عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 10-07-2018, 06:35 PM
 
[TABLETEXT="width:100%;background-image:url(https://f.top4top.net/p_9822i4le1.png);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



التكمله الثانيه
للكاتبه "ديورين"

من تصرفه و طريقة تجاهله لها
كما ان عمك يخطط لامر ما اتمنى الا يكون سيئا
قبل عودة ريان بسنه تقريبا""
تلك الأرض ذات الطبيعة القاسية مكان شاسع نصبت مجموعة كبيرة من الخيم
جلس داخل خيمته يفكر و يعيد الذكريات ذكرياته الجميلة بالمملكة برفقة شذى و باسل صديقا طفولته رغم ان باسل يكبره قليلا و يتذكر وعده لشذى بالعودة بعد سنوات و كم ان ذلك اليوم قد اقترب بينما هو غارق في تفكيره دخل عليه جندي...
...
ماذا؟
اجل سيدي هذا ما سمعته من القائد رائد
ريان عض على اسنانه و وقف
سحقا لم يفعل ذلك؟
مرت الاسابيع و الشهور منذ ذاك اليوم الذي اتاه ذاك الخبر الصاعق
*******
اليوم يوم عودته الى المملكة
جاء احد الجنود راكبا فرسه ووقف اما ريان الذي استعد للمغادرة بمفرده دون حراس ليعبر الحدود كجزء اخير من الاختبار الذي خضع له ليثبت نضجه
ريان "ماذا هناك أيها الجندي؟

تقدم الجندي و سلمه مخطوطة بنية اللون
القى نظرة خاطفة على محتواه
انزلها و قد تغير لونه و بدا على ملامحه القلق ممزوجا بغضب
كرفس المخطوطة و
دون ان ينطق بكلمة ركب حصانه و انطلق تحت الانظار المندهشة لمن بالمعسكر
***********
بينما هي بوضعيتها دخل الى الغرفة خالد و جلس بقربها لككنها لم تنطق بكلمة واحدة
خالد"سنغادر"
نهضت و قد اعتلت الدهشة وجهها لتنطق"الى اين؟"
خالد بصوت حزين"امرنا عمك بالمغادرة" لذا سنذهب الى المدينة حيث يسكن اخى حيدر
لم تنطق بكلمة بعدها
خالد هم بالمغادرة و قبل ان يطأ قدمه باب غرفتها وقف و قال جهزي اغراضك سنغادر بعد ساعات من الآن
ارتمت على وجهها تبكي بحرقة و هي تردد" لماذا.. لماذا يحدث هذا و ريان ما الذي غيرك؟.. اهء هء"
ثم نهضت بصورة غريبة تضحك بشر و هي تقول" لقد نفد صبري ستدفع الثمن" اعتدلت و جلست على السرير لتصمت بعدها و تضم نفسها بين ذراعيها و قد اعتلى هدوء غريب و جهها و اكتسى عينيها الحزن
نهضت و خرجت من غرفتها لتودع هذا المكان الذي يعتبر مصدر تعاستها و لكن ذلك يدحضها وجود ريان في صغرها ثم ترقبها مجيئه طوال الاربع سنوات التي غاب فيها و لكن بعد عودته و تغيره لم يعد للسعادة مجال
كانت تمشي في ذاك الممر الطويل لتلمح ذاك القادم فاختبأت خلف عمود بجانب الممر ليمر دون أن يلحظها
تجنبته خوفا من أن تلقى منه المزيد من التجاهل أو ربما كلمات نابية تجرح قلبها من صديق طفولتها و سر سعادتها
خرجت الى الحديقة ووقفت تتأمل المكان و ترى خيالات تعود لها و لريان عندما كانا يركضان خلف الفراش وضحكاتهم تتعالى بالمكان
قطع اندماجها في ذكرياتها يد دافئه امسك بعضدها
التفتت بسرعة ليقع عينيها في عينيه مباشرة و دون أن تشعر ارتكت في حضنه تبكي
.. " ما بك ظننتك ستكونين سعيدة بعودته ام ان هذه دموع الفرح؟"
من بين شهقاتها و دموعها الدافئة التي بللت ثيابه خرجت كلماتها المتقطعة "ل لقد تغير يا باسل لقد تغير و عادت للبكاء"
باسل "ماذا تقصدين بتغير ؟" ثم رفعها من بين احضانه و قال بحنيه" افهميني ماذا تقصدين ؟"
قاطع تلك اللحظة صوت "لقد كان ما سمعته صحيحا اذن ؟" ثم تقدم ناحيتهما و امسك بباسل من ملابسه "لقد خنتني اذن" ثم نظر الى شذى بنظرات تكاد تخلو من المشاعر ثم تغيرت ملامحة للشر ليقول بحقد "خائنة"
و غادر المكان
وقف باسل و قد اعتلت علامات الاستفهام رأسه لقد صار كالأطرش في الزفة و تحت تأثير الصدمة فهو لا يكاد يصدق ما سمعه و رآه
نظر الى شذى التي كانت انظارها مركزة على ريان الذي خطا مبتعا و الشرر يتطائر من عينيها
باسل "شذى هل هذا مقصدك من قولك تغير؟" ما الذي غيره؟"
شذى "لا أعلم و لا يهمني أن اعلم و غادررت الحديقة معطيه باسل ظهرها
باسل وقف محتارا"ما الذي حدث؟ لا شك ان ذلك من تدبير ذاك الماكر !!"ثم اردف بابتسامة ساخرة و مقلدا صوت ريان""لقد خنتني اذن" ثم " يبدو انه ذهب ليتعلم كيف يكون مغفلا لا ان يكون رجلا.." ثم غادر المكان
وقفت العربة التي ستقل الأميرة و خالد و زوجته و ابنهما كمال
قام الخدم بتجهيز العربة وودعو الأميرة و خالد بالدموع و هم يتحسرون على رحيل من كان يهتم لأمرهم و يخفف عنهم قسوة الملك
ركبوا العربة و غادرو
كان ريان ينظر اليهم من النافذه و لكن لم يكن يبدو سعيدا ابدا و لكن تدارك ذلك و انزل الستائر بقوة و قال بغضب" انها خائنة لا يجب ان اهتمم لأمرها" و ارتمى على سريره
بعد مرور 5 أيام على مغادرتها القصر كانت تجلس تلاعب كمال فجأة سمعت طرقا على الباب
نهضت تفتح الباب
من باسل؟
باسل "قولي مرحبا اولا ، ثم هل ستتركينني واقفا عند الباب هكذا؟"
شذى "بارتباك .أأسف ، ادخل ، كم انا سعيدة بمجيئك لقد اشتقت اليك جدا"
باسل "انا ايضا ثم صمت و تابع "هل تعلمين لما انا هنا؟"
شذى "لما؟"
باسل نظر اليها و ووقف ساكنا يحدق لعينيها الخضراوين ، لقد جئت لأقول لك ..فجأة امسك بيديها و قال بسرعة "هل تقبلين الزواج بي؟"


لتأته تلك الصفعة التي جعلته كما الذي تلقى 50 لبعة و لا يعلم ملامح اللابع
امسك بخده و صرخ" لم ضربتني تعلمين اني امزح"
شذى"مزاحك سخيف مثلك"
باسل "مرعبة لريان الحق في تركك"
رمقته رمقة جعلته يتسمر في مكانه"لا تذكر اسمه امامي مجددا"
باسل "لا بل يجب ذلك و يجب ان نعرف سبب تغيره يا شذى"
شذى"لا اريد و الان اخرج"
باسل "لن افعل ، لقد عرفت معلومات جديدة يبدو ان عمك يخطط لشئ خطير قد يودي بحرية رايان"
شذى بحقد "يستحق ذلك"
باسل "لا تحقدي عليه ، اعطه فرصة "
.."ان عمك قد اجرى اتفاقية مع عشيرة مملكة الظلام و يبدو انهم سحرة اشرار قد اثرو ا على ريان سوف يتزوج ابنته زعيمهم الشرير انه تحت تأثيرهم يا شذى"
شذى"فليتزوجها و يعيش معها بسبات ما شأني بذلك؟"
باسل حاول اقناعها مرار و لكن دون جدوى و لما نفدت طرقه قرر اجراء اتفاق مع شذى و لكن قبل ذلك وصل خالد و زوجته الى المنزل ليتفاجأ بباسل
خالد و زوجته رحبا بباسل
خالد "لقد جئت ابكر مما توقعت"
باسل "لقد انهيت مهمتي بسرعة"
خالد هل اقنعتها بمساعدتنا؟"
باسل "لم استطع يبدو انها تكرهه الآن"
خالد نادى اسمها لتدخل تلك الجميلة اشار اليها لتجلس بمقابله
خالد " شذى اخبرك باسل لأمر زواج ريان .. و قبل ان يكمل قاطعها "لن اتدخل بشئ بل سأسهل الأمر ليتذوق طعم المرار كما تذوقته قبلا"
خالد "يجب عليك مساعدته ، هو بحاجتك لقد تم غسل دماغه صدقيني"
نهضت من مكانها و غادرت دون ان تنطق بكلمة واحدة
جلست على حافة سريرها تفكر نهضت لتجلس اما المرآة لتلحظ تلك الدموع التى شقت مجراها على خديها لتمسحهما برفق و تقول "لم دموعي تنهمر أنا لا ابكي"
بينما هي على حالها تراءى لها خيال ريان على المرآة هزت رأسها لطرد تخيلاتها
نهضت لتجلس على حافة السرير و تفكر،بقيت على تلك الحال طوال الليل حيث لم يهنأ لها جفن
عند الصباح نزلت من غرفها الى المطبخ حيث العم خالد و زوجته و الصغير كمال الذي جرى ناحيتها لتمسكه و تضمه الى صدرها ثم مسحت على شعره و قالت" يبدو انك بصحة جيدة لقد استيقظت مبكرا"
امسك الصغير بخنصرها و سارا و جلسا حول الطاولة و القت التحية على الزوجين و جلست لتأكل
بعد الافطار طلبت التكلم على انفراد مع خالد ليذهبا للخارج و يجلسا بالحديقة الصغيرة تحت خيوط اشعة الشمس الدافئة
اخبرت شذى العم خالد بموافقتها على مساعدتهما لمنع الزواج
بعد بضعة ايام خرجت شذى برفقة العم خالد و معهما باسل و انضم اليهما القائد رائد الذي اعلن انفصاله عن الملك فور علمه لتحالفه مع تلك العشيرة الشريرة
ساروا حتى وصلو الى مكان غريب تحيطه الظلمة من كل مكان
سرت قشعريرة في جسد شذى لما رأت ذلك المكان الموحش
تقدموا كانوا مرتدين عباءات سوداء تغطى كل اجسادهم ليختلطوا بالناس و توجهوا الى ساحة المملكة المظلمة حيث سيتم مراسم ذاك الزواج المشؤوم
وقفوا على الجانب ليسهل التدخل في المراسم
كان يمشي و بجانبه والده و اثنين من الحراس و لكن كان مختلفا ما كان لتتعرف عليه لولا تلك الكدمه على جانب ووجهه و الذي سببته نطح البقرة ذلك اليوم
لقد كان شعره الأسود ابيضا ثللجيا و عيناه احمر اللون و كانت تشع منه طاقة سلبيه
وضعت يدها على فهمها مانعة تلك الصرخة من الخروج لتشعر بيد تربت على كتفها "كوني قوية لتتمكني من مساعدته"
هدأت بدورها و قد انهمرت تلك الدموع من عينيها
مر وقت قليل و بدأت المراسم بوصول زعيم مملكة الظلام و بجواره تمشي طرف الصفقة التي سيكون ثمنها حرية ريان و المملكة
كانت فتاة جميلة ناصعة البياض ذات شعر احمر ناري و عيون فضية ترتدي فستانا اسود تتفرع منه أشياء اشيبه بالأغصان تمشي بهدوءو قفت بجانب احد الرجلين الذين سيكونان مسؤولين عن اتمام العقد بينما وقف ريان بجانب الآخر
تمتم الرجلان بكلمات غريبة و بدءآ بالتحرك و القيام بحركات غريبة تعتبر طقوس تمارس في مثل هذه المناسبة التي تعتبر عظيمة
و قبل أن يمد باسل يده ليمسك بيد شريكة حياته المستقبلية
اتت تلك الصرخة المدوية التي كان مصدرها تلك الفتاة التي تقف بجانب الحشود "لا تفعل يا ريان أرجوك "
نظر اليها بحقد و نزل من على المنصة و تقدم ناحيتها مستلا سيفه ليضربها
هم باسل للتصدي له و لكن اوقفته يد خالد الذي امره بالتريث
تراجع للخلف مطأطءا رأسه
وقف و قد وصار السيف بمحاذاة رقبتها و لكنها لم تتحرك شبرا
نظرت اليه في عينيه بحدة محاولة ايقاظ تلك الروح النقية التي تم تلويثها بافعالهم
تسمر الآخر في مكانه غير قادر على التحرك أو حتى ان يرف جفنيه لتمد شذى يدها و تضعه على خده التى بدات الدموع تسيل عليها دون وعي منه مسحت دموعه امسك بكلتا جانبيه وجهه و بدات تتكلم بصوت اجش" عد الينا ريان لا ترحل ارجوك ، أنت أقوى من ذلك ، انت لم تفي بوعدك بعد لقد و عدتني بالعودة بعد سنوات فقط لم تأخرت؟."

في تلك الأثناء صرخ الملك والد ريان "امسكوا بهم انهم يخربون خطتنا "
عندها امر ملك الظلام جنوده بالتدخل
كانت الأميرة ذات الشعر الناري تراقب ما يحدث بصمت الى ان امرها والدها بالتدخل لتنطلق ناحية الواقفين امامها و تستل سيفها الذي يشع منها طاقة غريبة و تحاول قطع رأس شذى لتلقى ذاك التصدي من باسل الذي و قف كجدار ناري امامها ثم قال بمرح "هه كم انا رائع"
تلك الاخرى لم تكن تتكلم و يبدو انها لا تجيد النطق فقط تتحرك تحركات سريعة و و تراوغ باسل
باسل "انت قوية كونك فتاة ، لست رقيقة ابدا"
لكن الأخرى كانت تلقى الضربات دون توقف
كان رائد و خالد يحاولان حماية شذى وريان
بدأ شعر ريان يعود الى لونه الطبيعي و عينيه ايضا و بدات اشعاعات داكنة اللون تنطلق من جسده كما لو انها تتبخر منه
سقط على الأرض مغشي ليمسك به رائد و يحمله بين يديه و يشير خالد لباسل باالنسحاب ليقفذوا و يهربوا بعيدا عن المكان و الجنود خلفهم لقتلهم
جلس الملك والد ريان و قال بخبث "لن ينجوا بفعلتهم ، و تلك اللعينة لماذا لم اقتلها عندما كانت الفرصة سانحة؟"
وصلو الى بر الأمان ليجلسوا و هم يتنفسون الصعداء
رائد "لقد ابتعدنا كفاية لنرتاح"
خالد "جيد "ثم سار ناحية شذى و ربت على كتفها و قال بابتسامة "لقد نجحت يابنتي لقد انقذته "
بادلته الابتسامة و اردفت قائلة "حقا هل نجحت هل هو الان عاد طبيعيا؟"
باسل"هناك طريقة واحدة لنعرف ذلك " قالها هو يسكب الماء على وجهه بشكل طفولي..
صرحت شذى " ما الذي تفعله؟"
نهض ريان فزعا و هو يتشهق اثر سكب الماء البارد عليه و يجلس باعتدال و ينظر حوله ليجد الأربعه و قد احاطوا به بيقول باستغراب"أين انا؟"
باسل " هه لم يعد لطبيعته لقد فقد الذاكرة"
ريان "من باسل؟"
باسل "اخطات لم يفقدها و تقدم و جلس امامه و قال "مرحبا بعودتك هل تعرفها " و اشار لشذى
نهض من مكانه مسرعا و ووقف امامها و قال: شذى "أنت بخير"
شذى لم تتمالك نفسها و سمحت تلك الدموع التي كانت حبيسة عينيها بالخروج و بدأت تبكي بصوت عال
ليمسكها ريان و يضمها اليها و يخبرها ان تهدأ و ان يعلمها سبب بكائها"
فهو كان تحت تأثير قوة شريرة و لا يتذكر ما حدث
شذى " لقد عدت حقا يا ريان كم انا سعيدة"
باسل " أجل يجب ان تسعدي لكن بعد ان ننتهي من معركتنا فقد وصل الضيووف "قالها بصوت كوميدي كعادته"
وقف ريان بثبات و اردف الأميرة خلفه و من ثم رفع سيفه من على الأرض و استعد للقتال بجانب باسل
باسل " أخيرا عدت لقد تحقق حلمك و ها انت تقاتل بجانبي حقا و ليس كمبارزاتنا الصباحية العادية"
ريان أومأ برأسه و قد علت ابتسامة شفتيه و تقدما لمقاتلة الجنود الأشرارو انضم كل من رائد و خالد اليهما
انهم اقوياء جدا و قوتهم رغم قلة عددهم تكاد تكافئ قوة الجنود مجتمعين
بينما هم في خضم المعركة سمعوا صرخة
التفتوا لمعرفة السبب لما كان المصدر معلوما ليجدوا شذى و قد امسك بها الملك عمها " والد ريان"
واضعا خنجرا حول رقبتها و هو يطلق كلمات التهديد و الوعيد
الملك " ارموا اسلحتكم و سلموا انفسكم و الا قتلتها"
توقف الأربعة مستسلمين عندها وقف كل مجموعة من الجنود حول واحد منهم و هموا بامساكه
ريان " لا تتجرؤا حتى" عندها تراجع مجموعة الجند .. تقدم ريان ناحية والده بخطى ثابتة و قد تطايرت شرارات الغضب من عينيه
الملك " تراجع و الا.."
ريان " و الا ماذا يا ابي؟ لا اذكر ما حدث بالضبط و لكن اذكر انك فعلت شيئا شريرا جعلني ادفع الثمن و سأدعك تدفع الثمن اغلى : سامحني يا ابي "و تحرك بسرعة خاطفة و وظهر من خلف والده و ثبت السيف برقبته و قال "اتركها تعلم اني اسرع منك"
عندها تركها و تقهقر الى الوراء ليقف بين يدي ابنه و قال بخوف " لا تقتلني ارجوك"
ضحك ريان و قال " اي ابن هذا الذي يقتل والده؟ "و امر الحراس بالامساك به و لكنهم لم ينصاعوا لاوامره
رائد " دع امره لي يبدوا ان اولئك الجنود يكنون الولاء الشديد لوالدك"
و تقدم و امسك بالملك
قليلا و بدأت أعين الجنود تشع بلون احمر و ظهر من العدم ملك مملكة الظلام و بجانبه اثنين من جنده و ابنته
تأهب باسل و ريان للقتال
شذى " اعدادهم كبيرة و قوتهم هائلة لا فرصة امامنا"
خالد " افعلي ما علمتك يا شذى انه الوقت المناسب لتجربته
شذى " أتقصد؟"
خالد "نعم بفعلك ذلك اكون قد رددت جزءا من دين والدك فقد امرته ان اعلم وريث العرش من بعده تقنيه القتال بالطاقة" ثم انها مهارتة والدتك "
شذى "حسن" سأفعلها"
وقت و فردت زراعيها و بدأت تطلق طاقتها و تركزها حول جسدها و بعدها بدأت تظهر هالة من الضوء تدريجيا و تكبر شيئا فشيئا حتى غطت كل المكان و بعدها بلحظات جلست و قد انهكت ولكن لما اختفى الضوء كان الجنود قد عادوا لطبيعتهم و كان المكان يعج بأصوات تساؤلاتهم "أين نحن / ما الذي حدث..الخ الخ"
ركض كل من ريان و باسل ناحيتها و امسكا بها و ساعداها على النهوض
شذى بصوت منهك " هل نجحت؟ و سقطت مغشية عليها بين يدي اصدقاء طفولتها
بعد يومين قضتها الأميرة شذى نائمة في السرير جراء ما حدث لها جاء اليوم الذي طالم انتظاره بالنسبة لاهالي الملكة و كل من في القصر اليوم سيتم تتويج الأمير و الأميرة

]







[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT]
__________________
رب هب لى ملدنك ذرية طيبة




كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن:
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم