عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-02-2018, 12:32 AM
 
[img3]https://a.top4top.net/p_731w30mn1.png[/img3][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('https://b.top4top.net/p_7319lpm72.png');"][cell="filter:;"] [align=center]




واصل أبداعك
نور



السلام عليكم هذه
مشاركتي بمسابقة

اعطيني اسطورتك
عن اسطورة

السينتور



طبقا للأساطير اليونانية القديمة، ينحدر الإنسان الفرس أو القنطور
Centaur من سلالة إكسيون Ixion، ولهذا المخلوق الغريب رأس
وصدر إنسان بينما يأخذ نصفه السفلي هيئة الفرس.
وفي الأساطير المتأخّرة كان القنطور يظهرون بقرون أو أجنحة أو كليهما معا.
وتقول الأسطورة إن قبيلة القنطور كانت تعيش في جبال ثيسالي وتتغذّى على اللحوم.
وأصبحت ترمز إلى الظلام والى قوى الطبيعة الجامحة.
وتمثل جماعات القنطور إحدى أهم الأساطير الإغريقية التي عاشت زمنا طويلا
وُخلدت من خلال الأعمال الأدبية والفنية في العصور الوسطى.
ونشأت الأسطورة على الأرجح كـرمز لفرس كانت محلّ تقديس إحدى القبائل
اليونانية البدائية في عصور ما قبل التاريخ.
وتظهر الرسومات القديمة المحفورة على الكهوف صورة للإنسان الفرس شبيهة
بصورة الشيطان.
وقد ثبت في ما بعد عدم صحّة النظرية التي تقول إن شخصية القنطور تعكس نظرة
بعض القبائل البدائية إلى الفرس باعتباره كائنا شريرا. إذ الثابت أن الحصان كان
يحظى على الدوام بمكانة محترمة عند اليونان طوال فترات تاريخهم.
وتقول بعض المصادر إن كايرون، أحد كبار القنطور، كان معروفا بحكمته
وبقدراته العجيبة في الشفاء وموهبته في الصيد والموسيقى.



وتحفل الفنون اليونانية حتى اليوم برسومات تصوّر المعارك العنيفة
التي كانت تجري بين الإنسان ومخلوقات القنطور.
ويستخدم بعض الكتّاب صورة القنطور ليرمز إلى الطبيعة المزدوجة للإنسان.
وفي العصور الوسطى ساءت صورة القنطور كثيرا إذ كانوا ُيصوّرون باعتبارهم
كائنات شيطانية!
ومع ذلك ظلت هذه الشخصية تتمتّع بالشعبية في أوساط الأدباء والفنانين،
ربّما بسبب النفوذ الكبير الذي لعبته الآداب اليونانية في الثقافة الغربية.
وإحدى اشهر القصص عن جماعة القنطور تتحدّث عن سلوكهم المشين في إحدى
حفلات الزواج، إذ عندما أسرفوا في الشراب حاولوا اغتصاب العروس،
ما أدّى إلى نشوب معركة عنيفة قتل خلالها الكثيرون منهم فيما ُطرد الباقون
من بيوتهم وأراضيهم.
وفي تلك المعركة بالذات قتل كبيرهم كايرون الذي كان أكثرهم احتراما وتبجيلا. فقد كان يلعب دور المعلم للكثير من أبطال الإغريق مثل جيسون وهرقل وأخيل وسواهم.



بعض علماء الانثروبولوجيا يرجعون اصل أسطورة القنطور إلى قبيلة إغريقية
عاشت في الأزمنة السحيقة وكانت تتّخذ من الفرس اله لها
وثمّة نظرية أخرى تقول إن ظهور أسطورة الإنسان الفرس يرتبط بثقافة قبائل
إغريقية قديمة لم تكن تعرف ركوب الدوابّ. وعندما رأى أفرادها لاول مرّة بدوا
مترحّلين يمتطون الجياد نشأت في أذهانهم صورة مشوّشة لكائن نصفه إنسان
ونصفه الآخر فرس.
المعروف تاريخيا انه أمكن ترويض الخيول وركوبها لاول مرّة في السهوب
الجنوبية لاسيا الوسطى، وبالتحديد في ما ُيعرف اليوم بكازاخستان. وبالطبع من
استطاع ان يروضهم للعرب كان سيدنا اسماعيل الذي دعا الله ان تروض هذه
الحيوانات القويه للبشر لتحملهم وتحمل متاعهم وتساعدهم في التنقل
لكن مؤخّرا عثر علماء الآثار على رسومات للقنطور على الصخر في بعض أنحاء
استراليا وجنوب أفريقيا. ويقول علماء استراليون وبريطانيون إن من المرجّح
أن تكون تلك المخلوقات قد عاشت فعلا مع القبائل البدائية جنبا إلى جنب قبل
ما يزيد عن 32 ألف سنة.
وتوصّل أولئك العلماء إلى استنتاج يقول إن مخلوقات الإنسان الفرس كانت تعيش
بالفعل في أزمنة موغلة في القدم، وانه يصعب تصوّر أن يرسم البدائيون أشياء
لم يشاهدوها أو يروها رأي العين.
ويؤكّد بعض علماء الطب والتشريح، اعتمادا على التجارب الجينية، إمكانية
ولادة مخلوقات هجينة نتيجة الاتصال الجنسي بين الإنسان وبعض الحيوانات
وهو سلوك كان شائعا بكثرة في ثقافات الشعوب البدائية. ويسوق العلماء أمثلة
عديدة لحالات موّثقة عن بشر ولدوا بملامح حيوانية أو العكس.



ترمز هذه الكائنات للظلام و قوى الطبيعة العاصفة و كانوا يُرسمون
كأتباع مخمورين لآلهة الخمر ديونيسوس "Dionysus" ,ماعدا
واحداً منهم يدعى كايرون و كان معلماً لكثير من أبطال الاغريق العظماء
كايرون "Cherion أو Chiron
" هو من السنتور و لكنه ابن كرونوس "Kronos" أحد العمالقة الذين حكموا
الأرض قبل آلهة الأوليب . على عكس بني جنسه
كان كايرون كريماًَ , وديعاً , حكيماً و
اكثر كائنات عصره معرفة . نتيجة لذلك فقد طلب منه ان يدرب أعظم ابطال الغريق
و كان من بينهم
: أخيليوس (أخيل) ,أكليبوس , هرقل و غيرهم كثير جداًعندما كان هرقل
يصطحب زوجته Dianira
باتجاه
تيرانيس تقاطع طريقه مع نهر عنيف يبتلع كل ما يسقط فيه , نيسوس


"Nessuse" و هو سنتور جامح عرض على هرقل ان يساعده
بأن ينقل زوجته الى الضفة الأخرى . سبح هرقل الى الضفة عندها سمع صراخ زوجته
التي حوال السنتور أن يختطفها عندها صوب هرقل سهمه المسموس بسم أفعوان
الهيدرا و أصاب نيسيوس , الا ان السنتور اراد الانتقام لنفسه فأعطى
قميصه الذي تشرب
بسم الهيدرا الى زوجة هرقل مدعاً أن هذا القميص يعيد
الحب اذا ذبل .بعد سنوات من هذه الحادثة أكمل هرقل ملحمته
و كان ما يزال بعيداً عن
الوطن , سمعت زوجته انباءً أنه أحب واحدة أخرى و عندها ارسلت اليه القميص و لم تكن
تعلم انه مسموم , و هرقل الذي لم يعلم انه ملوث ارتداه الا ان ذلك بالطبع لم يؤثر على جسده
المنيعكون كايرون ابن أحد العمالقة فقد كان
مخلداً الا أن هرقل اصابه خطأ بسهم مسموم حين كان يتقاتل مع سنتور آخر
,في احدى الروايات قيل ان كايرون لم يستطع تحمل ألمه الرهيب مع
ابديته و لذلك وفقاً للتقاليد فقد اعطى أبديته الى العملاق بروميثيوس
"Prometheus" و ترك نفسه ليموت , في رواية
أخرى قيل أنه اشتكى أو ادعى الى زيوس الذي قام بتحويله الى كوكبة الرامي و القوس أو ما
نعرفه اليوم باسم(( برج القوس ))



في روايات الفانتازيا الحديثة، تغيّرت صورة القنطور من كونهم جماعات
متوحّشة لا تشيع سوى الفوضى والخراب، ليصبحوا مخلوقات تتصّف بالانضباط
والشرف وتمارس نفس الوظائف التي ُتنسب للحيوانات.
وقد عاد القنطور أو الإنسان الفرس إلى الظهور مجدّدا في الفنّ والأدب
خاصةً في روايات الفانتازيا والخيال العلمي. وتحفل أعمال جون فاليري و
جاك تشوكر و وولتر جون وليامز بالكثير من شخصيات الإنسان الفرس اتمني
ان تكونوا استمتعتم بهذه الاسطوره.



اتمنى الموضوع يعجبكم
اذا عجبكم لاتنسو التقييم واللايك



[/align] [/cell][/tabletext][/align] [img3]https://c.top4top.net/p_7318k7wq1.png[/img3]
__________________
أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة

قباب الحق خوذتنا
ومسجدنا معسكرنا
وحق الله يحفظه
جنود الحق والايمان

فلا ظلم سيقهرنا
ولا غدر سيضعفنا
فقلعتنا سيحميها
جموع الشعب بالميدان



أريغاتو كوالا"فاتي" على التوقيع الرهيب




التعديل الأخير تم بواسطة Nôųř ; 01-02-2018 الساعة 02:56 AM
رد مع اقتباس