عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 05-05-2018, 01:21 PM
 
بارت جديييد


السلام عليكم

باارت جديد من الرواية

اسفة لأنو البارتات قصيرة

بس رح حاول خليها أطول في المرات الجاية

اترككم مع الرواية


ابتسمت لفرانكشتاين و كأنني أقول له لا بأس في ذلك , فانطلق بي , و هو يقفز من مبنى لاخر و كلي دهشة و

استغراب , من أين له هذا ؟؟ فالمباني كلها تزيد عن ارتفاع مئتي متر , و كان كلما قفز قفزة تمسكت به خوفا مني ان

اقع فكان يرمقني بنظرته الممتزجة بابتسامته العذبة , فتزيدني خجلا منه , كنت بين الفنية و الاخرى ارمي بنظري نحو

المدعوّ ب رايزل فألمح نظرة الحزن في عينيه ,فحادثتني نفسي بسؤال المدير عن ذلك , لكنني عدلت عن رايي, خوفا

من افساد علاقتي الطيبة معه, بعد مدة سادها الصمت , أخرجني المدير من بحر مللي و ضجري معلنا وصولنا الى

المكان الذي كان وجهتنا , نظرت الى المدير مستأذنة ايّاه بان يضعني أرضا فاستجاب لذلك , فبادرته بالسؤال


_ ترى ما هذا المكان يا فرانكشتاين ؟

_ انه منزلي , يمكنك التفضل بالدخول


_ حسنا رايزل - سما , اتعيش مع المدير في هذا المكان ؟


_ أجل

_ هاها أنت محظوظ لذلك حقا

لاحظت ان راي لا يتحدث كثيرا , فعزمت على محاولة معرفة السبب , و معرفة هويته , لكن كيف السبيل الى فعل ذلك

, فجأة فتح المدير باب منزله الذي ادهشني باتساعه , و حسن تنسيقه , و جماله , لاحظ المدير دهشتي و استغرابي ,

فابتسم و طلب مني الدخول , فلبيت طلبه .

دخلت المنزل لاجلس على أريكة كانت متربعة في وسط ذلك المنزل , ربما يجدر بي مناداته بالقصر , فبقيت اختلس

النظر على رايزل من حين الى اخر محاولة معرفة سبب حزنه , فقلت

_ هاي رايزل - سما , ترى الى اين ذهب فرانكنشتاين

_ لا أعلم

قضت اجابته تلك على كل تخيلاتي , فما كان مني الا التزام الصمت منتظرة عودة المدير لأطرح عليه تساؤلاتي , و بعد

صمت طويل , اتى المدير و قد بدت نظرة الغضب على وجهه , الذي اعتدت ان ترتسم عليه ابتسامته اللطيفة , و التي

تبعث في نفسي الغبطة و السرور , و هذا ما جعلني ابدي ملامح التوتر و القلق , فتقدم اليّ قائلا


_ هاناكو-تشان , لم تبدين قلقة ؟

_ حسنا , لقد بدوت غاضبا يا سيدي المدير

قاطعني بابتسامة قائلا

_ الم نتفق على ان تناديني ب فرانكشتاين فقط ؟

لقد اراحني ذلك حقا , تلك الكلمات التي وددت سماعها , فرددت الابتسامة قائلة :

_ ايمكنك اطلاعي على كل شيء الان ؟

_ حسنا لا بأس , لكني سأقوم بفعل شيء لن ترضي به بعد ذلك

_ ماذا ؟؟ ماذا عساه يكون يا ترى

_ ستمسح ذكرياتك المتعلقة بتلك الحادثة

ابتسمت قائلة

_ لا بأس بذلك لأنيي لست بحاجتها

استغرب فرانكنشتاين من موافقتي بتلك السرعة , لكنني أعلم ماذا أفعل

لأن لي نيّة لمعرفة شيء ما اثر قيامي بذلك

بدأ المدير قوله :


_ هاناكو-تشان ,أتعلمين لم سعو خلفك دون غيرك من الأشخاص ؟



_ حسنا .... لا , لا أعلم , لكني أستطيع التخمين ,هل هو بسبب تلك القوة التي ظهرت من يدي عن طريق الصدفة

_ ربما هذا السبب , لكن أتعلمين لمن تعود تلك القوة , إنها طاقة تميز عظيم النبلا
ء

_ ماذا ؟؟ ترى مالذي تقصده فرانكشتاين-سما ؟

_ حسنا , ربما أنت ......

قاطع حديثنا صوت إنفجار على صوته , حتى خلته أمام عيني , لشدة صوته , ثم نظرت إلى المدير قائلة :

_ ترى مالذي حدث الأن ؟

_ لا بدّ و أنهم قد عادو سعيا خلفك , هاناكو -تشان , لكن لا تخافي , فقط لا تبتعدي عنّي

_ دعنا نذهب , فرانكنشتاين

_ أجل , سيّدي

و بينما يقومان بالمغادرة الى المكان الذي سمعنا صوت الانفجار قادما منه , انتابني خوف شديد , فأمسكت بيد المدير

طالبة منه ألا يبتعد , فقابلني بابتسمته كعادته , مربّتا على رأسي و مدعبا خصلات شعري , و كأنه يقول لي , لا بأس

لا تخافي فأنا معك , لن يصيبك أي أذى بجانبي , فتلاشى الخوف من قلبي , و غادرنا صوب وجهتنا

.
.
.
.
.
.

توقعاتكم للبارت

ترى مالذي سيحدث بعد هذا

و مالشيء الذي كان فرانكنشتاين على وشك اطلاع شيدو عليه

على أمل اللقاء في البارتات القادمة


__________________



رد مع اقتباس