الموضوع: العصر الملكي
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 01-19-2018, 09:46 PM
 
الفصل الثاني
-أحداث قبل العصر الملكي-


.. وبعد مدة من الزمان , عادت العائلة , لكن الصدمة لا توصف ,, رأوا شابا ملامحه كملامح أخوهم Dragunov لكن اللون ؟!!

سارعت lazary بالسؤال
" أخي أخي ماذا بك؟؟ ماذا حدث ... !! "

تكلم coolant :
"هل أصابك مرض في غيابنا ؟!! هل ذهبت إلى المشفى ماذا قالوا ؟؟ أخذت العلاج ..؟؟"

وأما A U S T I N فاكتفت بالسكوت فقد شعرت بأن الأمر أبعد من ذلك فهي تميل إلى الغموض والظلام..

فبدأ Dragunov يقص عليهم ما حدث في تلك الليلة المظلمة بين الأزقة , وبين تلك البيوت القديمة ,,
وعلامات الخوف ظاهرة عليه وهو يحكي لهم تلك الحادثة الأليمة ’’ وفي أثناء سرد ما حصل قال...

" لم أرد قتله!!.. لست بقاتل لكنه لم يترك لي خيارا ..

أردت الدفاع عن نفسي فقد كنت أحمل سيفي لأجل المدرسة ,, لم أرد قتله !! لكنه باغتني ومن الخوف طعنته بسيفي إلى أن رأيت الأرض تلطخت بدمه ,طعنته مرارا وتكرارا , كنت خائفا , لا أدري ما أفعل؟؟..."


فبدأ أخوته في تهوين الأمر عليه ومحاولة اقناعه أنه لم يكن ذنبه بل كان ذنب ذاك الذي هاجمه ,,

A U S T I N :
" أخي لو كنت مكانا لفعلت مثلك "

Lazary
" أخي لا تثريب عليك اليوم ,, فقد جنى الجاني عل نفسه ,, "

وفي أثناء كلامهم سأله coolant باستغراب
" أخي كيف ستعيش مع الناس ؟!!"


كلامه ألجم الجميع... فالعيش بمنظر كهذا بين أشخاص يعرفونك أمر لا يطاق ,,
فازداد Dragunov هما على هم ,, فهو في بلاء ومحنة ,,

ولم يخفى الأمر على اخوته, فقد تغيرت ملامحه أصبح كئيبا بعد سؤال أخيه ,,

فتفكرت االأسرة إلى حل لهذه المصيبة التي أصابهم ..

فاقترحت lazary السفر إلى بلدة لا يُعرَفون فيها ,,

لكن لـ A U S T I N رأي آخر ,, فضلت البقاء
ولكن يعللون تغير أخيهم
بأنه أصابه مرض نادر ,, قد يصيب واحدا من الملايين ,,
فتشاوروا في تلك الليلة حتى اتفقوا على ما رأت A U S T I N


هكذا تمر الأيام ... ويستيقظ Dragunov يوما بعد يوم متأملا في صورته في كل صباح ويهمس لنفسه

(من أنا فعيناي ليست كما هي !!,, وكيف هي مختلفة !! عين قرمزي اللون كأنه قد ملئا دما !! وعين ملئ سوادا كظلمة الليل ..
كأن الظلام أخذه مسكنا ..
وما هذا الشعر,, , أشعر رمادي ؟ !! أهذا حقا أنا !! )


ومع مرور الوقت,, خطر في ذهن Dragunov هل هذه علامة على تحوله إلى أحد مصاصي الدماء ؟!!

ارتاع قلبه ولكنه حاول تكذيب ذلك.. لا يمكن فهو يرى نفسه أنه يمشي بالنهار ويأكل ما يأكله البشر
فكيف يكون منهم ,,

هل يمكن لمصاصي الدماء أن يخرجوا إلى النور ؟ ويأكلوا مثلنا ؟؟

هل ما أخبرونا به منذ الصغر كان كذبا وخيالا ؟!! ,


وكان هناك أمر آخر قد أشغل باله ,, ما هذه القوة التي يجدها في نفسه !

وما هذه السرعة في استحضار كل ما يمر في حياته ,,

وكيف له أن يتذكر كل ما يفعله ولا ينسى !!

وهو مع ذلك يشعر بوحشة شديدة ,,, غريب بين أسرته ,, غريب بين أصدقائه ,,
ينظر إليه الناس كأنه كائن من عالم آخر ...

أيا ترى ما الحل ,, ؟؟




في مكان آخر ,,,

ومع مرور الأيام وفي محاولة طي ما حدث لا يدري Dragunov وأسرته ,, ماذا حصل في الطرف الآخر

فما أصابهم كان كافيا في عدم المبالاة بما حدث
ونسوا أن المقتول
له أصدقاء له عائلة كما لهم ..

تمكن مصاصي الدماء من معرفة مكان المقتول ,, فعند وصولهم بعد مقتله وجدوه
مقتولا

قد تغير لون الأرض بدمه ,, وقد طُعِنَ في كل موضع من جسده وضُرب بضربة تحت عنقه ,,

كل من يراه , يشعر بوحشية القاتل وأنه لم يتردد في قتله للحظة ’’

ولم يجدوا أثرا لقاتله


فالبيوت مهجورة قديمة والشارع ليس به مخلوق يمشي , سكك مظلمة, و أضواء لا تستقر على حال


أصابهم دهشة وخوف بات كل ينظر إلى صاحبه وقد ظهرت علامات الخوف والارتباك عليهم ,


لا يدرون ما يفعلون فبين أيديهم صديق مقتول من مجهول ولا اثر لأي كائن موجود ,,



بعد لحظات من الصمت بعد مرور دقائق ,,

قرروا وهم مرتبكون من هول المنظر ,,

إرجاع الجثة إلى مقر مجهول تحت الأرض بأمتار ,,

يعيش فيه الوحوش بهيئة البشر , هو عالم في عالم البشر , حيث لا تجد إلا رائحة الدماء


مكان مظلم كأعماق البحار في الليلة المظلمة , لا قمر فيها ولا نور ,,


عالم مليء بالشر وقوى الظلام ,,, عالم من دخله فلا عودة منه ,, عالم الدماء ,,


’أوصلوا الجثة ’’ والجميع في دهشة وصدمة ,,,


تساآل الجميع من فعل هذا ؟!! ينظر بعضهم بعضا وكل يسأل صاحبه من فعل هذا ؟!!

كيف يمكن هذا !!! '''


فلا يخفى بأن مصاصي الدماء لا يقتلون بعضهم بعضا ,,


وهل تمكن بشري ضعيف أن يقتل وحشا من الوحوش !!



وقد أثار هذا غضب الكثير وجن جنونهم ,

ولكن الغريب ,,
أن هناك في زاوية بعيدة فتاة صغيرة ذو نظرة حادة كالسيف تظهر عليها علامة الحزن والغضب

دموعها في عينيها وهي كأنها متمسكة بها لا تريد هدرها الآن

فتاة ينظر إليها كبار مصاصي الدماء وصغارهم

.. وهم ينتظرون شيئا منها ككلمة ..أو إشارة ... لكنها !!

في صمت عجيب ,, وكأنها ليست بموجودة بينهم .. تعلوها هيبة عجيبة

,, مجرد النظر إليها مخيف ,,

كأنها محاطة بالظلام ..


ولا يتجرأ أحدهم بندائها لكي تتكلم او تخبرهم ماذا يفعلون ,, فما نطقوا ببنت شَفَة ,,

وتبقى هذه الفتاة الصغيرة (Amasia -المشهورة بابنة الظلام- ) ساكتة متمالكة لنفسها ,,


حتى يئس الكبار من تكلمها فطلب القوم


أحد الحراس ,وطلبوا منه أن ,, يجد القاتل ويأتي بجثته ..


لكن ذكروه عليه أن لا ينسى أنه لا يعلم أحد بوجودهم


وأنهم قلة قليلة إذا علموا بوجودهم فمصيرهم إلى الفناء , إذ الهيمنة للبشر ,, فهو عصر البشرية ,,

وعليه أن يجد مأوى لنفسه عند شروق الشمس ,, وإلا فالموت مصيره ,,






الأسئلة :
1_ ما هي هذه المدرسة التي يحمل للذهاب إليها سيفا ؟!! وم قصتها
2_ ما علاج وحشة البطل ؟؟
3_ من هي آماسيا وما قصة هذا اللقب المخوف ابنة الظلام ..
4_ ما الأمر الذي ميز حزن آماسيا عن البقية ؟!! وما علاقتها بالمقتول
5_ هل سيتمكن الحارس التخلص من البطل أو أحد اخوته ؟!
__________________
رحمك الله يا لورين وغفر لك وتجاوز عنك

اللهم اجعل قبر وردة روضة من رياض الجنة يارب

صراحة

التعديل الأخير تم بواسطة ذكريات باقية ; 01-19-2018 الساعة 10:00 PM
رد مع اقتباس