عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 10-07-2018, 06:38 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




التكمله الثالثه
للكاتب"JayDen"

بعد تركها ,بعد تحطيمها
سارت بخطوات مترنحة نحو قفصها التي ستموت به
تطوف في خاطرها الاسئلة الجديدة ملتقية بالأسئلة التي تراودها منذ طفولتها..
في اليوم التالي عند الظهيرة اخرج الاميرة الشرعية الجوع من غرفتها تمشي و علامات

الحزن تبدو كأنها جزء من كيانها
بعد تناول بعض الطعام في المطبخ تقرر الملكة القادمة الخروج للحديقة لعل الجلوس

بين الاكاليل ينسيها الوحدة التي غرقت بها لكنها تصادف الغول الكريه
يرمقها بنظرة حادة قائلاً: اياكِ ان تقتربي من الامير
تكمل طريقها...جلست على الارض في وسط الحديقة العملاقة يمر من جانبها ريان و

يرمي ورقة مطوية عدة مرات و يهمس: خبئيها الان
يصرخ ريان بصوت هائج: ما الذي تفعلينه بجلستك هذه ستشوهين صورت العائلة

يمشي واثق الخطى تركها خلفه
تخفي الورقة تحت كمها
تفتح الباب بقوة و تدخل و هي تكاد تختنق فقد كانت تركض متشوقة* تفتح

الورقة تجد خطاباً بخط سيء جداً تقرئه بتروي و هدوء تنزلق قطرات شفافة تصل

قرب احدى شفتيها تلعقها لترتفع صوت ضحكاتها الشريرة
يالك من سخيف سأقتلك ايها اللعين...لا لن تفعلي ذلك...لقد اساء هو و والده لنا

سننتقم...فلتذهبي الى جحيم لن نفعل شيء له على الاقل
قبل صياح الديك و قبل شروق الشمس تخرج متلثمة من غرفتها ممسكة بورقة تتجه

نحو غرفت الامير تفتح الباب ببطء ترمي الورقة على الطبلة الزجاجية المليئة بالاوراق

و الكتب لتختلط كانها وضعت بعناية تندهش مما حصل لكن سرعان ما يوضع سيف

قرب رقبتها
لا تتحرك و الا ارديتك قتيلاً
صه سيستيقظ
يرجع سيفه لغمده و يمسك بيداه و يسحبها الى غرفتها
ماذا تفعلين؟
...احمرت خدودها خجلاً...لم افعل شيء
اعتذر لكن لا يمكنني تصديق
هل تعلمين ان الامير ريان سيغادر بعد غد؟
هل انت متأكد؟
اجل, سيغادر الى الخطوط الامامية الان الى اللقاء انستي
-------------------------------------
في اليوم التالي تأتي عاملت النظافة لتنظف غرفة ريان
بعد ترتيب السرير تتجه الى ترتيب الاوراق تفتح اي ورقة مطوية و تجمعها واحدة

فوق الاخرى تفتح ورقة لكن خطها مختلف عن بقية الاوراق تضعها في جيبها
-------------------------------------
سيدي لقد وجدت هذه الورقة في غرفت السيد
يتناول الورقة و يبدأ بقرائتها يشد قبضته و يحمر وجهه و نجح العرق بالتسلل خارج

بشرته يصرخ اذهب و نادي ريان

يجب عليك الاستعداد ستغادر بعد الغداء
لا يا والدي لن اذهب
هذا امر و ليس طلب

يطرق الباب بخفة
ادخل
انستي غادر الامير
ماذا لقد قلت انه غداً
اجل لكن غير الملك قراره
مخاطبة نفسها تباً له

تذهب الى المطبخ لكي تفعل ما اعتادت عليه
------------------------------------
ايها الخدم نفذ النبيذ من الملك تعرفون انه سيغضب
------------------------------------
تخرج من المطبخ متجهة الى الطابق الاخير من القصر
يسير و هالة الثعلب تحيط به<<الملك>>
يلتقيان عند منعطف افقي
يثور غضباً لكن بعكس ما يحدث دائماً لم يضرب شذى او يصرخ كظم غيظه و

تكلم: الم اخبرك بعدم الاقتراب من ريان
لم اقترب
يرمي ورقتها بوجهها و يكمل مشيه
تفتح الورقة و تنصدم تلك كلاماتها بخطها اللطيف
------------------------------------
يصل ريان الى الخطوط الامامية و يلتقي بالمخططين للحرب اجل هذا ما كان عليه

اطلق عليه الامير المحارب لحد الان لم يخسر فقط معركتان واحدة في الميدان و الاخرى في القصر

في اليوم التالي
يدخل خالد الى خيمة ريان و يبدو الحزن ظاهراً عكس شعوره الحقيقي
ما الذي تفعله هنا يا سيد خالد
يؤسفني ان اكون من يخبرك بأن والدك قد مات
يسقط ذلك الشاب القوي مغماً عليه
بعد ما استيقظ ريان نادى خالد و اخبره بأن يرافقهم بطريق عودتهم 5 جنود يثق بهم و اقوى 7 خيول
----------------------------------
عند احد السهول يتوقف الحصان الموجود في المقدمة
الامير جاثي على ركبتيه
6 سيوف تهدده بالموت
قد ائتمن حياته لديهم, لكن ها هم يخونوه
من هو الملك الشرعي القادم؟
ما الذي تفعلونه
انا لا اريد قتلك فقط ان اخبرك ان الملك الشرعي القادم هو شذى والدك لم يكن سوى وصي لكنه اغتصب منصب الملك ،قبل سنة كان عليه تسليم المنصب للملكة القادمة

عين جدك والد شذى الملك من بعده والدك اتفق مع المرتزقة و هاجموا القصر
قتلوا جميع العائلة الملكية حتى والدتك التي حاولت حمايتك انت و شذى لكنه فشل في قتل شذى
الان هل ستصبح مثل والدك ام ستكون عادلاً؟؟
-------------------------------------
يصل ريان و خالد الى القصر تتم مراسم الدفن و التتويج
بعد تتويج الملك الشرعي شذى غادر ريان القصر و اكمل سنتان في خدمة الملكة و المملكة
توسعت اراضي و خيرات المملكة بحكمة ساعد الملكة و طيبت الملكة










[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم