عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-25-2017, 01:34 PM
 




أحسنتِ، بداية موفقة

عنوان الفصل:أنتشار خبر

وقف على ذلك المسرح الواسع من أجل تأدية أغنية هادئه و الأضواء البيضاء تسلط من حولة لتبرز وجوده وسط الظلمة الحالكة, المعجبون الحاضرون يجلسون على مقاعدهم يستمعون إلية بأنصات تام و الأبتسامات لا تفارق شفاههم ، ذلك يحرك مشاعرهم نحوه و يخفق قلوبهم بعذوبة, بعد أنتهائة من أدائة لأغنيتة أنتقل إلى أداء أغنية أخرى ذات لحن حماسي ليرقص بأفضل ما لدية و أتى راقصون من خلف كواليس المسرح خلفيين لمشاركتة الرقصة , أشتعل المسرح حماسهاً برقصة مع أولئك الراقصين , هتف المجمهور بأسمة بصوت عال و أخذو يصرخون:

"تشوي هي جين !! تشوي هي جين !! تشوي هي جين !!"

*في منزل عائلة تشوي*

منزل عائلتهم كبير رغم أنهم ليسو بعائلة غنية , كانت والدتة برفقة والده تجلس على أريكة سوداء في غرفة المعيشة و التي أحتوت على طاولة زجاجية, وأثاث أبيض أشبة بلون الثلج , أخذت تشاهد عرض أبنها هي جين عبر شاشة التلفاز الكبيرة المعلقة أمام حائط الجدار

أرتسمت أبتسامة فخر على محيا والدته لرؤيته يؤدي بشكل مذهل أمام المجمهور و هم يهتفون لة بكل ما يمتلكون من حماس مشتغل بحرارة:أنظر إلى أبني , أنة يلمع بشكل رائع عندما يكون على المسرح

لم يكن والده راضياً عن مشاهدتة عبر شاشة التلفاز و هو يزاول مهنة كهذه , ذلك يغضبة لدرجه أثاره جنونه:أنا مازلت غير راضياً عن مهنتة هذة !, أنظري إلى الحركات التي يقوم بها كالقرد ! , هذة المهنة لا تناسب أبني , سأجعلة ينفصل عنها قريباً !

والدتة:أمازلت غاضباً منه لأنه أصبح مغنياً دون أن يأخذ رأيك في الموضوع؟يجب أن تكون راضياً عنة الأن لأنة يقدم أفضل مالدية على المسرح

قال بنبرة غضب صارمه من سماعها تمتدح هي جين و هي مازالت تستمتع بمشاهدة أداءة لا مبالية لرأئي زوجها:لا تناقشيني في موضوع كهذا ! لقد قررت ما سيكون مستقبلاً لذا يجب علية أن يتركة هذة المهنة و يركز على دراستة و حسب !

والدته:لا داعي بأن تغضب هكذا , أما زلت متأثراً بتلك الحادثة القديمة التي وقعت؟

والده:أجل هذا صحيح ! لا أريد من الأمر أن يتكرر مع هي جين لذلك لا أريدة أن يستمر بمهنة كهذه !

والدته:لا تقلق بخصوصة , هي جين شخص مختلف عن سيونغ بين , أنة شخص صلب

بعد أنتهاء هي جين من الأداء على المسرح أنحنى لجمهورة بأحترام ثم هم بالخروج رافعاً يده ليلوح بلهم بالوداع وهو رضاً تماماً عن أداءة , شعر باالأمتنان أتجاههم و نمى حبة لهم أكثر مما مضى من أوقات سابقه , ألتفت ليخرج من المسرح للعودة إلى غرفه تبديل الملابس , بدل ملابس المسرح بملابس عادية ثم أخرج من جيبة قداحة و علبة سيجاراتة صغيرة , كان سيدخنها لو لا أن لو أن مدير أعمالة الذي يبدو على ملامحة الشبابية أنة في الثلاثين من عمرة على الأقل من دخل ليمتدحة بفخر و يثني عليه برضى , خشي هي جين عند سماعة صوت صرير الباب يفتح من أن يتم كشف أمر فخبأ كل من قداحتة و سيجارتة بسرعة داخل جيب بنطالة الأمامي و ألتفت للنظر إلى مديره

مدير أعمالةه بنبرة فخر:لقد قمت بعمل جيد كالعادة ! أستمر هكذا و ستكسب قلوب الكثير من المعجبين من أنحاء العالم

أرتسمت أبتسامة متصنعة بين شفتية محاولاً أخفاء توترة و قلقه عند مجيء مديره و أنحنى لة بأمتنان لمساعدتة على الوصول إلى ما هو علية الأن من شهره واسعه:هذا بفضلك أيها المدير"رفع ظهره و أكمل:أرجوك أستمر بأرشادي
مدير أعمالة:بالتأكيد , لنعد إلى الشركة

هي جين:حسناً

خرج من مبنى المسرح برفقة مدير أعمالة و أثنان من رجال الأمن يحيطون من حولة في كل خطوة يخطوها من أجل حمايته , هنالك الكثير من المعجبين و الصحفيين الذين كانو ينتظرونة بالخارج , عندما شاهدوة أخذو يركضون بجنون إلية من أجل محادثتة و إلقاء الكثير من الأسألة علية لكنه لم يعرهم أي أهتمام فقد كان أمر تجمعهم مزعجاً بالنسبة لة , وصل إلى تلك السيارة السوداء الصغيرة , صعد مع مدير أعمالة في المقعد الأمامي و أخذو يتحدثون في أمور عده , فجائة أهتز هاتف هي جين الأسود فأخرجة من جيب سترتة الزرقاء ليفتحة , ألقى نظرة على الشاشة و كانت رسالة من والده

"أترك مهنتك هذة و عد إلى المنزل , أنا لم أوافق عليها بعد"

أطلق تنهيدة بشيء من الأنزعاج , تجاهلها ليغلق هاتفة و أعادة إلى جيبة , بعد مرور نصف ساعة وصل إلى الشركة الترفيهية التي يعمل بها , هي من أكبر الشركات في بلدتة و تمتع بسمعة كبيرة في الخارج , توجة إلى مسكن غرفته الصغيرة و التي تحتوي على سريرة الحديدي المغطى بلحاف أبيض و بطانية بنفس اللون , بجانب السرير دولاب خشبي صغير بثلاث أدراج و على أمام جدار الغرفة الأمامي خزانة كبيرة بنية يحتفظ بداخلها ملابسة التي أحضرها معة عند قبولة الشركة بة , شرفة الغرفة صغيرة مقفلة باب زجاجي كبير
خلع ملابسه ثم رماهاه فوق سريرة بأهمال ليتوجة لأخذ حمام دافئ في الحمام المتصل بغرفتة (أكرمكم الله) و هو يغني بصوتة العذب

"حتى لو كان هنالك الكثير من اللحظات البأسة , سأقف و أواجة واقعي , أنة حلمي الذي أسمو إلية لذلك لا يسعني سوى الكفاح للوصو إلية "

أنتهى من أستحمامة ليخرج بملابسة أستحمام بيضاء مع منشفة بيضاء صغيرة يجفف بها شعرة الأسود بسرعة حتى جف ثم توجة لخزانتة ليفتحها و أرتدى كنزة صوفية رصاصية اللون مع بنطال أسود , و أرتدى فوقها معطف بنفس اللون , سمع أهتزاز صوت رنين هاتفة الذي تركة داخل سترتة التي رماها على السرير فمضى لرفعها و أخرجة لينظر إلى الشاشة, وجد رسالة وصلتة من أحدى أفراد عصابتة

"لقد وقعنا في ورطة ! تعال بسرعة !"

راسلة بشعور مريب و هو يكاد يجزم بأنة هنالك شجاراً عنيفاً قد وقع "مالذي فعلتموة هذة المرة؟!"

رد علية سريعاً" لقد تورطنا في شجار مع عصابة المدرسة المجاورة لنا و عصابتنا على وشك السقوط"

"أنا قادم الأن ! أنتظرو قليلاً فقط !"

خرج من الغرفه يركض بأقصى سرعتة في ممر أبيض واسع للخروج من الشركة , في الخارج كان هنالك صحفي شبة كبير في السن يختبئ خلف المبنى من أجل مراقبة هي جين والحصول سبق صحفي مميز لصحيفة عملة , لمح هي جين عند خروجة يركض بعجلة للذهاب إلى مكان ما و لاحقة خلسة من مسافة بعيدة دون أن يشعر هي جين بذلك , وصل بعد مرور ثلاثة و أربعين دقيقة إلى مبنى مهجور , المكان حالك الظلمة و لا وجود للكهرباء هنا لتنير الرؤية , الجدران الرمادية مهترئة و متشققة , النوافذ الصغيرة محطم زجاجها و ملوثة بالغبار

كانت عصابته تخوص شجاراً عنيفاً خارج المبنى و هم على وشك الأنهزام لا حيلة أبداً لهم فقد أرهقت أجسادهم و أنهكت عن المقاومة أكثر , لم يرضى هي جين بحدوث بذلك لأن هذا يعني سقوطة و دهسهم على شرف أسمة
أنتبة زعيمهم ذو المظهر المريب و الملامح القاسية لحضور هي جين إليهم من أجل نصرهم حين سماعة لصوت خطوات ركضة العجلة ثم توقف لينظر إلى ما إلت إلية الحال بغضب

أرتسمت أبتسامة ساخره بين شفتية مقللاً من شأن هي جين و قال لة بأستهزاء مستصغراً لة:أذن فقد قررت عدم الهرب
, بجدية يا رجل أتباعك مملين كيف تستطيع السير برأس مرفوع مع أشخاص ضعفاء مثل هولاء؟"أقترب بثقة من هي جين و وضع يدة على كتفة"أتركهم عنك و تعال إلي

أستفزت كلماتة هي جين مما جعل نيران الغضب تشتعل داخل جسدة ملتهبه ، رفع قبضتة ليسدد لكمة عنيفة لوجة زعيمهم أوشكت على أسقاطة لكنة أستطع أن يثوازن بجسده بسرعة قبل أن يسقط

راقبهم الصحفي مختباً خلف أسوار المبنى الحديدية بعينان متسعتان على و سعهما بصدمة تكتسح وجهة من حقيقة هي جين المخفية عن العلن و أخذ يلتقط عدة صوراً لشجارة الذي يخوضة

أشتاظ غضب زعيمهم من هي جين ليصر على أسنانة بقوه و حاول رد الضربة إلية برفع ساقة بسرعة بالغة و دفعة بقدمة بقوة على بطنة للسقوط على الأرض , شعر هي جين بألم مقيت و وضع يدة على مكان ألمة , نهض بسرعة قبل أن يلتقي ضربة أخرى و أكمل شاجرة مع زعيم تلك العصابة بشراسة كحوش هائج لا يمكن تهدئتة أبداً, كلامهما عنيدان لا أحد منهما يريد أبداً الأستسلام أو السقوط على الأرض على الرغم من الألم الذي ينهك جسدهما , أنتهى الصحفي من التقاط الصور ثم أتصل بالشرطة عبر هاتفة ليأتو من أجل أيقافهم , بعد مضي نصف ساعة من الشجار الغير منقطع , سمع كل من العصابتين و أتابعهم صوت سيارة الشرطة قادمة من قريب , فنهضو بسرعة رغم أنهاك أجسادهم و هرب من يستطيع النجاة بجلدة

أخذ هي جين يستمر في السير بخطوات مترنحة كشخص ثمل محاولاً الهرب و زوايا وجة ممتلئه بالكدمات و الجروح

"تباً لذلك الأرعن ! جسدي ثقيل على الهرب الأن ! سأذهب لألقنة درساً في الغد !"

أختبئ داخل أحدى الأزقة المظلمة القريبة من هنا بعيداً عن أنظار الشرطة حتى تهدء الأوضاع , و جلس على الأرض يستريح بعد شجارة العنيف الذي خاضة

*في صباح اليوم التالي*

أنتشر عبر صحيفة مشهورة و مقالات في الأنترنت عن تدخل هي جين في حادثة شجاراً مرفقة بالصور و الأدلة

"هي جين رجل عصابات في الواقع و يثير الشغب في أحدى ضواحي البلدة"

البعض بدء يظن بأنة يخدعهم بطيبتة و البعض الأخر أصبح ينظر إلية كشخص مخيف , و هنالك من أصبح ينظر إلية شخص مثير للشغب لا يجب الأقتداء بة , أصبحت صورتة مشوهة بين الناس و عائلتة , كذلك أصدقائة في العمل
لم يعلم بذلك طوال الوقت حتى أتى إلى غرفة التسجيل بمزاج جيد من أجل التدرب على الغناء و سمع خلسة خلف الباب البني للغرفة المنتج يتحدث مع مديره عنها

غرفه التسجيل صغيرة جدرانها مطلية باللون البني , قليلة الأثاث تحتوي على طاولة بيضاء فوقها معدات التسجيل وشاشة حاسب شخصي كبير أسود , بداخلها غرفة أخرى فارغة مطلية بجدار أبيض لا يتواجد فيها سوي ذلك المايك الأسود أمام نافذة زجاجية كبيرة

بدء القلق يتسلل إلى عقل هي جين و يراوده بحيره , أحس بنوع من الريبة عند سماع حديثهم المبهت عنة , فتح الباب ببطئ حتى أعتلى صوت صريرة شيئاُ فشياُ ثم دخل ليواجة موقفة الصعب
مضى إليهما بهدوء و هو يشك في أن هنالك خطب ما حصل بشـأنة , قال بأبتسامة صغيرة و هو يكاد يجزم بأن هنالك أمر ما حدث , و أنة لة علاقة بة :لقد أتيت للتدرب على صوت
نظر المدير إلى وجه هي جين المصاب بحاجبان معقدتان بشك , حينها أجزم تماماً أن ما سمعة من خبر عنة كان
صحيحاً , أخذ يهزاءة بغضب , فحدوث شيء كهذا يضر بسمعتة فنان مشهور و قد يهدمها في ليلة و ضحاياها أيضا:ما هذه الكدمات التي على وجهك؟!!هل صحيح بأنك تورطت في شجار في الأمس؟!!

توتر هي جين من غضب مديره و قلق زعزع كيانه , سألة بعينان متسعتان على وسعهما بتلعثم:كـ كـ كيــ كيف عـ علــ علمت بــ ذذلـك إيها المدير؟ !!

المنتج:أنظر إلى الشاشة هنالك مقال يتكلم الحادثة التي أفتعلتها في الأمس

أقترب هي جين بقلق نحو شاشة الحاسب و خطواتة متصلبة , نظر إليها بصدمة تعتلي وجهة لوهلة ثم أنحنى بأسف و أعتذر إليهما عن ما حدث

المدير:هل تظن بأن أعتذارك سيحل المشكلة بكل هذة السهولة؟!! هل قرائت تعليقات الناس عنك بعد الحادثة؟!! الجميع ينظر إليك على أنك رجل عصابات الأن !! أذهب و أخبرهم بأنك لا تستطيع الأستمرار معهم , و أنسحب بهدوء !!

سأل هي جين بأدب و هدوء تام:حسناً هل يمكنني أن أطلب طلباً؟

هدء المدير غضبة قليلاً و أرتخت معالم وجة ثم سأله:ماهو؟ قل مالديك بسرعة

هي جين :أمنحني أجازة ليوم واحد للتحدث معهم , أعدك بأنني لن أتورط في أي شجار اليوم

مديرة:أن جدولك لا يستع لأخذ أجازة ليوم واحد لكن لا بأس , هذة اليوم فقط هل فهمت؟

أنحني مرة أخرى :شكراً لكِ

رفع ظهرة ليمضي بالخروج بغضب يتغلغل في داخلة وهو يشعر برغبة قوية في خنق ذلك الصحفي الذي نشر الخبر, هو الأن مثل بركان على وشك الأنفجار في أي لحظة

"أنسحب بهدوء؟!! أنت تطلب المستحيل يا رجل ! أنا لم أنتهي من تحطيم رأس ذلك الوغد بعد و تطلب مني طلباً كهذا؟!! تباً لمن نشر هذا أريد أرسالة للجحيم !!"

خرج من الشركة ليذهب إلى ذلك المبنى المهجور الذي حدث فية الشجار العنيف الذي في الأمس , أتصل بجميع أتباعة عبر هاتفة و تجمعو بعد مضي ربع ساعة من أتصالة بهم بعدد صغير جداً على غير العادة مما أثار أستغراب هي
جين:أين البقية؟

أحد أفراد عصابتة بأستياء من هي جين:لقد تخلو عنك لأنك لم تساعدهم و هربت بمفردك

قهقة بخفة مستخفًااً بهم و مستصغراً لهم , ثم قال مكابراً وهو لا يعني حقاً ما يقولة لحفظ كبريائة:هل تعلمون من أنا؟!

أنا من جمعكم و ناصركم دائما ! و الأن سمعتي كفنان مشهور قد تدمرت بسبب غبائكم !

صديق أخر لة من نفس العصابة بشيء من الأستياء:أنها غلطتنا لأننا أتبعنا زعيماً ضعيفاً مثلك

هي جين:ضعيف؟! كان من الممكن أن أتغلب على ذلك الوغد و أرفع رؤسكم للأعلى لكن تدخل الشرطة أفسد كل شيء , حاولو التصرف بهدوء إلى أن تتحسن سمعتي

صديقة:هل تظن بأننا قد نرغب بالبقاء بجانبك و أنت لا تهتم سوى بمهنتك الرخيصة تلك؟نحن مغادرون
ألتفتو إلى الخلف معطين ظهرة لهم و همو بالمغادرة بهدوء

هي جين مكابراً بصوت عال:حسناً , غادرو , أنا أيضا لم أعد بحاجة لضعفاء مثلكم , سأحسن سمعتي و سأكون في أعلى القمة , أنتظرو ذلك قليلاً فقط

غادر هي جين و هو يشعر بأن العالم أجمع قد تخلى عنة, لا أصدقاء يقفون بجانبة و لا معجبين يثقون بة
أستقل سيارة أجرى بيضاء في الشارع لتقلة إلى منزل عائلتة و وصل بعد مضي ساعة كاملة , ترجل من المقعد الأمامي ثم دفع ثمن التكلفة للسائق

مضى لدخول منزلة بنفس منهزمة ثم توجة إلى غرفة المعيشة ليرى والدية يجلسون على الأريكة و يتحدثون عن حادثتة التي وقعت في الأمس دون أن يشعرو بقدومة

صاح والده بغضب:ذلك الوغد ! هل يأخذ مهنتة على محمل الجد؟! أم أنة يتباهئ بها فقط؟ !لقد كنت أعلم بأنها لا تناسبة أبداً لكنة لا يستمع إلي !

والدته بقلق:أهدء أرجوك من المؤكد أن هنالك أمر ما خاطئ ! , أبني ليس ذلك النوع من الأشخاص !

هي جين بصوت واضح:لقد عدت

تفاجئت والدته من سماع صوتة خلفها , فقد مر وقت طويل جداً على أخر مرة عاد فيها إلى المنزل في فصل الخريف , نهضت بسرعة لتلفت لرؤيتة بلهفة شوق تسكنها , رأت تلك الكدمات الزرقاء في وجهة فمضت إلية قلقة

طأطأت جسدها حتى أستطاعت يديها أن تلامس كلتا وجنتية و سألتة بقلق شديد يكاد يقتلها ببطئ:أبني ! مالذي فعلوة بوجهك؟! هل أنت بخير؟!

أبتسم هي جين بشيء من الألم و لمعت عيناة بحزن عميق , لكنة لم يرغب في أظهار حزنة أمامها بعد ما أتى إلى المنزل فلم شتات نفسة بكل ما يملك أمامها للأ يظهر ضعفة :أسف يا أمي لأنني أقلقتكِ هكذا , أنا بخير

والدته:هل صحيح ما سمعتة عنك اليوم؟! هل صحيح بأنك رجل لعصابة كما كتب في الجريدة ؟!

أهتزت عيناه بأرتباك و كذب عليها بشبة أبتسامة متصنعة:لا ! تعلمين يا أمي الأعلام دائما ما يسعى لتشوية سمعة المشاهير

نهض والده من على الأريكة و الغضب ما زالت يتملكة بشده, ألتفت للنظر إلى هي جين , عقد كلتا حاجبية و قال لة بنبرة حزم:أترك مهنتك الغبية تلك و ألتفت لدراستك ! لقد خططت لمستقبلك جيداً و تفاهمت مع مدير مدرستك ! , سيتم نقل ملفك غداً إلى مدرسة مرموقة في اليابان أفضل من مدرستك الرخيصة هذة !

أتسعت عينا هي جين على وسعهما لسماع والده يخبرة بذلك بغضب , زعرت كلماتة قلبه بصدمة عميقة و تزلزل الكون
في عينيه ليتحطم إلى إشلاء صغيرة :قمت بكل ذلك دون علمي؟!

والده:و هل أنت تهتم لدراستك أصلاً؟!

هي جين بألم يعتصر قلبه و يكاد يخنقة:هل تسعى لتبعدني عن مهنتي لهذة الدرجة؟!

تذكر والده حادثة مؤلمة حدثت منذ زمن بعيد ، تركت أثر ندبة عميقة داخلة ،لكنة لم يخبرها هي جين عنها قط ، رؤية هي جين أمامة و خلف شاشة التلفاز تذكرة كثيراً بشخص يعز قلبة علية و كأنة يراه أمامة الأن ، صاح مكابراً:هذة لأنها مهنة لا تدوم ! يجب عليك البحث عن غيرها أن كنت ستعمل بجد !

حاول هي جين أقناع والدة بأبقائة في مهنتة بأصرار و عزيمة , كان قلقلاً جداً في أنة يعني ما قالة لة عندما أخبرة بأنة أرسل ملفة للخارج :أبي !! أنا لا أريد ترك مهنتي !! , أنها الشيء الوحيد الذي أستمتع فية و أنا أقوم بفعلة !!, أرجوك تفهم ذلك !!

والدة بنبرة صارمة:هل تعلم ماذا تعني الشهرة؟!! أنها تعني الكثير من المشاكل و قد تكون مستهدفاً دون علمك !! إلا تقلق بشأن نفسك و لول قليلاً؟!! فكر جيداً !!

هي جين:صحيح أن سمعتي قد متشوة حالياً وقد أمر بمشاكل أكبر من هذة مستقبلاً لكنني سأسعى لتحسينها أمهلني القليل فقط ليعود الوضع إلى طبيعتة !!

والده :لا مزيد من النقاشات !! أذهب و جهز حقيبة سفرك لأجل الغد !!, سأتحدث لمدير أعمالك أيضا و أخبرة بأنك قررت ترك مهنتك !!

هي جين بأستياء:أبي ! أرجوك! أنني أخطط للعمل من أجل تحسين صورتي !! لا تجعلني أبدول كفنان جبان لا يستطيع مواجهة موقفة !!

أمسكت والدته هي جين بذراعة لتجرة بقوة معها و قالت لة محاولة تهدئة الوضع بينهما بقلق من أن يزداد سوءً :هذا يكفي يا هي جين ! توقف !!

أنتهى الفصل.

1-تتوقعون إيش الحادثة الي غيرت نظرة أبو هي جين للفن؟
2-أيش شعوركم أتجاة ردة فعل هي جين لما أبوة نقل ملفة دون علمة؟
3-تتوقعون هي جين يسمع كلام أبوة و يدرس في اليابان؟

أعذروني إذا كان في أخطاء هذي الكتابات قديمه و أنا نزلتها على عجله من فرط حماسي
أرحب بالنقد لمن لديه أنتقاد و أتمنى أنها تنال أعجابكم كبدايه

دمتم بود.
رد مع اقتباس