عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-21-2019, 04:27 PM
 





السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

فصل ( مملكة النجمة المظلمة )

*************
مرت الأيام

مراقبة بها والدتي التي لا تعيرني بالاً ترتدي اجمل الملابس و تظهر بأحلى حلة

لا تلتفت الي الى ابنتها لم تسألها ا اتناولت طعامها ا اهيا بخير ؟ او تعتذر لتركها ..

حيث تساءلت عدت مرات "ا علي العيش مجددا عالمة انها قريبا ستتخلى عني؟ "

ممسكة المكنسة لابدء بكنس الكوخ لاضيع الوقت :..
مفكرة
( قد يتم سؤالي "لماذا؟ لماذا لا تحاولين تغير علاقتك مع والدتك لديك فرصة للعيش مرة اخرى")

اكمل كنسي بالمكنسة الاكبر مني حجما او مقاربة لحجمي

عيناي هادئتان ( الجواب بسيط هيا سعيدة )

متذكرة ملامحها السعيدة تغير تعابير وجهها و اشعاعه من البهجة

اكمل كنسي صامتة بعيناي الزرقاء المظلمة ( هيا سعيدة لهذا الافضل تركها سعيدة )

موقفة المكنسة عيناي تحمران تصبح الارض ضبابية بصوت ينكسر: ا الهي ا بسبب اني عدت طفلة مشاعري لا استطيع التحكم بها؟

قطرات من دموعي تقع على الارض بألم اقبض المكنسة عاضة شفتي ( لا اريد ان اعود ضعيفة!)

قمت بمسح عيني بذراعي عائدة للكنس قائلة : اجل ان هذا لا شيء!

( حقا مشاعري اصبحت قليلا خارجة عن السيطرة ابسبب كوني طفلة مجددا؟ )

بعد انهائي كنس المنزل : الان فلأغسل الصحون ..

اقوم بغسلهن مبتسمة بهدوء : اجل انا على الاقل علي ان افعل هذا

في المساء

جالسة اكل بعض البطاطا المسلوقة ( اخر عشاء لي هنا )

متنهدة : انا فقط سأحزن بترك هاروا بعد مقابلتنا مجددا ..

حملت اغراضي و قمت بغسلهن

*************

بعد ساعة

جالسة سولانا على الكرسي بجسدها الصغير رافعة شعرها الاسود كالليل بشكل مرتب و مرتدية ثوب ازرق يتناسب مع عيناها الواسعتان ذات اللون الازرق الزمردي رغم بساطته الا انه كان الانظف و الافضل لها مظهرا لطافتها و براءتها

كما لو انها تستعد للرحيل :...

ضلت جالسة صامتة هادئة تائهة بتفكيرها :...

قائلة ( البوم سيأتي الخادم لاخي بعد كل شيء هيا قالت لي بالامس سأعيش مع والدي كما بالماضي اليوم التالي سيتم اخذي )

فتح الباب لترفع عيناها

تراقب بنطرات حادة لوالدتها تقول بصوت عالي حازم : ايستي ! اين انت!

الا انها تفاجأت لترى ابنتها جالسة تقول بهدوء: انا هنا ماما

لتدخل خلفها رجل ما منذهلة تراقب ابنتها التي بدت لاول مرة بشكل مرتب ( ماهذا؟) الا انه تم مقاطعة حبل افكارها لدا سماعها صوت الذي خلفها المرتدي رداء خدم بارد : ا هذه هيا الاميرة؟

قالت بحماس اعينها تلمع : اجل! هذه هيا!

اراقب الخادم الضخم بالنسبة لطفلة

كان خادما يملك بشرة سمراء غامقة و شعر رمادي لامع مميز و الاكثر اذناه حاده كان كبير بالسن يمتلك لحية رمادية كذلك

نظر الى الام بعيناه الرمادية الى ايستي < سولانا>:..


لدا رؤيتي للخادم جسدي الصغير توقف تملكني خوف و توتر ( انا قررت ان اذهب دون اي خوف لكن الان احضى بلحظة خوف يالا الحماقة كنت اعلم بسبب عودتي لجسدي الصغير مشاعري هيا مشاعر طفلة )

لكن استفقت من رعبي لصوت عالي : ايستي ! ماذا تفعلين هاه؟

بدا فاقدا للصبر و منزعج

لتذهب الوالدة ناحية ايستي < سولانا> ممسكة بمعصمها بقوة ساحبتها : ماذا تفعلين واقفة كالحمقاء!

فتحت عيني توسعا لاراها تقوم بدفعي ناحية الخادم قائلة الابتسامة بوجهها : الان اهديتها لك هيا بأفضل حال و بخير ! فلتقم بإعطائي ما استحقه لتلك السنين!

صامتة اراقب الخادم يأمر خادما خلفه ان يدخل صندوقا مليء بالذهب قائلا بجدية: هذه هيا 20000 قطعة ذهب

انظر لعيناها اللتان تلتمعان فرحا ( اجل لهذا قلت علي الرحيل هيا سعيدة لاني سأختفي من حياتها )

نظرت لها متقدمة ناحيتها بصمت

ذكريات طفلة تمد يدها للباس والدتها متوسلة ببكاء عدم التخلي عنها تعاد بذكراها و صفع الوالده لتلك اليد الصغيرة و دفعها لها

ممسكة سولانا بثوبها ليداها الصغيرتان بقوة تنظر لوالدتها بعيناها الزرقاء الزمردية

انزعجت الام ( استبكي و تتوسل؟) لكن فتحت عيناها ذهولا لدا سماعها : شكرا لإعتنائك بي الى الان

تراقب بذهول لسولانا التي تبتسم بلطف : ماما فلتعيشي بسعادة من الان ايستي ستبذل وسعها لتكون بخير هناك ايضا

( ان ابتسم لها امر لم اتوقعه لكن انا قررت ان اغير من نفسي الكئيبة ان ابتهج اكثر )
ممسكة بيداها الغصيرتان اللتان ترتجفان للباسها

نظر لها الخادم صامتا :...
ينظر لجسدها الصغير الذي يرتعش قليلا الا انها تبتسم شاكرة

صمتت الوالدة لثواني :..

ثم قالت بنبرة قليلا ساخرة : اجل يا ايستي كوني بخير هناك !

دق قلبي بقوة ( الهي ا حتى في لحظة كهذه عليها ان تجعلني افقد اي امل بها؟. ان كلماتها لطفلة لن تفهم لكن انا اعلم ما عنته هيا )

قلت لازلت مبتسمة بلطف اتصنع الحماقة : طبعا سأفعل !

لاتجه ناحية الخادم انطر للاسفل بعيناي الزرقاء قليلا غاضبة و حادة( هيا عنت شخصا مثلي لن يكون ابدا بخير هناك حقا الهذه الدرجة هيا لا تراني كإبنة لها؟)
**********

ركبت العربة الضخمة المميزة لونها امامي الخادم :...

سمعته يقول لي بهدوء : انستي الاميرة انا ادعى ب [ هيندرسون بلوديراي ] كبير خدم الاسرة الملكية

رفعت رأسي انظر له :..( هيندرسون رغم انه مجرد كبير الخدم الا انه من اقوى الديمون ف بلوديراي هم اسرة من الخدم الاوفياء الذين خدموا الامبراطورية منذ الازل )

قلت متمالكة توتري ( اجل علي اخذ حذري منه بعد كل شيء الان انا سأدخل وكر مليء بوحوش امثاله )

نظرت له مباشرة لعيناه قائلة : انا ادعى بإيستي

قال بهدوء : ايستي اسم لا يناسب الاسرة المالكة

صامتة مبتسمة ( حسنا اعلم هذا الجميع قال هذا حتى سهروا مني فيما مضى لكن ماذا افعل علي تحمله )

ابتسمته له قائلة : لكن هذا الاسم الوحيد الذي تملكه ايستي ..( حتى لو كنتم ديمون و قاسيين نوعا ما ان الشخص الذي امامك مجرد طفلة!)

متنهدة بداخلي ( حقا لماذا حولي فقط اشخاص لا يعلمون كيف يعاملون طفلة؟)

لاسمعه يقول بهدوء وجدية : ايتها الاميرة عليك ان تعلمي جيدا مكانك هناك انت لست بعد الان طفلة بشرية انت الان تلمكين دماء نبيلة انت الان اميرة الديمون

نظر بنطرات قوية حازمة لناحية ايستي < سولانا> ليحذرها و يخيفها قليلا

الا انه رأى رد معاكس لما توقعه رأها تبتسم قائلة بنبرة هادئة : صحيح؟ فهمت هذا لكن

نظرت له لعيناه مباشرة بعيناها الزرقاء الواسعة المميزتان : لكن اتمنى ان تساعدني فهناك الكثير لا اعرفه

يراقبها تقول بنبرة قليلا عالية عيناها تلمعان بظرافة و انبهار : اه صحيح انت خادم الاسرة هذا يعني انك تعرف الكثير صحيح؟

قال بهدوء متراجعا من تعابيرها ( لماذا هيا تبتسم ؟ ظننتها سترتعب؟) الا انه قال بهدوء : صحيح بعد التفكير انت لازلت جاهلة بهذه الشؤون ..

نظر لها قائلا بجدية : ايتها الاميرة لا اكره اعترافك بجهلك و لا تقلقي سيكون هناك خدم سيساعدوك

قلت مبتسمة له شاكرة: حقا؟ شكرا لك يا سيد هيندرسون!

الا انه قال بهدوء و جدية: الاميرة عليها الا تقول سيد لمن هو اقل منها مرتبة! هذا درسك الاول

قلت له بنبرة جادة قليلا : فهمت! هيندرسون

حينما نظرت له بدا تعابيره اقل صرامه مبتسمة ( مما عشته بالماضي و فهمته ما يريدونه الديمون هو اشخاص قويين و لا يظهرون ضعفهم بتاتا لهذا قررت التصرف هكذا علي الا اظهر خوفي بسهولة و الا سألتهم )

[ في هذا العالم الارضي هناك عدة اجناس مختلفة الاساسية هم ست اجناس تتقسم بهذا العالم الكبير
وهم { البشر < الاكثر نسمة > - الايلف { الجنيون} - الدوارف { الاقزام } - بيستمان { الوحش الرجل } - العمالقة - الديمون { عفاريت} < الافل نسمة > }
و يعتبر الديمون اكثر الاجناس بقلة العواطف بها و حبهم للقوة ]

بعد ساعة في منطقة بالغابة

اراقب عبر النافذة هيندرسون الذي مد يده للامام ليظهر منها هالة ظلام مشكلة فتحة سوداء كالثقب

مفكرة ( صحيح الان تذكرت لماذا هيندرسون يعتبر من اقوى الديمون ليس بسبب كونه من البلوديراي فقط بل ايضا بسبب قواه النادرة قواه الظلامية من القوى النادرة التملك وهيا ثقب الابعاد مقدرة مخيفة حقا بإمكانه فتح اي ثقب ليصله بأي مكان يريده مع انها تستهلك طاقة ضخمة الا انها مخيفة)

بعد دقائق عبرت العربة الثقب

لتنتهي بمنطقة مختلفة محاطة بالجبال الضخمة دخلوا الامبراطورية الديمون

من بعيد ترى المملكة العاصمة التي تسمى ب { النجمة المظلمة }

{سميت بهذا لانه في الليل تمتليء السماء بنجوم لا تعد

و يمكن رؤية تساقط نجمي كثيرا هنا }

مفكرة انظر للسماء المظلمة التي مليئة بالنجوم لابتسم دون وعي ( اه اجل هذا ما افضله بهذه المملكة سماءها التي مهما كانت ظلماء هيا ممتلئة بالنجوم )

هيندرسون مراقبا اعين الطفلة التي امامها تلتمع لمرأى السماء

ينظر للخارج بصمت :...( انها مجرد نجوم لكن بسبب رؤيتها تبتسم هكذا بسعادة شعرت بالفضول و نظرت )

********************

اتمنى عجبكم
رد مع اقتباس