عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-21-2019, 06:10 AM
 
~..♥♫يتوقف الزمن..ولا يتوقف حبي لك♪♥..~

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:326;background-image:url('http://www7.0zz0.com/2019/03/07/18/560000859.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

كبفكم يا أحلي أعضاء وزوار منتدي عيون العرب؟..
أنا عضوة جدبدة في المنتدي وهذي تعتبر محاولتي الأولي في التأليف..
بما أني جديدة في الكتابة فأعذروني لو فيه أخطاء يعني..
ولو فيه أي ملاحظات أو أنتقادات فأنا أرحب بها بصدر رحب.." class="inlineimg" />
أتمني الرواية تعجبكم..

..يالله نبدأ بسم الله..

الاسم:♥♫يتوقف الزمن..ولا يتوقف حبي لك♪♥.
الكاتب:♥♫Tiara.Flower♪♥.
التصنيف:رومانس - مدرسي - كوميدي - دراما - أكشن - أثارة - حزن - شريحة من الحياة.<<< كوكتيل يعني ^.*
السن المناسب:+14.
عدد البارتات:غير معروف.

نبذة عن القصة:-
أيلليا..فتاة يتيمة الوالدين تربت في الملجأ منذ طفولتها..لا تعرف شئ عن حياتها السابقة ألا أنه عندما وجدوها أمام باب الملجأ كانت مغشياً عليها والخدوش تملئ جسدها..وقد وجدوها ترتدي قلادة ذهبية محفور عليها أسمها..أو بالأدق..جزء من أسمها.."أيلا"..فهي حتي لا تعرف ان كان أيلليا هو حقاً تكملة أسمها أم لا..
تدور أحداث كثيرة لبطلتنا وأصدقائها في حياتهم المدرسية والرومانسية..وأيضاً في رحلتها للبحث عن عائلتها!..
فماذا سيحدث لها في حياتها؟..وهل ياتري ستستطيع العثور عليهم أم لا؟!..
تابعوا القصة لتعرفوا..

ملاحظات:-
1-لا أحلل نقلها بدون ذكر المصدر و اسم الكاتب.
2-الشخصيات تعريفهم راح يكون حسب ظهورهم..يعني بعد كل بارت يظهر فيه شخصيات جديدة راح تنزل تعريفاتهم بعدها علي طول.
3-الرواية راح تكون طويلة وفيها كثير أشياء بس التركيز راح يكون علي الرومانس شوي.






انتشرت أشعة الشمس أرجاء المدينة وتسللت بخيوطها الذهبية إلى نافذة تلك الملاك الشقراء النائمة..داعبت عيناها ففتحتهما بانزعاج لتبان تلك اللؤلؤتين السماويتين المائلتين للخضار الفاتح..فركتهما وتثائبت بنعاس شديد..
جلست على حافة سريرها وارتدت خفها المنزلي رمادي اللون..
نظرت لساعتها التي كانت على الطاولة فوجدتها الـ11:30..

همست لنفسها بصوت ناعس قائلة:أوه لقد استغرقت كثيراً في النوم..ما كان علي أن أعمل حتى وقت متأخر من الليل.

قامت واتجهت بخطوات متثاقلة نحو الحمام لتأخذ حماماً بارداً ومنعشاً حتى تستفيق..
خرجت وهي تلف منشفة بيضاء حول جسدها المتناسق كعارضات الأزياء ومنشفة أخرى صغيرة حول رقبتها وتركت شعرها الأشقر الطويل منسدلاً تتساقط منه قطرات المياه كحبات المطر..
ارتدت ثوباً خفيفاً صيفي أبيض اللون ذا أكمام قصيرة..يصل لنصف ركبتها ومزركش من الأسفل..

خرجت من غرفتها على صوت أنثوي عالي يقول بغضب:ألم تسمعني يا هذا؟..قلت لك أننا لم نستلم رواتبنا بعد لندفع لك الإيجار!!.

وقع نظرها على فتاة جميلة ذات شعر بني طويل لنصف ظهرها تقف بجانب باب المنزل وهي تتحدث مع رجل كبيراً قليلاً في السن ويبدو من ملامحه أنه شخص بغيض..

قال ذلك الرجل للفتاة بسخط وصوت غليظ:وأنا قلت اني غير مهتم بمشاكلكم التافهة تلك..أنتِ وصديقتكِ استلمتم مني هذا المنزل بشرط أن تدفعوا إيجاره المحدد في وقته المحدد.

ابتسمت تلك الفتاة بسخرية وقالت بإنزعاج:وها أنت قلتها بنفسك..إيجاره المحدد في وقته المحدد..لا أن تأتي لنا قبل الوقت بنصف المدة وتأخذ ضعفين الإيجار كل مرة.

اتجهت الشقراء لتلك الفتاة و قاطعت حديثهم قائلة بهدوء:ماذا هناك يا سيد مارتن؟..ما المشكلة؟.

قال ذلك المدعو مارتن بأبتسامة خبيثة قليلاً:ما من مشكلة يا أنسة إيلليا..ولكن..

قاطعته الشقراء إيلليا بنفس نبرتها الهادئة ولكن بها القليل من الحدة:ولكن المشكلة يا سيد مارتن هي أننا اتفقنا منذ مدة على أن نعطيك ايجارك في وقته المعين..وأنت لا تكف عن إزعاجنا بإستمرار..حاولنا أن نُفهمك هذا بالأدب مرات عديدة فلا تجعلنا نلجأ للعنف..-ثم أكملت مشددة كلامها وهي ترمقه بحدة-..بمعني الشرطة!.

تنهد السيد مارتن وقال بحنق:حسناً..ولكن هذا لأجلكِ فقط يا أنسة إيلليا..-ثم وجه نظره للفتاة الأخرى وقال بغضب-..ليس لأجل تلك الحمقاء.

رمقته الفتاة الأخرى بنظرات غضب تشتعل من عيناها العسليتان وقالت:هاي أسحب كلامك يا هذا!.
لم يهتم بها الرجل وسار في طريقه..

كانت ستتكلم مرة أخرى إلا إن إيلليا أقفلت الباب ورائه وقالت بأبتسامة وبسرعة لتهدئ من روع صديقتها:مارينيت..دعيه الآن..لقد لقناه درساً لن ينساه هذه المرة.

أبتسمت تلك المدعوة مارينيت بإنتصار وعقدت ذراعيها ثم قالت:أجل معكِ حق..لقد بدأت أخاف منكِ يا فتاة من الجيد أني معكِ لا ضدكِ!.

ضحكت الفتاتان و خرجتا من المنزل بعد تناولهما الإفطار..

~..♥♫♪..TF..♪♫♥..~

دخلت إيلليا و مارينيت من باب مقهى صغير ذا طابع بسيط ودافئ..أخذت كلاهما مئزرتان من علاقة المآزر والمعاطف كان عليهما بطاقتين باسمهما ثم ارتدتاها..

دخلتا المطبخ فوجدتا شاب وسيم ذا شعر أحمر ناري وعينان خضراوان..ما إن رآهما حتى أبتسم وتوجه إليهما..قال ذلك الشاب وهو يحتضن كل واحدة منهما:إيلا..ماري..كيف حالكما؟.

إيلليا بأبتسامة:نحن بخير لويس.

لويس بقليلاً من التعجب:ماذا آتي بكما الآن؟..أليس وقت عملكما في الثانية ظهراً؟!.

ضربت مارينيت كتفه بخفة قائلة متصنعة الإنزعاج:ياله من ترحيب لوي.

إيلليا محاولة التهرب من الإجابة بتوتر:لا شيء مهم..فقط لم يكن لدينا ما نفعله فأصابنا الملل وجئنا إلى هنا مبكراً.

نظر لها لويس بشك ثم قال:حسناً..ما هو السبب حقاً إيلليا؟.

كانت ستتكلم حتى قاطعتها مارينيت بسرعة وغضب قائلة:ذلك المارتن أتي في الصباح ويريد ضعف الإيجار مجدداً.

لويس بغضب:أووه ذلك الحقير..يجب عليكما فعل شئ له..لما لا تطلبان الشرطة؟.

تنهدت إيلا و قالت بإستياء:لقد هددته بالفعل ولكن..إذا فعلنا ذلك حقاً فسيطردنا مارتن من منزله وأنت تعلم بأنه لامكان لنا نذهب إليه بعد خروجنا من الملجأ منذ ثلاث سنوات.

قاطع حديثهم صوت ذكوري قائلاً بمرح:ما هذا الكلام يا فتيات؟..وأين ذهبت أنا؟!.

التفت الجميع إلى باب المطبخ فوجدوا رجلاً كبيراً قليلاً في السن ولكنه وسيم وله بنيه رياضية..

قال الجميع بابتسامة:هانز!.

ضحك ذلك الرجل المدعو هانز وقال بغرور مصطنع:أجل ومن غيري..مديركم الأفضل علي الأطلاق.

ضحك الجميع فأكمل هانز:بما أنه لا يوجد زبائن كثر في هذا الوقت..لما لا نجلس ونتحدث قليلاً؟.

جلسوا علي الكراسي حول طاولة المطبخ المستديرة فقال هانز بجدية قليلاً:لقد سمعت حديثكم منذ قليل..إيلليا يجب عليكِ وضع حد لمارتن ذاك..ولكن إلى هذا الحين سأعطيكِ ثمن الإيجار لتدفعيه له ثم سنرى ماذا سنفعل بعد هذا.

نظرت له إيلليا بأمتنان ثم أبتسمت وقالت:لا أعرف كيف أشكرك يا هانز..أولاً قبلت بتوظيفي أنا وصديقتي لديك في المقهى في حين تركنا الجميع..والأن تتورط بمشاكلي مع مارتن وتدفع له إيجار منزلنا..هذا غير أنك تساعدنا في جزء من مصاريف الثانوية..أنا حقاً مدينة لك.

هانز بأبتسامة حنونة:لا تقلقي إيلا نحن كلنا عائلة..-ثم غير نبرته للمرح والطفولية وقال-..ثم لا تتحدثِ معي وكأني والدك قلت لكِ ألف مرة أنا أخوكِ الكبير..ليس كبيراً جداً يعني.

ضحكوا جميعاً علي طفولية مديرهم ثم ذهب كل واحداً فيهم ليكمل عمله في المقهى..

~..♥♫♪..في مكان آخر..♪♫♥..~

في مبنى كبير وراقي ملئ بالنوافذ من واجهته..داخل مكتب فخم ويغطي عليه اللون الأسود..كان يجلس على المكتب ذا الخشب البني الفاخر فتى شديد الوسامة ذا شعر أسود ناعم كثيف ولامع..

كانت عيناه السماوية الصافية مركزة بجمود على الشاشة المضاءة أمامه منشغلاً بالعمل في حاسوبه المحمول..ارتشف من كوب قهوته دون أن يشيح بنظره..

قاطع اندماجه في العمل صوت رنين هاتفه..

أخرج الهاتف من جيبه ورأي اسم المتصل فقال بتأفف:ماذا يريد الآن؟.

رد على الهاتف فأتاه صوت رجل يقول بحدة خفيفة:دانيال..أريدك في القصر الآن!.

قال ذلك الشاب دانيال بهدوء وبرود:ماذا هناك يا أبي؟.

الرجل بنفس نبرته السابقة:تعال فحسب وسأقول لك.

كان سيتحدث ولكن أغلق والده الهاتف دون سماع رده..تنهد دانيال وقال:أياً كان هذا فهو لن يكون بالأمر الجيد.

خرج من الشركة وجميع الموظفين تنحوا له أحتراماً..دخل سيارته وأخبر سائقه الشخصي وجهته..

~..♥♫♪..TF..♪♫♥..~

وقفت السيارة في مدخل قصر كبيراً جداً وفخم..دخل دانيال القصر فوجد الخدم قد انحنوا له..

قال دانيال لأحد الخادمات ببرود:أين أبي؟.

الخادمة بأحترام:السيد درايك في مكتبه هو والسيد إدوارد يا سيدي.

ذهب دانيال للمكتب وطرق الباب..أنتظر حتى سمع صوت والده يأذن له بالدخول..دخل فوجد والده السيد درايك يجلس على كرسي مكتبه وعمه إدوارد في الكرسي المقابل للمكتب وقف دانيال بأحترام ليسمع ما سيقوله له والده..

ما أن رآه إدوارد حتى أبتسم بإشراق وقال بلطف:كيف حالك يا بني؟.

بادله دانيال الابتسامة وقال:أنا بخير عمي شكراً على سؤالك.

درايك بنبرته الحادة المعتادة:أجلس يا دانيال..أريد مناقشتك في شئ.

فعل دانيال ما أمره به والده بينما وقف إدوارد وقال بأبتسامة:اسمحا لي سأذهب الأن.

سلما عليه دانيال و درايك ثم بعد أن أصبحا لوحدهما بدأ درايك بالتكلم بجدية قائلاً:أسمع يا بني..بعد أن أصبحت الأن مديراً من بعدي في الشركة الرئيسية وأصبح ليوناردو و أشر مساعدين لك..يجب عليك معرفة أن أشر ووالده فرنارد سيفعلون أي شيء للحصول على رئاسة الشركة بدلاً منك وقد يتسببون بمشاكل كثيرة معك أنت وليوناردو..يجب عليك أخذ كل احتياطاتك.

تنهد دانيال وقال ببرود:أعرف يا أبي كل هذا..وأعرف أن أشر برغم أنه أبن عمي إلا أنه سيفعل أي شئ ليوقعني..لا داعي لذكر هذا في كل مرة آتي فيها إلى هنا..ثم مع كل أحترامي لا أجد هذا سبباً يتطلب منك مناداتي له.

درايك بنبرته الحادة:لم يكن هذا سبب مناداتي لك..أنا سأسافر لأطمئن على الفروع الخارجية للشركة وأهتم ببعض الأعمال وهناك احتمال أن تستمر سفرتي حتى نهاية العام الدراسي..أحببت أن أعلمك بهذا.

أبتسم دانيال شبح ابتسامة وقال بسخرية:ومنذ متى وحضرتك تعلمني بخططك أو سفرياتك؟.. دائماً أعود للمنزل ولا أعلم بأنك سافرت إلا من الخدم.

درايك بحزم:تحدث معي بأدب يا ولد..من أنت لأقول لك على ما سأفعله و ما لن أفعله..أنا ولي أمرك لا العكس.

همس دانيال لنفسه بسخرية:بالطبع..ياله من ولي أمر!.

أكمل درايك بنفس نبرته السابقة:أطلعتك بهذا فقط..لأنه في فترة غيابي قد يستغل فرنارد وأبنه أشر فرصة أن القصر متاح وخالي لهم ليفعلوا ما يحلو لهم فيه بتخطيطهم للسيطرة على الشركة..فرنارد أخي ولكنه عدوي اللدود..لولا وجود أخي الأخر إدوارد وأبنه ليوناردو لما كنت قد سافرت وتركت كل شئ بيده.

دانيال بنفاذ صبر:والمطلوب مني يا أبي؟.

درايك بهدوء:المطلوب هو أن تراقب كل تحركاتهما..أن تكون عيني في هذا المكان..وتساعد إدوارد وابنه ليوناردو علي إدارة ما تبقى في غيابي بدون اعطائهما فرصة لتخريب كل شئ..هل هذا مفهوم؟.

رمقه دانيال نظرة غامضة خالية من المشاعر وبعد ثوانً تنهد وقال بقليل من الإستياء:مفهوم يا أبي.

خرج دانيال من مكتب والده وما أن أغلق الباب وراءه اتكأ على الباب بشرود وهمس لنفسه قائلاً بحزن:ليتك يا أبي تهتم بي كما تهتم بالشركة والأموال.

تنهد تنهيدة قوية ثم أكمل سيره وقبل أن يخرج خارج القصر استوقفه صوت مرح وهو يقول:أوه دان إلى أين بهذه السرعة يا أبن العم؟.

أبتسم دانيال ما أن سمع الصوت ثم التفت ليجد فتى ذا ملامح مرحة أشقر وذا عينان خضراوان..ينزل درج السلم الكبير متجهاً إليه..

اتسعت ابتسامة دانيال ثم صافحا بعضهما مصافحة خاصة بهما فقال دانيال بهدوء:ألم تذهب للشركة اليوم أيضاً يا ليوناردو؟.

تثاءب ليون وقال بلا مبالاة:لا لم أذهب..أعني حقا يا رجل نحن في عطلة الصيف ولم يتبقي علي المدرسة سوي شهر واحد..أنا لست أحمق لأضيع هذا الوقت في العمل كل يوم مثلك.

أبتسم دانيال نصف أبتسامة وقال بسخرية:نعم أنت فعلاً عبقري..دعك مني أنا الأحمق..حقاً أنت تقلقني علي مستقبل شركتنا أكثر من أشر بنفسه.

ليون بسخرية:لا لا تقلق أنا سأهدمها قبل أن يفعل أشر هذا.

ضحكا معاً ثم قال ليون بتساؤل:أجل صحيح لقد رأيت أبي يخرج من مكتب عمي درايك منذ قليل وعندما سألته قال لي أنه ناداك لشئ مهم..ماذا كان يريد؟.

تنهد دان وقال بملل:نفس الموضوع ذاته..ابي سيسافر فأراد مني أن أضع عيني علي عمي فرنارد وأبنه أشر..-صمت للحظة ثم أكمل بأبتسامة ساخرة وشرود-..هل تعرف؟..لقد ظننت حقاً لوهلة بأنه كان يريد توديعي أو حتى الأطمئنان علي ولكن من أخدع..هذا أبي ولن يتغير..لا يعتبرني سوي مشروع من أحد مشاريع شركاته التي يطورها لتجلب له النقود فيما بعد..لو كانت أمي ماتزال على قيد الحياة لكان تغير كل شيء.

نظر له ليون بحزن وسادت لحظة صمت بينهما فقاطعها دانيال قائلاً:علي الذهاب للشركة وإلا فبالي سيظل مشغولاً بهذه الأفكار المزعجة.

~..♥♫♪..في وقت متأخراً من الليل..في مقهى هانز بالتحديد..♪♫♥..~

كانت الفتاتان تنظفان طاولات المقهى حتى خرج لويس من المطبخ قائلاً:إيلا..ماري..لقد تأخر الوقت أنها الـ12:30 تقريباً..حتي هانز غادر منذ فترة..دعاني أرافقكما للمنزل نحن نسير من نفس الطريق أصلاً.

أبتسمت إيلليا وقالت بهدوء:لا انا لم انتهي من عملي بعد..أذهب مع مارينيت.

عارض لويس هذا ولكن إيلا أقنعته فذهب هو وماري بعد أن ودعاها..
مرت ساعة ونصف حتى انتهت إيلليا من عملها..تنهدت بقوة وقالت بهمس وتعب:وأخيراً!.
فكت رباط مئزرتها وعلقتها مكانها..ثم خرجت من المقهى متجهة للبيت..

~..♥♫♪..TF..♪♫♥..~

كان دانيال جالساً في مكتبه منهمكاً في العمل على حاسوبه حتى انتبه للوقت
فقال بدهشة بسيطة:ياللهول أنها الـ02:00 بالفعل.

أقفل الحاسوب وأخذه مع مفاتيح سيارته ومعطفه الرسمي..خرج من المكتب واتجه لسيارته الرياضية السوداء..لقد جعل سائقه يرحل منذ فترة لأنه يعرف بأنه سيستغرق وقتاً طويلاً في العمل..جلس في مقعد السائق وانطلق في طريقه للمنزل..

بينما كان دانيال يقود بهدوء فجأة ظهرت فتاة تمر الشارع حاول إيقاف السيارة ولكن الأوان قد فات..ارتطمت تلك الفتاة بالسيارة ووقعت مغشياً عليها..

خرج دانيال من سيارته متجهاً إليها بهلع وقلق وما أن تفحص نبضها..تنهد بقليل من الراحة ثم حملها وأدخلها السيارة وأنطلق من جديد ولكن هذه المرة مغيراً اتجاهه للمشفى..



~..♥♫♪..TF..♪♫♥..~

وبس هذا هو أول بارت..
أعرف أنه مو طويل بس هذي البداية..
وكما قلت فوق لو فيه أي أنتقادات قولوا لي نتناقش فيها مع بعض.. <<< مسوية فيها متفلسفة
أتمني يكون عجبكم..

♥♫Tiara.Flower♪♥



[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

التعديل الأخير تم بواسطة ♥♫Tiara.Flower♪♥ ; 03-22-2019 الساعة 05:18 AM
رد مع اقتباس