عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-26-2018, 03:11 PM
 
[align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://a.top4top.net/p_827b0q6k7.png');"][cell="filter:;"][align=center].
















.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://b.top4top.net/p_8276sz6g8.png');"][cell="filter:;"][align=center]





حُكمه ,,,, :

- تولى بومدين الحكم في الجزائر عن طريق انقلاب عسكري على الرئيس المدني أحمد بن بلة
من 19 حزيران/جوان 1965 إلى غاية كانون الأول/ديسمبر 1978.
وكان في أول الأمر رئيسا لمجلس التصحيح الثوري تم انتخابه رئيسا للجمهورية الجزائرية عام 1975.

سياسته الداخلية ,,,:

بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي
وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة و الثقافة، فعلى مستوى الزراعة
قام هواري بومدين بتوزيع آلاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن
من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ
التي كان يقطنها الفلاحون، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والإمكانات التي كانوا يحتاجون إليها.
إضافة إلى السياسة التنموية اهتم الرئيس هواري بومدين بالإصلاح الاجتماع والسياسي
و وضع أسس الدولة الجزائرية ،بدا بقانون التأميم،ثم وضع ميثاقا وطنيا شاركت جميع فئات الشعب فيه
وانبثق عنه دستور كل ذلك بأسلوب ديمقراطي بالمعنى العلمي الكلمة(شعاره لا نريد تقبيل اليد)ثم انتخاب المجلس الشعبي الوطني من طرف الجماهير الواسعة.
هذه الخطوط العريضة لسياسة الرجل على المستوى الداخلي،استقطب الكل لخدمة الوطن
و مدا خيل الدولة في صالح المواطن

الثورة الزراعية ,,,:


ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجع حيويته
التي كانت عليها أيام الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين بالمائة من الحبوب
إلى كل أوروبا. وكانت ثورة هواري بومدين الزراعية خاضعة لإستراتيجية دقيقة
بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة وذلك بوقف التصحر
وإقامة حواجز كثيفة من الأشجار أهمها السد الأخضر للفصل بين المناطق الصحراوية
والمناطق الصالحة للزراعة وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائريين الذين كانوا يقومون بالخدمة الوطنية.
في 14 جويلية من سنة 1971 اجتمع مجلس الثورة و مجلس الوزراء برعاية الرئيس هواري بومدين بحيث أنهوا خلال هذه الجلسة السادسة دراسة الصيغة النهائية لمشروع الميثاق المتعلق ب الثورة الزراعية.
و تمثل الثورة الزراعية النابعة من ضرورة تاريخية و سياسية إجراء شاملا
من بين العوامل المحددة للنشاط الزراعي و الحياة في المناطق الريفية وفقا للتعريف الذي أعطي لهذا المشروع آنذاك .
و شكلت الثورة الزراعية بالفعل انطلاقة جديدة للفلاحة الجزائرية من شأنها أن تسمح بالوصول إلى أفق حقيقي للتنمية من خلال "عمل منسق و متواصل" تجاه العوامل البشرية و المادية التي تعيق مسار النمو.
و كانت الصيغة المصادق عليها لمشروع الميثاق المتعلق ب الثورة الزراعية تحمل آفاق مستقبلية
كونها لم تقتصر على عمليات استصلاح و منح الأراضي فقط بل وفرت أيضا الظروف الملائمة للتنمية الريفية

الثورة الصناعية ,,,:

وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بإنشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول الكتلة الاشتراكية ومن الغرب يساهمون في بنائها،
ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة،
ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر إنتاج النفط الجزائري وتسويقه
إلى أن قام هواري بومدين بتأميمه الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية،
وقد أدى تأميم المحروقات في الجزائر إلى توفير سيولة نادرة ل الجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية.
وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف
وستصبح يابان الوطن العربي. "

الإصلاح السياسي ,,,:

وبالتوازي مع سياسة التنمية قام هواري بومدين بوضع ركائز الدولة الجزائرية
وذلك من خلال وضع الدستور و الميثاق الوطني الجزائري للدولة وساهمت القواعد الجماهيرية
في إثراء الدستور و الميثاق الوطني الجزائري رغم ما يمكن أن يقال عنهما
إلا أنهما ساهما في ترتيب البيت الجزائري ووضع ركائز لقيام الدولة الجزائرية الحديثة.

السياسة الخارجية ,,,:

إجمالا كانت علاقة الجزائر بكل الدول وخصوصا محور الدول الاشتراكية حسنة للغاية
عدا العلاقة بـفرنسا وكون تأميم البترول يعد من جهة مثالا لباقي الدول المنتجة
يتحدى به العالم الرأسمالي جعل من الجزائر ركن للصمود والمواجهة
من الدول الصغيرة كما كانت الثورة الجزائرية درسا للشعوب المستضعفة ومن جهة أخرى وخاصة بعد مؤتمر الأفروآسيوي في يوم 3 أيلول – سبتمبر 1973 يستقبل في الجزائر العالم الثالث كزعيم وقائد واثق من نفسه وبمطالبته بنظام دولي جديد أصبح يشكل تهديدا واضحا للدول المتقدمة.

القضية الفلسطينية ,,, :

"" هل الأمة العربية مستعدة لبذل الثمن الغالي الذي تتطلبه الحرية؟ وإن اليوم الذي يقبل فيه العرب دفع هذا الثمن لهو اليوم الذي تتحرر فيه فلسطين.
—هواري بومدين *
في عهده اوفدت منظمة التحرير الفلسطينية سعيد السبع
لافتتاح أول مكتب لفلسطين في الجزائر كان ذلك في صيف عام 1965 في تلك الفترة فتح هواري بو مدين ابواب كلية شرشال العسكرية امام الضباط الفلسطينين فتم تخريج أوائل الضباط بحضور الرئيس هواري بو مدين وسعيد السبع طاهر زبيري كما أنه منح مقر الجنرال ديغول ليكون مقرا لمنظمة التحرير الفلسطينية
مواقفه الثابتة إزاء القضايا العربية والإنسانية وإيمانه الشديد والعميق بحق الشعوب
في تقرير مصيرها هي التي توجته بالحصول في عام 1976 على ميدالية السلام التي منحتها إياه الأمم المتحدة عرفانا وتقديرا له على جهوده المتواصلة في الدفاع عن مبادئ السلم والعدالة في العالم ولا شيء غير ذلك ..


سعيد السبع يلقى كلمة بحضور الرئيس هواري بو مدين في كلية شرشال العسكرية 1965صاحب المقولة الشهيرة وشعار للجزائر حتى الآن "نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة ,في قمة الرباط 1974 أكد على أن .. " لا وصاية على الفلسطينيين " .. " لا تفاوض ، لا تطبيع ،
ولا تعامل مع العدو " ,
كان من دعاة رفع التحدي ومقاومة الاستعمار والإمبريالية ،
وبجهود رئيس الدبلوماسية الجزائرية آنذاك و الرئيس الحالي للجزائر عبد العزيز بوتفليقةتمكن الرئيس ياسر عرفات من إلقاء خطابه الشهير في الأمم المتحدة عام 1976م ..

ففي حوار أجراه الشاعر الراحل محمود درويش مع الرئيس ياسر عرفات
في الذكرى الخامسة عشر لانطلاق الثورة الفلسطينية ،
تطرق الشهيد أبو عمار إلى أدق التفاصيل لانطلاق الثورة
حيث أكد في حواره أن التأييد الأول الذي تحصلت عليه الثورة وهي في مهدها من الجزائر وأن أول مكتب فتح للثَورة كان بالجَزائِر مَكْتب لقَائِد فِرنسي من أصل يهودي كان يستعمل قبله لتعذيب الجزائريين
وأن جزائر بومدين لم تبخل يوماً على الثورة في أي طلب في كافة المجالات
من دعم سياسياً أو لوجستياً فاتحتاً ذِرَاعيهَا لإحتِضَان الثَورة الفِلسطينية
وكانت علاقة الجزائر بكل الدول وخصوصاً دول المحور الاشتراكي حسنة للغاية عدا العلاقة بفرنسا وكون تأميم البترول يعد من جهة مثالاً لباقي الدول المنتجة يتحدى به العالم الرأسمالي جعل من الجزائر ركن للصمود والمواجهة من الدول الصغيرة
كما كانت الثورة الجزائرية درسا للشعوب المستضعفة .

حرب أكتوبر وقصته مع السوفيات ,,, :

حرب أكتوبر التي دارت بين كل من مصر و سوريا بمشاركة عدة دول عربية من جهة
والكيان الصهيوني من الجانب الآخر ,
بدأت يوم السبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ
من قبل الجيش المصري والسوري على قوات الاحتلال " الإسرائيلية "
التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان ..

وقد هدفت مصر وسورية إلى استرداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق أن احتلتهما " إسرائيل " ,
وانتهت الحرب رسمياً بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 ماي 1974 حيث وافقت " إسرائيل "
على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا و ضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة
وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية .

وفي مذكراته عن الحرب ، كشف الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة
في تلك الفترة على قناة الجزيرة القطرية ، أن دور الجزائر في حرب أكتوبر كان أساسياً وقد عاش بومدين ومعه كل الشعب الجزائري تلك الحرب بكل جوارحه ،
وشاركت جميع الدول العربية تقريباً في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك ،
لكنها كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق والجزائر , التي كان جنودها يشاركون بالفعل مع المصريين .

" اتصل بومدين بالسادات مع بداية حرب أكتوبر وقال له إنه يضع كل إمكانيات الجزائر
تحت تصرف القيادة المصرية وطلب منه أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح
فقال السادات للرئيس الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات
وأن السوفيات يرفضون تزويده بها وهو ما جعل بومدين يطير إلى الاتحاد السوفياتي
و يبذل كل ما في وسعه بما في ذلك فتح حساب بنكي بالدولار لإقناع الروس بالتعجيل بإرسال السلاح
إلى الجيشين المصري والسوري ".

وفي شهادات على العصر ، قال الرئيس الراحل أنور السادات إن جزءاً كبيراً من الفضل في الانتصار
الذي حققته مصر في حرب أكتوبر - بعد الله عز وجل -
يعود لرجلين اثنين هما الملك فيصل بن عبد العزيز عاهل السعودية والرئيس الجزائري هواري بومدين


وشاركت الجزائر في حرب أكتوبر على الجبهة المصرية بالفوج الثامن للمشاة الميكانيكية ،
و كان الرئيس هواري بومدين قد طلب من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها
إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل الحرب مفادها
أن " إسرائيل " تنوي الهجوم على مصر وباشر اتصالاته مع السوفيات ,
لكن السوفيتيين طلبوا مبالغ ضخمة فما كان على الرئيس الجزائري إلى أن أعطاهم شيك فارغ
وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه ، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر ،
وهذه بعض إحصائيات لما قدمته الجزائر والتي كانت هي ثاني دولة من حيث الدعم للحرب .

الصحراء الغربية ,,,:

دعم بومدين موقف الشعب الصحراوي إيمانا منه بحق الشعوب في تقرير مصيرها كما
رفض الوقوف بجانب الاتفاقية الثلاثية التي تضم المغرب وإسبانيا وموريتانيا لتقسيم الصحراء الغربيةمؤكدا موقفه من تحقير الاستعمار.
ونتج عن ذلك أن اعترفت عدد من الدول بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.




برب ,,,, !!!

[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:800px;background-image:url('https://c.top4top.net/p_827fmh4t9.png');"][cell="filter:;"][align=center].

.[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________





أريقاتو لايت مون ع الهدية ( ♡ ^ ♡) لوف يو ♡






صراحة


Tohsaka Rin






-




رد مع اقتباس