعود لبريطانيا لقلعتي للوقت الحالي
هذا امر لا تجعلني ارسل عليك حرسا يحضروك بالقوة
امر اولئك الوغدة دعه لي
ثم اغلق الخط قائلا بنظراته الباردة : يبدوا ان علي تلقينهم درسا لا ينسى ،...

<><~><>><>>><>>>>>>~>~>>>>>>

اتمنى عجبكم ^^
رد مع اقتباس