الموضوع: العصر الملكي
عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 01-22-2018, 08:10 PM
 





السلام عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه،
كيف هي أحوالك؟ أتمنى بأتمِ التمام

أولًا أعتذر عن التأخرُ في الردِ على رائِعتكَ هذه، فالجامِعة لا تتركُ مجالًا للحياة
كنتُ متحمسةً جدًا للفصلِ الثَانِي، ولم يخِب ظني أبدًا فيما قرأته
في قِصتكَ هذهِ جوانبٌ إيجابية كثيرة ونقاطُ قوّة غيرتهَا عن باقِي قصص مصاصي الدماء
احداثُ هذا الفصلِ جمِيلة ومليئة بالمشاعِر، مشاعر حُبِ العائِلة من جهة
ومشاعر الحزن لفقدانِ عزيزٍ من جهةٍ أخرَى، تنقلكَ بين هذه المشاعر
والمشاعِر الخاصة بالبطَل قد أعطى الفصل رونقًا مُختلِفًا عن سابِقِه وهذه نقطةٌ إيجابية
من النقاطِ العدَة، فكلماتُك جزِلَة ولديكَ مقدرةٌ كتابية واضِحَة، يسعدني أنّي ممنْ يتابِعُ روايتك
ويرى تطورَك.
هُناك عدةٌ أسطرٌ أريدُ التعليقَ عليهَا، لجمالِهَا ولأنهَا تركت أثرًا في نفسي:

( أخي لا تثريب عليك اليوم ,, فقد جنى الجاني عل نفسه )

كم احببتُ هذهِ الجملة، واستخدامكَ لمصطلح "تثريب"، لازاري فتاةٌ جيدة حقًا
فهي لا تعلم أنها بجملةٍ كهذه ربما تكونُ قد اراحت جزءًا مِن الخوف والتأنِيبِ الذي
يعيشهُ شقيقهَا منذُ ذلك اليوم.

( عين قرمزي اللون كأنه قد ملئا دما !! وعين ملئ سوادا كظلمة الليل ..
كأن الظلام أخذه مسكنا
.. )

لهذهِ الجملةِ صدىً مغايرٌ لغيرهَا مِن الجُمَل، عميقةٌ جدًا ومملوءةٌ بالألم والحسرة
استطعتُ الشعورَ بالغربةِ التي شاهدها في نفسه، مِقدارُ الأسى الذي بلغه
مسكِينٌ دراجونوف..
أما عن تحولهِ إلى مصاصِ دماء فلازلتُ أشكُ بالأمر، أشعرُ أن الموضوع اكبر
من مجردِ تحوّلٍ عادي، ليكُن الله في عونه
لدي تعليقٌ نحوي واحد على هذه الجملة، من الأفضل لو كانت مكتوبةً هكذا
( عينٌ قرمزيةُ اللون كأنها قد مُلِئت دمًا!! وعين مملوءةٌ سوادًا كظلمةِ الليل، كأنما الظلام
أخذها مسكنًا
)
فالعينُ مؤنثة وليست مذكرًا، هذا فقط ما وجدتهُ وتلك نقطةٌ إيجابيةُ لك.

حالُ مصاصِي الدماء كان أكثر ما ادهشني في هذا الفصل، وهذهِ أكبر نقطةٍ إيجابية
في روايتِك، مصاصُوا الدماء المضطهدون، المنسيون تحتَ الأرض.. يا لهُ من حالٍ
يصلُ إليه من يظنون أنفسهم اسياد كُلِ المخلوقات! السيادةُ للبشر؟ مُنحنى مثير للإهتمام
في روايتِك

( أماسيا ) حسنًا، لن أكذب عليك ربما ستكون هذهِ الطفلة شخصيتي المفضلة
فوصفك لها كان جميلًا، وحضورها القوي لهُ مِن الغموضِ الكثير! تحمّستُ لمعرفةِ
المزيد عنهَا! طفلةٌ تحكمهم أجمعِين.. شيءٌ مذهل!

لدي فقط نقطتان أعلق عليهما على الوصفِ، إن كان بإمكانكَ كتابةُ الأسماءِ باللغةِ العربية
فهذا سيكُون أفضل من كتابتها بالإنجليزية، والنقطة الثانية سيكُون من الجيد أن تصف
المشاعِر أثناء الحديث، مثلًا هُنا:

( بدأ أخوته في تهوين الأمر عليه ومحاولة اقناعه أنه لم يكن ذنبه بل كان ذنب ذاك الذي هاجمه ,,

A U S T I N :
" أخي لو كنت مكانا لفعلت مثلك "

Lazary
" أخي لا تثريب عليك اليوم ,, فقد جنى الجاني عل نفسه ,, "

وفي أثناء كلامهم سأله coolant باستغراب
" أخي كيف ستعيش مع الناس ؟!!"
)

سيكُون من الجيد وصفُ نبرةِ ووجهِ كُل فردٍ فيهم، حتَى تتبينَ الصفاتُ المميزة
لكُل شخصية بشكلٍ أفضل، هذا فقط ما لدي لأنتقده
أما باقي النواحي فهي جيدةً جدًا، أحسنتَ صنعًا في هذا الفصل
وقت الأسئلة:

1_ ما هي هذه المدرسة التي يحمل للذهاب إليها سيفا ؟!! وم قصتها؟

ربما يكُون مُشاركًا في نادٍ للسيافة، او أنّ هناكَ خطرًا في الطرق يستدعِي
أن يحمل معهُ أداة دفاعٍ عن النفس.

2_ ما علاج وحشة البطل ؟؟

ربما رؤيةُ مصاصِ دماءٍ آخر سيكُون له أثرٌ جيد على شعورهِ بالوحشة.

3_ من هي آماسيا وما قصة هذا اللقب المخوف ابنة الظلام ..

تبدو كشخصٍ ملكي بالنسبة لمصاصي الدماء، ربما تكُون أقواهُم أو صاحبة
قوى جعلتها أهم فردٍ بينهم، كثيرٌ من الإحتمالاتِ تدورُ في خلدي عنها

4_ ما الأمر الذي ميز حزن آماسيا عن البقية ؟!! وما علاقتها بالمقتول

قد يكُون المقتول قريبًا لها، أو أن لها قلبًا يتعلق بشدة بعشيرتها من مصاصي الدماء،
وربما تكون ممن يستشعر موت أحدهم وهذا يؤثرُ عليها نفسيًا.

5_ هل سيتمكن الحارس التخلص من البطل أو أحد اخوته ؟!

أتمنى أن يهربوا جميعًا بسلام


استمتعتُ جدًا بقراءةِ هذا الفصل، لا تنسانِي من الفصلِ القادم
ودي لك

التعديل الأخير تم بواسطة Valiery ; 01-22-2018 الساعة 09:02 PM
رد مع اقتباس