السلام عليكم
لاف كيفك ؟ أتمنى أنك بصحه وعافية و ماتشكين من شيء
بالصدفة طحت على قصتك هذه وقلت اقرى لك دام اني صرت معجبة بقلمك
بعد قراءتي لفصلك تبع الإثنا عشر ، بس شكلي بنزل رد شامل لكل
الفصول السنة الجاية خ
المهمز xD
انو قصتك هذه اكثر شيء شدني فيها الطابع الواقعي فيها
اول ما بدأت بقراءة بداية القصه حسيت بجد باندماجك في شخصية ليونارد
كنت اقول في نفسي ، ما شاء الله ! شلون قدرت فاير تندمج
بهي الطريقه وتطلع مشاعر الشخصيه وتعيش مكانها
يعني شويتين كان قلت جربت كل هالأشياء 
بس اكشتفت بعد قراءتي لفصلك في 12 + هذه القصه
أنك متميزة في اخراج مشاعر الشخصيات وتقمص أدوارهم 
بدي أحييك على هالموهبة لأنها ليست سهلة وتحتاج مجهود
سؤال خاص ، بشنو عم تشحني حالك داخلياً قبل الكتابة لطلعي
هالقوة المتوهجه - ما شاء الله ؟ >> هاد سؤال طالب فضولي
صدقيني ما رح اسرق مكونات الخلطة ولا رح انسبها
لي >> احسن اسد بلعومي ما xD
نرجع لحوارنا خ
طريقة افتتاحك للقصه وبعدين عطيتنا شوي لمحة من ماضي ليونارد
لنندمج اكثر ووصفك للبيئه التي عاش بها
يعني بصراحه دخلتيني بمتاهة مالها أول ولا نهايه ..
ما عرفت اذا ككاتبة كنت متعاطفة معه وحبيتي شخصيتك ( يعني
لا تخجلي عادي نحن الكُتاب متعودين على هاد الشيء أحيانا خ)
ولا منطقك الواقعي المقنع واسلوبك بجد يخلينا نوافق انه عم يعاني
ونبرر لأفعاله السوداء
و نرمي باللوم على البيئه الي كان فيها و عدالتهم الي بالاسم ؟
عطيني انت الاجابة الصريحه بما انك الكاتبه ،
أيهم كانت نيتك الحقيقيه 
بعدين وانا اقرا حسيت بشيء من الحزن القليل على اسم ذكرته
ولم ارى ماضياً يسرد عنه وهي كانت ( ليزا )
لحتى دخل ليونارد في مطاردة الشرطه له وظهور بنفسجي
الشعر في نفس الوقت
وبعدين انخراطهما مع الشرطيان ، كشف ان بنفسجي الشعر فتاة ..
هنا حتى فتحت فمي وقلت " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه !!"
لو شفت منظري كان أهبل بشكل وكأني لقيت جائزة
اليناصيب 
المهم لا تعدي هالأمور وتخلينا نفقد هيبتنا بالبيت 
يعني الحق معك من جهة ثانيه ، أنا الغبية !
كيف يعني شخصية مثل ليزا ممكن تتهمش من قبل كاتب مخلص مثلك ؟
لازم اشغل مُخيلتي أكثر بالتفكير المُعمق
* ترجع تكمل قراءة القصه *
* بعد انتهت من القراءة *
وليونارد ، ابدعت بتكوين هالشخصية !
كبريائه ، وشقه لطريقه بنفسه ، و طموحه
كلها هالأمور جعلت منه شخصية فخمة !!
وحسيت فيه وقت تم سلب عنصر الحياة ( ليزا ) بالنسبه
له من قبل رعاياه ،
دائما المشكلة العقيمة للبشر الي بتحركهم وبتقضي عليهم بلا تفكير
هو دافع الخوف عندهم
اكيد كانو يخافون منه + في منهم يقنعون حالهم أن التمرد شجاعه واحيانا
حتى التمرد يكون دافعه الاساسي
الخوف تحت مسمى الحُرية !! .. الحين عجبتهم النتيجه النهائيه !!
^
^
او كذا كان فهمي للقصه بالأول حتى رحت بوجهي للجزئيه الاخيره !!
طلعت ليزا رأس الحيـة !! وخرستني على الاخير ،
آآآآآه ما بعرف ليه في جنس في حواء مو راضي يفهم شغلة معينة
انو الانسان لو ما حب يغير نفسه بنفسه
واجته القناعة من جوه ليغير حاله
ما رح يتغير ولو بعد مئة سنة ضوئيييه !!!!!
حتى لو حب من طرف واحد أو كان شعور متبادل من الطرفين !!
بتأثري عليه فقط وما رح تغيري طباعه الراسخه منذ الأزل أو قناعته
كفااااايه روايات وقصص تأثر عليكم الواقع غير ذلك للأسف *^* !!
ما راح يتغير .. فهمت ؟ ما راااااااااااااااح يتغير >> آسفه اندمجت
جداً طلعيني بزر خروج xD
من الاخير كده انا صفيت بجانبك ليونارد وسوداويته ويصطفل
العالم الي زي كذا xD
بعيداً عن الخوض في الامور السياسية ، بس حسيت حقيقه أن قصتك
هذه وشخصية ليونارد
تجسد معاناة الربيع العربي وكوارثه وما حدث وماهو كائن
وماهو حالي حتى الآن ..
وأن ليونارد من النوع الذي إن لم تتعرض لغضبه لن تنسفك
وتبيدك أفعاله ويحرقك حٌنقه المتحور للطغيان
فقط تعلم أن تكون شاكراً للنعمة التي بيدك قبل أن تزول للأبد !
ليت هناك من يفهم
بالمختصر المفيد لافي ، ترتيبك الزمني للأحداث جميل ومتناسق
بشكل مُفضل لدي 
احب البدايات الزي كذا تبدا من الأخير وبعدين تفتح باب للماضي
يخص الشخصيه الرئيسه وشوي متاهة وبعدين رجوع
ثاني لبواية ماضي اخيره و أخيرا تلطلعي بباب يخرجك على
الحاضر القريب للمستقبل
( ادري الخربطة اعلاه ما فهمتِ ولا شيء منها، عاذرتك ! بس اجت
ببالي وقلت غصب ما بسد حلقي xD)
واخيراً وحده من الاسباب الي بتجذبني لاسلوبك غير طريقتك
في توصيل ووصف المشاعر واخراجها هي بساطة اسلوبك
النوع السلس البسيط غير المعقد محبب إلى قلبي ويفوت
للداخل بسرعه
+
تألقك في الافكار والابداعات
يعني ما تركتِ شيء حتى جانب الوصف لديك جيد
اتمنى لك مزيداً من التألق والابداع + اقبليني متابعه
ثرثارة لك ماشي 
حقاً شكراً لكتابتك هذه القصه وأشكر المناسبة والصدفة التي سمحت
لي بالمرور والقراءة
وتقبلي مروري وثرثرتي ، فوتيها من إذنك اليمين للشمال
تميزي وتألقي دايما لافي
موفقه إن شاء الله ..
التعديل الأخير تم بواسطة Crystãl ; 12-14-2017 الساعة 06:58 PM |