عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-19-2018, 06:11 PM
 
قلبي وقع في هوى شيطان

الفصل الأول

- ويليام.....ويليام توقف
قالت الصغيرة بتذكر و هي تغطي وجهها بكلتا يديها
(الصغيرة بضحك):ويليام يكفي ......ليس ذنبى انك ولد غبي
لكن لا فائدة فذلك الصبي المشاكس متشبث برأسه في الانتقام منها لأنها حصلت على علامة تامة بينما حصل هو على علامة أقل
طفح الكيل عند هذه الصغيرة نهضت من على الأرض و حدقت الى الشجرة التي كانت تستلقي تحتها
-ويليام توقف عن رمي هذه الفتحات اللعينة انها تؤلمني
وأتاها الرد سريعا بتفاحة أخرى برأسها أمسكت رأسها وقالت بصوت متألم:
-سوف أخبر آرثر أيها الغبي وهو سيريك
فور سماعه الإسم قفز مذعورا من الشجرة وجرى ليلحق بها مشى أمامها وهو يترجاها :
-أرجوك....لا تفعلي بيلا....أرجوك
توقفت ثم نصرت نحوه بعرور
- إعتذر مني
-لماذا..؟؟؟
- قلت لك إعتذر بسرعة قبل أن أغير رأيي
لم يجد هو مهربا فاعتذاره منها الأن خير له من مواجهة غضب شقيقها انحنى أمامها ثم قال :
- أرجو أن تعذريني يا سمو الأميرة
لم تستطع أن تحتمل أكثر وإنفجرت ضحكا ثم إرتمت عليه وهي تضربه بيديها الصغيرتين
- هذا ...كي تتعلم.... احترام الأميرات ايها الغبي
لم يقاومها واكتفى بالضحك بينما يتقلبان معا على العشب
((كان المكان هادئا كل ما يسمع هو صوت عزف شجي منبعثة من بيانو بوسط الحجرة جلست عليها فتاة بحوالي الخامسة عشر تداعب بأناملها الرفيعة اصابع البيانو العاجية كانت تفعل ذلك بمهارة شديدة و تتمايل بلطف مع ذلك اللحن المثير ومع آخر نوتة رفعت يديها وأغلقت دفتر النوتات...عندما سمعت صوت تصفيق عند باب الحجرة إلتفت لترى هذا المصفق و إبتسمت وهي تلمح شقيقها أرثر
مشت نحوه بخطوات متوازنة الى أن وصلت إليه و إنحنت أمامه ....التقط يدها و طبع عليها قبلة رقيقة
- اذا ما رأيك بعزفي يا سمو الأمير
-اسمحي لي أن أبدي إعجابي بهذه المقطوعة المميزة
....سكت قليلا ثم قال بمكر:
- التي سرقتها مني
ضحكت بقوة وهزت كتفيها :
- من الواضح أن أمري قد كشف
ضرب جبينه بكفه وكأنه نسي أمرا ما
- بسرعة سوف تقتلنا جدتي اليوم لقد تأخرت
صرخت هي :
- لقد نسيت رحلة الصيد يبدو أن العجوز نفور من الغضب
- هي الآن و سنناقش أمر لسانك البذيئة هذا لاحقا ))
- سيدتي..سيدتي ...اين شردت؟؟
رسمت الفتاة الشابة بعينيها عدة مرات وهي تنظر الى مرافقتها ثم تنهدت و نظرت إلى النافذة ثم أرجعت رأسها إلى الخلف وأغمضت عينيها
- لا عليك عزيزتي لوسي انا بخير
لكن الحقيقة كانت عكس ذلك تلك الذكرى الكئيبة التي تطاردها اينما ذهبت ذكرى اخر يوم قصته مع شقيقها اخر يوم قبل أن تفقده للأبد
في تلك الأثناء كانت العربة التي تحمل الأميرة ومرافقتها لوسي
تعبر منعرج لاوس وتمر لغايات الصنوبر الممتدة على طول المنعرج وصولا إلى البحيرة البيضاء أين يقبع قصر فيكتوريا جدة ايزابيل
إنقضى الشهران وعلى ايزابيل أن تعود إلى القصر فهروبها من جدتها لن يكون الى الابد
قضت ايزابيل شهرين مع مرافقتها لوسي في قصر عمتها الملكة كايت توقفت العربة عند بوابة القصر ونزلت ايزابيل لم تستغرب عدم وجود جدتها لإستقبالها فهي لا تنتظر منها هذا دخلت ولم تكلف نفسها عناء الذهاب إليها وتوجهت مباشرة نحو غرفتها
- آه ..تنهدت بقوة وهي تستلقي فوق سريرها
لكنها سمعت صوت طرق مزعجا على الباب
- المجال الراحة في هذا القصر
تذكرت وهي تفتح الباب وبقيت تنظر إلى جدتها بجمود
دخلت الملكة غرفتها
- بما أن حضرتك لم تكلف نفسها عناء الحضور و إلقاء التحية قررت أن أتي و ألقيها عليك بنفسي
(ايزابيل متمتمة):أجل واضح جدا
نظرت نحوها الجدة بحنق وهي تدعي البرود
- اسمعي يا فتاة لقد وصلتني هذا الصباح برقية من الملك سيباستيان وقد أخبرني فيها أنه ينوي زيارتنا قريبا
- لا .....(صرخت دون وعي ) مستحيل انا و ذلك الشيطان تحت سقف واحد انك تمزحين
- إسمعي أيتها المجنونة لا أريد مشاكل ... واضح
لم تطل الجدة البقاء وغادرت تاركة ايزابيل تردد كالمجنون
- ذلك الشيطان هنا..مستحيل ....مستحيل....مستحيل
نهاية الفصل الاول
-
السلام عليكم كيف الحال هاد الفصل الاول من وحدة من محاولاتي اتمنى يعجبكم رح احاول انزل البقية قريبا انتظر ردودكم و ارائكم ما تبخلوا بالتعليقات و رمضان كريم
__________________
في امان الله!!!

التعديل الأخير تم بواسطة كواندا ; 07-20-2018 الساعة 10:18 PM
رد مع اقتباس