[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://www.arabsharing.com/uploads/154756495412292.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
وَسَطَ ظَلامٌ دامِس ، حَيث لا يُري سِوي ضوءٌ أحمَر مُنبَعث من قفل الباب الألکتروني ....
و لا صَوتَ غير صَوتُ الخطوات ، فى غرفةٌ غارقه فى الظلام ، بل غارقه فى الحقد ....
لَمَعت عَيناها الخظراوتان لِتُضيء حَولَها مُشکلةٌ هالة حقد و کراهية ....
رَفَعَت حاجبها الأيسر مُعبرة عن شعورها بالملل ، الملل من الأنتظار ، تسير فى أرجاء الغرفه جيئةً و ذَهابًا ...
بعد ساعات من الأنتظار ، دَوَي صوتُ صريرٌ مُزعِج مُعلِنًا فَتحَ الباب الحَديدي الوَحيد المؤدي للمکان ، معلنًا دخول أحدهم ....
توقفت إثر هذا الصرير فى مکانها ، أعادت أحد قدميها إلى الخلف و حَرَکت جسدها مُستَديرة تَستَطلعُ مَلامِح هذا القادم
بَعد انتظار ساعات ، لتَرتُسم مَلامِح الغَضَب فى عَينَيها الحاقِدَتَين ....
لِتَنطق أخيرًا بصوتها اللطيف و مَلامِحُها على حالها السابق : هذا أنت ؟؟؟ أخيرًا أتيت ... انتَظَرتُکَ طويلًا أيها المُخادع ؟؟؟
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]