السلام عليكم 
يا إلهي كم أحب هذا القسم من الأشعار والقصائد
رغم أني أزوره خفيةً في الكثير من الأوقات فيبدو أني سأرد على الكثير منها
المتنبي وما أدراك ما المتنبي!
دائماً كلماته وأوصافه واستعاراته في قصائده تخترق قلبي 
أنا واقعة بالفعل في حب الأشعار الفصحى 
وصفه الحمى بقصيدة أليس رائعاً ؟ خصوصاً في أبياته الأولى عندما قال:
وَزَائِرَتي كَأنّ بهَا حَيَاءً *** فَلَيسَ تَزُورُ إلاّ في الظّلامِ
لأقول الحقيقة فالحمى لا تعرف حياءً عندما تصيبنا ولكنها بالفعل تأتي أغلب الأوقات ليلاً لذا فتشبيهه كان رائعاً بحق 
بَذَلْتُ لهَا المَطَارِفَ وَالحَشَايَا *** فَعَافَتْهَا وَبَاتَتْ في عِظامي
بذل لها كل شيء جيئةً وذهاباً من ثياب فاخرة ورفضتها كلها في سبيل الدخول لجسده وإوجاعه لماذا أيتها الحمى؟ انتقاؤه للكلمات يجعلك تقف مشدوهاً من جمالها 
الشكر لكِ جميلتي على طرح قصيدته الرائعة والشكر لكِ مجدداً لأني قرأتها 
أتمنى المرور بالمزيد من ابداعاتكِ قريباً  [overline]حتى لقاءٍ آخر، دمتم بفرحة  [/overline]
__________________ وإنك في قلبي أكثر مما أبديه ،
وأعظم مما يبدو علي !💙
التعديل الأخير تم بواسطة مَنفىّ ❝ ; 10-29-2018 الساعة 03:13 AM |