عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-07-2017, 04:00 PM
 
و هل للستار ان يزاح ؟!

[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store1.up-00.com/2017-09/150478933143833.png');"][cell="filter:;"][align=center]












[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store1.up-00.com/2017-09/150478933118651.png');"][cell="filter:;"][align=center]



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ''

كيف الاحوال ؟ عساكم بالف خير و عافية ..
اىدت اليوم ان اضع بين طيبات هذا المنتدى الجميل احدى رواياتي التي انا
بصدد انهاءها

طمعاً ملاحظاتكم و آرائكم و تشجيعاتكم
آملة بحق أن تنال إعجابكم

- اترككم مع أول جزء

[rmade]http://store4.up-00.com/2017-09/150478785636031.png[/rmade]

الجزء 01



كانت حفلة فاخرة من نوعها ضمت اكثر الطبقات رقياً في البلاد .. وسط قصر كبير مع موسيقى
راقصة حيث ارتسمت على وجوه كل من كان بسمة استمتاع ، كانت الضحكات صادرة من كل مكان
و همساتهم الهادئة ترفرف لتجعل من رضى الموجودين عنواناً لهذه السهرة ..
لكن و بجانب احد الطاولات اخد ذلك الفتى يوزع بصره بضجر وسط الجميع .. هذه الحفلة
كانت من اجله ، فهذا اليوم هو يوم ميلاده العاشر !
لكن لم يبدوا عليه الاستمتاع انما كان معتاداً جداً على هذه الاجواء ، لم تشده الهدايا و
لا كلمات التهاني ، اراد فقط ان يجد شيئا خارقاً للمعتاد لعله يستمتع به اكثر لكن يستحيل ان يجد
مراده هنا .. و هذا ما كان يظنه !

انفجار كبير احدث فوضى عارمة ، ملامح مرتابة و رعب سيطر على المكان ، صراخ بدا
و كأنه استغاثة اعتلى من جميع الافواه التي تواجدت ، الجميع يركض هنا و هناك
يحاول الخروج و انقاد حياته ..
تلك اللحظة لربما قد حدث امر ليس كالمعتاد لكن .. هو لم يتمنى حدوث شيء من هذا
القبيل ، لم يُرِد ان يجعل الحاضرين يتراقصون خوفاً ، لم تكن امنيته في ان يتدمر
منزله و احباءه امام عينه هكذا !
وقف مصدوماً مشلول الاطراف يحدق في النيران التي هجمت عليهم اثر الانفجار ..
آخر ما استطاع رؤيته قبل ان ينهار فاقداً للوعي هو " جوزيف " رئيس الخدم و الذي
كان يعتبره كوالده تماماً بسبب مرافقته الدائمة ..
في تلك الليلة المشؤومة فقد عائلته و منزله وسط النيران التي قد التهبت امام عينيه ، ليجعل كل ما
يريده الآن .. هو الانتقام !

- سيدي لما انت شارد هكذا ؟
عبارة جعلت ذلك الشاب الصغير ذو الخمسة عشر عاماً ينتبه الى موقفه ، كان جالساً في
حديقة عامة ينظر الى احد الشجيرات البعيدة عنه نوعاً ما
التفت ليبرز لنا شعره الازرق الغريب بعينيه ذوي اللون المشابه للون السماء خلف نظاراته الى
الرجل الواقف امامه ليتنهد مجيباً

- لا شيء يذكر .. لكن جوزيف كم مرة علي ان اقول لك بأن لا تستخدم الرسميات معي ؟

ارتسمت ابتسامة لطيفة على الرجل المدعوا جوزيف حيث اجاب
- لقد اعتدت على ذلك يا سيدي الصغير ليان ..

- لم أعد صغيراً الآن !

اتسعت بسمة جوزيف و هو يبعثر خصلات شعر ليان ذو اللون المميز برفق قائلا
- بالفعل ، لقد كبرت كثيراً ..

كان ذلك اليوم الحادي عشر من يوليو .. آخر يوم يرى فيه جوزيف !
مرت سنة اخرى كانت الاكثر صعوبة بالنسبة الى ليان كما اصبح لايطيق اقامة العلاقات
مع الاخرين خشية ان يفقدهم رغم انه قد اعتاد على الفقد !
رحلت اسرته اثر انفجار غامض ثم اختفى جوزيف الذي كان يعتبره كوالده تماما تاركاً له
رسالة مختصرة قائلة [ حان الوقت لكي تعرف كل شيء و تكمل ما تبقى]
لازال يقيم في منزل متوسط الحجم كان اخر ممتلكات والده بعد ان استولى عمه على جميعها بعد ان
ظن بان كل من تواجد في الحفلة لقي حتفه فقد اخفاه جوزيف لسبب لازال يجهله رغم انه
امضى تلك السنة في البحث عن تفاصيل ماضي عائلته باحثاً عن دليل يقوده الى الكشف عن حقيقة
الانفجار بعد ان شغلت رسالة جوزيف الاخيرة باله .. ايعقل انه كان جوزيف على دراية بكل شيء ؟
ما الذي كان يقصد بانه قد حان الوقت ؟ فرغم مرور عام كامل لم يحدث اي شيء يعكر هدوء ايامه !

كان اليوم هو اول الايام له في اكادمية داخلية خاصة .. كان يرتاد مدرسة عادية الى ان جاءته
رسالة من مجهول [ السنة المقبلة ستنتقل الى مدرسة ستروم ] في البداية ظن ان هذه ليست
سوى مزحة فمدرسة كهذه لا تخطر على البال !
جميع الطلاب يخشون دخولها حيث تقلص عدد من يرتادونها الى النصف منذ ست سنوات
و الغريب ان هذا يتزامن مع ما حدث مع عائلته ..
و في نهاية السنة الماضية وصلته اخبار بان وثائقه قد نقلت ، استقر فكره بان هذا من صنيع جوزيف ..
لعله يراقبه من مكان ما ، لكن لما كل هذا ؟!
احب مدرسته السابقة فهي كانت تمول كل احتياجاته حيث ان مديرها كان صديق والده
رغم انه كان يدرس فيها بهوية و ووثائق مزورة ، فلم يكن يعرف احد عدا المدير الذي تعرف
عليه من فوره انه من عائلة والتر التي شهدت ذلك الحدث المأساوي قبل سنوات ..

~

صباح يلوح في الافق استيقظ اثره الفتى الذي اصبح يرى كل ايامه متشابه ، ماضيه قد انتهى
فيه كل شيء و حاضره كان عبارة عن قطع احجية لابد من فكها اما مستقبله فهو لا يرى
فيه سوى الانتقام ، هكذا غدت حياته في نظره ..
سينتقل الى مسكن الطلاب هذا اليوم لذا فهذه اخر ليلة قد قضاها في منزله
عند وصوله الى تلك الاكادمية تفاجأ بكبرها فهذه اشبه بجامعة مرموقة !
لم يكن سكن الطلاب بعيداً عن المباني المخصصة للدراسة و هذا ما راق له فلن يضطر الى
قطع مسافة طويلة من اليوم فصاعداً من اجل العودة ، كما انها لم تطلب منه اي اموال
و رغم انه استغرب قليلاً لكنه لم يشغل بذلك باله كثيراً ..

كانت ساحاتها مليئة بالطلاب لدرجة انه فكر بخبر تراجع عدد طلابها مجرد اشاعة لا صحة لها ،
سارت حصصه الدراسية بهدوء دون ان يختلط باي احد من اقرانه ثم حل المساء و موعد
الدخول الى سكن الطلاب ، كان مبنى ضخم يتكون من عدة طوابق و كل طابق يحتوي على عدة غرف ..
سبق و ان استلم مفتاح غرفته فما عليه الان سوى الاتجاه اليها .
كانت صغيرة مقارنة بغرفته في منزله كما انها لشخصين ، التفت الى السريرن حيث كان واحد
فوق الاخر كما ان ذلك العلوي لم يكن شاغراً فقد بدا و كان شخص ما نائم عليه ، اقترب اكثر
ليجد انه شاب بدا اكبر منه غارق في نومه ، كان ذو شعر يميل الى الاصفرار قليلا بملامح بدت
له مألوفة ، و بعد لحظات فتح عينيه الناعستين ليظهر لون مقلتيه الذهبي ، انتبه ليان انه
لازال ينظر اليه فازاح نظره في حرج ليسمع ضحكة قصيرة و صوت قائل
- اذن فقد اتيت حقاً .. اتمنى ان تكون زميل غرفة هادئ !
كانت نبرته لطيفة و لم يدري لما احس بالحنين من خلالها لكنه لم يجبه و انما اخد يرتب اغراضه ،
هو لا يريد ان يتعرف الى اي شخص اخر فحتى جوزيف الذي ظن انه سيبقى بجانبه قد تركه ..
لم يسمع صوت الشاب الذي يشاركه الغرفة بعد ذلك مرة اخرى فقد بقي يقرا الكتب طوال الوقت
بملامح مرتاحة !




- أسعدوني بطرح آرائكم !

دمتم بحفظ المولى


[/align]
[/cell][/tabletext][/align][align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://store1.up-00.com/2017-09/150478933131642.png');"][cell="filter:;"][align=center]

.
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]
__________________


☼ - ☼ - ☼

سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم




التعديل الأخير تم بواسطة Hayem ♪ ; 09-07-2017 الساعة 04:14 PM
رد مع اقتباس